5/11/2024–|آخر تحديث: 5/11/202411:24 م (بتوقيت مكة المكرمة)
استدعت ولايات أميركية عشرات من أفراد الحرس الوطني لدعم جهود تأمين الانتخابات، وسط أجواء متوترة ومخاوف من عنف سياسي محتمل، في حين يدور جدل بشأن الموعد المتوقع لظهور نتائج السباق الرئاسي بين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس.
ونقلت صحيفة “ذا هيل” عن مكتب الحرس الوطني أن 252 من أفراده ينتشرون حاليا بشكل نشط في 15 ولاية هي: ألاباما وأريزونا وديلاوير وهاواي وأيوا وإلينوي وكارولينا الشمالية ونيو مكسيكو وأوريغون وبنسلفانيا وتنيسي وتكساس وواشنطن وويسكونسن وفرجينيا الغربية.
وأضاف المكتب أن 87 آخرين من أفراد الحرس في حالة تأهب لاحتمال إرسالهم إلى كولورادو وفلوريدا ونيفادا والعاصمة واشنطن.
وذكر مكتب الحرس الوطني أن هذا الانتشار يتسق مع الإجراءات التي تمت في الانتخابات السابقة.
لكن صحيفة “ذا هيل” قالت إن انتخابات هذا العام تجري في أجواء متوترة للغاية، مشيرة إلى أن ترامب يدعي من البداية أن الديمقراطيين يغشون، ويقول إنه لن يقبل النتيجة إلا إذا كانت الانتخابات “حرة ونزيهة”.
في غضون ذلك، قالت حملة المرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب إن بعض الولايات الحاسمة ستعلن نتائجها فور إغلاق صناديق الاقتراع، بينما ستعلن ولايات أخرى نتائجها في وقت متأخر.
من ناحية أخرى، نقلت شبكة “سي إن إن” عن مصادر قولها إن حملة ترامب تدرك أن نتائج الانتخابات لن تعلن على الأرجح ليل الثلاثاء.
بدورها، قالت سكرتيرة ولاية ميشيغان جوسلن بنسون إنها تأمل في ظهور النتائج غير الرسمية بالولاية في وقت أبكر مما جرى في انتخابات عام 2020.
وتعد ميشيغان إحدى الولايات السبع المتأرجحة التي يتوقع أن تحسم نتيجة هذا السباق الرئاسي.
الناخبون الأمريكيون يدلون بأصواتهم في انتخابات رئاسية جديدة يتوقع أن تسفر عن تقارب حاد بين ترامب وهاريس. فكيف تسير أكثر الانتخابات الأمريكية استقطابا؟ وما تأثيراتها داخليا ودوليا؟
توقع المركز الروسي الإستراتيجي للثقافات أن يطلق الرئيس الأميركي جو بايدن العنان لصراع عالمي خلال الشهرين المتبقيين من عمر إدارته، في حال خسارة نائبته كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية.
وقال المركز -في تقرير على موقعه للكاتبة تايا سيلفرهيلم- إن مؤشرات التصعيد الذي تسعى إليه واشنطن تتجلى في تعزيز الوجود العسكري في الشرق الأوسط وأوروبا.
وأشارت الكاتبة إلى إعلان البنتاغون نيته إرسال المزيد من مدمرات الدفاع الصاروخي، وسرب مقاتلات وطائرات تزود بالوقود وقاذفات بعيدة المدى تابعة للقوات الجوية من طراز “بي 52 ستراتوفورتريس” إلى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى نشر الدفاع الصاروخي “ثاد” لحماية إسرائيل.
قاذفات إستراتيجية إلى أوروبا
قالت سيلفرهيلم إن القيادة العسكرية الأميركية بأوروبا أعلنت أن البنتاغون سينقل خلال هذه الأيام قاذفات إستراتيجية إلى أوروبا لإجراء عمليات مشتركة وتدريب على سرب الطائرات الأميركية القاذفة مع الحلفاء وشركائه بحلف الناتو لعدة أسابيع.
ولم يحدد البنتاغون موقع انتشار القاذفات وأنواعها، بيد أنه قد تم رصد حركة طائرات شحن من قاعدة باركسديل بولاية لويزيانا الأميركية إلى قاعدة فيرفورد البريطانية، وفقا لما ذكره موقع “ذا أفياشنيست” الإيطالي المتخصص في رصد حركة الطيران العسكري عبر العالم.
