التصنيف: أخبار

  • قبل ساعات من التصويت.. هاريس وترامب يقاتلان لكسب الولايات المتأرجحة | أخبار

    قبل ساعات من التصويت.. هاريس وترامب يقاتلان لكسب الولايات المتأرجحة | أخبار

    |

    قبل ساعات من بدء التصويت الرسمي في الانتخابات الأميركية، يحاول المرشحان الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب الوصول إلى أكبر قدر ممكن من أصوات الناخبين المترددين.

    وفي حين يراهن ترامب على ولاية تكساس التي تصوت للجمهوريين منذ سبعينيات القرن الماضي، فإن هاريس تراهن على بنسلفانيا التي كانت سببا في تفوق جو بايدن على ترامب في الانتخابات الماضية، كما يقول مراسلو الجزيرة الذين يتابعون حملتي المرشحين.

    ورغم تساوي هاريس وترامب في استطلاعات الرأي التي كان آخرها استطلاع أجراه موقع “ذا هيل” بالتعاون مع كلية “إيمرسون”، فإن كلا المرشحين لديه شريحة معينة من الناخبين يعتقد أنها قادرة على ترجيح كفته. وقد غمرا مواقع التواصل بمحاولات جذب الناخبين إليهما قبل ساعات من بدء التصويت.

    ففي ولاية بنسلفانيا التي تمتلك 19 صوتا في المجمع الانتخابي، قالت مراسلة الجزيرة وجد وقفي إن هاريس تحدثت أمس الأحد عن أن العام الماضي كان صعبا على العرب والمسلمين بسبب الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، ووعدت ببذل كل ما في وسعها لوقف هذه الحرب وتحقيق الاستقرار في المنطقة حال فوزها بالانتخابات.

    التركيز على بنسلفانيا وكارولاينا الشمالية

    لكن وقفي أشارت أيضا إلى أن هاريس تركز على صوت المرأة والأقليات المسلمة واللاتينية والأفريقية بعدما لاحظت أن معظم أصوات الرجال البيض في هذه الولاية ستذهب لترامب.

    أما في كارولاينا الشمالية التي تعتبر جمهورية بامتياز، فقد واصل ترامب حملته لليوم الثالث على التوالي بعدما أكدت كل المؤشرات أنه سوف يخسر الانتخابات لو خسر هذه الولاية.

    كما ركز ترامب على بنسلفانيا وكذلك ميشيغان (ذات الأغلبية الغربية) التي يحاول تفتيت الصوت العربي فيها اعتمادا على الغضب من سلوك جو بايدن تجاه الحرب.

    وكرر ترامب حديثه عن تخطيط الديمقراطيين لتزوير الانتخابات، وطالب بإعلان النتيجة بحلول الثامنة مساء يوم الانتخابات وهو ما أثار مخاوف لدى السلطات الأمنية، كما قال مراسل الجزيرة فادي منصور.

    وبينما يحاول المرشحان جذب أصوات العرب والمسلمين في ميشيغان، فإن هذه الفئة تبدي عزوفا عن التصويت لهاريس، بسبب موقف إدارة جو بايدن من الحرب على غزة، كما قال مراسل الجزيرة أحمد هزيم.

    وبسبب هذا العزوف، يقول هزيم إن هاريس ركزت على الأميركيين ذوي الأصول الأفريقية الذين يشكلون 21% من أصوات الولاية كبديل عن أصوات العرب التي حاولت أيضا جذبهم بحديثها عن نيتها وقف الحرب، بينما جند ترامب مجموعة من الجالية العربية للترويج له.

    وتركز هاريس بالأساس على الأميركيين السود والنقابيين في ميشيغان، وخصوصا عمال شركات إنتاج ومصانع السيارات، لأنهم وقفوا بقوة مع بايدن في الانتخابات الماضية، وفق هزيم.

    وفي ولاية ويسكونسن، يواصل المرشحان لمنصب الرئيس عقد مهرجانات انتخابية تركز على الأصوات المترددة، وقد شارك الرئيس الأسبق باراك أوباما في فعالية أمس الأحد ودعا الناخبين لدعم هاريس.

    ووفقا لمراسل الجزيرة مراد هاشم، فإن كلا المرشحين يركز على فئة المترددين والأقليات، خصوصا اللاتينيين والعرب والمسلمين من صغار السن الذين يصطفون بقوة إلى جانب قضية فلسطين.

