التصنيف: أخبار

  • مارسيلو يخرج عن صمته بعد طرده من فلومينينسي

    مارسيلو يخرج عن صمته بعد طرده من فلومينينسي

    خرج مارسيلو، لاعب ريال مدريد السابق، عن صمته بعد فسخ عقده مع فلومينينسي عقب اشتباكه مع المدرب مانو
  • أزمتان محتملتان بعد انتهاء الانتخابات الأميركية

    أزمتان محتملتان بعد انتهاء الانتخابات الأميركية

    قبل أيام من انتخابات الرئاسة الأميركية، أعرب خبراء دستوريون عن مخاوفهم من سيناريوهات محتملة تتعلّق بالنتائج ربما تتطور إلى أزمات؛ سواء أُعلن فوز المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، أو منافسها الجمهوري دونالد ترمب، وفق ما أوردت صحيفة “فاينانشيال تايمز“.

    وذكرت الصحيفة البريطانية في تقرير، أنه وقت متأخر من ليلة الانتخابات الرئاسية الأميركية قبل 4 سنوات، رأى الرئيس السابق دونالد ترمب ما يُسمى بـ”سراب أحمر”، واستغل فرصة تفوقه على منافسه الديمقراطي آنذاك جو بايدن في عدد الأصوات في عدة ولايات متأرجحة. 

    ونحو الساعة 02:30 صباحاً بالتوقيت المحلي في ذلك اليوم، ظهر ترمب أمام كاميرات البيت الأبيض ليعلن فوزه، قائلاً إن أي بطاقات اقتراع تُفرز بعد ذلك ستكون “مزورة”.




    وكان ترمب يسعى إلى استغلال الفارق الكبير في عدد الناخبين الديمقراطيين، الذين صوّتوا عبر البريد مقارنة بالجمهوريين، ما يعني أن “التحوّل الأزرق” في النتائج سيحتاج إلى بعض الوقت ليظهر. واستغرق الأمر 3 أيام إضافية حتى تُكمل ولاية بنسلفانيا فرز أصواتها، وإعلان فوز بايدن.

    وقالت “فاينانشيال تايمز”، إن حملة ترمب للادعاء بأن “الانتخابات مسروقة”، بدأت بعد واقعة اقتحام الكابيتول في 6 يناير 2021، وتبعتها أكثر من 60 دعوى قضائية “فاشلة”، للتشكيك في صحة نتائج الانتخابات.

    ووفق للصحيفة، لا تزال هذه الحملة مستمرة، إذ تستند حملة ترمب لانتخابات عام 2024 بشكل صريح إلى ادعائه بأنه “تعرّض للخداع” في الانتخابات الرئاسية قبل 4 سنوات، وربما ينبغي الاستعداد لانتخابات “متنازع عليها مرة أخرى، أو (سيناريو) أسوأ من ذلك”.

    أزمتان محتملتان

    وفي تقريرها، استشهدت الصحيفة بمقولة مارك توين، إن “التاريخ قد لا يعيد نفسه، ولكنه يتشابه كثيراً”. ويرى خبراء دستوريون أن هذه الانتخابات ربما ينتج عنها أزمتين بعد انتهائها.

    وأوضحت “فاينانشيال تايمز” أن الأزمة المحتملة الأولى ترتبط بإعلان المرشحة الديمقراطية ونائبة الرئيس، كامالا هاريس، فائزة، إذ سيؤدي هذا السيناريو إلى اندلاع “حرب قانونية وإعلامية”، تهدف إلى منع التصديق على فوزها. ولن يجهض هذه الأزمة إلا فوز هاريس “غير المحتمل” في خمس من الولايات السبع المتأرجحة على الأقل.

    أما الأزمة الأخرى فترتبط بفوز ترمب بالانتخابات، ويُتوقع أن تبدأ في 21 يناير المقبل، وهو اليوم التالي لتنصيبه، إذ يشعر خبراء دستوريون بقلق إزاء ما قد يفعله ترمب في ولايته الثانية من خلال “استعادة قبضته على السلطة، أكثر من قدرته على إلغاء فوز هاريس”.

