الوسم: الأميركية

  • الجزيرة نت تتجول في مراكز الاقتراع الأميركية | سياسة

    الجزيرة نت تتجول في مراكز الاقتراع الأميركية | سياسة

    واشنطن – على مدى ساعات التصويت الصباحية في الانتخابات الأميركية، تجولت الجزيرة نت في عدة مقرات انتخابية، أحدها نادٍ اجتماعي حكومي بمقاطعة مونتغمري بولاية ماريلاند، والثاني مكتبة عامة في قلب العاصمة واشنطن.

    لكن طوابير الناخبين الطويلة غابت عن بعض مراكز الاقتراع، في حين كان عدد من المتطوعين والعاملين بالنادي موجودين لتسهيل عملية التصويت وإرشاد الناخبين.

    وتصوّت ولاية ماريلاند والعاصمة واشنطن عادة لصالح الحزب والمرشحين الديمقراطيين، مما يفسر غياب منطقة واشنطن الكبرى عن خريطة الفعاليات الانتخابية الواسعة، حيث تجاهلها كل من المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، وذلك لتأكدهما من نتائج التصويت فيها.

    ركز العديد من الناخبين على قضايا محلية يهتمون بها في مقاطعاتهم السكنية
    فنست (يمين) اختار التصويت لهاريس رغم عدم اقتناعه بها بل رفضا لترامب (الجزيرة)

    تصويت المضطر

    تحدثت الجزيرة نت إلى ديلان فنست، وهو مهندس تكنولوجيا متعاقد مع جهة حكومية، وعبّر عن غضبه من حتمية الاختيار بين مرشحين سيئين بالنسبة له.

    وقال فنست “ترامب مختل، ووصوله للبيت الأبيض يمثل خطرا على العالم وعلى أميركا وعلى البيئة، أنا مضطر للتصويت لكامالا هاريس رغم عدم معرفتي بها، ومعارضتي مواقفها تجاه القضايا الهامة خاصة الاقتصاد والضرائب”.

    وأضاف أن غياب الانتخابات التمهيدية عن الجانب الديمقراطي جعلنا لا نعرف من هي هاريس، فهي اختيار من الرئيس جو بايدن فقط، “ولم نصوت لها في أي انتخابات تمهيدية، وقد فرضت علينا، لكن مع استحالة التصويت لترامب سيذهب صوتي لها”.

    في حين عبّر ناخب آخر عن رفضه منح صوته لهاريس، وقال إنها “ستمثل أربع سنوات إضافية من حكم بايدن الكارثي، انظر إلى الحروب في أوكرانيا وفي الشرق الوسط، انظر إلى ارتفاع الأسعار وانهيار نظام الهجرة، حكم هاريس سيكون كارثيا”.

    وأشار الناخب، الذي تحفظ على ذكر اسمه، إلى أن ترامب على الرغم من كل عيوبه ومواقفه وهفواته، فإنه “يجعل العالم يحترم أميركا، وأنا مع تعهده بإصلاح نظام الهجرة ووقف تدفق الملايين إلى بلادنا دون أي تدقيق”.

    لافتت براون صوتت لهاريس لأنها سيدة وتشبها
    صوتت الناخبة براون لهاريس باعتبار أنها سيدة وتشبهها (الجزيرة)

    القضايا المحلية

    وتحدثت الناخبة الديمقراطية لايفت براون للجزيرة نت عن تصويتها لهاريس بسبب قضية واحدة وهي “الحق في الإجهاض”، وذكرت براون أنها تقوم بمهام تطوعية في حملة هاريس بسبب هذه القضية الحساسة بالنسبة لها والمهمة لنصف الأميركيين من النساء.

    وأضافت براون “هاريس تشبهني، فهي سيدة سوداء وناجحة، وهي شخصية مهمة لنا نحن النساء، الكثير من دول العالم أوصلت النساء إلى القمة السياسية، وقد حان وقت هذا هنا في أميركا”.

    واعتبرت الناخبة أن سباق الكونغرس لا يقل أهمية عن سباق البيت الأبيض، وأشارت إلى أن هاريس لا يمكنها تعديل قوانين الإجهاض إلا مع وجود أغلبية ديمقراطية في مجلس النواب ومجلس الشيوخ، “ولهذا السبب أنا أدعم ترشح الديمقراطية أنجيلا ألسبروك ضد منافسها الجمهوري لاري هوجان على مقعد السيناتور بولاية ماريلاند”.

    استخدمت واشنطن العاصمة مكتباتها العامة كمراكز اقتراع
    المكتبات العامة في واشنطن فتحت أبوابها أمام الزوار والمقترعين (الجزيرة)

    واستخدمت واشنطن مكتباتها ومدارسها العامة كمراكز اقتراع، وبينما أغلقت المدارس أبوابها أمام الطلاب وأعلنتها عطلة لهم، فتحت المكتبات أبوابها للزوار كما هو معتاد، رغم استضافتها عملية الاقتراع.

    وفي طابور ليس بطويل من الناخبين خارج المكتبة العامة بمنطقة جورج تاون، انتظر الناخبون ما يقل عن 10 دقائق للانتهاء من عملية الاقتراع.

    وذكر أحد الناخبين للجزيرة نت أنه يصوّت لأن هذا حق يتمتع به ويفتقده الملايين حول العالم ممن يعيشون في ظل أنظمة غير ديمقراطية، وأضاف أن ارتفاع نسبة الجريمة وانتشارها الواسع في واشنطن يدفعه للتصويت لأي مرشح غير ديمقراطي، لأنهم لا يواجهون هذه الظاهرة الجديدة في العديد من أحياء واشنطن.

    وقال الناخب إنه من القلائل الذين سيصوتون لترامب “بسبب سجله الجيد المتعلق بمواجهة الجريمة والتشدد في تنفيذ القانون، ووقف الهجرة غير النظامية”، وتقليديا يصوّت أكثر من 90% من سكان العاصمة للمرشح الديمقراطي، وتعد من أكثر مناطق الولايات المتحدة ليبرالية وتساهلا مع مرتكبي الجرائم.

    دعاية تشير إلى انتخاب ترامب سيخفض الاسعار وان انتخاب هاريس ترفع الاسعار
    دعاية تشير إلى أن انتخاب ترامب سيخفض الأسعار وأن انتخاب هاريس سيتسبب في ارتفاعها (الجزيرة)

    خلل في التصويت

    واشتكت الناخبة المستقلة أيمي فينتش من غياب اسم مرشحة حزب الخضر جيل ستاين في بطاقات الاقتراع الخاصة بواشنطن، والتي تدعمها “لأنها تناصر حق الفلسطينيين في دولة مستقلة، وتنادي بوقف العدوان الإسرائيلي والدعم الأميركي المستمر لإسرائيل”.

    وفي حديث قصير للجزيرة نت، ذكرت فينتش أنها صدمت عندما لم تجد اسم ستاين على بطاقة الاقتراع، وقالت “كان هناك 3 مرشحين فقط، روبرت كينيدي الذي انسحب ودعم ترامب، إضافة لهاريس وترامب، ومن المستحيل أن أصوت لهما بسبب دعمهما الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لقد تركت خانة الرئيس خالية من أي مرشح”.

    وأضافت الناخبة أن “مواقف هاريس وما تمثله يروق لها بشدة، وباستثناء موقفها من غزة فإنها كانت ستكون خيارها الطبيعي، خاصة أنها سيدة مثلي”.

    وعن الأوضاع الاقتصادية، قالت فينتش إنها على الرغم من عملها هي وزوجها، فإن ارتفاع الأسعار جعلاهما يعيدان التفكير في ولائهما التقليدي للحزب الديمقراطي.

    وذكرت للجزيرة نت “سننتظر حتى يختفي ترامب من المشهد السياسي، ونأمل أن يعود الحزب الجمهوري لمبادئه المحافظة اقتصاديا، وحينها قد نغير وجهتنا له بدلا من الحزب الديمقراطي الذي يثبت فشله في مواجهة مخاوفنا من الاستمرار في ارتفاع الأسعار بلا توقف”.

