الوسم: الأميركية

  • ما موقف المغردين العرب من نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية؟ | أخبار

    ما موقف المغردين العرب من نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية؟ | أخبار

    دخلت الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة العد التنازلي للإعلان عن الفائز في السباق إلى البيت الأبيض بين المرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.

    ومن أبرز وعود ترامب وهاريس إنهاء الحرب وإعادة إعمار قطاع غزة، في محاولة منهما لاستقطاب الناخبين المسلمين والعرب عشية التصويت الذي سيبدأ اليوم الثلاثاء.

    ولكن كيف ينظر رواد العالم الافتراضي العرب إلى نتائج الانتخابات ومن سيسكن البيت الأبيض؟

    وقد شكك بعض المغردين بهذه الوعود خاصة في إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، وكان من بين من أبدى شكوكه في صدق وعودهم سكان غزة.

    وتساءل الكثيرون عن وعود هاريس وترامب بالقول: هل جاء التوقيت مصادفة، أم أنه محاولة لكسب أصوات معينة؟ وهل هناك تغيير حقيقي قادم أم مجرد وعود انتخابية ستتبخر بمجرد وصول أحدهم إلى البيت الأبيض؟

    وتعليقا على هذه الأمر قال الدكتور فايز أبو شمالة في تدوينة على موقع إكس “غدا تنتهي الانتخابات الأميركية بخيرها على اللوبي اليهودي، وشرها على بقية سكان الكرة الأرضية، غدا ينجلي المشهد، ومهما كانت النتائج، فالعرب أمام حالتين”.

    وذكر الدكتور أبو شمالة أن الحالة الأولى قد تكون ضغوطا أميركية على إسرائيل لوقف إطلاق النار وتأمين الخروج الإسرائيلي الآمن من أزمة غزة، أما الحالة الثانية فهي تصعيد إسرائيلي على كل الجبهات، بما في ذلك جبهة إيران.

    في المقابل، أبدى البعض استغرابهم من ترقب أهل غزة والعرب للانتخابات الأميركية، معتبرين أنه لا فرق كبير بين من سيفوز في السباق إلى البيت الأبيض، إلا في من سيسفك مزيدا من الدماء.

    ويرى كثيرون أن تغيير الرئيس الأميركي لن يؤثر في واقعهم بقدر ما قد يعني تغيير طريقة استمرار العدوان، متسائلين: “هل هناك فرق فعلا؟”.

    واعتبر آخرون أن الحل يكمن في الضغط الشعبي والإعلامي لتسليط الضوء على ملف غزة، الذي بات اليوم قضية إنسانية في صدارة السياسة الأميركية.

    وتشير تحليلات عديدة على منصات التواصل إلى أن ملف فلسطين وقطاع غزة بات جزءا لا يتجزأ من حديث المرشحين، وأنه قد يحسم الانتخابات لصالح من يُظهر قدرة على إيجاد تسوية عملية وسريعة. ويرى البعض أن ترامب، بجرأته المعروفة واتخاذه لقرارات جريئة، قد يكون الأوفر حظا.

    كما أشار البعض إلى أن النظام الرأسمالي العميق في أميركا قد يدفع نحو فوز كامالا هاريس والحزب الديمقراطي، ليس لأن ترامب داعم لفلسطين، بل لأن سياسته قد تحمل تغييرات من شأنها أن تضع حدا للتدفق المالي الكبير الذي تقدمه واشنطن لإسرائيل.

    ويرى بعضهم أن ترامب، برؤيته الاقتصادية، قد يسعى إلى إنهاء الدعم المكلف الذي بلغ 30 مليار دولار منذ بدء العدوان الأخير، بحجة أن إسرائيل تملك اقتصادا قويا يمكنه تحمل التكاليف وأن الدعم الأميركي لإسرائيل وصل إلى مراحل لا يمكن تحملها.

    وفي النهاية، يلخص متابعون الموقف بالقول إن فلسطين هي القضية الأكثر أهمية في هذه الانتخابات، فحسم ملف غزة وإنهاء العدوان هما ما سيحددان النتائج.

