التصنيف: أخبار
-
هاريس تتعهد بالسعي لإنهاء حرب غزة وإرساء حل الدولتين
تعهدت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، الأحد، بأنها ستسعى لإنهاء الحرب في قطاع غزة في حال فوزها بالانتخابات الرئاسية، معتبرة أن قتل الفلسطينيين الأبرياء في القطاع وصل إلى مستوى غير معقول.
وقالت هاريس في تصريحات للصحافيين، بمدينة ديترويت في ولاية ميشجان: “فيما يتعلق بغزة، كنت واضحة للغاية، فمستوى قتل الفلسطينيين الأبرياء غير معقول..ونحن بحاجة إلى إنهاء هذه الحرب وإطلاق سراح الرهائن”.
وأضافت: “في حال أصبحت رئيسة للولايات المتحدة، سأبذل قصارى جهدي لتحقيق هذه الغاية وكذلك حل الدولتين، حيث سيكون لدى الفلسطينيين الحق في تقرير مصيرهم، بالإضافة إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وأشارت المرشحة الديمقراطية إلى الدعم الذي حصلت عليه من بعض قادة المجتمع العربي الأميركي، قائلة إنها “ستواصل العمل لكسب دعم هذه الفئة، التي تعد بالغة الأهمية في الانتخابات خاصةً في ولاية ميشيجان“.
وذكرت هاريس أنه على الرغم من المجتمع الأميركي “ليس كتلة واحدة متجانسة”، فإنها تُدرك أن سياسات إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن طوال الحرب بين إسرائيل وحركة حماس كانت “مصدر قلق خاص”.
وأضافت: “هناك العديد من القضايا المتنوعة بالنسبة لأي ناخب، والتي تشمل هذه القضية، كما أنها تشمل أيضاً خفض تكاليف المعيشة، ودعم الشركات الصغيرة، وخفض تكاليف الإسكان والمواد الغذائية وتمديد الائتمان الضريبي للأطفال، فهذه قضايا موجودة في مجتمعنا، وكذلك في كل مجتمع آخر، وسأواصل التحدث إلى أعضاء هذا المجتمع وطلب أصواتهم، والتي آمل أن أحصل عليها”.
دعم “غير متوقع” لترمب
وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، مرشح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية، قد حظي الأسبوع الماضي، بدعم غير متوقع من الناخبين العرب والمسلمين في ولاية ميشيجان، معتبراً أن الناخبين المسلمين والعرب ينضمون إلى حملته “بأعداد أكبر من أي وقت مضى”، مشيراً إلى أنه يسعى إلى تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وقال ممثل للجالية حينها: “نحن نقف مع الرئيس ترمب لأنه يعد بالسلام وليس الحرب”، مشيداً بالتزامه بقيم الأسرة والإصلاحات التعليمية.
وأعرب ترمب عن دهشته من هذا التأييد، نظراً لدعم هذه الجالية التقليدي للديمقراطيين، لكنه أشار إلى حدوث تغيير بسبب عدم الرضا عن نائبة الرئيس كامالا هاريس، كمرشحة.
وتتنافس هاريس مع ترمب في ميشيجان على ناخبين من بينهم عدد كبير من المسلمين، والأميركيين من أصول عربية الغاضبين من الحرب الإسرائيلية على غزة، ومنهم أيضاً عمال نقابات قلقون من المدى المحتمل لإعادة تشكيل قطاع السيارات الأميركي بسبب المركبات الكهربائية.
كما التقى ترمب بالناخبين العرب والمسلمين، في مطعم شهير بمدينة ديربورن التي تقطنها أغلبية من الأميركيين العرب، ووصفت حملته الاستقبال الذي حظي به بأنه كان “دافئاً”.
فيما رفض عمدة المدينة عبد الله حمود الزيارة، واصفاً ترمب بأنه “مهندس حظر المسلمين”، وألقى باللوم على الديمقراطيين في السماح لترمب بـ”اختراق مجتمعنا”، بسبب رفضهم لوقف تمويل وتمكين “الإبادة الجماعية”.
-
قبل هاريس وكلينتون.. أميركيات ترشحن للانتخابات الرئاسية | أسرة
سعت العديد من النساء للوصول إلى منصب رئيس الولايات المتحدة، حيث حظيت بعضهن باهتمام وطني كرائدات في العملية الانتخابية أو كمرشحات محتملات أو كمرشحات عن أحزاب صغيرة ذات حضور وطني. بينما كانت أخريات من أحزاب هامشية أو مرشحات هامشيات في الانتخابات التمهيدية للأحزاب الكبرى. وأصبحت هيلاري كلينتون أول امرأة تحصل على ترشيح من حزب كبير للرئاسة عندما رشحها الحزب الديمقراطي عام 2016.
وفي عام 2024، أصبحت كامالا هاريس ثاني امرأة، وأول امرأة ملونة وأول شخص من أصول جنوب آسيوية، تحصل على ترشيح من حزب كبير للرئاسة بعد حصولها على عدد الأصوات اللازم من مندوبي المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي.
