التصنيف: أخبار

  • فاجعة تهز مدرسة في مصر.. طالب يطعن زميله ويرديه

    فاجعة تهز مدرسة في مصر.. طالب يطعن زميله ويرديه

    واقعة مأساوية شهدتها مدرسة بورسعيد الميكانيكية بمحافظة بورسعيد في مصر، اليوم الأحد، حيث قام طالب
  • “تحالفات أوروبية جديدة” تترقب عودة ترمب إلى البيت الأبيض

    “تحالفات أوروبية جديدة” تترقب عودة ترمب إلى البيت الأبيض

    يستعد أقرب حلفاء واشنطن في أوروبا لاحتمالية عودة الرئيس السابق دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، حيث يبذلون جهوداً مكثفة للتعامل مع ما قد يترتب على ذلك من تغييرات في العلاقات عبر المحيط الأطلسي. 

    وبحسب تقرير لصحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، يستعد حلفاء الولايات المتحدة في القارة العجوز لاحتمال حدوث انقطاع في العلاقات عبر الأطلسي في حال فوز ترمب في انتخابات الرئاسة المقررة الثلاثاء، إلّا أن صناع السياسات الأوروبيين يقولون إنهم باتوا أكثر استعداداً لولايته الثانية المحتملة، لأنهم تعلموا كيفية ممارسة الدبلوماسية المطلوبة، بالإضافة إلى قيامهم بإعداد خطط طوارئ مختلفة بشأن الأمن والتجارة.

    مع ذلك، يقول المسؤولون الأوروبيون إن هذه الاستعدادات لم تُقلل من حدة المخاوف بشأن عودة الرئيس السابق الذي هدد سابقاً بتفكيك حلف شمال الأطلسي “الناتو”، وتعهد بفرض تعريفات جمركية باهظة على الواردات، وقال إنه سيعيد انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ مرة أخرى.




    أوروبا دون قائد

    ويعترف هؤلاء المسؤولون، بأن أوروبا الآن أقل استعداداً في بعض الجوانب للتعامل مع ترمب مما كانت عليه من قبل، ففي المرة الأخيرة التي كان فيها في البيت الأبيض، واجه الرئيس السابق “صاحبة القرار الأوروبي” وهي المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل، لكن القارة تفتقد اليوم وجود قائد بنفس مكانتها ليكون بمثابة ثقل موازن، إذ بات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضعيف سياسياً بعد خسارته الأغلبية الحاكمة.

    كما أن المستشار الألماني أولاف شولتز عالق في صراعات داخل الائتلاف الحكومي ويواجه صعود اليمين المتطرف، فيما وصلت معدلات تأييد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق بعد ما يقارب الـ4 أشهر فقط على وصوله إلى منصبه.

    ونقلت الصحيفة عن 15 من صناع السياسات والسياسيين والدبلوماسيين والمحللين البارزين في 5 دول أوروبية أنه بغض النظر عمَّن سيفوز في الانتخابات الأميركية، فإن أوروبا تتوقع اختباراً قادماً بشأن مدى اعتمادها على الولايات المتحدة.

    وعلى الرغم من إعلان نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس أن حلف شمال الأطلسي سيظل مُحصناً، فإن بعض كبار المسؤولين والدبلوماسيين الأوروبيين يعتقدون أنها ستتبع خُطى الرئيس السابق باراك أوباما وليس جو بايدن، وأنها ستحول انتباه الولايات المتحدة نحو شرق آسيا في حال فوزها في الانتخابات.

    صفقة أكثر واقعية

    ومن المؤكد أن مستشار هاريس للأمن القومي، فيليب جوردون، هو خبير في الشؤون الأوروبية وداعم لاستمرار تقديم المساعدات لأوكرانيا، لكنه يدعو أيضاً إلى تبني “صفقة أكثر واقعية بين أوروبا والولايات المتحدة”.

    وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية مايكل شتيمبفل: “هناك شيء واحد واضح الآن وهو أننا لا نجلس هنا خائفين ولا نعرف كيف نتصرف، فبغض النظر عمن سيفوز في الانتخابات الأميركية، فإن تركيز انتباه الولايات المتحدة في المستقبل سيتوجه بشكل متزايد نحو منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ولذلك فإنه سيتعين على الأوروبيين بذل المزيد من الجهود من أجل أمنهم”.

    لكن المخاوف التي أعرب عنها المسؤولون الأوروبيون تتركز بشكل كبير على ترمب، إذ نقلت الصحيفة عن دبلوماسيين قولهم إن هناك فريق عمل في مقر الاتحاد الأوروبي يُركز الآن بشكل أساسي على وضع بعض الاستراتيجيات استعداداً لعودته.

    الاستعداد لحرب تجارية

    كان ترمب فرض رسوماً جمركية على الصلب والألومنيوم الوارد من الاتحاد الأوروبي في ولايته الأولى، لكنه يقول إنه سيذهب إلى أبعد من ذلك في حال فوزه، إذ يروج لأكبر زيادة في التعريفات الجمركية منذ ما يقرب من قرن من الزمان.