وذكر الموقع أن قاعدة باركسديل تضم عادة قاذفات “بي 52 ستراتوفورتريس” التابعة للجناح الثاني للقاذفات. لكن لوحظ في بعض الحالات أن القوة التشغيلية للقاذفات أرسلت من عدة قواعد بنمط مختلط. وفي هذه الحالة، يُعتقد أن الطائرات جاءت أيضا من قاعدة مينوت الجوية في داكوتا الشمالية.
قاعدة مينوت
وأشارت الكاتبة إلى أن قاعدة مينوت كانت تضم في السابق قاذفات قنابل نفذت مهام قتالية خلال حرب الخليج عام 1991، بينما خرجت من قاعدة فيرفورد الجوية البريطانية رحلات بالطائرات المقاتلة كجزء من عملية الناتو ضد يوغسلافيا عام 1999، وكذلك خلال الحرب الأميركية ضد العراق عام 2003.
وأضافت أن قاعدة فيرفورد -التي يسيطر عليها الجيش الأميركي- تستعد حاليا لاستقبال مسيرة من طراز “آر كيو 170 سنتينال” وأحدث طائرات الاستطلاع من طراز “نورثروب غرومان آر كيو 180” من إنتاج شركة نورثروب غرومان والتي بدأ الجيش الأميركي باستخدامها عام 2019.
ممرات برية بأوروبا
ونقلت الكاتبة عن صحيفة “تلغراف” البريطانية قولها إن واشنطن تستعد لمواجهة مع روسيا على الأراضي الأوروبية في يونيو/حزيران 2024، بذريعة هجوم روسي محتمل، وقد قررت الولايات المتحدة بهذا الإطار تجهيز عدد من الممرات البرية في أوروبا لضمان حركة القوات والمركبات المدرعة.
وتتضمن الخطة هبوط القوات الأميركية بالموانئ الهولندية ثم السفر بالسكك الحديدية عبر ألمانيا إلى بولندا. وقد طُرحت فكرة إنشاء ممرات برية انطلاقا من الموانئ الإيطالية عبورا بكرواتيا وسلوفينيا، ووصولا للمجر المتاخمة لأوكرانيا.
وتشمل الاستعدادات المتوقعة نقل الوحدات العسكرية الأميركية من الموانئ اليونانية والتركية إلى بلغاريا ورومانيا، كما تخطط الولايات المتحدة أيضا لاستخدام الموانئ في البلقان والنرويج والسويد وفنلندا.
وذكرت الصحيفة البريطانية -نقلا عن مسؤولين في حلف الناتو- أن كبار قادة الحلف يحثّون الحكومات الغربية على الاستعداد لمواجهة مع روسيا قد تحدث خلال 20 عاما القادمة.
وقد اتفق أعضاء الناتو -بعد القمة المنعقدة في فيلنيوس في يونيو/حزيران 2023- على تدريب 300 ألف جندي ووضعهم في حالة تأهب قصوى للدفاع عن الحلف.
جهود غير مثمرة
واعتبرت الكاتبة أن تحذير الولايات المتحدة من “التهديد الروسي” يأتي ضمن مساعيها للسيطرة العسكرية على أوروبا والاستعداد لعدوان مباشر على روسيا، مؤكدة أن التوتر بين البلدين بلغ ذروته بعد قمة بريكس واقتراح روسيا إنشاء نظام مالي عالمي بديل لسويفت، الأمر الذي أقض مضجع الولايات المتحدة.
وحسب الكاتبة، فإن إدارتي الرئيسين السابق والحالي، باراك أوباما وجو بايدن، فعلتا ما بوسعهما لإضعاف روسيا عبر تنفيذ انقلاب في كييف، وإطلاق العنان للعدوان على دونباس، وفرض عقوبات على روسيا في جميع أنحاء العالم الغربي، لكن ذلك لم يؤت ثماره.
كما فشلت الولايات المتحدة -على حد تعبيرها- في خطتها لإضعاف روسيا من خلال تحويل أوكرانيا إلى كيان معاد بالوكالة، ولم يبق أمام بايدن وإدارته إلا إشعال حرب بين روسيا وأوروبا، ومحاولة اللعب بورقة الشرق الأوسط، لكن ذلك يزيد من إضعاف نفوذ الولايات المتحدة.
5/11/2024–|آخر تحديث: 5/11/202408:48 م (بتوقيت مكة المكرمة)
ارتفعت أسهم مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا بنسبة 17% إلى 40 دولارا في الدقائق الأولى من بدء تداولات اليوم على وقع سباق متقارب بين مرشح الرئاسة الأميركية والرئيس السابق دونالد ترامب، وكمالا هاريس نائبة الرئيس الحالي.