لكن قائمة المرشحات في انتخابات الرئاسة الأميركية طويلة، وتتضمن أسماء عدة، فيما يلي مجموعة من أبرز السيدات اللاتي خضن مرحلة أو مراحل عدة من الانتخابات الرئاسية.
فيكتوريا وودهول
في عام 1872، أصبحت فيكتوريا وودهول أول امرأة تترشح لرئاسة الولايات المتحدة، وذلك قبل حوالي 50 عاما من حصول النساء على حق التصويت. وكانت وودهول تعمل في مجال الوساطة المالية وتدير صحيفة، وكانت أول امرأة تمتلك شركة استثمار في وول ستريت. رشحها “حزب الحقوق المتساوية” كأول امرأة تترشح للرئاسة، واختار فريدريك دوغلاس نائبا لها دون استشارته، لكنه رفض هذا الترشيح. وواجهت وودهول تحديات عديدة، بما في ذلك الاعتقال بتهمة نشر مواد “فاحشة” في البريد وفقا لقوانين “كومستوك” في ذلك الوقت، وقضت يوم الانتخابات في السجن. وتوفيت عام 1927.
فيكتوريا وودهول أول امرأة تترشح لرئاسة الولايات المتحدة (غيتي إيميجز) بيلفا آن بينيت لوكوود
ترشحت لوكوود لمنصب الرئيس تحت راية حزب الحقوق المتساوية في عامي 1884 و1888. ولدت في رويالتون، نيويورك عام 1830، وتعلمت في كلية جينيسي في ليما، نيويورك، والجامعة الوطنية بواشنطن العاصمة. وتم قبولها في نقابة المحامين في واشنطن العاصمة عام 1873. وفي عام 1879، قامت بصياغة قانون أقره الكونغرس سمح للنساء بمزاولة المهنة أمام المحكمة العليا في الولايات المتحدة، ثم أصبحت أول محامية تمارس عملها أمام المحكمة. وتوفيت عام 1917.
لوكوود ترشحت لمنصب الرئيس تحت راية حزب الحقوق المتساوية في عامي 1884 و1888 (غيتي إيميجز) مارغريت تشيس سميث
كانت سميث أول امرأة يتم ترشيح اسمها لمنصب الرئيس من قبل حزب كبير. وحصلت على أصوات الحزب الجمهوري الأولية في عدة ولايات، وحصلت على 27 صوتا في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري. وانسحبت من المنافسة بعد الاقتراع الأول. ولدت في سكوهيجان بولاية مين في 14 ديسمبر/كانون الأول 1897، وتخرجت في مدرسة سكوهيجان الثانوية. عملت معلمة في مدرسة ابتدائية لمدة عامين.
وفي عام 1940، تم انتخابها لعضوية مجلس النواب الأميركي لملء المنصب الشاغر بسبب وفاة زوجها. وعملت في مجلس النواب لمدة 4 فترات. تم انتخابها بسهولة في عام 1948 لولايتها الأولى في مجلس الشيوخ الأميركي، وأعيد انتخابها 3 مرات أخرى. وتوفيت عام 1995.
مارغريت تشيس سميث أول امرأة يتم ترشيح اسمها لمنصب الرئيس من قبل حزب كبير (غيتي إيميجز) شيرلي أنيتا تشيشولم
كانت تشيشولم أول امرأة أميركية من أصل أفريقي تسعى للحصول على ترشيح حزب كبير لمنصب رئيس الولايات المتحدة. وقامت بحملة في جميع أنحاء البلاد وكانت على بطاقة الاقتراع في 12 انتخابات تمهيدية. وحصلت على 151.95 صوتا من أصوات المندوبين في المؤتمر الوطني الديمقراطي.
ولدت في بروكلين، نيويورك في 30 نوفمبر/تشرين الثاني 1924، وتخرجت في كلية بروكلين وحصلت على درجة الماجستير من جامعة كولومبيا. وخدمت في مجلس النواب الأميركي من عام 1969 إلى عام 1983، وكانت أول امرأة أميركية من أصل أفريقي تخدم في الكونغرس. قبل ذلك، عملت في المجلس التشريعي لولاية نيويورك من عام 1964 إلى عام 1968. وكانت معلمة ومديرة مراكز رعاية الأطفال قبل التحاقها بالخدمة العامة. وتوفيت عام 2005.
شيرلي تشيشولم أول امرأة أميركية من أصل أفريقي تسعى للحصول على ترشيح حزب كبير لمنصب الرئيس (غيتي إيميجز) باتسي تاكيموتو مينك
كانت باتسي تاكيموتو مينك أول امرأة أميركية من أصول شرق آسيوية تسعى للترشح لرئاسة الحزب الديمقراطي. وترشحت كمرشحة مناهضة للحرب في الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الديمقراطي في ولاية أوريغون عام 1972، وحصلت على نسبة 2% من الأصوات.
