الوسم: التي

  • ما الأدوات التي ساعدت في عودة ترامب للبيت الأبيض؟

    ما الأدوات التي ساعدت في عودة ترامب للبيت الأبيض؟

    ففي 2016 فاز ترامب بالبيت الأبيض مع أغلبية جمهورية في الكونغرس لكن الأغلبية لم تكن متماشية تماما مع أجندته، إلا أنه هذه المرة سيحظى بدعم تشريعي واضح يسمح له بتمرير السياسات بسرعة وبمقاومة أقل من داخل الحزب.

    وبالمقارنة مع عام 2016 كانت هناك انقسامات حينذاك داخل الحزب الجمهوري، وكان ترامب يواجه اعتراضات من الجانبين الجمهوريين والديمقراطيين، أما هذه المرة فالكثير من المرشحين الجمهورين يتماهون مع أجندته ما يقلل المعارضة داخل الحزب ويوجد توجها أكثر تركيزا على سياساته الداخلية والخارجية.

    الإيجابيات

    أبرز الإيجابيات لهذا الوضع هو السيطرة الموحدة التي تمكن ترامب من دفع أجندته لا سيما في مجالات الهجرة، والضرائب، وتحرير التجارة والاقتصاد بسهولة أكبر ومن دون تنازلات كبيرة.

    كذلك فإن مجلس الشيوخ الجمهوري سيتيح كذلك تعيين قضاة بشكل سريع، مما يرسخ النفوذ المحافظ في المحاكم لعقود قادمة.

    كما ستعمل الحكومة الموحدة من دون عوائق من المشرعين مما يتيح لترامب الاستجابة بسرعة للقضايا الاقتصادية والأمنية.

     السلبيات

    في المقابل فإن ضعف قدرات المعارضة الداخلية داخل المؤسسات، قد يقلل الرقابة، مما يزيد من احتمال اتخاذ قرارات مثيرة للجدل أو غير مدروسة، فهذا المستوى من السلطة قد يعمق الانقسامات، حيث ستمرر أجندة حزبية قوية دون عوائق كبيرة.

    كذلك فإنه ومع السيطرة الكاملة، سيتحمل ترامب والحزب الجمهوري كامل المسؤولية عن أي قرارات غير شعبية، مما قد يؤدي إلى رد فعل في الانتخابات المستقبلية.

    باختصار، فوز ترامب في 2024 مع حكومة موحدة سيمنحه سيطرة غير مسبوقة، ولكن مع مسؤولية أكبر، واحتمال متزايد للاستقطاب، وضوابط داخلية أقل مقارنة بعام 2016.

    من جانبه، قال الباحث في معهد الشرق الأوسط في واشنطن سمير التقي إن هناك 3 قوى رفعت ترامب لمنصب الرئيس وهي الإنجيليين التقليديين والقوى المحافظة من الجمهوريين إضافة إلى كتلة من رجال الأعمال الموجودين في وادي السليكون.

    وأوضح التقي لقناة “سكاي نيوز عربية” أن كتلة رجال الأعمال حضّرت للأمر واعتقدت أنها بإيصال ترامب للسلطة فرض أجندتها وهو ما يعد موضع تساؤل بشأن مدى تجاوب ترامب مع ذلك.

    وكشف عن نقاط تلاقي بين ترامب وهذه النخبة أبرزها اتجاه ترامب نحو تفكيك العولمة منذ مدة لا سيما بعد ما وضع في السابق حواجز اقتصادية على أوروبا والصين واليابان.

    كذلك يرى التقي أن ترامب يريد التخلص من مسؤولية الولايات المتحدة عن إدارة الاقتصاد العالمي، ويسعى إلى نفض يد الولايات المتحدة من التدخل العسكري في العالم، وكذلك اعتبار واشنطن ليست مسؤولة عن حماية الطرق البحرية وعن ما يجري في العالم.

