يتوجه الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني لانتخاب الرئيس القادم للولايات المتحدة، ومن المرجح أن تكون كامالا هاريس مرشح الحزب الديمقراطي في مواجهة الرئيس السابق دونالد ترامب من الحزب الجمهوري.
الوسم: الانتخابات
-
ترمب يتوقع إعلان الفائز في ليلة الانتخابات: أتقدم بفارق كبير
تحدث الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عن توقعاته بشأن نتائج السباق الرئاسي، مؤكداً أنه يتقدم بفارق كبير، وأنه سيتم الإعلان عن الفائز في ليلة الانتخابات.
وتأتي هذه التصريحات في وقت حاسم من حملة ترمب الانتخابية حيث تنطلق الثلاثاء، عملية الاقتراع النهائية في السباق إلى البيت الأبيض.
وفي مقابلة عبر الهاتف أجراها مع ABC News في واشنطن، الأحد، سأل جوناثان كارل، كبير مراسلي الشبكة الرئيس السابق عما إذا كان يعتقد أنه يمكن أن يخسر بأي شكل من الأشكال، فأجاب: “نعم، أعتقد ذلك، كما تعلم يمكن لأي مرشح أن يخسر، هذا يحدث، أليس كذلك؟”.
وأضاف ترمب: “أعتقد أنني أتقدم بفارق كبير، لكن يمكنك أن تقول نعم، من الممكن أن أخسر، إذ يمكن أن تحدث أشياء سيئة، لكن الأمر سيكون مثيراً”.
أما عن موعد خطابه للبلاد حول نتائج الانتخابات، فقال ترمب: “سأكون هناك في الوقت المناسب”.
وبعد جولة بالولايات الغربية، الأسبوع الماضي، انطلق ترمب في جولة مكثفة في الولايات المتأرجحة في الأيام الأخيرة من حملته الانتخابية، وتحدث خلال تجمعات في ميشيجان وويسكونسن، الجمعة، وفي فعاليتين في نورث كارولينا، السبت، مع رحلة إلى فرجينيا، والتي يقول إنه يستطيع الفوز بأصواتها.
وقال المرشح الجمهوري: “لا أعتقد أن أي شخص قام بمثل جدول أعمالي هذا من قبل، لم يفعل أحد ما فعلته، فهناك تجمعات كبيرة وحماس هائل”.
وبعد مكالمته مع ABC، ذهب إلى التجمعات الانتخابية المقررة الأحد، في بنسلفانيا ونورث كارولينا وجورجيا.
وكان ترمب استشهد، عام 2020، بنتائج شركة استطلاعات الرأي البرازيلية AtlasIntel، والتي تصف نفسها بأنها “أكثر شركات استطلاعات الرأي دقة”، واعتبر في ذلك الوقت أنه متقدم في جميع الولايات السبع المتأرجحة.
وخلال المقابلة، أبدى الرئيس السابق اعتراضه على تقرير في برنامج “صباح الخير أميركا” رأى أن رساته في التجمعات الانتخابية ليست منظمة، ويتم صياغتها كما يرغب بعض مستشاري حملته، ورداً على ذلك قال ترمب: “لقد شاهدت للتو، وقد قلت إن رسالتي غير منظمة، لكنها ليست كذلك”.
وأشار كبير مراسلي الشبكة إلى أن ترمب نفسه تحدث من قبل عن كيفية انتقال خطاباته من موضوع إلى آخر، وهو الأمر الذي يصفه بـ”النسيج”، فرد المرشح الجمهوري: “انظر، هذا النسيج هو ما جعلني أُنتخب رئيساً، فهو أحد تلك الأسباب، النسيج شيء جيد، ولا أحد آخر يستطيع القيام به، قلة قليلة من الناس فقط يمكنها ذلك”.
-
صراعات دولية مؤجّلة إلى ما بعد الانتخابات الأميركية
مهما كانت هوية الفائز في الانتخابات الرئاسية الأميركية، فإنه سيواجه سلسلة من الأزمات الدولية المؤجّلة إلى ما بعد الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، ويعتمد المرشحان للبيت الأبيض، كامالا هاريس ودونالد ترمب، نهجَين متعارضَين تماماً في السياسة الخارجية؛ إذ تُدرِج نائبة الرئيس الديمقراطية خططها في استمرارية لمسار جو بايدن، مع بعض الفوارق الطفيفة، مؤيّدةً مقارَبة تعدّدية في التعامل مع ملفات مثل أوكرانيا وغزة وإيران والصين.
أما الرئيس السابق الجمهوري فيواصل رفع شعار «أميركا أولاً»، ويتّهم إدارة بايدن، وبالتالي نائبته، بـ«الضعف» في عالم «مشتعل»، من أوكرانيا إلى الشرق الأوسط، متعهداً بإنهاء الحروب وإحلال السلام العالمي، وفيما يلي أبرز الملفّات الدولية العالقة، ونهج كلٍّ من ترمب وهاريس حيالها.
حربا غزة ولبنان
الملف الأكثر أهميةً على طاولة الرئيس الجديد سيكون بلا شكّ ملف التصعيد في الشرق الأوسط الذي غيّر أولويات الإدارة الحالية، وتحوَّل قضيةً انتخابية محورية، خصوصاً في ولايات محورية مثل ميشيغان.
