الوسم: أميركا

  • روسيا ترد على اتهام التدخل بانتخابات أميركا: “افتراء خبيث”

    روسيا ترد على اتهام التدخل بانتخابات أميركا: “افتراء خبيث”

    ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن السفارة قولها: “كل التلميحات حول مكائد روسية هي افتراءات خبيثة، تم اختلاقها لاستخدامها في الصراع السياسي الداخلي للولايات المتحدة“.

    وتلقت روسيا خلال الفترة الماضية اتهامات بالتدخل في الانتخابات الأميركية كان آخرها مرتبطا بفيديو انتشر على منصات التواصل الاجتماعي لمهاجر يقول إنه صوت أكثر من مرة في الانتخابات.

    وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي قد قال إن التهديدات بالقنابل التي وجهت إلى عدة ولايات جاءت من نطاقات بريد إلكتروني روسية وتعتبر غير موثوقة.

    ولم يحدد مكتب التحقيقات الولايات المعنية، إلا أن وزير خارجية ولاية جورجيا براد رافنسبرجر قال في وقت سابق يوم الثلاثاء إن العملية الانتخابية في الولاية تلقت بعض التهديدات بالقنابل والتي قال إنها جاءت من روسيا.

    وأفاد مسؤولون في مقاطعة فولتون بولاية جورجيا بأنهم تلقوا “مكالمات متعددة” وأن تهديدات أجبرت السلطات على إغلاق مركزين للاقتراع لفترة وجيزة.

    وكانت التهديدات بالقنابل من بين العديد من الاضطرابات التي يتعقبها المسؤولون الأميركيون.

    إلا أن كيت كونلي، مستشارة مدير وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية، قالت للصحفيين في اتصال هاتفي يوم الثلاثاء إنه لم تكن هناك حوادث أمنية على المستوى الوطني تهدد بتعطيل الانتخابات على نطاق واسع.

    ويواصل المسؤولون التحذير مما يقولون إنه مستوى غير مسبوق من التأثير الأجنبي والتضليل الذي يتوقعون استمراره بعد يوم الانتخابات.

  • انتخابات أميركا مباشر.. سباق محتدم بين ترامب وهاريس والحرس الوطني بحالة تأهب | أخبار

    انتخابات أميركا مباشر.. سباق محتدم بين ترامب وهاريس والحرس الوطني بحالة تأهب | أخبار

    واصل ملايين الأميركيين التوافد على مراكز الاقتراع في مختلف أنحاء الولايات المتحدة الأميركية، والتي كانت قد فتحت أبوابها في حدود الساعة العاشرة بتوقيت غرينتش، الثلاثاء، أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، حيث تتنافس المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس مع الجمهوري دونالد ترامب.

  • ويسكونسن بانتخابات أميركا.. أصوات الشباب بين ترمب وهاريس

    ويسكونسن بانتخابات أميركا.. أصوات الشباب بين ترمب وهاريس

    تعتبر ولاية ويسكونسن الأميركية “ساحة معركة مفتوحة” بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري، إذ تعد الحقوق الإنجابية وقضايا المناخ أولوية بالنسبة للناخبين الديمقراطيين الشباب في الولاية، غير أن استياء شريحة من الطلاب من دعم الإدارة للحرب الإسرائيلية على غزة يجعل أصواتهم غيرَ مضمونة في انتخابات 2024.

    ويُرتقب أن يُحدث الناخبون الشباب، الفارق في السباق الرئاسي المحتدم بين كامالا هاريس ودونالد ترمب في الولاية المتأرجحة التي تمنح 10 أصوات، كل منها يمكن أن يصنع الفارق في السباق إلى البيت الأبيض.

    وأظهرت الأرقام أن دعم الناخبين الشباب كان عاملاً أساسياً في استعادةِ الديمقراطيينَ لويسكونسن في العام 2020، حين فازَ جو بايدن فيها بفارقٍ لم يتجاوز 20 ألف صوت.

    وهذا العام يبلغ عدد الناخبين المسجلين في الولاية، الذين تقل أعمارهم عن 24 عاماً، 276 ألف ناخب، ما يمنح هذه الفئة ثقلاً كبيراً في هذه الانتخابات التي تشهد نتائج متقاربة.

