شكا المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترمب، الأحد، من وجود فجوات في الزجاج الواقي من الرصاص الذي كان يتحدث من خلفه، قائلاً “لا أمانع على الإطلاق” إذا أطلق مهاجم النار على وسائل الإعلام “الكاذبة” للوصول إليه.
وفي خطاب دام 90 دقيقة قبل يومين من الانتخابات الرئاسية المقررة الثلاثاء، أشار ترمب إلى وجود فجوات في الألواح الزجاجية المحيطة به.
وكان بمقدور بعض الصحافيين رؤية ترمب بشكل مباشر من خلال إحدى الفجوات في أثناء تجمعه الانتخابي الذي عقده في ليتيتس بولاية بنسلفانيا.
ونجا ترمب من محاولتي اغتيال هذا العام، تسببت إحداهما في إصابته برصاصة في أذنه خلال تجمع حاشد خلال يوليو الماضي في بتلر بولاية بنسلفانيا.
وقال ترمب وهو يستعرض الفجوات الموجودة في الألواح الزجاجية: “للوصول إلي، يجب على شخص ما أن يطلق النار على إعلام الأخبار الكاذبة، لا أمانع مطلقاً”.
وأصدر ستيفن تشيونج المتحدث باسم حملة ترمب بياناً قال فيه إن الرئيس السابق حريص على سلامة وسائل الإعلام.
وجاء في البيان: “تصريح الرئيس بشأن وضع الزجاج الواقي لا علاقة له بتعرض وسائل الإعلام للأذى أو أي شيء آخر. بل يتعلق بالتهديدات الموجهة إليه والتي أججتها الخطابات الخطيرة من جانب الديمقراطيين”.
وقال مصدر مطلع على حملة ترمب الداخلية إن تعليق الرئيس الأميركي السابق بشأن وسائل الإعلام لم يكن مقرراً سلفاً، وأشار إلى أن ترمب كثيراً ما يدلي بتصريحات مرتجلة.
وأضاف المصدر لوكالة “رويترز”، أن ترمب طلب شخصياً البيان الذي أصدره المتحدث باسم حملته.
وكرس ترمب قدراً كبيراً من خطابه في التجمع الحاشد في مهاجمة وسائل الإعلام، وأشار في نقطة ما إلى كاميرات التلفزيون وقال “ABC، إنها وسيلة أخبار كاذبة. CBS وABC وNBC. هؤلاء في رأيي.. في رأيي أشخاص فاسدون بشكل خطير”.
“خطاب مثير للجدل”
وألقى ترمب خطاباً مثيراً للجدل، ومليئاً بالألفاظ النابية ونظريات المؤامرة، قائلاً إنه لم يكن ينبغي له مغادرة البيت الأبيض بعد خسارته في عام 2020 أمام الرئيس الديمقراطي جو بايدن، بحسب وكالة “أسوشيتد برس”.
وفي تصريحاته التي أدلى بها، الأحد، خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، والتي قالت الوكالة إنها لم تشبه خطاباته المعتادة في المرحلة النهائية من الحملة، شكك الرئيس السابق مراراً في نزاهة العملية الانتخابية وأعاد إحياء الشكاوى القديمة بشأن ملاحقته القانونية بعد محاولته قلب هزيمته قبل 4 سنوات.
وأضافت الوكالة أن ترمب كثَف هجماته اللفظية ضد ما وصفه بـ”القيادة الوطنية غير الكفؤة بشكل صارخ”، ووسائل الإعلام الأميركية، ووجَه حديثه في مرحلة ما إلى العنف ضد الصحافيين.
وذكرت “أسوشيتد برس” أنه مع بقاء أقل من 48 ساعة قبل يوم الاقتراع، يواصل ترمب الترويج لادعاءات كاذبة بشأن الانتخابات، ويجادل بأنه لا يمكن أن يخسر أمام منافسته الديمقراطية كامالا هاريس إلا من خلال التزوير، وذلك على الرغم من أن استطلاعات الرأي تشير إلى تقارب السباق بشكل كبير.
وقالت الوكالة إن بعض حلفاء الرئيس السابق، بما في ذلك الاستراتيجي السابق ستيف بانون، شجعوه على إعلان الفوز مبكراً الثلاثاء حتى لو كانت النتيجة مبكرة للغاية، وهو ما فعله ترمب بالفعل قبل 4 سنوات، ناقلة عن المرشح الجمهوري قوله في التجمع الانتخابي إن “الديمقراطيين لا يمكنهم الفوز إلا بالغش.. هذه دولة ملتوية، وسنقوم بإصلاحها”.