وبدا أن إسرائيل قرّرت، قبل أسابيع، تأجيل النظر جِدّياً في مفاوضات وقف إطلاق النار في كل من لبنان وغزة إلى ما بعد الانتخابات الأميركية.
نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس تلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بواشنطن في 25 يوليو (رويترز) واستخدم الرئيس السابق هذه القضية لصالحه، عبر استغلال غضب العرب الأميركيين والمسلمين من سياسات الإدارة الحالية تجاه حرب غزة التي تسبّبَت في مقتل أكثر من 40 ألف شخص خلال عام، وتعهّد ترمب مراراً بوقف الحرب في كلّ من غزة ولبنان بمجرّد انتخابه، دون أن يقدّم تفاصيل، كما توقّع أن يصبح القطاع «أفضل من إمارة موناكو» في عهده، إلا أنّه شجّع في الوقت نفسه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على «استكمال المهمة»، وانتقد «القيود» التي يقول إن إدارة بايدن تفرضها عليه.
ويزعم ترمب أن «السابع من أكتوبر (تشرين الأول) ما كان ليحدث» لو كان هو رئيساً، في إشارة إلى الهجوم الذي نفّذته حركة «حماس» في إسرائيل، وأشعل الحرب في قطاع غزة، وتعهّد بأنه في حال فوزه «سيعم السلام من جديد في العالم، هذا مؤكد».
ويتهم ترمب هاريس بأنها «تكره إسرائيل»، محذِّراً من أن البلاد «ستزول خلال عامين» إذا فازت المرشّحة الديمقراطية بالرئاسة.
وعن لبنان، قال المرشح الجمهوري أمام جمهور يشمل أميركيين من أصول عربية في ولاية ميشيغان، إن «الوقت حان لإنهاء الصراع الإسرائيلي – اللبناني»، لافتاً إلى أنه يعرف «الكثيرين من لبنان، وعلينا إنهاء هذا الأمر برُمّته».
في المقابل، تتبنّى هاريس مقاربة بايدن فيما يتعلق بحربَي غزة ولبنان؛ إذ تدعم حلّ الدولتين، وترفض وضع شروط على المساعدات العسكرية لإسرائيل، وتدعو لخفض التصعيد في لبنان.
وكرّرت هاريس تأكيدها، خلال الأسابيع الماضية، أن حلّ الدولتين يجب أن يضمن «أمن الفلسطينيين، وحق تقرير المصير، والكرامة التي يستحقونها»، كما دعت إسرائيل إلى محاسبة المستوطنين المتشدّدين في الضفة الغربية بسبب أعمال العنف ضد الفلسطينيين.
أما عن سياسات التطبيع مع إسرائيل التي بادر بها الرئيس السابق دونالد ترمب، فقد أكّدت هاريس دعمها لتوسيع «اتفاقات أبراهام»، والتحرك ليتمكن الفلسطينيون من الحصول على حقهم في الكرامة والحرية والأمن وتقرير المصير.
ملف إيران
وحول الملف الإيراني، يُظهر كلٌّ من ترمب وهاريس موقفاً متشدداً، فقد فاجأت هاريس حلفاءها قبل خصومها، عندما وصفت «إيران» بأكبر تهديد يواجه الولايات المتحدة، في خروج عن «عقيدة بايدن» التي تُخصّص هذا الوصف للعملاق الصيني.
وكرّرت المرشّحة الديمقراطية أنه «من الواضح» أن إيران هي التهديد الأبرز، «فهناك دماء أميركية على أيديها»، متعهّدة بألا تسمح لطهران بامتلاك سلاح نووي، وأن هذا سيكون «على رأس أولوياتها».
أما ترمب فيعتمد موقفاً مشابهاً، إلا أنه حمل على إدارة بايدن بقوة، على خلفية سياساتها تجاه إيران، وقال إن بايدن وهاريس سمحا لطهران «بالإثراء»، على الرغم من العقوبات، وإن ضَعفهما سمح لطهران بمهاجمة إسرائيل مرتين؛ في أبريل (نيسان)، ومطلع أكتوبر (تشرين الأول).
وتستعدّ طهران لشنّ هجوم جديد على إسرائيل، وتقول إنه «ردّ انتقامي» على استهداف الجيش الإسرائيلي أهدافاً عسكرية بإيران في 26 أكتوبر (تشرين الأول)، وبينما أعلنت واشنطن عن تعزيز تواجدها العسكري في المنطقة تأهباً لضربة إيرانية جديدة، رفضت طهران الربط بين ردّها ونتيجة الانتخابات الأميركية. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، تعليقاً على موقف بلاده من المرشحين الرئاسيين الأميركيين: «الأفعال هي المهمة بالنسبة لنا، للأسف، لقد أظهر تاريخ العلاقات بين البلدين وجود توجهات معادية لإيران في مختلف الحكومات»، وأضاف أنه «بغضّ النظر عن تغيّر الحكومات في الولايات المتحدة، فإننا مستعدّون للدفاع والرد بقوة على أي اعتداء».
أوكرانيا وروسيا
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال لقاء سابق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز) لا شكّ أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كان من أكثر المراقبين للسباق الرئاسي الأميركي؛ لما يحمله من تداعيات على مستقبل بلاده، ففي الوقت الذي أكّدت فيه نائبة الرئيس التزامها الكامل بأمن كييف في مواجهة «الغزو» الروسي، وجّه منافسها الجمهوري انتقادات حادّة لاستمرار تدفّق المساعدات العسكرية الأميركية للجيش الأوكراني.