    ميل لترمب

    والتقت “الشرق” بعض الناخبين الشباب في الولاية للوقوف على آرائهم، إذ قالت ألا تريفورد، وهي ناشطة ديموقراطية: “أعتقد أن هاريس تواجه صعوبةً في الحصول على دعم بعض شرائحِ الطلاب والشباب.. أعني أن الكثير منهم سيصوتون لصالحها، وأعتقد أنهم يأملون أن يتمكنوا من الضغط عليها عندما تتولى المنصب”.

    وقال ناخب شاب آخر: “سأصوت هذا العام، وأولوياتي الرئيسية بالتأكيد هي حقوق الإنجاب وتقليص الفجوة في الثروات”.

    من جانبه، قال ويل كالدويل، عضو في منظمة الشباب الجمهوري: “كنت فعلياً من أوائل من شاركوا في الحملة منذ انطلاقها.. لقد رأينا حماساً كبيراً لترمب خلال الانتخابات التمهيدية، ومن الواضحِ أنه فاز بسهولة في هذه المرحلة”.




    وأضاف: “مع اقتراب الانتخابات العامة، قمنا بالكثير من العمل الأساسي لدعمه، من خلال الانتقال عبر الولاية ومساعدة منظمة Turning Point Action وبشكل عام يبدو أن الناس متحمسون جداً لدونالد ترمب”.

    بدورها، قالت حملة ترمب إنها “لمست حماساً وسط الناخبين”، إذ قد تختلف التوجهات السياسية للشباب وقضاياهم، لكن أصواتهم قد تحسم الفائز في ويسكونسن وأصواتِها الـ10 في المجمعِ  الانتخابي.

    يشار إلى أن فوز بايدن بولاية ويسكونسن في 2020، جاء بأقل من نقطة مئوية واحدة، فيما تغلب ترمب على هيلاري كلينتون في انتخابات 2016 بأصوات الولاية بأقل من نقطة مئوية واحدة أيضاً.

  • في قرية جدها.. هنود يصلون من أجل فوز هاريس بانتخابات أميركا

    في قرية جدها.. هنود يصلون من أجل فوز هاريس بانتخابات أميركا

    نظم أهالي قرية ثولاسندرابورام في ولاية تاميل نادو جنوب الهند، الثلاثاء، مراسم صلاة بدأت بالترانيم وقرع الأجراس وتقديم زهور وموز، للدعاء بفوز المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس.

    وأقام كاهن هندوسي في قرية أسلاف هاريس هذه المراسم التي حضرها أكثر من 12 منهم وبعض السياح. وبعد إشعال البخور، قال الكاهن في نهاية الصلاة: “يجب أن تفوز كامالا هاريس”.

    وأضاف الكاهن: “إنها (هاريس) واحدة منا.. وستفوز، وبمجرد فوزها سنقيم صلوات خاصة، الأربعاء، وسنتبرع بالطعام في المعبد”.

    وولد بي في جوبالان، وهو جد هاريس من ناحية الأم، قبل أكثر من قرن في تلك القرية قبل أن يهاجر إلى تشيناي عاصمة الولاية، إذ كان مسؤولاً حكومياً رفيع المستوى وقت تقاعده.

    ونصب سياسي محلي لافتة خارج المعبد تتمنى النجاح “لابنة هذه الأرض” في الانتخابات الأميركية، كما أن اسم هاريس واسم جدها أيضاً محفوران على حجر في المعبد ضمن قائمة المتبرعين.

    وشعر العديد من الأميركيين ذوي الأصول الهندية بالفخر، بعد أن أصبحت هاريس المرشحة الديمقراطية الجديدة لانتخابات الرئاسة الأميركية، حيث أشار المنظمون الوطنيون والشعبيون من المجتمع إلى موجة من الدعم لحملة هاريس في الأسابيع التي تلت إعلان ترشحها، بحسب CNN.

    ولفتت قرية ثولاسندرابورام الهندية انتباه العالم قبل 4 سنوات، عندما صلى سكانها من أجل فوز الحزب الديمقراطي الأميركي، الذي تنتمي إليه هاريس، في عام 2020 قبل الاحتفال بتنصيبها نائبة للرئيس الأميركي بإطلاق الألعاب النارية وتوزيع الطعام.

