
التصنيف: أخبار
-
متنبئ شهير يحسمها.. إليكم الفائز بالانتخابات الأميركية
مع انطلاق العد العكسي الفاصل عن موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، غدا الثلاثاء، خرج أحد أشهر -
المتشككون في تغير المناخ يستعدون لـ”عودة ترمب” بخطط جديدة
يستعد النشطاء الذين يشككون في حقيقة الاحتباس الحراري الناجم عن نشاط الإنسان، لاغتنام فرصتهم إذا فاز دونالد ترمب بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية الأميركية المرتقبة، حسبما أشارت “بلومبرغ“.
وبعدما تم تهميشهم طوال ولاية الرئيس جو بايدن، فإنهم الآن يستعدون لإعادة تشغيل محطات الطاقة التي تعمل بالفحم، وإلغاء النماذج المستخدمة في تقييم الحكومة الفيدرالية لحالة المناخ في البلاد وصياغة التقارير الأخرى.
وفي حديث مع “بلومبرغ”، قال ستيف ميلوي، الذي عمل مستشاراً لفريق ترمب الانتقالي في وكالة حماية البيئة إنه “سيتم إعادة النظر في كل ما فعله بايدن”.
وتقول الجماعات البيئية إن مثل هذه الإجراءات من شأنها أن تعكس تقدم الجهود الأميركية في مجال المناخ، بينما تقترب الأرض من تسجيل ارتفاع في درجة حرارتها بـ 1.5 درجة مئوية، وتزايد الكوارث الطبيعية التي يساهم فيها تغير المناخ.
وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة “إيفرجرين أكشن” لينا موفيت لـ”بلومبرغ”: “مع ترمب، سنسجل تراجعاً في وقت لا نستطيع تحمل ذلك على الإطلاق”، وأضافت: “هؤلاء لديهم أجندة من شأنها أن تسبب خسارة فرص العمل وترفع أسعار الكهرباء للأميركيين، ناهيك عن أنها ستكلف آلاف الأشخاص حياتهم”.
رهان على ترمب
ومن المتوقع إلى حد كبير أن تستمر المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على مسار بايدن بشأن قضايا الطاقة، بما في ذلك السياسات التي تعزز الطاقة النظيفة وتعالج انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
ورفض ترمب في الماضي الاعتراف بظاهرة الاحتباس الحراري واعتبر أنها “خدعة”. وخلال فترة ولايته الأولى، أشاد أعضاء إدارته بالوقود الأحفوري، ورفضوا الإجماع العلمي بشأن تغير المناخ، وروجوا لفوائد زيادة ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.
وعلى الرغم من أن ترمب أخرج الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ لعام 2015، وتمكن من إلغاء أو إبطاء عشرات القوانين البيئية، إلا أن العديد من التغييرات الجذرية التي سعى إليها المتشككون في المناخ لم تتحقق.
وقال ستيف ميلوي، الذي كان مديراً لشركة تعدين الفحم “موراي إنرجي كورب”، إنه والمجموعات المتحالفة تعمل على خريطة طريق سياسية لإدارة ترمب المحتملة، على غرار مشروع 2025 لمؤسسة “هيريتيج”.
وخلال ولاية ترمب الأولى، طرحت وكالة حماية البيئة قيوداً على استخدام البحث العلمي ما لم تكن المعلومات المنهجية والفنية وغيرها متاحة للجمهور. وقال المنتقدون إن هذه الخطوة ستعطل الأبحاث مثل دراسات الصحة العامة التي تحتوي على بيانات مرضى مجهولي الهوية.
وقال جيمس تايلور، رئيس منظمة Heartland التي تنتقد “علم المناخ” إنه من بين الأهداف التي تستهدفها المنظمة، القيود التي فرضتها إدارة بايدن على محطات الفحم، وتوقف إصدار تصاريح تصدير الغاز الطبيعي المسال ومتطلبات الإبلاغ عن غازات الاحتباس الحراري.
وتتماشى الكثير من هذه الأهداف مع تعهدات ترمب بالاستمرار في الاعتماد على الوقود الأحفوري، ومع رغبة قطاع النفط والغاز والفحم في في تغيير الإجراءات التنظيمية الحالية.
أجندة شاملة
ويستهدف المتشككون الآخرون، النموذج العلمي الذي يستخدمه الباحثون الفيدراليون لإنشاء التقييم الوطني للمناخ والتقارير الرئيسية الأخرى حول تغير المناخ. ووجدت أحدث نسخة من التقييم الوطني للمناخ، والتي صدرت العام الماضي، أن تغير المناخ كان سبباً في عدد من موجات الحر وحرائق الغابات.
وذكر مايرون إيبيل، الذي قاد فريق ترمب في وكالة حماية البيئة، أنه يعتقد أن “تأثيرات الاحتباس الحراري المتواضع كانت مفيدة إلى حد كبير”. وأضاف أن بعض المجموعات تطالب بالتحقق من صحة النماذج العلمية المعتمدة.
وأوضح جريج رايتستون، المدير التنفيذي لـ”تحالف ثاني أكسيد الكربون”، وهي منظمة غير ربحية هدفها المعلن هو توعية صناع السياسات وغيرهم بشأن فوائد ثاني أكسيد الكربون، أنه يسعى إلى إنشاء لجنة رئاسية لمراجعة علم المناخ.
