الوسم: الرئاسة

  • بعد قرن.. ترامب يحرز إنجازا تاريخيا بتولي الرئاسة لولايتين غير متتاليتين

    بعد قرن.. ترامب يحرز إنجازا تاريخيا بتولي الرئاسة لولايتين غير متتاليتين

    ترامب أول رئيس مهزوم يترشح للمنصب ويفوز مرة أخرى منذ أواخر القرن التاسع عشر
  • أولًا بأول.. نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية بين هاريس وترامب

    أولًا بأول.. نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية بين هاريس وترامب

    مع إغلاق مراكز الاقتراع في ولايات الساحل الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية، بدأ فرز أصوات الناخبين لتحديد الفائز من المرشحين كامالا هاريس ودونالد ترامب.
  • ترامب أو هاريس.. لمن يصوت نجوم الرياضة بانتخابات الرئاسة الأميركية؟ | رياضة

    ترامب أو هاريس.. لمن يصوت نجوم الرياضة بانتخابات الرئاسة الأميركية؟ | رياضة

    |

    انقسمت أصوات نجوم الرياضة في انتخابات الرئاسة الأميركية بين المرشحين الجمهوري دونالد ترامب، والديمقراطية كامالا هاريس، في الانتخابات التي بدأت بالفعل.

    وفتحت أبواب الاقتراع -اليوم الثلاثاء “العظيم”- وهو التاريخ الذي حدده الكونغرس عام 1845 لانتخاب الرئيس رقم 47 في تاريخ البلاد.

    ومن نجوم دوري المحترفين أو اتحاد كرة القدم إلى المدربين أو ممثلي العلامات التجارية أو رواد الأعمال الرياضيين، أعلن الكثيرون الدعم لمرشح بعينه في الأسابيع الأخيرة.

    “رياضيون من أجل هاريس”

    ونظراً لتأثير نجوم الرياضة على شريحة كبيرة من المصوتين وخاصة الشباب، أطلقت المرشحة الديمقراطية حملة “رياضيون من أجل هاريس” قبل بضعة أسابيع بهدف تعبئة الناخبين لصالحها.

    وهناك نجوم دفعهم التزامهم تجاه المجتمع، بعيداً عن الرياضة، إلى الانحياز والدفاع العلني عن أفكارهم، أحدهم أسطورة كرة السلة ليبرون جيمس (نجم ليكرز) الذي كتب عبر حسابه الشخصي على موقع إكس “ما الذي نتحدث عنه هنا؟ عندما أفكر في أطفالي وعائلتي وكيف سيكبرون، يكون الاختيار واضحًا بالنسبة لي: التصويت لكمالا هاريس!!!”.

    وقد أبدى ستيفن كاري، قائد فريق غولدن ستايت واريورز وأحد أكثر اللاعبين تأثيرا في دوري السلة للمحترفين دعمه للمرشحة الديمقراطية بل وشجع الأميركيين على الذهاب إلى صناديق الاقتراع.

    وقال اللاعب “لقد أتيحت لي الفرصة لزيارة كامالا مع فريقي العام الماضي في البيت الأبيض. أستطيع أن أقول شيئا واحدا: كنت أعرف حينها، وأعلم بالتأكيد الآن، أن المكتب البيضاوي يناسبها بشكل جيد للغاية”.

    وأضاف “كامالا، كرئيسة، يمكنها الاستمرار في دفع بلادنا إلى الأمام. يتعلق الأمر بالحفاظ على الأمل والإيمان في بلدنا. دعونا نخرج ونصوت كما لم يحدث من قبل”.

    وكان بعض لاعبي واريورز، ومنهم كاري وكيفن دورانت، رفضوا الذهاب إلى البيت الأبيض للاحتفال بلقب الدوري موسم 2016-2017، مما دفع الرئيس ترامب آنذاك إلى “إلغاء الدعوة”.

    June 19, 2016; Oakland, CA, USA; Golden State Warriors guard Stephen Curry (30) reacts while speaking to media following the 93-89 loss against the Cleveland Cavaliers in game seven of the NBA Finals at Oracle Arena. Mandatory Credit: Kelley L Cox-USA TODAY Sports
    ستيفن كاري، قائد فريق غولدن ستايت واريورز (رويترز)

    أصوات المدربين

    وعلى مقاعد البدلاء أيضًا، أظهر العديد من مدربي كرة السلة دعمهم لهاريس، مثل غريغ بوبوفيتش المدرب الأسطوري لتوتنهام، الذي كان دائمًا قويًا في تصريحاته التي قال في إحداها “وصفوا ترامب بأنه كاره للأجانب، ومتعصب ديني، وعنصري، وغير صالح للمنصب، مرارا وتكرارا. وهم على حق”.

    وتماما كما يعتقد زميله ستيف كير مدرب فريق الأحلام لكرة السلة، الذي قال في مقابلة مع ماركا إن “كامالا يمكن أن تكون نسمة من الهواء المنعش. وأن تكون طاقة جديدة. لديها الكرامة. وأنا أؤمن بها. وبسياساتها بشأن الإجهاض ومنع السلاح والهجرة. أنا أؤيد بشدة شخصية كامالا”.

