التصنيف: أخبار

  • توتر الشرق الأوسط يهدد الديمقراطيين بانتخابات ميشيجان

    توتر الشرق الأوسط يهدد الديمقراطيين بانتخابات ميشيجان

    تتأثر الانتخابات الأميركية في ولاية ميشيجان بشكل متزايد بالتوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، حيث تواجه النائبة الديمقراطية إليسا سلوتكين تحديات في حملتها للترشح لمجلس الشيوخ، ما يهدد بإضعاف دعمها التقليدي من الناخبين الديمقراطيين في الولاية الحاسمة، وفق ما أوردت صحيفة “نيويورك تايمز“.

    وعندما أعلنت سلوتكين ترشحها في وقت مبكر من العام الماضي، كان الديمقراطيون يأملون في أن يساعد سجلها كوسطية تتمتع بجاذبية عبر الأحزاب، كمرشحة مثالية للاحتفاظ بمقعد الولاية المتأرجحة، ولكن الآن، يبدو أن سيرتها الذاتية وسجلها في تأييد إسرائيل يهددان بالتحول إلى “عبء” في السباق المتعثر، الذي قد يغير ميزان القوى في مجلس الشيوخ.

    وأوضحت الصحيفة، الجمعة، أن أعداداً كبيرة من الأميركيين ذوي الأصول العربية في ميشيجان، تأثروا بشكل مباشر بتطورات الحرب الإسرائيلية على غزة والحملة على لبنان، ولذا يفكر بعض هؤلاء الناخبين الديمقراطيين في سحب دعمهم لسلوتكين أو الامتناع عن التصويت تماماً، ما قد يقلل من الهامش الذي قد تحتاجه للفوز. 

    وأشارت الصحيفة، إلى أن المخاطر السياسية في هذا السباق باتت في أعلى مستوياتها، إذ يخوض الديمقراطيون معركة شاقة للحفاظ على أغلبيتهم في مجلس الشيوخ، والتي يحتفظون بها حالياً بفارق مقعدين فقط. 

    وأوضحت أن هناك بالفعل إشارات واضحة على أن العنف المتصاعد في الشرق الأوسط يؤثر سلباً على التحالف الديمقراطي في ميشيجان، حيث حشد النشطاء العرب والمسلمون الأميركيون، أكثر من 100 ألف ديمقراطي العام الماضي للتصويت بـ”غير ملتزم” في الانتخابات التمهيدية، احتجاجاً على دعم الرئيس الأميركي جو بايدن لإسرائيل، كما دعا زعماء حركة “غير ملتزم” الناخبين إلى التصويت ضد الرئيس السابق دونالد ترمب، لكنهم رفضوا، في الوقت نفسه، تأييد نائبة الرئيس كامالا هاريس

    مبالغة في تقدير الدعم

    وبدت سلوتكين في وضع أفضل في بداية السباق، لكن في الأسابيع القليلة الماضية، أصبحت الصراعات بالنسبة للعديد من الأميركيين ذوي الأصول العربية في ميشيجان، أقرب، كما باتت مخاوف الديمقراطيين بشأن التأثير السياسي أكثر حدة، حيث شهد الأميركيون من أصل لبناني، وهم الشريحة الأكبر من بين العرب في ميشيجان الذين يقدر عددهم بنحو 300 ألف نسمة، وفاة عدد من أصدقائهم وأقاربهم في الحرب الإسرائيلية على لبنان. 

    وبينما يتحدث القليلون عن سباق مجلس الشيوخ، فإن الكثيرين يعربون عن غضبهم، لأن أياً من المرشحين لم يظهر مؤخراً للتحقق من أوضاع المجتمع، ناهيك عن مطالبة إسرائيل بوقف هجماتها، سواء في لبنان أو غزة، بحسب الصحيفة. 

    وفي الإطار، نقلت “نيويورك تايمز” عن رئيس بلدية ديربورن، الديمقراطي عبد الله حمود، قوله: “من الواضح أن اللامبالاة تتزايد، وهو وضع خطير للغاية، فمن أجل السيطرة على مجلس الشيوخ الأميركي والبيت الأبيض، فإن الأشخاص الذين يجلسون في منازلهم هم مَن سيحددون على الأرجح نتيجة هذه الانتخابات”. 




    وعند سؤالها على هامش حضورها فعالية انتخابية في جامعة “سنترال ميشيجان”، الأسبوع الماضي، قالت سلوتكين، إن “خبرتها جعلتها أكثر حساسية تجاه معاناة الأميركيين ذوي الأصول العربية في ولايتها”.

    وأضافت: “ليس من الصعب بالنسبة لي كشخص خدم ثلاث مرات في العراق، وشاهدت الجيش الأميركي يفشل في أماكن مثل الأنبار والرمادي والفلوجة، أن أشعر بقلق عميق بشأن ما يحدث في الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة والآن على لبنان”. 

    ورفضت سلوتكين فكرة أن الشعور بالإحباط الذي يعاني منه المجتمع العربي في ميشيجان، قد يعقد طريقها نحو الفوز، مستشهدة بالاجتماعات الكبيرة التي عقدتها مع مجموعات من ذوي الأصول السورية والعراقية والباكستانية في الولاية، قائلة إن “الأغلبية الصامتة من العرب والمسلمين ستدعم ترشيحها”.

    لكن بعض الزعماء المحليين يقولون إن سلوتكين، ربما تبالغ في تقدير قاعدة دعمها، فيما يطالب الناشطون وقادة المجتمع ورجال الدين، الذين يخشون أن يتجاهل الساسة الأميركيون المجتمع العربي في ميشيجان، حال فشل أعضائه في المشاركة في الانتخابات، بضرورة أن يتغلب الناخبون على استيائهم والتصويت على أي حال. 

    وقالت الصحيفة، إنه لا توجد حملات لدفع الأميركيين العرب إلى المشاركة في سباق مجلس الشيوخ، وهذا يرجع جزئياً إلى أن زعماء هذا المجتمع الذين يريدون فوز سلوتكين يجدون صعوبة في الترويج علناً لمرشحة مؤيدة لإسرائيل. 

    “دعاة حرب”

    وكانت سلوتكين، وهي يهودية، دعت إلى وقف إطلاق النار عبر المفاوضات، وحثت البيت الأبيض على استخدام نفوذ الولايات المتحدة، لإجبار إسرائيل على الحد من الضحايا المدنيين، ونددت بالسياسيين الإسرائيليين الذين يحاولون عرقلة دخول شحنات المساعدات الإنسانية، بوصفهم بأنهم “مرضى”. 