    وتجري انتخابات 2024 في ظل شارع أميركي شديد الانقسام، وفقما تؤكد كل استطلاعات الرأي. وتبدو الصورة ضبابية أكثر من أي انتخابات رئاسية أخرى في تاريخ الولايات المتحدة، في حين يأمل كثير من الأميركيين أن لا يحتاج انجلاء الصورة وقتا طويلا لمعرفة اسم الرئيس الجديد.

  • ترامب أو هاريس.. لمن يصوت نجوم الرياضة بانتخابات الرئاسة الأميركية؟ | رياضة

    ترامب أو هاريس.. لمن يصوت نجوم الرياضة بانتخابات الرئاسة الأميركية؟ | رياضة

    |

    انقسمت أصوات نجوم الرياضة في انتخابات الرئاسة الأميركية بين المرشحين الجمهوري دونالد ترامب، والديمقراطية كامالا هاريس، في الانتخابات التي بدأت بالفعل.

    وفتحت أبواب الاقتراع -اليوم الثلاثاء “العظيم”- وهو التاريخ الذي حدده الكونغرس عام 1845 لانتخاب الرئيس رقم 47 في تاريخ البلاد.

    ومن نجوم دوري المحترفين أو اتحاد كرة القدم إلى المدربين أو ممثلي العلامات التجارية أو رواد الأعمال الرياضيين، أعلن الكثيرون الدعم لمرشح بعينه في الأسابيع الأخيرة.

    “رياضيون من أجل هاريس”

    ونظراً لتأثير نجوم الرياضة على شريحة كبيرة من المصوتين وخاصة الشباب، أطلقت المرشحة الديمقراطية حملة “رياضيون من أجل هاريس” قبل بضعة أسابيع بهدف تعبئة الناخبين لصالحها.

    وهناك نجوم دفعهم التزامهم تجاه المجتمع، بعيداً عن الرياضة، إلى الانحياز والدفاع العلني عن أفكارهم، أحدهم أسطورة كرة السلة ليبرون جيمس (نجم ليكرز) الذي كتب عبر حسابه الشخصي على موقع إكس “ما الذي نتحدث عنه هنا؟ عندما أفكر في أطفالي وعائلتي وكيف سيكبرون، يكون الاختيار واضحًا بالنسبة لي: التصويت لكمالا هاريس!!!”.

    وقد أبدى ستيفن كاري، قائد فريق غولدن ستايت واريورز وأحد أكثر اللاعبين تأثيرا في دوري السلة للمحترفين دعمه للمرشحة الديمقراطية بل وشجع الأميركيين على الذهاب إلى صناديق الاقتراع.

    وقال اللاعب “لقد أتيحت لي الفرصة لزيارة كامالا مع فريقي العام الماضي في البيت الأبيض. أستطيع أن أقول شيئا واحدا: كنت أعرف حينها، وأعلم بالتأكيد الآن، أن المكتب البيضاوي يناسبها بشكل جيد للغاية”.

    وأضاف “كامالا، كرئيسة، يمكنها الاستمرار في دفع بلادنا إلى الأمام. يتعلق الأمر بالحفاظ على الأمل والإيمان في بلدنا. دعونا نخرج ونصوت كما لم يحدث من قبل”.

    وكان بعض لاعبي واريورز، ومنهم كاري وكيفن دورانت، رفضوا الذهاب إلى البيت الأبيض للاحتفال بلقب الدوري موسم 2016-2017، مما دفع الرئيس ترامب آنذاك إلى “إلغاء الدعوة”.

    June 19, 2016; Oakland, CA, USA; Golden State Warriors guard Stephen Curry (30) reacts while speaking to media following the 93-89 loss against the Cleveland Cavaliers in game seven of the NBA Finals at Oracle Arena. Mandatory Credit: Kelley L Cox-USA TODAY Sports
    ستيفن كاري، قائد فريق غولدن ستايت واريورز (رويترز)

    أصوات المدربين

    وعلى مقاعد البدلاء أيضًا، أظهر العديد من مدربي كرة السلة دعمهم لهاريس، مثل غريغ بوبوفيتش المدرب الأسطوري لتوتنهام، الذي كان دائمًا قويًا في تصريحاته التي قال في إحداها “وصفوا ترامب بأنه كاره للأجانب، ومتعصب ديني، وعنصري، وغير صالح للمنصب، مرارا وتكرارا. وهم على حق”.

    وتماما كما يعتقد زميله ستيف كير مدرب فريق الأحلام لكرة السلة، الذي قال في مقابلة مع ماركا إن “كامالا يمكن أن تكون نسمة من الهواء المنعش. وأن تكون طاقة جديدة. لديها الكرامة. وأنا أؤمن بها. وبسياساتها بشأن الإجهاض ومنع السلاح والهجرة. أنا أؤيد بشدة شخصية كامالا”.

    وبعيدًا عن السلة، في رياضات مثل اتحاد كرة القدم الأميركية أو التنس أو ألعاب القوى، دافعت بعض الشخصيات أيضًا، بدرجة أقل، عن مشروع هاريس السياسي، بدءًا من العداء الحائز على ميداليات أولمبية متعددة كارل لويس إلى المصنف الأول عالميًا السابق آندي روديك أو حتى نجمة التنس الصاعدة كوكو جوف التي قالت عن هاريس “لقد كان شكلها ملهمًا. يتطلب الأمر عمل العديد من الأشخاص الآخرين لتمهيد الطريق، وأنا متحمسة لأن أتمكن من رؤية ذلك في حياتي لأنني أعرف أن العديد من الآخرين لم تتح لهم هذه الفرصة”.

    Former boxer Mike Tyson reacts as he speaks to the media, before the weigh-in of International Boxing Federation (IBF) World Championship Bout at the Mutianyu section of the Great Wall of China, on the outskirts of Beijing, China, May 24, 2016. REUTERS/Jason Lee
    أسطورة الملاكمة مايك تايسون يؤيد ترامب (رويترز)

    تايسون مع ترامب

    حصل ترامب، الذي اختار علنًا في عدة مناسبات الترويج لأحداث الجولف والفنون القتالية المختلطة، على دعم العديد من الرياضيين ورجال الأعمال بهذه التخصصات منهم دانا وايت رئيس اتحاد رياضة الفنون القتالية المختلطة، الذي امتدح المرشح الجمهوري قائلا “هو رياضي يحب الرياضة”.

    كما أعلن أسطورة الملاكمة مايك تايسون “سأصوت لصالح ترامب. هل سيفعل أي شخص أي شيء حيال ذلك؟” وسلط المصارع هالك هوغن الضوء على الشخصية التفاوضية للمرشح الجمهوري. وقال “لا أصدق استطلاعات الرأي. ستكون الانتخابات ساحقة”.

    وبين أصحاب امتيازات الدوري الأميركي للمحترفين، يبرز موقع دالاس مافريكس، الذي ترأسه حاليا سيدة الأعمال ميريام أديلسون، خامس أغنى امرأة بالولايات المتحدة، بثروة تقدر بـ30 مليار دولار والتي دافعت بحماس عن سياسات ترامب، ومولت حملة الحزب الجمهوري بنحو 95 مليون دولار، وهي أحد أكبر الدعمين لهذا المرشح الذي يريد العودة إلى البيت الأبيض للمرة الثانية.

    ومن بين الأخريات في مجال الرياضة، اللاتي يدعمن ترامب، اللاعبة السابقة بسباقات “ناسكار” للسيارات دانيكا باتريك.

  • نتائج الانتخابات الأميركية.. متابعة مباشرة لفرز الأصوات

    نتائج الانتخابات الأميركية.. متابعة مباشرة لفرز الأصوات

    يترقب العالم والأميركيون بشكل خاص، الإعلان عن نتائج الانتخابات الأميركية ومعرفة هوية الفائز بمنصب الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، بين دونالد ترمب وكامالا هاريس.

