الوسم: أخبار

  • تهديدات بوجود قنابل تعطل مراكز اقتراع بالولايات المتحدة | أخبار

    تهديدات بوجود قنابل تعطل مراكز اقتراع بالولايات المتحدة | أخبار

    تلقّت مراكز اقتراع في الولايات المتحدة الثلاثاء تهديدات كاذبة بوجود قنابل، أرجعتها السلطات إلى عمليات روسية لزعزعة الاستقرار، مما عطّل التصويت لفترة وجيزة في ولاية جورجيا (جنوب شرق) المتأرجحة والمهمّة في الانتخابات الرئاسية.

    وقال مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) في بيان إنه “على علم بتهديدات بوجود قنابل في مراكز اقتراع في عدة ولايات، ويبدو أن العديد منها صادر عن أسماء نطاقات إنترنت روسية”.

    وأكد المكتب أنه “لم يتم اعتبار أيّ من هذه التهديدات جديا حتى الآن”، من دون أن يحدد الولايات المعنية، ودعا السكان إلى إبلاغ سلطات إنفاذ القانون بأي نشاط مشبوه.

    من جانبه، أكد براد رافنسبيرغر مسؤول السلطة الانتخابية في جورجيا أنه تم التعرف على مصدر التهديدات الكاذبة بوجود قنابل في ولايته، وهو روسيا.

     

    ونقلت رويترز عن مسؤول كبير في مكتب رافنسبيرغر، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن الرسائل الزائفة أُرسلت من عناوين بريد إلكتروني سبق أن استخدمها روس حاولوا التدخل في الانتخابات الأميركية السابقة.

    وأضاف أن التهديدات أُرسلت إلى وسائل الإعلام الأميركية وموقعي الاقتراع. وقال المسؤول “من المحتمل أن تكون روسيا”.

    وأبلغت الشرطة ومسؤولو بلدية فولتون في أتلانتا، المدينة الرئيسية بولاية جورجيا، عن سلسلة من هذه الحوادث التي أدّت إلى إغلاق مراكز اقتراع لفترة وجيزة.

    وقال مايور كوبي رئيس بلدية جنوب فولتون لوكالة الصحافة الفرنسية إن ما لا يقل عن 7 مراكز اقتراع في مقاطعة فولتون تلقت تهديدات وتم إغلاقها لفترة وجيزة. وأوضح “لم يتم إغلاق أي من مراكز الاقتراع لأكثر من 30 دقيقة”.

    وأضاف كوبي “هناك بعض الأشخاص الذين يحاولون ثني الناس في جنوب فولتون عن التصويت، لكننا.. أحفاد وأبناء وبنات الناس الذين واجهوا عصابات الإعدام ومدافع الميا.. لممارسة حقهم في التصويت. ولن نسمح للتهديدات بوجود قنابل بأن تغير مسارنا”.

    وقال مسؤولون إن مقاطعة فولتون تسعى للحصول على أمر قضائي لتمديد فترة التصويت بها إلى ما بعد السابعة مساء، الموعد المقرر لإغلاق مراكز الاقتراع في ولاية جورجيا.

    وفرضت الولايات المتحدة في وقت سابق عقوبات على أفراد وكيانات روسية بسبب محاولات مفترضة للتدخل في الانتخابات التي أجريت في أعوام 2016 و2018 و2020.

    وأنشأ مكتب التحقيقات الفدرالي مركز قيادة متخصصا في شؤون الانتخابات في واشنطن لمراقبة التهديدات على مدار الساعة طوال أسبوع الانتخابات، كما تم تعزيز الأمن في العديد من مراكز الاقتراع في الولايات المتحدة والتي يبلغ عددها نحو 100 ألف مركز.

    وأعلنت شرطة الكابيتول التي تحمي مقر الكونغرس في واشنطن يوم الثلاثاء عبر منصة “إكس” أنها أوقفت رجلا “تنبعث منه رائحة وقود، وكان يحمل مصباحا كشافا ومسدس شعلات مضيئة”.

    وأوقف الرجل في مركز زوار الكابيتول، وهو جزء من المجمع الذي اقتحمه أنصار لترامب في أعمال الشغب الدامية في 6 يناير/كانون الثاني 2021 رفضا لخسارته في الانتخابات أمام جو بايدن.

    وكان عدد من الولايات الأميركية قد استدعت عشرات من أفراد الحرس الوطني لدعم جهود تأمين الانتخابات وسط أجواء متوترة ومخاوف من عنف سياسي محتمل.

    ونقلت صحيفة “ذا هيل” عن مكتب الحرس الوطني أن 252 من أفراده ينتشرون حاليا بشكل نشط يوم 15 ولاية هي: ألاباما وأريزونا وديلاوير وهاواي وآيوا وإلينوي وكارولينا الشمالية ونيو مكسيكو وأوريغون وبنسلفانيا وتنيسي وتكساس وواشنطن وويسكونسن وفرجينيا الغربية.

    وأضاف المكتب أن 87 آخرين من أفراد الحرس في حالة تأهب لاحتمال إرسالهم إلى كولورادو وفلوريدا ونيفادا والعاصمة واشنطن.