    من جانبه، حث منافسها الجمهوري مايك روجرز، إدارة بايدن، على إرسال المزيد من الأسلحة لمساعدة إسرائيل، وخاصةً بعد الهجمات الإيرانية في بداية أكتوبر الجاري، زاعماً أنه “لا يمكن أن يكون هناك تحرك نحو وقف إطلاق النار حتى يتم إطلاق سراح الرهائن”. 

    ولكن على مدى مسيرتهما السياسية، تلقت سلوتكين مساهمات أكثر من جماعة الضغط المؤيدة لإسرائيل “أيباك” مقارنةً بروجرز، كما أنها صوتت، منذ بدء الحرب، لصالح تدابير تمويل الجيش الإسرائيلي، وفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية بسبب مذكرات الاعتقال الصادرة بحق مسؤولين إسرائيليين، فضلاً عن منع وزارة الخارجية الأميركية من الإشارة إلى إحصائيات وزارة الصحة التي تديرها حركة “حماس” في غزة، ومساواة مناهضة الصهيونية بمعاداة السامية. 

    وفي وقت سابق من الشهر الجاري، حثت لجنة العمل السياسي للأميركيين العرب، ومقرها ديربورن، أعضاء هذا المجتمع على “عدم التصويت للديمقراطية إليسا سلوتكين أو الجمهوري مايك روجرز”. وقالت المجموعة في بيان لها: “بصراحة، كلاهما من دعاة الحرب ولا يستحقان أصواتكم”.

    ومعروف أن الحزب الذي يسيطر على مجلس الشيوخ ستكون له السلطة على الأجندة التشريعية للرئيس المقبل، وتعيينات الوزراء، والترشيحات القضائية، وغير ذلك.

  • طهران "تعتقل" صحفيا أمريكيا إيرانيا.. والخارجية الأمريكية تعلق لـCNN

    طهران "تعتقل" صحفيا أمريكيا إيرانيا.. والخارجية الأمريكية تعلق لـCNN

    يُعتقد أن صحفيا أمريكيا إيرانيا عمل لصالح محطة إذاعية ممولة من الولايات المتحدة اعتقل في إيران، وفقا للمحطة ومنظمات مدافعة عن حرية الصحافة.
  • الحبس وغرامة مليون جنيه عقوبة استخدام أو نقل الموارد الأحيائية بدون ترخيص

    الحبس وغرامة مليون جنيه عقوبة استخدام أو نقل الموارد الأحيائية بدون ترخيص


    نظم مشروع قانون تنظيم النفاذ للموارد الأحيائية، عددا من الشروط لاستخدام الموارد الأحيائية أو نقلها لاستخدام خارج البلاد.


    وعرّف القانون، الموارد الأحيائية بأنها الموارد الجينية أو الكائنات الحية أو أجزاء منها أو أية عشائر أو عناصر حيوانية أو نباتية آخرى للنظم الإيكولوجية تكون ذات قيمة فعلية أو محتملة للبشرية.


    ويتصدى مشروع القانون لمن قام باستخدام الموارد الأحيائية او نقلها لاستخدام خارج البلاد دون الحصول على ترخيص، بالحبس مدة لا تزيد عن ستة أشهر وبغرامة لا تقل عن مائتى وخمسين الف جنيه ولا تزيد على مليون جنيه او بأحدى هاتين العقوبيتين.


    ونصت المادة 25 من مشروع القانون على مجموعة من العوامل التي يجب القيام بها حال نقل المواد والموارد الأحيائية، ففى حالة الحاجة لنقل المواد والموارد الأحيائية ومستخلصاتها ومشتقاتها وكذلك المعارف التقليدية لإجراء البحوث عليها بالخارج، يتعين الحصول على إذن كتابي أو إلكتروني من السلطة المختصة بناء على اتفاق نقل المواد والموارد، وتقديم الجهة البحثية بالخارج خطابا يضمن الوفاء بالالتزامات المتفق عليها.


    ويهدف مشروع قانون الموارد الإحيائية لصون واستدامة استخدام الموارد الأحيائية الوطنية والمعارف التقليدية ذات الصلة، كما يعمل على ضمان الاقتسام العادل للمنافع الناشئة عن استخداماتها، وكان مجلس الشيوخ حسم الموافقة النهائية على مشروع القانون ويناقش داخل لجنة الطاقة بمجلس النواب.


     

  • Hurricane Helene recovery could cost $34 billion. Here’s who might pay

    Hurricane Helene recovery could cost $34 billion. Here’s who might pay

    An aerial picture taken on September 28, 2024, shows storm damage in the aftermath of Hurricane Helene in Valdosta, Georgia.

    John Falchetto | Afp | Getty Images

    The devastation wrought by Hurricane Helene across the southeastern United States could cost upwards of $34 billion, according to early estimates from Moody’s Analytics.

    And due to the eroded state of the private insurance landscape in some affected areas, Congress may have to foot the bulk of the bill.

    “I wouldn’t be surprised if [Helene] sends another monkey wrench into the insurance market,” Moody’s chief economist Mark Zandi told CNBC.

    Uprooted trees, winds of 140 miles per hour winds and mass flooding ravaged towns and cities in Florida, Georgia, North Carolina, South Carolina, Virginia and Tennessee over the past week.

    As of Thursday, the storm had killed more than 200 people and left hundreds more missing. Nearly 1 million people remained without power.

    Teams work on the damaged areas after hurricane Helene hits the Asheville along with the western part of North-Carolina in Asheville, United States on September 30, 2024. 

    Peter Zay | Anadolu | Getty Images

    The Moody’s report, released as Helene was making landfall last week, estimated that property damage could cost between $15 billion to $26 billion.

    And the resulting economic slowdown could cost $5 billion to $8 billion in productivity losses.

    These initial estimates are low and will likely be revised higher as the full scope of the storm’s damage comes into view, Zandi told CNBC.

    Most of the damage from Helene is attributable to storm surges and river flooding.

    That means flood insurance, not standard property insurance, is supposed to cover the damage, according to Mark Friedlander, spokesman for the Insurance Information Institute.

    That is a problem, Friedlander said, because “many of the hardest-hit areas of the Southeast and southern Appalachia have very low flood insurance take-up rates.”

    A house along the Broad River in the aftermath of Hurricane Helene on October 1, 2024 in Bat Cave, North Carolina. 

    Sean Rayford | Getty Images

    Only about 6% of U.S. homeowners have flood insurance through either a private company or the congressionally funded National Flood Insurance Program, despite 90% of natural disasters involving flooding, he said.

    The Federal Emergency Management Agency, which in the past year has operated on a tight budget, has been coordinating the recovery response to Helene.

    On Aug. 7, FEMA triggered its “Immediate Needs Funding” status as money ran low in its Disaster Relief Fund.

    That meant the agency would only spend on immediate disasters and paused its longer-term rebuilding efforts across the country.