    وفي ولاية جورجيا، عقد سكرتير الولاية مؤتمرا صحفيا أكد فيه حرصه على الشفافية وإعلان النتائج بأسرع وقت ممكن، وهو أمر أثار جدلا خلال الانتخابات السابقة وصل إلى ساحات المحاكم بسبب تواصل ترامب عندما كان رئيسا مع سكرتير الولاية.

    وقال مراسل الجزيرة أنس الصبار إن مناصرين لفلسطين تجمعوا في مناطق بالولاية، وأعلنوا رفض التصويت لكلا المرشحين.

    أصوات قليلة ستحسم الفوز

    أما ولاية تكساس، فإنها تعطي ترامب أفضلية بـ5 نقاط عن هاريس، كما قالت مراسلة الجزيرة ميساء الفطناسي، مشيرة إلى أن الولاية التي لم تصوت لمرشح ديمقراطي منذ سبعينيات القرن الماضي، ولا تزال ميالة لترامب بسبب سيطرة قضية المهاجرين بشكل كبير على اهتمام الناخبين.

    وتعليقا على تطورات اللحظات الأخيرة، قالت محللة الانتخابات في قناة الجزيرة جين كارد إن ترامب “يستند إلى شجاعته التي أوصلته للبيت الأبيض سابقا، وستعيده له مجددا”، مشيرة إلى أن المرشح الجمهوري لا يهتم بما تقوله وسائل الإعلام عن طريقته أو خطابه، وإنما يهتم بقول وفعل ما يعرف أنه سيرضي الناخبين.

    وأكدت كارد -وهي جمهورية- أن “هناك أمورا لا يحب البعض سماعها، لكن طريقة ترامب وحديثة يرضيان شريحة كبيرة من الناخبين حتى لو قالت وسائل الإعلام والتحليلات غير ذلك”.

    في المقابل، قال المحلل الديمقراطي سامح الهادي إن هاريس تحاول الحصول على بنسلفانيا تحديدا لحسم السباق، وإن حملتها “خصصت كل الموارد لحسم هذه الولاية وطرقت باب مليون منزل من أجل توضيح أهمية تصويتهم لها”.

    وعن موقفها من الحرب، ذكر الهادي أن إعلان هاريس عن نيتها وقف الحرب ليس جديدا، وأنها تحاول من خلاله تحريك الأصوات المترددة خلال اللحظات الأخيرة.

    وبعيدا عن هذا وذاك، قالت المحللة ياسمين الجمل -وهي موظفة سابقة بوزارة الدفاع البنتاغون– إن هذه الانتخابات معقدة، وإن حجم الانقسام بشأن الكثير من المواضيع “كبير جدا”، معربة عن اعتقادها بأن نتيجة هذه الانتخابات “ستتحد وفق رأي عدد قليل من المواطنين في عدد قليل من الولايات المتأرجحة مثل بنسلفانيا”.

  • خطة النواب تدعو وزيرة التخطيط للحضور لعرض خطة عمل الوزارة.. والمشاط تستجيب

    خطة النواب تدعو وزيرة التخطيط للحضور لعرض خطة عمل الوزارة.. والمشاط تستجيب


    وجهت لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب دعوة للدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، للحضور في اللجنة للاستماع إلى خطة الوزارة ورؤيتها خلال الفترة المقبلة.


    جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب برئاسة الدكتور فخري الفقي، اليوم الاثنين، لمناقشة التوصيات الواردة بالتقرير العام للجنة الخطة والموازنة عن الحساب الختامي للموازنة العامة للدولة والهيئات العامة الاقتصادية للسنة المالية 2022/2023، بناء على طلب وكلمة النائب مصطفى سالم، وكيل لجنة الخطة.