    ويرى الكثيرون أن ترامب، كمرشح جمهوري، قد يكون له اليد العليا، إذ إن الحزب الديمقراطي لم ينجح في تقديم حلول عملية حتى الآن. تظل قضية فلسطين مرتبطة بقيم الإنسانية، التي أصبحت محورا أساسيا في هذا العالم، ولن تتغير هذه الحقيقة مهما تنصل منها البعض.

    وتشير آخر استطلاعات الرأي إلى تقارب شديد بين حظوظ ترامب وهاريس في الولايات السبع المتأرجحة، لا سيما ميشيغان وبنسلفانيا.

    ومنذ بدء حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تقدم إدارة بايدن لتل أبيب دعما عسكريا ومخابراتيا وسياسيا.

  • الانتخابات الأميركية تسيطر على أسواق النفط والذهب والدولار | اقتصاد

    الانتخابات الأميركية تسيطر على أسواق النفط والذهب والدولار | اقتصاد

    سيطر ترقب نتيجة الانتخابات الأميركية على الأسواق خلال تعاملات اليوم وسط تقارب بين المرشحين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كمالا هاريس، في حين استقر أداء الذهب والدولار مع ترقب اجتماع لجنة السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الاتحادي الأميركي (البنك المركزي) هذا الأسبوع.

    النفط

    تحركت أسعار النفط في نطاق ضيق اليوم الثلاثاء قبيل انتخابات الرئاسة الأميركية التي تشهد منافسة متقاربة بشكل استثنائي بعد أن ارتفعت الأسعار بأكثر من 2% في جلسة أمس عقب تأجيل أوبك بلس خطط زيادة الإنتاج التي كانت مقررة في ديسمبر/ كانون الأول.

    وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 14 سنتا أو 0.20% إلى 75.23 دولارا للبرميل، كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 13 سنتا أو 0.18% إلى 71.61 دولارا للبرميل.

    وقال توني سيكامور محلل السوق لدى آي جي “نحن الآن في الهدوء الذي يسبق العاصفة”.

    وتلقت أسعار النفط دعما من إعلان مجموعة أوبك بلس التي تضم منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاءها يوم الأحد تأجيل زيادة الإنتاج لمدة شهر ابتداء من ديسمبر/ كانون الأول، وسط تعرض السوق لضغوط ضعف الطلب وزيادة المعروض من خارج أوبك.

    لكن لا يزال الإقبال على المخاطرة محدودا مع أسبوع مزدحم بالأحداث، بما يشمل الانتخابات الأميركية واجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأميركي) واجتماع المؤتمر الوطني لنواب الشعب الصيني.

    ويقول ييب جون رونغ خبير السوق في آي جي إن ذلك أبقى الكثير من المتعاملين في حالة ترقب.

    خبير مالي: أي تأخير في نتائج الانتخابات الأميركية أو حتى النزاع بشأنها قد يشكل مخاطر في الأمد القريب على الأسواق الأوسع أو يؤثر عليها لفترة طويلة.

    وأضاف ييب أن استطلاعات الرأي تشير حاليا إلى أن السباق الرئاسي الأميركي سيكون شديد التقارب والاحتدام، وأن أي تأخير في نتائج الانتخابات أو حتى النزاع بشأنها قد يشكل مخاطر في الأمد القريب على الأسواق الأوسع أو يؤثر عليها لفترة طويلة.

    وقال ييب: “تركز الأنظار أيضا على اجتماع المؤتمر الوطني لنواب الشعب الصيني للحصول على صورة أوضح بشأن إجراءات التحفيز المالي لرفع توقعات الطلب في البلاد، لكن من غير المرجح أن نرى أي التزام قوي قبل نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية، وسيستمر ذلك في إبقاء أسعار النفط قيد الترقب والانتظار في الأمد القريب”.

    وفي الوقت نفسه، أظهر مسح أجرته رويترز أن إنتاج أوبك النفطي تعافى في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي مع استئناف ليبيا للإنتاج، لكن مساعي العراق للوفاء بالتخفيضات التي تعهد بها لتحالف أوبك بلس الأوسع حدت من الزيادة.