وقال رايتستون: “لدينا من ينذرون بالمناخ على كل مستوى من مستويات الحكومة. نحن بحاجة إلى وجود واقعيين مناخيين لإجراء مناقشة مفتوحة وعادلة”. وتتفق الغالبية العظمى من علماء المناخ على أن درجة حرارة الأرض ترتفع، وأن النشاط البشري هو السبب الرئيسي.
وتم اقتراح مثل هذه المراجعة خلال إدارة ترمب الأولى من قبل ويليام هابر، الذي كان مستشاراً في مجلس الأمن القومي في إدارة ترمب.
وكشف هابر في مقابلة مع “بلومبرغ”، أن هذه المساعي تعثرت بعد مقاومة من الجمهوريين المعتدلين، الذين كانوا قلقين من أن ذلك قد يكلف ترمب أصوات النساء. ولكن إذا أعيد انتخابه، فلن يكون لدى ترمب نفس المخاوف السياسية التي تفرضها الانتخابات للترشح لولاية أخرى.
واعتبر مدير مركز نزاهة المناخ ومقره واشنطن العاصمة كيرت ديفيز، أن مستوى التخطيط من جانب المتشككين يُظهِر أنهم أكثر استعداداً لولاية ثانية محتملة لترمب مقارنة بما كانوا عليه عندما فاز في عام 2016. مشيراً إلى أنه يخشى النتائج نظراً لخطورة تغير المناخ، وقال: “إبطل اللوائح التنظيمية، أو حتى إبطائها، أمر فظيع”.
-
إطلالة جديدة لنيمار خلال مباراة الهلال واستقلال طهران "تشعل تفاعلا"
تفاعل مستخدمون لمنصة “إكس” (تويتر سابقاً) مع إطلالة جديدة للاعب نيمار دا سيلفا، خلال مشاركته في مباراة بين الهلال السعودي واستقلال طهران الإيراني، على أرض ملعب الأول، الاثنين. -
ترامب بعيون صناع السينما.. أعمال تروي حياة الرئيس الأكثر إثارة للجدل | فن
شخصية الرئيس الأميركي السابق والمرشح الحالي للرئاسة دونالد ترامب، أحد أكثر الشخصيات المثيرة للجدل في العصر الحديث، ألهمت عديدا من الأعمال السينمائية والتلفزيونية والوثائقية التي سعت لاستكشاف جوانب مختلفة من حياته ومسيرته.
من الوثائقيات التحليلية إلى الأعمال الدرامية، كان تأثير ترامب على السياسة الأميركية والعالم محور اهتمام عديد من صناع الأفلام والنقاد على حد سواء. تُعد هذه الأعمال محاولات لفهم شخصية ترامب وتأثيرها الواسع، حيث تتناول صعوده من عالم العقارات والإعلام إلى قمة السياسة العالمية. تتباين آراء النقاد حول هذه الأعمال، ما بين مؤيد للأسلوب النقدي في بعض الأفلام ومعارض للمبالغات في تصويره. وفي ما يلي مجموعة من أبرز الأعمال التي تناولت قصة حياة دونالد ترامب.
1. ترامب: الحلم الأميركي (2017)
يأخذ الوثائقي “ترامب: الحلم الأميركي” (Trump: The American Dream) المشاهدين عبر تاريخ حياة ترامب منذ الطفولة حتى الوصول للرئاسة، ويستعرض تفاصيل نجاحاته وإخفاقاته في عالم العقارات والأعمال، ثم انتقاله إلى عالم الإعلام والسياسة.
حظي الوثائقي بتقدير بعض النقاد لقدرته على تسليط الضوء على نشأة ترامب والتحديات التي واجهها بصفته رجل أعمال، إلا أن بعض النقاد رأوا أن الوثائقي لم يكن نقديا بما يكفي تجاه جوانب مثيرة للجدل في حياته، مثل قضاياه القانونية. في حين رأى آخرون أن الوثائقي قدّم صورة متوازنة إلى حد ما، مبرزا كيف تمكّن ترامب من تكوين صورة عامة قوية في المجتمع الأميركي.
2. ترامب.. حلم أميركي (2018)
الوثائقي “ترامب.. حلم أميركي” (Trump: An American Dream) من إنتاج بريطاني، يسبر أغوار حياة ترامب من خلال مقابلات مع أشخاص تعاملوا معه عن قرب، ويعتمد على وجهات نظر متعددة لإظهار مسيرة صعوده وتأثيره.
الوثائقي “ترامب.. حلم أميركي” من إنتاج بريطاني، يسبر أغوار حياة ترامب (الجزيرة) أشاد النقاد بهذا الوثائقي، لأنه يعتمد على وجهات نظر متنوعة، بما في ذلك أصدقاء سابقون وخصوم له، مما يقدم صورة شاملة عن شخصيته. كما أثنى النقاد على قدرته على كشف الصراع الداخلي والخارجي الذي عايشه ترامب، بدءا من نجاحاته في مجال العقارات وصولا إلى طموحاته السياسية. ومع ذلك، اعتبر بعض النقاد أن الفيلم كان يفتقر إلى العمق في تحليل تأثير ترامب السياسي.