    وزارت هاريس، التي ولدت من أم هندية وأب جامايكي هاجرا إلى الولايات المتحدة للدراسة، القرية الهندية، عندما كانت في الخامسة من عمرها وتتذكر السير مع جدها على الشاطئ في تشيناي.           

  • الإرهاب الداخلي يهدد.. أميركا تتأهب لحماية المجمع الانتخابي

    الإرهاب الداخلي يهدد.. أميركا تتأهب لحماية المجمع الانتخابي

    يدخل سباق انتخابات الرئاسة الأميركية يومه الأخير في الولايات المتحدة، بينما يعمل مسؤولو الولايات على تعزيز الجهود الأمنية، استعداداً لاجتماعات المجمع الانتخابي المرتقبة في ديسمبر، وسط مخاوف من “إرهاب داخلي” يعطل هذه الفعالية، ما يعكس تحولاً كبيراً في كيفية تنظيم هذه الاجتماعات التي عادةً ما كان يُنظر إليها باعتبارها “احتفالية مفتوحة”.

    بحسب صحيفة “بوليتيكو“، يستعد المسؤولون في جميع أنحاء الولايات المتحدة لاحتمالية أن يحاول محتجون عنيفون أو متطرفون مسلحون عرقلة اجتماعات المجمع الانتخابي الشهر المقبل، والتصدي لأي تهديدات محتملة، وذلك بعد أن شهد مبنى الكابيتول أحداث شغب في 6 يناير2021.

    وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد أحداث الكابيتول، لم يعد العديد من مسؤولي الولايات يشعرون أن من الممكن اعتبار الجوانب الاحتفالية لعملية انتقال السلطة أمراً مفروغاً منه، كما كان الحال سابقاً. 

    وعمل هؤلاء المسؤولين على مدى عدة أشهر مع سلطات إنفاذ القانون المحلية والفيدرالية على تأمين اجتماعات المجمع الانتخابي، والتي تُعقد في الوقت نفسه بجميع عواصم الولايات الـ50 وواشنطن العاصمة في 17 ديسمبر، كما يعملون على الحد بشكل كبير من فرص حضور الجماهير، وهو ما اعتبرته “بوليتيكو” يمثل تغييراً حاداً من الروح الاحتفالية التي كانت تميز هذه الفعاليات في السنوات الماضية. 

    استراتيجيات جديدة

    وتشير هذه الاستعدادات إلى أن محاولة الرئيس السابق دونالد ترمب تقويض انتخابات 2020، دفعت بالعمليات الأساسية للديمقراطية الأميركية إلى دائرة الضوء، ما زاد من أهميتها وجعلها أهدافاً أكثر وضوحاً لأولئك الذين يسعون إلى تعطيل التصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية. 

    وذكرت “بوليتيكو” أن كبار مسؤولي الانتخابات وكذلك الحكام في ولايات أريزونا ونيو مكسيكو ومينيسوتا وبنسلفانيا وواشنطن، وجميعهم من الديمقراطيين أو كانوا جزءاً من الإدارات الديمقراطية، أخبروها عن بعض الطرق التي يعملون بها مع السلطات المحلية والفيدرالية، مثل وزارة الأمن الداخلي، لوضع استراتيجيات جديدة للحفاظ على سلامة أعضاء المجمع الانتخابي، قائلين إنه لم يظهر تهديد محدد حتى الآن، لكنهم يريدون أن يكونوا مستعدين في حالة حدوثه. 

    وفي حين أن كل اجتماع من الاجتماعات الـ51 له خصوصيته وتحدياته الأمنية، إلا أن مسؤولي الولايات الذين يقومون بإجراء هذه التغييرات يتحدثون عن تحول مشترك، وهو هيمنة العقلية الأمنية والعمل بشكل أوثق مع سلطات إنفاذ القانون والمدعين العامين في الولايات بشكل أكثر من المعتاد. 

    وتأتي هذه الإجراءات في وقت حذرت فيه سلطات إنفاذ القانون، على المستوى المحلي والفيدرالي، من تصاعد التهديدات ضد العاملين في الانتخابات ومرافق فرز الأصوات وحتى المشاركين في عمليات المجمع الانتخابي، حتى أن وزراء الخارجية في الولايات وموظفي مراكز الاقتراع يقولون إنهم باتوا يتعرضون للمضايقات والتهديدات بشكل روتيني. 