    On Tuesday, FEMA got a much-needed $20 billion cash infusion after Congress’ stopgap funding bill went into effect.

    But as government officials assess the full scale of Helene’s damage, they are expressing an increasing need for Congress to pass a supplemental disaster relief funding package, which was stripped out of its temporary spending resolution.

    That could take some time as Congress is on recess until Nov. 12.

    President Joe Biden said Monday he “may have to request” that Congress end its recess early and return to Washington, a rare move, to pass funding for additional disaster relief.

    US President Joe Biden (2R) participates in a tour and briefing of an area affected by Hurricane Helene in Keaton Beach, Florida, on October 3, 2024. 

    Mandel Ngan | AFP | Getty Images

    Several lawmakers from the impacted states, including Rep. Wiley Nickel, D-N.C., echoed that call later Monday, urging their colleagues to return to Capitol Hill to vote for that funding.

    Florida Republican Sen. Rick Scott agreed, but said Congress should return after FEMA gives firm dollar amount for what is needed.

    Rep. Mark Amodei, R-Nev., told CNBC he does not believe Congress needs to end its recess early because FEMA is still assessing its initial funding request.

    Read more CNBC politics coverage

    “We can deal with it when you have a number,” Amodei said. “Right now, are you shooting at a moving target? Actually, you’re shooting at an unknown target.”

    “I’m not looking forward to what that number is going to be when FEMA does their assessment, because it’s going to be a huge number,” Amodei added.

    In the meantime, other federal leaders are working to pitch in where they can.

    Federal Reserve Chair Jerome Powell said Monday that the central bank is working to ensure that banks in the impacted areas have enough cash “so that if power is out for a significant amount of time, there’s enough cash to do transactions.”

    “Obviously, we’re mainly on the sidelines,” Powell said at a panel with the National Association of Business Economics. “Sympathizing with this very difficult situation people are in.”

  • Harris, Obamas and voting rights leaders work to turn out Black voters in run-up to Election Day

    Harris, Obamas and voting rights leaders work to turn out Black voters in run-up to Election Day

    MIAMI (AP) — Concerts and carnivals hosted at polling precincts. “Souls to the Polls” mobilizations after Sunday service. And star-studded rallies featuring Hollywood actors, business leaders, musical artists and activists.

    Such seemingly disparate efforts all have a single goal: boost Black voter turnout ahead of Election Day.

    How Black communities turn out in the 2024 election has been scrutinized due to the pivotal role Black voters have played in races for the White House, Congress and state legislatures across the country.

    Vice President Kamala Harris, who if elected would be the second Black president, has made engaging Black voters a priority of her messaging and policy platform. Meanwhile, former president Donald Trump has sought to make inroads with Democrats’ most consistent voting bloc with unorthodox and at times controversial outreach.

    Image

    Democratic candidates, Mayor Daniella Levine Cava, right, and unincorporated Miami-Dade voters dance to the sounds of the Bahamian Junkanoo band during a festive visit to the polls at the Joseph Caleb Center during the “Souls to the Polls” event on the last day of early voting Sunday, Nov. 3, 2024, in Miami. (Carl Juste/Miami Herald via AP)

    Image

    Voters and attendees gather around for t-shirts in support of the Harris-Walz ticket at the Joseph Caleb Center during the “Souls to the Polls” event on Sunday, Nov. 3, 2024, the last day of early voting in Miami. (Carl Juste/Miami Herald via AP)

    A key strategy in Harris and Democrats’ Black voter outreach includes dispatching the first Black president and his wife, the former first lady, to battleground states where winning may come down to how well the Obamas convince ambivalent or apathetic voters that they must not sit this one out.

    Democratic efforts have ranged from vigorous door-knocking campaigns in Atlanta, Detroit and Philadelphia this weekend to swing state rallies. Michelle Obama rallied voters in Norristown, Pennsylvania on Saturday alongside Grammy award-winning artist Alicia Keys while Barack Obama stumped in Milwaukee on Sunday. The former first lady also conducted her own scrupulously nonpartisan rally on Tuesday where speakers evoked the South’s Civil Rights history.

    “I’m always amazed at how little so many people really understand just how profoundly elections impact our daily lives,” Michelle Obama said. “Because that’s really what your vote is, it is your chance to tell folks in power what you want.”

    Efforts to boost Black voter turnout often start at the community level. In Miami, members of local churches gathered Sunday at the African Heritage Cultural Arts Center and marched to a nearby early voting center as part of a Souls to the Polls event.

    “It helps a lot to encourage others to vote,” said Regina Tharpe, a Miami resident. She had voted earlier, but said people “get excited when they see us walking down the street. It encourages them to get out.”

    Sharina Perez, a first-time voter, brought her mother, Celina DeJesus, to vote on the last day of early voting in Florida. She said a number of issues inspired her to vote. “It was for myself, my future, my mom’s future and for the younger generation,” she said.

    Organizers focused on Black communities say they are often combating exhaustion and cynicism about politics, especially among younger Black voters and Black men. But they are cautiously optimistic that their efforts will bear fruit.

    “If you want the people who are going to be most impacted to come out, you have to go where they are,” said Jamarr Brown, executive director of Color of Change PAC, whose campaigns aimed at Black voters included live events in Georgia, Michigan, North Carolina, Pennsylvania and Wisconsin. The group has reached more than 8 million voters in those states through text messaging and digital in the last month, he said.

    ”We’ve been going to those precincts and communities, those new platforms and websites where there is so often misinformation targeting our communities,” Brown said.

    What to know about the 2024 Election

    Other events have had a more free-flowing structure. The Detroit Pistons, for instance, hosted a “Pistonsland” festival in a majority Black neighborhood featuring musical performances from rappers including Lil Baby, carnival games, food trucks and other fanfare alongside the opportunity to cast a ballot. The nonpartisan carnival was constructed next to an early voting polling place.

    “I don’t like neither one,” said Karl Patrick, a Detroit native who attended the festival. He strongly backed Harris, however, “because Trump wants to be a dictator.” Not all of his close friends had come to the same conclusion — at least one of his friends was fervently backing the former president, he said.

    Black voters are the most overwhelmingly Democratic voting demographic in the country. But the Trump campaign has made a more concerted pitch to win a greater share of Black voters this year, particularly Black men.

    The Trump campaign has similarly zeroed in on economic arguments. Trump has repeatedly argued that undocumented immigrants take “Black jobs,” despite economists finding the claim unfounded. The campaign believes the former president’s broader pitch on the economy, crime and traditional values has appeal in Black communities.

    “If Kamala wanted to turn our country around, then she would do it now,” said Janiyah Thomas, a spokesperson for the Trump campaign. “We deserve more than token gestures — we deserve a leader who respects us, empowers us, and backs it up with action.”