    وقال النائب مصطفى سالم، وكيل لجنة الخطة والموازنة: على مدار التاريخ الجميع من الحكومة ومجلس النواب يعلم أن  لجنة الخطة والموازنة هى اللجنة المعنية بشئون وزارتي المالية والتخطيط، وهي اللجنة المختصة بمتابعة وتقييم عملهم  ورغم التحديات  الصعبة التي تواجهها الدولة المصرية نتيحة تداعيات الظروف والأوضاع الهامة التي تمر بها المنطقة والأحداث والأزمات العالمية والإقليمية التي أثرت على الأوضاع الاقتصادية علي مستوي العالم و في مصر، فكان من المفترض أن تبادر وزيرة التخطيط بالحضور إلى اللجنة لعرض خطة الوزارة واطلاع اللجنة على رؤيتها لمواجهة تلك التحديات مطالبا اللجنة بتوجيه دعوة لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية للحضور أمام اللجنة في اقرب اجتماع ،


    وتابع سالم: كنت أكثر المطالبين بدمج وزارتي التخطيط والتعاون الدولي لتحقيق التكامل في الرؤية والعمل وتحقيق الأهداف المشتركة وقد تم ذلك في التشكيل الوزاري الأخير، لكن من خلال متابعتنا للعمل رأينا انة لازال يتم التعامل  معهما على أنهما وزارتين منفصلتين ولكل منهما إدارة مختلفة، نريد أن نعرف رؤية الوزيرة في التعامل مع الوزارتين وماذا تم بعد الدمج، فكانت مطالبتنا عمل متكامل لتحقيق الأهداف .


    وعقب الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة، بأن اللجنة توصي بدعوة الوزيرة للحضور في اللجنة، لعرض خطة العمل، وتحديد مواعيد لاستقبال النواب.


    وخلال الاجتماع أرسلت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ردا للجنة بالاستجابة لدعوة اللجنة وأنها على استعداد للحضور أمام اللجنة في الوقت الذي تحدده اللجنة لعرض روية ووجهة نظر الوزارة.

    WhatsApp Image 2024-11-04 at 5.04.14 PM (1)


    جانب من الاجتماع


     


     

    WhatsApp Image 2024-11-04 at 5.04.14 PM


    لجنة الخطة تناقش التوصيات الواردة بالتقرير العام


     


     

    661dfaf5-7885-44a3-8d92-17cf03618bc6


    اعضاء اللجنة

  • Harris campaign expects Trump to declare victory before votes counted

    Harris campaign expects Trump to declare victory before votes counted

    Former US President Republican presidential candidate Donald Trump arrives, more than 3 hours late, to a campaign rally in Traverse City, Michigan on October 25, 2024. 

    Jim Watson | Afp | Getty Images

    A senior official in the presidential campaign of Kamala Harris said Friday they “fully expect” Donald Trump to declare victory before all votes are counted on Election Day evening.

    But “it won’t work,” the official told reporters.

    “He did this before. It failed,” said the official, who spoke on the condition of anonymity in a press call, according to NBC News. “If he does it again, it will fail.”

    The official said Republican nominee Trump “lies all the time” and is already seeking “to sow doubt about a loss that he anticipates is coming” on Tuesday against Harris, the Democratic nominee and current vice president.

    “Meanwhile, we are focused on making sure that all of our voters have the information to get out and vote, and that they feel confident doing it safely and securely, and that they know that we’re going to protect that vote and that we are going to ensure that it counts, no matter what Trump and his campaign are doing,” the campaign official said.

    The call came on the heels of baseless claims by Trump that there is large-scale “cheating” going on in voting in Pennsylvania, a key swing state in the election.

    Read more CNBC politics coverage

    “REPORT CHEATING TO AUTHORITIES. Law Enforcement must act, NOW!” Trump wrote in a Truth Social post Wednesday.

    Trump has falsely claimed for four years that he, not President Joe Biden, won the 2020 election.

    He faces criminal prosecutions in federal court in Washington, D.C., and state court in Atlanta in connection with his attempts to overturn his loss to Biden.

  • In the last day of 2024 election campaigning Harris asks voters: ‘Are we ready to do this?’

    In the last day of 2024 election campaigning Harris asks voters: ‘Are we ready to do this?’

    Intent on firing up volunteers in Pennsylvania, Vice President Kamala Harris chants: “Let’s get out the vote.” Harris spoke to her supporters in Scranton, a key area that could decide whether she or former President Donald Trump wins the state.

    Intent on firing up volunteers in Pennsylvania, Vice President Kamala Harris chants: “Let’s get out the vote.” Harris spoke to her supporters in Scranton, a key area that could decide whether she or former President Donald Trump wins the state.


  • Tropical Storm Rafael triggers hurricane warning for Cayman Islands | US weather

    Forecasters posted a hurricane warning in the Caribbean on Monday afternoon after a late-season disturbance south of Cuba strengthened into Tropical Storm Rafael and set its sights on the US Gulf coast.