    فارق ضئيل

    وقالت، روزا بروكس، من مركز جورج تاون القانوني، للصحيفة: “إذا فازت هاريس حتى بهامش ضئيل، فمن غير المرجح تكرار أحداث 6 يناير”، مضيفة: “هذه المرة، لن يكون ترمب رئيساً، وعملية التصديق ستكون أقوى بكثير، وبايدن لن يتسامح مع العنف”.

    مع ذلك، ستظل هناك مخاطر حقيقية في حال فوز هاريس بفارق ضئيل. فبخلاف فوز بايدن في انتخابات 2020، الذي كان متوقعاً في متوسطات استطلاعات الرأي لعدة أشهر، يفصل بين ترمب وهاريس فوارق طفيفة في معظم الولايات الحاسمة.

    وحصل بايدن على 6 ملايين صوت أكثر من ترمب، وفاز بـ306 أصوات في المجمع الانتخابي مقابل 232 صوت لترمب. ومع ذلك، استغرق إعلان النتائج في أريزونا 9 أيام، و16 يوماً في جورجيا. ولم يمنع فوز بايدن الواضح إنكار الجمهوريين للانتخابات.

    ورجحت “فاينانشيال تايمز” أن يستغرق فرز الأصوات في انتخابات هذا العام “وقتاً أطول ويكون أكثر توتراً”، إذا تكررت هذه الهوامش الضئيلة في انتخابات هذا العام.

    وأشارت إلى أن أي فوز بفارق أقل من 0.5% سيؤدي إلى إعادة فرز تلقائي في عدة ولايات متأرجحة، الأمر الذي قد يستغرق أياماً أو حتى أسابيع.

    آلية جديدة

    ولفتت “فاينانشيال تايمز”، إلى أن اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري رفعت أكثر من 100 دعوى قضائية تطعن في إجراءات التصويت وصلاحية قوائم الناخبين، بدعم من مجموعات محافظة مقربة من ترمب. وفي مثل هذا الوقت قبل 4 سنوات، لم تكن هناك أي قضايا مرفوعة، بحسب الصحيفة.

    وقال إيان باسن، رئيس منظمة “حماية الديمقراطية” غير الربحية التي تراقب المخالفات الانتخابية، للصحيفة: “معظم هذه الدعاوى تافهة ولن تحقق شيئاً يُذكر، لكنها تُظهر أن لعبة ترمب القانونية أكثر تنظيماً هذه المرة”.

    لكن آلية الانتخابات الأميركية أصبحت أكثر قوة أيضاً، فقد أقر الكونجرس قبل عامين قانوناً يجعل من الصعب على المجالس التشريعية تقديم قوائم بديلة من الناخبين تتعارض مع النتائج الشعبية في ولاياتهم. وقال باسن: “من الصعب جداً تصور أن المجالس التشريعية الجمهورية يمكنها القيام ذلك الآن”.

    “تهديد آخر”

    ونوّهت “فاينانشيال تايمز” إلى إمكانية تأثر النظام العام بالمعلومات المضللة تثير قلقاً أكبر، موضحة أن هذه المعلومات تشمل مقاطع الفيديو المفبركة بالذكاء الاصطناعي التي تصور تلاعباً في صناديق اقتراع، أو تهديدات كاذبة بوجود قنابل تهدد بغلق مراكز الاقتراع.

    وأضافت الصحيفة أن الشبكات المحافظة، مثل FOX News التابعة لروبرت مردوخ، تتجنب تداول شائعات التزوير التي انتشرت في انتخابات 2020.

    وأُلزمت FOX News العام الماضي بدفع 787.5 مليون دولار تعويضاً لشركة “دومينيون سيستمز” لأنظمة التصويت، بعد نشرها اتهامات بلا أدلة، بشأن تورط أجهزتها في عمليات “تزوير انتخابية”.