وفي إشارة إلى مساعدي ترمب السابقين الذين حذروا من عودته إلى البيت الأبيض، بما في ذلك بعض ضباط الجيش المتقاعدين الذين وصفوه بأنه “فاشي”، قال أليكس فلويد، وهو المتحدث باسم اللجنة الوطنية الديمقراطية، في بيان، إن “خرافات ترمب غير المتزنة وخطابه الخطير يؤكد ما أخبرنا به المقربون منه بالفعل، وهو أنه غير مؤهل أبداً للقيادة، وسيعرض ديمقراطيتنا وسيادة القانون للخطر إذا أُتيحت له الفرصة”.
وكان المرشح الجمهوري تحدث مراراً عن تجاهله نصائح مساعديه، حتى أنه كثيراً ما يكرر ملاحظاتهم بنبرة ساخرة، ويصر على ضرورة التحدث عن تزوير الانتخابات على الرغم من اعتراضاتهم.
ماذا لو فشلت كامالا هاريس ودونالد ترامب في تحقيق الغالبية الضرورية من أصوات الناخبين الكبار للوصول إلى البيت الأبيض؟ هذه الفرضية التي من شأنها إثارة معضلة معقدة ومفاقمة قلق الأميركيين، ممكنة نظريا.
وبموجب الدستور الأميركي، يعود للكونغرس، في هذه الحالة، اختيار الرئيس الـ47 للولايات المتحدة، وبالتحديد مجلس النواب المنتخب عبر الاقتراع أيضا، في حين يتولى مجلس الشيوخ تعيين نائب الرئيس.
هذه الفرضية النادرة الحدوث، ستحصل في حال تعادل المرشحان الثلاثاء في عدد الناخبين الكبار (المجمع الانتخابي) أي 269 لكل منهما. وثمة سيناريوهات تصويت عدة تفضي إلى هذا التعادل المطلق بين المرشحين في عدد أعضاء المجمع الانتخابي الذي يضم 538 عضوا ستكون مهمتهم اختيار الرئيس المقبل للبلاد في وقت لاحق.
فعلى سبيل المثال قد يحصل ذلك، إذا فازت المرشحة الديمقراطية هاريس في ولايات ويسكونسن وميشيغان وبنسلفانيا، وفاز الجمهوري ترامب في أريزونا ونيفادا وكارولاينا الشمالية ونبراسكا.
ولم يسبق أن سجل تعادل في تاريخ الولايات المتحدة الحديث. وتعود المرة الأخيرة التي سجل فيها تعادل في عدد الناخبين الكبار بين المرشحين للانتخابات الرئاسية إلى العام 1800، حين كان توماس جيفرسون مرشحا عن الحزب الجمهوري-الديمقراطي وجون آدامز عن الحزب الفدرالي.
لكن اللافت في ذلك أن التعادل لم يشمل آدامز، بل المرشحين عن الحزب الجمهوري-الديمقراطي توماس جيفرسون وآرون بور اللذين حصل كل منهما على 73 صوتا. وقد اعتبرت الانتخابات لاغية، وقام مجلس النواب في الفصل بينهما لانتخاب جيفرسون بعد 36 جولة تصويت.
ودفع هذا الوضع المعقد إلى إقرار التعديل الـ12 في دستور الولايات المتحدة في عام 1804، الذي استكمل المادة الثانية فيه التي تفصل الإجراءات التي ينبغي اتباعها في حال عدم حصول أي من المرشحين على غالبية أصوات في المجمع الانتخابي.
لكن عمليا، كيف سيتم التصويت في مجلس النواب؟
يفيد مركز “كونغريشونال ريسيرتش سيرفيس” للدراسات التابع للكونغرس “كل ولاية مهما كان عدد سكانها يحق لها التصويت”. أي أنه لا يتم الانتخاب من خلال صوت لكل نائب، بل بغالبية أصوات كل ولاية. فولاية إيداهو (جمهورية) لها صوت بفضل نائبيها الاثنين، في حين لولاية كاليفورنيا (ديمقراطية) الكبيرة جدا 52 نائبا.
وبما أن البلاد تضم 50 ولاية ستكون الغالبية الجديدة المطلوبة 26 صوتا. ويرجح أن يحتفظ الجمهوريون بهذه الغالبية التي يتمتعون بها راهنا.
ويتوقع أن تؤدي فرضية كهذه إلى إشعال البلاد المتوترة أصلا إذ إن ملايين المواطنين مقتنعون أن الاقتراع الذي يشهد منافسة محمومة يشهد من الآن تجاوزات.
نص قانون حماية الآثار الصادر برقم 117 لسنة 1983، أنه لا يجوز منح رخص للبناء في الموقع أو الأراضي الأثرية، ويحظر على الغير إقامة منشآت أو مدافن أو شق قنوات أو إعداد طرق أو الزراعة فيها أو في المنافع العامة الآثار أو الأراضى الداخلة ضمن خطوط التجميل المعتمدة.