    GOP Reps. Byron Donalds and Wesley Hunt have emerged as key surrogates in Trump’s outreach to Black men. The campaign hosted a Black men’s barbershop roundtable with Donalds in Philadelphia in October. The Black Conservative Federation, which hosted a gala Trump attended earlier this year, held a “closing argument” event Sunday with Donalds and Hunt.

    Millions of Black voters, like many Americans, have already cast a ballot in the election, including in Georgia and North Carolina.

    Rep. Hank Johnson, D-Georgia, spoke about that state’s turnout at a Tuesday brunch and bus tour launch hosted by the Black Music Action Coalition.

    “The truth of the matter is that Trump has been advising his people who always vote on Election Day to get out early. So they’re the ones that are making these numbers look so big. On our behalf, Black people, we have been slightly underperforming,” Johnson said.

    Early Black voter turnout slightly lagged in North Carolina compared to 2020, though increased turnout at the close of early voting shrunk the gap. Whether Black voter turnout breaks records in 2020 hinges on Election Day. Many veteran Black leaders are confident the myriad strategies will bring voters out.

    “Now obviously, there’s always a group of people who still don’t believe that their vote makes a difference and they lag behind,” said the Rev. Wendell Anthony, a Detroit pastor and the president of the city’s NAACP chapter. But so far, he added, “the indicators to us are such that those people are going to turn out. They’re not going to miss this this historic moment.”

    ____

    Matt Brown reported from Wilmington, Delaware. Makiya Seminera in Raleigh, North Carolina, and Jeff Amy in Atlanta contributed.

  • 2024 US presidential polls tracker: Trump v Harris latest national averages | US elections 2024

    On 5 November 2024, millions of Americans will head to the polls to choose between Kamala Harris and Donald Trump for president of the United States. The two candidates have offered starkly different visions for the future of the nation. As the election enters the final stretch, the Guardian US is averaging national and state polls to see how the two candidates are faring.

    Latest polls

    Polling average over a moving 10-day period

    Guardian graphic. Source: Analysis of polls gathered by 538.

    See all polling

    Latest analysis: Nationally, Harris has a one-point advantage, 48% to 47%, over her Republican opponent, virtually identical to last week. Such an advantage is well with the margin of errors of most polls. The battleground states, too, remain in a dead heat.

    But in a fractured political landscape that has featured threats of retribution from Trump, accusations of fascism and racism from Harris, and warnings that democracy itself is on the ballot, the bigger picture – that uniformity, over a prolonged period – has seasoned observers scratching their heads.

    Robert Tait, 2 November

    Read more

    Polling over time

    Polling average over a moving 10-day period. Each circle represents an individual poll result and is sized by 538’s pollster rating

    Notes on data

    To calculate our polling averages, Guardian US took a combination of head-to-head and multi-candidate polls and calculated a rolling 10-day average for each candidate. Our tracker uses polls gathered by 538 and filters out lower-quality pollsters for national polls. Our state polling averages use a lower quality threshold for inclusion due to the small numbers of state polls. If there were no polls over the the 10-day period, we leave the average blank. On 11 Oct Guardian US began rounding averages to the nearest whole number to better reflect the lack of certainty in the polling figures.

    Polling averages capture how the race stands at a particular moment in time and are likely to change as the election gets closer. Averages from states with small numbers of polls are also more susceptible to errors and biases. Our averages are an estimate of the support that the candidates have in key swing states and on the national stage. The election is decided by the electoral college, so these averages should not be taken as a likelihood of winning the election in November.

    Read more about the US election:

  • Live Results: Connecticut, Minnesota, Vermont, and Wisconsin Primaries

    Live Results: Connecticut, Minnesota, Vermont, and Wisconsin Primaries

    Like last week, four states are on this Tuesday’s primary calendar. Voters in Connecticut, Minnesota, Vermont, and Wisconsin will choose party nominees for the November election. In Wisconsin, this includes a concurrent primary for a U.S. House vacancy.

    There are also two ballot measures in Wisconsin.

    Use the links below for full results. Displayed are the poll closings converted to Eastern Time.


    On this page, we’ll highlight some of the key races to watch, organized by office.

    U.S. Senate

    All four states have a Senate seat up this year. Only Wisconsin looks to be competitive in the general election.

    Wisconsin

    Democratic Sen. Tammy Baldwin is unopposed for renomination.

    Her most likely opponent is businessman Eric Hovde. He previously ran in 2012, narrowly losing the nomination to former Gov. Tommy Thompson. Baldwin would join the Senate after defeating Thompson in the general election. She is now seeking her third term.

    Hovde has been endorsed by Donald Trump and has significantly outspent his two rivals on the ballot.

    Minnesota

    Democratic Sen. Amy Klobuchar is seeking a 4th term. She has drawn several challengers but is expected to easily win renomination. 

    The Republican primary ballot is crowded, with eight seeking the nomination. The frontrunners appear to be businessman Joe Fraser and Royce White, a former NBA player. Whoever advances will be a significant underdog against the incumbent.

    Connecticut

    Democratic Sen. Chris Murphy is seeking a third term. He has no primary opposition and will be favored in November.

    Matt Corey and Gerry Smith are competing for the Republican nomination.

    Vermont

    Independent Sen. Bernie Sanders is seeking a fourth term. He caucuses with the Democrats, and will also be the party’s nominee in this election, running unopposed in the primary.

    Opposing him in November will be Gerald Malloy, who was also the GOP nominee for the last U.S. Senate race here in 2022. Malloy lost to Peter Welch by a 68% to 28% margin that year. 

    U.S. House

    Minnesota District 5 (Democratic)

    Ilhan Omar, a member of the far left Democratic “Squad”, is seeking a 4th term. In 2022, Omar survived an unexpectedly close primary against centrist Don Samuels, a former member of the Minneapolis City Council.

    Samuels is challenging Omar once again. Omar seems to be in a better position this time around, although there has been some late support for Samuels following last week’s defeat of another “Squad” member, Rep. Cori Bush (MO-01).

    This is the most Democratic district in the state; whoever wins the nomination should have little trouble prevailing in November.

    Wisconsin District 3 (Democratic)

    Republican Rep. Derrick Van Orden is seeking a second term. Winning by 4%, Van Orden flipped the district in 2022. It was the closest U.S. House race in the state that year. Van Orden has no primary challengers.

    Three Democrats are seeking the nomination in a campaign that has become heated in its closing days.

    Wisconsin District 8 (Republican)

    This safe GOP seat is currently vacant; Rep. Mike Gallagher resigned in April. Along with the regular primary, voters will choose a nominee to complete Gallagher’s term.