وخدمت مينك في المجالس التشريعية الإقليمية والولائية في هاواي قبل انتخابها لعضوية مجلس النواب الأميركي في عام 1964. واستمرت في الكونغرس من عام 1965 حتى عام 1977، حيث غادرته بعد خسارتها في السباق التمهيدي لمجلس الشيوخ.
وشغلت مناصب عدة، منها مساعد وزير الخارجية لشؤون المحيطات والشؤون البيئية والعلمية الدولية، ورئيسة منظمة “أميركيون من أجل العمل الديمقراطي”، وعضوة في مجلس مدينة هونولولو، قبل أن تعود إلى الكونغرس عبر انتخابات خاصة عام 1990، واستمرت في الخدمة حتى وفاتها عام 2002.
باتسي تاكيموتو مينك أول امرأة أميركية من أصول شرق آسيوية تسعى للترشح لرئاسة الحزب الديمقراطي (غيتي إيميجز) إلين مكورماك
شاركت مكورماك في 20 من الانتخابات التمهيدية للولايات للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة عام 1976 كمرشحة مناهضة للإجهاض، وفازت بـ22 صوتا في المؤتمر. أصبحت أول امرأة تتأهل للحصول على تمويل فدرالي لحملتها الانتخابية وحماية من الخدمة السرية (حماية المرشحين الرئاسيين للحفاظ على سلامتهم) في عام 1980، وترشحت للرئاسة مجددا كمرشحة عن حزب “حق الحياة”، وحصلت على أكثر من 30 ألف صوت من 3 ولايات.
سونيا جونسون
ترشحت جونسون على بطاقة حزب المواطنين، وحصلت على تمويل فدرالي للحملة وفازت بأكثر من 70 ألف صوت.
جونسون ترشحت على بطاقة حزب المواطنين، وفازت بأكثر من 70 ألف صوت (غيتي إيميجز) لينورا فولاني
ترشحت فولاني عن حزب التحالف الجديد للرئاسة مرتين، وكانت أول امرأة وأول أميركية من أصل أفريقي تظهر على بطاقات الاقتراع في جميع الولايات الـ50. وفي انتخابات 1988، حصلت على 225 ألف صوت، ما يعادل 0.2% من إجمالي الأصوات.
إليزابيث دول
استقالت دول من رئاسة الصليب الأحمر الأميركي في يناير/كانون الثاني 1999 للنظر في الترشح عن الحزب الجمهوري، لكنها انسحبت في أكتوبر/تشرين الأول 1999. وشغلت مناصب وزارية كوزيرة للنقل (1983-1987) ووزيرة للعمل (1989-1991)، وانتُخبت كعضو في مجلس الشيوخ عن ولاية كارولاينا الشمالية في عام 2002.
كارول موسلي براون
كانت براون من بين 10 ديمقراطيين يسعون لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة في عام 2004. وكانت أول امرأة أميركية من أصل أفريقي تخدم في مجلس الشيوخ الأميركي (1992-1998)، وعينت سفيرة للولايات المتحدة في نيوزيلندا عام 1999.
سينثيا ماكيني
كانت مرشحة حزب الخضر للرئاسة في عام 2008، وظهرت على بطاقات الاقتراع في 30 ولاية ومقاطعة كولومبيا، وحصلت على 0.12% من الأصوات الشعبية. وقبل ترشحها، خدمت ماكيني 6 فترات في مجلس النواب الأميركي ممثلة عن ولاية جورجيا.
ميشيل باكمان
كانت باكمان مرشحة للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة، فازت في استطلاع “إيمز سترو بول” في أغسطس/آب 2011، لكنها انسحبت بعد نتائج مخيبة للآمال في انتخابات آيوا التمهيدية. ومثلت باكمان منطقة مكونة من 6 مقاطعات في مينيسوتا في مجلس النواب من 2007 إلى 2015، حيث أسست “كتلة حزب الشاي”.
جيل ستاين
كانت مرشحة حزب الخضر للرئاسة في 2012 و2016، 2024، وفي عام 2012 ترشحت لمنصب رئيسة الولايات المتحدة عن الحزب الأخضر الوطني، إلا أنها بقيت في الترتيب الرابع بنسبة 0.4% من الأصوات، وقد بلغ عدد الأصوات الذي حصلت عليه نحو 470 ألف صوت فقط.
وفي عام 2016 خاضت الانتخابات الرئاسية الأميركية ممثلة للحزب الأخضر، وحصلت كذلك على الترتيب الرابع بين المرشحين، بنسبة 1.1% من الأصوات، وفق ما ذكرته موسوعة السياسة الأميركية.