    وقال موقع “شانا” الإخباري التابع لوزارة النفط العراقية على الإنترنت أمس الاثنين إن المزيد من النفط قد يأتي من إيران العضو في منظمة أوبك، بعد أن وافقت طهران على خطة لزيادة الإنتاج بمقدار 250 ألف برميل يوميا.

    وقبيل صدور بيانات أسبوعية أميركية حول النفط غدا الأربعاء، أظهر استطلاع أولي لرويترز أمس الاثنين أن مخزونات الخام الأميركية ارتفعت على الأرجح الأسبوع الماضي بينما انخفضت مخزونات نواتج التقطير والبنزين.

    Oil - black gold
    النفط والذهب تحركا في نطاق ضيق مع ترقب الانتخابات الأميركية (شترستوك)

    الدولار

    وتراجع الدولار خلال تعاملات اليوم وسط ترقب للانتخابات الرئاسية الأميركية في ظل منافسة متقاربة بين المرشحين.

    وتراجع الدولار بنحو 0.76% مقابل اليورو إلى أدنى مستوى في 3 أسابيع، بعد أن أظهر استطلاع للرأي أجري في نهاية الأسبوع تقدم هاريس بشكل مفاجئ في ولاية أيوا، معقل الجمهوريين التقليدي.

    • وسجل الدولار انخفاضا أمام العملة الأوروبية 0.12% إلى 0.918 في أحدث التعاملات.

    وبشكل عام، لا تزال استطلاعات الرأي تظهر سباقا متقاربا.

    • واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل 6 عملات رئيسية من بينها اليورو، عند 103.77، في وقت كتابة هذا التقرير، بعد أن هبط إلى 103.67 أمس الاثنين للمرة الأولى منذ 21 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وكان المؤشر قد صعد في الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوى منذ نهاية يوليو/تموز عند 104.63.
    • ومقابل الين، جرى تداول الدولار عند 152.21 ين، بعد أن انخفض إلى 151.54 في وقت سابق اليوم، وهو أدنى مستوى في أسبوع.

    الذهب

    واستقر الذهب اليوم مع امتناع المستثمرين عن المجازفة قبل الانتخابات، فضلا عن ترقب اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي المقرر في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

    وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% مسجلا 2743.06 دولارا للأوقية، بعدما بلغ مستوى قياسيا مرتفعا عند 2790.15 الأسبوع الماضي.

    وزادت العقود الأميركية الآجلة 0.1% أيضا مسجلة 2749.60 دولارا للأوقية.

    وقال المحلل لدى ماريكس، إدوارد ماير: “من المتوقع أن يرتفع الذهب بغض النظر عمن سيصل إلى البيت الأبيض حيث لا يبدو أن أيا من المرشحين يعارض ليس فقط الحفاظ على الإنفاق بل والإضافة إليه”.

    وقال ماير إن الذهب قد يتقلب على المدى القصير، لكن الوصول إلى 3 آلاف دولار بحلول العام الجديد يبدو قابلا للتحقيق، خاصة مع الإنفاق الحكومي المستمر.

    المصدر : رويترز + سي إن بي سي + مواقع إلكترونية

  • واشنطن بوست: نظريات المؤامرة تتخلل الانتخابات الأميركية | سياسة

    واشنطن بوست: نظريات المؤامرة تتخلل الانتخابات الأميركية | سياسة

    |

    أصبح المجتمع الأميركي يعيش في فقاعات معلومات منفصلة تتخللها نظريات المؤامرة، وحلَّ التخوف محل النقاش بين الناخبين على القطبين، وطبق ما وصفه معجم أكسفورد بعصر “ما بعد الحقائق”، وهو عصر تحل فيه العواطف والمعتقدات الشخصية محل الحقائق الموضوعية بصفتها المؤثر الرئيسي في تشكيل الرأي العام.

    وبهذه العبارات التحذيرية وصفت مراسلة صحيفة واشنطن بوست سارة إليسون الجو العام بالولايات المتحدة قبيل الانتخابات بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب، مشيرة إلى خوف ناخبين كثيرين من التعبير عن آرائهم أو مناقشة اختياراتهم علنًا.