    وذكر مكتب الحرس الوطني أن هذا الانتشار يتسق مع الإجراءات التي تمت في الانتخابات السابقة.

  • بالأرقام.. انتخابات 2024 الأكثر تكلفة في التاريخ | أخبار

    بالأرقام.. انتخابات 2024 الأكثر تكلفة في التاريخ | أخبار

    يتوقع أن تصبح الانتخابات الأميركية لعام 2024 الأكثر تكلفة في التاريخ مع إجمالي إنفاق يناهز 15.9 مليار دولار.

    وهذه النفقات التي تشمل كل الانتخابات التي جرت الثلاثاء من السباق الرئاسي إلى الانتخابات المحلية مرورا بانتخابات أعضاء الكونغرس، تزيد عن مبلغ 15.1 مليار دولار الذي تم إنفاقه عام 2020، وتفوق ضعف الإنفاق الانتخابي لعام 2016 (6.5 مليارات دولار)، وفق منظمة “أوبن سيكرتس” غير الربحية.

    وفي السباق الرئاسي الذي يشهد منافسة ساخنة، تقدّمت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على صعيد جمع التبرعات، إذ تمكنت حملتها من جمع أكثر من مليار دولار بشكل مباشر، 40% منها جاءت من متبرعين صغار، بالإضافة إلى 586 مليون دولار إضافية من لجان العمل السياسي الداعمة.

    في المقابل، تمكنت حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب من جمع 382 مليون دولار بشكل مباشر، 28% منها مصدرها متبرعون صغار، في حين ساهمت لجان العمل السياسي بمبلغ 694 مليون دولار.

    وأكبر المتبرعين هو تيموثي ميلون، الوريث المصرفي البالغ من العمر 82 عاما والذي تبرع بمبلغ 197 مليون دولار لترامب والجمهوريين.

    ومن بين الداعمين الرئيسيين الآخرين للحزب الجمهوري ريتشارد وإليزابيث أويهلين من قطاع التعبئة والتغليف، وقطب الكازينوهات ميريام أديلسون، والرئيس التنفيذي لشركتي “تسلا” و”سبيس إكس” إيلون ماسك، والمستثمر كينيث غريفين، وقد ساهم كل منهم بأكثر من 100 مليون دولار لصالح ترامب والجمهوريين.

    وعلى الجانب الديمقراطي، برز مايكل بلومبرغ باعتباره المانح الأكبر، إذ أسهم بنحو 93 مليون دولار. وقدّم جورج سوروس 56 مليون دولار من خلال لجنة العمل السياسي التابعة له.

    وفي الإجمال، تمّ إنفاق 10.5 مليارات دولار على إعلانات الحملات الانتخابية بدءا من الرئاسية وحتى الانتخابات المحلية، وفق بيانات جمعتها شركة “أد إمباكت” لتتبع الإعلانات.

    وأنفقت الحملتان الرئاسيتان لهاريس وترامب 2.6 مليار دولار على الدعاية من مارس/آذار الماضي إلى الأول من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري. وأنفق الديمقراطيون 1.6 مليار دولار، في حين أنفق الجمهوريون 993 مليون دولار.

    وتصدرت بنسلفانيا قائمة الإنفاق في الولايات المتأرجحة بمبلغ 264 مليون دولار، تليها ميشيغان بـ151 مليون دولار، ثم جورجيا بـ137 مليون دولار.

    وشهدت ولاية بنسلفانيا إنفاق 1.2 مليار دولار على كل السباقات الانتخابية، من الانتخابات الرئاسية وصولا إلى انتخابات المسؤولين المحليين.

    ورغم انتقال جزء واسع من النشاط الإعلامي والترفيهي إلى الفضاء السيبراني، فإن المنصات الرقمية تلقّت 419 مليون دولار من الإعلانات الرئاسية، مما يمثّل 17% فقط من إجمالي الإنفاق.

    وعلى منصتي فيسبوك وإنستغرام، أنفق الديمقراطيون 132.4 مليون دولار مقابل 24.7 مليون دولار من الجمهوريين، في حين قاد الجمهوريون الإنفاق على منصة إكس بـ1.1 مليون دولار مقابل 150 ألف دولار من الديمقراطيين، بحسب “أد إمباكت”.

  • انتخابات أميركا مباشر.. سباق محتدم بين ترامب وهاريس والحرس الوطني بحالة تأهب | أخبار

    انتخابات أميركا مباشر.. سباق محتدم بين ترامب وهاريس والحرس الوطني بحالة تأهب | أخبار

    واصل ملايين الأميركيين التوافد على مراكز الاقتراع في مختلف أنحاء الولايات المتحدة الأميركية، والتي كانت قد فتحت أبوابها في حدود الساعة العاشرة بتوقيت غرينتش، الثلاثاء، أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، حيث تتنافس المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس مع الجمهوري دونالد ترامب.