    The same three Republicans are on both ballots. Businessman Tony Wied received Donald Trump’s endorsement. Former Senate President Roger Roth and state Sen. André Jacque have more political experience.

    The special primary results are below. The special general election is on November 5.

    Kristin Lyerly is unopposed on both ballots for the Democrats. 

    Governor

    Vermont

    Of Tuesday’s primary states, only Vermont has a gubernatorial election this year. Republican Gov. Phil Scott is seeking a fifth term. Vermont, along with neighboring New Hampshire, are the only two states with two-year terms.

    Scott is unopposed for renomination and is expected to be reelected in November.

    Wisconsin Ballot Measures

    These measures will be on all ballots. 

    The Republican-controlled Legislature is attempting to limit the power of the governor with regards to how federal dollars are spent. Not coincidentally, the current Governor, Tony Evers, is a Democrat. 

    There are two proposed amendments to the Wisconsin Constitution on the ballot. In each case, a ‘yes’ vote is supportive of enacting the amendment.

    Question 1

    Question 1 specifies that the Legislature cannot delegate away its sole power to appropriate money.

    Question 2

    Question 2 prohibits the governor from spending federal money appropriated to the state without approval of the Legislature.

    Legislative Special Primary

    Minnesota State Senate District 45 (Democratic)

    The Minnesota Senate is evenly split with 33 Democrats and 33 Republicans. The District 45 vacancy was previously held by Democrat Kelly Morrison. She resigned in June to run for Congress. 

    The Democratic nominee will face Republican Kathleen Fowke in the November 5 special election. As the GOP nominee in 2022, Fowke lost to Morrison by a 56% to 44% margin. 

    The special election will determine control of the State Senate until the next regular elections in 2026 (assuming no further vacancies). 

    Morrison is unopposed in her primary for the nomination in the 3rd congressional district. That seat – in a heavily Democratic district – is being vacated by Rep. Dean Phillips.

    Upcoming Elections and Events

    Downballot primaries will continue through early September. The remaining ones are listed below.

    • August 19-22

      • Democratic National Convention

    • August 20

      • Alaska Top-Four Primary
      • Florida Primary
      • Wyoming Primary

    • August 27
    • September 3
    • September 10

      • Delaware Primary
      • New Hampshire Primary
      • Rhode Island Primary

  • ترمب واثق من «موجة حمراء» تمنحه ولاية ثانية

    ترمب واثق من «موجة حمراء» تمنحه ولاية ثانية

    يثق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بأن نتائج انتخابات 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل ستعيده حتماً إلى البيت الأبيض، معتبراً أنه تمكن سلفاً من انتزاع عدد كاف من الولايات المتأرجحة في «الجدار الأزرق» و«حزام الشمس»، عابراً منها «حزام الصدأ» الصناعي من شمال شرقي الولايات المتحدة، مروراً بوسط غربها وصولاً إلى جنوبها.

    إذا صحّت توقعاته، التي لا تتفق مع غالبية الاستطلاعات، سيعود ترمب إلى الرئاسة محمولاً على «موجة حمراء». ويعتقد النائب الجمهوري الأميركي من أصل لبناني، داريل عيسى، أن العرب الأميركيين والمسلمين الأميركيين سيمنحون ترمب تفوقاً على منافسته الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس في ميشيغان، وهي من الولايات السبع الرئيسية المتأرجحة، مع كل من ويسكونسن وجورجيا وأريزونا ونيفادا ونورث كارولاينا، بالإضافة إلى بنسلفانيا، التي ستكون «ولاية الحسم في انتخابات 2024».

    يمنح موقع «بوليماركيت» الرائد للمراهنات الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة اثنتين من الفرص الثلاث لهزيمة هاريس، ليكون الرئيس السابع والأربعين. كما تعتبر «أسواق التنبؤ» أن ترمب هو المرشح المفضل.

    في الوقت ذاته، يمنحه موقع «فايف ثيرتي أيت» فرصة 53 في المائة للعودة إلى الرئاسة. ويرى موقع «ريل كلير بوليتيكس» أن ترمب أصبح «أول مرشح جمهوري يحتفظ بالصدارة» في استطلاعات وطنية منذ عهد الرئيس السابق جورج بوش الابن عام 2004. ولاحظ خبير استطلاعات لدى شبكة «سي إن إن» أن ترمب يمكنه أن يصبح أول مرشح جمهوري يفوز بالتصويت الشعبي منذ عقدين.

    طريق النصر

    يعوّل ترمب على عدّة مسارات للعودة إلى البيت الأبيض (أ.ب)

    لا يعني ذلك أن طريق النصر مغلقة أمام هاريس التي يمكنها أن تحقق مفاجآت في ساحات المعركة، أو الولايات السبع المتأرجحة، التي ينبغي تقسيمها إلى مجموعتين، بناءً على عوامل مختلفة؛ منها الجغرافيا والثقافة وتاريخ التصويت على سبيل المثال لا الحصر.

    وتشمل المجموعة الأولى ولايات «حزام الشمس»، التي تشمل أريزونا وجورجيا ونيفادا ونورث كارولاينا، فيما يُشار غالباً إلى ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن باعتبارها ضمن «حزام الصدأ»، ولكنها تسمى أيضاً ولايات «الجدار الأزرق» نظراً لتاريخها الطويل في دعم الديمقراطيين بشكل حصري تقريباً في دورات الانتخابات الماضية – باستثناء عام 2016، عندما دعمت جميعها ترمب بفارق ضئيل.

    في المعادلة القائمة حالياً على الأصوات الـ538 في المجمع الانتخابي، يمتلك ترمب 219 صوتاً، مقابل 226 صوتاً لهاريس. وبالتالي، فإن المعركة الجارية بينهما محصورة نسبياً بـ93 صوتاً. وإذا صدقت الاستطلاعات وأسواق التنبؤ بأن ترمب في وضع أقوى بشكل عام للفوز بكل أو معظم «حزام الشمس»، فإن ذلك يعني أن الرئيس السابق سيصل إلى 268 صوتاً، أي أقل بصوتين من العدد 270 الضروري للفوز. وبالتالي سيحتاج إلى واحدة فقط من ثلاثية «حزام الصدأ». وإذا خسر واحدة من ولايات «حزام الشمس» (49 صوتاً)، سيحتاج إلى ولاية إضافية من «حزام الصدأ» (44 صوتاً).

    بنسلفانيا… بوليصة تأمين

    لذلك، ستكون بنسلفانيا بمثابة «بوليصة تأمين» لكل من ترمب وهاريس على حد سواء، إلا إذا شهدت الانتخابات الحالية مفاجأة أخرى غير مستبعدة على الإطلاق في الولايات المتحدة.