مرشحة حزب الخضر جيل ستاين (أسوشيتد برس) هيلاري كلينتون
تخرجت في كلية ويلسلي وكلية الحقوق بجامعة ييل. وخدمت عضوة في مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك من 2001 إلى 2009، ووزيرة للخارجية من 2009 إلى 2013. وفي عام 2016، أصبحت أول امرأة تحصل على ترشيح حزب كبير للرئاسة، لكنها خسرت في الانتخابات العامة.
كارلي فيورينا
ترشحت فيورينا للرئاسة عن الحزب الجمهوري عام 2016، لكنها انسحبت بعد نتائج متواضعة في الانتخابات التمهيدية.
تولسي غابارد
كانت عضوا في مجلس النواب الأميركي منذ 2013، وأول عضو في الكونغرس من الديانة الهندوسية.
ماريان ويليامسون
مؤلفة ومؤسسة برامج خيرية، ترشحت للرئاسة عن الحزب الديمقراطي، لكنها انسحبت في يناير/كانون الثاني 2020.
-
دونالد ترمب… من عالم الثروة والعقارات إلى البيت الأبيض
يوصَف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، بأنه «سريع البديهة»، حتى مع أزيز الرصاص.
في اللحظة التي تعرض فيها لمحاولة اغتيال، في يوليو (تموز) الماضي في بنسلفانيا، ارتمى أرضاً فَنَجا. ثم نهض مُدمىً، ليرفع قبضته هاتفاً لجمهوره الواسع: «قاتِلوا، قاتِلوا، قاتِلوا!» من أجل «فوزي» في انتخابات 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، و«عودتي» إلى البيت الأبيض.
لم تكن هذه المرة الوحيدة التي ينجو فيها مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات المقبلة. لكن صاحب الشخصية الاستثنائية، الذي وفد من عالم الأعمال والعقارات في نيويورك إلى الحياة السياسية الأميركية في واشنطن، لم تربكه حتى الرصاصة التي لامست الجزء الأعلى من أذنه اليمنى بدل أن تخترق رأسه وتصرعه. بل أعطت ربما الصورة الأوضح عنه لأنصاره، بصموده مهما بلغت محاولات إسقاطه سياسياً وقضائياً ومالياً وحتى اجتماعياً.
ولم يعد غريباً أن يواجه ترمب الكثير من التحديات، وعدداً قياسياً من المتاعب القانونية والقضائية منذ اقتحامه الحلبة السياسية.
يقرأ الأميركيون الذين يشكلون قاعدة ترمب الشعبية، وغالبيتهم من البيض الذي يمثّلون 61 في المائة من مجموع الشعب الأميركي، شعاراته الشعبوية بشكل متمايز. يعكس شعاره الرئيسي «فلنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى»، («ماغا» اختصاراً)، وجهة نظر تفيد بأن «عظمة» الولايات المتحدة تَضمر ليس بسبب صعود الأمم الأخرى، ومنها الصين وروسيا خصوصاً، بل بسبب «مؤامرة» متواصلة لـ«تسميم» المجتمعات الأميركية بموجات مهاجرين غير شرعيين من ألوان مختلفة، يطغى عليهم «المجرمون» و«العاطلون عن العمل» و«المتاجرون» بالبشر وبالمخدرات و«الهاربون» من بلدانهم الفاشلة عبر الحدود «السائبة» لأميركا. يعتقد بعضهم أن التغيّر الديمغرافي أدى عام 2008 إلى وصول رجل أسود (باراك أوباما) إلى البيت الأبيض، ويُنذر عام 2024 بوصول امرأة من أصول أفريقية وآسيوية (كامالا هاريس) إلى الوظيفة التي لطالما كانت مخصصة للرجال البيض. في المقابل، يُفضّل بعض ناخبيه تجاوز تصريحاته وتصرفاته «المثيرة للجدل»، ليركّزوا بدل ذلك على إنجازاته الاقتصادية وسياساته في ملفّات الأمن والسياسة الخارجية.
إجلاء ترمب من فوق المنصة بعد إصابته خلال التجمع الانتخابي في بنسلفانيا بعد إطلاق النار عليه وإصابته بأذنه يوليو 2024 (رويترز) «دون كيشوتي»
تثير سيرة ترمب الكثير من علامات التعجب والتساؤل، وأحياناً السخرية بين خصومه، في عدد من المسائل والمواضيع التي يقاربها. يتهمونه بأنه «دون كيشوتي»، لكنه لا يكترث إلا قليلاً بالأمور والقضايا التي لا تخصه مع هذه الشريحة الاجتماعية من الأميركيين. وعندما يفعل، يرد غالباً بتغريدة حادة، أو بتصريحات مثيرة.