  • ولايات أميركية تستدعي الحرس الوطني وجدل حول موعد نتائج الانتخابات | أخبار

    ولايات أميركية تستدعي الحرس الوطني وجدل حول موعد نتائج الانتخابات | أخبار

    |

    استدعت ولايات أميركية عشرات من أفراد الحرس الوطني لدعم جهود تأمين الانتخابات، وسط أجواء متوترة ومخاوف من عنف سياسي محتمل، في حين يدور جدل بشأن الموعد المتوقع لظهور نتائج السباق الرئاسي بين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس.

    ونقلت صحيفة “ذا هيل” عن مكتب الحرس الوطني أن 252 من أفراده ينتشرون حاليا بشكل نشط في 15 ولاية هي: ألاباما وأريزونا وديلاوير وهاواي وأيوا وإلينوي وكارولينا الشمالية ونيو مكسيكو وأوريغون وبنسلفانيا وتنيسي وتكساس وواشنطن وويسكونسن وفرجينيا الغربية.

    وأضاف المكتب أن 87 آخرين من أفراد الحرس في حالة تأهب لاحتمال إرسالهم إلى كولورادو وفلوريدا ونيفادا والعاصمة واشنطن.

    وذكر مكتب الحرس الوطني أن هذا الانتشار يتسق مع الإجراءات التي تمت في الانتخابات السابقة.

    لكن صحيفة “ذا هيل” قالت إن انتخابات هذا العام تجري في أجواء متوترة للغاية، مشيرة إلى أن ترامب يدعي من البداية أن الديمقراطيين يغشون، ويقول إنه لن يقبل النتيجة إلا إذا كانت الانتخابات “حرة ونزيهة”.

    في غضون ذلك، قالت حملة المرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب إن بعض الولايات الحاسمة ستعلن نتائجها فور إغلاق صناديق الاقتراع، بينما ستعلن ولايات أخرى نتائجها في وقت متأخر.

    من ناحية أخرى، نقلت شبكة “سي إن إن” عن مصادر قولها إن حملة ترامب تدرك أن نتائج الانتخابات لن تعلن على الأرجح ليل الثلاثاء.

    بدورها، قالت سكرتيرة ولاية ميشيغان جوسلن بنسون إنها تأمل في ظهور النتائج غير الرسمية بالولاية في وقت أبكر مما جرى في انتخابات عام 2020.

    وتعد ميشيغان إحدى الولايات السبع المتأرجحة التي يتوقع أن تحسم نتيجة هذا السباق الرئاسي.

  • ترامب يدلي بصوته في فلوريدا ويشترط للاعتراف بنتيجة الانتخابات | أخبار

    ترامب يدلي بصوته في فلوريدا ويشترط للاعتراف بنتيجة الانتخابات | أخبار

    |

    أدلى المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية والرئيس السابق دونالد ترامب بصوته في ولاية فلوريدا اليوم الثلاثاء، وقال إنه يتوقع “نصرا كبيرا”.

    وقال ترامب للصحفيين عقب إدلائه بصوته رفقة زوجته في مركز اقتراع بمدينة بالم بيتش “أداؤنا جيد في كل مكان، وقد أندم على هذا القول لكني واثق من الفوز”.

    وأوضح أنه سيعترف بخسارته إذا كانت الانتخابات “نزيهة”، دون أن يخوض في التفاصيل. وتابع قائلا “أعتقد أن الانتخابات نزيهة حتى الآن”.

    ورأى الرئيس السابق أن معسكره يتقدم بشكل كبير، وأن هذا واضح من المشاركة الواسعة للجمهوريين في التصويت، مؤكدا على وجه الخصوص أن الأداء جيد في الولايات المتأرجحة.

    وتابع قائلا “يجب أن تظهر نتائج الانتخابات بشكل مبكر الليلة”، معربا عن اعتقاده بأنه سيحقق نصرا كبيرا.

    وفيما يتعلق بمخاوف الأميركيين من اندلاع أعمال عنف عقب الانتخابات، قال المرشح الجمهوري إن “مؤيدينا ليسوا عنيفين، وأعتقد أنه لن تحدث أي أعمال عنف من جانبهم”.

  • 40 مرشحا من أصل افريقي في الانتخابات الأميركية | أخبار

    40 مرشحا من أصل افريقي في الانتخابات الأميركية | أخبار

    |

    تزامنا مع الانتخابات الرئاسية الأميركية التي يتواصل التصويت فيها اليوم الثلاثاء، تتواصل أيضا انتخابات المجالس التشريعية المحلية والتي تقدم لها 525 مهاجرا، 40 منهم من أصل أفريقي، حسب مقال في مجلة “جون أفريك” الفرنسية.

    وحسب قاعدة البيانات الأولى على الإطلاق للجيلين الأول والثاني من الأميركيين، والتي جمعتها منظمة “القادة الأميركيين الجدد” غير الربحية ومقرها نيويورك، فإن تمثيل من تسميهم الإحصاءات الأميركية “الأميركيين الجدد” في المجالس التشريعية شهد “تحولا ديناميكيا” خلال العامين الماضيين.