    وتقدّم “الشرق” تغطية مباشرة “لحظة بلحظة” لنتيجة انتخابات الرئاسة الأميركية، ومجلسي الشيوخ والنواب وحكام الولايات، التي يمكنك متابعتها مباشرة هنا عبر الخرائط التفاعلية فور بدء إحصاء الأصوات في الولايات المختلفة:

    نتائج انتخابات الرئاسة الأميركية

    يتنافس في انتخابات الرئاسة الأميركية الرئيس السابق ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترمب (78 عاماً)، ونائبة الرئيس ومرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس (60 عاماً).

    وتتوجه الأنظار إلى 7 ولايات متأرجحة هي بنسلفانيا، وميشيجان، وويسكنسون (ولايات الجدار الأزرق)، ونورث كارولاينا، وجورجيا، وأريزونا، ونيفادا (ولايات حزام الشمس)، ستحدد هوية الرئيس الأميركي المقبل.

    ويتوقع أن تعلن نتائج جورجيا ونورث كارولاينا، أولاً، نظراً لتغيير قواعد الفرز بما يسرع إعلان النتيجة، فيما ينتظر أن تستغرق نتائج بقية الولايات عدة أيام، لأن فرز أصوات التصويت المبكر وعبر البريد ستستغرق وقتاً، كما لن يبدأ فرزها سوى بعد إغلاق مراكز الاقتراع في أغلب تلك الولايات.

    نتائج انتخابات مجلس الشيوخ الأميركي

    تجرى انتخابات مجلس الشيوخ الأميركي المكون من 100 عضو، كل عامين، وفي كل مرة يتم انتخاب 33 عضواَ، وفي المرحلة الثالثة  يتم انتخاب 34 عضواً.

    وفي الانتخابات الحالية سيختار الناخبون 34 عضواً من إجمالي 100 عضو. وفي مجلس الشيوخ، يُخصص لكل ولاية عضوين، بغض النظر عن حجم الولاية سكانياً.

    وتتوجه الأنظار إلى سباقات ولايات مونتانا وتكساس وأريزونا، على وجه التحديد، إذ قد تحسم السيطرة على المجلس. ويتوقع بشكل كبير أن ينجح الجمهوريون في قلب المجلس، والحصول على الأغلبية فيه.

     

    نتائج انتخابات مجلس النواب الأميركي

    يختار الناخبون جميع أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 435 عضواً. وتبلغ مدة العضوية في هذا المجلس عامين، لذا تُطرح جميع المقاعد للتصويت كل عامين وتجري مع انتخابات الرئاسة، وفي الانتخابات النصفية.

    ويمتلك مجلس النواب، سلطة عزل الرئيس والمسؤولين الفيدراليين، وانتخاب رئيس في حالة ظهور نتائج غير حاسمة من المجمع الانتخابي، وكذلك سن مشاريع قوانين الموازنة، ويرأس مجلس النواب حالياً الجمهوري مايك جونسون.

    ويتوقع أن ينجح الديمقراطيون في قلب المجلس الذي يسيطر عليه الجمهوريون، وتتوجه الأنظار إلى دوائر نيويورك التي قد تحسم السيطرة على المجلس، وإذا نجح الديمقراطيون في السيطرة عليه، فسيصبح حكيم جيفريز زعيم الأقلية الديمقراطية الحالية هو الرئيس المقبل لمجلس النواب.

    ويحتاج الديمقراطيون إلى 5 مقاعد للسيطرة على المجلس.

     

    نتائج انتخابات حكام الولايات الأميركية

    يختار الناخبون في 11 ولاية حكام الولايات المتحدة في انتخابات هذا الشهر.

    وتشمل الولايات التي تنتخب حكاماً جدداً “ديلاوير، وإنديانا، وميزوري، ومونتانا ونيوهامشير، وويست فيرجينيا، ونورث كارولاينا، ونورث داكوتا، ويوتا، وفيرمونت، وواشنطن”.

    ويشغل حاكم الولاية منصبه لمدة 4 سنوات، باستثناء نيوهامشر وفيرمونت، حيث يتم انتخاب الحاكم لمدة عامين فقط.

    وفي بعض الولايات تحدد فترات الترشح لمنصب الحاكم، بفترة واحدة فقط، أو اثنتين، وبعضها لا تضع سقفاً لعدد مرات الترشح لهذا المنصب.

     

  • تفسيرات مسبقة لـ4 سيناريوهات محتملة للانتخابات الأميركية | سياسة

    تفسيرات مسبقة لـ4 سيناريوهات محتملة للانتخابات الأميركية | سياسة

    |

    نشرت نيويورك تايمز مقالا للكاتب ناتي كوهين يتحدث فيه عن 4 سيناريوهات محتملة لنتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية الجارية حاليا، والتفسير المسبق لكل سيناريو، مشيرة إلى حالة عدم اليقين السائدة.

    في مستهل المقال يقول كوهين إنه ونظرا إلى انخفاض نسبة التأييد للرئيس جو بايدن (40% في آخر استطلاع) والانخفاض الكبير في نسبة من يرون أن أميركا تسير في الاتجاه الصحيح (28%)، فمن الصعب القول إن الحزب الديمقراطي سيستمر في سيطرته على البيت الأبيض.

    وعلى الجانب الآخر، يقول الكاتب إن المرشح الجمهوري دونالد ترامب يواجه تحديات فريدة، بسبب إدانته في جرائم جنائية ومحاولته تقويض نتائج الانتخابات السابقة.

    وكلا الطرفين يعاني من نقاط ضعف كبيرة، حيث يواجه الجمهوريون قضايا تتعلق بالإجهاض، بينما يعاني الديمقراطيون من مخاوف تتعلق بالهجرة.

    المقال يقدم 4 سيناريوهات ممكنة لنتائج الانتخابات:

    الفوز الحاسم لكامالا هاريس بفارق كبير

    قد يظهر هذا السيناريو على أنه نتيجة حتمية، فقد حقق الديمقراطيون نجاحات ملحوظة منذ فوز ترامب في 2016، حيث تفوقوا في الانتخابات النصفية للكونغرس. وإذا ذهب الناخبون إلى صناديق الاقتراع بقلق حول قضايا مثل الإجهاض والديمقراطية، فقد تؤدي هذه العوامل إلى فوز هاريس بشكل حاسم.

    تكرار نتائج انتخابات 2020

    في ظل الانقسام السياسي الحالي، من الممكن أن تتكرر نتائج انتخابات 2020، حيث ستتوزع الأصوات بشكل مشابه لتلك الانتخابات. رغم أن هاريس قد تكون مرشحة مفضلة في مثل هذا السيناريو، إلا أن أي انخفاض في نسبة التصويت بين الناخبين الشباب أو السود أو اللاتينيين قد يمنح ترامب فرصة لتحقيق الفوز.

    تكرار نتائج انتخابات 2022 النصفية للكونغرس

    قد تُظهر انتخابات 2024 تشابها أكبر مع الانتخابات النصفية لعام 2022، حيث يتجه الناخبون في اتجاهات مختلفة عبر الولايات، مع اختلافات واضحة في النتائج. في هذه الحالة، قد تكون هناك تنافسية في بعض الولايات التي تعاني من التحديات، بينما يحقق الجمهوريون نجاحات في مناطق أخرى.

    في حالة فوز ترامب بشكل كبير

    سيكون هذا نتيجة محتملة متوقعة، بالنظر إلى نسبة تأييد بايدن المنخفضة. تشير استطلاعات الرأي إلى تحول في ميول الناخبين نحو الجمهوريين، مع احتمال أن يتفوق الناخبون الجمهوريون في الانتخابات ذات نسبة المشاركة العالية. إذا استمر الناخبون في عدم الرضا عن بايدن، فقد يؤدي ذلك إلى تحقيق ترامب انتصارات غير متوقعة.