ويعتقد الرئيس السابق، الذي تربطه علاقات متوترة مع زيلينسكي، أن «هذه الحرب ما كان ينبغي أن تحدث»، و«يحمل الرئيس جو بايدن مسؤوليتها»، وكرّر ترمب مراراً تأكيده أنه يستطيع إنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية خلال 24 ساعة، مشيراً إلى تنازلات قد تتضمّن تنازُل أوكرانيا عن جزء من أراضيها لروسيا، تحت تهديد فقدان الدعم العسكري الأميركي. كما لا يتردّد الرئيس السابق عن التعبير عن دعمه وإعجابه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حتى إنه ألقى باللوم على زيلينسكي في غزو موسكو لبلاده عام 2022، ويصف ترمب الرئيس الروسي بأنه «عبقري» ورجل «ذكي».
أما هاريس فأكّدت في عدد من اللقاءات الثنائية مع زيلينسكي دعمها «الثابت» لأوكرانيا، وتندرج سياسات هاريس تجاه أوكرانيا والناتو، في إطار نهج بايدن، ومن المتوقع أن تستمر في هذا النهج، وتُواصل إمداد أوكرانيا بالأسلحة، مُندّدةً ضمناً بدونالد ترمب الذي تقول إنه يدعو إلى «الاستسلام» أمام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
الناتو والتحالفات
جانب من لقاء بين هاريس وزيلينسكي بالبيت الأبيض في 26 سبتمبر (أ.ب) يتجلّى التباين بشكل واضح في هذا الملف؛ فهاريس تُشيد بترميم الولايات المتحدة تحالفاتها في عهد بايدن، بما في ذلك داخل الحلف الأطلسي، بعدما شابتها خلافات خلال ولاية ترمب، وهي تَعدّ أن خصمها «أضحوكة» لقادة العالم.
في المقابل، أثار المرشح الجمهوري ضجةً عندما قال إنه سيشجّع بوتين على «فعل ما يشاء» في حال لم تَفِ أيٌّ من دول الناتو بالتزاماتها المالية تجاه الحلف الذي تقوده واشنطن.وشهدت ولاية ترمب انسحاب واشنطن من اتفاقيات متعددة الأطراف، مثل تلك المتعلقة بالمناخ، والاتفاق حول برنامج إيران النووي، وحروباً اقتصادية، ولقاءات غير معتادة، على غرار اجتماعه مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
العلاقة مع الصين
يرى المرشحان أن الصين هي الخصم الاستراتيجي الرئيسي للولايات المتحدة، إلا أن نائبة الرئيس عدّت أن ترمب عندما كان في السلطة «باعنا إلى حد كبير، في حين كان يتعين اتباع سياسة تجاه الصين تضمن تفوّق الولايات المتحدة في المنافسة خلال القرن الحادي والعشرين».
وأشار الرئيس السابق إلى أن إدارة بايدن حافظت على الرسوم الجمركية التي فرضها على بعض السلع الصينية، وفي حال فوزها في الانتخابات من المرجح أن تواصل هاريس السياسة الحالية، المتمثلة في تحقيق استقرار العلاقات بين واشنطن وبكين، والتعامل مع خلافاتهما «بشكل مسؤول».
وإذ أظهر ترمب نفسه أكثر عدوانيةً تجاه دولة يصفها بأنها عدوة، فإنه شكّك في قيام الولايات المتحدة بدعم تايوان في حال تعرّضها لغزو صيني. -
هاريس قبل ساعات من الانتخابات: سأكون رئيسة لكل الأميركيين
تعهدت كامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية، قبل ساعات من الانتخابات المقررة غداً (الثلاثاء)، بأن تكون «رئيسة لكل الأميركيين».
وقالت في حسابها الرسمي على منصة «إكس»: «غداً نختار… لن أتوقف أبداً عن الكفاح من أجل أُسر الطبقات العاملة والمتوسطة»، حسب وكالة أنباء العالم العربي.
كان منافسها المرشح الجمهوري دونالد ترمب، قد أبلغ شبكة «إيه بي سي»، أمس (الأحد)، بأنه يتوقع إعلان الفائز بالرئاسة مساء الثلاثاء دون تأخير.
وحول توقعاته لنتيجة الانتخابات، قال ترمب: «قد أخسر الانتخابات، وكل شيء وارد، لكن أعتقد أنني متقدم بنسبة كبيرة».
-
بريد إلكتروني داخلي: حملة ترمب تضع احتمال خسارة الانتخابات
أظهر بريد إلكتروني داخلي لحملة الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترمب، استعدادها لكلا النتيجتين “الفوز أو الخسارة” في الانتخابات المقررة، الثلاثاء، وسط توقعات بتكرار سيناريو انتخابات 2020 التي يرفض ترمب حتى الآن، الاعتراف بخسارتها أمام الرئيس الحالي جو بايدن.
وقال موقع “أكسيوس” الإخباري الأميركي، الاثنين، إن البريد حمل “اعترافاً سرياً” بأن الرئيس السابق قد يخسر السباق نحو البيت الأبيض، على غير ما جرت عليه العادة في أن تقتصر توقعات ترمب و حملته على “السيناريوهات الوردية المتفائلة”.