وارتفعت ثروة ترامب بنحو 610 ملايين دولار منذ صباح اليوم، وفق ما ذكر موقع مجلة فوربس الأميركية.
وفي أحدث تعاملات، ارتفع سهم الشركة 13.4% إلى 38.94 دولارا.
وتمثل شركة ترامب للإعلام 4.6 مليارات دولار من صافي ثروة المرشح الرئاسي البالغة 6.6 مليارات دولار، ما يجعله في المرتبة 473 بين أثرياء العالم وفق تصنيف فوربس.
وارتفعت أسهم الشركة بنحو 120% خلال الشهر الماضي.
ويمتلك ترامب 57.3% من شركته التي تحمل اسمه، ويُنظر إلى سهمها على أنه سهم ميمي، حيث يتقلب على وقع الإشارات البسيطة بشأنه مع تحركات غالبا لا تعكس الأداء المالي الأساسي للشركة مثل الأسهم الأخرى.
وبلغت إيرادات الشركة 1.6 مليون دولار خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2024 وهي أقل بكثير من 2.4 مليار دولار لشركة سناب و520 مليون دولار لشركة ريديت خلال الفترة.
ورغم أن القيمة السوقية لشركة ترامب للإعلام البالغة 8 مليارات دولار أقل من نصف تقييم شركتي ريديت وسناب البالغة 20 مليار دولار على التوالي، إلا أن سهمها يُتداول بسعر أعلى بشكل كبير من منافسيها بناءً على الإيرادات.
حركة السهم
وتحرك سعر سهم شركة ترامب للإعلام متأثرا بسوق المراهنات بفوز ترامب، ما جعل صعود هذا السهم يُنظر إليه على أنه تصويت بالثقة على فوز ترامب بالانتخابات.
وتم تداول السهم عند 16.50 دولارا للسهم قبل شهر عندما بلغت احتمالات فوز ترامب على منصة المراهنات بولي ماركيت 49% وزاد بأكثر من الضعف بعد أن ارتفعت المراهنات على فوزه إلى أكثر من 60%.
وقال ترامب للصحفيين عقب إدلائه بصوته رفقة زوجته في مركز اقتراع بمدينة بالم بيتش “أداؤنا جيد في كل مكان، وقد أندم على هذا القول لكني واثق من الفوز”.
وأوضح أنه سيعترف بخسارته إذا كانت الانتخابات “نزيهة”، دون أن يخوض في التفاصيل. وتابع قائلا “أعتقد أن الانتخابات نزيهة حتى الآن”.
ورأى الرئيس السابق أن معسكره يتقدم بشكل كبير، وأن هذا واضح من المشاركة الواسعة للجمهوريين في التصويت، مؤكدا على وجه الخصوص أن الأداء جيد في الولايات المتأرجحة.
وتابع قائلا “يجب أن تظهر نتائج الانتخابات بشكل مبكر الليلة”، معربا عن اعتقاده بأنه سيحقق نصرا كبيرا.
وفيما يتعلق بمخاوف الأميركيين من اندلاع أعمال عنف عقب الانتخابات، قال المرشح الجمهوري إن “مؤيدينا ليسوا عنيفين، وأعتقد أنه لن تحدث أي أعمال عنف من جانبهم”.
أدلى المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترمب بصوته بمركز اقتراع في بالم بيتش بولاية فلوريدا، على الرغم من إدانته في نيويورك، بارتكاب 34 تهمة تتعلق بتزوير سجلات تجارية في وقت سابق من هذا العام.
وتمكن ترمب من الإدلاء بصوته بسبب قانون ولاية نيويورك، الذي يسمح للأفراد الذين أدينوا بجرائم جنائية بالتصويت طالما لم يتم سجنهم وقت الانتخابات، حسبما نقلته شبكة CNN.
وأدين ترمب في مايو الماضي، في محكمة بمانهاتن بتهمة تزوير سجلات تجارية مرتبطة بمدفوعات لممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز قبل انتخابات 2016، وهو الحكم الذي جعله أول رئيس أميركي سابق يُدان بجناية.
وتحظر ولاية فلوريدا عموماً على المجرمين التصويت حتى يقضوا جميع فترات عقوبتهم، أو في بعض الحالات، يتم استعادة حقوقهم في التصويت من خلال مجلس العفو بالولاية.