يحاول ترمب في انتخابات عام 2024 تكرار تجربته الانتخابية الناجحة عام 2016. ورغم «طرده» المؤقت من منصة «تويتر»، (الاسم السابق لـ«إكس»)، بعد خسارته انتخابات عام 2020، عثر ترمب على وسائل مختلفة لمهاجمة خصومه من الجمهوريين والديمقراطيين على السواء حاولوا من دون جدوى إقصاءه عن الحلبة السياسية الأميركية. وأنشأ منصته «تروث سوشيال»، واستخدم فيها بفاعلية استثنائية الكلمات الحادة لمواجهة الحملة الضارية ضده، من خلال عديد من القضايا التي تلاحقه منذ كان رئيساً عبر محاولتَي عزل فاشلتين في الكونغرس على خلفية دعمه المزعوم لمصالح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ثم بتهمة السعي إلى قلب نتائج الانتخابات التي فاز فيها الرئيس جو بايدن (واشنطن العاصمة وجورجيا)، وكذلك بتهمة النقل غير المشروع لوثائق سريّة للغاية من البيت الأبيض في واشنطن إلى بيته الخاص في مارالاغو (فلوريدا)، بالإضافة إلى إدانته بارتكاب جنايات على خلفية علاقة مزعومة مع ممثلة إباحية (نيويورك).
مَن ترمب؟
قبل أن يترشح في المرة الأولى للانتخابات الرئاسية، كان ترمب من أشهر المليارديرات الأميركيين وأكثرهم حيوية. ورث الثروة عن أبيه وصنع الشهرة من خلال برنامجه «ذا أبرانتيس» للمبتدئين والمبتدئات في تلفزيون الواقع. وعندما بدأ يتحدث عن طموحاته الرئاسية قبل عام 2016، رأى القريبون منه أن هذا الطموح «بعيد المنال» أمام كل السياسيين الذين نافسوه، وغالبهم أكثر حنكة منه سياسياً في السباق التمهيدي للجمهوريين، وكذلك أمام منافسته الديمقراطية عامذاك هيلاري كلينتون. ورغم إسقاطه في المواجهة الرئاسية التالية عام 2020 مع منافسه جو بايدن، عاد عام 2024 إلى الحلبة ليستعيد «النتائج المسروقة» منه قبل أربعة أعوام.
حياة مثيرة
في صغره، كان لدى ترمب، الطفل الرابع لرجل الأعمال العقاري في نيويورك فريد ترمب، طموح أن يتسلم وظيفة متدنية داخل شركة والده. لكن رغم ثروة الأسرة، أُرسل إلى الأكاديمية العسكرية عندما بلغ من العمر 13 عاماً، وبدأت تظهر علامات على سوء السلوك. ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وصار المرشح المفضل لخلافة والده بعدما قرر شقيقه الأكبر فريد الابن أن يصير طياراً. لكنّ هذا الأخير توفي عن 43 عاماً بسبب معاقرته الخمر. ويقول ترمب إنه دخل في سوق العقارات بقرض «صغير» قيمته مليون دولار من والده، قبل أن ينضم الى الشركة ليساعد في إدارة المحفظة الواسعة لوالده من مشاريع الإسكان في أحياء مدينة نيويورك، ثم سيطر على الشركة وسماها «منظمة ترمب» عام 1971.
بعد وفاة والده عام 1999، غيّر ترمب أعمال عائلته من وحدات الإسكان في بروكلين وكوينز إلى المشاريع الجذابة في مانهاتن، فبنى فندق «غراند هايات» على أنقاض فندق الكومودور المتهدم و«برج ترمب» الفاخر والمكون من 68 طابقاً في الجادة الخامسة. ثم أنشأ علامات تجارية عديدة، وأبرزها بين عامي 1996 و2015، حين كان مالكاً لمسابقات ملكة جمال الكون وملكة جمال الولايات المتحدة وملكة جمال المراهقات. وخلال هذه المرحلة، ظهر للمرة الأولى عام 2003 في برنامج تلفزيون الواقع على شبكة «إن بي سي»، حيث يتنافس المتسابقون للحصول على وظيفة إدارية داخل مؤسسة ترمب.
وتفيد مجلة «فوربس» الأميركية بأن صافي ثروة ترمب يبلغ بضعة مليارات دولار، لكنه يُصرّ على أن قيمتها تستحق أكثر من عشرة مليارات دولار.
رغم أنه تزوج ثلاث مرات، لا تزال زوجته الأولى الرياضية وعارضة الأزياء التشيكية إيفانا زيلنيكوفا هي الأشهر. وأنجب منها ثلاثة أطفال، هم: دونالد جونيور وإيفانكا وإريك. وأدت دعوى الطلاق بينهما عام 1990، إلى ظهور عديد من القصص المثيرة عن ترمب في الصحف الشعبية. ثم تزوج من الممثلة مارلا مابلز عام 1993، وأنجب منها ابنة سمياها تيفاني، قبل أن ينفصلا عام 1999. وعام 2005، تزوج من العارضة ميلانيا كناوس وأنجب منها ابناً سمياه بارون وليام. ولا يزال أولاده من زواجه الأول يساعدون في إدارة شركته المعروفة باسم «منظمة ترمب».