ووفقاً للموقع، قدم بريد إلكتروني أُرسل إلى موظفي الحملة، الجمعة الماضي، رؤية واضحة لما يمكن أن يحدث في الانتخابات المرتقبة.
واستخدم البريد الإلكتروني الداخلي للحملة والذي حدد خطط مرحلة ما بعد الانتخابات، عبارات مثل “إذا انتصرنا”، و”بغض النظر عن نتيجة الانتخابات” و”بمشيئة الله”، بحسب “أكسيوس” الذي اعتبر ذلك اعترافاً بأن الحملة تتوقع كلا النتيجتين “الفوز والخسارة” في السباق الرئاسي.
تأتي هذه الرسالة “الواقعية” في الوقت الذي تُظهر حملة ترمب وبشكل علني ثقتها بالفوز في الانتخابات، كما تنشر استطلاعات رأي تُظهر احتمال فوز ترمب على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس بسهولة.
ويقلل ترمب من أهمية استطلاعات الرأي التي لا تصب في صالحه، لكنه يعتبر أن الطريقة الوحيدة التي قد يخسر بها الانتخابات هي “أن يزور الديمقراطيون نتائجها”.
واعتبر “أكسيوس” أن هذه التصريحات “تضع الأساس للتحديات القانونية” المتوقعة في حال لم تسر الأمور كما يريدها المرشح الجمهوري، لافتاً إلى أن ترمب اعترف أنه قد يخسر هذه الانتخابات.
ولفت إلى أن جزءاً كبيراً من البريد الإلكتروني المرسل للموظفين يضم تفاصيل دقيقة عن إمكانية إنهاء حملة ترمب بعد الانتخابات، أو أن يصبح عدداً منهم جزءاً من فريق ترمب خلال الفترة الانتقالية الرئاسية.
وقالت مديرة الحملة الانتخابية سوزي وايلز خلال البريد الإلكتروني: “بغض النظر عن نتيجة الانتخابات، سيكون 30 نوفمبر هو آخر يوم عمل لك في كشوف المرتبات”.
وتابعت: “في حالة انتخاب الرئيس ترمب ونائبه جيه دي فانس، سيتم تعيين عدد من موظفي الحملة إما في الفريق الانتقال الرسمي، أو لجنة تنصيب الرئيس”.
من جهتها، قالت كارولين ليفات المتحدثة باسم ترمب في بيان، إن “سوزي وايلز تدير فريقاً من المحترفين، وهي تضمن أن يتم اتخاذ فريق ترمب الخطوات اللازمة للتحضير لانتقال ناجح إلى البيت الأبيض بعد فوز الرئيس ترمب الثلاثاء المقبل”.
ترمب: قد أخسر الانتخابات
وكان ترمب قال لشبكة ABC NEWS، رداً على سؤال عما إذا كانت هناك أي طريقة قد يخسر بها الانتخابات: “نعم، أعتقد ذلك، كما تعلمون”. وأضاف: “لكنني أعتقد أنني متقدم بفارق كبير، لكن يمكنك القول، نعم قد تخسر. قد تحدث أشياء سيئة، لكن الأمر سيكون مثيراً للاهتمام”.
وفي آخر تجمع انتخابي له في ولاية نورث كارولينا، حث الرئيس السابق أنصاره على مساعدته في انتخابات عام 2024 والفوز بالبيت الأبيض.
وأعرب ترمب عن “أمله بأن تسير الأمور على ما يرام”، وقال: “نحن في الصدارة، وكل ما علينا فعله هو إنهاء الانتخابات، وفي حال خرج الجميع للتصويت فلن يتمكنوا من فعل أي شيء”.
وبدأ ترمب تجمعه الانتخابي الأخير في الولاية بمناقشة استطلاعات الرأي، والتي ذكر أنها “تظهر تقدمه”، موضحاً أنه “يزور نورث كارولينا عشية الانتخابات لحث الناس على الخروج والتصويت”.
من جهته، حث المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جيه دي فانس الناخبين في ولاية ويسكونسن على المشاركة بأعداد كبيرة في يوم الانتخابات، وذلك بعد انتهاء عملية التصويت المبكر.
ووعد جيه دي فانس خلال زيارته الأخيرة إلى ويسكونسن قبل يوم الانتخابات، بـ”العودة لها كنائب للرئيس”، مشيراً إلى أنه “نظراً لانتهاء التصويت المبكر، فإن غداً هو فرصتنا الأخيرة”.
-
تفاصيل كل ساعة من يوم الانتخابات الأميركية | أخبار
يتوجه ملايين الأميركيين إلى مراكز الاقتراع، الثلاثاء، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، حيث تتنافس المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب في سباق متقارب.
ويبلغ عدد من يحق لهم التصويت 230 مليون ناخب، ولكن نحو 160 مليونا منهم فقط مسجلون، ومع ذلك، تسمح نصف الولايات الـ50 تقريبا في الولايات المتحدة بالتسجيل في يوم الانتخابات، في حين يستطيع المواطنون التصويت دون تسجيل في ولاية داكوتا الشمالية.