    وقالت “فاينانشيال تايمز”، إن “معظم المعلومات المضللة” تأتي من منصة “إكس”، المملوكة لإيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، والذي يُعد أحد أقوى أسلحة ترمب الجديدة.

  • محكمة أمريكية تنظر قضية سحب "المليون دولار".. كيف رد محامو إيلون ماسك؟

    محكمة أمريكية تنظر قضية سحب "المليون دولار".. كيف رد محامو إيلون ماسك؟

    زعم محامو رجل الأعمال والملياردير إيلون ماسك في المحكمة، الاثنين، أن هديته البالغة مليون دولار للناخبين ليست يانصيبًا، وقالوا إن لجنة العمل السياسي التابعة له، لا تختار الفائزين “بالصدفة”.
  • لماذا اختارت هاريس “هارفارد السوداء” لتمضية ليلة الانتخابات؟ | أخبار

    لماذا اختارت هاريس “هارفارد السوداء” لتمضية ليلة الانتخابات؟ | أخبار

    تُعد جامعة هاورد، حيث تقضي المرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس ليلة الانتخابات الثلاثاء، مؤسسة رئيسية لتعليم الطلاب السود في الولايات المتحدة، والتحقت بها هاريس في ثمانينيات القرن الماضي.

    وتحتل جامعة هاورد، التي تلقب بـ”هارفارد السوداء” والتي مقرها في العاصمة واشنطن، مكانة أساسية في مسيرة نائبة الرئيس الأميركي، وغالبا ما تزورها منذ تخرجها عام 1986.

    وعام 2019، قالت هاريس من هذه الجامعة عندما كانت مرشحة للانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الديمقراطي عام 2020 “إن جامعة هاورد من أهم جوانب حياتي.. هنا بدأ كل شيء”. ومن ثم، فإن وجود هاريس -التي قد تنتخب أول رئيسة سوداء للبلاد غدا الثلاثاء- في هذه الجامعة يحمل كثيرا من الرموز.

    أسس الكونغرس الأميركي هذه الجامعة الخاصة عام 1867، بعد وقت قصير من نهاية الحرب الأهلية التي أنهت العبودية في كل أنحاء البلاد. وتحمل الجامعة اسم أوليفر هاورد، وهو جنرال شمالي انخرط إلى حد كبير في تنظيم تعليم العبيد السابقين.

    ومنذ تأسيسها، باتت جامعة هاورد الأكثر شهرة بين 100 مؤسسة معروفة تاريخيا بكونها جامعات للسود، وباتت تستقبل غالبية كبيرة من الطلاب السود ومن أقليات أخرى.

    وتضم جامعة هاورد نحو 11 ألف طالب، ومباني ضخمة من الطوب الأحمر والأعمدة البيضاء، تنتشر حول حديقة مركزية كبيرة، وفقا لتقاليد بناء الجامعات الأميركية.

    وقصدت هاريس هذا المكان منتصف أغسطس/آب لتتابع تدريبا استعدادا لمناظرتها ضد دونالد ترامب، وقالت لبعض الطلاب “في يوم من الأيام قد تصبحون مرشحين لرئاسة الولايات المتحدة”.

    وخرّجت جامعة هاورد شخصيات عظيمة، مثل الكاتبة الحائزة على جائزة نوبل توني موريسون، وثورغود مارشال المحامي الكبير لحركة الحقوق المدنية في خمسينيات القرن الماضي الذي بات أول أميركي من أصل أفريقي يتم تعيينه في المحكمة العليا.

    وألهم هذا الرجل كامالا هاريس التي قررت أن تتخصص في مجال المحاماة في جامعة هاورد على غراره، بدءا من عام 1982.