3. فهرنهايت 11/9 (2018)
فيلم “فهرنهايت 11/9” (Fahrenheit 11/9) من إخراج الناقد والمخرج الشهير مايكل مور، ويقدم رؤية نقدية لعصر ترامب وأسباب فوزه بالانتخابات. يستعرض الفيلم قضايا اجتماعية وسياسية ساعدت في صعود ترامب، ويوجّه نقدا لاذعا للإعلام الأميركي والمؤسسات السياسية.
تلقى الفيلم إشادة واسعة من النقاد الليبراليين بسبب نهجه الصارم ونقده الحاد لعهد ترامب، حيث رأى كثيرون أن مور أبدع في كشف العوامل التي ساهمت في صعود ترامب إلى الرئاسة. لكن بعض النقاد المحافظين اعتبروا الفيلم يحمل تحيزا سياسيا واضحا ويستخدم العواطف أكثر من الحقائق الموضوعية. ومع ذلك، أُثني على مايكل مور لقدرته على طرح قضايا مهمة بأسلوبه الاستفزازي والمباشر.
4. قاعدة كومي (2020)
المسلسل الدرامي “قاعدة كومي” (The Comey Rule) يستند إلى مذكرات جيمس كومي، المدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي، ويعرض مواجهاته مع ترامب حول قضايا حساسة، مثل التدخل الروسي في الانتخابات. يلقي الضوء على شخصية ترامب وكيفية تعامله مع مؤسسات الأمن القومي.
المسلسل الدرامي “قاعدة كومي” يستند إلى مذكرات جيمس كومي، المدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي (الجزيرة) قوبل المسلسل بتقييمات مختلطة، إذ أشاد بعض النقاد بأداء الممثلين، خاصة جيف دانييلز في دور جيمس كومي، ورأوا أن المسلسل قدم سردا مؤثرا للمواقف الصعبة التي واجهها كومي.
ولكن، رأى بعض النقاد أن المسلسل يبالغ في رسم شخصية ترامب بوصفها تهديدا مباشرا للديمقراطية، بينما كان النقاد الآخرون أكثر تفاؤلا بقدرته على إبراز المعركة الداخلية بين السلطة والمؤسسات.
5. “رئيسنا الجديد” (2018)
“رئيسنا الجديد” (Our New President) وثائقي روسي فريد يستعرض كيف تعامل الإعلام الروسي مع شخصية ترامب خلال حملته الانتخابية وبعد فوزه بالرئاسة. يعتمد الفيلم على لقطات إعلامية روسية وتصريحات ساخرة، مما يعطي لمحة عن الدعاية السياسية التي روجت لفكرة وجود “رئيس جديد”.
“رئيسنا الجديد” وثائقي روسي فريد يستعرض كيف تعامل الإعلام الروسي مع شخصية ترامب (الجزيرة) وصف النقاد الفيلم بأنه مبتكر ومثير للاهتمام بسبب أسلوبه الساخر والفريد، ورأوا فيه تصويرا غير تقليدي للمشهد السياسي بين روسيا وأميركا. أشاد عديد من النقاد أيضا بكيفية استخدام الفيلم لوسائل الإعلام الروسية لإظهار تأثير الإعلام على الجماهير. على الجانب الآخر، وجد بعض النقاد أن الفيلم قد يكون محيرا للبعض نظرا لاعتماده على الأسلوب غير التقليدي في عرض الحقائق السياسية.
6. “المتدرب” (2004-2017)
“المتدرب” (The Apprentice) برنامج واقعي لم يكن وثائقيا أو عملا سينمائيا، لكنه قدم شخصية ترامب للعامة في صورة رجل أعمال قوي ومتحدٍ يقود المشاركين في البرنامج نحو إنجاز مشاريع في مجال الأعمال. ساهم البرنامج في بناء سمعة ترامب وزيادة شعبيته.
اعتبر النقاد أن البرنامج نجح في رسم صورة ترامب بوصفه شخصية حازمة في مجال الأعمال، مما أضفى عليه جاذبية خاصة. ومع ذلك، بعد انتخابه رئيسا، عاد النقاد للنظر في هذا البرنامج كمثال على الترويج لصورة مثالية لرجل أعمال لم يكن يظهر سوى جانبه القوي في البرنامج. رأت بعض التحليلات النقدية أن البرنامج ساعد في بناء شعبيته التي استفاد منها لاحقا في الانتخابات الرئاسية.
7. المتدرب (2024)
فيلم “المتدرب” من إخراج الإيراني علي عباسي وتأليف الصحفي غابرييل شيرمان أثار كثيرا من الانتقادات، حتى أن دونالد ترامب وصفه بأنه “عمل سياسي مثير للاشمئزاز والأحقاد”.
يتضمن فيلم “المتدرب” عددا كبيرا من المشاهد التي تصور ترامب يتعاطى حبوب “الأمفيتامين” ويخضع لعملية شفط الدهون، ويجري عملية جراحية لإزالة صلعته.
فيلم “المتدرب” من إخراج الإيراني علي عباسي وتأليف الصحفي غابرييل شيرمان أثار كثيرا من الانتقادات (الجزيرة) أشاد أوينلي برمان، كبير نقاد مجلة “فراييتي”، بأداء ستان، لكنه قال إن مستوى العمل تراجع بعد البداية القوية. وكتب أن “النصف الأول من الفيلم يعتبر نوعا ما ضربة قاضية، خاصة تناوله كيفية تطور ترامب التي تخيلها كثيرون منا لفترة طويلة، وهو يقدم رؤية مقنعة ومثيرة للاهتمام”.