وحذر القانون فى المادة 20 منه من غرس أشجار بها أو قطعها أو رفع أنقاض منها أو أخذ أتربة أو اسمدة أو رمال أو إجراء غير ذلك من الأعمال التي يترتب عليها تغيير في هذه المواقع والأراضي،إلا بترخيص من الهيئة وتحت إشرافها.
ويسرى حكم الفقرة السابقة على الأراضي المتاخمة التي تقع خارج نطاق المواقع المشار إليها في الفقرة السابقة والتي تمتد حتى مسافة ثلاثة كيلو مترات في المناطق غير المأهولة أو لمسافة تحددها الهيئة بما يحقق حماية بيئة الأثر فى غيرها من المناطق.
ويجوز بقرار من الوزير المختص بشئون الثقافة تطبيق أحكام هذه المادة على الأراضي التي يتبين للهيئة بناء على الدراسات التي تجريها احتمال وجود آثار في باطنها، كما يسرى حكم هذه المادة على الأراضي الصحراوية وعلى المناطق المرخص بعمل محاجر فيها .
How does the United States compare with other countries on socioeconomic indicators?
These six graphics provide an overview of the economy, demographics, healthcare, education and military spending as voters get ready to cast their ballots on November 5.
Largest economy in the world
The US has the largest economy in the world, with a gross domestic product (GDP) of approximately $27 trillion, according to the World Bank. This positions it ahead of other major economies, including China ($17.8 trillion) and Germany ($4.5 trillion)
The US has a GDP per capita of $65,020 – roughly four times the global average, placing it seventh in the world.
The US Treasury has the highest gold reserves in the world, at 8,133 tonnes, valued at about $700bn. This amount is more than double that of Germany’s reserves, which stand at 3,352 tonnes, and three times as much as Italy’s 2,452 tonnes.
While GDP reflects a country’s overall economic output, its gold reserves play a distinct role in the financial landscape by supporting monetary policy and influencing currency stability and trade.
An ageing population
With a population of 335 million, the US is the third most populous country in the world, behind India (1.43 billion) and China (1.41 billion).
However, the population growth rate has been steadily declining, and coupled with an ageing population, presents economic and social challenges, such as maintaining productivity and supporting seniors.
The country’s fertility rate is just 1.84, indicating that the average woman is expected to have fewer than two children in her lifetime, which is below the global average of 2.4 and the replacement rate of 2.1 needed for a stable population without migration.
The countries with the highest fertility rates are Niger (6.64), Angola (5.70) and the Democratic Republic of the Congo (5.49), while Taiwan (1.11), South Korea (1.12) and Singapore (1.17) have the lowest rates.
The average life expectancy in the US is 81 years, which is slightly higher than the global average of 75 years, but still lower than that of most European and other developed countries.
Quality of life
The US federal minimum wage has been $7.25 per hour since 2009.
Raising the minimum wage is a key election issue, with more than 80 percent of US voters believing the current wage is not enough for a decent quality of life, according to Data for Progress, a progressive US think tank.
With an average work week of 37-52 hours, the annual minimum wage in the US is about $15,080. This is about double the global average of $6,293, but only about half of what minimum wage workers make in countries like Australia ($34,515), New Zealand ($33,487) and Luxembourg ($32,103).
However, when it comes to affordability, such as buying a house, the US ranks among the highest in the world with a price-to-income ratio of 131.3. With 2015 as the base year, this means that the average price of a home in the US has outpaced income growth by more than 30 percent.
Both US presidential candidates Kamala Harris and Donald Trump say they will introduce tax policies to support first-time homebuyers.
World’s most expensive healthcare
The US has the most expensive healthcare costs in the world, with the country spending more than $12,000 per capita each year.
The high costs for services, medications and insurance premiums create barriers to access, especially for the most vulnerable, leaving many people uninsured or underinsured.
US government healthcare spending is 16.6 percent of the country’s GDP, about seven percent higher than the global average of 7.3 percent.
Despite its relatively high healthcare spending, the US’s Health Index Score is lower than that of many other high-income countries. The Health Index Score measures how healthy people are and their access to healthcare services.
Harris is a strong supporter of the Affordable Care Act (ACA), which aims to make health services affordable to more Americans. She has pledged to expand this 14-year-old legislation, but Trump tried to repeal it many times during his 2017-2021 tenure as US president.
Education rankings
According to the Education Data Initiative, public education spending in the US falls short of global benchmarks and lags behind economic growth.
The US spends around 6.1 percent of its GDP on education, which is higher than the global average of 4.7 percent.
When it comes to performance in mathematics, science, and reading, the US scored a total of 1,468 points in the 2022 Programme for International Student Assessment (PISA).