وقد صوت أكثر من 70 مليون شخص بالفعل من خلال صناديق الاقتراع البريدية أو في مراكز الاقتراع المبكرة.
وإضافة للانتخابات الرئاسية، يصوت الناخبون أيضا لاختيار 34 عضوا بمجلس الشيوخ الأميركي (من أصل 100) وجميع أعضاء مجلس النواب الأميركي البالغ عددهم 435 عضوا. وبالإضافة إلى ذلك، ستجرى انتخابات حاكم الولاية في 11 ولاية ومنطقتين (بورتوريكو وساموا الأميركية).
وتمتد الولايات المتحدة عبر 6 مناطق زمنية. وباستخدام توقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة، سيبدأ التصويت في وقت مبكر من الساعة 5 صباحًا (10:00 بتوقيت غرينتش) يوم الثلاثاء ويستمر حتى الساعة 1 صباحًا (06:00 بتوقيت غرينتش) يوم الأربعاء.
وفيما يلي تفاصيل موعد فتح وإغلاق صناديق الاقتراع في جميع الولايات:
5 صباحًا بالتوقيت الشرقي (10:00 بتوقيت غرينتش)
تفتح مراكز الاقتراع أبوابها في أوقات مختلفة من ولاية إلى أخرى. وسوف يبدأ التصويت المبكر قبل الفجر بوقت طويل في بعض البلديات في فيرمونت.الساعة 6 صباحًا بالتوقيت الشرقي (11:00 بتوقيت غرينتش)
تفتح صناديق الاقتراع في ولايات كونيتيكت ونيوجيرسي ونيويورك وفرجينيا، كما تفتح بعض صناديق الاقتراع في ولايتي إنديانا وكنتاكي.وفي ولاية مين، تفتح مراكز الاقتراع أبوابها من الساعة 6 صباحًا حتى 10 صباحًا بالتوقيت الشرقي (15:00 بتوقيت غرينتش). وفي نيو هامبشير، تفتح مراكز الاقتراع أبوابها من الساعة 6 صباحًا حتى 11 صباحًا بالتوقيت الشرقي (16:00 بتوقيت غرينتش).
6:30 صباحًا بالتوقيت الشرقي (11:30 بتوقيت غرينتش)
تفتح صناديق الاقتراع في ولاية كارولينا الشمالية المتأرجحة، وكذلك في ولايتي أوهايو وفرجينيا الغربية اللتين تؤيدان الجمهوريين تقليديا، أبوابها.7 صباحًا بالتوقيت الشرقي (12:00 بتوقيت غرينتش)
تفتح صناديق الاقتراع في ولايات ديلاوير، وواشنطن العاصمة، وجورجيا، وإلينوي، ولويزيانا، وميريلاند، وماساتشوستس، وميسوري، وبنسلفانيا، ورود آيلاند، وكارولينا الجنوبية.كما تفتح بعض مراكز الاقتراع في إنديانا وفلوريدا وكانساس وكنتاكي وميشيغان في هذا الوقت أيضًا.
وفي تينيسي، يبدأ التصويت من الساعة 7 صباحًا بالتوقيت الشرقي حتى الساعة 10 صباحًا بالتوقيت الشرقي (15:00 بتوقيت غرينتش).8 صباحًا بالتوقيت الشرقي (13:00 بتوقيت غرينتش)
تفتح صناديق الاقتراع في ألاباما وأريزونا وآيوا ومينيسوتا ومسيسيبي وأوكلاهوما وويسكونسن. كما تفتح بعض صناديق الاقتراع في فلوريدا وكانساس وميشيغان وجنوب داكوتا وتكساس في هذا الوقت أيضًا.وفي ولاية داكوتا الشمالية، يبدأ التصويت من الساعة 8 صباحًا بالتوقيت الشرقي حتى الساعة 11 صباحًا بالتوقيت الشرقي (15:00 بتوقيت غرينتش).
9 صباحًا بالتوقيت الشرقي (14:00 بتوقيت غرينتش)
يبدأ الناخبون الإدلاء بأصواتهم في كولورادو ومونتانا ونبراسكا ونيو مكسيكو ويوتا ووايومنغ. كما تفتح مراكز الاقتراع أبوابها في هذا الوقت في بعض أجزاء من ساوث داكوتا وأوريغون وتكساس وفي بلدية نيو شورهام في رود آيلاند.في ولاية أيداهو، تفتح مراكز الاقتراع أبوابها من الساعة 9 صباحًا بالتوقيت الشرقي حتى الساعة 11 صباحًا بالتوقيت الشرقي (16:00 بتوقيت غرينتش).