لكن هذه القواعد لن تنطبق على ترمب. فبموجب قانون فلوريدا، إذا أدين الناخب خارج الولاية، فإن فلوريدا تتبع قوانين تلك الولاية بشأن كيفية تُمكن المجرم من استعادة حقوقه في التصويت.
وفي حالة ترمب، فإنه سيستفيد من قانون نيويورك لعام 2021 الذي يسمح للأشخاص الذين أدينوا بجرائم جنائية بالتصويت طالما أنهم لا يقضون فترة سجن في وقت الانتخابات.
وعلى الرغم من إدانة ترمب في مايو الماضي، إلا أنه لم يُحكم عليه. بعد معركة قانونية طويلة، أصدر القاضي الذي ينظر قضيته حكماً في سبتمبر، بتأجيل النطق بالحكم إلى ما بعد الانتخابات، مشيراً إلى “الإطار الزمني الفريد” للقضية.
ترمب يدلي بصوته: نتصدر الانتخابات
وأشارت شبكة CNN إلى أن مشرعين جمهوريين في ولاية فلوريدا أفشلوا مبادرة للتصويت في عام 2018 لاستعادة حقوق التصويت لأولئك الذين أكملوا مدة عقوبتهم. وأقروا قانوناً يتطلب دفع جميع الغرامات والرسوم المرتبطة بالإدانة، وهي عملية يمكن أن تكون “مرهقة”، حيث لا يوجد نظام مركزي لتتبع مثل هذه الرسوم المستحقة.
ومن المتوقع صدور الحكم على ترمب في 26 نوفمبر المقبل، وقد يواجه فيها الرئيس السابق عقوبة قد تصل إلى أربع سنوات.
وكان ترمب قد قال في البداية إنه يخطط للتصويت مبكراً لكنه قرر في النهاية أنه سيصوت شخصياً في يوم الانتخابات في بالم بيتش بولاية فلوريدا.
وبعد التصويت، قال ترمب: “نتصدر الانتخابات.. سمعنا أن نتائجنا جيدة جداً في كل الولايات”، لكنه أضاف: “يبدو أن الديمقراطيين شاركوا أيضاً بقوة، ولذلك سننتظر”.
واعتبر ترمب أن حملته الانتخابية كانت “الأفضل على الإطلاق”، مضيفاً: “أنفقنا الكثير من الأموال على هذه الانتخابات، ولا أتوقع خسارتي”.
وشكا ترمب من إمكانية “عدم صدور نتائج الانتخابات بسرعة”، مضيفاً: “سمعنا عن إمكانية تأخر صدور النتائج في بعض الولايات.. صدور النتائج في بعض الولايات قد يمتد لأيام”.
وقال إنه “واثق جداً” من الفوز بالانتخابات، وأن النتيجة “لن تكون متقاربة حتى”، ولكنه أعرب عن إحباطه من أن إعلان النتيجة “قد يستغرق وقتاً”.
قال الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الثلاثاء، إنه لا يعتقد أنه يجب عليه إخبار أنصاره بعدم العنف إذا خسر الانتخابات الرئاسية، وأنهم يجب أن يقبلوا نتائج الانتخابات إذا خسر.
5/11/2024–|آخر تحديث: 5/11/202408:35 م (بتوقيت مكة المكرمة)
تزامنا مع الانتخابات الرئاسية الأميركية التي يتواصل التصويت فيها اليوم الثلاثاء، تتواصل أيضا انتخابات المجالس التشريعية المحلية والتي تقدم لها 525 مهاجرا، 40 منهم من أصل أفريقي، حسب مقال في مجلة “جون أفريك” الفرنسية.
وحسب قاعدة البيانات الأولى على الإطلاق للجيلين الأول والثاني من الأميركيين، والتي جمعتها منظمة “القادة الأميركيين الجدد” غير الربحية ومقرها نيويورك، فإن تمثيل من تسميهم الإحصاءات الأميركية “الأميركيين الجدد” في المجالس التشريعية شهد “تحولا ديناميكيا” خلال العامين الماضيين.
ووفقا لهذه المنظمة، ارتفع عدد الأميركيين الجدد من 296 في عام 2022 إلى 361 عشية الانتخابات الرئاسية. وتؤكد المنظمة أن هذه الزيادة البالغة 22% هي علامة على “تطور أوسع نحو ديمقراطية أكثر شمولا”.