    وخلال فترة دراستها في الجامعة، انتسبت هاريس إلى ناد للنقاش، وشاركت في احتجاجات ضد الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، كما شاركت في احتلال أحد مباني الحرم الجامعي في أثناء حركة طلابية.

    وانضمت هاريس أيضا إلى جمعية نسائية هي “ألفا كابا ألفا” التي تأسست عام 1908 في هاورد، وتضم عشرات آلاف النساء السود من كل أنحاء البلاد، وتشكل شبكة اعتمدت عليها المرشحة الديمقراطية في حملتها الانتخابية.

  • عشية يوم الحسم… استطلاع يُظهر تقدم هاريس في 4 ولايات متأرجحة

    عشية يوم الحسم… استطلاع يُظهر تقدم هاريس في 4 ولايات متأرجحة

    أظهر استطلاع رأي، أُجري للناخبين قبل يوم الانتخابات مباشرة، تجاوز كامالا هاريس منافِسها دونالد ترمب في أربع ولايات متأرجحة حاسمة، ما يبعث أملاً جديداً لحملة نائبة الرئيس.

    استطلاع الرأي الجديد، الذي أجرته صحيفة «نيويورك تايمز» وكلية «سينا»، الأحد، وجد أن هاريس تتقدم على ترمب في نيفادا وكارولينا الشمالية وويسكونسن ووجورجيا.

    في نيفادا، حصلت هاريس، وفقاً لموقع «إندبندنت»، على دعم 49 في المائة من الناخبين، مقارنة بـ46 في المائة فقط لترمب.

    وفي كارولينا الشمالية، الولاية المتأرجحة الوحيدة التي فاز بها ترمب أمام الرئيس جو بايدن في 2020، حصل على 46 في المائة، مقابل 48 في المائة لهاريس.

    وبشكل مشابه، حصلت هاريس على 49 في المائة، مقابل 47 في المائة في ويسكونسن، و48 في المائة، مقابل 47 في المائة لترمب في جورجيا.

    وكشف الاستطلاع أن ترمب يتقدم في ولاية واحدة فقط من الولايات السبع المتأرجحة؛ وهي ولاية أريزونا، حيث حصل ترمب على 49 في المائة، مقابل 45 في المائة لهاريس.

    بينما تتقارب نسب المرشحيْن هاريس وترمب بشدة في ميشيغان وبنسلفانيا.

    ورغم أن نتائج الاستطلاع تشير إلى أخبار جيدة بشكل عام لمرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، فإن جميع النتائج تقع ضمن هامش الخطأ، ما يعني أن كل شيء قابل للتغير.

    وبدا أن نتائج الاستطلاع أثارت غضب معسكر دونالد ترمب، حيث أصدرت حملته مذكرة طويلة تتهم صحيفة «نيويورك تايمز» بـ«قمع الناخبين» من خلال استطلاعها.

    وأتى استطلاع «نيويورك تايمز» وجامعة سينا بعد استطلاع صادم أظهر أن هاريس متقدمة في ولاية أيوا، وهي ولاية فاز بها ترمب بسهولة في عاميْ 2016 و2020.

    وكان استطلاع «سيلزر»، الذي أجراه لصالح صحيفة «ديس موينز ريجيستر»، والذي صدر يوم السبت، قد أظهر هاريس متقدمة على ترمب بنسبة 47 في المائة، مقابل 44 في المائة، في الولاية التي تُعد مؤيدة للجمهوريين.

    وأفادت صحيفة «ريجيستر»، بأن التحول في نتيجة الولاية، والذي يقع ضمن هامش الخطأ، بسبب أصوات النساء والناخبين الأكبر سناً الذين «يدفعون نحو هاريس».

    وعلى مستوى كل الولايات، فإن هاريس وترمب قريبان جداً من بعضهما، حيث تتقدم نائبة الرئيس بنحو 1.2 نقطة فقط، وفقاً للاستطلاعات.