    The 17th named storm of an overactive Atlantic hurricane season will bring heavy rain to Jamaica and the Cayman Islands before strengthening to a hurricane and probably hitting Cuba, the Miami-based National Hurricane Center (NHC) said.

    Forecasters are predicting that it will bring heavy rainfall to parts of the US along the Gulf of Mexico, with longer-range projections showing the Louisiana coast, including New Orleans, and Mississippi in the so-called cone of concern.

    A hurricane warning was in effect for the Cayman Islands, while Cuba was placed under a hurricane watch, and a tropical storm warning was posted for Jamaica.

    By Monday afternoon, Rafael was about 175 miles (280km) south of Kingston, Jamaica, with maximum sustained winds of 45mph (72km/h), and moving north at 9mph.

    The storm was expected to move near Jamaica by late Monday and be near or over the Cayman Islands late Tuesday into Wednesday at near hurricane strength.

    While weather models suggest the center of the storm could eventually make landfall between Louisiana and the western edge of the Florida Panhandle, dry air and water temperatures in the 70s Fahrenheit could cause it to rapidly weaken as it moves north.

    “It is too soon to determine what, if any, impacts Rafael could bring to portions of the northern Gulf coast. Residents in this area should regularly monitor updates to the forecast,” the NHC specialist Larry Kelly wrote in an afternoon update.

    “Rafael will bring areas of heavy rain to portions of the western Caribbean, including Jamaica and Cuba through mid-week, where flooding and landslides are possible. Heavy rainfall will spread into Florida and adjacent areas of the south east US mid to late week.”

    Kelly said totals of 3 to 6in and up to 9in were expected locally in Jamaica and parts of Cuba.

    Annually, hurricane seasons are expected to last at least through 30 November. Hurricanes forming in the late stages of those seasons have been seen more often during the ongoing climate crisis, spurred primarily by the burning of fossil fuels.

    Major hurricanes Helene in September, and Milton last month, followed similar paths across the Caribbean and strengthened significantly in the Gulf of Mexico before striking Florida’s west coast. Forecast models, however, show Rafael as a weaker storm veering away from Florida.

    On the opposite side of the Atlantic Ocean, former Tropical Storm Patty dissipated into a post-tropical cyclone on Monday. Although no longer a tropical system, its remnants were forecast to bring heavy rainfall across portions of Portugal and western Spain.

    The Associated Press contributed reporting

  • Overview and Live Results: New Jersey Congressional Special Election

    Overview and Live Results: New Jersey Congressional Special Election

    One of four U.S. House vacancies will be filled Wednesday by voters in New Jersey’s 10th congressional district. The winner will complete the term of Democrat Donald Payne Jr., who died in April.

    As the New Jersey Globe reports, “Democrats nominated LaMonica R. McIver, a two-term Newark city councilwoman, in a special primary election on July 16. She faces Republican Carmen Bucco, a Kenilworth businessman, and two independent candidates, Rayfield Morton and Russell Jenkins.”

    Payne was reelected in 2022 by a 78% to 20% margin over his Republican challenger in this deep blue Newark-area district. Republicans last won the 10th district in 1946.

    Polls close at 8:00 PM Eastern.

    Payne’s death came after the filing deadline for the statewide June 4 primary. He was unopposed on that ballot, and thus posthumously renominated. Democratic officials in the affected counties chose McIver to replace Payne on the November ballot shortly after her special primary win. Bucco will again be her major party opposition.

    House Vacancies

    Republicans currently hold a 220-211 partisan edge over Democrats in the U.S. House, likely to move to 220-212 after Wednesday’s special election.

    Two of the other three vacancies will be filled in November 5 special elections, held concurrently with the general election. Winners will serve during the lame-duck session of Congress.

    The incumbent party is expected to hold these seats, with Democrats favored in TX-18, Republicans in WI-08. Assuming no other vacancies, the House will complete this term with a 221-213 Republican margin.

    The final vacancy, in NJ-09 will not be filled this term. Democratic Rep. Bill Pascrell, Jr. died last month.

  • «الرئاسة الأميركية»… ما الذي يجب أن تعرفه عن «المجمع الانتخابي»؟

    «الرئاسة الأميركية»… ما الذي يجب أن تعرفه عن «المجمع الانتخابي»؟

    مع اقتراب يوم الانتخابات الرئاسية الأميركية، بدأ الناخبون في الإدلاء بأصواتهم لاختيار المناصب المحلية، والمشرعين في الولايات، والحكام، وكل عضو في مجلس النواب الأميركي، وثلث مجلس الشيوخ. ووفق تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز»، يختار الناخبون لمنصب الرئيس في المرحلة الأولى مجموعة من الناخبين الذين سينتخبون بدورهم مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، أو مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترمب.