    حرص ديموقراطي واحتياطات جمهورية

    ونقلت الصحيفة عن سكرتير عام ولاية أريزونا، الديمقراطي أدريان فونتيس، قوله: “نأخذ هذا الأمر بجدية كبيرة، صحيح أننا قد نعود يوماً ما إلى أوقات الاحتفال بالأعلام والبالونات، لكن هذا العام، يبدو تهديد الإرهاب الداخلي كبيراً للغاية”. 

    بدوره، قال وزير خارجية ولاية مينيسوتا، الديمقراطي ستيف سيمون: “كان هذا في يوم من الأيام احتفالاً يتم إجراؤه في مبنى الكابيتول في الولاية، وكانت الفعالية مفتوحة للحضور العام، حيث كانت تأتي مجموعات من الأميركيين لمشاهدة العملية، وكان كل شيء مفتوحاً تماماً، لكن هذا الوضع ليس عملياً اليوم، بالنظر إلى البيئة الحالية”.

    وأضاف سيمون، الذي أشرف على دورتين انتخابيتين سابقتين، أنه يتطلع إلى إيجاد غرفة في مبنى الكابيتول في الولاية يمكن مراقبتها والتحكم في وصول الآخرين إليها بسهولة، مشيراً إلى أنه يخطط للتنسيق مع الحملة الفائزة بشأن أي مخاوف أمنية لديهم، بما في ذلك كيفية وصول أعضاء المجمع الانتخابي إلى مبنى الكابيتول في الولاية في 17 ديسمبر. وتابع: “لا شك أن هذا يمثل انحرافاً عن الطريقة التي كانت عليها الأمور حتى قبل الأعوام الـ12 الماضية”. 

    بدورها، قالت وزيرة خارجية ولاية نيو مكسيكو، ماجي تولوز أوليفر، إنها تعمل الآن مع الهيئة التشريعية للولاية ومكتب الحاكم لوضع خطة لتطويق مبنى الكابيتول بالولاية خلال الاجتماع، كما تدرس فرض مستوى جديد من الحماية لأعضاء المجمع الانتخابي. 

    وسألت “بوليتيكو” كبار مسؤولي الانتخابات في العديد من الولايات التي يقودها الجمهوريون عما إذا كانوا يقومون باستعدادات أمنية مختلفة لاجتماعات المجمع الانتخابي هذا العام، قائلة إن بعضهم رفض التعليق أو أحالها إلى سلطات إنفاذ القانون في الولاية، والتي لم ترد على طلباتها للحصول على تعليق.

    فيما كان مسؤولو الحزب، الذين لعبوا دوراً محورياً في تنسيق جهود تأمين أعضاء المجمع الانتخابي في عام 2020، مترددين في مناقشة التفاصيل، لكن بعض مسؤولي الولايات قالوا إنهم ببساطة “غير قلقين” بشأن التهديدات في ولاياتهم. 

    وقالت ميشون ليندستروم، مديرة الاتصالات في فريق وزير خارجية ولاية كنتاكي مايكل آدامز: “نتخذ الاحتياطات المعتادة ونتواصل مع رجال إنفاذ القانون، لكننا لم نتلق، ولا نتوقع، أي تهديد أمني لاجتماع المجمع الانتخابي في الولاية”. 

    تهديدات متوقعة

    وفي عام 2020، تظاهر مجموعة من حلفاء ترمب زوراً بأنهم من أعضاء المجمع الانتخابي في 7 ولايات فاز بها الرئيس جو بايدن، واجتمع هؤلاء الأعضاء المزيفين ووقعوا على أوراق وكأنهم الأعضاء الحقيقيين في تلك الولايات المتأرجحة، في محاولة لفرض صراع كان يأمل أن يحله الجمهوريون في الكونجرس لصالحه، بحسب الصحيفة. 

    لكن “بوليتيكو” تتوقع أن يكون الوضع مختلفاً هذه المرة، لأن الدور الحاسم الذي يلعبه أعضاء المجمع الانتخابي في حسم النتائج حظي بمزيد من التدقيق في الفترة التي سبقت انتخابات عام 2024، إلا أنه حتى لو لم يحاول ترمب التدخل بنفس الطريقة، يتوقع المسؤولون بيئة تهديدات أكثر كثافة وخطورة من أي وقت مضى في الذاكرة الحديثة في كل مرحلة من مراحل إجراءات ما بعد يوم الانتخابات.  