    وبعيدًا عن السلة، في رياضات مثل اتحاد كرة القدم الأميركية أو التنس أو ألعاب القوى، دافعت بعض الشخصيات أيضًا، بدرجة أقل، عن مشروع هاريس السياسي، بدءًا من العداء الحائز على ميداليات أولمبية متعددة كارل لويس إلى المصنف الأول عالميًا السابق آندي روديك أو حتى نجمة التنس الصاعدة كوكو جوف التي قالت عن هاريس “لقد كان شكلها ملهمًا. يتطلب الأمر عمل العديد من الأشخاص الآخرين لتمهيد الطريق، وأنا متحمسة لأن أتمكن من رؤية ذلك في حياتي لأنني أعرف أن العديد من الآخرين لم تتح لهم هذه الفرصة”.

    Former boxer Mike Tyson reacts as he speaks to the media, before the weigh-in of International Boxing Federation (IBF) World Championship Bout at the Mutianyu section of the Great Wall of China, on the outskirts of Beijing, China, May 24, 2016. REUTERS/Jason Lee
    أسطورة الملاكمة مايك تايسون يؤيد ترامب (رويترز)

    تايسون مع ترامب

    حصل ترامب، الذي اختار علنًا في عدة مناسبات الترويج لأحداث الجولف والفنون القتالية المختلطة، على دعم العديد من الرياضيين ورجال الأعمال بهذه التخصصات منهم دانا وايت رئيس اتحاد رياضة الفنون القتالية المختلطة، الذي امتدح المرشح الجمهوري قائلا “هو رياضي يحب الرياضة”.

    كما أعلن أسطورة الملاكمة مايك تايسون “سأصوت لصالح ترامب. هل سيفعل أي شخص أي شيء حيال ذلك؟” وسلط المصارع هالك هوغن الضوء على الشخصية التفاوضية للمرشح الجمهوري. وقال “لا أصدق استطلاعات الرأي. ستكون الانتخابات ساحقة”.

    وبين أصحاب امتيازات الدوري الأميركي للمحترفين، يبرز موقع دالاس مافريكس، الذي ترأسه حاليا سيدة الأعمال ميريام أديلسون، خامس أغنى امرأة بالولايات المتحدة، بثروة تقدر بـ30 مليار دولار والتي دافعت بحماس عن سياسات ترامب، ومولت حملة الحزب الجمهوري بنحو 95 مليون دولار، وهي أحد أكبر الدعمين لهذا المرشح الذي يريد العودة إلى البيت الأبيض للمرة الثانية.

    ومن بين الأخريات في مجال الرياضة، اللاتي يدعمن ترامب، اللاعبة السابقة بسباقات “ناسكار” للسيارات دانيكا باتريك.

  • انتخابات الرئاسة الأمريكية وانقسام المجتمع – DW – 2024/11/5

    انتخابات الرئاسة الأمريكية وانقسام المجتمع – DW – 2024/11/5

    ٥ نوفمبر ٢٠٢٤

    الولايات المتحدة تشهد انتخابات رئاسية تعد من الأكثر إثارة في تاريخ البلاد، مع صعوبة التنبؤ بالفائز المحتمل بين دونالد ترامب وكامالا هاريس. المرشحان دونالد ترامب، وكامالا هاريس حاولا استقطاب كافة فئات المجتمع الأمريكي في الانتخابات التي تشهد تنافساً حاداً يُظهر انقساماً واضحاً داخل المجتمع الأمريكي.

    https://p.dw.com/p/4mehs

  • الرئاسة أو السجن.. الانتخابات الأميركية تحدد مصير ترمب

    الرئاسة أو السجن.. الانتخابات الأميركية تحدد مصير ترمب

    يواجه المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترمب انتخابات مصيرية بكل ما تعنيه الكلمة، إذ سيتراوح مستقبله بين خيارين: إما السجن أو الرئاسة لفترة تمتد لأربع سنوات.

    وحال حسم النتيجة لصالحه، سيكون الفوز بمثابة “بطاقة نجاة مجانية” من السجن، بحسب ما أورده موقع “أكسيوس“، إذ من المقرر أن يصدر حكم على الرئيس الأميركي السابق في 34 تهمة جنائية بعد ثلاثة أسابيع من يوم الانتخابات الرئاسية.

    وكان فريق ترمب القانوني نجح إلى حد كبير في تأجيل محاكماته الجنائية لما بعد الانتخابات، لكن يُحتمل أن تنتهي هذه المحاكمات نهائياً إذا فاز ترمب بالرئاسة، أما إذا خسر، فقد يعود إلى أروقة المحاكم مجدداً.

    وتحظر سياسة وزارة العدل مقاضاة الرؤساء أثناء توليهم المنصب، ويأتي أخطر تهديد يواجه حرية ترمب من مانهاتن، حيث أُدين في مايو بتهمة “الاحتيال”، بسبب دفع المال لشراء صمت نجمة الأفلام الإباحية السابقة ستورمي دانييلز في عام 2016. 




    وكان ترمب قد تعهد بإقالة المستشار الخاص جاك سميث “في غضون ثانيتين” من توليه الرئاسة، ما سيؤدي إلى إسقاط القضيتين الفيدراليتين المرفوعتين ضده بتهم التدخل في الانتخابات وسوء التعامل مع الوثائق السرية. 

    وفي 12 نوفمبر الجاري، أي بعد أسبوع من الانتخابات، سيصدر القاضي خوان ميرشان حكمه بشأن طلب ترمب إسقاط الإدانة، استناداً إلى قرار المحكمة العليا المتعلق بالحصانة الرئاسية.