    ولفت إلى أن هذه السياسات سيرافقها عدم التوجه نحو الحروب وترك كل إقليم في العالم يعيد تعديل الموازين الاستراتيجية فيه دون تدخل الولايات المتحدة، وهو ما يشير إلى أين ستذهب الأمور في كندا والصين وأوروبا التي قد يصعد فيها اليمين المتطرف.

    من جانبه، قال المحلل السياسي لقناة “سكاي نيوز عربية” عماد الدين أديب إن هناك مخاوف مشروعة من الديمقراطيين من فوز ترامب.

    وأضاف أديب أن هناك ملفات لها علاقة بشخصيات ما يطرح تساؤلات عن المستقبل فعلى سبيل المثال كيف سيتعاطى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع فوز ترامب بعدم توترت العلاقات بينهم في آخر سنة من فترة حكم ترامب الأولى.

    وتابع: “كيف سيفهم المرشد الإيراني علي خامنئي وصول ترامب للبيت الأبيض وهل يمكن للرجل الذي ألغى الاتفاق النووي أن يكون وسيلة لاتفاق نووي جديد أم ستكن فترة قطيعة في فترة حكم ترامب؟”

    كما أردف: “كيف سيقرأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الأمر وهو يعتبر ترامب الأفضل لحكم أميركا ما يعطي روسيا ضوءا أخضر في استكمال مشروعه بالحرب الأوكرانية، أم يستفيد من وعد ترامب بإنهاء الحرب واستغلال هذه الفرصة؟”.

    وأوضح أن هناك تساؤلات أخرى عن كيفية فهم الصين وكوريا الشمالية وصول ترامب للحكم.

  • من هي جيل ستاين المرأة التي قد تعيد ترامب إلى البيت الأبيض مجدداً؟

    من هي جيل ستاين المرأة التي قد تعيد ترامب إلى البيت الأبيض مجدداً؟

    في ولاية ميشيغان الحاسمة التي تقطنها جالية مسلمة كبيرة، يتمتع حزب الخضر بنفوذ كبير في الانتخابات الحالية بسبب غضب عدد كبير من المسلمين من تعامل إدارة بايدن- هاريس مع حرب غزة
  • مدرب ليفربول يعلق على تدوينة صلاح التي أثارت تكهنات حول مستقبله

    مدرب ليفربول يعلق على تدوينة صلاح التي أثارت تكهنات حول مستقبله

    علّق أرني سلوت، المدير الفني لليفربول الإنجليزي، على تدوينة نشرها محمد صلاح عبر حسابه في منصة إكس (تويتر سابقًا)، قد أثارت تكهنات حول مستقبله مع “الريدز”.
  • ما هي الملفات التي قد تفرط عقد الحكومة الألمانية؟ – DW – 2024/11/4

    ما هي الملفات التي قد تفرط عقد الحكومة الألمانية؟ – DW – 2024/11/4

    اعترف نائب المستشار الألماني روبرت هابيك اليوم الاثنين (الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 2024 ) بأن الحكومة تعاني اضطراباً، حيث اهتزت الحكومة بسبب الصراع الداخلي بين الاشتراكيين الديموقراطيين بزعامة المستشار أولاف شولتس، وحزب الخضر بزعامة هابيك، والديموقراطيين الأحرار الليبراليين بقيادة وزير المالية كريستيان ليندنر. لكنه حذر من أن “هذا هو أسوأ وقت يمكن أن تفشل فيه الحكومة … بالنظر إلى ما يحدث في أوكرانيا، فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي في ألمانيا، فيما يتعلق بالانتخابات الأميركية“.

    وتحدث هابيك، الذي يشغل منصب وزير الاقتصاد والمناخ، بعد محادثات أزمة للائتلاف في المستشارية مع شولتس ووزير المالية كريستيان ليندنر .