    وأكدت إليسون أن الانقسام السياسي مشكلة حقيقية باتت تهدد نسيج المجتمع الأميركي وبان أثرها في الانتخابات، ويؤجج المعضلة ارتفاع نسبة التخوف من ردود الفعل العنيفة بين أفراد المجتمع أثناء النقاش، مما يؤدي إلى ترسيخ المعلومات الخاطئة بين الطرفين، الجمهوري والديمقراطي، ولا يترك للحوار سبيلا.

    وأشارت الكاتبة إلى بعض نظريات المؤامرة المنتشرة ومنها أن الديمقراطيين “يستوردون” المهاجرين للتصويت لهم بشكل غير قانوني و”استبدال” الأميركيين البيض، أو أن وكالات الاستخبارات الأميركية تخطط لاغتيال حلفاء ترامب بعد الانتخابات، أو أن الهايتيين يأكلون الحيوانات الأليفة في أوهايو، أو أن  ترامب جلس على منشفة سوداء (تبين أنها معطفه لاحقا) خلال مقابلة أجراها مع قناة فوكس نيوز لإخفاء أثر تبوله اللا إرادي لكبر سنه.

    عوامل انتشار نظريات المؤامرة

    ووفق المقال، لم تبدأ المشكلة الآن وليس ترامب أول من يروج للحقائق المغلوطة، ولكن كان له دور كبير بنشرها منذ أول يوم تسلم به السلطة.

    كما أن الارتياب المتنامي تجاه مجالات السلطة التقليدية، حتى لدى مسؤولي الانتخابات والعاملين في مجال الرعاية الصحية والصحفيين والعلماء، قد حفر الشكوك في حجر أساس الديمقراطية الأميركية.

    وأشارت الكاتبة كذلك إلى خوارزميات الإنترنت التي تبرز القصص الأكثر “تطرفا” وإثارة للاهتمام -وتزج بها بوجه المستخدم تكرارا- وتسهم في زرع “خطر المؤامرة” في عقول الناس.

    ووصف التقرير، استنادا إلى آراء خبراء، آلية انتشار المعلومات المضللة أو نظريات المؤامرة على أنها عملية طويلة المدى و تدريجية وتحصل على عدة مراحل يصبح بها المرء شيئا فشيئا أكثر تقبلا للحقائق الغريبة البعيدة عن الواقع، ويصبح أكثر استعدادا وجاهزية لتصديق ناشري المعلومات الخاطئة من المؤثرين بوسائل التواصل الاجتماعية أو السياسيين، مما يضعف أساس المجتمع الديمقراطي ويجعله أكثر عرضة لخطر تدخل عناصر خارجية مثل روسيا في سياق الانتخابات.

    وقالت كلير واردل، وهي أستاذة في جامعة كورنيل متخصصة بدراسة النظام البيئي المعلوماتي المعاصر والمعلومات المضللة، في هذا الصدد “يسيء الناس فهم المعلومات المضللة على أنها معلومات فردية يمكن التخلص منها، جاهلين بذلك حقيقة عملها ببناء عقلية تآمرية مع مرور الوقت يمكن استغلالها في الظروف المناسبة”.

    دور انهيار وسائل الإعلام التقليدية

    وفق التقرير، انخفضت ثقة الجمهوريين بوسائل الإعلام الرئيسية من 70% في عام 2016 إلى 40% فقط في عام 2024، كما أصبح 40% من الجمهوريين يفضلون وسائل التواصل الاجتماعي مصدرا للمعلومات، ويعود ذلك جزئيا لهجوم شخصيات مؤثرة مثل ترامب على الصحافة.

    وسمح تآكل الثقة في المؤسسات الإعلامية التقليدية بازدهار نظريات المؤامرة، خاصة خلال الأزمات الوطنية مثل الأعاصير التي هزت البلاد في الفترة السابقة أو جائحة كورونا.

    ووصف تيد بوتروس، محامي التعديل الأول من الدستور الأميركي، أزمة المعلومات المضللة بأنها تهديد وجودي للديمقراطية، وأكد أن “حرب ترامب مع الصحافة” سبب رئيسي بالمشكلة.