    وفي حال رفض هذا الطلب، فيُرجح أن يستأنف محامو ترمب الحكم حتى الوصول إلى المحكمة العليا إذا لزم الأمر، ما سيؤدي إلى تأخير إضافي في إصدار الحكم، وقد يواجه ترمب عقوبة السجن، إذا استمرت إجراءات الحكم في 26 نوفمبر. 

    تخفيف الحكم أم تشديده؟

    ووجد تحليل، أجرته صحيفة “نيويورك تايمز”، أن أكثر من ثلث الإدانات بالاحتيال التجاري التي صدرت في مانهاتن خلال العقد الماضي، أسفرت عن عقوبات بالسجن. 

    ونظراً لكبر سن ترمب وكونه مخالفاً لأول مرة، يقول الخبراء إن القاضي ميرشان قد يميل إلى التخفيف عند النظر في خيارات العقوبة، سواء كانت السجن أو المراقبة أو عقوبات أقل قسوة. 

    ومع ذلك، توجد عوامل لتشديد العقوبة، إذ لم يُبدِ ترامب أي ندم على جرائمه، وانتهك أمر حظر النشر الذي يمنعه من التعليق على الشهود، والمدعين العامين، وأعضاء هيئة المحلفين، والمسؤولين القضائيين عشر مرات خلال محاكمته، بحسب “أكسيوس”. 

    وقال الناطق باسم حملة ترمب، ستيفن تشيونج، في بيان: “كما تقتضي المحكمة العليا للولايات المتحدة، يجب إسقاط هذه القضية، بالإضافة إلى جميع الخدع الأخرى التي نسجها الثنائي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس“. 

    التدخل في انتخابات جورجيا

    لا تزال القضية الواسعة المتعلقة بالابتزاز معلقة منذ يوليو، عندما وافقت محكمة الاستئناف على النظر في ما إذا كان يجب استبعاد المدعية فاني ويليس بسبب عدم إفصاحها عن علاقة عاطفية مع المدعي الخاص ناثان ويد.

    ومن المقرر أن تُعقد المرافعات الشفوية في 5 ديسمبر. 

    الوثائق السرية

    ألغت القاضية إيلين كانون، المؤيدة لترمب، القضية المرفوعة من قبل سميث في فلوريدا بناءً على أن تعيينه كمستشار خاص كان غير دستوري. وقدم سميث استئنافاً على هذا الحكم، وقد يُعاد استئناف القضية.

    التدخل في الانتخابات الفيدرالية

    لا زالت التهم الموجهة من قبل سميث، المتعلقة بأحداث 6 يناير (هجوم الكابيتول)، معلقة بينما تعمل القاضية تانيا تشوتكان بتحديد مقدار ما يمكن أن يستمر في القضية في ضوء قرار المحكمة العليا بشأن حصانة الرؤساء. وتم تحديد الموعد النهائي التالي لتقديم الوثائق في 21 نوفمبر. 

  • ترامب وهاريس بانتخابات الرئاسة الأمريكية.. متى نعرف الفائز؟

    ترامب وهاريس بانتخابات الرئاسة الأمريكية.. متى نعرف الفائز؟

    • بنسلفانيا وويسكونسن:

    تفرض القوانين الانتخابية للولايتين المتأرجحتين الانتظار حتى يوم الانتخابات، لبدء معالجة وفرز بطاقات الاقتراع المرسلة بالبريد، وهذا التأخير يعني أن النتائج النهائية في هاتين الولايتين الحاسمتين قد تتأخر، ما يؤثر على سرعة تحديد الفائز في الانتخابات. 

    وتغلق بنسلفانيا، الولاية التي يعتقد الكثيرون أنها ستقرر الرئاسة، صناديق الاقتراع في الساعة الثامنة مساءً، إذ أعلنت الولاية فوز بايدن العام 2020، بعد 4 أيام من إغلاق الصناديق. 

    أما ويسكونسن، فتغلق صناديق اقتراعها في التاسعة مساءً، وفي عام 2020 تم إعلان فوز بايدن في ولاية ويسكونسن في وقت مبكر من صباح اليوم التالي لإغلاق صناديق الاقتراع. 

    ويتوقع مسؤولو الانتخابات في ميلووكي، أكبر مدن ويسكونسن ومعقل الديمقراطيين، الحصول على نتائج غير رسمية كاملة بعد منتصف ليل الانتخابات، لكن بشكل عام، يُتوقع تأخر النتائج في الولايتين لأيام. 

    تغلق صناديق الاقتراع في ولاية أريزونا في الساعة 9 مساءً، ورغم أن الولاية تسمح بفرز بطاقات الاقتراع بالبريد بعد بدء التصويت المبكر، لا تنشر أي نتائج للانتخابات حتى تظهر نتائج جميع الدوائر الانتخابية أو بعد ساعة واحدة من إغلاق صناديق الاقتراع. 

    وتبدأ المقاطعات بنشر نتائج بطاقات الاقتراع البريدية التي تم استلامها قبل عدة أيام من يوم الانتخابات، وتشكل هذه البطاقات نسبة كبيرة من إجمالي الأصوات، لكن فرز الأصوات الأخرى يستغرق وقتاً أطول.

    وبعد ذلك، تبدأ المقاطعات بفرز أصوات الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم شخصياً في مراكز الاقتراع يوم الانتخابات، وهذه النتائج قد لا تُعلن إلا بعد مرور عدة ساعات، أما الأصوات البريدية التي تصل في يوم الانتخابات أو التي تصل في اليوم السابق مباشرة، فسيتم فرزها بشكل متتابع على مدار الأيام التالية. 