10 صباحًا بالتوقيت الشرقي (15:00 بتوقيت غرينتش)
يبدأ التصويت في كاليفورنيا ونيفادا وبعض أجزاء من ولاية أوريغون. وفي واشنطن، تفتح مراكز الاقتراع أبوابها من الساعة 10 صباحًا بالتوقيت الشرقي حتى الظهر بالتوقيت الشرقي (17:00 بتوقيت غرينتش).11 صباحًا بالتوقيت الشرقي (16:00 بتوقيت غرينتش)
تفتح بعض مراكز الاقتراع في ألاسكا، وهي ولاية ذات منطقتين زمنيتين، وتفتح مراكز الاقتراع الأخرى في الولاية عند الظهر بالتوقيت الشرقي (17:00 بتوقيت غرينتش).12 ظهرًا بالتوقيت الشرقي (17:00 بتوقيت غرينتش)
تفتح صناديق الاقتراع في هاواي.وتبدأ صناديق الاقتراع في الإغلاق عند الساعة 6 مساءً بالتوقيت الشرقي (23:00 بتوقيت غرينتش)
7 مساءً بالتوقيت الشرقي (00:00 بتوقيت غرينتش)
تغلق صناديق الاقتراع في 6 ولايات هي: جورجيا، وكارولينا الجنوبية، وفيرمونت، وفرجينيا، وبقية ولايتي إنديانا وكنتاكي.7:30 مساءً بالتوقيت الشرقي (00:30 بتوقيت غرينتش يوم الأربعاء)
تغلق صناديق الاقتراع في ولايات أوهايو وكارولينا الشمالية وفرجينيا الغربية.8 مساءً بالتوقيت الشرقي (01:00 بتوقيت غرينتش يوم الأربعاء)
تغلق صناديق الاقتراع في ولايات ألاباما وكونيتيكت وديلاوير وفلوريدا وإلينوي وماين وميريلاند وماساتشوستس ومسيسيبي وميسوري ونيوهامبشير ونيوجرسي وأوكلاهوما وبنسلفانيا ورود آيلاند وتينيسي وواشنطن ومنطقة كولومبيا. كما تغلق معظم صناديق الاقتراع في ميشيغان وتكساس في هذا الوقت أيضًا.8:30 مساءً بالتوقيت الشرقي (01:30 بتوقيت غرينتش يوم الأربعاء)
تغلق صناديق الاقتراع في ولاية أركنساس، إيذانا بانتهاء التصويت في نصف الولايات الأميركية.9 مساءً بالتوقيت الشرقي (02:00 بتوقيت غرينتش يوم الأربعاء)
تغلق صناديق الاقتراع في 15 ولاية هي: أريزونا، كولورادو، آيوا، لويزيانا، كانساس، مينيسوتا، ميشيغان، نيو مكسيكو، نيويورك، نبراسكا، داكوتا الشمالية، داكوتا الجنوبية، تكساس، ويسكونسن ووايومنغ.وتشمل هذه الولايات 3 ولايات متأرجحة: أريزونا، وميشيغان، وويسكونسن.
10 مساءً بالتوقيت الشرقي (03:00 بتوقيت غرينتش يوم الأربعاء)
تغلق صناديق الاقتراع في ولايات مونتانا ونيفادا ويوتا.11 مساءً بالتوقيت الشرقي (04:00 بتوقيت غرينتش يوم الأربعاء)
تغلق صناديق الاقتراع في كاليفورنيا وأيداهو وأوريغون وواشنطن.منتصف الليل بتوقيت شرق الولايات المتحدة (05:00 بتوقيت غرينتش يوم الأربعاء)
تغلق صناديق الاقتراع في هاواي وأجزاء من ألاسكا.الساعة 1 صباحًا بالتوقيت الشرقي يوم الأربعاء (06:00 بتوقيت غرينتش)
تغلق صناديق الاقتراع النهائية في جزر ألوشيان في ألاسكا. -
آخر استطلاع قبل الانتخابات الأميركية يظهر تقدما طفيفا لهاريس
ذكرت محطة «CNN» الإخبارية الأميركية أن آخر استطلاع للرأي قبل الانتخابات الرئاسية المقررة غداً الثلاثاء أظهر أن نائبة الرئيس كامالا هاريس تتقدم بفارق ضئيل على الرئيس السابق دونالد ترمب بين الناخبين المحتملين.
ومنح الاستطلاع الذي أجرته NPR-PBS News-Marist، ونشر اليوم الاثنين، هاريس تفوقاً على المستوى الوطني بنسبة 51 في المائة مقابل 47 في المائة.
وأشارت الشبكة إلى أن 55 في المائة من الناخبين المحتملين يرون أن ترمب يقدم بشكل أساسي مقترحات ينوي تنفيذها، وليس مقترحات تهدف إلى الحصول على أصوات؛ وذلك مقارنة مع 44 في المائة قالوا غير ذلك. وعلى النقيض، انقسم الناخبون بنسبة 49 في المائة مقابل 49 في المائة حول ما إذا كانت هاريس تنوي حقاً تنفيذ مقترحاتها.
كما انقسمت تقريباً آراء الناخبين المحتملين في الاستطلاع حول المرشح الذي يمكنه التعامل بشكل أفضل مع الاقتصاد، حيث اختار 50 في المائة ترمب، مقابل 49 في المائة اختاروا هاريس.
وبإضافة نتائج الاستطلاع الجديد، أظهر أحدث متوسط لاستطلاعات الرأي التي أجرتها «CNN» أن 49 في المائة من الناخبين المحتملين على مستوى البلاد يؤيدون هاريس مقابل 47 في المائة يؤيدون ترمب.
ومن بين الاستطلاعات الخمسة التي يشملها ذلك، أظهر اثنان تقدم هاريس، بينما أظهرت ثلاثة عدم وجود متصدر واضح للسباق.