    نعم، هناك انتخابان حقيقيان: واحد يدلي فيه الناخبون بأصواتهم، والثاني يتم فيه الإدلاء بأصوات الهيئة الانتخابية وفرزها. هذه هي الطريقة التي تم بها الأمر لأكثر من 200 عام، ومن المرجح أن تستمر، على الرغم من أن غالبية الأميركيين يفضلون أن يتولى الفائز بأكبر عدد من الأصوات على المستوى الوطني منصب الرئاسة.

    ما هي الهيئة الانتخابية؟

    تتألف الهيئة الانتخابية من 538 عضواً منتخباً، واحد لكل عضو في مجلس الشيوخ الأميركي وعضو في مجلس النواب الأميركي، بالإضافة إلى ثلاثة أعضاء لواشنطن العاصمة. يحتاج المرشح الرئاسي إلى الفوز بأغلبية بسيطة منهم (270) للفوز بالبيت الأبيض. يجتمع الناخبون ويدلون بأصواتهم للرئيس ونائب الرئيس في منتصف ديسمبر (كانون الأول). مع وجود عدد زوجي من الناخبين، من الممكن أن يكون هناك تعادل (269-269). في هذه الحالة – وهو ما حدث في عام 1801 – ينتقل القرار إلى مجلس النواب المنتخب حديثاً، حيث تصوت كل ولاية كوحدة واحدة. يقرر مجلس الشيوخ المنتخب حديثاً نائب الرئيس، بصوت واحد لكل عضو في مجلس الشيوخ.

    قالت ويندي ر. وايزر، نائبة الرئيس للديمقراطية في مركز «برينان» للعدالة في كلية الحقوق بجامعة نيويورك: «هذا نظام فريد ومخصص للغاية».

    لماذا هذا النظام؟

    في صيف عام 1787، وصل المندوبون للمؤتمر الدستوري في فيلادلفيا إلى طريق مسدود بشأن كيفية اختيار الرئيس.

    بدلاً من انتخاب رئيس من خلال تصويت في الكونغرس أو من خلال تصويت شعبي للمواطنين – الذين كانوا في ذلك الوقت جميعاً من البيض وملاك الأراضي – توصلوا إلى حل وسط ووافقوا على وجود ناخبين. كان المندوبون يعتقدون أن الناخبين سيضمنون أن يصبح الشخص المؤهل فقط رئيساً. كما اعتقدوا أن هذا النهج من شأنه أن يعمل كضابط إيقاع على الجمهور، والذي قد يتأثر بسهولة بالمعلومات المضللة، وخاصة من الحكومات الأجنبية. عززت فكرة الناخبين الولايات في الجنوب، حيث أضاف السكان المستعبدون إلى عدد الأصوات الانتخابية المخصصة. كما رفعت الولايات الصغرى، حيث لم يتمكن المرشحون ببساطة من جمع الأصوات في المدن والولايات التي هي أكثر اكتظاظاً بالسكان وتجاهل بقية البلاد.

    كيف تعمل الهيئة الانتخابية؟

    عدد الناخبين في كل ولاية يساوي عدد أعضاء مجلس الشيوخ والنواب؛ لذا فإن الحد الأدنى هو ثلاثة.

    في 48 ولاية، يحصل الفائز على جميع الأصوات الانتخابية. وفي ولايتَي مين ونبراسكا، يتم توزيع صوتين انتخابيين على الفائز بالتصويت الشعبي، ويتم منح كل صوت انتخابي متبقٍّ للفائز بالتصويت الشعبي في كل من الدوائر الانتخابية للولاية. بعد أن يقوم ناخبو الولاية بالتصديق على التصويت في ديسمبر، يرسلون شهادة إلى الكونغرس، ثم يقوم الكونغرس بفرز الأصوات والتصديق عليها في السادس من يناير (كانون الثاني). ويرأس نائب الرئيس جلسة خاصة لتسجيل النتائج من كل ولاية.