    تغلق نيفادا صناديق الاقتراع في الساعة العاشرة مساءً، ولن تُعلن أي نتائج حتى ينتهي آخر ناخب من التصويت، حتى لو كان ذلك بعد ساعات من إغلاق صناديق الاقتراع رسمياً.

    وبعد هذا الوقت تُعلن المقاطعات جميع النتائج التي تم احتسابها حتى تلك اللحظة، والتي تشكل عادةً نسبة كبيرة من إجمالي الأصوات. 

    ومع ذلك، تسمح ولاية نيفادا بفرز بطاقات الاقتراع بالبريد لمدة تصل إلى 4 أيام بعد الانتخابات، بشرط ختمها بالبريد في يوم الانتخابات أو قبله. وهو ما قد يعني أنه قد يكون هناك أيام من الانتظار  للحصول على النتائج النهائية. 

    • نورث كارولينا:

    تعد نورث كارولينا، التي تغلق فيها صناديق الاقتراع في السابعة والنصف مساءً، من أولى الولايات المتأرجحة بجانب جورجيا التي قد تقدم مؤشراً أو علامة مبكرة عن النتائج الرئاسية. 

    ويُتوقع أن تسير عملية فرز الأصوات بشكل أسرع في تلك الولاية، حيث ستُعلن أولاً نتائج الأصوات المبكرة وبطاقات الاقتراع الغيابية التي وصلت قبل يوم الانتخابات، وذلك في خلال ساعتين من إغلاق الصناديق. وتُمثل هذه الأصوات غالبية أصوات الولاية. 

    وسيستمر فرز أصوات الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم يوم الانتخابات حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي. 

    على عكس بنسلفانيا وويسكونسن اللتين لا تسمحان بفرز الأصوات حتى بدء التصويت الشخصي، تسمح ميشيجان بالبدء في فرز الأصوات قبل أسبوع واحد من يوم الانتخابات، لكن لا يُسمح بالكشف عن النتائج حتى إغلاق صناديق الاقتراع. 

    ويُتوقع من الولاية، التي تغلق صناديقها بحلول الساعة الثامنة مساءً وفي بعض المناطق الأخرى 9 مساءً، أن تخرج النتائج العامة غير الرسمية في اليوم التالي للانتخابات، وهو ما حدث في انتخابات 2020، بحسب “ذا هيل“.

    مع ظهور النتائج الأولية من جورجيا، التي تغلق فيها صناديق الاقتراع في السابعة مساءً، قد تتشكل صورة المرشح الأقرب للفوز، رغم كونه مؤشر غير مضمون. 

    وبعد انتخابات 2020، أقرت الولاية قوانين تساعد على تسريع عملية فرز الأصوات، حيث يُطلب من المقاطعات الإعلان عن نتائج الأصوات المبكرة وبطاقات الاقتراع الغيابية التي تم استلامها قبل يوم الانتخابات بحلول الساعة 8 مساءً. ومن المتوقع أن تمثل هذه الأصوات أكثر من نصف إجمالي الأصوات النهائية. 

    ثم تبدأ عملية فرز الأصوات الأخرى تباعاً، ويُتوقع أن تظهر النتائج منتصف الليل أو اليوم التالي للانتخابات على أقصى تقدير.

  • إعلان أول نتيجة اقتراع في انتخابات الرئاسة الأميركية

    إعلان أول نتيجة اقتراع في انتخابات الرئاسة الأميركية

    أظهرت أول نتيجة اقتراع للانتخابات الرئاسية الأميركية، تم الإعلان عنها في بلدة ديكسفيل نوتش بولاية نيو هامبشاير، تعادل كل من المرشح الجمهوري دونالد ترمب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس، حيث تقاسم الاثنان الأصوات الستة للبلدة الصغيرة.

    وبحسب شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فإن ديكسفيل نوتش بلدة نائية في منطقة نورث كانتري بنيو هامبشاير، وقد أدلى مواطنوها الستة بأصواتهم عند منتصف الليل.

    مواطنون في ديكسفيل نوتش يدلون بأصواتهم (أ.ف.ب)

    وكانت النتيجة النهائية التي قرأها مسؤولو الانتخابات بالبلدة في نحو الساعة 12:10 صباحاً بالتوقيت المحلي؛ هي 3 أصوات لترمب و3 لهاريس.

    مواطن في بلدة ديكسفيل نوتش يدلي بصوته (رويترز)

    وبدأت البلدة الصغيرة تقليدها بالتصويت في منتصف الليل عام 1960.

    وقبل 4 سنوات، اكتسح المرشح الديمقراطي آنذاك، جو بايدن، جميع الأصوات الخمسة المدلى بها في البلدة.

  • يوم التصويت.. ما تريد معرفته عن انتخابات الرئاسة الأميركية

    يوم التصويت.. ما تريد معرفته عن انتخابات الرئاسة الأميركية

    يتوجّه الأميركيون إلى صناديق الاقتراع، الثلاثاء، لاختيار الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة من خلال انتخابات الرئاسة الأميركية التي يتنافس فيها كل من الرئيس السابق ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترمب ومنافسته نائبة الرئيس ومرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس.

    ويسعى ترمب، قطب العقارات الأميركي، إلى الفوز بولاية ثانية، بعدما رحل عن البيت الأبيض في عام 2020 عقب خسارته انتخابات الرئاسة آنذاك أمام الرئيس الحالي جو بايدن.