This score exceeds the global average of 1,320 points, but it falls short compared to several Asian countries, including Singapore, which scored 1,679 points, China at 1,605 points and Japan at 1,599 points.
Military expenditure and power
The US spends more on its military than the next 10 highest-spending countries combined, accounting for 39 percent of all global military expenditures.
At nearly $900bn, as a share of GDP, US military expenditure is 3.45 percent, well above the global average of 2 percent.
The US is ranked number one out of 145 countries by the Global Firepower Index, which measures a nation’s war capabilities across land, sea and air.
On Tuesday, millions of people in Pennsylvania will travel to their local polling place to cast a ballot.
Election officials want everything to go smoothly, but disruptions sometimes happen.
The most common disruptions at precincts are late openings, lack of staffing and voting machine issues, according to Jeff Greenburg, a 13-year election director veteran. He is now a senior advisor on election administration for The Committee of Seventy, a nonpartisan organization focusing on engagement and public policy advocacy.
“County election offices will have contact information for both poll workers and facilities in the event doors are locked or poll workers don’t show up,” Greenburg said.
If there is a shortage of workers at a polling place, workers can be shifted from other locations or recruited, Greenburg said. Pennsylvania law allows workers to fill a vacancy with someone who has come in to vote if that person is willing to help.
What if there are voting machine issues?
There are multiple backups in place so voters can cast a ballot if there are issues with the voting machines.
Greenburg said counties typically have roving technicians respond if issues arise. He said they are dispatched as quickly as possible once the issue is reported.
Typically, reports go from the precinct to the county election office. If the issue cannot be resolved or if legal action is required, the county solicitor and Board of Elections will determine if any further steps are required.
“If there is a significant enough impact on the voting location, the BOE could petition the county courts to extend hours,” Greenburg said.
Each county election office has a process in place to disseminate important information on Election Day. This can be through the county’s website, social media accounts or through local news outlets.
“People should only rely on trusted sources for this information,” Greenburg said. “Whether it’s through the county’s web site or social media accounts, or through local media outlets.”
Counties also have emergency paper ballots if machines cannot be repaired or replaced on Election Day.
Eva Weyrich, Juniata County’s director of elections, said the county only uses paper ballots and each polling place has one machine tabulator.
Even if something goes wrong with the tabulator, voters will still be able to fill out their ballots while a technician travels to the precinct to fix the issue.
Weyrich said the county has never had a machine go down for the whole day.
Juniata County prefers the hand-marked paper ballot system, according to Weyrich.
“We can always go back and hand-count the ballots to verify that the machine was accurate,” Weyrich said.
Forty-seven counties have voters fill in ballots by hand. The other 27 have voting machines that print paper ballots with the voter’s selections that can also be audited after an election.
What to know about the 2024 Election
___
This story is part of an explanatory series focused on Pennsylvania elections produced collaboratively by WITF, led by democracy reporter Jordan Wilkie, and The Associated Press.
___
The AP receives support from several private foundations to enhance its explanatory coverage of elections and democracy. See more about AP’s democracy initiative here.
The $1m-a-day voter sweepstakes that Elon Musk’s political action committee is hosting in swing states can continue through Tuesday’s presidential election, a Pennsylvania judge ruled on Monday.
The common pleas court judge Angelo Foglietta – ruling after Musk’s lawyers said the winners are not chosen by chance – did not immediately give a reason for the ruling.
The Philadelphia district attorney, Larry Krasner, had called the sweepstakes a scam that violated state election law and asked that it be shut down.
Earlier, an attorney for the billionaire told the court that Musk’s pro-Trump group did not choose the winners of its $1m-a-day giveaway to registered voters at random, but instead picked people who would be good spokespeople for its agenda.
Musk’s lawyer Chris Gober was trying to persuade the judge that the giveaway was not an “illegal lottery”, as Krasner alleged in a lawsuit seeking to block the contest in advance of Tuesday’s US presidential election.
“There is no prize to be won, instead recipients must fulfill contractual obligations to serve as a spokesperson for the Pac,” Gober said in the hearing before Foglietta.
The hearing in the battleground state came just one day before Kamala Harris and Donald Trump will square off in the tightly contested race. Musk and his political action committee are backing the former president, with new figures showing a substantial increase in spending in recent days to at least $169m.
Musk’s offer is limited to registered voters in the seven states expected to decide the election: Arizona, Georgia, Michigan, Nevada, North Carolina, Pennsylvania and Wisconsin. America Pac says its two remaining winners will be from Arizona and Michigan, meaning that Musk would probably have been able to continue the giveaway even if Foglietta blocked the lottery.