    ومع تدهور مكانة وسائل الإعلام التقليدية، أصبح الأميركيون يلجؤون إلى مصادر محلية مألوفة للحصول على الأخبار، مثل الأصدقاء والعائلة وشخصيات وسائل التواصل الاجتماعي، حسب نتائج مركز بيو للأبحاث والاستطلاعات.

    وسلطت واردل الضوء على المخاطر المتعلقة بهذه النقلة قائلة “نحن نتطلع في أوقات الشك إلى الأشخاص الذين نعرفهم، للحصول على الأخبار الموثوقة”، وقد سهل هذا الاتجاه صعود المؤثرين على الإنترنت الذين يخاطبون المشاهدين بحميمية الأصدقاء، مستغلين في كثير من الأحيان انعدام الثقة الذي زرعته سنوات من الخطاب الحزبي، حتى إن بعض المؤثرين الذين عززتهم شبكات الدعاية الممولة من روسيا مثل “تينيت ميديا” نشروا رسائل مضللة أحيانا ومصممة خصيصا لدعم ترامب، مما أدى إلى تعميق الانقسامات.

  • تصويت وفرز في دقائق.. هذه أولى نتائج الانتخابات الأميركية | أخبار

    تصويت وفرز في دقائق.. هذه أولى نتائج الانتخابات الأميركية | أخبار

    |

    وفقا لما تنبأت به استطلاعات الرأي، لم ينجح الناخبون الستة في قرية ديكسفيل نوتش الصغيرة في غابات ولاية نيوهامبشير عند حدود الولايات المتحدة الشمالية مع كندا، في الفصل بين المرشحين للانتخابات الرئاسية الأميركية.

    وكعادتها منذ العام 1960، بدأت في هذه القرية عند منتصف ليلة الثلاثاء عمليات الاقتراع ما يجعلها تحمل لقب “الأولى في الأمة” (First in the Nation).

    واستغرقت عمليات التصويت دقائق معدودة فقط وكذلك فرز الأصوات وإعلان النتائج، وآلت 3 أصوات للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس و3 أخرى لمنافسها الجمهوري دونالد ترامب.

    وتسمح القوانين الانتخابية في ولاية فيرمونت الصغيرة -الواقعة في شمال شرق البلاد للبلديات التي يقل عدد سكانها عن 100 نسمة- بفتح مراكز الاقتراع اعتبارا من منتصف الليل وإغلاقها عندما يدلي جميع المسجلين على اللوائح، بأصواتهم.

    ويبلغ عدد من يحق لهم التصويت في أميركا 230 مليون ناخب، ولكن نحو 160 مليونا منهم فقط مسجلون، ومع ذلك، تسمح نصف الولايات الـ50 تقريبا في الولايات المتحدة بالتسجيل في يوم الانتخابات، في حين يستطيع المواطنون التصويت دون تسجيل في ولاية داكوتا الشمالية.

    وقد صوت أكثر من 70 مليون شخص بالفعل من خلال صناديق الاقتراع البريدية أو في مراكز الاقتراع المبكر بهذا الاستحقاق الذي وصف بأنه الأكثر تنافسا وتشويقا في تاريخ الانتخابات الأميركية، وسط مخاوف من أعمال عنف قد تلي إعلان النتائج.

  • الرئاسة أو السجن.. الانتخابات الأميركية تحدد مصير ترمب

    الرئاسة أو السجن.. الانتخابات الأميركية تحدد مصير ترمب

    يواجه المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترمب انتخابات مصيرية بكل ما تعنيه الكلمة، إذ سيتراوح مستقبله بين خيارين: إما السجن أو الرئاسة لفترة تمتد لأربع سنوات.

    وحال حسم النتيجة لصالحه، سيكون الفوز بمثابة “بطاقة نجاة مجانية” من السجن، بحسب ما أورده موقع “أكسيوس“، إذ من المقرر أن يصدر حكم على الرئيس الأميركي السابق في 34 تهمة جنائية بعد ثلاثة أسابيع من يوم الانتخابات الرئاسية.