-
DW تتحقق ـ أيلون ماسك يحاول التأثير على الانتخابات الأمريكية – DW – 2024/11/4
قال عمران أحمد، رئيس مركز مكافحة الكراهية الرقمية (CCDH) لـ DW: “منذ تولي إيلون ماسك لإدارة منصة إكس، تحوّلت المنصة إلى بؤرة لخطاب الكراهية والتضليل الإعلامي، والكثير من هذه الادعاءات تُنشر من قبل مالكها إيلون ماسك”.
بالرغم من تدخل وتأثير معظم أثرياء العالم والمانحين السياسيين في القرارات السياسية وعلى رأسها السياسة الأمريكية، إلا أن تدخل ماسك أصبح جلياً ومكثفاً قبل الانتخابات الأمريكية في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024. فوجد تقرير حديث لمركز مكافحة الكراهية الرقمية أن الادعاءات الكاذبة والمضللة التي نشرها ماسك على منصة إكس حول الانتخابات الأمريكية قد حصلت على 1.2 مليار مشاهدة بين شهري يناير/ كانون الثاني ويوليو/ تموز عام 2024.
إيلون ماسك يرتدي قبعة سوداء مكتوب عليها “لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى” خلال تجمع انتخابي للمرشح الرئاسي الجمهوري، الرئيس السابق دونالد ترامبصورة من: Kevin Dietsch/Getty Images دور ماسك في التضليل الإعلامي يمتد لأبعد من نشر منشوراته الخاصة فحسب، وإنما من خلال تفاعله مع تغريدات بعض المستخدمين التي تتضمن أخباراً كاذبة وادعاءات مضللة، وإعادة نشرها في بعض الأحيان. وتفاعله هذا يمنح تلك المنشورات انتشاراً هائلاً.
تحققت DW من الإشاعات والأخبار المضللة التي نشرها إيلون ماسك على منصة إكس، وإليك ثلاثة منها، نشرها ماسك قبل الانتخابات الأمريكية.
1: روايات كاذبة حول إمكانية تصويت المهاجرين
الادعاء: في يوليو/ تموز الماضي اقترح مايك جونسون، رئيس مجلس النواب الأمريكي من الحزب الجمهوري على الديمقراطيين تحويل المهاجرين غير الشرعيين إلى ناخبين.
ادعاء إيلون ماسك الكاذب على منصة إكس بشأن الناخبين غير الشرعيين في الولايات المتحدةصورة من: X/@elonmusk أعاد إيلون ماسك نشر التغريدة معلقاً عليها: “كان الهدف طوال الوقت الحصول على أكبر عدد ممكن من الناخبين غير الشرعيين”. ويقصد بذلك أن المهاجرين يتم جلبهم من خارج البلاد للإدلاء بأصواتهم للديمقراطيين ودعمهم. ويذكر أن هذه التغريدة قد حصلت على أكثر من 45 مليون مشاهدة.
تحقيق DW أظهر أن هذا الادعاء خاطئ
تحققتDW من هذا الادعاء وتبيّن أنه لا يحق إلا للمواطنين الأمريكيين التصويت في الانتخابات الأمريكية.
وبحسب بيان منشور على البوابة الإلكترونية الرسمية للولايات المتحدة الأمريكية، لا يمكن إلا للمواطنين الأمريكيين التصويت في الانتخابات الاتحادية الأمريكية، مضيفاً أن غير المواطنين، بما في ذلك المقيمين القانونيين الدائمين لا يمكنهم التصويت في الانتخابات الاتحادية ولا حتى في الانتخابات على مستوى الولايات، ولا في معظم الانتخابات المحلية.
وبهذا الصدد علّق ماسك على تغريدة لأحد المستخدمين، نشر فيها اسم تطبيق للهاتف المحمول يتيح لعدد غير محدود من الأجانب دخول الولايات المتحدة الأمريكية، قائلا “الأمر لا يستغرق سوى خمس دقائق، ودون الحاجة إلى أي وثائق للهجرة إلى الولايات المتحدة على نفقة دافعي الضرائب الأمريكيين”.
سياج حدودي أنشأه الناتو مع دوريات حدود أمريكية ومهاجرين يحاولون عبور الحدود من المكسيك إلى الولايات المتحدة الأمريكيةصورة من: DW يُستخدم هذا التطبيق لتحديد مواعيد معالجة طلبات اللجوء، وقد تم تطويره من قبل هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية. ويذكر أن مجرّد التسجيل في التطبيق لا يضمن الدخول إلى الولايات المتحدة، ومع ذلك حصلت هذه التغريدة على 20 مليون مشاهدة، وتمت مشاركتها عشرات آلاف المرّات.
2: نشر صور مزيفة لكامالا هاريس
الادعاء: نشر ماسك في أوائل شهر سبتمبر/ أيلول صورة لكامالا هاريس، المرشحة للرئاسة عن الحزب الديمقراطي، مرتدية زياً شيوعياً مع شعار المطرقة والمنجل على قبعتها، وعلّق على الصورة قائلاً: “تتعهد كامالا أن تكون ديكتاتوراً شيوعياً منذ اليوم الأول، هل تصدّق أنها ترتدي هذا الزي؟”. انتشرت هذه التغريدة كالنار في الهشيم وحصلت على أكثر من 80 مليون مشاهدة.