    بينما تأمل هاريس أن تكون أول امرأة ترأس الولايات المتحدة، وبالتالي يضمن الحزب الديمقراطي استمرار وجوده داخل المكتب البيضاوي في البيت الأبيض، حيث يحكم الرئيس.




    سباق الرئاسة

    وحظي ترمب (78 عاماً) بترشيح الحزب الجمهوري، دون منافسة تُذْكر، لخوض غمار الانتخابات حيث تصدر استطلاعات الرأي، معززاً مكانته بأداء قوي في مناظرته الوحيدة هذا العام أمام جو بايدن (82 عاماً)، الذي كان منافسه في بداية السباق الانتخابي.

    وأعلن ترمب لاحقاً اختيار سيناتور أوهايو، جي دي فانس، مرشحاً لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات، مراهناً بذلك على شاب حديث العهد بالسياسة وقدرته على جلْب طاقة جديدة إلى تذكرة الترشح الجمهورية للبيت الأبيض.

    وعلى الجانب الآخر، وبعد دعوات متزايدة من أقرانه في الحزب الديمقراطي لإنهاء حملته الانتخابية، ووسط تدنّي مؤشرات دعمه في استطلاعات الرأي، أذعن بايدن للضغوط ليفسح الطريق أمام نائبته كامالا هاريس التي اكتسبت زخماً سياسياً كبيراً بعد انطلاقة ناجحة لحملتها.

    وأعلنت هاريس (60 عاماً) اختيار حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز مرشحاً لمنصب نائب الرئيس حال فوزها بالسباق الرئاسي، في إشارة على قوة مواقع التواصل الاجتماعي، وكونه “لطيفاً نسبياً وغير مثير للانقسام”، بحسب تعبيرات وسائل إعلام أميركية.

    وتكتسب هذه النسخة من انتخابات الرئاسة الأميركية زخماً خاصاً في ظل توترات إقليمية ودولية في عدة بقاع ساخنة حول العالم، وفي مقدمتها توترات الشرق الأوسط بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الفلسطيني بعد هجمات السابع من أكتوبر 2023، والعمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان، وأيضاً الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت في فبراير 2022، وغيرها من قضايا خارجية.

    كما تبرز ملفات ذات أهمية خاصة في الداخل الأميركي، وفي مقدمتها؛ الاقتصاد، والهجرة وأمن الحدود، والإجهاض، والرعاية الصحية، وغيرها.

    ما هو المجمع الانتخابي؟

    وفي انتخابات الرئاسة الأميركية لا يفوز المرشح بالمنصب بحصوله على أغلبية أصوات الشعب، بل من خلال نظام يُسمّى “المجمع الانتخابي”، الذي يُقسّم الأصوات الانتخابية على الولايات الخمسين ومقاطعة كولومبيا (واشنطن العاصمة) إلى حد كبير على أساس عدد السكان.

    وعندما يذهب الأميركيون إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد، لا يرون عادة أسماء المرشحين لمنصب الرئيس ونائب الرئيس، لكن الناخبين في واقع الأمر يصوتون لمجموعة، أو “قائمة”، من المقترعين يُسمّون “الناخبين” Electors يشكلون “المجمع الانتخابي”، وهم فعلياً مَن يدلون بالأصوات التي تقرر مَن سيصبح رئيس الولايات المتحدة.

    على المستوى الوطني، يوجد في المجمل 538 مندوباً أو أعضاء المجمع الانتخابي وهذا العدد يوازي عدد أعضاء الكونجرس الأميركي بمجلسيه النواب والشيوخ، علاوة على 3 أعضاء من مقاطعة كولومبيا التي تضم العاصمة واشنطن على الرغم من عدم وجود أي تمثيل انتخابي لها في الكونجرس. ويعني هذا أن أي مرشح في انتخابات الرئاسة يحتاج إلى الحصول على 270 صوتاً للفوز.

    وأعضاء المجمع الانتخابي هم عادة من الموالين للحزب الذين يتعهدون بدعم المرشح الذي يحصل على أكبر عدد من الأصوات في ولايتهم. ويُمثّل كل عضو صوتاً واحداً في المجمع الانتخابي.




    وفي انتخابات 2020، فاز الرئيس جو بايدن بحصوله على 306 أصوات في المجمع الانتخابي ليهزم ترمب الذي حصل على 232 صوتاً.

    وكان النظام، المطبق بموجب الدستور الأميركي، حلاً وسطاً بين مؤسسي الولايات المتحدة الذين ناقشوا ما إذا كان ينبغي اختيار الرئيس من قِبَل الكونجرس أو من خلال تصويت شعبي.

    هل يستطيع المرشح الفوز بالانتخابات رغم خسارته للتصويت الشعبي؟

    نعم، أصبح الجمهوري جورج دبليو بوش في عام 2000، وترمب في عام 2016 رئيسين رغم خسارتهما للتصويت الشعبي، كما حدث هذا 3 مرات في القرن التاسع عشر، وهذا ما يذكره المنتقدون في كثير من الأحيان باعتباره العيب الرئيسي في النظام.

    ويقول أنصار المجمع الانتخابي إنه يجبر المرشحين على السعي للحصول على الأصوات من مجموعة من الولايات، بدلاً من الاكتفاء بحشد الدعم في المناطق الحضرية الكبيرة.