    وأوضحت الصحيفة أنه إذا لم يتمكن أي عضو في المجمع الانتخابي من الإدلاء بصوته بحلول الموعد النهائي في 17 ديسمبر، فإن ذلك سيثير تساؤلات قانونية كبيرة حول ما إذا كان من الممكن احتساب أصواتهم على الإطلاق، ولهذا السبب ​​لا يقتصر التحدي الأمني على الولايات المتأرجحة التي من المتوقع أن تحسم انتخابات عام 2024، وذلك لأنه في حال منع أي عضو في المجمع الانتخابي بأي ولاية من حضور الاجتماعات، فقد يكون لذلك تأثير كارثي.  

    ويتردد المسؤولون الفيدراليون في الحديث عن خططهم لمرحلة ما بعد يوم الانتخابات، بما في ذلك تلك المتعلقة باجتماعات أعضاء المجمع الانتخابي في ديسمبر، إذ قال الناطق باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI إن “الوكالة أنشأت ما أطلقت عليه مركز قيادة الانتخابات الوطنية”، مشدداً على أنها ستظل منخرطة في العملية الانتخابية حتى نهايتها. 

    وقال متحدث آخر باسم FBI: “على الرغم من أن يوم الانتخابات هو الخامس من نوفمبر، فإن عمل الوكالة مع شركائها على المستوى المحلي والفيدرالي في تأمين الانتخابات بدأ قبل ذلك بكثير، وسيستمر بعد ذلك التاريخ بكثير أيضاً، إذ نشارك في استعدادات مكثفة في الأشهر التي تسبق يوم الانتخابات، وكما هو الحال دائماً، نعمل بشكل وثيق مع شركائنا على كافة المستويات”. 

    وذكرت الصحيفة أن عملية تعزيز تأمين اجتماعات المجمع الانتخابي لها عيوبها أيضاً، موضحة أنه بينما أقامت نيو مكسيكو حفلاً متواضعاً في عام 2016، تقول تولوز أوليفر إنها كانت تأمل في إقامة بعض الاحتفالات الكبيرة مثل تلك التي كان تجريها الولايات الأخرى قبل جائحة 2020، لكنها الآن تستعد، بدلاً من ذلك، لنقل فعاليات الاجتماع من خلال بث مباشر بدلاً من السماح للجمهور بالحضور بشكل شخصي. 

  • قبيل تحديد الرئيس الـ47.. أميركا تتأهب لمواجهة "سيناريوهات كابوسية"

    قبيل تحديد الرئيس الـ47.. أميركا تتأهب لمواجهة "سيناريوهات كابوسية"

    انتخابات 2024 لا تشبه سابقاتها في معظم التفاصيل.. ونحو 30% من الجمهوريين يرجحون اندلاع حرب أهلية في السنوات القادمة
  • أميركا المنقسمة تقترع… ورهان على الإقبال

    أميركا المنقسمة تقترع… ورهان على الإقبال

    يدلي عشرات الملايين من الأميركيين، اليوم، بأصواتهم لتُضاف إلى قرابة 77 مليوناً آخرين اقترعوا باكراً في انتخابات تاريخية، لاختيار الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، بين الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس والجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب.

    ووسط انقسام حادّ وتقارب غير مسبوق في الاستطلاعات، يعوّل المرشّحان على إقبال واسع على التصويت. فتُعوّل هاريس على مشاركة كبيرة من النساء وأصحاب الشهادات العالية، والأقليات العرقية، بينما يُحفّز ترمب أنصاره من الشباب البيض، والعمال والمحافظين للإدلاء بأصواتهم بكثافة.

    وفي محاولة لطمأنة الأميركيين بأن أصواتهم ستكون محمية، وضعت السلطات خططاً أمنية لا سابق لها لمقاومة العنف وغيره من السيناريوهات التي يمكن أن تعكر صفو الانتخابات، وما قد يليها من اضطرابات. ووضعت وكالات تنفيذ القانون مع المستجيبين الأوائل في حالة تأهب قصوى، بما في ذلك نشر الحرس الوطني لمنع حصول أي اضطرابات.