ترمب يتفاعل مع أنصاره خلال فعالية انتخابية بأريزونا 23 أغسطس (د.ب.أ) طموحات قديمة… جديدة
عبّر ترمب عن اهتمامه بالترشح للرئاسة الأميركية في وقت مُبكّر يعود إلى عام 1987، ودخل إلى هذا السباق للمرة الأولى عام 2000 مرشحاً عن حزب الإصلاح. وبعد عام 2008، صار الأكثر صراحةً بين أعضاء حركة «بيرث»، التي تساءلت عما إذا كان الرئيس باراك أوباما وُلد في الولايات المتحدة. وعندما دخل السباق إلى البيت الأبيض مجدداً عام 2016، قال في خطاب: «نحن بحاجة إلى شخص ما يتسلّم هذا البلد بالمعنى الحرفي للكلمة، ويجعله عظيماً مرة أخرى. يمكننا أن نفعل ذلك».
ووعد منذ ذلك الحين بأنه سيرفع شعار «فلنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى»، ثم أدار حملة مثيرة مبنية على وعود بتعزيز الاقتصاد الأميركي، وبناء جدار على الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة، وحظر هجرة مواطني دول ذات غالبية مسلمة.
منذ ذلك التاريخ، يحمل ترمب شعاره الذي ازداد بريقاً مع مصادقة الجمهوريين خلال مؤتمرهم في يوليو (تموز) الماضي في ميلووكي، ويسكونسن، على ترشيحه مع السيناتور جاي دي فانس، في المواجهة التي يتوقع أن تزداد حدة وقسوة مع تسلم نائبة الرئيس كامالا هاريس، شعلة الرئاسة مع مرشحها لمنصب الرئيس حاكم مينيسوتا تيم والز، من المؤتمر الوطني العام للحزب الديمقراطي في شيكاغو، إلينوي.
كما في السابق، يثابر ترمب لتحدي استطلاعات الرأي، التي كانت تُرجّح فوز هيلاري كلينتون عام 2016 وفوزه هو عام 2020، مؤكِّداً أن الوجه الآخر لشعاره، وهو «أميركا أولاً»، سيكون بمثابة «تجفيف المستنقع» السياسي الآسن في واشنطن.
بعد فوزه المذهل عام 2016، دخل ترمب التاريخ لأنه الرئيس الأميركي الأول الذي لم يتقلد منصباً منتخباً أو يخدم في الجيش قبل أن يؤدي اليمين الدستورية بوصفه الرئيس الـ45 للولايات المتحدة في 20 يناير (كانون الثاني) 2017. وإذا فاز هذه المرة، فسيدخل إلى البيت الأبيض، مُدركاً القدرات المذهلة التي يحظى بها أي رئيس أميركي.
كثيرون يعتقدون أن ترمب عائد. وهذا ما يدفعهم إلى نصح الآخرين بـ«شدّ الأحزمة».
-
الانتخابات الأمريكية.. تأثير نجوم الرياضة على فرص المرشحين – DW – 2024/11/3
٣ نوفمبر ٢٠٢٤ https://p.dw.com/p/4mYFD
-
طلبات مشبوهة لتسجيل الناخبين.. وسلطات بنسلفانيا تحقق
على وقع الاتهامات التي وجهها المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية، دونالد ترامب، وبعد شبهات -
استطلاعات الرأي الأخيرة تُظهر تقارباً حاداً بين هاريس وترمب
في الساعات الأخيرة قبل انطلاق لحظات الحسم في السباق إلى البيت الأبيض، تُظهر استطلاعات الرأي تقارباً شديداً بين نائبة الرئيس كامالا هاريس ومنافسها الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب، ما يضفي طابعاً مثيراً ومليئاً بالتحديات على انتخابات هذا العام، فيما تتجه الأنظار نحو الولايات المتأرجحة التي قد تحدد مصير المنافسة.
وقالت “بلومبرغ” إن استطلاعات الرأي، التي نُشرت نتائجها الأحد، تبيّن أن هاريس وترمب يمكنهما تحقيق الفوز بنتيجة متقاربة للغاية في الاقتراع، إذ ينقسم الناخبون بفارق ضئيل على الصعيد الوطني وعبر الولايات المتأرجحة.
وأضافت أن هناك بعض العلامات المشجعة لمرشحة الحزب الديمقراطي، إذ أظهر الاستطلاع النهائي الذي أجرته شبكة ABC News وIpsos، تقدم هاريس بنسبة 49%، مقارنة بـ46% لترمب على مستوى الولايات المتحدة، بينما يُشير استطلاع صحيفة “نيويورك تايمز” مع كلية Siena إلى تقدمها في 5 من الولايات السبع المتأرجحة.
“سباق على حافة السكين”
وكان استطلاع للرأي، أجرته صحيفة The Des Moines Register أظهر تقدم نائبة الرئيس الأميركي أيضاً بنسبة 47% مقابل 44% لترمب في ولاية آيوا، وهي الولاية التي فاز بها الأخير بانتخابات عامي 2016 و2020.