    متى يصوت أعضاء المجمع الانتخابي؟

    يجتمع أعضاء المجمع الانتخابي في 17 ديسمبر للإدلاء بأصواتهم رسمياً وإرسال النتائج إلى الكونجرس، ويصبح المرشح الذي يحصل على 270 صوتاً انتخابياً أو أكثر رئيساً.

    ويقوم الكونجرس بإحصاء هذه الأصوات رسمياً في 6 يناير، ويتم تنصيب الرئيس في العشرين من الشهر ذاته.

    ماذا يحدث إذا كان هناك تعادل في الأصوات؟

    أحد عيوب هذا النظام أن الأصوات قد تتعادل من الناحية النظرية، أي أن يحصل كل مرشح على 269 صوتاً من إجمالي 538. وإذا حدث ذلك، يقرر مجلس النواب المنتخب حديثاً مصير الرئاسة في 6 يناير، إذ تصوت كل ولاية كوحدة واحدة، كما يقتضي التعديل 12 من الدستور الأميركي.

    وفي الوقت الحالي، يسيطر الجمهوريون على 26 من مندوبي الولايات، في حين يسيطر الديمقراطيون على 22 مندوباً. وتتأرجح ولايتا مينيسوتا ونورث كارولاينا بين الأعضاء الديمقراطيين والجمهوريين.

    من هم مرشحو الأحزاب الثالثة والمستقلون؟

    تنحصر المنافسة في الانتخابات الرئاسية الأميركية بين ترمب وهاريس، على الرغم من مشاركة مرشحين آخرين في السباق نحو البيت الأبيض.

    ومع تعليق المستقل روبرت إف كينيدي جونيور حملته الانتخابية، في أغسطس، وإعلان تأييده ترمب، يتبقى 3 مرشحين إضافة لهاريس وترمب، وهم كورنيل ويست الذي بدأ كمرشح عن حزب “الشعب” ثم تحوَّل إلى مستقل، والمرشحة عن حزب “الخضر” جيل ستاين، وتشايس أوليفر مرشح الحزب “الليبرتاري”.

    ولم يتأهل الثلاثة للظهور على بطاقات الاقتراع في الولايات الـ50، إذ لم يحققوا العتبة المطلوبة في كل الولايات، وبدلاً من ذلك، ظهروا في بعضها، إضافة إلى كينيدي، الذي أبقى على اسمه في بطاقات اقتراع بعض الولايات المتأرجحة.

    وفي خضم السباق الانتخابي المتقارب بشكل كبير والذي قد تحسمه بضع آلاف من الأصوات في 7 ولايات متأرجحة، يبرز دور مهم وحاسم لمرشحي “الأحزاب الثالثة” والمستقلين، الذين لا فرصة لديهم في الفوز، لكن النسبة الضئيلة التي سيحصلون عليها من أصوات الأميركيين في هذه الولايات، قد تؤثر في تحديد النتائج النهائية، والفائز بالبيت الأبيض.

    ما الولايات المتأرجحة؟

    وفقاً للتعريف المعتمد، الولاية المتأرجحة هي التي يُنظر إليها على أنها تلعب دوراً رئيسياً في نتائج الانتخابات الرئاسية، حين يتمتع مرشحو الحزبين الديمقراطي والجمهوري بمستويات مماثلة من الدعم.

    وهناك 7 ولايات يمكن أن تتأرجح لصالح كفة أي من الحزبين، وهي: ميشيجان، بنسلفانيا، ويسكونسن، أريزونا، جورجيا، نيفادا ونورث كارولاينا.

    وكانت ولايات ميشيجان وبنسلفانيا وويسكونسن بمثابة “جدار أزرق” إذ أيّدت المرشحين الديمقراطيين لجيل كامل، لكن في عام 2016، فاز ترمب بفارق ضئيل في الولايات الثلاث، وهو ما ساعد في فوزه المفاجئ على الديمقراطية هيلاري كلينتون.




    وبعد 4 سنوات، فاز بايدن بالرئاسة بعد استعادة دعم ولايات ميشيجان وويسكونسن وبنسلفانيا للديمقراطيين، بينما حقق انتصارات مفاجئة في جورجيا وأريزونا، وهما ولايتان صوتتا تاريخياً للجمهوريين.

    متى تعلن نتائج الانتخابات؟

    في ظل تقارب نتائج استطلاعات الرأي بين ترمب وهاريس إلى حد كبير حتى الساعات القليلة السابقة لبدء تصويت الناخبين، قد لا يتم الإعلان عن الرئيس الجديد في ليلة الانتخابات.

    ومن بين العوامل التي قد تتسبب في تأخر الإعلان عن الرئيس الجديد أن يكون هناك تقارب في النتائج، أو تكون هناك حاجة لإعادة عَد الأصوات في بعض الولايات، أو إذا أعيدت الانتخابات في عدد من الولايات المتأرجحة الحاسمة.

    وقد تستغرق عملية الإعلان عن الفائز في الانتخابات الرئاسية ساعات أو أيام بحسب المعطيات التي تظهر بعد انتهاء التصويت.

    كيف يختار الأميركيون أعضاء الكونجرس؟

    بينما تتجه الأنظار نحو معركة الوصول إلى البيت الأبيض، إلا أن الانتخابات الرئاسية ليست الوحيدة هذا الشهر، إذ سيصوّت الأميركيون أيضاً في انتخابات أخرى لاختيار أعضاء الكونجرس البالغ عددهم 535 عضواً، والذي يُعد بمثابة الهيئة التشريعية في النظام السياسي الأميركي.