    من هم الناخبون؟

    تختار الأحزاب السياسية في الولايات ناخبيها كل أربع سنوات في الأشهر التي تسبق يوم الانتخابات. ويفعل البعض ذلك خلال مؤتمرات أحزابهم. قال جون ف. كوال، أحد مؤلفي كتاب «دستور الشعب»: «عندما نصوت، حتى لو لم نرَ أسماءهم، فإننا نصوت لهؤلاء الناخبين». قانون إصلاح إحصاء الناخبين الذي أصبح قانوناً في عام 2022، يعين الحاكم باعتباره الشخص الذي يصدق على ناخبي الولاية. أوضح التشريع الحزبي كيفية إحصاء الأصوات والتعامل مع النزاعات، مما يجعل من الصعب للغاية تقديم قائمة من الناخبين المزيفين.

    هل يعمل النظام؟

    لقد عكس المجمع الانتخابي في الغالب إرادة الشعب، ولكنْ هناك مرتان في الانتخابات الستة الأخيرة، خسر المرشحون التصويت الشعبي لكنهم فازوا بالمجمع الانتخابي والبيت الأبيض.

    لا تتوافق النتائج دائماً؛ لأن الناخب الفردي في ولاية كبيرة له تأثير أقل على المجمع الانتخابي من الناخب الفردي في ولاية صغيرة. أصبحت الولايات الريفية الممثلة بشكل زائد الآن جمهورية أكثر، لذلك يمكن للجمهوريين الفوز بالمجمع الانتخابي بسهولة أكبر دون الفوز بأغلبية الأصوات الوطنية. هذا ما حدث في عامَي 2000 و2016. مع النتائج التي أصبحت محسومة مسبقاً في الولايات الديمقراطية والجمهورية الصلبة، ينتهي الأمر بالمرشحين إلى وضع الكثير من مواردهم في عدد قليل من الولايات المتأرجحة التنافسية. إن بقية الأمور يتم تجاهلها، وهو عكس ما تم تصميم الهيئة الانتخابية من أجله على وجه التحديد.

    هل يمكن للنظام أن يتغير؟

    نعم، من خلال تعديل دستوري. إن بدء هذه العملية يتطلب موافقة ثلثَي أعضاء مجلس النواب ومجلس الشيوخ، أو عقد مؤتمر دستوري يدعو إليه ثلثا الهيئات التشريعية للولايات. وبعد ذلك يتعين على ثلاثة أرباع الهيئات التشريعية للولايات أو ثلاثة أرباع المؤتمرات الوطنية التصديق على التعديل. ويمكن أن يأتي تغيير محتمل آخر من خلال ميثاق التصويت الشعبي الوطني بين الولايات. وهو اتفاق بين الولايات الأعضاء على أن يتعهد ناخبوها بأصواتهم للفائز في التصويت الشعبي الوطني، وليس على أساس النتائج في ولاياتهم. وقد وقعت سبع عشرة ولاية وواشنطن العاصمة على الميثاق، وهو ما يمثل ما مجموعه 209 أصوات انتخابية. ولكن لكي يدخل الميثاق حيز التنفيذ، فإنه يحتاج إلى توقيع عدد كافٍ من الولايات للوصول إلى مجموع الأصوات الانتخابية الفائزة، وهو 270 صوتاً انتخابياً.

  • ترامب وهاريس يسابقان الزمن لكسب أصوات الولايات المتأرجحة! – DW – 2024/11/3

    ترامب وهاريس يسابقان الزمن لكسب أصوات الولايات المتأرجحة! – DW – 2024/11/3

    تستهدف كامالا هاريس منطقة “حزام الصدأ” اليوم الأحد (الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني 2024)، بينما يتوجّه دونالد ترامب إلى كبرى الولايات الحاسمة في مسعى أخير لكسب الأصوات قبل أقل من 48 ساعة على موعد الانتخابات التي تشهد تقاربا تاريخيا في التأييد. 

    وصوّت 75 مليون شخص مبكرا قبل ذروة الثلاثاء في وقت تظهر الاستطلاعات تعادل نتائج المرشحين في هذه المرحلة إلى حد غير مسبوق. وحتى مساء أمس السبت، لم يحقق أي من المرشحين هامشا أكبر من ثلاث نقاط في أي من الولايات السبع المتأرجخة التي يتوقع أن تحسم النتيجة، وفق معدلات نتائج الاستطلاع الصادرة عن “ريل كلير بوليتيكس”.