    خاتمة

    تسلط المقالة الضوء على أهمية فهم الديناميات السياسية والاجتماعية المعقدة التي تؤثر على الانتخابات. ففي نهاية المطاف، رغم عدم القدرة على التنبؤ بدقة بما سيحدث، من المؤكد أن الصراع بين الديمقراطيين والجمهوريين سيستمر في تشكيل هوية السياسة الأميركية، ويؤثر على مستقبل البلاد.

    قد تتجه الأمور نحو: فوز ساحق لهاريس، تكرار دقيق لنتائج 2020، أو تكرار مشهد الانتخابات النصفية، أو فوز كبير لترامب. ومع ذلك، من المؤكد أن كل هذه الاحتمالات ستشكل مستقبل البلاد.

    من الواضح أن الصراعات بين الجانبين لا تتعلق فقط بالمرشحين، بل تعكس أيضا قضايا أعمق تؤثر على الهوية السياسية لأميركا، مما يجعل من المهم فهم الديناميات الاجتماعية والسياسية قبل التوجه إلى صناديق الاقتراع.

  • سهم شركة ترامب يقفز 17% في خضم الانتخابات الأميركية | اقتصاد

    سهم شركة ترامب يقفز 17% في خضم الانتخابات الأميركية | اقتصاد

    |

    ارتفعت أسهم مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا بنسبة 17% إلى 40 دولارا في الدقائق الأولى من بدء تداولات اليوم على وقع سباق متقارب بين مرشح الرئاسة الأميركية والرئيس السابق دونالد ترامب، وكمالا هاريس نائبة الرئيس الحالي.

    وارتفعت ثروة ترامب بنحو 610 ملايين دولار منذ صباح اليوم، وفق ما ذكر موقع مجلة فوربس الأميركية.

    وفي أحدث تعاملات، ارتفع سهم الشركة 13.4% إلى 38.94 دولارا.

    وتمثل شركة ترامب للإعلام 4.6 مليارات دولار من صافي ثروة المرشح الرئاسي البالغة 6.6 مليارات دولار، ما يجعله في المرتبة 473 بين أثرياء العالم وفق تصنيف فوربس.

    وارتفعت أسهم الشركة بنحو 120% خلال الشهر الماضي.

    ويمتلك ترامب 57.3% من شركته التي تحمل اسمه، ويُنظر إلى سهمها على أنه سهم ميمي، حيث يتقلب على وقع الإشارات البسيطة بشأنه مع تحركات غالبا لا تعكس الأداء المالي الأساسي للشركة مثل الأسهم الأخرى.

    وبلغت إيرادات الشركة 1.6 مليون دولار خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2024 وهي أقل بكثير من 2.4 مليار دولار لشركة سناب و520 مليون دولار لشركة ريديت خلال الفترة.

    ورغم أن القيمة السوقية لشركة ترامب للإعلام البالغة 8 مليارات دولار أقل من نصف تقييم شركتي ريديت وسناب البالغة 20 مليار دولار على التوالي، إلا أن سهمها يُتداول بسعر أعلى بشكل كبير من منافسيها بناءً على الإيرادات.

    حركة السهم

    وتحرك سعر سهم شركة ترامب للإعلام متأثرا بسوق المراهنات بفوز ترامب، ما جعل صعود هذا السهم يُنظر إليه على أنه تصويت بالثقة على فوز ترامب بالانتخابات.

    وتم تداول السهم عند 16.50 دولارا للسهم قبل شهر عندما بلغت احتمالات فوز ترامب على منصة المراهنات بولي ماركيت 49% وزاد بأكثر من الضعف بعد أن ارتفعت المراهنات على فوزه إلى أكثر من 60%.

  • 40 مرشحا من أصل افريقي في الانتخابات الأميركية | أخبار

    40 مرشحا من أصل افريقي في الانتخابات الأميركية | أخبار

    |

    تزامنا مع الانتخابات الرئاسية الأميركية التي يتواصل التصويت فيها اليوم الثلاثاء، تتواصل أيضا انتخابات المجالس التشريعية المحلية والتي تقدم لها 525 مهاجرا، 40 منهم من أصل أفريقي، حسب مقال في مجلة “جون أفريك” الفرنسية.

    وحسب قاعدة البيانات الأولى على الإطلاق للجيلين الأول والثاني من الأميركيين، والتي جمعتها منظمة “القادة الأميركيين الجدد” غير الربحية ومقرها نيويورك، فإن تمثيل من تسميهم الإحصاءات الأميركية “الأميركيين الجدد” في المجالس التشريعية شهد “تحولا ديناميكيا” خلال العامين الماضيين.

    ووفقا لهذه المنظمة، ارتفع عدد الأميركيين الجدد من 296 في عام 2022 إلى 361 عشية الانتخابات الرئاسية. وتؤكد المنظمة أن هذه الزيادة البالغة 22% هي علامة على “تطور أوسع نحو ديمقراطية أكثر شمولا”.

    ووصل عدد المنحدرين من أصل أفريقي إلى رقم قياسي، إذ بلغ 25 هذا العام، بما في ذلك 17 منتخبا حديثا بين عامي 2022 و2024.

    وتظل هذه حصة صغيرة جدا من المقاعد التشريعية البالغ عددها 7386 مقعدا، ولكنها تشكل زيادة “كبيرة” لمجموعة لا تزال تواجه عوائق نظامية أمام التمثيل، حسب تقرير المنظمة عن حالة التمثيل السياسي عام 2024.

    وتذكر دراسة القادة الأميركيين الجدد أن المرشحين من أصل أفريقي كانوا قد قدموا من 16 دولة أبرزها الصومال (12) ونيجيريا (9). وتجري هذه الانتخابات في 21 ولاية من أصل 50 ولاية أميركية، مع تركز كبير في مينيسوتا (7)، وجورجيا (5)، وأوهايو (4).

  • من سيفوز بالانتخابات الأميركية؟.. الذكاء الاصطناعي يجيب | أخبار

    من سيفوز بالانتخابات الأميركية؟.. الذكاء الاصطناعي يجيب | أخبار

    في خضم الترقب العالمي لنتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية، أصبح دور الذكاء الاصطناعي مثيرا للاهتمام كونه أداة يمكنها تحليل البيانات وتقديم رؤى قد تكون دقيقة حول الفائز المحتمل. ومع تزايد الاعتماد على الأنظمة الذكية في مجالات متعددة، يتساءل كثيرون عما إذا كانت هذه الأدوات قادرة على تقديم توقعات دقيقة في ما يتعلق بالانتخابات، خاصة في ظل التعقيدات والتقلبات التي تميز المشهد السياسي الأميركي.

    من خلال تحليل بيانات استطلاعات الرأي، وتحليل التوجهات التاريخية للولايات المتأرجحة، ومحاولة التنبؤ بسلوك الناخبين، يُطرح سؤال أساسي: هل الذكاء الاصطناعي قادر حقا على التنبؤ بنتائج هذه الانتخابات الحاسمة؟ وهل هناك قيود تحد من دقة التوقعات الصادرة عنه؟ في هذا الموضوع، نستعرض كيف يتعامل الذكاء الاصطناعي مع هذه المسألة، ونتأمل في حدود قدرته على التنبؤ في سياق ديناميكي وغير ثابت كالانتخابات الأميركية.

    قامت الجزيرة نت بتجربة تطبيقات متنوعة للذكاء الاصطناعي لاستكشاف رأيهم بمن سيفوز في انتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس أم دونالد ترامب، وتم الحديث مع نماذج عديدة منها الشهيرة وغير الشهيرة، مثل: شات جي بي، جيميناي، بو، كوبايلوت، وغيرها.

    بحسب خبرة سابقة، فإن نماذج الذكاء الاصطناعي في عمومها مدربة على حساسيات ثقافية وسياسية معينة، ومع الممارسة يمكن للخبير أن يقدر كيف ينبغي أن تدخل في حوار معها دون أن ترفض هذه النماذج الحوار منذ البداية، ولهذا فقد بدأنا الحديث معها كي يبدو الحديث وكأنه دردشة، فبدأنا بسؤال عام هو “العالم ينظر اليوم إلى الولايات المتحدة. كل العيون على صناديق الاقتراع”.