    ويمكن أن تتمثل المفاجأة المحتملة في خسارة ترمب لأريزونا (11 صوتاً انتخابياً)، مما يمكن أن يرجح خسارته الانتخابات. وتُعزى هذه الخشية إلى التركيبة السكانية في الولاية الحدودية الوحيدة (مع المكسيك) بين المتأرجحات السبع. ووفقاً لإحصاء عام 2023، يمثل الناخبون «الهيسبانيك» المتحدرين من دول أميركا الجنوبية والوسطى واللاتينية أكثر من 31 في المائة من السكان، مما يعني أنهم قوة ضاربة تدفع ميل الولاية إلى اليسار. وكذلك هي الحال بالنسبة إلى الكاثوليك الذين تبلغ نسبتهم أكثر من 21 في المائة، مما يجعلها في المرتبة الثالثة بين ساحات المعارك لعام 2024، والثانية بين ولايات «حزام الشمس».

    ومع ذلك، يأمل ترمب في أن تبقى الولاية حمراء جمهورية على عهدها التقليدي، علماً أنها شهدت استثناءين، الأول عندما دعمت الأكثرية في أريزونا المرشح الديمقراطي بيل كلينتون عام 1996، ومرة ثانية عندما فاز جو بايدن بأكثر من عشرة آلاف صوت، أو 0.31 في المائة فقط من الأصوات. وبذلك كان لدى أريزونا أصغر هامش في الانتخابات من حيث عدد الأصوات، وثاني أصغر هامش (بعد جورجيا) من حيث نسبة الأصوات. وعلى رغم شبهة الميل إلى اليسار في السنوات الأخيرة، لا يزال الجمهوريون يعتقدون أن الولاية ستعود إلى حضنها السابق، وأن الاتجاهات الأخيرة للناخبين من أصل إسباني والكاثوليك تجاه ترمب قد تكون سبباً محتملًا لذلك.

    المرشحة الديمقراطية للرئاسة نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس في ماديسون – ويسكونسن (أ.ف.ب)

    جورجيا ونورث كارولاينا

    إذا صدقت الاستطلاعات، سيكسب ترمب 32 صوتاً من جورجيا ونورث كارولاينا (لكل منهما 16 صوتاً)، علماً أن التركيبة السكانية للأولى تفيد أن ثلث عدد سكانها (33.2 في المائة) من السود أو الأميركيين من أصل أفريقي، وهي أعلى نسبة بين الولايات السبع المتأرجحة. وعلى رغم أن هاريس متحدرة من الأصول ذاتها جزئياً، تظهر الاستطلاعات باستمرار أن الناخبين السود، الذين يشكلون كتلة ديمقراطية موثوقة لمعظم القرن الماضي، يتجهون نحو الجمهوريين بقيادة ترمب، بل هو حتى في طريقه للحصول على أعلى نسبة من أصوات السود من أي مرشح جمهوري في العقود العديدة الماضية.

    وتقع جورجيا في «حزام الكتاب المقدس» البروتستانتي بكثافة في جنوب الولايات المتحدة، وتضم أقل نسبة من الكاثوليك، علماً أن 8.38 في المائة فقط من السكان ملتزمون دينياً. وصوتت هذه الولاية لصالح الرئيس جو بايدن عام 2020 بهامش ضئيل للغاية، بعد سلسلة طويلة من عمليات التصويت السابقة للجمهوريين في الولاية، مما أوحى أيضاً أنها تميل أيضاً إلى اليسار.

    ويأمل معسكر ترمب أن يكون النجاح النسبي لمرشحهم في الفوز بأصوات الناخبين من الأقليات مفتاحاً لاستعادة الجمهوريين أصوات جورجيا الـ16 في المجمع الانتخابي.

    ومثل جارتها جورجيا، تعطي الاستطلاعات ترمب فرصة تزيد عن 70 في المائة للفوز في نورث كارولاينا، التي يمثل السود فيها نسبة 22 في المائة والهيسبانيك 11 في المائة من تركيبتها السكانية. وحقق فيها ترمب فوزه الوحيد عام 2020 بين الولايات المتأرجحة. وسبقه في تحقيق هذا الإنجاز المرشح الجمهوري لانتخابات عام 2012 ميت رومني الذي تفوق بنقطتين على الرئيس باراك أوباما الذي فاز بالانتخابات. وكانت نورث كارولاينا الولاية الوحيدة التي صوتت لأوباما عام 2008 ولكن ليس في عام 2012.

    وعلى رغم فوز ترمب بفارق ضئيل في الولاية في عامي 2016 و2020، فإنه في نفس دورات الانتخابات تلك، فاز الحاكم الديمقراطي روي كوبر بانتخابات الحاكم المتزامنة. وفي انتخابات 2024 لحاكم الولاية، يعتبر المدعي العام الديمقراطي جوش شتاين المرشح المفضل لهزيمة الحاكم الجمهوري مارك روبنسون الذي ابتلي بالفضائح.

    الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب متحدثاً في ويسكونسن (إ.ب.أ)

    أصوات نيفادا

    هناك هامش يمكن أن يجعل من الأصوات الستة لنيفادا في المجمع الانتخابي ذات أهمية استثنائية لكل من ترمب وهاريس. فإذ خسر ترمب جورجيا أو نورث كارولاينا، وفاز في أريزونا وبنسلفانيا، مقابل فوز هاريس في ميشيغان وويسكونسن. هنا، سيفوز المرشح الذي يحمل نيفادا بالانتخابات.

    ووفقاً لفرص «بوليماركيت»، فإن ترمب لديه فرصة 67 في المائة لحمل نيفادا – وهي حالياً مطابقة لفرصة الموقع في فوزه بالرئاسة. وهذا تحسن ملحوظ في فرص ترمب قبل ساعات معدودة من موعد الانتخابات.

  • هاريس تعرض رسالة وحدة: خيار نوفمبر بين الحرية والفوضى

    هاريس تعرض رسالة وحدة: خيار نوفمبر بين الحرية والفوضى

    قالت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس الثلاثاء، لأنصارها أمام البيت الأبيض، إن الخيار في نوفمبر، لن يكون بين حزبين أو مرشحين للرئاسة، ولكن خياراً ما بين دولة عمادها الحرية لكل أميركي، أو دولة تحكمها الفوضى والانقسام، فيما تسعى لإبراز الفرق بين رؤيتها ورؤية منافسها الجمهوري دونالد ترمب، قبل أسبوع على يوم الانتخابات.

    وألقت هاريس خطاب “الحجة الختامية” من منطقة The Ellips (القطع الناقص) وخلفها البيت الأبيض، وهي البقعة نفسها التي ألقى فيها دونالد ترمب خطابه لأنصاره، قبل أن يتوجهوا إلى الكابيتول ويقتحموه، في محاولة لوقف التصديق على نتيجة انتخابات 2020 التي خسرها أمام جو بايدن، في مسعى من هاريس لإبراز التناقض، ولفت النظر لرؤيتها المغايرة لترمب، قائلة: “أنا أعرض مساراً مختلفاً”.