هذه الأعمال السينمائية والوثائقية تعكس جوانب متعددة لشخصية ترامب وتأثيره السياسي والاجتماعي، وتجسد اختلاف آراء النقاد حول هذه الشخصية المثيرة للجدل.
-
Harris leads Trump in Iowa poll days before Election Day
Democratic presidential nominee and U.S. Vice President Kamala Harris speaks during a “When We Vote We Win” campaign rally at Craig Ranch Amphitheater on October 31, 2024 in North Las Vegas, Nevada.
Ethan Miller | Getty Images
Kamala Harris leads Donald Trump in Iowa by 47% to 44% among likely voters, according to a shocking new poll released Saturday night, just three days before Election Day.
Harris’ advantage is within the poll’s 3.4 percentage point margin of error, but her lead reflects a 7-point swing by voters in her favor since September.
The Des Moines Register/Mediacom Iowa Poll’s results came as a complete surprise to political observers, as no serious analyst has predicted that the Democratic nominee will defeat Trump in the state.
Neither candidate had campaigned in the state, which Trump has easily won in the past two presidential elections, since the presidential primaries concluded.
“It’s hard for anybody to say they saw this coming,” pollster J. Ann Selzer, president of Selzer & Co told the Des Moines Register.
“She has clearly leaped into a leading position.”
Selzer & Co. conducted the survey of 808 likely voters in Iowa from Monday to Thursday. Selzer’s company is highly respected by pollsters and her findings typically carry significant weight with political strategists.
Harris’ lead in the poll was powered by strong support from female voters, particularly older and politically independent ones.
“Age and gender are the two most dynamic factors that are explaining these numbers,” Selzer told the Register.
The poll found that 3% of respondents supported independent candidate Robert F. Kennedy Jr., who ended his campaign to back Trump. Kennedy remains on Iowa’s ballot.
The same poll in September showed Trump leading Harris, the current vice president, by 4 percentage points. Trump led President Joe Biden, the then-presumptive Democratic nominee, by 18 percentage points in June.
Trump won the state by 8 percentage points in 2020 and 9 points in 2016.
The Republican’s campaign issued a memo Saturday night that called the poll an “outlier.”
The memo noted that the new Emerson College poll of likely Iowa voters, released earlier Saturday, showed Trump leading Harris by 53% to 43%.
The Trump campaign memo said, “Des Moines Register is a clear outlier poll. Emerson College, released today, far more closely reflects the state of the actual Iowa electorate and does so with far more transparency in their methodology.”
-
هاريس قبل ساعات من الانتخابات: سأكون رئيسة لكل الأميركيين
تعهدت كامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية، قبل ساعات من الانتخابات المقررة غداً (الثلاثاء)، بأن تكون «رئيسة لكل الأميركيين».
وقالت في حسابها الرسمي على منصة «إكس»: «غداً نختار… لن أتوقف أبداً عن الكفاح من أجل أُسر الطبقات العاملة والمتوسطة»، حسب وكالة أنباء العالم العربي.
كان منافسها المرشح الجمهوري دونالد ترمب، قد أبلغ شبكة «إيه بي سي»، أمس (الأحد)، بأنه يتوقع إعلان الفائز بالرئاسة مساء الثلاثاء دون تأخير.
وحول توقعاته لنتيجة الانتخابات، قال ترمب: «قد أخسر الانتخابات، وكل شيء وارد، لكن أعتقد أنني متقدم بنسبة كبيرة».
-
الإدارة الأمريكية المقبلة تواجه معضلات بالعالم العربي – DW – 2024/11/4
نشطاء مؤيدون للفلسطينيين يحتجون أمام البيت الأبيض ويطالبون بوقف فوري لإطلاق النار في غزةصورة من: Jose Luis Magana/AP/picture alliance يميل عدد كبير من المحللين بمنطقة الشرق الأوسط وخارجها إلى التركيز على تطورات الوضع في الشرق الأوسط ومآلات الصراع بين إسرائيل وإيران ووكلائها بالمنطقة، باعتبارها عاملا رئيسيا في تحديد التوجهات أو الأولويات التي سيركز عليها الرئيس الجديد للولايات المتحدة في سياسته بالمنطقة، سواء كان الجمهوري دونالد ترامب أو الديمقراطية كمالا هاريس.
وحتى إن كانت هذه الفرضية تبدو منطقية بالانطلاق من الخلفية التاريخية للسياسة الأمريكية في المنطقة وحجم انخراطها الاستراتيجي حاليا في الصراع القائم، فإن صياغة سياسة أمريكا المستقبلية باعتبارها قوة عظمى أولى في العالم، يبدو أكثر تعقيدا بالنظر للمتغيرات العميقة والمتسارعة على أصعدة عديدة عالميا، بتزامن مع ما يجري في الشرق الأوسط الكبير.
ويمكن رصد أبرز المعطيات والمتغيرات العالمية المؤثرة على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وسياسات القوى الكبرى المتدخلة فيها، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.
أولا: الأزمات والحروب الكبرى الجارية حاليا وفي مقدمتها حرب أوكرانياوروسيا والأزمة بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية.
ثانيا: التغيرات الملحوظة في أدوار ومصالح القوى العظمى المتدخلة أو المتنافسة على النفوذ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مثل الصين وروسيا وأوروبا بالإضافة للولايات المتحدة، وتأثير ذلك على موارد دول المنطقة الاستراتيجية مثل الطاقة والتجارة والتسلح.