    وتعتزم هاريس الساعية لكسب التأييد في ولايات البحيرات الكبرى التي تعد أساسية بالنسبة للديموقراطيين، قضاء النهار في ميشيغان، بدءا من ديترويت قبل التوقف في بونتياك وإقامة تجمّع انتخابي مساء في جامعة ولاية ميشيغان.

    في المقابل، يشمل جدول أعمال ترامب ليوم الأحد، جولة في بنسلفانيا وكارولاينا الشمالية وجورجيا التي يعد الفوز فيها مكسبا في غاية الأهمية في إطار نظام “المجمع الانتخابي” الذي يعطي النفوذ للولايات بحسب عدد سكانها. ويسعى الرئيس السابق البالغ 78 عاما لصرف الأنظار عمّا جرى خلال تجمّع انتخابي أقامه في قاعة “ماديسون سكوير غاردن” في نيويورك حيث قلل متحدثون من شأن اللاتينيين والنساء عبر تصريحات عنصرية ومنحازة جنسيا. ورغم أن أيا من الفعاليات المدرجة على جدول أعمال ترامب لن تقام في مناطق تضم عددا كبيرا من السكان اللاتينيين، إلا أن بنسلفانيا هي الولاية الحاسمة التي تضم أكبر عدد من البورتوريكيين، وهي فئة أثارت التصريحات الصادرة خلال تجمّع نيويورك حفيظتها بشكل خاص.

    دور جيل زد في تشكيل السياسة الأمريكية

    To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video

    هاريس تكثف حضورها الإعلامي

    وتعد ميشيغان واحدة من الولايات السبع الحاسمة التي تجري متابعة التطورات فيها عن كثب، خاصة وأن ترامب كان قد نجح في كسب تأييد الولاية التي كانت معقلا للديموقراطيين سابقا عندما هزم هيلاري كلينتون عام 2016. وأعادها الرئيس جو بايدن إلى صف الديموقراطيين عام 2020، بدعم من العمال النقابيين وجالية كبيرة من الأميركيين المتحدرين من أصول إفريقية.

    لكن هاريس تواجه هذه المرة خطر خسارة تأييد جالية أميركية عربية تعد 200 ألف نسمة نددت بطريقة تعاطي بايدن مع حرب غزة. وأشارت مراكز الاستطلاع إلى تراجع تأييد السود للمرشحة الديموقراطية، فيما يقر مساعدو هاريس بأنه ما زال عليهم بذل الكثير من الجهود لدفع ما يكفي من الرجال الأميركيين من أصل إفريقي لدعم هاريس كما كان الحال مع بايدن في 2020.

    وفي مسعى لتجاوز قاعدة مؤيديها التقليدية، اختتمت هاريس يوم حملتها السبت بظهور مفاجئ على برنامج “ساترداي نايت لايف” حيث سخرت من منافسها ترامب. وقالت نائبة الرئيس الأميركي “أبقوا كامالا وامضوا قدما جميعا”.

    وحجزت حملة هاريس التي تسعى إلى الظهور على التلفزيون بأكبر قدر ممكن مساحة لمدة دقيقتين من البث الأحد أثناء مباريات كرة القدم، بما في ذلك خلال مباراة بين فريقين في الدوري الوطني لكرة القدم الأمريكية من ولايتين حاسمتين: غرين باي باكرز (ويسكنسون) وديترويت لاينز (ميشيغان).

    تتعهّد هاريس في الإعلان بأن تكون “رئيسة لجميع الأميركيين” وتعد “ببناء مستقبل أكبر لأمّتنا”. بينما أفادت حملتها بأن “أبحاث الحملة تظهر أن الأسبوع الماضي أثبت أنه حاسم في ترسيخ الخيار في هذه الانتخابات لدى الناخبين الذين لم يحسموا قرارهم بعد وأولئك الأقل استعدادا” للتصويت. وأضافت أن “مشهد المرافعة الختامية في ماديسون سكوير غاردن مقابل ذي إيلابس اخترق ووضّح الخيار بالنسبة لهذه الشريحة من الناخبين”.

    وتلقت هاريس (60 عاما) دفعة إلى الأمام السبت عندما أظهر استطلاع لصحيفة “دي موين ريجستر” قبل يوم الانتخابات والذي يعد مقياسا يمكن الوثوق به للجو العام، تقدم هاريس في ولاية آيوا التي فاز فيها ترامب بسهولة في 2016 و2020. وتقدّمت بثلاث نقاط في الاستطلاع بعدما كانت متخلفة عن ترامب بأربع نقاط في أيلول/سبتمبر.