    وحضت هاريس قبل 7 أيام من يوم الانتخابات،  أنصارها على التصويت، وقالت: “بعد أسبوع سيكون لديكم الفرصة لاتخاذ قرار يؤثر على حياتكم وحياة عائلاتكم ومستقبل هذا البلد الذي نحب، على الأرجح، سيكون هذا هو الصوت الأهم الذي تدلون به في حياتكم. الخيار ليس بين حزبين أو مرشحين، هو خيار بين ما إذا كان سيكون لدينا دولة عمادها الحرية لكل أميركي أو دولة يحكمها الفوضى والانقسام”.

    وفيما ذكرت هاريس الناخبين المترددين، قالت إنها ستسعى في خطابها إلى الحديث عن الخيارات والرهانات في هذه الانتخابات.

    وقالت إن الآباء المؤسسين، ورواد الحركة المدنية في أميركا “لم يضحوا بحياتهم لتأسيس الديمقراطية الأميركية، لكي يرونا ونحن نتنازل عن حرياتنا الأساسية، لطاغية تافه”.

    وقالت إن الوقت حان في أميركا لجيل جديد من القيادة، مشيرة إلى نفسها على أنها هذا الجيل الجديد، متعهد بالقتال لأجل حقوق وحريات الأميركيين إذا منحوها أصواتهم في 5 نوفمبر.

    اقتحام الكابيتول 

    وركزت هاريس خطابها على اقتحام مبنى الكابيتول، وقالت “نحن نعلم من هو دونالد ترمب، الشخص الذي وقف هنا في هذه البقعة تحديداً قبل 4 سنوات، وأرسل غوغاء مسلحين لاقتحام الكابيتول لقلب إرداة الشعب في انتخابات حرة وعادلة. انتخابات عرف أنه خسرها، ومات أميركيين كنتيجة لهجوم أنصاره، وأصيب 140 ضابطاً”.

    وتابعت: “فيما جلس دونالد ترمب في البيت الأبيض يشاهد انتشار العنف، أخبره مساعدوه أن الغوغاء يريدون قتل نائبك مايك بنس، رد ترمب قائلاً: وماذا في هذا؟ هذا هو الشخص الذي يريد منكم منحه 4 سنوات أخرى في البيت الأبيض، لا ليحل مشاكلكم، ولكن  ليركز على مشاكله”.

    وقالت هاريس إن دونالد ترمب “لديه قائمة أعداء ينوي ملاحقتهم. أحد أهم أولوياته هو الإفراج عن المتشددين العنيفين الذي اعتدوا على الضباط في 6 يناير 2021. وينوي استخدم الجيش الأميركي ضد المواطنين الأميركيين الذين يختلفون معه ببساطة. ويتحدث عن العدو بالداخل، هذا ليس مرشحاً للرئاسة يفكر في كيف يجعل حياتكم أفضل، هذا شخص غير متزن، مهووس بالانتقام، ومظالمه الشخصية، ويسعى لسلطة مطلقة”.

    وتابعت: “أمضى ترمب عقداً يحاول إبقاء الأميركيين منقسمين، ويخشون أحدهم الآخر، ويوجهون أصابع الاتهام لبعضهم البعض، هذا هو دونالد ترمب”.

    وقالت هاريس: “أنا هنا لأقول أن هذا ليس ما نحن عليه. ترمب لم يفهم أبداً أن من بين الكثيرين واحد، ليس شعاراً على الدولار، بل هو حياة معاشة”.

    “وقف الانقسام”

    وأضافت هاريس: “ديمقراطيتنا لا تتطلب منا الاتفاق على كل شيء، نحن نحب الجدال، والاختلافات، ونحن لا نخشى المناظرات، ولكن اختلاف شخص معنا لا يجعلهم العدو بالدخل، هم عائلاتنا وجيراننا وزملائنا، وبني وطننا”.

    وقالت: “لوقت طويل استغرقنا الانقسام وانعدام الثقة، ويمكن وسط هذا كله، نسيان الحقيقة البسيطة، وهو أن الأمور لا يجب أن تكون هكذا”.

    وزادت أنه “يجب التوقف عن توجيه أصابع الاتهام، وقلب الصفحة على الانقسام، والخوف”.

    وقالت: “حان الوقت لجيل جديد من القيادة في أميركا. أنا مستعدة لأن أقدم هذه القيادة كالرئيس المقبل للولايات المتحدة”.

    “سأستمع إليكم”

    وأشارت المرشحة الديمقراطية إلى أنها تدرك أن هذه ليست حملة انتخابية عادية، مضيفة: “كان لي شرف العمل كنائبة للرئيس على مدار 4 سنوات، ولكنني أعرف أن الكثيرين لا يزالون يتعرفون علي. أمضيت أغلب مسيرتي المهنية خارج واشنطن، وأعلم أن الأفكار الجيدة لا تأتي كلها من هنا. كمدع عام في أكبر ولاياتنا فزت بمعارك ضد البنوك والكليات التي احتالت على الطلاب والمعتدين الذين أساءوا للنساء وكارتلات المخدرات”.

    وتابع: “لست كاملة، وأرتكب الأخطاء، ولكنني سأستمع إليكم حتى ولو لم تصوتوا لي، وسأقول لكم الحقيقة حتى ولو كانت صعبة. سأعمل لبناء التوافق والإجماع وتقديم التنازلات لإنجاز الأمور. وإذا منحتموني الفرصة للقتال بالنيابة عنكم لن يقف شيء في وجهي”.

    وتابعت: “بعد أقل من 90 يوماً سأكون أنا أو ترمب في البيت الأبيض. في اليوم الأول إذا تم انتخابه دونالد ترمب سيدخل هذا المكتب بقائمة أعداء. فيما سأدخل أنا بقائمة مهام وأولويات للقيام بها”.

    وقالت: “سأعمل مع الجميع ديمقراطيين وجمهوريين ومستقلين لمساعدة الأميركيين الذين يعملون بكد ويجاهدون لكسب لقمة العيش. سأجلب أفكاراً جديدة للمكتب البيضاوي، ورئاستي ستكون مختلفة عن جو بايدن لأن التحديات التي نواجهها ستكون مختلفة”.

    وقالت: “أولوياتنا قبل 4 سنوات كانت إنهاء الوباء وإنقاذ الاقتصاد. الآن مهمتنا الكبرى خفض الأسعار التي ارتفعت حتى قبل الوباء ولا تزال عالية”.