ثالثا: تنامي أدوار قوى متوسطة كلاعب رئيسي في المنطقة مثل تركيا وإيران وإسرائيل والسعودية.
رابعا: ظهور علامات على اختلالات في العلاقات الاقتصادية والمالية على الصعيد العالمي ومبادرات لمراجعة قواعد “برايتون” التي قامت عليها منظومة المؤسسات المالية والنقدية الدولية بعد الحرب العالمية الثانية. واتجاهات للبحث عن إعادة توزيع الأدوار وتغيير موازين القوى الاقتصادية في العالم.
خامسا: تغييرات في أشكال ومحتوى النفوذ والقوة الناعمة، وظهور قدرات جديدة متعددة الأبعاد (سياسية، مجتمعية، تكنولوجية) تخترق وتتجاوز الخطوط الحمراء لمنظومات القيم والمواثيق الحقوقية التي شكلت على مدار عقود من الزمن ركيزة أساسية للنظام الليبرالي وخصوصا العولمة التي ترسخت بعد حقبة الحرب الباردة، وشكلت لعقود مقوما أساسيا في قوة الغرب الناعمة.
سادسا: تنامي حجم المخاطر ذات الطابع الكوني على دول المنطقة وتزايد مؤشرات عجز هذه الأخيرة في مواجهتها منفردة. وتشكل تغيرات المناخ أبرز تلك المخاطر وتنجم عنها ظواهر لا تقل خطورة مثل موجات نزوح ولجوء هائلة نحو المنطقة ومنها إلى مناطق محيطة في مقدمتها أوروبا.
ماذا يُنتظر من الإدارة الأمريكية الجديدة في الشرق الأوسط؟
عندما وقعت احتجاجات الطلاب في الجامعات الأمريكية في شهر مايو أيار الماضي ضد الحرب في غزة، أظهرت مؤشرات لآراء الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وفي قطاع غزة، أنهم يعولون أكثر على التضامن داخل الولايات المتحدة من الدعم الذي يمكن أن يأتيهم من الدول العربية أو أي طرف إقليمي أو دولي آخر. وكانت تلك إشارة للدور الحاسم الذي تلعبه الولايات المتحدة في التأثير على مجريات الصراع في الشرق الأوسط، وخصوصا على إسرائيل.
وبعد أكثر من عام على اندلاع الحرب في غزة، تُظهر مؤشرات عديدة على أن الصراع في الشرق الأوسط له تأثير واضح على حظوظ المرشحين الديمقراطية كمالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب، الذي يبدو مستفيدا أكثر من غضب قطاعات من الناخبين العرب والمسلين على أداء إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن.
وفي هذا السياق يُطرح السؤال من جديد عشية الانتخابات الأمريكية حول إنتظارت الفلسطينيين وفي العالم العربي من الدور الأمريكي بعد انتخاب رئيس(ة) جديد(ة) في البيت الأبيض.
من الوهلة الأولى يبدو مجال التوقعات معقدا للغاية بسبب كثافة الانخراط الأمريكي حاليا في الصراع على الصعيد الديبلوماسي وإلى حدما العسكري بجبهاته المتعددة: غزة ولبنان وإيران والجماعات أو الدول المتحالفة معها في اليمن والعراق
إذ أن التأثير مكثف ومتبادل بين أحداث الشرق الأوسط الجارية حاليا والانتخابات الأمريكية. سواء تم التوصل إلى اتفاقات هدنة في اللحظات الأخيرة في غزة ولبنان قبل الانتخابات الأمريكية أو نفذت إيران هجومها المتوقع على إسرائيل.
ومهما كانت مآلات الصراع في الشرق الأوسط، فسيكون هذا الملف في أولويات أجندة الساكن الجديد للبيت الأبيض. لكن ما مدى واقعية الانتظارات في الجانب الفلسطيني والعربي إزاء الاتجاه الذي ستسلكه في الواقع الإدارة الأمريكية الجديدة بداية من العام الجديد بعد إنتقال السلطة الرئاسية؟
ورغم التباين الشديد في الانتظارات على الصعيدين الفلسطيني والعربي، والنظرة السلبية المتزايدة على الأقل في الشارع العربي إزاء الدور الأمريكي في الشرق الأوسط، بسبب ما يُنظر إليه على أنه “دعم غير مشروط وغير متوازن” لإسرائيل على حساب حقوق الجانب الفلسطيني واللبناني. يُدرك الناس في العالم العربي، في الشارع كما الحكّام، بأن تأثير واشنطن كبير على قرار الحرب أو السلم في بلدانهم. ومن هنا يمكن القول بأن سقف الانتظارات في العالم العربي من الإدارة الأمريكية المقبلة: هي في أدناها وقف الحرب وفي أقصاها التوصل إلى تسوية سلمية عادلة لصراع عمّر لحوالي ثمانية عقود، عبر حل الدولتين.