    ويختار الناخبون جميع أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 435 عضواً، كما سيختاروا ثلث أعضاء مجلس الشيوخ (34 عضواً) من إجمالي 100 عضو.

    وبينما يشترك مجلسا الكونجرس في سلطة إعلان الحرب، يمتلك مجلس الشيوخ الحق في تعديل أي تشريع يسنه مجلس النواب.

    مجلس الشيوخ

    يُعتبر مجلس الشيوخ الأميركي الهيئة العليا في الكونجرس وأعلى سلطة تشريعية في الولايات المتحدة، ويتم انتخاب أعضائه كل 6 سنوات على أساس التناوب، حيث يُنتخب ثلث أعضائه كل عامين، بينما يتم الإبقاء على الثلثين الآخرين من الأعضاء في المجلس. فيما يرأس المجلس حالياً نائبة الرئيس كامالا هاريس بحكم منصبها.

    وتجرى انتخابات مجلس الشيوخ على 3 مراحل، يتم انتخاب 33 من أعضائه في كل مرحلة من المرحلتين الأولى والثانية، بينما يتم انتخاب 34 عضواً في المرحلة الثالثة.

    وفي مجلس الشيوخ، يخصص لكل ولاية عضوان، بغض النظر عن حجم الولاية سكانياً.




    كما يمتلك المجلس بصورة حصرية سلطة قبول أو رفض مرشحي الرئيس لشغل المناصب التنفيذية والقضائية، وتقديم أو حجب مشورته والموافقة على المعاهدات التي يتم التفاوض عليها من قِبَل السلطة التنفيذية.

    ولدى مجلس الشيوخ أيضاً صلاحية الفصل في تبرئة أو إدانة الرئيس عند محاولة مجلس النواب عزله، كما حدث مع رؤساء سابقين.

    مجلس النواب

    يمتلك مجلس النواب سلطة عزل الرئيس والمسؤولين الفيدراليين، وانتخاب رئيس في حالة ظهور نتائج غير حاسمة من المجمع الانتخابي، وكذلك سن مشاريع قوانين الموازنة، ويرأس مجلس النواب حالياً الجمهوري مايك جونسون.

    كما أن مدة العضوية في هذا المجلس عامان، لذا تُطرح جميع المقاعد للتصويت كل عامين وتجري مع انتخابات الرئاسة وبعدها بعامين وتعرف بالانتخابات النصفية.

    وتتوزع مقاعد مجلس النواب بناء على عدد الأعضاء الممثلين لكل ولاية بناء على التعداد السكاني الذي يجري كل 10 سنوات.

    وبخلاف دورهم الهجومي في انتخابات مجلس الشيوخ هذا العام، يلعب الجمهوريون دور الدفاع في مجلس النواب، على أمل حماية أغلبيتهم البسيطة، إذ يستحوذون على 220 مقعداً، مقابل 212 للديمقراطيين، مع وجود 3 مقاعد شاغرة، وهو الفارق الأضيق في تاريخ المجلس.

    كيف يختار الأميركيون حكام الولايات وما دورهم؟

    سينتخب الأميركيون في انتخابات هذا الشهر حكام 11 ولاية، هي: ديلاوير، إنديانا، ميزوري، مونتانا، نيوهامشير، ويست فيرجينيا، نورث كارولاينا، نورث داكوتا، يوتا، فيرمونت وواشنطن.

    ويشغل حاكم الولاية منصبه لمدة 4 سنوات، باستثناء نيوهامشير وفيرمونت، حيث يتم انتخاب الحاكم لمدة عامين فقط.

    وفي بعض الولايات تحدد فترات الترشح لمنصب الحاكم بفترة واحدة فقط، أو اثنتين، وبعضها لا تضع سقفاً لعدد مرات الترشح لهذا المنصب.

    في أغلب الولايات، يمكن لحاكم الولاية الترشح لفترة ثانية، لكن لا يحق له الخدمة لأكثر من 8 سنوات، خلال 12 عاماً.

    ويلعب حكام الولايات الأميركية دورين أساسيين فيما يتعلق بالهيئات التشريعية للولايات، أولهما: الدعوة إلى جلسات تشريعية خاصة، بشرط تحديد الغرض منها وجدول أعمالها.

    أما ثاني الأدوار الأساسية للحكام فيتمثل في التنسيق والعمل مع الهيئات التشريعية للولاية على عدة مهام أبرزها: الموافقة على موازنات الولاية والاعتمادات، وسن تشريعات الولاية، والموافقة على موازنات الدولة والاعتمادات، وتأكيد التعيينات التنفيذية والقضائية، وغيرها.

    كما يتمتع جميع حكام الولايات بسلطة استخدام “حق النقض” ضد الإجراءات التشريعية.

    ما أبرز الملفات التي تنتظر رئيس أميركا القادم؟

    تنتظر رئيس الولايات المتحدة القادم ملفات حيوية كانت حاضرة وبقوة خلال ماراثون الانتخابات الرئاسية، وبشكل خاص خلال مناظرتي ترمب أمام بايدن، ثم هاريس.

    وتنوعت هذه الملفات بين الاقتصاد والإجهاض، والهجرة والحدود، والسياسة الخارجية، وغيرها.

    الاقتصاد

    تعهد ترمب بفرض رسوم جمركية 10% على الواردات من جميع البلدان، ورسوم جمركية 60% على الواردات من الصين.