    وقالت الصحيفة إن مسؤولي الاتحاد الأوروبي أعدوا قوائم برسوم جمركية انتقامية، بينما يضعون أيضاً استراتيجيات للتفاوض، إذ يعتقدون أنهم قد يتمكنوا من تهدئة ترمب من خلال تقديم التعاون ضد الممارسات التجارية الصينية غير العادلة أو التعهد بزيادة الواردات الأميركية، وفقاً لما نقلته عن مسؤولين أوروبيين.

    ويعتقد دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: “أن هناك شعوراً بأننا يجب أن نكون مستعدين بشكل أفضل، وألا نعتقد بأنه لمجرد أننا نأمل ألا تحدث حرب تجارية، فإنها لن تحدث”.

    أمن أوروبي “مُحصَن ضد ترمب”

    وذكرت “واشنطن بوست” أن المناقشات الجارية في بروكسل، العاصمة الإدارية للاتحاد الأوروبي ومقر “الناتو”، باتت تتضمن محادثات بشأن تبني ترتيبات أمنية لتحصين القارة ضد ترمب.

    ولفتت الصحيفة في التقرير الذي نشرته السبت، إلى أن التزام المرشح الجمهوري في دعم أوكرانيا ضد روسيا لا يبدو مؤكداً، وذلك بالنظر إلى أنه يلقي باللوم على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في اندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا، كما أنه رفض التصريح بأنه يريد انتصار كييف في هذه الحرب، فضلاً عن إشارته، سراً، إلى أنه سينهي الحرب بالضغط على الأخيرة للتنازل عن الأراضي، وفقاً لما نقلته عن مصادر مطلعة على خطط الرئيس السابق.

    وللتحوط ضد احتمال حدوث تغيير في سياسة البيت الأبيض تجاه أوكرانيا، أصرّ المسؤولون الأوروبيون على دفع حزم المساعدات قبل انتخابات نوفمبر الجاري، كما تولت قيادة جديدة لحلف شمال الأطلسي بعض مسؤوليات وزارة الدفاع الأميركية “البنتاجون”، فيما يتعلق بتنسيق المساعدات العسكرية لكييف.

    وتابعت الصحيفة: “لا يوجد الكثير من الحديث عن جيش أوروبي في الوقت الحالي، لكن الحديث يتركز على الدفع نحو الاستقلال الاستراتيجي، والذي يشمل جهوداً تهدف إلى تعزيز إنتاج الأسلحة وتشكيل شراكات أمنية إقليمية”.

    ومع ذلك، فإنه في خضم هذه الجهود، يعترف المسؤولون الأوروبيون بأن خسارة الدعم الأميركي في مجال الدفاع سيوجه ضربة قاصمة للقارة، إذ كشفت الحرب في أوكرانيا مدى صعوبة وخطورة تحرك الأوروبيين بمفردهم.

    خارطة تحالفات جديدة

    كما قد تنطوي ولاية ترمب الثانية المحتملة، وفقاً للصحيفة الأميركية، على توترات دبلوماسية مع بعض حلفاء واشنطن التقليديين، كما أنها قد تشهد في نفس الوقت صعوداً لشخصيات من أقصى اليمين الأوروبي.

    وقال دبلوماسيون أوروبيون إنهم تعلموا كيفية التعامل مع ترمب، وهو ما يتمثل في كيفية “إرضاء غروره”، والسماح له بأن يزعم بأنه حقق شكلاً من أشكال النصر، مشيرين إلى أن الحكومات الأوروبية سعت أيضاً إلى تطوير المزيد من الاتصالات داخل معسكر الرئيس السابق والحزب الجمهوري مقارنةً بولايته الأولى.

    لكن المرشح الجمهوري لديه أشخاص مفضلين بشكل واضح في أوروبا، ومن بينهم رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الذي أعلن الخميس، أنه “يأمل” في فوزه بالانتخابات.




    ويقول بيتر كريكو، وهو مدير مركز “بوليتيكال كابيتال” للأبحاث، ومقره بودابست: “سيواجه ترمب صعوبة في بناء علاقات جيدة مع الحكومتين الألمانية أو الفرنسية، ولذلك سيبحث عن قنوات خلفية، وسيكون أوربان سعيداً بأن يكون واحداً منها”.

    ورأت “واشنطن بوست” أن أوربان قد يظهر كمبعوث لترمب في أوروبا بشأن قضايا مثل سحب الدعم لأوكرانيا، ولكن ليس من الواضح عدد الزعماء الأوروبيين الآخرين الذين يمكن لرئيس الوزراء المجري أن يجعلهم إلى جانبه.