يشكل تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية هدفا مشتركا بين الديمقراطيين والجمهوريينصورة من: Abir Sultan/EPA Pool/AP/Susan Walsh/Bandar Aljaloud/Royal Court of Saudi Arabia/picture alliance وعلى الجانب المقابل، بقدر ما تبدو رؤية كمالا هاريس وترامب متباينة جدا حول إدارة الأزمة في الشرق الأوسط ومخرجاتها، فثمة عناصر مشتركة عديدة بينهما. ومن أبرزها، برأي محللين للسياسة الأمريكية، أن اللاعب الأمريكي سيسير وفق مسار الاستمرارية على النهج الذي اتبعته إدارة الرئيس بايدن، مثلا فيما يتعلق بمواصلة الدعم العسكري والمالي لإسرائيل بإعتبار الحفاظ على أمن إسرائيل والدفاع عنها، عنصرا ثابتا في مقومات الأمن القومي الأمريكي وفي برامج الحزبين الديمقراطي والجمهوري. كما يشكل العمل على تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية عنصرا مشتركا في خطط هاريس وترامب.
أما مجال التباين في الرؤية بين ترامب وكمالا هاريس، فيُتوقع أن يبرز أكثر في مجال التغيير ومداه في السياسة الأمريكية بالشرق الأوسط، أي فيما يمكن أن تطرحه الإدارة الأمريكية الجديدة كمخرجات للأزمة الحالية.
خطط كمالا هاريس
إذا فازت هاريس، يُرجح أن تنطلق من رصيد الضغط الذي مارسته لحد الآن إدارة الرئيس بايدن على إسرائيل للحد من الأضرار الإنسانية الفادحة الناجمة عن العمليات العسكرية الإسرائيلية، عبر التوصل لوقف إطلاق النار مع حماس في غزة ومع حزب الله في لبنان. ولا يستبعد متابعون لحملة هاريس بأن تمضي إدارتها – في حال فوزها- في إجراءات عقابية ضد المستوطنين الإسرائيليين العنيفين في الضفة الغربية.
وعلى مدى أبعد، إذا مضت هاريس في التزامها بالعمل من أجل تحقيق حل الدولتين، فستجد أمامها حصيلة متباينة لأسلافها الديمقراطيين: اتفاق أوسلو الذي انطلق مساره في عهد الرئيس الجمهوري جورج بوش الأب، وتم توقيعه في عهد إدارة الرئيس بيل كلينتون. وحالة صدام بين إدارة الرئيس أوباما وحكومة بنيامين نتنياهو. وحصيلة ضعيفة لإدارة بايدن.
وفي مواجهة الضغوط التي يمكنها أن تواجهها الإدارة الديمقراطية المقبلة على الصعيدين المحلي الأمريكي بسبب المقاومة التقليدية لمكونات البيروقراطية في مؤسسات صنع القرار الأمريكي والضغوط المنتظرة من جماعات اللوبي المؤيدة لإسرائيل داخل الكونغرس، يتوقع الباحثان بمعهد كارينغي للسلام الدولي، كريستوفر شيفيس وستيفن ويرثهايم في مقال بعنوان “كيف يمكن للرئيس القادم أن يحدث تغييراً في نظام مصمم لمقاومته” نشرته مجلة “فورين أفيرس” الأمريكية في عددها لشهر أكتوبر تشرين أول 2024، أن “تتكثف الدعوات لإعادة التفكير في الدعم الأمريكي لإسرائيل داخل الحزب الديمقراطي وبالتالي التعامل مع الضرر الدائم للعلاقات الأمريكية الإسرائيلية”.
لكن الإدارة الديمقراطية يمكن أن تواجه ضروبا أخرى من الضغوط على الصعيد الإقليمي، مثلا بسبب عامل التغيّر المتوقع في التعاطي مع الملف الإيراني الذي كان الديمقراطيون يميلون تقليديا لإيجاد تسويات مع طهران، بينما ستصبح المهمة أصعب في ظل المعطيات الجديدة، بسبب تنامي الدور الإيراني المباشر في التصعيد بالمنطقة واستخدامها لأسلحة باليستية وبسبب مخاطر إمتلاكها لسلاح نووي.
وعود ترامب
وبالمقابل ستكون طريق ترامب سالكة أكثر في اتجاه تفاهم مع إسرائيل بشأن إيران ودورها في المنطقة من لبنان إلى العراق وصولا إلى اليمن. أما في الملف الفلسطيني الإسرائيلي، فمن الواضح أن حكومة نتنياهو ومعظم الإسرائيليين حسب أحدث استطلاعات رأي تفضل فوز ترامب، وقد أظهر استطلاع أجرته القناة 12 الإسرائيلية، أنه من بين الإسرائيليين الذين يصوتون لصالح الائتلاف اليميني الحاكم بزعامة نتنياهو، يؤيد 93 في المائة ترامب.
ويفضل معسكر اليمين الإسرائيلي عودة ترامب للبيت الأبيض لأنه “قد يمنح اليمين المتطرف الإسرائيلي ترخيصًا لتسريع الجهود لطرد الفلسطينيين من أراضيهم” كما يشير خبيرا معهد كارينغي للسلام.
وإبان ولايته السابقة أعطى ترامب الأولوية لإسرائيل، فنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، واعترف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان المحتلة.
وفي نهاية سنة 2019 طرحت إدارة الرئيس ترامب ما يُعرف بـ” صفقة القرن ” لإنهاء الصراع بين الفلسطينيين وإسرائيل، وقوبلت الخطة برفض الفلسطينيين ودول عربية، لكنه تمكن من تحقيق تطبيع للعلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية بموجب ما يُعرف باتفاقيات أبراهام.