شارك إيلون ماسك صورة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي تصوّر المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس كديكتاتور شيوعيصورة من: X/@elonmusk تحقيق DW أظهر أن هذه الصورة مزيفة
تبيّن أن هذه الصورة مزيفة، أُنشأت بواسطة أحد برامج الذكاء الاصطناعي، فبدا ذلك واضحاً من حدّة ألوان الصورة على الخلفية الضبابية والألوان الزاهية بشكل غير عادي. كما أن أدوات الذكاء الاصطناعي مثل “تروميديا” تؤكد زيف الصورة.
وفي مقابلة مع DW، قال ساندر فان دير ليندن، أستاذ في جامعة كامبريدج في المملكة المتحدة ومؤلف كتاب “دليل قاطع: لماذا تؤثر المعلومات المضللة على عقولنا وكيفية تشكيل المناعة”، قائلا “المعلومات المضللة تُفسد جودة الخطاب الإعلامي الديمقراطي وتزعزع الثقة بالعملية الانتخابية وبنتائجها، مما قد يدفع بعض الأشخاص إلى تغيير الطريقة التي يصوّتون بها”.
3: التشكيك في العملية الانتخابية
الادعاء: شكك إيلون ماسك في منتصف شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بصحة قوائم الناخبين في ولاية ميشيغان، وهي ولاية متأرجحة مهمة في العملية الانتخابية الأمريكية، وذلك من خلال اتهامه لوزيرة داخلية ميشيغان جوسلين بنسون بالحصول على عدد من الناخبين يفوق بكثير عدد سكان ميشيغان المؤهلين للتصويت.
فخاطب ماسك بنسون عبر تغريدة على منصة إكس قائلاً: “أنت تخططين لشطب الأشخاص، الذين لا يحق لهم الانتخاب، بعد إجراء الانتخابات، وهذا يعني بالضرورة أن عدد الأشخاص المسجلين للتصويت أكثر بكثير من عدد الناخبين المؤهلين للتصويت فعلاً”.
شكك إيلون ماسك في العملية الانتخابية في الانتخابات الأمريكية المقبلة، مقدمًا ادعاءً مضللاًصورة من: X/@elonmusk تحقيق DW أظهر أن هذا الادعاء كاذب
دحضَ مركز حقائق الانتخابات في ولاية ميشيغان هذا الادعاء، ومن جانبها تحققت DW من زيف الادعاء من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي لمعلومات الانتخابات التابع لولاية ميشيغان. وبموجب قانون الولاية والقانون الاتحادي في الولايات المتحدة، لا يتم شطب الناخبين من القوائم إلا بعد إرسال إشعار إليهم بأن تسجيلهم معرّض للإلغاء، وبعد مرور دورتين انتخابيتين دون أي رد أو نشاط انتخابي.
وتقول ولاية ميشيغان على موقعها الإلكتروني الرسمي لمعلومات الانتخابات: “لقد بذلنا الكثير في السنوات الخمس الماضية لتحسين دقة قوائم الناخبين لدينا مقارنة بالعقدين السابقين”. فمنذ عام 2019، ألغى مسؤولو الانتخابات في الولاية أكثر من 800 ألف تسجيل لناخبين، وحددوا أكثر من 600 ألف تسجيل مقرر إلغاؤه في عامي 2025 و2027 بمجرد مرور فترة الدورة الانتخابية الاتحادية المطلوبة قانونياً”.
أنشطة ماسك على المنصة تتعدى نشر الادعاءات
منذ استحواذ إيلون ماسك على منصة تويتر قبل عامين وإعادة تسميتها باسم إكس، أقدمَ ماسك على عدّة أفعال أخرى غير نشر الأخبار المضللة، وكان أبرزها إعادة حساب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي كان قد تم تعليقه بعد منشورات ترامب المثيرة للجدل عقب خسارته للانتخابات الأمريكية الرئاسية الأخيرة عام 2020. ويُذكر أن ترامب لديه أكثر من 92 مليون متابع على منصة إكس، في حين لديه أقل من 8 ملايين متابع على منصته الاجتماعية تروث سوشال.
وفق مجلة فوربس، يُعتبر إيلون ماسك أغنى شخص في العالم بثروة صافية تزيد عن 263 مليار دولار (ما يعادل 242 مليار يورو) اعتباراً من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني. ولديه حضور مؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ يتابعه على منصة إكس وحدها أكثر من 200 مليون متابع.
علاقة معقدة تجمع ماسك وترامب
خلال حملة ترامب الانتخابية علم 2016 شكك إيلون ماسك بأهلية ترامب للمنصب، ومن ثم عيّن ترامبماسك عضواً في مجلسه الاستشاري، المنصب الذي تخلّى عنه ماسك لاحقاً بسبب الخلافات السياسية.
ويرى فان دير ليندن، من جامعة كامبريدج، أن ماسك يعتقد أن فوز ترامب في الرئاسة سيصبّ في مصلحة أعماله، وقال: “تشمل هذه المصالح المزيد من العقود المحتملة من وكالة ناسا لشركة سبيس إكس لاستكشاف الفضاء، والمزيد من العقود الاتحادية لسلسلة أقمار ستارلينك التابعة لشركة سبيس إكس، بالإضافة إلى مساحة جيدة من الحرية التي سيحصل عليها في تشغيل منصة إكس دون الخضوع للرقابة الحكومية المفروضة على منصات التواصل الاجتماعي”.
أعدته للعربية: م.ج