    ووفقاً للصحيفة، فإن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني يمكن أن تكون حليفة أكثر تأثيراً، إذ تتشارك النجمة الصاعدة في أقصى اليمين في أوروبا مع ترمب في صداقة وثيقة مع الملياردير إيلون ماسك، وقد وصفها مسؤولو إدارته السابقة علناً بأنها “شريكة طبيعية”.

    مع ذلك، فإن هذه الشراكة ليست مضمونة بأي شكل، إذ يشير المسؤولون الإيطاليون إلى أن ميلوني كانت داعمة قوية لأوكرانيا وتتمتع بعلاقة ودية مع بايدن، كما أن انخفاض الإنفاق الدفاعي في روما سيصطدم بأكبر شكوى لترمب في أوروبا، وهي أن دول القارة لا تبذل جهداً كافياً في “الناتو”، ومن المرجح أيضاً أن تنظر رئيسة الوزراء الإيطالية إلى أوروبا باعتبارها أولوية قبل العلاقة مع الولايات المتحدة في حالة اندلاع حرب تجارية بسبب الرئيس السابق.

    وقال مسؤول أوروبي رفيع المستوى، مطلع على السياسة الإيطالية، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته : “لن تخاطر (ميلوني) من أجل ترمب، لأنها بحاجة إلى أوروبا”.

  • السعودية: إعلان تقرير الميزانية للربع الثالث.. كم يبلغ العجز؟

    السعودية: إعلان تقرير الميزانية للربع الثالث.. كم يبلغ العجز؟

    أعلنت وزارة المالية السعودية في بيان، الاثنين، أرقام ميزانية الربع الثالث من عام 2024، موضحة أن النفقات الإجمالية بلغت 339 مليار ريال (حوالي 90.2 مليار دولار)، في حين بلغت الإيرادات 309 مليارات ريال (حوالي 82.3 مليار دولار).
  • فايننشال تايمز: هل يقدم ترامب على ما هو أسوأ مما فعله في الانتخابات السابقة؟ | سياسة

    فايننشال تايمز: هل يقدم ترامب على ما هو أسوأ مما فعله في الانتخابات السابقة؟ | سياسة

    |

    هل أميركا مقبلة على انتخابات رئاسية أخرى يتنازع فيها المرشحان الرئيسيان على نتائجها، أم أن الناس يتوقعون ما هو أسوأ من ذلك؟ هكذا تساءلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية في تقرير لكبير معلقيها على الشؤون الأميركية المقيم في واشنطن، إدوارد لوس.

    ولعل ما دعا الصحيفة لهذا التساؤل هو ما تراه من استناد حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب بشكل صريح إلى الادعاء بأنه تعرض للخداع في انتخابات 2020، التي فاز فيها خصمه الرئيس الحالي جو بايدن.

    احتمالان

    يقول لوس إن التاريخ لا يعيد نفسه، لكن أحداثه قد تتشابه، مقتبسا المقولة الشهيرة للروائي الأميركي مارك توين. وينقل عن محامين دستوريين ترجيحهم أن تسفر الانتخابات الحالية في “اليوم التالي” عن واحدة من أزمتين: الاحتمال الأول أن يشعل إعلان فوز مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس حربا قانونية وإعلامية لمنع التصديق على فوزها.

    وأضاف أن فوز هاريس “غير المحتمل” في 5 ولايات على الأقل من الولايات السبع المتأرجحة هو وحده الكفيل بمنع حدوث ذلك.

    والاحتمال الثاني، في حال فوز ترامب، فإن سيناريو آخر سيبدأ يوم 21 يناير/كانون الثاني، أي في اليوم التالي لأدائه اليمين الدستورية. فعندها -حسب الصحيفة البريطانية- سينتاب خبراء الدستور قلق يتعلق بما قد يفعله ترامب في ولايته الرئاسية الثانية لإحكام قبضته على السلطة، أكبر من قلقهم بشأن قدرته على إبطال فوز هاريس.

    ومن جانب آخر، لا تتوقع روزا بروكس من مركز جورجتاون للقانون أن يتكرر ما حدث من اجتياح لأنصار ترامب مقر الكونغرس (الكابيتول هيل) في السادس من يناير/كانون الثاني 2021 عقب إعلان فوز بايدن بالانتخابات، حتى لو فازت هاريس بهامش ضئيل.

    الفوز بفارق ضئيل

    ومع ذلك، فإن الصحيفة البريطانية تعتقد أن ثمة خطرا حقيقيا سيظل ماثلا في حال فوز هاريس بفارق ضئيل. وفي ظل الهامش الضئيل، قد يستغرق فرز الأصوات هذا العام وقتا أطول، مما حدث في الانتخابات السابقة، بل ربما يكون “أشد خطورة”.

    ووفقا للتقرير، فإن أي فارق يقل عن نصف درجة مئوية سيؤدي إلى إعادة فرز تلقائي للأصوات في عديد من الولايات المتأرجحة، الأمر الذي قد يستغرق أياما أو حتى أسابيع.