وخلال اجتماع انتخابي صرح ترامب، بحسب ما نقلت عنه القناة 12 الإسرائيلية، بأن “مساحة إسرائيل تبدو صغيرة على الخارطة، ولطالما فكّرت كيف يمكن توسيعها”. وبأنه سيسعى إلى “توسيع مساحة إسرائيل”. وأثارت هذه التصريحات ردود فعل غاضبة في العالم العربي.
لكن الخيارات ستكون صعبة أمام ترامب في حال فوزه، فدعم نهج التصعيد في الشرق الأوسط سيساهم في توسيع الجبهات على واشنطن في العالم، وقد يؤدي ذلك إلى تشتيت قواها وإضعاف قدراتها على حسم مخرجات الأزمات وفق رؤيتها ومصالحها.
تغيير في خارطة النفوذ والتحالفات
ما تزال الولايات المتحدة الأمريكية صاحبة الدور الحاسم فيما يتعلق بأزمات الشرق الأوسط، وقد باءت محاولات منافسيها الصينيين والروس للدخول على خط الأزمة الحالية، بالفشل، وكذلك الحال بالنسبة للحلفاء الأوروبيين.
منصف السليمي، صحفي بمؤسسة DW الألمانية، متخصص في الشؤون المغاربية ولكن أداء السياسة الأمريكية في ملف الشرق الأوسط يساهم بشكل مؤثر في تزايد النظرة السلبية عند العرب على المستويات الشعبية والرسمية، ما سيضع أي إدارة أمريكية مقبلة أمام ضغوط كبيرة تضاف إلى التحديات التي باتت واشنطن تواجهها في علاقاتها حتى مع شركائها التقليديين في المنطقة.
وثمة مؤشرات عديدة في هذا الاتجاه بدأت تظهر في السنوات القليلة الأخيرة.
مؤشر أول: تنامي علاقات الشراكة الاقتصادية والعسكرية بين المنافس الصيني ودول عربية حليفة للولايات المتحدة مثل السعودية والإمارات ومصر. وتجني الصين مكاسب عبر زيادة هيمنتها على سلاسل التوريد في التجارة وفي مجالات الطاقة والتكنولوجيا وتجارة السلاح.
مؤشر ثان: أن روسيا تتمكن من تحقيق اختراقات للعقوبات المفروضة عليها من الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين وبناء علاقات أمنية واستراتيجية على حساب نفوذ الغرب في دول عربية حليفة (للغرب) أو أخرى مناوئة للسياسة الأمريكية أو حلفاء لخصومها، مثل العراق والجزائر. كما تواصل روسيا محاولاتها لعب أدوار أمنية وعسكرية في مناطق أزمات مثل السودان وليبيا واليمن ولبنان وسوريا، من شأنها تعقيد الأوضاع على الغرب هناك.
مؤشر ثالث: بعد سلسلة إخفاقات للسياسة الأمريكية في حربي العراق وأفغانستان، وبخلاف خطط تقليص التواجد العسكري للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط التي سعت إدارة الديمقراطيين (أوباما وبايدن) والجمهوريين (ترامب) إلى تنفيذها، يبدو أن الرياح سارت بما لا تشتهيه سفن واشنطن التي كانت تضع في أولوياتها تطويق صعود الدور الصيني.
فقد اندلعت حرب أوكرانيا وألقت على الولايات المتحدة بأعباء جيوسياسية كبيرة بأوروبا التي أظهرت الأحداث أنها غير مهيئة لضمان أمنها بنفسها، كما اضطر البنتاغون ليرمي بثقله من جديد في الشرق الأوسط لدعم إسرائيل في صراعها مع إيران وحلفائها بالمنطقة.
ويذهب محللون للاعتقاد بأن هذه المؤشرات تدل على تراجع النفوذ الأمريكي ويتوقع أن تكون له تداعياته في المرحلة المقبلة على صعيد الشرق الأوسط ومناطق أخرى من العالم، وقد تواجه الإدارة المقبلة سواء فاز ترامب أو كمالا هاريس، معضلة ملاءمة موارد القوة العسكرية والمالية والتكنولوجية مع متطلبات القيادة الأمريكية للعالم.
صعوبات في إدارة أزمات إقليمية
في ظل حالة تشتيت ملحوظة للقوى الأمريكية على جبهات وأزمات عديدة في العالم، يرصد محللون ثلاثة أمثلة لأزمات جيوسياسية في منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يمكن أن تضع الإدارة الأمريكية المقبلة أمام خيارات صعبة.
مستقبل الشراكة مع العراق: مستقبل الشراكة الأمنية مع العراق في ظل سعي الديمقراطيين والجمهوريين لتقليص التزامات الجيش الأمريكي وتحقيق انسحابه المؤجل بسبب الاستحقاقات الجديدة في الشرق الأوسط خشية استغلاله من طرف إيران لزيادة نفوذها في العراق، حيث اضطرت إدارة بايدن لتأجيل الانسحاب، وستجده هاريس إذا فازت ملفا ساخنا في أجندتها. كما هو الحال بالنسبة لترامب، الذي سيصطدم بدوره بهذا الملف الذي ساهم الجمهوريون في تأجيله عبر ضغوطهم في الكونغرس على إدارة بايدن.
علاقة صعبة مع تركيا: رغم أنها حليف رئيسي للولايات المتحدة في الناتو، إلا أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة تواجه صعوبات كبيرة في إدارة العلاقة مع أنقرة التي تمارس لعبة شد الحبل مع واشنطن، بينما تعمّق علاقاتها مع الصين وروسيا.