    خطة اقتصادية

    وأشارت كامالا هاريس إلى الفارق بين خطتها، وخطة منافسها دونالد ترمب، وقالت: “سيمنح ترمب تريليون دولار إعفاءات ضريبية للشركات الكبرى ورجال الأعمال، وسيدفع ثمنها عبر فرض ضريبة مبيعات 20%، على كل شيء تشترونه، ضريبة ستكلف العائلة الواحدة 4 آلاف دولار سنوياً، وفوق كل هذا ستدفعون أكثر إذا حصل ترمب على ما يريده، وألغى قانون الرعاية الصحية الميسرة”.

    وقالت هاريس: “خطتي ستخفض الضرائب على الطبقتين العاملة والوسطى، وتوفر مساعدة لأصحاب العمال الصغيرة، 50 ألف دولار على شكل إعفاء ضريبي، ومساعدة للذين يريدون شراء منزل لأول مرة”.

    وتابعت: “سأفرض حظراً فيدرالياً على رفع الأسعار، وسأخفض كلفة الأنسولين لكل الأميركيين، وسأضمن أن كل أميركي لديه مكان يعيش فيه”.

    سأحارب لاستعادة ما أخذه ترمب وقضاته

    وانتقلت هاريس إلى قضية الإجهاض، وقالت “سأضمن حق الأميركيين في اتخاذ القرارات التي يريدونها بأجسامهم. سأحارب لاستعادة ما أخذه ترمب وقضاته في المحكمة العليا، والذين اختارهم على هواه، من نساء أميركا”.

    وتابعت: اليوم واحدة كل 3 نساء في أميركا تعشن في ولاية بها حظر ترمب على الإجهاض، بدون استثناء حتى للاغتصاب، وزنا المحارم. فكرة أن امرأة تتعرض لانتهاك حرمة جسدها، ولا يكون لديها السلطة لاتخاذ قرار بشأن ما يحدث لجسدها هذا أمر غير أخلاقي، وترمب لم ينته بعد، سيحظر الإجهاض على المستوى الفيدرالي، ويقيد حبوب منع الحمل، ويهدد علاجات التلقيح الاصطناعي، ويفرض على الولايات أن تراقب حمل النساء”.

    وقالت: “ليس على أحد التخلي عن إيمانه، ليتفق على أن الحكومة لا يجب أن تقول للنساء ماذا تفعلن بأجسادهن. حين يمرر الكونجرس قانوناً يضمن حق الإجهاض، سأوقعه قانوناً بكل فخر”.

    “فزاعة الهجرة”

    وقالت هاريس إن على السياسييين التوقف عن استخدام الهجرة كفزاعة في الانتخابات، وأن يواجهوا القضية كتحدي يجب حله.

    وقالت إنها إذا انتخبت ستوقع مشروع قانون أمن الحدود الذي قدمه الحزبان في الكونجرس، وأفشله أنصار ترمب. 

    وتابعت: “سنرحل من يصلون هنا بشكل غير شرعي، ونلاحق العصابات، ونمنح حرس الحدود الدعم الذي يحتاجونه، ولكن، في الوقت نفسه، يجب أن ندرك أننا أمة مهاجرين، وسأعمل مع الكونجرس لتمرير إصلاحات الهجرة، بما في ذلك مسار قانوني للجنسية للمهاجرين الجادين”.

    وتعهدت هاريس بضمان مواصلة أن تملك أميركا أقوى وأكثر قوة قتالية فتكاً في العالم، وأضافت: “ترمب أظهر احتقاره لأبطال أمتنا، ووصف جنرال ذو 4 نجوم (جون كيلي)، بأنه منحط ووضيع، سأكرم تضحيات قواتنا، ولن أحقر منها، وسأفي بواجبنا المقدس برعايتهم، سأقوي قيادة أميركا، ولن أسلمها، وسأقف مع أصدقائنا. تحالفاتنا تبقي شعبنا آمن، وبلدنا أقوى وأكثر أماناً”.

    وقالت إن القادة العالميين “يعتقدون أن ترمب هدف سهل، يمكن التلاعب به، فلاديمير بوتين وكيم جونج أون يريدون فوزه في هذه الانتخابات”.

    مسار مختلف

    وتابعت كامالا هاريس: “نعرف ما في ذهن ترمب. المزيد من الفوضى والانقسام وسياسات تساعد من هم في الأعلى، وتضر بالبقية. أنا أعرض مساراً مختلفاً وأطلب صوتكم.

    وقالت: “هذا هو تعهدي. أتعهد بأن أسعى إلى موقف وسطي وعقلاني، لجعل حياتكم أفضل، لست هنا لتسجيل النقاط، ولكن لإحراز تقدم. أتعهد بالاستماع للخبراء ولهؤلاء الذي يتأثرون بالقرارات التي اتخذها. بعكس ترمب الذي يعتبر أن من يختلفون معه هم الأعداء، سأمنح من يختلفون معي مقعداً على الطاولة . وأتعهد بأن أكون رئيسة لكل الأميركيين، وأن أضع البلد فوق الحزب والنفس”.

    وقالت: “أحب بلدنا بكل قلبي، وأؤمن بوعدها لأنني عشته، لم أتوقف عن الإيمان بأن في بلدنا أي شي ممكن. عشت وعد أميركا وأرى وعد أميركا فيكم كلكم. أرى وعد أميركا في الشباب الذين يصوتون للمرة الأولى والذين يريدون تشكيل العالم الذي ورثوه. والنساء اللاتي ترفضن العيش بدون حقوق إنجابية والرجال الذين يؤيدونهم، وأراه في الجمهوريين الذين لم يصوتوا لديمقراطيين من قبل”.

    وقالت: “أنا هناك لأقاتل من أجل الناس كما فعلت دوماً”.

    وتابعت: “قبل 250 عاماً تأسست أميركا كديمقراطية بتضحية أجدادنا. أجدادنا لم يؤسسوا هذه الديمقراطية ويدفعوا حياتهم ثمناً لها، لكي يروننا ونحن نتنازل عن حقوقنا الأساسية، لم يفعلوا هذا لكي يروننا ونحن نستسلم إلى طاغية تافه. هذه الولايات المتحدة، لسنا وسيلة لتحقيق مخططات شخص يرغب في أن يكون ديكتاتوراً”.

    وأضافت “الولايات المتحدة هي أعظم فكرة اخترعتها الإنسانية، أمة كبيرة كفاية لتحتوي تطلعتنا وأحلامنا، وقوية لتحمل أي صدع أو خلاف بيننا، وشجاعة كفاية، لتتخيل مستقبلاً بكل الاحتمالات. دعونا نمد يدنا إلى هذا المستقبل. لدينا القوة لقلب الصفحة وكتابة الفصل الجديد من القصة”.