    وأفاد لوس بأن اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري رفعت بالفعل أكثر من 100 دعوى قضائية تطعن في إجراءات الاقتراع وأهلية قوائم الناخبين، وذلك بمساعدة الجماعات المحافظة القريبة من ترامب.

    الخوف الأكبر

    أما الخوف الأكبر، برأي كاتب التقرير، فيكمن في سيل المعلومات المضللة ومقاطع الفيديو “المزيفة” المنتجة بواسطة الذكاء الاصطناعي، وتأثيرها على النظام العام.

    وتأتي معظم المعلومات المضللة من منصة التواصل الاجتماعي إكس المملوكة للملياردير الأميركي إيلون ماسك، الذي تعتبره فايننشال تايمز “أقوى سلاح جديد” لترامب.

    وأوضحت الصحيفة أن ماسك -“الرجل الأغنى في العالم”- أعاد “بطريقة جنونية” نشر قصص حول قيام الديمقراطيين باستيراد جحافل من المهاجرين غير النظاميين للتصويت لصالح هاريس يوم الثلاثاء الخامس من الشهر الجاري. ووصفت الصحيفة هذا الادعاء بأنه لا أساس له من الصحة.

    وقد أيّد كل من ماسك وترامب هذا الأسبوع المزاعم بأن مقاطعتين في ولاية بنسلفانيا تضيفان ناخبين غير نظاميين إلى قوائم الناخبين وتبعدان الناخبين الشرعيين.

    إذا فاز ترامب

    فماذا لو فاز ترامب؟ تجيب فايننشال تايمز بأنه لا توجد رواية موازية من الحزب الديمقراطي عن تزوير ترامب للأصوات. وقد يخسر المرشح الجمهوري التصويت الشعبي ويفوز في المجمع الانتخابي، مثلما حدث في انتخابات 2016 عندما تفوق على خصمه الديمقراطية هيلاري كلينتون حينئذ.

    على أن ما يلوح به ترامب من تهديد في “اليوم الأول” من رئاسته، هو ما يجعل خصومه السياسيين ومحاميهم “لا يغمض لهم جفن”.

    فقد حذر في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي الخاص به، الأسبوع الماضي، بأنه سيقاضي أولئك الأشخاص “الذين خانوا القانون”، متوعدا إياهم بالسجن لفترات طويلة “حتى لا يتكرر هذا الفساد في العدالة مرة أخرى”، في إشارة إلى مواقفهم المعارضة له.

    ومن المرجح أن يكون الأكثر عرضة للخطر أولئك الذين يُنظر إليهم على أنهم خانوه، مثل ليز تشيني، النائبة الجمهورية السابقة التي انشقّت عن ترامب بعد اعتداء السادس من يناير/كانون الثاني 2021 على مبنى الكابيتول هيل، أو مارك ميلي، الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة، الذي عرقل محاولات ترامب لاستخدام الجيش كأداة سياسية.

    ومن بين الآخرين عائلة الرئيس بايدن، التي يصفها ترامب بأنها “إجرامية”، ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي وكامالا هاريس نفسها.

    وتشمل وعود ترامب في “اليوم الأول” أيضا عفوا جماعيا عمن يسميهم “الوطنيين” الذين سُجنوا بسبب اقتحام مبنى الكابيتول عام 2021. كما يتوعد بإقالة جاك سميث، المستشار الخاص الذي يقود التحقيق في محاولة ترامب إبطال نتائج انتخابات 2020، من بين قضايا أخرى، وإصدار أوامر لوزارة العدل الأميركية بإسقاط جميع القضايا المرفوعة ضده.

    وحسب فايننشال تايمز، فإن نوعية من سيختارهم لتولي المناصب في ولايته الثانية سيكونون على الأرجح من القادرين على إرضاء غروره.

    ويقول بارتون غيلمان، كبير المستشارين في مركز برينان للعدالة، إن ترامب تعلّم ألا يثق بأعضاء الحزب الجمهوري المعتدلين أو الليبراليين لتنفيذ رغباته، ولذلك لن يقدم على تعيينهم في المناصب.

  • ​عمالقة التكنولوجيا يتنافسون على كسب ود ترمب

    ​عمالقة التكنولوجيا يتنافسون على كسب ود ترمب

    مشاركة الأغنياء وكبار رجال الأعمال في دعم مرشحي الحزبين الديمقراطي والجمهوري، ليست ظاهرة جديدة أو غريبة في الانتخابات الأميركية، وغالباً ما كانت تعبّر عن طموحات، إما سياسية أو خدمة لأعمالهم، حيث شهدت الإدارات الجديدة انضمام شخصيات منهم إلى الحكومة.