ورغم أن نتيجة الاستطلاع تبدو غير مألوفة وفق “بلومبرغ”، فإنها تُشير إلى أن هاريس تنجح في جهودها للحصول على أصوات الناخبين البيض في الغرب الأوسط.
وأشارت “بلومبرغ” إلى أن كلا المرشحين يستمران في حملاتهما الانتخابية وكأن السباق لا يزال “على حافة السكين”، إذ تتحدث هاريس من داخل إحدى الكنائس وتقيم تجمعاً انتخابياً في جامعة ولاية ميشيجان، بينما يُخطط ترمب لحضور تجمعات في بنسلفانيا ونورث كارولينا وجورجيا.
ومن المتوقع أن يؤكد كلاهما بقوة على برامجهما الاقتصادية المتنافسة خلال هذه الفعاليات، خاصةً مع إظهار استطلاعات الرأي إجماعاً واحداً على الأقل، وهو أن الاقتصاد لا يزال هو الشاغل الرئيسي للناخبين.
وأظهرت الاستطلاعات انقساماً حاداً بين الجنسين، فبينما تدعم النساء هاريس بنسبة 57% مقابل 41% لترمب، يدعم الرجال الأخير بنسبة 58% مقابل 40% لمنافسته الديمقراطية، ولذلك حرص المرشح الجمهوري قبل تجمعه الانتخابي في ليتيتز بولاية بنسلفانيا، على استضافة مجموعة من النساء البارزات في سعيه لتقليص تقدم منافسته الديمقراطيين بين هذه الفئة.
ومع ذلك، فإن تقدم هاريس في جميع الاستطلاعات جاء ضمن هامش الخطأ، كما أن استطلاع الرأي الأخير الذي أجرته شبكة NBC News، ونُشرت نتائجه الأحد، أظهر أن السباق متعادل بنسبة 49%- 49%.
وأوضحت الشبكة أن ما يُعزز موقف هاريس هو الحماس الديمقراطي المتزايد، وتقدمها بنحو 20 نقطة على ترمب في ملف الإجهاض، وكذلك تفضيل الناخبين لها باعتبارها المرشح الذي يهتم بالطبقة المتوسطة بشكل أفضل.
إلا أن ما يُعزز موقف دونالد ترمب هو أن ثلثي الناخبين يعتقدون أن البلاد تسير في الاتجاه الخاطئ، وذلك بالمقارنة مع أداء الرئيس جو بايدن، فضلاً عن تقدمه بشكل كبير في ملفي الاقتصاد وتكاليف المعيشة.
ترمب يتقدم بين الناخبين الريفيين
نظراً لأن مثل هذه النتائج المتقاربة غالباً ما تُحسم بناءً على مدى قدرة كل حزب على تحفيز الناخبين بشكل أفضل للمشاركة في الانتخابات، فإن استطلاع NBC News، الذي أُجري في الفترة من 30 أكتوبر الماضي إلى 2 نوفمبر الجاري على 1000 ناخب مسجل، يُوفر لمحة عامة عما يمكن أن يحدث اعتماداً على سيناريوهات المشاركة المختلفة.
وتابعت الشبكة: “في السيناريو الذي قد يشارك فيه الجمهوريون بشكل أكبر، ما يعني زيادة المشاركة بين الرجال والناخبين البيض والناخبين الذين لا يحملون شهادات جامعية، يتقدم ترمب على هاريس بنقطتين بواقع 50% مقابل 48% لهاريس، أما في السيناريو الذي يتضمن مشاركة أكبر من جانب الديمقراطيين، ما يعني زيادة طفيفة في عدد النساء والناخبين البيض الحاصلين على شهادات جامعية والناخبين الملونين، تُظهر النتائج أن هاريس تتقدم على ترمب بـ3 نقاط بواقع 50% مقابل 47%، لكن كافة هذه النتائج تقع أيضاً ضمن هامش الخطأ”.
وبسبب نظام أصوات الهيئات الانتخابية المتبع في الولايات المتحدة، فإن المنافسة الرئاسية ستُحسم في نهاية المطاف بما سيحدث في الولايات الرئيسية المتأرجحة، مثل ميشيجان وبنسلفانيا وويسكونسن، إلا أن استطلاعات الرأي الأخيرة في تلك الولايات تُظهر هوامش متقاربة أيضاً وقليل من اليقين، بحسب NBC News.
ووجد استطلاع الشبكة أن كامالا هاريس تتقدم بشكل كبير على ترمب بين الناخبين الأميركيين من أصل إفريقي بنسبة 87% مقابل 9%، والناخبين الأصغر سناً، تحت سن 30 عاماً، بنسبة 57% مقابل 41%، والناخبين البيض الحاصلين على شهادات جامعية بنسبة 55% مقابل 43%.