    ووفقا لهذه المنظمة، ارتفع عدد الأميركيين الجدد من 296 في عام 2022 إلى 361 عشية الانتخابات الرئاسية. وتؤكد المنظمة أن هذه الزيادة البالغة 22% هي علامة على “تطور أوسع نحو ديمقراطية أكثر شمولا”.

    ووصل عدد المنحدرين من أصل أفريقي إلى رقم قياسي، إذ بلغ 25 هذا العام، بما في ذلك 17 منتخبا حديثا بين عامي 2022 و2024.

    وتظل هذه حصة صغيرة جدا من المقاعد التشريعية البالغ عددها 7386 مقعدا، ولكنها تشكل زيادة “كبيرة” لمجموعة لا تزال تواجه عوائق نظامية أمام التمثيل، حسب تقرير المنظمة عن حالة التمثيل السياسي عام 2024.

    وتذكر دراسة القادة الأميركيين الجدد أن المرشحين من أصل أفريقي كانوا قد قدموا من 16 دولة أبرزها الصومال (12) ونيجيريا (9). وتجري هذه الانتخابات في 21 ولاية من أصل 50 ولاية أميركية، مع تركز كبير في مينيسوتا (7)، وجورجيا (5)، وأوهايو (4).

  • من سيفوز بالانتخابات الأميركية؟.. الذكاء الاصطناعي يجيب | أخبار

    من سيفوز بالانتخابات الأميركية؟.. الذكاء الاصطناعي يجيب | أخبار

    في خضم الترقب العالمي لنتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية، أصبح دور الذكاء الاصطناعي مثيرا للاهتمام كونه أداة يمكنها تحليل البيانات وتقديم رؤى قد تكون دقيقة حول الفائز المحتمل. ومع تزايد الاعتماد على الأنظمة الذكية في مجالات متعددة، يتساءل كثيرون عما إذا كانت هذه الأدوات قادرة على تقديم توقعات دقيقة في ما يتعلق بالانتخابات، خاصة في ظل التعقيدات والتقلبات التي تميز المشهد السياسي الأميركي.

    من خلال تحليل بيانات استطلاعات الرأي، وتحليل التوجهات التاريخية للولايات المتأرجحة، ومحاولة التنبؤ بسلوك الناخبين، يُطرح سؤال أساسي: هل الذكاء الاصطناعي قادر حقا على التنبؤ بنتائج هذه الانتخابات الحاسمة؟ وهل هناك قيود تحد من دقة التوقعات الصادرة عنه؟ في هذا الموضوع، نستعرض كيف يتعامل الذكاء الاصطناعي مع هذه المسألة، ونتأمل في حدود قدرته على التنبؤ في سياق ديناميكي وغير ثابت كالانتخابات الأميركية.

    قامت الجزيرة نت بتجربة تطبيقات متنوعة للذكاء الاصطناعي لاستكشاف رأيهم بمن سيفوز في انتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس أم دونالد ترامب، وتم الحديث مع نماذج عديدة منها الشهيرة وغير الشهيرة، مثل: شات جي بي، جيميناي، بو، كوبايلوت، وغيرها.

    بحسب خبرة سابقة، فإن نماذج الذكاء الاصطناعي في عمومها مدربة على حساسيات ثقافية وسياسية معينة، ومع الممارسة يمكن للخبير أن يقدر كيف ينبغي أن تدخل في حوار معها دون أن ترفض هذه النماذج الحوار منذ البداية، ولهذا فقد بدأنا الحديث معها كي يبدو الحديث وكأنه دردشة، فبدأنا بسؤال عام هو “العالم ينظر اليوم إلى الولايات المتحدة. كل العيون على صناديق الاقتراع”.

    جيميناي من غوغل

    وكما توقعنا فإن “جيميناي” نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بشركة غوغل، قد رفض تماما أن يتحدث بالموضوع، رغم أننا حاولنا بأكثر من أسلوب مباشر وغير مباشر، لكنه أصر على إعطاء إجابة تعتبر “كلاشيه”، أو نمطية متكررة في كل ما يتعلق بالانتخابات الأميركية وهي: “لا يمكنني الإجابة على الأسئلة حول الانتخابات والشخصيات السياسية في الوقت الحالي. أنا مُدرَّب لأقدّم أدق النتائج، ولكن قد تحدث بعض الأخطاء أحيانا. لذا، بينما أعمل على تحسين قدرتي على مناقشة مواضيع حول السياسية والانتخابات، يمكنك تجربة البحث على غوغل”.

     

    صور مصممة بالذكاء الاصطناعي عن الانتخابات الأميركية
    صورة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي مايكروسوفت كوبايلوت

    شات جي بي تي

    نموذج الذكاء الاصطناعي الأشهر “شات جي بي تي” لديه أريحية في النقاش، وعند سؤاله: برأيك من تتوقع أن يفوز بالانتخابات الأميركية؟ هاريس أم ترامب؟ فإنه يعود إلى مصادر منشورة ومتاحة للبحث عن معلومات ثم يجيب:

    فحين سألنا شات جي بي تي: “هل لديك مؤشرات خاصة بك ترجح فوز أحد المرشحين؟”

    أجاب بما يلي: “تشير أحدث استطلاعات الرأي إلى تقدم طفيف للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على منافسها الجمهوري دونالد ترامب. وفقا لاستطلاع أجرته شبكة “إن بي آر” و”بي بي إس نيوز” وكلية ماريست، تتقدم هاريس بفارق 4 نقاط مئوية على ترامب (51% مقابل 47%) بين الناخبين المحتملين على مستوى البلاد”.