    حتى وقت قريب، كان من السيئ للغاية بالنسبة للشخصيات العامة الناجحة أن تعلن عن المرشحين المفضلين بشكل واضح للغاية، أو التعبير عن مصالحهم. غير أنه مع سباق متقارب بشكل حاد، مثل الذي تشهده انتخابات هذا العام، بين المرشح الجمهوري دونالد ترمب ومنافسته الديمقراطية كمالا هاريس، كان لافتاً أيضاً حجم الانزياح الذي طرأ على تموضع بعض كبار أصحاب الملايين، خصوصاً من عمالقة التكنولوجيا. ومع تحول صناعاتهم إلى عنصر أساسي في الصناعات العسكرية، بدا أن مخاوفهم من احتمال خسارة العقود المجزية مع الحكومة الأميركية، قد لعبت دوراً أساسياً في تغيير دعمهم لطرفي السباق.

    الملياردير جيف بيزوس (رويترز)

    ماسك يدعم ترمب

    هذا العام، انحاز إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، وصاحب أكبر شركة خاصة للصواريخ الفضائية ورئيس شركة «تسلا» للسيارات الكهربائية، إلى ترمب، متخلياً عن دعمه للديمقراطيين. وتحوّل إلى أكبر متبرع لحملته ومشارك رئيسي في أنشطته الانتخابية، موظفاً منصة «إكس» التي يملكها وحسابه فيها الذي يتابعه الملايين، للترويج له. في المقابل لم يخف ترمب وعده لماسك بمنصب حكومي كبير في حال فوزه.

    ومع تاريخه الطويل في الترويج لمعلومات كاذبة ومضللة حول الانتخابات، يطبق ماسك رهانه على «الفوز بكل شيء أو لا شيء». حتى أنه باشر في الترويج المبكر للتشكيك بنزاهة الانتخابات في حال خسر ترمب السباق. وفي الأيام الأخيرة قبل الانتخابات في 5 نوفمبر (تشرين الثاني)، أصدر سلسلة من التوقعات السياسية، استناداً إلى ما عدّه أداءً قوياً للجمهوريين في بيانات المشاركة المبكرة في التصويت. وقال إن ترمب «يتجه نحو نصر ساحق» في بنسلفانيا وحتى الولايات المتأرجحة السبع كلها، وإن على هاريس أن تقلق من خسارة نيوجيرسي وفرجينيا أيضاً.

    باتريك سون شيونغ (أ.ب)

    وهو ما أثار مخاوف كثير من الخبراء الذين حذروا من أن توقعات ماسك «غير المبنية على أرقام حقيقية»، قد تؤدي في ولايات متقاربة، إلى تحفيز أنصار ترمب المتحمسين للتشكيك في شرعية النتائج إذا خسر السباق.

    بيزوس يعيد حساباته

    لكن ماسك لم يكن وحيداً في تغيير دعمه، فقد انضم إليه، عملياً، جيف بيزوس رئيس شركة «أمازون»، ومالك صحيفة «واشنطن بوست»، وباتريك سون شيونغ قطب الأعمال في مجال التكنولوجيا الحيوية، ومالك صحيفة «لوس أنجليس تايمز». ورغم أنهما لم يعلنا دعمهما لترمب، فإنهما أعلنا أن صحيفتيهما لن تدعما أي مرشح رئاسي هذا العام.

    مقر «واشنطن بوست» (أ.ب)

    لكن ترمب لم ير موقفهما على هذا النحو. وقال في تجمع انتخابي في ولاية نورث كارولاينا، مؤخراً، إن عدم تأييد الصحف هو في الواقع موافقة على حملته. وقال: «(واشنطن بوست) و(لوس أنجليس تايمز) وغيرهما من الصحف لا تؤيد أي شخص. أنت تعرف ما تقوله هذه الصحف حقاً، تقول إن هذا الديمقراطي ليس جيداً. هم ليسوا جيدين. وتعتقد بأنني أقوم بعمل رائع. إنها لا تريد قول ذلك فقط». وأضاف: «(واشنطن بوست)، و(يو إس إيه توداي)، تهانينا. سمعت للتو أن (يو إس إيه توداي) لم تؤيد. قالت إنها لن نؤيد. وهذا يعني أنها تعتقد بأنها ليست جيدة»، في إشارة إلى هاريس.

    وبعد قرار الصحيفتين، استقال كثير من الموظفين فيهما احتجاجاً، من بينهم مارييل غارزا، رئيسة تحرير «لوس أنجليس تايمز»، أكبر صحيفة في كاليفورنيا. وكان كثير من الصحافيين الحاليين والسابقين في الصحيفتين قد توقعوا أن يقول ترمب تماماً ما قاله يوم الأربعاء، بأن عدم التأييد يعني الموافقة عليه. وأعرب آخرون عن خوفهم من أن جزءاً من الأساس المنطقي وراء قرار عدم التأييد كان حماية المصالح التجارية لأصحابها في حالة فوز ترمب بإعادة انتخابه، على الرغم من أن بيزوس نفى وجود مقايضة مباشرة. لكن صحيفته، تلقت ضربة مباشرة من القراء، حيث ألغى أكثر من 250 ألف شخص اشتراكاتهم، وهو رقم أكدته الصحيفة نفسها، ويمثل نحو 10 في المائة من إجمالي الاشتراكات فيها. كما تحدثت أوساط إعلامية أخرى أن أكثر من 7 آلاف مشترك ألغوا اشتراكاتهم أيضاً لأسباب تحريرية. وقال كثير من الذين ألغوا اشتراكاتهم إن بيزوس كان يحاول كسب ود ترمب.