    ومع اقتراب يوم الانتخابات بساعات قليلة الآن، من المقرر أن يقوم المرشحان بجولة نهائية في الولايات الحاسمة اليوم الاثنين.

  • الاتحاد الأوروبي يريد كامالا هاريس في البيت الأبيض – DW – 2024/11/3

    الاتحاد الأوروبي يريد كامالا هاريس في البيت الأبيض – DW – 2024/11/3

    لو كان بإمكان الأوروبيين اختيار  الرئيس الأمريكي المقبل في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني، فإن النتيجة ستكون واضحة للغاية. ففي أوروبا الغربية، سيصوت 69 بالمائة من الأشخاص لصالح المرشحة الديمقراطية  كامالا هاريس، وفي أوروبا الشرقية سيصوت لها 46 بالمائة. وحسب المسح الذي أجرته شركتا نوفوس وغالوب إنترناشيونال في أكتوبر/تشرين الأول، فإن المرشح الجمهوري  دونالد ترامب لن يحصل إلا على دعم 16 بالمائة من الناخبين في أوروبا الغربية و36 بالمائة في أوروبا الشرقية.

    تحظى هاريس بأعلى نسبة تأييد في الدنمارك (85 بالمائة) وفنلندا (82 بالمائة) بينما يحظى  دونالد ترامب بأكبر عدد من المعجبين في أوروبا في صربيا (59 بالمائة) والمجر (49 بالمائة). وكلا البلدين الأخيرين أصبحا أكثر استبداداً بحسب محللين.

    الأقلية تؤيد ترامب

    قال أندراس لازلو، عضو البرلمان الأوروبي من المجر، لـ DW: “سيكون من الأفضل أن يفوز السيد ترامب  بالانتخابات“. ولازلو هو عضو في حزب فيدس، حزب رئيس الوزراء المجري المقرب من روسيا فيكتور أوربان.

    رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان يلتقي دونالد ترامب في منزل ترامب في مارالاغو في فلوريدا، الولايات المتحدة، 11 يوليو 2024
    رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان هو أحد المعجبين بترامب ويعتقد أن الرئيس السابق سينهي الحرب في أوكرانيا خلال أيام.صورة من: Viktor Orban via X via REUTERS

    وقال البرلماني الأوروبي: “يسعى الأمريكيون إلى تغيير في السياسة الأمريكية، لقد سئموا من الوضع الراهن وترامب وحده قادر على تحقيق ذلك”. ويضيف السياسي القومي اليميني أن مثل هذا التغيير مطلوب في بروكسل أيضًا. ويتساءل: “هل يمكننا وقف تصعيد الصراعات ليس فقط في أوكرانيا والشرق الأوسط ولكن أيضًا في جنوب شرق آسيا؟”. وفي رأيه، ترامب وحده قادر على قيادة المجتمع العالمي في هذا الإطار.

    تتولى المجر حاليًا الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي، وأثار الزعيم المجري أوربان غضب الاتحاد الأوروبي عندما انطلق في “مهمة سلام” إلى كييف وموسكو وبكين ومقر إقامة ترامب في بالم بيتش هذا الصيف. ويعتقد أوربان أن دونالد ترامب قد ينهي  الحرب الروسية في أوكرانيا في غضون أيام قليلة. في أكتوبر/تشرين الأول، قال أوربان – وهو من أنصار ترامب المخلصين – إن فوز ترامب سيكون سبباً وجيهاً لفتح عدة زجاجات من الشمبانيا.

    أوربان هو الوحيد من بين رؤساء حكومات الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي الذي يتبنى هذا الرأي.

    وقال ستيفن بلوكمانز، الباحث البارز في مركز دراسات السياسة الأوروبية ومقره بروكسل، لـ DW إن “العديد من السياسيين اليمينيين المتطرفين والقوميين – من هولندا إلى ألمانيا وإيطاليا – يتفقون بالتأكيد مع أوربان”، “وقد يشعرون بالتشجيع من فوز دونالد ترامب في الانتخابات”.