    نموذج شات جي بي تي
    نموذج شات جي بي تي (مواقع التواصل)

    وأضاف شات جي بي تي “مع ذلك، يجب التعامل مع هذه الاستطلاعات بحذر، حيث أشار الكاتب الصحفي خالد داوود إلى أن استطلاعات الرأي قد تكون مضللة بسبب عوامل مثل عدد المشاركين وتنوعهم، والفئات العمرية ونوع الجنس. بالإضافة إلى ذلك، تلعب الولايات المتأرجحة دورا حاسما في تحديد الفائز، حيث تُظهر استطلاعات الرأي تقاربا كبيرا بين المرشحين في هذه الولايات. بناء على هذه المعطيات، من الصعب التنبؤ بشكل قاطع بالفائز في الانتخابات الحالية، حيث ستعتمد النتيجة النهائية على أداء المرشحين في الولايات المتأرجحة ونسبة المشاركة الفعلية للناخبين”.

    وسألنا شات جي بي تي “هل لديك تحفظات أو حرج ما في إعطاء رأيك بشأن من قد يفوز؟”

    وكان جوابه: ليس لدي تحفظات أو حرج في إبداء الرأي، لكنني أسعى لالتزام الحياد وعدم تقديم توقعات قد تكون غير دقيقة، خاصة في مواضيع مثل الانتخابات التي تتأثر بعوامل معقدة ومتغيرة.

    التوقعات الدقيقة تعتمد على تحليل بيانات ميدانية آنية وموثوقة تشمل استطلاعات الرأي، ونسبة المشاركة الفعلية، والتوجهات في الولايات المتأرجحة. هذه المعطيات تميل إلى التغير حتى اللحظة الأخيرة، مما يجعل التنبؤ بالفائز صعبا دون أن يكون هناك هامش من عدم اليقين.

    فسألناه أخيرا: ولا حتى رأي أولي؟

    رأيي الأولي يمكن أن يكون مبنيا على العوامل الحالية التي تشير إلى منافسة شديدة بين كامالا هاريس ودونالد ترامب، حيث تُظهر استطلاعات الرأي تقدما طفيفا لهاريس على مستوى البلاد، لكن هذا الفارق ربما لا يعكس بالضرورة نتيجة الانتخابات النهائية نظرا للتأثير الكبير للولايات المتأرجحة.

    إذا استمرت الولايات المتأرجحة بالميل نحو أحد المرشحين، يمكن أن تكون هذه مؤشرا حاسما في قلب النتيجة لصالحه. بالنظر إلى هذه الظروف، أرى أن النتيجة ستكون غير محسومة حتى تُعلن الأصوات، وربما يُعتمد على نتائج عدد من الولايات الرئيسية التي ربما لا تظهر إلا في وقت متأخر.

    صور مصممة بالذكاء الاصطناعي عن الانتخابات الأميركية
    صورة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي مايكروسوفت كوبايلوت

    إجابة منصة “بو” (Poe)

    “بو” عبارة عن منصة تتيح للأشخاص طرح الأسئلة والحصول على إجابات فورية وإجراء محادثات متبادلة مع مجموعة متنوعة من الروبوتات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي. ويعمل الذكاء الاصطناعي في “بو” بواسطة نماذج من عدة مصادر، تم تدريبها من قبل شركات مختلفة.

    ولدى سؤال نموذج “بو”، فلقد أجاب عن السؤال مباشرة ومن أول مرة دون تمهيد أو مداورة، وقدم إجابة مفصلة استعرض فيها فرص كلا المرشحين ثم خلص إلى أنه بناء على هذه العوامل، فإن السباق يبدو متقاربا، مع وجود فرص متساوية لكلا المرشحين، لكن العوامل الاقتصادية والاجتماعية قد تلعب دورا حاسما في تحديد الفائز.

    وحين طلبنا منه أن يجيب بكلمة واحدة “من سيفوز؟”، كان رده ما يلي: “غير مؤكد”.

    إجابة كلاود هايكو (Claude-3-Haiku)

    هذا النموذج أجاب مباشرة بالقول: لا أستطيع التنبؤ بنتائج الانتخابات الأميركية المقبلة بشكل موثوق. هذا الأمر يتوقف على عديد من العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية المعقدة، والتي لا أملك القدرة على تقييمها بشكل دقيق. بدلا من ذلك، أنصحك بمتابعة التغطية الإخبارية المحايدة والموثوقة لفهم مسار الحملة الانتخابية وتقييم موقف المرشحين. في النهاية، القرار النهائي للناخبين الأميركيين هو الذي سيحدد نتيجة الانتخابات.