    مقر «لوس أنجليس تايمز» (أ.ب)

    ازدياد عدد الأغنياء

    لقد كان هناك دائماً مال في السياسة، وأثرياء سعوا إلى مناصب في واشنطن. وبحسب بعض التقارير فإن كثيراً من المليارديرات ينشطون الآن. وأحد الأسباب هو ازدياد أعدادهم، حيث تشير بعض الإحصاءات إلى أن نسبتهم قد ازدادت في الولايات المتحدة بنسبة 38 في المائة، منذ تولي ترمب منصب الرئاسة عام 2016، كما أن سوق الأوراق المالية في «وول ستريت» عند أعلى مستوياتها القياسية بشكل شبه دائم.

    ومع تحرك أجهزة الرقابة على مكافحة الاحتكار والفساد والتنظيم، كانت مصالح الأغنياء عرضة بشكل دائم أيضاً للملاحقات. وهو ما قد يفسر في جانب منه، اندفاعهم لتولي مناصب حكومية، تلغي أو تخفف من تلك الملاحقات.

    إغلاق ملفات قضائية

    وفي حديثه في تجمع انتخابي مع ترمب في «ماديسون سكوير غاردن» بنيويورك مؤخراً، قال ماسك للحشد: «سنزيل الحكومة من ظهركم ومن جيوبكم». ولا شك أن ماسك يرغب في إبعاد الحكومة عنه. فقد وجدت دراسة أجرتها صحيفة «نيويورك تايمز» أن شركاته، بما في ذلك «تيسلا» و«سبيس إكس»، تخضع لأكثر من 20 تحقيقاً أو مراجعة، وتشاجر ماسك بانتظام مع لجنة الأوراق المالية والبورصة. وتحقق اللجنة في شرائه شركة «تويتر» التي أصبح اسمها «إكس» عام 2022، ولم يحضر ماسك للإدلاء بشهادته في سبتمبر (أيلول)، مما أدى إلى طلب اللجنة فرض عقوبات عليه.

    إيلون ماسك يشارك في فعالية انتخابية لدعم المرشح الرئاسي دونالد ترمب خلال تجمع يوم 5 أكتوبر (أ.ب)

    الخوف على عقود بالمليارات

    كما يرتبط ماسك بعقود كبيرة مع الحكومة، حيث أعلنت وكالة ناسا في يونيو (حزيران) أن «سبيس إكس» حصلت على عقد بقيمة 843 مليون دولار لإخراج محطة الفضاء من مدارها عندما تتقاعد في غضون بضع سنوات. ولدى «سبيس إكس» عقود لإطلاق أقمار اصطناعية عسكرية وتجسسية. كما حصلت على عقود في عامي 2021 و2022 بقيمة إجمالية تبلغ 4 مليارات دولار لنقل رواد إلى القمر، وتعمل على كثير من المشاريع الحكومية الأخرى.

    في المقابل لدى جيف بيزوس أيضاً أعمال مع الحكومة، كما أن وزارة العدل الأميركية قدمت شركة «أمازون» إلى المحكمة، متهمة إياها بانتهاكات مكافحة الاحتكار. وعندما كان ترمب في البيت الأبيض، كان بيزوس و«أمازون» عرضة لانتقاداته في بعض الأحيان. وقدمت «أمازون» عرضاً للحصول على عقد حوسبة سحابية بقيمة 10 مليارات دولار لمصلحة وزارة الدفاع (البنتاغون) مقابل شركة «مايكروسوفت». ورفعت «أمازون» دعوى قضائية، قائلة إن ترمب قوّض عرضها، وهو ما أدى إلى إلغاء العقد، لتحصل 4 شركات تكنولوجيا في النهاية، بما في ذلك «أمازون» و«مايكروسوفت»، على جزء من الصفقة.

    وقد يكون خوف بيزوس من خسارة شركاته كثيراً من العقود، وخصوصاً شركته الخاصة بإطلاق الصواريخ الفضائية «بلو أوريجين»، التي ربما تكون عُرضة للخطر في إدارة ترمب الجديدة، وهي التي يهتم بها كثيراً. كما أنها ستتنافس مع شركة ماسك «سبيس إكس»، وشركة ثالثة لتقديم خدمات إطلاق الصواريخ على مدى السنوات الخمس المقبلة. وبعدما أعلنت صحيفة «واشنطن بوست» مؤخراً أنها لن تؤيد مرشحاً رئاسياً، عقد الرئيس التنفيذي لشركة «بلو أوريجين»، ديف ليمب، اجتماعاً قصيراً مع ترمب في تكساس!