    ستيفن بلوكمان خلال حواره مع DW حول الانتخابات الأمريكية - بروكسل
    يقول ستيفن بلوكمانز (في الصورة) إن السياسيين القوميين في أوروبا قد يشعرون بالتمكين من خلال إعادة انتخاب دونالد ترامبصورة من: Martin Luy/DW

    سياسات هاريس أكثر قابلية للتنبؤ

    على جانب آخر، تدعم الغالبية العظمى من رؤساء حكومات الاتحاد الأوروبي هاريس، فالمستشار الألماني أولاف شولتس في مقابلة تلفزيونية: “أعرفها جيدًا، ستكون بالتأكيد رئيسة جيدة”. وأضاف شولتس، في إشارة إلى التعاون عبر الأطلسي، أن هاريس تريد “التمسك بما هو مهم بالنسبة لنا”.

    لكن ما هو رد فعل أوروبا على فوز هاريس؟ قال بلوكمانز لـ DW: “سيكون هناك تنهيدات ارتياح جماعية، بالتأكيد”. سياسات هاريس أكثر قابلية للتنبؤ، فقد كانت نائبة للرئيس وتخدم تحت قيادة الرئيس الأمريكي جو بايدن لمدة أربع سنوات. ويضيف بلوكمانز: “رغم كل الحديث في أوروبا عن خلق المزيد من الاستقلال الاستراتيجي، فإن الاعتماد على الولايات المتحدة قد نما في الواقع، سواء من حيث الأمن أو الطاقة”.

    كما لعبت الولايات المتحدة دوراً فعالاً في دعم أوكرانيا في جهودها العسكرية ضد روسيا. ومع فك ارتباط أوروبا بروسيا في مجال الطاقة، أصبحت القارة أكثر اعتماداً على صادرات الغاز الأمريكية إلى أوروبا، بحسب ما أشار بلوكمانز.

    بدورها، قالت تينيكي ستريك، عضو البرلمان الأوروبي عن حزب الخضر الهولندي، لـ DW: “إنها (هاريس) تمنح الأمل للناس. سيكون من المربح للغاية الانضمام إلى القوى الديمقراطية في الولايات المتحدة وأوروبا”، وأضافت أن ترامب على النقيض من ذلك يميل أكثر إلى مغازلة المستبدين في العالم كما أنه يشجعهم. وتضيف ستريك: “سيحصلون منه على مزيد من التمكين وهذا خبر سيئ للغاية للديمقراطية والحقوق الأساسية والعالم الذي نود أن نعيش فيه”.

    الاستعداد لكل الاحتمالات

    يحذر رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي، ديفيد ماكاليستر – وهو ألماني محافظ – من رفع سقف التوقعات. يرى ماكاليستر أن الرئيس ترامب أو الرئيسة هاريس سيفرضان في المستقبل المزيد من المطالب على الاتحاد الأوروبي. وقال ماكاليستر لـ DW: “نحن بحاجة إلى الاستعداد لكلا النتيجتين المحتملتين لهذه الانتخابات. من مصلحتنا أن تكون لدينا أقرب العلاقات الممكنة مع الولايات المتحدة، بغض النظر عمن يجلس في البيت الأبيض. ستكون النبرة مختلفة، لكنني متأكد من أن إدارة هاريس ستدعو الأوروبيين أيضًا إلى بذل المزيد من الجهود من أجل أمننا ودفاعنا”.