    إجابة منصة بو عن الانتخابات الأميركية_
    إجابة منصة بو عن الانتخابات الأميركية (مواقع التواصل الاجتماعي)

    إجابة كوماند آر Command-R: بنسلفانيا ستحسم

    هذا النموذج قدم إجابة مطولة استعرض فيها ظروف وعوامل وقضايا تؤثر في حظوظ المرشحين، ثم ختم إجابته بجملة قد تكون مثيرة: من الصعب التنبؤ بالفائز في هذه الانتخابات، حيث تتقارب نتائج استطلاعات الرأي بدرجة نادرة. وقد تكون أصوات الأميركيين اليهود في ولاية بنسلفانيا حاسمة، حيث قد تحسم بنسلفانيا لصالح ترامب أو هاريس، مما قد يؤدي إلى حسم النتيجة في كل أميركا.

    نموذج كوبايلوت من ميكروسوفت

    يعتبر نموذج كوبايلوت من شركة ميكروسوفت من النماذج المقبلة على الحديث والحوار غالبا، وفي هذا الموضوع تحديدا، فإنه لا يستمع إلى سؤالك وإعطائك جوابا فقط، بل يبادر أيضا إلى طرح سؤال على محاوره.

    ولدى سؤال من يتوقع الفوز بالانتخابات الأميركية، فإنه يقول: “التنبؤ بنتائج الانتخابات الأميركية أمر صعب للغاية بسبب عديد من العوامل المتغيرة. كل من كامالا هاريس ودونالد ترامب لديهما قاعدة جماهيرية قوية وبرامج انتخابية مختلفة تجذب الناخبين بطرق متنوعة. النتائج تعتمد على عديد من العوامل مثل نسبة المشاركة، والأحداث الأخيرة، والمواضيع التي تهم الناخبين في اللحظة الحالية. لذا، من الصعب تحديد الفائز بشكل قاطع”.

    وحين نواصل الحوار بشأن رأي الخبراء، يقول كوبايلوت: “هناك العديد من التوقعات من خبراء السياسة حول الانتخابات الأميركية 2024. تشير بعض استطلاعات الرأي الأخيرة إلى تقدم طفيف لكامالا هاريس على دونالد ترامب. على سبيل المثال، في استطلاع رأي أجرته إيه بي سي/إبسوس، تقدمت هاريس على ترامب بأربع نقاط، 51% مقابل 47%. ومع ذلك، تبقى الانتخابات غير محسومة بسبب عديد من العوامل المتغيرة مثل نسبة المشاركة والأحداث الأخيرة التي قد تؤثر على توجهات الناخبين”.

    نموذج كلاود عن الانتخابات الأميركية
    نموذج كلاود عن الانتخابات الأميركية (مواقع التواصل)

    ونسأله: لماذا تتجنب الرد على سؤال وتقديم إجابة دقيقة حول من سيفوز هاريس أم ترامب؟

    ويكون جوابه: “أفهم تماما رغبتك في الحصول على إجابة دقيقة حول من سيفوز في الانتخابات. الحقيقة هي أن التنبؤ بنتائج الانتخابات، خاصة في الولايات المتحدة، أمر معقد للغاية بسبب العديد من العوامل المتغيرة مثل نسبة المشاركة، والأحداث الأخيرة، وتوجهات الناخبين التي يمكن أن تتغير في اللحظة الأخيرة. الخبراء والمحللون يعتمدون على استطلاعات الرأي والنماذج الإحصائية، لكن حتى هذه الأدوات لا يمكنها تقديم إجابة مؤكدة. الانتخابات الأميركية غالبا ما تكون مليئة بالمفاجآت”.

    خلاصة

    هذا التقرير يقدم نظرة شاملة حول كيفية تعاطي نماذج الذكاء الاصطناعي المختلفة مع السؤال عن الفائز المحتمل في الانتخابات الأميركية بين هاريس وترامب. ويظهر تقريرنا أن لكل نموذج استجابة متباينة تعكس تصميمه ونطاق تدريبه، إذ تتراوح الردود من رفض التوقعات (كما في نموذج جيميناي وكلاود هايكو) إلى ردود تحليلية تشير إلى تقارب النتائج (كما في شات جي بي تي، وكوماند آر، وبو).

    تحليل هذه الردود يكشف عن تردد جماعي تقريبا من قبل النماذج الذكية في إعطاء إجابة حاسمة، بسبب طبيعة الانتخابات الأميركية المتقلبة وأهمية الولايات المتأرجحة. ومع ذلك، يُظهر التقرير أن نموذج “شات جي بي تي” يقدم إجابة تحليلية تفيد بتقدم طفيف لهاريس، بينما يضيف نموذج “كوماند آر” تأكيدا على دور بنسلفانيا كونها ولاية حاسمة قد تحدد الفائز.

    نرجح أخيرا أن التقرير يعكس بوضوح محدودية الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بنتائج دقيقة للانتخابات، خاصة عندما تتعلق بموضوعات معقدة ومتحركة مثل السياسية الأميركية.