    وكان فريق ترمب القانوني نجح إلى حد كبير في تأجيل محاكماته الجنائية لما بعد الانتخابات، لكن يُحتمل أن تنتهي هذه المحاكمات نهائياً إذا فاز ترمب بالرئاسة، أما إذا خسر، فقد يعود إلى أروقة المحاكم مجدداً.

    وتحظر سياسة وزارة العدل مقاضاة الرؤساء أثناء توليهم المنصب، ويأتي أخطر تهديد يواجه حرية ترمب من مانهاتن، حيث أُدين في مايو بتهمة “الاحتيال”، بسبب دفع المال لشراء صمت نجمة الأفلام الإباحية السابقة ستورمي دانييلز في عام 2016. 




    وكان ترمب قد تعهد بإقالة المستشار الخاص جاك سميث “في غضون ثانيتين” من توليه الرئاسة، ما سيؤدي إلى إسقاط القضيتين الفيدراليتين المرفوعتين ضده بتهم التدخل في الانتخابات وسوء التعامل مع الوثائق السرية. 

    وفي 12 نوفمبر الجاري، أي بعد أسبوع من الانتخابات، سيصدر القاضي خوان ميرشان حكمه بشأن طلب ترمب إسقاط الإدانة، استناداً إلى قرار المحكمة العليا المتعلق بالحصانة الرئاسية.

    وفي حال رفض هذا الطلب، فيُرجح أن يستأنف محامو ترمب الحكم حتى الوصول إلى المحكمة العليا إذا لزم الأمر، ما سيؤدي إلى تأخير إضافي في إصدار الحكم، وقد يواجه ترمب عقوبة السجن، إذا استمرت إجراءات الحكم في 26 نوفمبر. 

    تخفيف الحكم أم تشديده؟

    ووجد تحليل، أجرته صحيفة “نيويورك تايمز”، أن أكثر من ثلث الإدانات بالاحتيال التجاري التي صدرت في مانهاتن خلال العقد الماضي، أسفرت عن عقوبات بالسجن. 

    ونظراً لكبر سن ترمب وكونه مخالفاً لأول مرة، يقول الخبراء إن القاضي ميرشان قد يميل إلى التخفيف عند النظر في خيارات العقوبة، سواء كانت السجن أو المراقبة أو عقوبات أقل قسوة. 

    ومع ذلك، توجد عوامل لتشديد العقوبة، إذ لم يُبدِ ترامب أي ندم على جرائمه، وانتهك أمر حظر النشر الذي يمنعه من التعليق على الشهود، والمدعين العامين، وأعضاء هيئة المحلفين، والمسؤولين القضائيين عشر مرات خلال محاكمته، بحسب “أكسيوس”. 

    وقال الناطق باسم حملة ترمب، ستيفن تشيونج، في بيان: “كما تقتضي المحكمة العليا للولايات المتحدة، يجب إسقاط هذه القضية، بالإضافة إلى جميع الخدع الأخرى التي نسجها الثنائي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس“. 

    التدخل في انتخابات جورجيا

    لا تزال القضية الواسعة المتعلقة بالابتزاز معلقة منذ يوليو، عندما وافقت محكمة الاستئناف على النظر في ما إذا كان يجب استبعاد المدعية فاني ويليس بسبب عدم إفصاحها عن علاقة عاطفية مع المدعي الخاص ناثان ويد.

    ومن المقرر أن تُعقد المرافعات الشفوية في 5 ديسمبر. 

    الوثائق السرية

    ألغت القاضية إيلين كانون، المؤيدة لترمب، القضية المرفوعة من قبل سميث في فلوريدا بناءً على أن تعيينه كمستشار خاص كان غير دستوري. وقدم سميث استئنافاً على هذا الحكم، وقد يُعاد استئناف القضية.

    التدخل في الانتخابات الفيدرالية

    لا زالت التهم الموجهة من قبل سميث، المتعلقة بأحداث 6 يناير (هجوم الكابيتول)، معلقة بينما تعمل القاضية تانيا تشوتكان بتحديد مقدار ما يمكن أن يستمر في القضية في ضوء قرار المحكمة العليا بشأن حصانة الرؤساء. وتم تحديد الموعد النهائي التالي لتقديم الوثائق في 21 نوفمبر. 