ومن المتوقع أن تتواصل الصعوبات في التعامل مع الملف الكردي وخصوصا على الجبهة السورية، حيث تصطدم المصالح الاستراتيجية الأمريكية في شمال سوريا بأولويات تركيا المتمثلة بالخصوص في الحرب على حزب العمال الكردستاني.
اعترفت إدارة الرئيس السابق ترامب بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، في سياق إتفاق ثلاثي بين إسرائيل والمغرب والولايات المتحدة الأمريكية سنة 2020 ملف الصحراء الغربية: منذ اعتراف إدارة الرئيس السابق ترامب بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، في سياق اتفاق ثلاثي بين إسرائيل والمغرب والولايات المتحدة الأمريكية سنة 2020، أصبحت سياسة واشنطن في ظل الجمهوريين والديمقراطيين رهينة لرؤية ترامب، التي يتوقع أن يتم تعزيزها في حال فوزه، ومن الوارد أن تتظافر مع مواقف دول أوروبية متطابقة وأحدثها موقف الرئيس إيمانويل ماكرون، باتجاه البحث عن تسوية أممية نهائية للنزاع المستمر منذ أكثر من نصف قرن وتسبب في توترات كبيرة في المنطقة المغاربية وعرقلة اندماجها.
بينما يتوقع محللون بأن يكون أداء الإدارة الأمريكية في حال فوز هاريس مختلفا نسبيا. إذ يرجح أن تعمل على تحقيق الاستمرارية في سياسة بايدن، عبر تعزيز التحالف مع المغرب وعدم التراجع عن الموقف المؤيد له في نزاع الصحراء، ولكنها ستسعى في نفس الوقت لمواصلة نهج احتواء الخلافات مع الجزائر وكبح اتجاهها للتحالف مع روسيا والصين.
وفي تعليقه على غضب الجزائر من الموقف الأمريكي في ملف الصحراء، يرى خبير السياسة الخارجية الأمريكية غريغوري أفتاندينيال في مقال له على موقع “المركز العربي بواشنطن دي سي” أن “العلاقات الجزائرية الأمريكية رغم أنها تمر باضطرابات وتظل صعبة لكن الطرفين يحرصان على الحفاظ عليها”.
وفي كل الأحوال فإن الرؤية الأمريكية لدى الديمقراطيين والجمهوريين تلتقي على الأقل حول نقطتين: أهمية دور الجزائر كمزود رئيسي بالطاقة لحلفاء واشنطن الأوروبيين، وللدور الذي يمكن أن تلعبه الجزائر بحكم موقعها الجيوسياسي في مواجهة المخاطر الأمنية في منطقة الساحل والصحراء.
يتصدر الدفاع عن قيم الحرية والديمقراطية برنامج المرشحة الديمقراطية كمالا هاريسصورة من: SAUL LOEB/AFP تراجع الآمال في دور أمريكي داعم للتحول الديمقراطي
يسود شعور الخيبة من السياسة الأمريكية لدى قطاع واسع من النخب والنشطاء من أجل الديمقراطية في العالم العربي، بسبب التراجع الملحوظ منذ سنوات في التزام واشنطن بالدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية في الدول العربية.
وفي حال عودة ترامب للبيت الأبيض يرجح أن يتعمق تشاؤم أنصار الديمقراطية في العالم العربي إزاء الدور الأمريكي، إذ يرجح أن يواصل نهجه المعتاد في التقارب مع الحكام المستبدين.
أما في حال فوز كمالا هاريس، فمن المتوقع أن تستند سياستها على الاستمرارية مع نهج إدارة بايدن، التي تعتمد ازدواجية ملحوظة، فهي تؤكد من ناحية على “محورية” الدفاع عن قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان في برنامج الديمقراطيين، وبين مسايرتها البراغماتية لمتطلبات الحفاظ على المصالح الأمريكية في دول يحكمها مستبدون.
وثمة عنصر إضافي يساهم في تعميق الفجوة الملحوظة في التزام الإدارة الأمريكية وحلفائها الغربيين بقضايا حقوق الإنسان والديمقراطية على مستوى عالمي، وتتمثل في تنامي نفوذ كل من الصين وروسيا على حساب الغرب في مناطق عديدة من العالم، حيث تشكل المساعدات الاقتصادية وتجارة السلاح غير المشروطة التي تعتمدها بيكين وموسكو، أداة فعالة لاجتذاب دول عديدة يحكمها مستبدون وتواجهها صعوبات في علاقاتها مع القوى الغربية على خلفية استحقاقات الديمقراطية وحقوق الإنسان والمطالب بالإصلاحات الاقتصادية.
وفي محاولة لعدم خسارة مناطق نفوذ في مواجهة المنافسة مع الصين وروسا، يرى محللون، بأن تراجع التزام واشنطن وحلفائها الغربيين بالدفاع عن القيم الديمقراطية وحقوق الإنسان، بات واقعا مؤلما في العلاقات الدولية.
-
دعوات مريبة على تليغرام.. وتعزيزات أمنية في أميركا
قبل يوم واحد من الانتخابات الرئاسية الأميركية، المقررة الثلاثاء، ووسط مخاوف من حدوث بعض الفوضى، فرضت