  • بدء التصويت في الانتخابات الأميركية | أخبار

    بدء التصويت في الانتخابات الأميركية | أخبار

    |

    بدأ ملايين الأميركيين في مراكز الاقتراع بساحل الولايات المتحدة الشرقي الإدلاء بأصواتهم، اليوم الثلاثاء، لاختيار رئيسهم الـ47 في الانتخابات التي يتنافس فيها كل من المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب.

    ومع تجاوز الوقت الساعة الخامسة صباحا بقليل (10:00 بتوقيت غرينتش) على الساحل الشرقي للولايات المتحدة، فتحت مراكز الاقتراع في فيرمونت أبوابها. وكان مركز الاقتراع في بلدة ديكسفيل نوتش الصغيرة في نيوهامبشير الأول الذي يفتح أبوابه امام الناخبين.

    ويبلغ عدد من يحق لهم التصويت 230 مليون ناخب، ولكن نحو 160 مليونا منهم فقط مسجلون، ومع ذلك، تسمح نصف الولايات الـ50 تقريبا في الولايات المتحدة بالتسجيل في يوم الانتخابات، في حين يستطيع المواطنون التصويت دون تسجيل في ولاية داكوتا الشمالية.

    وقد صوت أكثر من 70 مليون شخص بالفعل من خلال صناديق الاقتراع البريدية أو في مراكز الاقتراع المبكر بهذا الاستحقاق الذي وصف بأنه الأكثر تنافسا وتشويقا في تاريخ الانتخابات الأميركية، وسط مخاوف من أعمال عنف قد تلي إعلان النتائج.

    وإضافة للانتخابات الرئاسية، يصوت الناخبون أيضا لاختيار 34 عضوا بمجلس الشيوخ الأميركي (من أصل 100) وجميع أعضاء مجلس النواب الأميركي البالغ عددهم 435 عضوا. وبالإضافة إلى ذلك، ستجرى انتخابات حاكم الولاية في 11 ولاية ومنطقتين (بورتوريكو وساموا الأميركية).

    وتمتد الولايات المتحدة عبر 6 مناطق زمنية. وباستخدام توقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة، سيبدأ التصويت في وقت مبكر من الساعة الخامسة صباحا (10:00 بتوقيت غرينتش) يوم الثلاثاء ويستمر حتى الساعة الواحدة صباحًا (06:00 بتوقيت غرينتش) يوم الأربعاء.

    ومهما تكن هوية الفائز، فإن النتيجة غير مسبوقة، فإما أن ينتخب الأميركيون للمرة الأولى امرأة، أو مرشحا مدانا في قضايا جنائية ومستهدفا بملاحقات قضائية عدة أدخلت ولايته الأولى بين العامين 2017 و2021 البلاد والعالم في سلسلة متواصلة من التقلبات والهزات.

    وتظهر آخر استطلاعات الرأي تعادلا شبه تام بين المرشحين في الولايات الحاسمة التي ستمنح المرشحة الديمقراطية أو المرشح الجمهوري في هذا الاقتراع غير المباشر، عددا كافيا من الناخبين الكبار لتحقيق عتبة 270 ناخبا كبيرا من أصل 538 الضرورية للفوز.

  • ما موقف المغردين العرب من نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية؟ | أخبار

    ما موقف المغردين العرب من نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية؟ | أخبار

    دخلت الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة العد التنازلي للإعلان عن الفائز في السباق إلى البيت الأبيض بين المرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.

    ومن أبرز وعود ترامب وهاريس إنهاء الحرب وإعادة إعمار قطاع غزة، في محاولة منهما لاستقطاب الناخبين المسلمين والعرب عشية التصويت الذي سيبدأ اليوم الثلاثاء.

    ولكن كيف ينظر رواد العالم الافتراضي العرب إلى نتائج الانتخابات ومن سيسكن البيت الأبيض؟

    وقد شكك بعض المغردين بهذه الوعود خاصة في إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، وكان من بين من أبدى شكوكه في صدق وعودهم سكان غزة.

    وتساءل الكثيرون عن وعود هاريس وترامب بالقول: هل جاء التوقيت مصادفة، أم أنه محاولة لكسب أصوات معينة؟ وهل هناك تغيير حقيقي قادم أم مجرد وعود انتخابية ستتبخر بمجرد وصول أحدهم إلى البيت الأبيض؟

    وتعليقا على هذه الأمر قال الدكتور فايز أبو شمالة في تدوينة على موقع إكس “غدا تنتهي الانتخابات الأميركية بخيرها على اللوبي اليهودي، وشرها على بقية سكان الكرة الأرضية، غدا ينجلي المشهد، ومهما كانت النتائج، فالعرب أمام حالتين”.

    وذكر الدكتور أبو شمالة أن الحالة الأولى قد تكون ضغوطا أميركية على إسرائيل لوقف إطلاق النار وتأمين الخروج الإسرائيلي الآمن من أزمة غزة، أما الحالة الثانية فهي تصعيد إسرائيلي على كل الجبهات، بما في ذلك جبهة إيران.