  • خوفاً من التهديدات الأمنية… بعض المدارس الأميركية تختار عدم العمل مواقع للاقتراع

    خوفاً من التهديدات الأمنية… بعض المدارس الأميركية تختار عدم العمل مواقع للاقتراع

    اختارت بعض المدارس في جميع أنحاء الولايات المتحدة عدم فتح أبوابها بصفتها مواقع اقتراع بسبب مخاوف أمنية، وفق موقع «أكسيوس» الأميركي.

    وفي الوقت الذي تواجه فيه المدارس تهديدات متزايدة بالعنف، تواجه مواقع التصويت التهديدات نفسها، بحسب «أكسيوس»، وتتخذ السلطات القضائية في جميع أنحاء الولايات المتحدة خطوات لحماية العاملين في الانتخابات وسط مخاوف بشأن ترهيب الناخبين والعنف المحتمل في صناديق الاقتراع.

    وأثارت المخاوف المتعلقة بالسلامة بعض المدارس في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك في أريزونا وكنتاكي وميسوري ونيويورك وبنسلفانيا وتكساس، للتفكير مرتين قبل فتح أبوابها للناخبين في يوم الانتخابات.

    وقال رئيس خدمات السلامة والأمن في المدارس الوطنية كينيث ترمب، الذي لا تربطه أي علاقة بالرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب لـ«أكسيوس»: «أصبح من غير الشائع… أن نرى التصويت يجري في المدارس بحضور الطلاب».

    وتنفق المدارس قدراً هائلاً من الموارد في التعامل مع التحكم في الوصول طوال العام، بما في ذلك تأمين محيطها، وتدريب الموظفين على مراقبة الممرات والأبواب، وإدارة الزوار، وفقاً لرئيس خدمات السلامة والأمن في المدارس الوطنية.

    وأضاف: «في يوم أو يومين من كل عام، نفتح الأبواب لأي شخص وكل شخص، من دون أن نعرف من قد تكون لديه نوايا سيئة… حقيقة أنك تفتح أبواب المدارس تزيد من المخاطر».

    ووفق «أكسيوس»، هناك ثلاثة خيارات أساسية لتقليل المخاطر؛ الأول هو إزالة مواقع التصويت تماماً من المدارس.

    والثاني هو استضافة مواقع الاقتراع في المدارس من دون وجود الطلاب في الحرم. وتختار بعض المناطق إقامة يوم تعليمي مهني في غضون ذلك.

    والخيار الثالث هو إقامة مواقع الاقتراع في المدارس ولكن مع تكثيف الأمن واستضافة موقع الاقتراع في جزء من المدرسة أبعد عن الطلاب، مثل صالة الألعاب الرياضية.

    وقال المفوض بنيامين هوفلاند، من لجنة مساعدة الانتخابات الأميركية، لـ«أكسيوس»، إنه في حين أن هناك قلقاً متزايداً بشأن مواقع الاقتراع في المدارس، فإنها ليست قضية جديدة وكانت كذلك منذ عقد من الزمان على الأقل.

    وأضاف: «المدارس مصدر حاسم لأماكن الاقتراع لمسؤولي الانتخابات».

    وأوضح أن مسؤولي الانتخابات يواجهون تحدياً في العثور على مساحات كافية تقع في موقع مركزي ويمكن الوصول إليها ولديها مواقف سيارات كافية.

    وأشار إلى تقرير لجنة الرئاسة في عهد أوباما لعام 2014 الذي أوصى، من بين حلول أخرى لتحسين تجربة الناخبين، بالاستخدام المتزايد للمدارس كأماكن اقتراع. واقترح التقرير تلبية المخاوف الأمنية من خلال جدولة يوم تدريب أثناء الخدمة للطلاب والمعلمين في يوم الانتخابات.

  • تعادل هاريس وترامب بأول فرز للأصوات الحضورية بالانتخابات الأميركية

    تعادل هاريس وترامب بأول فرز للأصوات الحضورية بالانتخابات الأميركية

    تتمتع ديكسفيل نوتش بهذا التقليد الذي يعود إلى عام 1960 لكونها أول بلدة تكمل التصويت الحضوري في تاريخ البلاد