    جيميناي من غوغل

    وكما توقعنا فإن “جيميناي” نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بشركة غوغل، قد رفض تماما أن يتحدث بالموضوع، رغم أننا حاولنا بأكثر من أسلوب مباشر وغير مباشر، لكنه أصر على إعطاء إجابة تعتبر “كلاشيه”، أو نمطية متكررة في كل ما يتعلق بالانتخابات الأميركية وهي: “لا يمكنني الإجابة على الأسئلة حول الانتخابات والشخصيات السياسية في الوقت الحالي. أنا مُدرَّب لأقدّم أدق النتائج، ولكن قد تحدث بعض الأخطاء أحيانا. لذا، بينما أعمل على تحسين قدرتي على مناقشة مواضيع حول السياسية والانتخابات، يمكنك تجربة البحث على غوغل”.

     

    صور مصممة بالذكاء الاصطناعي عن الانتخابات الأميركية
    صورة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي مايكروسوفت كوبايلوت

    شات جي بي تي

    نموذج الذكاء الاصطناعي الأشهر “شات جي بي تي” لديه أريحية في النقاش، وعند سؤاله: برأيك من تتوقع أن يفوز بالانتخابات الأميركية؟ هاريس أم ترامب؟ فإنه يعود إلى مصادر منشورة ومتاحة للبحث عن معلومات ثم يجيب:

    فحين سألنا شات جي بي تي: “هل لديك مؤشرات خاصة بك ترجح فوز أحد المرشحين؟”

    أجاب بما يلي: “تشير أحدث استطلاعات الرأي إلى تقدم طفيف للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على منافسها الجمهوري دونالد ترامب. وفقا لاستطلاع أجرته شبكة “إن بي آر” و”بي بي إس نيوز” وكلية ماريست، تتقدم هاريس بفارق 4 نقاط مئوية على ترامب (51% مقابل 47%) بين الناخبين المحتملين على مستوى البلاد”.

    نموذج شات جي بي تي
    نموذج شات جي بي تي (مواقع التواصل)

    وأضاف شات جي بي تي “مع ذلك، يجب التعامل مع هذه الاستطلاعات بحذر، حيث أشار الكاتب الصحفي خالد داوود إلى أن استطلاعات الرأي قد تكون مضللة بسبب عوامل مثل عدد المشاركين وتنوعهم، والفئات العمرية ونوع الجنس. بالإضافة إلى ذلك، تلعب الولايات المتأرجحة دورا حاسما في تحديد الفائز، حيث تُظهر استطلاعات الرأي تقاربا كبيرا بين المرشحين في هذه الولايات. بناء على هذه المعطيات، من الصعب التنبؤ بشكل قاطع بالفائز في الانتخابات الحالية، حيث ستعتمد النتيجة النهائية على أداء المرشحين في الولايات المتأرجحة ونسبة المشاركة الفعلية للناخبين”.

    وسألنا شات جي بي تي “هل لديك تحفظات أو حرج ما في إعطاء رأيك بشأن من قد يفوز؟”

    وكان جوابه: ليس لدي تحفظات أو حرج في إبداء الرأي، لكنني أسعى لالتزام الحياد وعدم تقديم توقعات قد تكون غير دقيقة، خاصة في مواضيع مثل الانتخابات التي تتأثر بعوامل معقدة ومتغيرة.

    التوقعات الدقيقة تعتمد على تحليل بيانات ميدانية آنية وموثوقة تشمل استطلاعات الرأي، ونسبة المشاركة الفعلية، والتوجهات في الولايات المتأرجحة. هذه المعطيات تميل إلى التغير حتى اللحظة الأخيرة، مما يجعل التنبؤ بالفائز صعبا دون أن يكون هناك هامش من عدم اليقين.

    فسألناه أخيرا: ولا حتى رأي أولي؟

    رأيي الأولي يمكن أن يكون مبنيا على العوامل الحالية التي تشير إلى منافسة شديدة بين كامالا هاريس ودونالد ترامب، حيث تُظهر استطلاعات الرأي تقدما طفيفا لهاريس على مستوى البلاد، لكن هذا الفارق ربما لا يعكس بالضرورة نتيجة الانتخابات النهائية نظرا للتأثير الكبير للولايات المتأرجحة.

    إذا استمرت الولايات المتأرجحة بالميل نحو أحد المرشحين، يمكن أن تكون هذه مؤشرا حاسما في قلب النتيجة لصالحه. بالنظر إلى هذه الظروف، أرى أن النتيجة ستكون غير محسومة حتى تُعلن الأصوات، وربما يُعتمد على نتائج عدد من الولايات الرئيسية التي ربما لا تظهر إلا في وقت متأخر.

    صور مصممة بالذكاء الاصطناعي عن الانتخابات الأميركية
    صورة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي مايكروسوفت كوبايلوت

    إجابة منصة “بو” (Poe)

    “بو” عبارة عن منصة تتيح للأشخاص طرح الأسئلة والحصول على إجابات فورية وإجراء محادثات متبادلة مع مجموعة متنوعة من الروبوتات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي. ويعمل الذكاء الاصطناعي في “بو” بواسطة نماذج من عدة مصادر، تم تدريبها من قبل شركات مختلفة.

    ولدى سؤال نموذج “بو”، فلقد أجاب عن السؤال مباشرة ومن أول مرة دون تمهيد أو مداورة، وقدم إجابة مفصلة استعرض فيها فرص كلا المرشحين ثم خلص إلى أنه بناء على هذه العوامل، فإن السباق يبدو متقاربا، مع وجود فرص متساوية لكلا المرشحين، لكن العوامل الاقتصادية والاجتماعية قد تلعب دورا حاسما في تحديد الفائز.

    وحين طلبنا منه أن يجيب بكلمة واحدة “من سيفوز؟”، كان رده ما يلي: “غير مؤكد”.

    إجابة كلاود هايكو (Claude-3-Haiku)

    هذا النموذج أجاب مباشرة بالقول: لا أستطيع التنبؤ بنتائج الانتخابات الأميركية المقبلة بشكل موثوق. هذا الأمر يتوقف على عديد من العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية المعقدة، والتي لا أملك القدرة على تقييمها بشكل دقيق. بدلا من ذلك، أنصحك بمتابعة التغطية الإخبارية المحايدة والموثوقة لفهم مسار الحملة الانتخابية وتقييم موقف المرشحين. في النهاية، القرار النهائي للناخبين الأميركيين هو الذي سيحدد نتيجة الانتخابات.

    إجابة منصة بو عن الانتخابات الأميركية_
    إجابة منصة بو عن الانتخابات الأميركية (مواقع التواصل الاجتماعي)

    إجابة كوماند آر Command-R: بنسلفانيا ستحسم

    هذا النموذج قدم إجابة مطولة استعرض فيها ظروف وعوامل وقضايا تؤثر في حظوظ المرشحين، ثم ختم إجابته بجملة قد تكون مثيرة: من الصعب التنبؤ بالفائز في هذه الانتخابات، حيث تتقارب نتائج استطلاعات الرأي بدرجة نادرة. وقد تكون أصوات الأميركيين اليهود في ولاية بنسلفانيا حاسمة، حيث قد تحسم بنسلفانيا لصالح ترامب أو هاريس، مما قد يؤدي إلى حسم النتيجة في كل أميركا.

    نموذج كوبايلوت من ميكروسوفت

    يعتبر نموذج كوبايلوت من شركة ميكروسوفت من النماذج المقبلة على الحديث والحوار غالبا، وفي هذا الموضوع تحديدا، فإنه لا يستمع إلى سؤالك وإعطائك جوابا فقط، بل يبادر أيضا إلى طرح سؤال على محاوره.