“The only people protected by Pennsylvania law are in Pennsylvania,” said Richard Briffault, a professor at Columbia Law School.
Since 19 October, the Tesla CEO has been giving a $1m check every day to a voter who has signed his petition supporting free speech and gun rights. Musk became an outspoken Trump supporter this year and has promoted Trump on his social media platform, Twitter/X.
Krasner, a Democrat, sued Musk and his political action committee in state court on 28 October to try to block the giveaway, which he called an illegal lottery that violates state consumer protection laws.
A lawyer for Krasner’s office, John Summers, called Gober’s comments a “complete admission of liability”.
“We just heard this guy say, my boss, my client, called this random,” Summers said. “We promised people that they were going to participate in a random process, but it’s a process where we pre-select people.”
Summers later showed the court a clip of Musk at a Trump rally on 19 October telling attendees that America Pac would “randomly” award $1m to people who sign the petition every day until the election. In the video, Musk also said “all we ask” is that the winners serve as spokespeople for the group.
Krasner took the stand to offer evidence. Under questioning from Summers, he said two Pennsylvania residents had been “scammed for their information” and called the giveaway a “grift” aimed at political marketing.
He said Musk had repeatedly used the word “randomly” to describe the giveaway, and that none of the documents Pennsylvania voters filled out to enter the giveaway mentioned being a spokesperson.
“That doesn’t sound like a spokesperson contract,” Krasner said.
Philadelphia is the largest city in Pennsylvania. Whichever candidate wins the state will receive its 19 electoral votes out of a total of 270 needed to win.
The giveaway falls in a gray area of election law, and legal experts are divided on whether Musk could be violating federal laws against paying people to register to vote.
The US Department of Justice has warned America Pac the giveaway could violate federal law, but federal prosecutors have not taken any public action.
Meanwhile, new federal disclosures show that Musk and America Pac have spent $169m so far to support Trump, an increase of almost $40m in a week. The Federal Election Commission’s website shows new expenses for digital media slots either for Trump or against Harris, and that more than half – $97m – has been spent on Musk’s troubled canvassing operation.
The Trump campaign is broadly reliant on outside groups for canvassing voters, meaning the Super Pac founded by Musk, the world’s richest man, plays an outsized role in what is expected to be a razor-thin election.
“Billionaire campaign spending on this scale drowns out the voices and concerns of ordinary Americans,” David Kass, executive director of Americans for Tax Fairness, said in a statement.
“It is one of the most obvious and disturbing consequences of the growth of billionaire fortunes, as well as being a prime indicator that the system regulating campaign finance has collapsed.”
Reuters contributed reporting
Read more of the Guardian’s 2024 US election coverage
يضيف عشرات الملايين من الأميركيين الثلاثاء أصواتهم إلى نحو 77 مليوناً آخرين اقترعوا باكراً في انتخابات تاريخية لاختيار رئيسهم السابع والأربعين للولايات المتحدة، بين الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس والجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب، وجميع الأعضاء الـ435 لمجلس النواب و34 من السيناتورات المائة في مجلس الشيوخ، مما سيكون الكونغرس الـ119، بالإضافة إلى العشرات من حكام الولايات والقضاة.
وفي محاولة لطمأنة الأميركيين بأن أصواتهم ستكون محمية، وضعت السلطات في البلاد خططاً أمنية لا سابق لها لمقاومة العنف وغيره من السيناريوهات التي يمكن أن تعكر صفو الانتخابات، وما قد يليها من اضطرابات. ووضعت وكالات تنفيذ القانون مع المستجيبين الأوائل في حالة تأهب قصوى، بما في ذلك نشر الحرس الوطني لمنع حصول أي اضطرابات.
وكائن من سيكون المنتصر في الانتخابات الرئاسية الـ60 التي تشهدها الولايات المتحدة منذ المصادقة على دستورها عام 1788، سيكون طابعها تاريخياً بامتياز لأن هاريس، إذا فازت فستكون المرأة الأولى الرئيسة في الدولة العظمى، بالإضافة إلى كونها من أصول أفريقية وآسيوية، ولأن ترمب، إذا فاز، فسيكون ثاني رئيس سابق يعود إلى البيت الأبيض بعد خسارته محاولة البقاء لولاية ثانية في البيت الأبيض. وسيكون حاكم مينيسوتا الديمقراطي تيم والز أو السيناتور الجمهوري عن أوهايو جيمس ديفيد فانس نائب الرئيس الـ50 في تاريخ البلاد.
كما أن هذه الانتخابات ستضع على المحك أسلوب حياة الأميركيين بين اتجاه يميني محافظ يقوده ترمب، ويقابله اتجاه ليبيرالي تقدمي بقيادة هاريس، بعد إنفاق قياسي من الأموال من الحملتين على الإعلانات وتغطية إعلامية لا سابق لها، ليس فقط في الصحافة والتلفزيون، ولكن أيضاً عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي والبودكاست، بالإضافة إلى أدوات مختلفة من الذكاء الاصطناعي.