    في المقابل، أبدى البعض استغرابهم من ترقب أهل غزة والعرب للانتخابات الأميركية، معتبرين أنه لا فرق كبير بين من سيفوز في السباق إلى البيت الأبيض، إلا في من سيسفك مزيدا من الدماء.

    ويرى كثيرون أن تغيير الرئيس الأميركي لن يؤثر في واقعهم بقدر ما قد يعني تغيير طريقة استمرار العدوان، متسائلين: “هل هناك فرق فعلا؟”.

    واعتبر آخرون أن الحل يكمن في الضغط الشعبي والإعلامي لتسليط الضوء على ملف غزة، الذي بات اليوم قضية إنسانية في صدارة السياسة الأميركية.

    وتشير تحليلات عديدة على منصات التواصل إلى أن ملف فلسطين وقطاع غزة بات جزءا لا يتجزأ من حديث المرشحين، وأنه قد يحسم الانتخابات لصالح من يُظهر قدرة على إيجاد تسوية عملية وسريعة. ويرى البعض أن ترامب، بجرأته المعروفة واتخاذه لقرارات جريئة، قد يكون الأوفر حظا.

    كما أشار البعض إلى أن النظام الرأسمالي العميق في أميركا قد يدفع نحو فوز كامالا هاريس والحزب الديمقراطي، ليس لأن ترامب داعم لفلسطين، بل لأن سياسته قد تحمل تغييرات من شأنها أن تضع حدا للتدفق المالي الكبير الذي تقدمه واشنطن لإسرائيل.

    ويرى بعضهم أن ترامب، برؤيته الاقتصادية، قد يسعى إلى إنهاء الدعم المكلف الذي بلغ 30 مليار دولار منذ بدء العدوان الأخير، بحجة أن إسرائيل تملك اقتصادا قويا يمكنه تحمل التكاليف وأن الدعم الأميركي لإسرائيل وصل إلى مراحل لا يمكن تحملها.

    وفي النهاية، يلخص متابعون الموقف بالقول إن فلسطين هي القضية الأكثر أهمية في هذه الانتخابات، فحسم ملف غزة وإنهاء العدوان هما ما سيحددان النتائج.

    ويرى الكثيرون أن ترامب، كمرشح جمهوري، قد يكون له اليد العليا، إذ إن الحزب الديمقراطي لم ينجح في تقديم حلول عملية حتى الآن. تظل قضية فلسطين مرتبطة بقيم الإنسانية، التي أصبحت محورا أساسيا في هذا العالم، ولن تتغير هذه الحقيقة مهما تنصل منها البعض.

    وتشير آخر استطلاعات الرأي إلى تقارب شديد بين حظوظ ترامب وهاريس في الولايات السبع المتأرجحة، لا سيما ميشيغان وبنسلفانيا.

    ومنذ بدء حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تقدم إدارة بايدن لتل أبيب دعما عسكريا ومخابراتيا وسياسيا.

  • تصويت وفرز في دقائق.. هذه أولى نتائج الانتخابات الأميركية | أخبار

    تصويت وفرز في دقائق.. هذه أولى نتائج الانتخابات الأميركية | أخبار

    |

    وفقا لما تنبأت به استطلاعات الرأي، لم ينجح الناخبون الستة في قرية ديكسفيل نوتش الصغيرة في غابات ولاية نيوهامبشير عند حدود الولايات المتحدة الشمالية مع كندا، في الفصل بين المرشحين للانتخابات الرئاسية الأميركية.

    وكعادتها منذ العام 1960، بدأت في هذه القرية عند منتصف ليلة الثلاثاء عمليات الاقتراع ما يجعلها تحمل لقب “الأولى في الأمة” (First in the Nation).

    واستغرقت عمليات التصويت دقائق معدودة فقط وكذلك فرز الأصوات وإعلان النتائج، وآلت 3 أصوات للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس و3 أخرى لمنافسها الجمهوري دونالد ترامب.

    وتسمح القوانين الانتخابية في ولاية فيرمونت الصغيرة -الواقعة في شمال شرق البلاد للبلديات التي يقل عدد سكانها عن 100 نسمة- بفتح مراكز الاقتراع اعتبارا من منتصف الليل وإغلاقها عندما يدلي جميع المسجلين على اللوائح، بأصواتهم.

    ويبلغ عدد من يحق لهم التصويت في أميركا 230 مليون ناخب، ولكن نحو 160 مليونا منهم فقط مسجلون، ومع ذلك، تسمح نصف الولايات الـ50 تقريبا في الولايات المتحدة بالتسجيل في يوم الانتخابات، في حين يستطيع المواطنون التصويت دون تسجيل في ولاية داكوتا الشمالية.

    وقد صوت أكثر من 70 مليون شخص بالفعل من خلال صناديق الاقتراع البريدية أو في مراكز الاقتراع المبكر بهذا الاستحقاق الذي وصف بأنه الأكثر تنافسا وتشويقا في تاريخ الانتخابات الأميركية، وسط مخاوف من أعمال عنف قد تلي إعلان النتائج.