  • الهجرة واللجوء إلى أوروبا – DW

    ألمانيا تسرى الخطى لتشديد قوانين اللجوء وإبعاد اللاجئين غير النظاميين عن أراضيها بعد هجمات إرهابية، والاتحاد الأوروبي يتفق على القيام بإصلاحات جذرية على قوانين الهجرة وضبط الحدود الخارجية.

  • ترامب من بنسلفانيا: استطلاعات الرأي "كاذبة"

    ترامب من بنسلفانيا: استطلاعات الرأي "كاذبة"

    في وقت أظهرت فيه استطلاعات الرأي تعادل نتائج المرشحين للرئاسة الأميركية، الديمقراطية كامالا هاريس
  • هاريس بجانب شبيهتها في ساترداي نايت لايف: ابق هادئة كامالا

    هاريس بجانب شبيهتها في ساترداي نايت لايف: ابق هادئة كامالا

    ظهرت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس في المشهد الافتتاحي للبرنامج الكوميدي الساخر “ساترداي نايت لايف” Saturday Night Live إلى جانب الممثلة التي تقوم بتقليدها، بعد أن توجهت إلى مدينة نيويورك في زيارة لم يتم الإعلان عنها بشكل مسبق، قبل يومين من يوم التصويت في الانتخابات الأميركية التي تتنافس فيها مع الرئيس السابق مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترمب.

    ويضم العرض ممثلين يلعبون دور سياسيين، بما في ذلك مايا رودولف، التي لعبت دور نائبة الرئيس الأميركي منذ عام 2019؛ لكن من النادر أن يظهر السياسيون أنفسهم.

    وأثناء تلك الفقرة وقفت هاريس إلى جانب رودولف في المشهد، بملابس سوداء متطابقة ونفس تصفيفة الشعر والحلي المصنوعة من اللؤلؤ، وهما تحدقان في بعضهما البعض عبر طاولة تزين، وكأنها تريان انعكاسهما في المرآة، بينما تستعد هاريس بتوتر لخطاب حملتها. 

    وقالت رودولف في بداية المشهد: “يا إلهي، أتمنى لو أستطيع التحدث إلى شخص كان في مكاني، كما تعلمون.. امرأة سوداء جنوب آسيوية تترشح للرئاسة، ويفضل أن تكون من منطقة الخليج (سان فرانسيسكو)”.

    ووسط ترحيب وتصفيق حار، انتقلت الكاميرا إلى نائبة الرئيس هاريس التي ردت: “من الرائع رؤيتك، كامالا. وأنا هنا فقط لأذكرك، أنك تستطيعين القيام بذلك. لأنك تستطيعين القيام بشيء لا يستطيع خصمك القيام به. يمكنك فتح الأبواب”.

    فردت رودولف: “أرى أنها تشبه (أبواب) شاحنة قمامة، أليس كذلك؟”، في إشارة إلى الظهور الأخير للرئيس السابق ترمب، مستقلاً سيارة لجمع القمامة، ضمن حملته الانتخابية، قبل أن تضحك ضحكة ساخرة طويلة في تقليد لضحكة هاريس.

    فردت هاريس متسائلة: “أنا لا أضحك بهذه الطريقة في الواقع، أليس كذلك؟”. ثم ردت رودولف: “أوه، قليلاً”، مضيفة: “الآن، كامالا، امسكي براحة يدي. الشعب الأميركي يريد وقف الفوضى…”، فردت هاريس: “ويريدون “إنهاء الدراما” في السياسة “مع زوجة أب جديدة رائعة”.

    وأضافتا سوياً: “ابق هادئة وأكملي المسيرة”.

    وتابعتا: “إننا نعرف بعضنا جيداً، حتى إننا نكمل جملتنا، ثقوا في الحلم الأميركي”.

    ومع اقتراب المشهد من نهايته، وقفت المرأتان، وكل منهما تحتضن الأخرى، وقالت رودولف: “سأصوِّت لنا”. فردت هاريس: “رائع. هل هناك أي احتمال بانك مسجلة في ولاية بنسلفانيا؟”. فقالت رودولف: “كلا.. لست مسجلة هناك”، فأجابتها هاريس: :حسناً، كان الأمر يستحق المحاولة”.

    ظهور مفاجئ

    وكان من المقرر أن تتجه هاريس إلى ديترويت بعد توقف في شارلوت بولاية نورث كارولاينا في إطار حملتها الانتخابية، لكنها قررت بشكل مفاجئ وهي على متن طائرة “إير فورس تو” التوجه إلى نيويورك.

    ورفضت حملة هاريس التعليق، لكن مصدرين قالا إنها ستظهر في البرنامج الكوميدي الشهير الذي يذاع الساعة 11:30 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (03:30 بتوقيت جرينتش).