ناخبون ينتظرون في طوابير لتسجيل وصولهم خلال التصويت المبكر للانتخابات الأميركية في غراند رابيدز بولاية ميشيغان (أ.ف.ب)
هل تحدث مفاجآت؟
ومع اقتراب لحظات الحسم لا سيما في الولايات السبع المتأرجحة، أريزونا وبنسلفانيا وجورجيا وميشيغان ونيفادا وكارولاينا الشمالية وويسكونسن، تسابقت هاريس وترمب وكذلك والز وفانس على توجيه رسائل أخيرة لاستمالة الناخبين الذين لم يحسموا خياراتهم في هذه الولايات، علماً أن الحملتين لم تستبعدا إحداث اختراقات في ولايات أخرى، ديمقراطية زرقاء محسوبة لهاريس، أو جمهورية حمراء محسومة لترمب.
وسيحدد الناخبون الأميركيون في انتخابات 41 من الولايات مواقفهم من قضايا تتعلق بكيفية القيام بعمليات الاقتراع، على أن يتخذوا قرارات في 10 ولايات، منها أريزونا وكولورادو وفلوريدا، من تدابير تتعلق بالإجهاض، وهي قضية رئيسية تشغل الأميركيين منذ سنوات، بالإضافة إلى مسائل في ولايات مثل فلوريدا ونورث داكوتا وساوث داكوتا حيال ما إذا كانت ستقر قوانين لتشريع استخدام الماريغوانا.
المرشحة الديمقراطية للانتخابات الأميركية نائبة الرئيس كامالا هاريس في واشنطن العاصمة (أ.ب)
ووسط قلق عميم من احتمال حصول اضطرابات على غرار عام 2020 والقلق المتنامي لدى شرائح واسعة من الأميركيين على كل جانب تقريباً من جوانب العملية الانتخابية، تدفق ملايين الأميركيين إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في فترة التصويت المبكر. وشهدت نورث كارولاينا، وهي من الولايات السبع المتأرجحة التي يمكن أن تحسم نتيجة الانتخابات، إقبال أكثر 4.5 مليون ناخب مسجلة رقماً قياسياً في التصويت الشخصي المبكر. كما سجل الناخبون المبكرون في جورجيا، وهي أيضاً ولاية متأرجحة حاسمة، رقماً قياسياً؛ إذ أدلى 4 ملايين ناخب بأصواتهم المبكرة. وفي بنسلفانيا، التي ربما تكون مفتاح الفوز لهاريس أو ترمب، صوت 1.7 مليون شخص بالبريد وسط نزاع قانوني متنامٍ حول طريقة حسبان بطاقات الاقتراع هذه. وأشارت توقعات التصويت المبكر إلى أن الإقبال الإجمالي على هذه الانتخابات سيكون على الأرجح بين نحو 60 في المائة من الناخبين المؤهلين الذين شاركوا عام 2016 وثلثي الناخبين المؤهلين الذين صوتوا عام 2020، وفقاً لمتتبعي طرق التصويت.
وأضاف الإقبال الضخم على التصويت المبكر للانتخابات الرئاسية، للمرة الثانية على التوالي، إلى عدم القدرة على التنبؤ بالسباق وكشف مفارقة في السياسة الأميركية الحديثة. فبعدما أصبحت الحملات الانتخابية مسلحة بمزيد من البيانات حول من أدلوا بأصواتهم المبكرة، صار بوسعها أن تفهم بسهولة أكبر مدى نجاحها استناداً إلى نماذج التصويت الخاصة بها، وأي شريحة صغيرة من الناخبين لا تزال بحاجة إلى استهدافها في حملة محمومة لتشجيع الناخبين على التصويت.
المرشح الجمهوري للانتخابات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في بنسلفانيا (أ.ب)
نمط شائع
لكن كل هذه البيانات تتعارض في الأساس مع المقارنات التاريخية بسبب التغيير الهائل في سلوك التصويت الأميركي الناجم عن انتخابات عام 2020. وأطلقت هذه المنافسة عملية جديدة لانتخاب رئيس، مع تحولات شاملة نحو التصويت المبكر، بسبب جائحة «كوفيد 19». ولكنها صارت نمطاً شائعاً في العملية الانتخابية الأميركية.