    وكان زعماء الائتلاف المكون من ثلاثة أحزاب، والذي شهد تراجعاً في استطلاعات الرأي، يتجادلون منذ أسابيع حول كيفية إحياء الاقتصاد الألمانيالمتعثر. ويصر الاشتراكيون الديموقراطيون بزعامة شولتس على عدم التراجع عن القضايا الاجتماعية، بينما يحاول حزب الخضر بزعامة نائب المستشار روبرت هابيك إنقاذ أجندته البيئية، في حين يطالب الليبراليون بسياسات مؤيدة للشركات وتخفيف القوانين والإجراءات الإدارية.

    وقد يصل التوتر إلى ذروته هذا الشهر، اذ يتعين على الشركاء الثلاثة في الحكومة الاتفاق على إقرار ميزانية الدولة للعام 2025، بعدما كادت محادثات مماثلة في تموز/ يوليو الماضي أن تطيح بالائتلاف. كما حذر ليندنر مراراً وتكراراً من خيارات صعبة في الميزانية.

    الحكومة الائتلافية في ألمانيا تحت التهديد

    To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video

    واقترح هابيك مؤخرا خطة بمليارات اليورو لدعم الأعمال التجارية الألمانية، بينما أصر ليندنر على الأحزاب الأخرى على ضرورة كبح الإنفاق العام. وأعرب هابيك عن تفاؤله، قائلاً إن حل الخلافات بشأن الميزانية “ليس تحدياً بسيطاً، لكنه تحد يمكن مواجهته”.

    ودعا ليندنر إلى إنهاء “ضريبة التضامن” التي أقرت عام 1991 في البداية لتمويل تكلفة إعادة توحيد ألمانيا، وتقليص الأهداف المناخية الطموحة.

    وطلب أولاف شولتس من شركائه في الحكومة أن يكونوا مستعدين للتوصل إلى تسوية، مع التركيز على مساعدة “الاقتصاد والوظائف”. وكتب على موقع اكس: “الأمر يتعلق بالبراغماتية، وليس الإيديولوجية”، موضحاً أن “الحكومات الائتلافية تشكل تحدياً في بعض الأحيان. لكن الحكومة انتُخبت وهناك مهام تحتاج إلى حل”. وأكد “نحن بحاجة إلى العمل بجدية لتحقيق ذلك”.

    الحزب المسيحي الديمقراطي يجدد مطالبه بإجراء انتخابات مبكرة

    ومن جهته، جدد الحزب المسيحي الديمقراطي المعارض مطالبته بتسريع إنهاء الائتلاف الحاكم. وعقب اجتماعات الهيئات القيادية، قال الأمين العام للحزب المسيحي كارستن لينيمان في برلين اليوم الاثنين: “يجب على ائتلاف إشارة المرور الآن تحمل المسؤولية السياسية تجاه الدولة وإنهاء هذه المسألة”. وأكد أن ألمانيا تحتاج إلى انطلاقة جديدة، لافتاً إلى أن هذا الأمر لا يمكن تحقيقه إلا من خلال حكومة جديدة،

    وقال إنه يجب لهذا السبب إجراء انتخابات جديدة بأسرع ما يمكن.

    وأعرب لينيمان عن رفضه فكرة تشكيل حكومة أقلية من الحزب الاشتراكي وحزب الخضر في حال انسحاب الحزب الديمقراطي الحر من الائتلاف، وأكد أن ألمانيا بحاجة إلى الاستقرار، وهو ما لا يمكن ضمانه إلا من خلال حكومة تتمتع بأغلبية. وقال: “في هذا الموقف، لا أعول إطلاقاً على تشكيل حكومة أقلية إلى حين حلول موعد الانتخابات“. ورأى أنه في هذه الحالة، يجب على المستشار شولتس أن يطرح مسألة الثقة في حكومته على البرلمان. كما رفض لينيمان أيضاً فكرة دخول حزبه في الحكومة.

    يذكر أن الحزب الديمقراطي المسيحي يشكل مع شقيقه الأصغر الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري ما يعرف بالاتحاد المسيحي الذي يتزعم المعارضة في ألمانيا.

    خ.س/ع.ج (أ ف ب، د ب أ)