ووصل عدد المنحدرين من أصل أفريقي إلى رقم قياسي، إذ بلغ 25 هذا العام، بما في ذلك 17 منتخبا حديثا بين عامي 2022 و2024.
وتظل هذه حصة صغيرة جدا من المقاعد التشريعية البالغ عددها 7386 مقعدا، ولكنها تشكل زيادة “كبيرة” لمجموعة لا تزال تواجه عوائق نظامية أمام التمثيل، حسب تقرير المنظمة عن حالة التمثيل السياسي عام 2024.
وتذكر دراسة القادة الأميركيين الجدد أن المرشحين من أصل أفريقي كانوا قد قدموا من 16 دولة أبرزها الصومال (12) ونيجيريا (9). وتجري هذه الانتخابات في 21 ولاية من أصل 50 ولاية أميركية، مع تركز كبير في مينيسوتا (7)، وجورجيا (5)، وأوهايو (4).
قال المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترمب الثلاثاء، إنه “واثق جداً” من الفوز بالانتخابات، وأن النتيجة “لن تكون متقاربة حتى”، ولكنه أعرب عن إحباطه من أن إعلان النتيجة “قد يستغرق وقتاً”.
وقال ترمب للصحافيين بعد الإدلاء بصوته في فلوريدا: “أشعر بثقة كبيرة”، و”أسمع أننا نؤدي بشكل جيد في كل مكان”.
وأضاف: “لن تكون النتيجة متقاربة، ولكن قد يستغرق الأمر وقتاً للتصديق على النتائج”.
لا عنف في الانتخابات
ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان سيخبر أنصاره بأنه لا داع للعنف، قال ترمب: “لا أحتاج إلى أن أخبرهم بذلك”.
وقال ترمب: “لا أحتاج إلى أن أخبرهم بأنه لن يكون هناك عنف. بالطبع لن يكون هناك عنف. أنصاري ليسوا عنيفين. بالتأكيد لا أريد أي عنف، ولا أحتاج إلى أن أخبر أنصاري، لأنهم أناس رائعون”.
وأضاف ترمب للصحافي الذي سأل السؤال: “هؤلاء أناس لا يؤمنون بالعنف، بعكس سؤالك، أنت تؤمن بالعنف”.
ورداً على سؤال بشأن تأييده لقرار يقيد الإجهاض في فلوريدا، طالب ترمب الصحافيين، بأن يتوقفوا عن الحديث عن هذا الموضوع، وقال: “توقفوا عن الحديث عن هذا الأمر”.
وعما إذا كان نادماً على أي أمور في حملته، قال ترمب: “لا يمكنني أن أفكر في أي شيء”، واعتبر أن الحملة الانتخابية التي خاضها هذا العام، كانت الأفضل بين الثلاث التي خاضها في 2016، و2020، والأخيرة في 2024.
ترمب يشكو تأخر النتائج
وشكا ترمب من الوقت الطويل الذي قد تستغرقه النتائج رغم “كل الأموال التي أنفقوها على ماكينات الفرز”، وأشار إلى الانتخابات الفرنسية كمثال على سرعة إعلان النتائج.
وقال: “إذا كانوا قد استخدموا بطاقات الاقتراع الورقية، والتصويت في يوم واحد، ودليل إثبات الجنسية، كان الأمر لينتهي في يوم واحد. يستخدمون هذه الكمبيوترات الباهظة، وأسمع أن في بنسلفانيا لن تكون لديهم نتيجة حتى يومين أو ثلاثة، وأعتقد أنه أمر مثير للغضب، لو كان هذا هو الحال”.
واستخدم ترمب في 2020، الوقت الطويل الذي استغرقته عملية فرز وإعلان الأصوات مراراً في زرع الشك في نزاهة الانتخابات وفق CNN.
وقال ترمب إن المذيعة الشهيرة أوبرا وينفري “يجب أن تخجل من نفسها لتأييدها هاريس”، وأضاف “هل تعملون أيضاً من يجب أن يخجل من نفسه، قناة FOX NEWS، لأنني رأيت أوبرا على فوكس أكثر من 50 مرة تقول الأشياء نفسها، وأعتقد أنه أمر مخجل، الجميع يقولون إن فوكس تؤيد ترمب، ولكنهم لا يؤيدون ترمب على الإطلاق، وضعوا أوبرا على كل البرامج الصباحية، أعرف أوبرا جيداً، كانت في مارالاجو، عدة مرات، أرادت أن تكون نائبتي. والآن تدلي بتصريحات كتلك”