وخلافاً لما كانت عليه الحال عام 2020، حضت حملة ترمب الجمهوريين على الإقبال بكثافة في التصويت المبكر حتى لو لم يكونوا مرتاحين إلى حد كبير بسبب الاتهامات السابقة من ترمب نفسه حول التصويت بالبريد. وبالفعل، صوت أكثر من 40 في المائة من الجمهوريين البالغ عددهم 570 ألفاً الذين أدلوا بأصواتهم المبكرة في بنسلفانيا بداية من السبت؛ ما يدل على تحول كبير في سلوك التصويت الجمهوري. أما الديمقراطيون، الذين تبنوا التصويت المبكر على نطاق أوسع، فلم يشهدوا سوى تحوُّل بنسبة 12 في المائة من يوم الانتخابات إلى التصويت المبكر.
ولا تتوفر بيانات التصويت المبكر مع تسجيل الحزب الجمهوري في جورجيا، لكن يبدو أن ناخبي ترمب هناك تلقوا رسالة التصويت المبكر أيضاً.
ومع ذلك، لا تزال الهواجس قائمة من أن انتخابات عام 2020 شهدت إخفاقاً لبعض مسؤولي الانتخابات في بعض الاختبارات المهمة، إذ فشلت مقاطعة رئيسية في بنسلفانيا في تسليم آلاف بطاقات الاقتراع بالبريد للناخبين، بينما تبين أن مقاطعة أخرى في الولاية ذاتها رفضت ناخبين عن طريق الخطأ قبل الموعد النهائي. كما جرى الكشف عن «تدخل روسي» في جورجيا، فضلاً عن قرصنة كلمات المرور الجزئية لآلات الانتخابات في كولورادو.
ومع ذلك، يشير المسؤولون إلى أن المشكلات جرى اكتشافها وحلها بسرعة. وأضافت مقاطعات بنسلفانيا أياماً للتصويت المبكر بالتزامن مع السعي إلى الحد من ترهيب الناخبين أو مضايقتهم، وتجنب الطوابير الطويلة للغاية للأشخاص الذين ينتظرون التصويت.
خوف وقلق
رجل يحمل لافتة ويقف أمام البيت الأبيض في واشنطن العاصمة (رويترز)
ولكن في الوقت الذي توافد فيه الناخبون على صناديق الاقتراع للتصويت مبكراً «بدافع الواجب أو بتردد أو بشغف»، كان هناك شعور عام بالخوف والقلق. وعبَّر أنصار هاريس وترمب عن قلق مماثل في شأن احتمال خسارة مرشحهم.
وكان انعدام الثقة بنظام التصويت واضحاً بين ناخبي ترمب، حتى في أريزونا، حيث صوتت الأكثرية الساحقة من الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء مبكراً لسنوات حتى بدأ ترمب وحلفاؤه في زرع عدم الثقة في بطاقات الاقتراع بالبريد والتصويت المبكر.
ويشعر آخرون بالقلق من اضطرابات مثل اقتحام مراكز الاقتراع. وزودت بعض مكاتب الانتخابات الشرطة المحلية بأرقام هواتف لكل موقع اقتراع حتى يتمكنوا من الاتصال قبل إرسال ضباط الشرطة، وإحداث خلل في التصويت.
وتغلغل القلق في شأن الحالة العامة للديمقراطية في طوابير التصويت المبكر، وهو دليل على أن 45 في المائة من الناخبين قالوا في استطلاع أجرته صحيفة «النيويورك تايمز» مع «سيينا كولدج» إنهم لا يشعرون بأن الديمقراطية الأميركية قامت بعمل جيد لتمثيل الشعب.
ورغم أن الاستطلاعات تظهر أن ترمب وهاريس في حالة تعادل، فإن حلفاء الرئيس السابق يدفعون بالفعل بفكرة أن فوزه أمر لا مفر منه.
دخلت الحملة الانتخابية مرحلة العد العكسي قبل يوم من موعد الانتخابات. وقام الأحد (الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني 2024) المرشحان كاملا هاريس ودونالد ترامب بجولة مكوكية، خاصة في الولايات المتأرجحة.
هاريس الساعية لكسب التأييد في ولايات البحيرات الكبرى التي تعد أساسية بالنسبة للديموقراطيين، قضت النهار في ميشيغن، بدءا بديترويت قبل التوقف في بونتياك وإقامتها تجمّعا انتخابيا في جامعة ولاية ميشيغن.
وفي هذه الولاية تُخاطر المرشحة الديمقراطية بفقدان دعم السكان من أصول عربية والذين يمثلون نحو 200 ألف ناخب، وذلك بسبب غضبهم من طريقة تعاطي الإدارة الأمريكية مع الحرب في غزة ولبنان وما يعتبرونه دعما غير مشروط” لإسرائيل. ووعدت الديموقراطية “بفعل كل شيء لوقف الحرب في غزة”. وقالت هاريس “أريد أن أقول إن هذا عام صعب نظرا إلى حجم الموت والدمار في غزة، ونظرا إلى الضحايا المدنيين والنازحين في لبنان”.