    ولدى سؤال من يتوقع الفوز بالانتخابات الأميركية، فإنه يقول: “التنبؤ بنتائج الانتخابات الأميركية أمر صعب للغاية بسبب عديد من العوامل المتغيرة. كل من كامالا هاريس ودونالد ترامب لديهما قاعدة جماهيرية قوية وبرامج انتخابية مختلفة تجذب الناخبين بطرق متنوعة. النتائج تعتمد على عديد من العوامل مثل نسبة المشاركة، والأحداث الأخيرة، والمواضيع التي تهم الناخبين في اللحظة الحالية. لذا، من الصعب تحديد الفائز بشكل قاطع”.

    وحين نواصل الحوار بشأن رأي الخبراء، يقول كوبايلوت: “هناك العديد من التوقعات من خبراء السياسة حول الانتخابات الأميركية 2024. تشير بعض استطلاعات الرأي الأخيرة إلى تقدم طفيف لكامالا هاريس على دونالد ترامب. على سبيل المثال، في استطلاع رأي أجرته إيه بي سي/إبسوس، تقدمت هاريس على ترامب بأربع نقاط، 51% مقابل 47%. ومع ذلك، تبقى الانتخابات غير محسومة بسبب عديد من العوامل المتغيرة مثل نسبة المشاركة والأحداث الأخيرة التي قد تؤثر على توجهات الناخبين”.

    نموذج كلاود عن الانتخابات الأميركية
    نموذج كلاود عن الانتخابات الأميركية (مواقع التواصل)

    ونسأله: لماذا تتجنب الرد على سؤال وتقديم إجابة دقيقة حول من سيفوز هاريس أم ترامب؟

    ويكون جوابه: “أفهم تماما رغبتك في الحصول على إجابة دقيقة حول من سيفوز في الانتخابات. الحقيقة هي أن التنبؤ بنتائج الانتخابات، خاصة في الولايات المتحدة، أمر معقد للغاية بسبب العديد من العوامل المتغيرة مثل نسبة المشاركة، والأحداث الأخيرة، وتوجهات الناخبين التي يمكن أن تتغير في اللحظة الأخيرة. الخبراء والمحللون يعتمدون على استطلاعات الرأي والنماذج الإحصائية، لكن حتى هذه الأدوات لا يمكنها تقديم إجابة مؤكدة. الانتخابات الأميركية غالبا ما تكون مليئة بالمفاجآت”.

    خلاصة

    هذا التقرير يقدم نظرة شاملة حول كيفية تعاطي نماذج الذكاء الاصطناعي المختلفة مع السؤال عن الفائز المحتمل في الانتخابات الأميركية بين هاريس وترامب. ويظهر تقريرنا أن لكل نموذج استجابة متباينة تعكس تصميمه ونطاق تدريبه، إذ تتراوح الردود من رفض التوقعات (كما في نموذج جيميناي وكلاود هايكو) إلى ردود تحليلية تشير إلى تقارب النتائج (كما في شات جي بي تي، وكوماند آر، وبو).

    تحليل هذه الردود يكشف عن تردد جماعي تقريبا من قبل النماذج الذكية في إعطاء إجابة حاسمة، بسبب طبيعة الانتخابات الأميركية المتقلبة وأهمية الولايات المتأرجحة. ومع ذلك، يُظهر التقرير أن نموذج “شات جي بي تي” يقدم إجابة تحليلية تفيد بتقدم طفيف لهاريس، بينما يضيف نموذج “كوماند آر” تأكيدا على دور بنسلفانيا كونها ولاية حاسمة قد تحدد الفائز.

    نرجح أخيرا أن التقرير يعكس بوضوح محدودية الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بنتائج دقيقة للانتخابات، خاصة عندما تتعلق بموضوعات معقدة ومتحركة مثل السياسية الأميركية.

  • موعد إعلان نتائج الانتخابات الأميركية | سياسة

    موعد إعلان نتائج الانتخابات الأميركية | سياسة

    |

    كتبت إليزابيث ميليموبولوس في “الجزيرة الإنجليزية” تقريرا شارحا لكيفية فرز نتائج الانتخابات الأميركية اليوم وكيف يمكن أن تتكشف، والجدول الزمني المحتمل لها. وفي ما يلي 10 أسئلة وأجوبتها لشرح هذه العملية:

    1- متى يبدأ الاقتراع؟

    تفتح مراكز الاقتراع بين الساعة 07:00 و09:00 صباحا بالتوقيت المحلي. وبالنظر إلى اختلاف المناطق الزمنية المتعددة في الولايات المتحدة، سيكون ذلك بين الساعة 10:00 و15:00 بتوقيت غرينتش.

    2- متى ينتهي الاقتراع؟

    تختلف أوقات نهاية الاقتراع من ولاية إلى أخرى، وأحيانا من مقاطعة إلى أخرى.

    3- متى يبدأ عد الأصوات، ومتى يمكننا توقع النتائج؟

    بعد ساعات فقط من نهاية الاقتراعات الأولى في الساعة 19:00 بالتوقيت الشرقي (00:00 بتوقيت غرينتش)، من المتوقع أن تبدأ النتائج في الظهور. ومع ذلك، فإن بعض الولايات ستحصي الأصوات بسرعة أكبر من غيرها. ومع نهاية الاقتراع بعد عدة ساعات في الولايات الغربية مقارنة بالولايات الشرقية، ستبدأ نتائجها الأولى في وقت لاحق فقط، عندما تكون بعض الولايات الشرقية قد تم إعلان نتائجها بالفعل لصالح هاريس أو ترامب.

    في سباق ضيق بينهما، يمكن أن يستمر العد بعد ليلة الانتخابات، وربما لا نعرف الفائز لعدة أيام.

    وفي هذا الصدد، يقول ريموند جيه لاراجا، أستاذ العلوم السياسية بجامعة ماساتشوستس أمهيرست، إن “المنافسة شديدة حقا”.

    وفقا لمتتبع استطلاعات الرأي الوطني 538، ظلت هاريس تحافظ، منذ يوم الجمعة، على تقدم ضيق على النطاق الوطني يبلغ حوالي 1.2 نقطة.

    ومع ذلك، أوضح لاراجا أن استطلاعات الرأي ربما لا تلتقط بدقة بعض مجموعات الناخبين، مما قد يؤدي إلى نتائج مفاجئة لأي من المرشحين. وأضاف “إذا كانت استطلاعات الرأي خطأ، ولم يكن السباق ضيقا كما هو متوقع، فسنعرف بسرعة كبيرة، لكن تخميني هو أننا لن نعرف في الأيام القليلة الأولى”.

    وأضاف أن “الفارق ضيق جدا جدا، لدرجة أن المرشح الخاسر ربما لا يتنازل. لذا سأخرج كمية كافية من القهوة والشاي، لأنها ستكون أمسية طويلة، وقد يستغرق ظهور النتائج النهائية بضعة أيام”.

    4- ماذا نعرف عن الولايات المتأرجحة؟

    من المتوقع أن تكون 7 ولايات متأرجحة أساسية في تحديد نتيجة السباق الرئاسي.

    تشمل هذه الولايات الرئيسية بنسلفانيا (19 صوتا انتخابيا)، وكارولينا الشمالية (16)، وجورجيا (16)، وميشيغان (15)، وأريزونا (11)، وويسكونسن (10)، ونيفادا (6)، بإجمالي 93 صوتا للهيئة الانتخابية.

    يحتاج المرشح إلى 270 صوتا على الأقل من أصل 538 صوتا انتخابيا للفوز في الانتخابات.

    سينتهي الاقتراع في هذه الولايات بين الساعة 19:00 و22:00 بالتوقيت الشرقي (من 00:00 إلى 03:00 بتوقيت غرينتش).

    من المحتمل أن تأتي بعض النتائج الأولى من جورجيا، حيث يتطلب قانون الولاية فرز جميع الأصوات المبكرة والإبلاغ عنها بحلول الساعة الثامنة مساء بالتوقيت الشرقي (01:00 بتوقيت غرينتش) ليلة الانتخابات.