    ومن شأن هذه الرسوم أن تؤثر على سلاسل التوريد على مستوى العالم، مما قد يؤدي على الأرجح إلى إجراءات انتقامية وزيادة التكاليف.

    وبينما لم تتحدث هاريس عن خططها للتجارة على وجه التحديد، احتفظت إدارة “بايدن/ هاريس” بالكثير من الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب في ولايته الأولى، بل وزادت بعض تلك الرسوم.

    وانتقد ترمب إدارة بايدن بسبب التضخم المرتفع وتعهد بخفض الأسعار على الفور، واتهم هاريس بالرغبة في فرض “ضوابط أسعار شيوعية”.

    وعلى النقيض، يعتبر مسؤولو المالية فوز هاريس استمراراً لعودة الرئيس الحالي بايدن إلى التعاون متعدد الأطراف على مدى السنوات الأربع الماضية في مجالات المناخ وضرائب الشركات وتخفيف أعباء الديون وإصلاحات بنوك التنمية.

    ومع أن من المرجح أيضاً أن تؤدي خطط هاريس إلى زيادة الديون فسيكون ذلك بدرجة أقل بكثير مقارنة مع خطط ترمب.




    ووصفت هاريس أجندتها التقدمية بأنها “اقتصاد الفرص”، حيث يُمنح الأميركيون فرصة حقيقية للنجاح، بينما قالت إن ترمب يركز فقط على مساعدة الأثرياء والشركات الكبرى.

    ودعا كل من ترمب وهاريس إلى إلغاء الضرائب الفيدرالية على الإكراميات، رغم أن ترمب كشف عن هذه الفكرة أولاً، وانتقد منافسته بشدة، متهماً إياها بـ”نسخ خطته”. وأصبح هذا المقترح أحد تعهدات ترمب المفضلة أمام حشوده الانتخابية.

    وتتباين رؤى ترمب وهاريس بشأن كيفية التعامل مع انتهاء تخفيضات ضريبية فردية تبلغ قيمتها أكثر من 3.4 تريليون دولار في العام المقبل.

    وقال الرئيس السابق إن أحد أهدافه الرئيسية يتمثل في تمديد مجموعة واسعة من التخفيضات الضريبية، التي نص عليها قانون التخفيضات الضريبية والوظائف لعام 2017، وهو ما يعد “أحد الإنجازات” المميزة لولايته الأولى.

    وانتقدت نائبة الرئيس بشدة ترمب لرغبته في تمديد جميع التخفيضات الضريبية لعام 2017، وقالت إنها ستواصل إنجاز تعهد بايدن بعدم رفع الضرائب على أي شخص يقل دخله عن 400 ألف دولار سنوياً.

    السياسة الخارجية

    أكد ترمب في أكثر من مناسبة على أنه سيحل النزاعات في الشرق الأوسط والعالم دون تأخير، لكنه لم يوضح كيف سيفعل ذلك.

    وفيما يتعلق بملف أوكرانيا، ندد المرشح الجمهوري بالدعم الكبير الذي قدمته واشنطن إلى كييف، زاعماً أن الحرب الروسية الأوكرانية ما كانت لتحدث لو كان هو رئيساً للولايات المتحدة، متعهداً بإنهائها في أقرب وقت.

    في المقابل، تعهدت هاريس بالوقوف إلى جانب أوكرانيا، مؤكدة أنها لن تكون “صديقة للدكتاتوريين”، على عكس منافسها.

    وفي حين أكد ترمب وهاريس في أكثر من مناسبة على “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”، حاولت المرشحة الديمقراطية خطب ود الناخبين المعارضين للحرب على غزة، لافتة إلى ضرورة إنهاء معاناة الفلسطيين كذلك.

    الإجهاض

    برزت قضية الإجهاض كورقة انتخابية استغلها ترمب الرافض لها “دون ضوابط”، وأيضاً هاريس التي تدعمها وبقوة، وقد يصب هذا الدعم في مصلحة الديمقراطيين إذا قرر الأميركيون الأقل انخراطاً في السياسة الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، خاصة من النساء، حيث تجري استفتاءات حول هذا الموضوع في 10 ولايات.

    وجعلت هاريس من قضية الإجهاض أمراً محورياً، خاصة خلال حملتها الانتخابية، كما اتهمت ترمب بأنه مسؤول عن الوضع الحالي “الفظيع”، بحسب وصفها.

    ومنذ أن ألغت المحكمة العليا الحماية الفيدرالية للإجهاض عام 2022، نفّذت عدة ولايات قيوداً على الإجهاض الطوعي.




    الهجرة

    منذ اللحظات الأولى لانطلاق سباق الانتخابات الأميركية، يلوّح ترمب بورقة قضية تأمين الحدود، لتصبح حاضرة في كل تجمعاته.

    واتهم ترمب كلاً من بايدن وهاريس بأنهما السبب في تدفق ملايين المهاجرين غير النظاميين إلى البلاد، متعهداً بتنفيذ أكبر عملية ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة، دون تحديد طريقة فعل هذا.




    من جهتها، تعهدت هاريس بأنها ستتبنى سياسة صارمة حيال قضية الهجرة وأمن الحدود، لافتة إلى أنه يجب أن تكون هناك “عواقب لمن يدخلون بشكل غير قانوني”.

    ودعمت هاريس مشروعاً لتشديد سياسة الهجرة التي يتبعها بايدن، والتي تتضمن استثمارات في الحواجز الحدودية.