وفي مسعى لتجاوز قاعدة مؤيديها التقليدية، اختتمت هاريس يوم حملتها السبت بظهور مفاجئ على برنامج “ساترداي نايت لايف” حيث سخرت من منافسها ترامب. وقالت نائبة الرئيس الأميركي “أبقوا كامالا وامضوا قدما جميعا”.
نتائج الرأي تظهر تراجعا في تأييد هاريس خاصة بين الرجال السود. صورة من: John Moore/Getty Images
وفي ظل نتائج استطلاعات الرأي التي أشارات إلى تراجع تأييد الناخبين السود لهاريس، أقرت حملتها الانتخابية أن على الديمقراطيين مضاعفة الجهود في الولايات المتأرجحة.
ترامب يهاجم الإعلام مجددا
في المقابل، ركز جدول أعمال الجمهوري دونالد ترامب ليوم الأحد، على بنسلفانيا وكارولاينا الشمالية وجورجيا التي يعد الفوز فيها مكسبا في منتهى الأهمية في إطار نظام “المجمع الانتخابي” الذي يعطي النفوذ للولايات بحسب عدد سكانها.
وخاطب الرئيس السابق في أول تجمع انتخابي له في بنسلفانيا مناصريه قائلا “إن مصير أمتنا بين أيديكم. عليكم أن تنهضوا الثلاثاء”. واضاف “إنهم يقاتلون بشدة من أجل سرقة هذا الشيء”. وذلك في إشارة إلى “تزوير” نتائج الانتخابات.
وعادة ما يردد ترامب مزاعم “التزوير”. وقد استغل الأحد مخالفات معزولة اكتشفها مسؤولو الانتخابات لتضخيم هذه المزاعم. ويعتقد جل المراقبين إلى أنه سيطعن في النتائج في حال خسارته.
إلى ذلك، اشتكى ترامب على ذات المنصة من وجود فجوات في الزجاج الواقي من الرصاص الذي كان يتحدث من خلفه، قائلا “لا أمانع على الإطلاق” إذا أطلق مهاجم النار على وسائل الإعلام “الكاذبة” للوصول إليه.
ترامب مخاطبا أنصاره في ولاية بنسلفينياصورة من: Evan Vucci/AP/picture alliance
وكان بمقدور بعض الصحفيين رؤية ترامب بشكل مباشر من خلال إحدى الفجوات في أثناء تجمعه الانتخابي الذي عقده في ليتيتس بولاية بنسلفانيا. وقال ترامب وهو يستعرض الفجوات الموجودة في الألواح الزجاجية “للوصول إلي، يجب على شخص ما أن يطلق النار على إعلام الأخبار الكاذبة، لا أمانع مطلقا”.
تصريحاته اعتبرتها بعض وسائل الإعلام “دعوة صريحة” للعنف ضد الإعلام. لكن سرعان ما أصدر ستيفن تشيونغ، المتحدث باسم حملة ترامب بيانا قال فيه إن الرئيس السابق حريص على سلامة وسائل الإعلام.
وجاء في البيان “تصريح الرئيس بشأن وضع الزجاج الواقي لا علاقة له بتعرض وسائل الإعلام للأذى أو أي شيء آخر. بل يتعلق بالتهديدات الموجهة إليه والتي أججتها الخطابات الخطيرة من جانب الديمقراطيين”.
وقال مصدر مطلع على حملة ترامب الداخلية إن تعليق الرئيس الأمريكي السابق بشأن وسائل الإعلام لم يكن مقررا سلفا، وأشار إلى أنه كثيرا ما يدلي بتصريحات مرتجلة. وأضاف المصدر أن ترامب طلب شخصيا إصدار بيان من حملته بهذا الخصوص.
ومضى ترامب بمهاجمة وسائل الإعلام، وأشار في نقطة ما إلى كاميرات التلفزيون وقال “إيه.بي.سي، إنها وسيلة أخبار كاذبة. سي.بي.إس وإيه.بي.سي وإن.بي.سي. هؤلاء في رأيي.. في رأيي أشخاص فاسدون بشكل خطير”.
يذكر أن أكثر من 76 مليون شخص صوتوا مبكرا قبل الثلاثاء في وقت تظهر الاستطلاعات تعادل نتائج المرشحين في هذه المرحلة إلى حد غير مسبوق. فيما أشار استطلاع أخير أجرته صحيفة نيويورك تايمز بالتعاون مع سيينا الأحد إلى بعض التغييرات التدريجية في الولايات الرئيسية المتأرجحة، لكن النتائج من كل الولايات السبع ظلت ضمن هامش الخطأ.