    الولايات المتأرجحة

    ويبقى الاقتصاد القضية الأولى لدى الناخبين، خاصة وأن الاقتصاد الأمريكي سجل أرقاما إيجابية بنمو الناتج المحلي بنسبة 2,8 بالمائة خلال الربع الثالث من العام الحالي، وفقا لبيانات وزارة التجارة الأمريكية الصادرة الأسبوع الماضي. كما اقترب معدل البطالة من أقل مستوياته. وارتفعت سوق الأسهم إلى مستوى قياسي، كما تراجع معدل التضخم. جميع هذه المؤشرات تقول إن الاقتصاد الأمريكي “في حالة جيدة”. وقد نشرت صحيفة وول ستريت جورنال المرموقة عنوانا يقول “الرئيس المقبل سيرث اقتصادا مميزا”.

    وفي تحليل نشره موقع مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي يقول جيمس إم ليندساي أستاذ العلوم السياسية الأمريكي والنائب الأول لرئيس مجلس العلاقات الخارجية ومدير الدراسات وكرسي موريس آر غرينبرغ في المجلس، إنه من النظرة الأولى يمكن القول إن كامالا هاريس قد تستفيد من هذه المعطيات. بيد أن غالبية الأمريكيين يرون اقتصاد بلادهم هذه الفترة بشكل مختلف. فنتائج استطلاعات الرأي أفرزت أن الغالبية ترى أن “الاقتصاد في حالة سيئة”، وأن البلاد “تمضي في الاتجاه الخطأ”. وهذا الأمر يفسر سبب استمرار حدة التنافس في الانتخابات حتى قبيل التصويت بعد غد الثلاثاء.

    أضف إلى ذلك حقيقة أن الناخبين المتأرجين غالبا ما يصوتون لصالح المنافس في الأيام الأخيرة من الانتخابات، ومن السهل أن نرى لماذا يعتقد فريق ترامب أنه سيصبح أول رئيس منذ غروفر كليفلاند قبل 132 عاما يفوز بفترتين غير متتاليتين بالمنصب.
    اليوم لا أحد يعرف، هل سيكون عام 2024 تكرارا لسيناريو عامي 2016 و2020 أم لعام 2022. والمعروف أن معظم مراكز وخبراء استطلاعات الرأي كانوا مشغولين في هذه الفترة بتعديل منهجياتهم لتصحيح أخطائهم السابقة.  وقد يكونون قد أصلحوا الأمور بشكل أو بآخر هذه المرة، ولكن ربما يكونون قد تسببوا في مشكلات جديدة عندما أصلحوا مشكلة واحدة. كما أن نتائج استطلاعات الرأي تأتي دائما بهامش خطأ. وكل أرقام استطلاعات الرأي الحالية فيالولايات المتأرجحة تقع ضمن هامش الخطأ.

    و نظرا لأن نظام المجمع الانتخابي يعطي الفائز بالأغلبية المطلقة في أي ولاية بكل أصواتها في المجمع الانتخابي باستثناء ولايتين فقط، فإنه حتى الأخطاء الطفيفة في استطلاعات الرأي قد تعني نتيجة انتخابية غير متوازنة.
    ويعني هذا أن كل شيء وارد في الانتخابات المقبلة. فقد يسفر التصويت عن فوز هاريس أو ترامب بكل الولايات المتأرجحة وبالتالي يصبح فوز الفائز منهما واضحا ومقنعا في المجمع الانتخابي. وقد تكون الأصوات متقاربة بشدة بحيث تكون عمليات إعادة حصر الأصوات أو اللجوء إلى القضاء حتمي لحسم النتيجة، وبالتالي يمكن أن تجد الولايات المتحدة نفسها في نزاع سياسي وقانوني مستمر وأكثر حدّة عما حدث عام 2020. 

    و.ي/ع.ج (أ ف ب، د ب أ)

  • ساعات قليلة على الحسم.. ترامب وهاريس متعادلان

    ساعات قليلة على الحسم.. ترامب وهاريس متعادلان

    وسط حماسة غير مسبوقة بين الناخبين وانقسام كبير أيضاً، تترقب الولايات المتحدة التي تفصلها ساعات قليلة