فيما يتقدم المرشح الجمهوري على نائبة الرئيس بين الناخبين الريفيين بنسبة 75% مقابل 23%، والناخبين البيض بنسبة 56% مقابل 42%، والناخبين البيض غير الحاصلين على شهادات جامعية بنسبة 64% مقابل 34%.
وفي الوقت نفسه، تتقدم هاريس بـ8 نقاط بين الناخبين المستقلين بنسبة 51% مقابل 43% لترمب، كما تتقدم بفارق 9 نقاط بين الناخبين اللاتينيين بنسبة 53% مقابل 44% للرئيس السابق.
أفضلية لهاريس في ملف الإجهاض
وبشأن وجهات نظر الناخبين حول كيفية تعامل المرشحين مع القضايا الرئيسية ومدى تأهلهم للمنصب الرئاسي، تُحافظ هاريس على تقدمها الكبير في ملف الإجهاض، إذ تتقدم على ترمب بفارق 20 نقطة باعتبارها المرشح الذي يتعامل مع هذه القضية بشكل أفضل، كما تتقدم على منافسها الجمهوري بفارق 9 نقاط بنسبة 51% مقابل 42%، فيما يتعلق بالمرشح الذي يهتم بشكل أفضل بالطبقة المتوسطة.
في المقابل، يتقدم ترمب بفارق مكون من رقمين باعتباره المرشح الذي يُعير الاقتصاد اهتماماً أفضل، وذلك بنسبة 51% مقابل 41% لهاريس، وتكاليف المعيشة بنسبة 52% مقابل 40%، كما حافظ على تقدمه بفارق 25 نقطة في ما يتعلق بتأمين الحدود والسيطرة على الهجرة، وهو ملفه الأقوى خلال حملته عام 2024.
وينقسم الناخبون بشكل أساسي حول المرشح الذي يُمثل التغيير بشكل أفضل، إذ اختار 46% من المستطلعين هاريس مقابل 41% اختاروا ترمب، وهم كذلك منقسمون حول مَن هو المرشح الأكثر كفاءة وفعَالية، إذ اختار 47% منهم المرشح الجمهوري، و45% اختاروا نائبة الرئيس.
كما أظهر استطلاع NBC News موافقة 41% من الناخبين المسجلين على أداء بايدن، مقابل 58% قالوا إنهم لا يوافقون على أداءه، وبالمقارنة، عندما طُلب من المستطلعين تقييم فترة ولاية ترمب الأولى، وافق 48% على أداءه في ذلك الوقت مقابل 51% أعربوا عن عدم موافقتهم، وهو التقييم الأعلى لأداء الرئيس السابق أثناء وجوده في البيت الأبيض.
وبسؤال الناخبين عما يُثير قلقهم بشكل أكبر: استمرار هاريس في نفس النهج الذي اتبعه بايدن أو استمرار ترمب في نفس النهج الذي اتبعه خلال ولايته الأولى، قال 41% منهم إنهم أكثر قلقاً بشأن اتباع نائبة الرئيس لمسار بايدن، مقارنة بـ40% قالوا إنهم أكثر قلقاً بشأن تكرار المرشح الجمهوري لما قام بهع أثناء وجوده في البيت الأبيض.
وذكرت الشبكة أن الاستطلاع، الذي أُجري حتى ليلة السبت، وجد أن 54% من الناخبين المسجلين أدلوا بأصواتهم بالفعل، بالإضافة إلى 11% آخرين قالوا إنهم يُخططون للتصويت مبكراً في الأيام المتبقية قبل الانتخابات.
ومن بين المجموعة التي شاركت في التصويت المبكر (ما يقارب ثلثي الناخبين)، تتقدم هاريس على ترمب بـ7 نقاط بنسبة 53% مقابل 46%، ومن بين 33% من الناخبين الذين يقولون إنهم سينتظرون حتى يوم الانتخابات، يتقدم الرئيس السابق بفارق 16 نقطة بنسبة 56% مقابل 40% لهاريس.
وبغض النظر عمن سيفوز في الانتخابات الرئاسية، فإن 60% من الناخبين المسجلين في الاستطلاع قالوا إن الولايات المتحدة ستظل منقسمة، مقابل 28% قالوا إنها ستكون أكثر وحدة بعد الانتخابات.
وأظهر الاستطلاع أن هاريس وترمب يتمتعان بنسب شبه متطابقة من الشعبية، إذ ينظر 43% من الناخبين المسجلين إلى المرشحة الديمقراطية بشكل إيجابي و50% ينظرون إليها بشكل سلبي، فيما يتم النظر للرئيس السابق بشكل إيجابي بنسبة 42% وبشكل سلبي بنسبة 51%.
-
مدرب ليفربول يعلق على تدوينة صلاح التي أثارت تكهنات حول مستقبله
علّق أرني سلوت، المدير الفني لليفربول الإنجليزي، على تدوينة نشرها محمد صلاح عبر حسابه في منصة إكس (تويتر سابقًا)، قد أثارت تكهنات حول مستقبله مع “الريدز”.