    بعد ذلك تأتي ولاية كارولينا الشمالية. في هذه الحالة، سيتم فرز الأصوات والإبلاغ عنها طوال المساء، مع توقع النتائج الكاملة بحلول منتصف الليل (04:00 بتوقيت غرينتش).

    5- في نيفادا وبنسلفانيا ربما تظهر النتائج بعد أيام

    في عام 2020، كانت ولاية نيفادا بطيئة، ولم يتم إعلان نتائج الولاية إلا بعد 5 أيام من يوم الانتخابات. منذ ذلك الحين، تغيرت القواعد، ومن المتوقع أن تتحرك العملية بشكل أسرع هذه المرة. ومع ذلك، ربما لا تكون النتائج معروفة ليلة الانتخابات. تسمح الولاية بالاقتراع بالبريد المتأخر، لذلك قد يستغرق الأمر أياما حتى نعرف النتائج النهائية.

    لم يكن لدى ولاية بنسلفانيا، إحدى أهم ولايات ساحة المعركة، فائز واضح في عام 2020 لمدة 4 أيام بعد يوم الانتخابات. هذه الولاية هي واحدة من الولايات القليلة التي لا تسمح للعاملين في الانتخابات بالبدء في فرز بطاقات الاقتراع بالبريد حتى يوم الانتخابات، مما يعني أنه من المحتمل أن يستغرق الأمر عدة أيام قبل معرفة النتائج.

    6- في ميشيغان وأريزونا ستظهر النتائج سريعا

    في ميشيغان، قد يكون العد أسرع مما كان عليه في الانتخابات السابقة، لأنه يسمح الآن للمسؤولين بالبدء في فرز بطاقات الاقتراع بالبريد قبل يوم الانتخابات، لكن ليس لدينا وقت واضح حتى الآن لموعد إعلان نتائج الولاية.

    في ولاية أريزونا، يمكن للمسؤولين البدء في فرز بطاقات الاقتراع بالبريد بمجرد تسلمها. من المتوقع أن يتم الإبلاغ عن النتائج الأولى في نحو الساعة 22:00 بالتوقيت الشرقي (03:00 بتوقيت غرينتش)، بعد ساعة واحدة من إغلاق صناديق الاقتراع.

    أخيرا، في ولاية ويسكونسن، لا يمكن لموظفي الاقتراع البدء في فرز بطاقات الاقتراع حتى يوم الانتخابات، مما يعني أنه قد يكون هناك أيضا تأخيرات، على غرار ولاية بنسلفانيا. وفقا لتقرير “سي إن إن”، من غير المحتمل أن تكون النتائج حتى يوم الأربعاء.

    7- ماذا يحدث إذا كان هناك تعادل؟

    إذا كان هناك تعادل 269-269 أو فاز مرشح طرف ثالث بأصوات انتخابية، مما يمنع أي مرشح من الوصول إلى 270 صوتا، فإن الخطوة التالية تعرف باسم “الانتخابات الطارئة”.

    الانتخابات الطارئة هي العملية التي تحدث عندما يقرر مجلس النواب الأميركي الفائز. يدلي وفد كل ولاية في مجلس النواب بصوت واحد، ويجب أن يحصل المرشح على أغلبية أصوات وفد الولاية للفوز.

    ثم يختار مجلس الشيوخ نائب الرئيس، إذ يدلي كل عضو في المجلس بصوت واحد والأغلبية البسيطة (51 صوتا) المطلوبة للفوز.

    8- الانتخابات الطارئة

    كانت هناك 3 حالات لانتخابات طارئة في الولايات المتحدة، في أعوام 1801 و1825 و1837. كانت أقرب انتخابات في السنوات الأخيرة هي الانتخابات الرئاسية لعام 2000، عندما فاز جورج دبليو بوش بـ271 صوتا في الهيئة الانتخابية -أي أكثر من واحد فقط مما يحتاج إليه- بعد إعادة فرز مثيرة للجدل في ولاية فلوريدا. وكان آل غور نائب الرئيس المنتهية ولايته قد حصل على 266 من أصوات الهيئة الانتخابية.

    9- هل هناك قلق بشأن تأخير محتمل هذا العام؟

    وقال لا راجا إنه إذا تأخر إعلان النتائج، “فإنه بالتأكيد يزيد من الشعور بأن هناك احتيال وعدم شرعية، وكلما طال الانتظار، سيبدأ الناس في القول: ما الذي يحدث وراء تلك الأبواب المغلقة؟ كيف يعدون بطاقات الاقتراع؟ من يكذب؟”.

    ووفقا له، من الأفضل إجراء انتخابات عالية التنافس والوصول إلى “النتيجة النهائية بسرعة”.

    نشأت هذه المخاوف والشكوك في عام 2021، عندما اقتحم الآلاف من مؤيدي الرئيس ترامب آنذاك مبنى الكابيتول، محاولين قلب خسارته الانتخابية لعام 2020 وإجبار المشرعين على الهروب من أجل سلامتهم. حدث هذا بعد أن طلب من أنصاره “القتال بقوة”.

    10- ما حدث في السنوات السابقة؟

    في الانتخابات الأخيرة في عام 2020، تم الإعلان عن النتائج بعد 4 أيام من الانتخابات في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني، بمجرد تأكيد نتائج ولاية بنسلفانيا. في الانتخابات السابقة في عام 2016، اعترفت هيلاري كلينتون لدونالد ترامب في صباح اليوم التالي للانتخابات.

    في انتخابات 2020، مرت بعض الولايات بما يعرف باسم “السراب الأحمر”، وهو لون الجمهوريين، حيث بدا أن ترامب يتصدر عندما تم فرز الأصوات الأولية ليلة الانتخابات. وحدث بعد ذلك تحول إلى الأزرق -لون الديمقراطيين- مع فرز أصوات إضافية بالبريد، وأمسك الرئيس جو بايدن بزمام المبادرة.

  • الانتخابات الأميركية.. 5 دوائر تحسم السيطرة على مجلس النواب

    الانتخابات الأميركية.. 5 دوائر تحسم السيطرة على مجلس النواب

    تواجه الأغلبية الضئيلة للجمهوريين في مجلس النواب الأميركي وضعاً حرجاً في انتخابات الثلاثاء، في ظل امتلاك كلا الحزبين فرصاً لتحقيق السيطرة على المجلس المقبل، بحسب شبكة ABC News الأميركية.

    ويشغل أكثر من عشرة أعضاء جمهوريين مقاعد في دوائر صوتت لصالح الرئيس جو بايدن في انتخابات الرئاسة الأميركية للعام 2020، ورغم ذلك، يواجه العديد منهم تحديات قوية للحفاظ على تلك المقاعد.

    وفي المقابل، يترشح عدد قليل من الديمقراطيين الحاليين أيضاً في دوائر صوتت لصالح الرئيس السابق دونالد ترمب قبل 4 سنوات، لكنهم يعملون بجد للتفوق على الحزب المهيمن في مناطقهم. 

    وأدى التقسيم الحزبي للدوائر الانتخابية إلى تقليص عدد المقاعد التنافسية في جميع أنحاء البلاد، لكن لا تزال هناك بضع عشرات من المقاعد المتاحة، التي تمثل مفتاح السيطرة على رئاسة المجلس، وفق ABC News. 

    الدائرة السابعة في فيرجينيا 

    ويمثل المقعد الشاغر الذي تركته النائبة الديمقراطية أبيجيل سبانبرجر، التي تترشح لمنصب حاكم ولاية فرجينيا في عام 2025، “مقياساً هاماً” لدعم الديمقراطيين بين الناخبين في الضواحي الذين لا يفضلون ترمب. 

    وصوتت هذه الدائرة الانتخابية، التي تمتد من الضواحي الوسطى لولاية فرجينيا قرب واشنطن إلى جبال بلو ريدج، ضد ترمب بفارق نقطتين في عام 2016 وبفارق 7 نقاط في عام 2020. 