    وربما يمثل ظهور هاريس في البرنامج هزة مفاجئة قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر الجاري.

    وسبق أن استضاف البرنامج الذي يعرض منذ وقت طويل كلا من المرشح الديمقراطي آنذاك باراك أوباما والمرشح الجمهوري جون ماكين في عام 2008، كما استضاف ترمب نفسه في عام 2004 قبل وقت طويل من دخوله المعترك السياسي.

    كانت هاريس وصلت، الجمعة، إلى تجمع جماهيري في ولاية نورث كارولاينا ولدى هبوطها من الطائرة كانت طائرة ترمب الخاصة متوقفة على المدرج في مكان قريب.

    وكان اللقاء القريب مثالاً واضحاً على كيفية تركيز المرشحين على الولايات، التي ستحسم هوية الفائز في انتخابات الرئاسة في نهاية المطاف.

    ونأت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس بنفسها، الأربعاء الماضي، عن تعليقات الرئيس جو بايدن التي بدا فيها أنه يصف أنصار المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب بأنهم “قمامة”، ما أثار عاصفة سياسية قبل أيام من الانتخابات الرئاسية الأميركية.

    بدوره، وجه المرشح الجمهوري دونالد ترمب من داخل شاحنة نفايات، الأربعاء، انتقادات للرئيس جو بايدن بسبب تصريحه الذي بدا فيه أنه يصف أنصار الرئيس السابق بـ”القمامة”.

    وقال ترمب للصحافيين من داخل شاحنة القمامة البيضاء التي تحمل اسمه على مدرج مطار في ويسكونسن، فيما ارتدى سترة عمال: “هل تعجبكم شاحنة القمامة خاصتي؟ هذه الشاحنة على شرف كامالا وجو بايدن”.

  • حقيقة فيديو منتشر منسوب لاشتباكات بين حزب الله وإسرائيل في جنوب لبنان

    حقيقة فيديو منتشر منسوب لاشتباكات بين حزب الله وإسرائيل في جنوب لبنان

    تناقلت حسابات عراقية على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو منسوب إلى أحداث الحرب الدائرة بين حزب الله وإسرائيل في جنوب لبنان.
  • هاريس تغازل المسيحيين والعرب في ختام حملتها | أخبار

    هاريس تغازل المسيحيين والعرب في ختام حملتها | أخبار

    |

    وجّهت المرشحة الديمقراطية لرئاسة الولايات المتحدة كامالا هاريس خطابها الختامي للمسيحيين في كنيسة تاريخية وللأميركيين العرب في ولاية ميشيغان الحاسمة، أمس الأحد، قبل ساعات من موعد الاقتراع الحاسم المقرر غدا الثلاثاء.

    وتظهر استطلاعات الرأي احتدام السباق، إذ تتلقى هاريس (60 عاما) نائبة الرئيس جو بايدن دعما قويا من النساء، في حين يحظى الرئيس السابق دونالد ترامب (78 عاما) بالتأييد بين الناخبين من ذوي الأصول اللاتينية، لا سيما الرجال منهم.

    وكشف مختبر الانتخابات بجامعة فلوريدا أن نحو 76 مليون أميركي أدلوا بأصواتهم بالفعل، وهو ما يقترب من نصف إجمالي عدد الأصوات التي تم الإدلاء بها في عام 2020 والبالغ 160 مليون صوت، وشهد ذلك العام أكبر نسبة مشاركة منذ أكثر من قرن.

    وقالت هاريس للمسيحيين في كنيسة المؤسسية الكبرى “إيمانويل والمسيح” في ديترويت إنه بعد الاقتراع “سيكون لدينا القدرة على تقرير مصير أمتنا للأجيال القادمة، يجب أن نتحرك، الصلاة وحدها لا تكفي، والكلام وحده لا يكفي”.

    في ميشيغان

    وفي وقت لاحق، خاطبت 200 ألف أميركي من أصل عربي خلال تجمع انتخابي في إيست لانسينغ بولاية ميشيغان، وبدأت خطابها بالإشارة إلى القتلى المدنيين في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان.

    وقالت هاريس وسط تصفيق من الحضور “كان هذا العام صعبا، بالنظر إلى حجم الموت والدمار في غزة، وبالنظر إلى الخسائر البشرية والنزوح في لبنان، إنه أمر مدمر، وبصفتي رئيسا، سأبذل كل ما في وسعي لإنهاء الحرب في غزة”.

    وذكر مسؤولون كبار في حملة هاريس أنها تهدف في خطابها الختامي إلى الوصول إلى شريحة محدودة من الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم بعد، على عكس ترامب الذي لم يختلف خطابه كثيرا عن المعتاد الموجه إلى أنصاره المخلصين.

    وتشير آخر استطلاعات الرأي إلى تقارب شديد بين حظوظ ترامب وهاريس في الولايات السبع المتأرجحة، لا سيما ميشيغان وبنسلفانيا.