    عضو البرلمان الأوروبي الألماني ديفيد ماكاليستر يلقي كلمة خلال مؤتمر صحفي بعد مناقشة اتفاقية التجارة والتعاون بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة - 27.04.2021
    يعتقد عضو البرلمان الأوروبي الألماني ديفيد مكاليستر أنه بغض النظر عمن سيتولى الرئاسة في البيت الأبيض، فإن الولايات المتحدة سترغب في المزيد من أوروباصورة من: John Thys/AFP/Getty Images

    ووفقًا لتقارير دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي لم يرغب في الكشف عن اسمه، فقد “انخرط دبلوماسيو الاتحاد الأوروبي من الدول الأعضاء السبع والعشرين ومفوضية الاتحاد الأوروبي في بروكسل في مجموعات عمل سرية لأسابيع بالفعل، ويناقشون كيفية التعامل مع نتائج الانتخابات الأمريكية، أياً كانت”. والهدف الرئيسي هو جعل السياسة الاقتصادية والأمنية “مقاومة لترامب” قدر الإمكان،

    على سبيل المثال، إذا فرض ترامب تعريفات عقابية على السلع القادمة من أوروبا بعد توليه منصبه، فإن الهدف هو أن يكون الاتحاد قادرًا على الرد بأسرع ما يمكن.

    “نحتاج لبذل المزيد من الجهد”

    قال بيرند لانغ، وهو سياسي ألماني ورئيس لجنة التجارة الدولية في البرلمان الأوروبي، لـ DW : “نحن لسنا مستعدين للتخلي عن مصالحنا دون قتال. لقد قمنا بتوسيع مجموعة أدواتنا بشكل كبير”، وأضاف: “أنا متأكد من أنه بعد الانتخابات فإننا سنستخدم بالفعل مجموعة الأدوات هذه لمكافحة الإجراءات الخاطئة، مثل التعريفات غير القانونية على الصلب أو الإعانات بموجب قانون تعديل التضخم”. وقال لانغ إنه يتوقع أن تصبح سياسة التجارة الأمريكية أكثر تحديًا للاتحاد الأوروبي، بغض النظر عمن سيفوز في هذه الانتخابات.

    الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، يسار الوسط، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد اجتماع لقادة الناتو في هيرتفوردشاير، إنجلترا - صورة أرشيفية بتاريخ 4 ديسمبر 2019
    يتوقع خبراء أن تصبح سياسة التجارة الأمريكية أكثر تحديًا للاتحاد الأوروبي أياً كان الفائز في الانتخاباتصورة من: Francisco Seco/AP Photo/picture alliance

    وأضاف لانغ: “أود أن أقول إن الولايات المتحدة تتحول من اعتماد النهج متعدد الأطراف إلى نهج محلي في السياسات الاقتصادية، وأنا أسمي ذلك اقتصاد “الوطن”. ولا يوجد فرق كبير بين الجمهوريين والديمقراطيين [في هذا الشأن]”.

    وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس كان لديه تنبؤ مماثل فيما يتصل بالسياسة الخارجية والأمنية. وفي مؤتمر صحفي عقده خلال زيارة إلى لندن في نهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول، قال بيستوريوس: “بطريقة أو بأخرى، من المرجح للغاية أن تقوم الولايات المتحدة في المستقبل بدور أقل في أوروبا. وبالنسبة لنا فإن هذا يعني أننا لابد أن نبذل المزيد من الجهد”.

    أعده للعربية: عماد حسن

  • جدل وغضب في تركيا.. فيديو يوثق تعذيب أطفال بمركز ديني

    جدل وغضب في تركيا.. فيديو يوثق تعذيب أطفال بمركز ديني

    فجّرت لقطات مصورة سجلت بوساطة كاميرات مراقبة في مدرسة دينية داخلية تقع وسط العاصمة التركية أنقرة،
  • ترامب لا يستبعد حظر اللقاحات إذا أصبح رئيساً: سأتخذ قراراً

    ترامب لا يستبعد حظر اللقاحات إذا أصبح رئيساً: سأتخذ قراراً

    قال المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية، الرئيس السابق دونالد ترمب، إنه لا يستبعد إمكانية حظر بعض اللقاحات حال فوزه في الانتخابات المقررة، الثلاثاء، موضحاً: “سأتخذ قراراً”.