    ويواجه الديمقراطي يوجين فيندمان الجمهوري ديرك أندرسون في هذه المنافسة. واكتسب فيندمان شهرة واسعة وقدرة قوية على جمع التبرعات بفضل شهرته وشقيقه ككاشفي فساد في عهد ترمب، وفي المقابل، يحصل أندرسون، وهو محارب قديم، على دعم خارجي كبير من مجموعات في واشنطن. 

    ويسعى فيندمان وأندرسون إلى ربط بعضهما البعض بالأجنحة الأكثر تطرفاً في حزبيهما. ويفتقر كلا المتنافسين، اللذان يخوضان الانتخابات للمرة الأولى، إلى علاقات سياسية راسخة مع الشخصيات المؤثرة في الدائرة. 

    وترى ABC News أن مثل هذه الدوائر تلعب دوراً حاسماً في معركة السيطرة على مجلس النواب، وأن قدرة الديمقراطيين على الاحتفاظ بمثل هذه المقاعد ضرورية لقلب موازين السيطرة في المجلس. 

    الدائرة الـ17 في نيويورك 

    فاز النائب الجمهوري مايك لولر بمقعده في مجلس النواب لأول مرة في عام 2022، مُسجلاً بذلك مفاجأة ضد النائب السابق شون باتريك مالوني، رئيس الذراع الانتخابية للديمقراطيين في مجلس النواب.

    والآن، سيتعين على لولر مواجهة النائب الديمقراطي السابق موندير جونز لضمان ولايته الثانية. 

    وفاز بايدن في دائرة لولر بفارق 10 نقاط قبل 4سنوات. ومع ذلك، لا يزال لولر يخوض سباقاً تنافسياً يمثل اختباراً لأداء الجمهوريين في دوراتهم الانتخابية الأولى في المنطقة خلال عام انتخابي رئاسي. 

    وأضافت الشبكة أن فوز لولر بمقعد الدائرة سيُعد مؤشراً عل قوة الجمهوريين في حماية نوابهم بالمناطق ذات الميول الديمقراطية. 

    الدائرة الثانية في نبراسكا 

    تخصص ولاية نبراسكا أصواتها في المجمع الانتخابي جزئياً حسب الدوائر الانتخابية، وتُعتبر الدائرة الثانية، التي تقع في أوماها، الدائرة التنافسية الوحيدة، ما جعلها تحظى باهتمام كبير في السباق الرئاسي. 

    وسعى ترمب والجمهوريون في الولاية جاهدين إلى تغيير قواعد الانتخابات المحلية إلى نظام “الفائز يأخذ كل شيء” بناءً على نتائج التصويت في الولاية، لكنهم فشلوا في ذلك. 

    ويعاني ترمب الآن من تراجع في استطلاعات الرأي وجمع التبرعات في الدائرة، ما يشير إلى تنازله عنها لصالح المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، التي كثفت جهودها الانتخابية هناك. 

    وقالت ABC News إن هذا الوضع جعل النائب الجمهوري المخضرم دون بيكون في موقف صعب، إذ يتنافس مرة أخرى مع توني فارجاس، العضو الديمقراطي في الهيئة التشريعية الوحيدة في نبراسكا. 

    الدائرة الثانية في نيو مكسيكو 

    تشهد الدائرة الثانية في نيو مكسيكو مواجهة ثانية بين النائب الديمقراطي جاب فاسكيز، الذي انضم لمجلس النواب لأول مرة في عام 2022، والنائبة الجمهورية السابقة يفيت هيريل التي هزمها فاسكيز قبل عامين. 

    وتتركز المنافسة بشكل كبير على قضايا ساخنة؛ حيث تعتبر مسألة الإجهاض من أهم القضايا بالنسبة لفاسكيز، بينما تركز هيريل على قضايا الهجرة.

    وتمتد الدائرة على طول 180 ميلًا من الحدود الأميركية المكسيكية. 

    ألاسكا 

    فازت النائبة الديمقراطية ماري بيلتولا بأول عضوية لها في مجلس النواب في عام 2022، في أول تجربة للانتخاب بنظام ترتيب المرشحين حسب التفضيل في ألاسكا، ويتعين عليها الآن تكرار هذا الإنجاز. 

    وثمة عقبة يتعين على بيلتولا التغلب عليها تتمثل في اتحاد الجمهوريين بشكل أكبر في انتخابات هذا العام خلف نيك بيجيتش، ما قد يقلل من انقسام الناخبين الجمهوريين حتى في نظام التصويت بترتيب المرشحين حسب التفضيل. 

    وفاز ترمب في ألاسكا بفارق 10 نقاط في انتخابات 2020، وتبتعد الولاية كثيراً عن أن تكون تنافسية على المستوى الرئاسي. 

  • بدء التصويت في الانتخابات الأميركية | أخبار

    بدء التصويت في الانتخابات الأميركية | أخبار

    |

    بدأ ملايين الأميركيين في مراكز الاقتراع بساحل الولايات المتحدة الشرقي الإدلاء بأصواتهم، اليوم الثلاثاء، لاختيار رئيسهم الـ47 في الانتخابات التي يتنافس فيها كل من المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب.

    ومع تجاوز الوقت الساعة الخامسة صباحا بقليل (10:00 بتوقيت غرينتش) على الساحل الشرقي للولايات المتحدة، فتحت مراكز الاقتراع في فيرمونت أبوابها. وكان مركز الاقتراع في بلدة ديكسفيل نوتش الصغيرة في نيوهامبشير الأول الذي يفتح أبوابه امام الناخبين.

    ويبلغ عدد من يحق لهم التصويت 230 مليون ناخب، ولكن نحو 160 مليونا منهم فقط مسجلون، ومع ذلك، تسمح نصف الولايات الـ50 تقريبا في الولايات المتحدة بالتسجيل في يوم الانتخابات، في حين يستطيع المواطنون التصويت دون تسجيل في ولاية داكوتا الشمالية.

    وقد صوت أكثر من 70 مليون شخص بالفعل من خلال صناديق الاقتراع البريدية أو في مراكز الاقتراع المبكر بهذا الاستحقاق الذي وصف بأنه الأكثر تنافسا وتشويقا في تاريخ الانتخابات الأميركية، وسط مخاوف من أعمال عنف قد تلي إعلان النتائج.

    وإضافة للانتخابات الرئاسية، يصوت الناخبون أيضا لاختيار 34 عضوا بمجلس الشيوخ الأميركي (من أصل 100) وجميع أعضاء مجلس النواب الأميركي البالغ عددهم 435 عضوا. وبالإضافة إلى ذلك، ستجرى انتخابات حاكم الولاية في 11 ولاية ومنطقتين (بورتوريكو وساموا الأميركية).

    وتمتد الولايات المتحدة عبر 6 مناطق زمنية. وباستخدام توقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة، سيبدأ التصويت في وقت مبكر من الساعة الخامسة صباحا (10:00 بتوقيت غرينتش) يوم الثلاثاء ويستمر حتى الساعة الواحدة صباحًا (06:00 بتوقيت غرينتش) يوم الأربعاء.

    ومهما تكن هوية الفائز، فإن النتيجة غير مسبوقة، فإما أن ينتخب الأميركيون للمرة الأولى امرأة، أو مرشحا مدانا في قضايا جنائية ومستهدفا بملاحقات قضائية عدة أدخلت ولايته الأولى بين العامين 2017 و2021 البلاد والعالم في سلسلة متواصلة من التقلبات والهزات.

    وتظهر آخر استطلاعات الرأي تعادلا شبه تام بين المرشحين في الولايات الحاسمة التي ستمنح المرشحة الديمقراطية أو المرشح الجمهوري في هذا الاقتراع غير المباشر، عددا كافيا من الناخبين الكبار لتحقيق عتبة 270 ناخبا كبيرا من أصل 538 الضرورية للفوز.