    وذكر ترمب في مقابلة هاتفية مع شبكة NBC الإخبارية، الأحد، أن المرشح الرئاسي المستقل السابق روبرت إف كينيدي جونيور، سيضطلع بدور كبير في إدارته حال فوزه، مشيراً إلى أن كينيدي كان منفتحاً على بعض أفكاره الأكثر إثارة للجدل.

    ونشر كينيدي الذي ترشح للرئاسة كمستقل هذا العام، قبل أن يعلن انسحابه ويؤيد ترمب، منذ فترة طويلة مؤامرات وأكاذيب بشأن اللقاحات ومسائل الصحة العامة الأخرى بحسب NBC، التي أشارت إلى أنه ادعى مراراً وتكراراً أن اللقاحات مرتبطة بالتوحد، على الرغم من أن الدراسات كشفت زيف هذه النظرية منذ عقود.

    ورداً على سؤال، الأحد، عما إذا كان حظر لقاحات معينة سيكون خياراً خلال فترة ولايته الثانية، لم يستبعد ترمب ذلك، وقال: “حسناً ساتحدث إلى كينيدي وأشخاص آخرين، وساتخذ قراراً، لكنه (كينيدي) رجل موهوب للغاية، ولجديه آراء قوية”.

    ورفض الرئيس الأميركي السابق الحديث عن أدوار محددة يمكن أن يضطلع بها كيندي في إدارته، لكن في المظاهرة الأخيرة التي نظمها أنصار المرشح الجمهوري، أوضح ترمب أنه يتصور دوراً بارزاً له ضمن إدارته المقبلة.

    وقال ترمب خلال فعالية انتخابية بأريزونا، الخميس: “يمكنه فعل أي شيء يريده”.

    وأوضح أن كينيدي “سيعمل على الصحة وصحة المرأة”، فيما أبلغ مصدران مقربان من حملة ترمب NBC، أن كينيدي سيضطلع بدور مرموق في محاربة “أمراض الطفولة المزمنة”.

    والجمعة الماضي، كتب كينيدي على حسابه بمنصة “إكس”، أن إدارة  ترمب القادمة ستضغط منذ اليوم الأول لحظر إضافة الفلوريد إلى المياه، مدعياً أن “النفايات الصناعية” هي التي تؤدي إلى مشكلات مثل السرطان وأمراض أخرى.

    وعند سؤاله عن خطة حظر استخدام الفلوريد في المياه، قال ترمب، الأحد: “لم أتحدث إلى كينيدي بشأن هذا الأمر حتى الآن، لكن هذا يبدو جيداً بالنسبة لي.. هذا أمر ممكن كما تعلم”.

    وتدعم مجموعات الصحة العامة الرئيسية “فلورة المياه”، وتؤكد المجموعات الصحية أيضاً أن هذه الممارسة آمنة.

    وتبنى فريق ترمب، كينيدي وبعض وجهات نظره الهامشية في الأيام الأخيرة للحملة الانتخابية.

    والأسبوع الماضي، أشاد هوارد لوتنيك، الرئيس المشارك لفريق ترمب الانتقالي، بكينيدي وتساءل عما إذا كانت اللقاحات “جيدة”

    وفي حلقة من بودكاست The Joe Rogan Experience الأسبوع الماضي، تحدث السيناتور عن ولاية أوهايو جي دي فانس، المرشح لمنصب نائب الرئيس، أيضاً عن تجربته الخاصة مع لقاح كورونا، معرباً عن شكوكه فيه.

  • حصيلة إعلانات غير مسبوقة لسباق هاريس – ترامب.. كم بلغت في 15 أسبوعًا؟

    حصيلة إعلانات غير مسبوقة لسباق هاريس – ترامب.. كم بلغت في 15 أسبوعًا؟

    أنفق المعلنون أكثر من 2.3 مليار دولار على سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية، الذي استمر 15 أسبوعًا بين نائب الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب.