الوسم: الرئاسية

  • دونالد ترامب يعلن فوزه بالانتخابات الرئاسية الأميركية

    دونالد ترامب يعلن فوزه بالانتخابات الرئاسية الأميركية

    وقال ترامب: “أشكر الشعب الأميركي على انتخابي لأكون الرئيس الـ47”.

    وتابع: “حققنا نصرا سياسيا لم تشهد بلادنا مثله من قبل”.

    وقال ترامب: ” حققنا الفوز في الولايات المتأرجحة، صنعنا التاريخ الليلة وهذا نصر سياسي، سنبدأ العصر الذهبي للولايات المتحدة”.

    وهنأ رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون الأربعاء “الرئيس المنتخب” دونالد ترامب، بعدما تفردت فوكس نيوز بإعلان فوزه رغم عدم حسم الشبكات الأخرى نتيجة السباق إلى البيت الأبيض بعد.

    وقال جونسون: “دونالد ترامب هو الآن رئيسنا المنتخب الذي اختاره الشعب الأميركي لفترة مثل هذه الفترة”.

  • نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية.. لحظة بلحظة

    نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية.. لحظة بلحظة

    وفي أولى النتائج المعلنة، فاز ترامب حتى الآن بهذه الولايات: إنديانا وكنتاكي وفرجينيا الغربية وأوكلاهوما وفلوريدا وألاباما ومسيسيبي وتينيسي وكارولينا الجنوبية وأركنساس ونبراسكا وداكوتا الشمالية وداكوتا الجنوبية ووايومنغ ولويزيانا وأوهايو وتكساس.

    في المقابل، حسمت هاريس فوزها بولايات فيرمونت وماريلند وكونيتيكت وماساتشوستس ورود آيلاند ونيوجيرسي وديلاوير وإلينوي ونيويورك.

    وذلك يعني، أن لدى ترامب حاليا 178 صوتا انتخابيا، مقابل 99 لهاريس.

    وأغلقت أولى صناديق الاقتراع في السباق الرئاسي المحتدم، لكن قد يستغرق إعلان الفائز أياما، حيث استمر الناخبون في الاصطفاف للإدلاء بأصواتهم في العديد من الولايات بأنحاء البلاد.

    وانتهى التصويت الساعة 6 مساء بالتوقيت المحلي (23:00 بتوقيت غرينتش) في بعض مراكز الاقتراع بولايتي إنديانا وكنتاكي. 

    وعلى مدى أشهر، ركزت حملتا المرشحين على سبع ولايات متأرجحة ستكون حاسمة في تحديد نتيجة الانتخابات وهي: أريزونا وجورجيا وميشيغان ونيفادا وكارولينا الشمالية وبنسلفانيا وويسكونسن.

  • غرفة العمليات بالتنسيقية تتابع سير الانتخابات الرئاسية الأمريكية

    غرفة العمليات بالتنسيقية تتابع سير الانتخابات الرئاسية الأمريكية


    تستمر غرفة عمليات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين فى متابعة الانتخابات الرئاسية الأمريكية طبقا لفروق التوقيت داخل الولايات المتحدة الأمريكية، وترصد افتتاح مركز التصويت الانتخابي بولاية هاواي، ليكتمل بذلك افتتاح جميع مراكز التصويت الانتخابي.


    ورصدت الغرفة الاحتياطات الأمنية المشددة فى عدد من الولايات الكبرى، وذلك تحسبا لأي أعمال عنف قد تحدث.


    دشنت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ، اليوم الثلاثاء، غرفة عمليات متابعة الانتخابات الرئاسية الأمريكية  2024، وذلك بممثلين من لجنتي العلاقات الخارجية و إدارة الحملات الانتخابية، وأعضاء من التنسيقية.


    عقدت الغرفة باستخدام أحدث التقنيات والربط الإلكتروني بالتزامن اللحظي مع مؤشرات الأخبار فى الولايات المتحدة الأمريكية .


    بدأت الغرفة قبل فتح باب التصويت  لرصد آخر استطلاعات الرأي و المؤشرات الأولية لكل ولاية، و كافة التصريحات و الأخبار المتعلقة بالانتخابات و المرشحين و فرق حملاتهم الانتخابية باستخدام الذكاء الاصطناعي ورصد وتحليل  سير العملية الانتخابية الرئاسية الأمريكية.


    ويستمر عمل الغرفة حتي غلق باب التصويت.

  • تنسيقية شباب الأحزاب تدشن غرفة عمليات لمتابعة الانتخابات الرئاسية الأمريكية

    تنسيقية شباب الأحزاب تدشن غرفة عمليات لمتابعة الانتخابات الرئاسية الأمريكية


    دشنت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اليوم الثلاثاء، غرفة عمليات متابعة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، وذلك بممثلين من لجنتي العلاقات الخارجية وإدارة الحملات الانتخابية، وأعضاء من التنسيقية.


    عقدت الغرفة باستخدام أحدث التقنيات والربط الإلكتروني بالتزامن اللحظي مع مؤشرات الأخبار فى الولايات المتحدة الأمريكية.


    بدأت الغرفة قبل فتح باب التصويت لرصد آخر استطلاعات الرأي والمؤشرات الأولية لكل ولاية، وكافة التصريحات والأخبار المتعلقة بالانتخابات والمرشحين وفرق حملاتهم الانتخابية باستخدام الذكاء الاصطناعي ورصد وتحليل  سير العملية الانتخابية الرئاسية الأمريكية، ويستمر عمل الغرفة حتي غلق باب التصويت.

  • ما موقف المغردين العرب من نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية؟ | أخبار

    ما موقف المغردين العرب من نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية؟ | أخبار

    دخلت الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة العد التنازلي للإعلان عن الفائز في السباق إلى البيت الأبيض بين المرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.

    ومن أبرز وعود ترامب وهاريس إنهاء الحرب وإعادة إعمار قطاع غزة، في محاولة منهما لاستقطاب الناخبين المسلمين والعرب عشية التصويت الذي سيبدأ اليوم الثلاثاء.

    ولكن كيف ينظر رواد العالم الافتراضي العرب إلى نتائج الانتخابات ومن سيسكن البيت الأبيض؟

    وقد شكك بعض المغردين بهذه الوعود خاصة في إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، وكان من بين من أبدى شكوكه في صدق وعودهم سكان غزة.

    وتساءل الكثيرون عن وعود هاريس وترامب بالقول: هل جاء التوقيت مصادفة، أم أنه محاولة لكسب أصوات معينة؟ وهل هناك تغيير حقيقي قادم أم مجرد وعود انتخابية ستتبخر بمجرد وصول أحدهم إلى البيت الأبيض؟

    وتعليقا على هذه الأمر قال الدكتور فايز أبو شمالة في تدوينة على موقع إكس “غدا تنتهي الانتخابات الأميركية بخيرها على اللوبي اليهودي، وشرها على بقية سكان الكرة الأرضية، غدا ينجلي المشهد، ومهما كانت النتائج، فالعرب أمام حالتين”.

    وذكر الدكتور أبو شمالة أن الحالة الأولى قد تكون ضغوطا أميركية على إسرائيل لوقف إطلاق النار وتأمين الخروج الإسرائيلي الآمن من أزمة غزة، أما الحالة الثانية فهي تصعيد إسرائيلي على كل الجبهات، بما في ذلك جبهة إيران.

    في المقابل، أبدى البعض استغرابهم من ترقب أهل غزة والعرب للانتخابات الأميركية، معتبرين أنه لا فرق كبير بين من سيفوز في السباق إلى البيت الأبيض، إلا في من سيسفك مزيدا من الدماء.

    ويرى كثيرون أن تغيير الرئيس الأميركي لن يؤثر في واقعهم بقدر ما قد يعني تغيير طريقة استمرار العدوان، متسائلين: “هل هناك فرق فعلا؟”.

    واعتبر آخرون أن الحل يكمن في الضغط الشعبي والإعلامي لتسليط الضوء على ملف غزة، الذي بات اليوم قضية إنسانية في صدارة السياسة الأميركية.

    وتشير تحليلات عديدة على منصات التواصل إلى أن ملف فلسطين وقطاع غزة بات جزءا لا يتجزأ من حديث المرشحين، وأنه قد يحسم الانتخابات لصالح من يُظهر قدرة على إيجاد تسوية عملية وسريعة. ويرى البعض أن ترامب، بجرأته المعروفة واتخاذه لقرارات جريئة، قد يكون الأوفر حظا.

    كما أشار البعض إلى أن النظام الرأسمالي العميق في أميركا قد يدفع نحو فوز كامالا هاريس والحزب الديمقراطي، ليس لأن ترامب داعم لفلسطين، بل لأن سياسته قد تحمل تغييرات من شأنها أن تضع حدا للتدفق المالي الكبير الذي تقدمه واشنطن لإسرائيل.

    ويرى بعضهم أن ترامب، برؤيته الاقتصادية، قد يسعى إلى إنهاء الدعم المكلف الذي بلغ 30 مليار دولار منذ بدء العدوان الأخير، بحجة أن إسرائيل تملك اقتصادا قويا يمكنه تحمل التكاليف وأن الدعم الأميركي لإسرائيل وصل إلى مراحل لا يمكن تحملها.

    وفي النهاية، يلخص متابعون الموقف بالقول إن فلسطين هي القضية الأكثر أهمية في هذه الانتخابات، فحسم ملف غزة وإنهاء العدوان هما ما سيحددان النتائج.

    ويرى الكثيرون أن ترامب، كمرشح جمهوري، قد يكون له اليد العليا، إذ إن الحزب الديمقراطي لم ينجح في تقديم حلول عملية حتى الآن. تظل قضية فلسطين مرتبطة بقيم الإنسانية، التي أصبحت محورا أساسيا في هذا العالم، ولن تتغير هذه الحقيقة مهما تنصل منها البعض.

    وتشير آخر استطلاعات الرأي إلى تقارب شديد بين حظوظ ترامب وهاريس في الولايات السبع المتأرجحة، لا سيما ميشيغان وبنسلفانيا.

    ومنذ بدء حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تقدم إدارة بايدن لتل أبيب دعما عسكريا ومخابراتيا وسياسيا.

  • كل ما يجب معرفته عن الانتخابات الرئاسية الأمريكية – DW – 2024/11/5

    كل ما يجب معرفته عن الانتخابات الرئاسية الأمريكية – DW – 2024/11/5

    ماراثون الانتخابات في الولايات المتحدة:

    في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر، تجرى الانتخابات في أقوى دولة في العالم. الأمر لا يتعلق فقط باختيار الرئيس أو الرئيسة المقبلة، بل كذلك بانتخاب أعضاء الكونغرس.

    وتشير استطلاعات الرأي إلى سباق متقارب بين  كامالا هاريس  (الديمقراطيين) و دونالد ترامب  (الجمهوريين). DW  تقدم إجابات لأهم الأسئلة حول عملية الانتخابات.

    من الذي يحق له التصويت؟ 

    هناك حوالي 244 مليون شخص بعمر 18 عامًا فما فوق مدعوون للتصويت. وفي بعض الولايات الأمريكية، يُحرم الأفراد المدانون بجرائم جسيمة من حق التصويت.

    من الذي سيتم انتخابه؟ 

    بالإضافة إلى رئيس جديد، سيتم أيضًا اختيار أعضاء جدد في الكونغرس، سواء في مجلس النواب أو في مجلس الشيوخ. ويشمل ذلك 469 مقعدًا، 34 من أصل 100 في مجلس الشيوخ، وجميع المقاعد الـ 435 في مجلس النواب.

    هل يُسمح للمدانين بجرائم الترشح للانتخابات؟ 

    نعم. على عكس الحق في التصويت (الحق النشط)، يُسمح بحق الترشح (الحق السلبي). يمكن للمجرمين المدانين في الولايات المتحدة الترشح للانتخابات والفوز بها، ولا توجد قوانين اتحادية تمنع ذلك. وأشهر مثال على ذلك هو دونالد ترامب، الذي يمكنه الترشح لمنصب الرئاسة رغم إداناته الجنائية.

    دونالد ترامب يحاول الوصول إلى البيت الأبيض للمرة الثانية.
    الرئيس الأمريكي السابق والمرشح للمرة الثانية دونالد ترامب. صورة من: Julia Demaree Nikhinson/AP/picture alliance

    كيف يتم التصويت؟

    يمكن التصويت عبر البريد، أو من خلال التصويت المبكر، أو بالتصويت في مراكز الاقتراع في يوم الانتخابات نفسه. التصويت المبكر معمول به في 47 ولاية، وقد بدأت ولاية فيرجينيا في 20 أيلول/ سبتمبر. تبعتها كاليفورنيا في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، تكساس 21 تشرين الأول/ أكتوبر، وفلوريدا 26 تشرين الأول /أكتوبر. وكان التصويت عبر البريد متاحًا في بعض الولايات حتى في وقت أبكر، مثل ولاية كارولاينا الشمالية التي بدأت في 6 أيلول/ سبتمبر.

    ما هي نسبة المشاركة في الانتخابات؟

    ارتفعت الرغبة في التصويت في الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة. في عام 2016، شارك 59 بالمئة فقط من الناخبين المؤهلين في الانتخابات الرئاسية، بينما ارتفعت النسبة إلى 66 بالمئة بعد أربع سنوات. ووفقًا لمركز ” Pew Research” ، كانت هذه أعلى نسبة مشاركة في انتخابات وطنية منذ عام 1900.

    ماذا يحدث بعد إغلاق مراكز الاقتراع؟

    فور إغلاق مراكز الاقتراع في يوم الانتخابات، تبدأ عملية فرز الأصوات من قبل العاملين في  الانتخابات في آلاف الدوائر الانتخابية في جميع أنحاء البلاد. إذا استخدمت مراكز الاقتراع بطاقات ورقية، يتم ختم كل صندوق اقتراع وإرساله إلى مركز فرز الأصوات. أما إذا تم استخدام آلات تصويت رقمية، يرسل مسؤولو الانتخابات بيانات الناخبين إلى مركز الفرز.

    تختلف قواعد معالجة وفرز أصوات البريد من ولاية إلى أخرى. في 16 ولاية وواشنطن العاصمة، لا يُسمح بمعالجة أصوات البريد إلا في يوم الانتخابات. في عشر ولايات، يمكن معالجة وفرز هذه الأصوات (التي منحت قبل أسابيع)، قبل يوم الانتخابات، ويتم نشر النتائج بعد إغلاق مراكز الاقتراع.

    كم عدد الأصوات التي يحتاجها الرئيس للفوز؟

    في الولايات المتحدة، لا يكفي الفوز بالأغلبية الشعبية لتحقيق النصر تلقائيًا، بل يحتاج الرئيس المستقبلي إلى الحصول على أغلبية الأصوات في  المجمع الانتخابي. يبلغ عدد الأصوات في المجمع الانتخابي 538، ويحتاج المرشح إلى 270 صوتًا لتحقيق الأغلبية. هذا هو العدد الوحيد المهم.

    كامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي الأمريكي (3/11/2024)
    هل تكون كامالا هاريس أول رئيسة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية؟صورة من: Jacquelyn Martin/AP/picture alliance

    ويعتمد النظام الانتخابي على مبدأ “الفائز يأخذ الكل”، بمعنى أنه حتى إذا فاز المرشح بفارق ضئيل في ولاية معينة، فإنه يحصل على جميع أصوات المجمع الانتخابي لتلك الولاية. وبالتالي، قد يفوز مرشح بالأصوات الشعبية العامة لكنه يخسر الانتخابات، كما حدث مع  هيلاري كلينتون  في عام 2016؛ فقد حصلت على حوالي ثلاثة ملايين صوت شعبي أكثر من ترامب، لكنه حصل على الأغلبية في المجمع الانتخابي.

    ما دور “الولايات المتأرجحة”؟

    تلعب الولايات المتأرجحة دورًا حاسمًا في الانتخابات؛ فهي الولايات التي لا تميل بقوة لأي من الحزبين الديمقراطي أو الجمهوري. وتشمل الولايات المتأرجحة هذا العام أريزونا، جورجيا، ميشيغان، نيفادا، نورث كارولاينا، بنسلفانيا، وويسكونسن. في انتخابات 2020، ذهبت أريزونا، ويسكونسن، جورجيا، وميشيغان لصالح  جو بايدن، بينما كانت نورث كارولاينا لصالح  ترامب.

    ماذا يحدث إذا لم يحصل أي مرشح على الأغلبية؟ 

    إذا حصل كلا المرشحين على 269 صوتًا لكل منهما، دون أن يحقق أحدهما الأغلبية المطلوبة من 270 صوتًا، سيتولى مجلس النواب اختيار الفائز. وفي هذه الحالة، تحصل كل ولاية على صوت واحد، وتكون الأغلبية (26 صوتًا) ضرورية للفوز. وحتى الآن، لم يحدث هذا السيناريو في أي انتخابات.

    متى يعلن عن النتيجة الرسمية؟

    في حالة النتائج المتقاربة ، قد يستغرق إعلان النتيجة النهائية بعض الوقت. وإذا كانت هناك نزاعات في بعض الولايات، يجب حلها بحلول 11 كانون الأول/ ديسمبر وفقًا للقانون الانتخابي. في 17 كانون الأول / ديسمبر، يجتمع أعضاء المجمع الانتخابي في عواصم ولاياتهم للإدلاء بأصواتهم رسميًا للرئيس ونائب الرئيس.

    في 6 كانون الثاني/ يناير 2025، يجتمع الكونغرس في واشنطن لفرز أصوات المجمع الانتخابي والتصديق رسميًا على الفائز. وتقام مراسم تنصيب الرئيس في 20 كانون الثاني/ يناير في واشنطن.

    أعده للعربية: عباس الخشالي

  • صدور نتائج الانتخابات الرئاسية قد يستغرق «أياما عدة»

    صدور نتائج الانتخابات الرئاسية قد يستغرق «أياما عدة»

    أعلنت حملة المرشّحة الديموقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية كامالا هاريس الإثنين أنّ صدور النتائج النهائية للانتخابات المقررة الثلاثاء قد يستغرق «أياما عدة»، محذّرة معسكر المرشّح الجمهوري دونالد ترمب من أيّ محاولة «لنشر الفوضى» عبر التشكيك بنزاهة الانتخابات.

    وتجري الانتخابات يوم الثلاثاء في سائر أنحاء الولايات المتّحدة، لكنّ أكثر من 75 مليون ناخب أدلوا بأصواتهم مسبقا سواء عبر البريد أو في مراكز الاقتراع، لا سيّما في الولايات السبع المتأرجحة التي ستحسم هوية من سيجلس في المكتب البيضاوي في 20 يناير (كانون الثاني).

    والإثنين، قالت جين أومالي ديلون، رئيسة حملة هاريس، خلال مؤتمر عبر الهاتف إنّ «بطاقات اقتراع جديدة سيستمر فرزها بعد أيام عدة من الانتخابات. حتما هذا ليس دليلا على تزوير، إنّه بكل بساطة طريقة سير الأمور». وأضافت «نعتقد أنّ هذا السباق سيكون متقاربا بشكل لا يصدق، مما يعني أنّه من الممكن أن لا نعرف نتائج هذه الانتخابات قبل أيام عدّة».

    وأوضحت أنّه في ما خصّ النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية في الولايات المتأرجحة السبع (جورجيا ونورث كارولاينا ونيفادا وأريزونا وميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن) فستبدأ بالصدور تباعا اعتبارا من «وقت متأخر من ليل» الثلاثاء-الأربعاء، وحتى الثامن أو ربما التاسع من نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري في نيفادا وبنسلفانيا، الولاية الواقعة في شمال شرق البلاد والأكثر أهمية على الإطلاق في الانتخابات الرئاسية.

    ويواصل معسكر المرشح الجمهوري اتهام الديموقراطيين بالضلوع في عمليات «تزوير وغش» في العملية الانتخابية في ولايات رئيسية، في حين يخشى معسكر المرشحة الديموقراطية من أن يسارع ترمب إلى التشكيك بأيّ فوز محتمل لهاريس وإعلان فوزه بالرئاسة خلافا للواقع.

    بدورها، حذّرت دانا ريموس، كبيرة مستشاري حملة هاريس، من أنّه «لا يمكننا أن نسمح لترمب، ونحن لن نسمح له، بأن يشوّه سمعة الانتخابات أو مؤسساتنا عبر محاولاته المتكرّرة لزرع الفوضى والشكّ». وأضافت «على الرّغم من كلّ الضجيج الذي يثيره الجمهوريون في سبيل تقويض الانتخابات والزعم بحصول عمليات تزوير، فإنّ التصويت أصبح الآن أسهل وأكثر أمانا من أيّ وقت مضى في كلّ الولايات المتأرجحة تقريبا منذ الإصلاحات التي أقرّيناها بعد العام 2020».

    ولم يعترف ترمب يوما بهزيمته في الانتخابات التي جرت قبل أربعة أعوام وهو ملاحق اليوم جنائيا بتهمة محاولة التلاعب بتلك النتائج.

  • لماذا هذه الانتخابات الرئاسية تاريخية سواء فاز ترمب أو هاريس؟

    لماذا هذه الانتخابات الرئاسية تاريخية سواء فاز ترمب أو هاريس؟

    تستقبل مراكز الاقتراع صباح الثلاثاء الناخبين الأميركيين للإدلاء بأصواتهم، لاختيار ساكن البيت الأبيض للسنوات الأربع المقبلة. وحتى اللحظة الأخيرة هناك صعوبة في التنبؤ بالنتيجة، وسط انقسامات واستقطاب حاد وتقارب في حظوظ المرشحَين: الديمقراطية كامالا هاريس، والجمهوري دونالد ترمب. وستقرر 7 ولايات متأرجحة نتيجة هذا السباق، ما لم تحدث مفاجأة، هي: ميشيغان، وأريزونا، وجورجيا، ونيفادا، وكارولاينا الشمالية، وبنسلفانيا، وويسكنسن.

    تتركز الأسئلة في الساعات المقبلة حول توقيت إعلان النتائج، ومدى الإقبال على التصويت، واحتمالات العنف السياسي، وما سيعقب نتيجة الانتخابات من معارك قانونية من كلا الجانبين. وستكون كارولاينا الشمالية وجورجيا أولى الولايات المتأرجحة التي ستخرج نتائجها أولاً، وقد تعطي دلائل وإشارات حول بوصلة النتيجة.

    صورة مركَّبة لهاريس وترمب (أ.ف.ب)

    وأشارت صحيفة «نيويورك تايمز» إلى تسلسل إغلاقات مراكز الاقتراع في الولايات المتأرجحة، وفرز الأصوات، وخروج النتائج، وتبدأ في ولاية جورجيا التي تغلق صناديق الاقتراع في السابعة مساء بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة، ثم ولاية كارولاينا الشمالية التي تغلق صناديق الاقتراع في السابعة والنصف، تليها ولاية بنسلفانيا التي قد تستغرق وقتاً أطول في فرز الأصوات، ويرجع ذلك إلى قواعد عدم السماح ببدء فرز بطاقات التصويت بالبريد حتى يوم الانتخابات. وتغلق ولاية ميشيغان صناديق الاقتراع في الساعة الثامنة، وقد تظهر نتائجها مع منتصف الليل إلى الساعات الأولى من صباح الأربعاء. وتغلق ولاية ويسكنسن صناديق الاقتراع في التاسعة مساء، ومن المرجح أن تنتهي معظم عمليات فرز الأصوات بحلول صباح الأربعاء. وتغلق صناديق ولاية أريزونا في التاسعة مساء، وهي ولاية قد تتأرجح أيضاً في إعلان النتائج ما بين عدة ساعات وعدة أيام. وتغلق ولاية نيفادا صناديق الاقتراع الساعة العاشرة بالتوقيت الشرقي.

    نتيجة تاريخية

    وستكون أي نتيجة تخرج بها هذا الانتخابات تاريخية، فإذا فاز الرئيس السابق والمرشح الجمهوري، دونالد ترمب، فسيصبح أول رئيس أميركي وُجهت إليه اتهامات في عدد من القضايا، وتمت إدانته بـ34 تهمة جنائية في قضية «أموال الصمت» التي تعلقت بإسكات الممثلة ستورمي دانيالز. ولا يزال ترمب يواجه اتهامات جنائية في قضيتين جنائيتين منفصلتين.

    لوحة إعلانية انتخابية للمرشح الجمهوري دونالد ترمب بكارولاينا الشمالية (أ.ف.ب)

    وسيصبح ترمب ثاني رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يفوز مرتين بفترتين غير متتاليتين في البيت الأبيض، بعد الرئيس غروفر كليفلاند في أواخر القرن التاسع عشر.

    وطوال حملته الانتخابية، جدد ترمب شعاراته، مثل: «اجعلوا أميركا عظيمة مرة أخرى»، و«أميركا أولاً»، ووضع قضية الهجرة وتأمين الحدود في أولوية حملته، وهاجم الإدارة الديمقراطية بسبب ارتفاع معدلات التضخم وارتفاع الأسعار، وتعهد للناخبين بتحقيق عصر من الرخاء الاقتصادي، وإنهاء الصراعات الدولية والحروب، وإغلاق الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، وترحيل المهاجرين غير الشرعيين.

    واعتمد ترمب في حملته على جاذبيته وشهرته بوصفه رئيساً سابقاً، وخطاباته الشعبوية، في جذب فئات الشباب الأصغر سناً والطبقة العاملة عبر الخطوط العرقية والإثنية.

    وحتى اللحظات الأخيرة في هذا السباق الانتخابي لعام 2024، تمسك ترمب بادعاءاته حول تزوير انتخابات 2020، وقال إنه لم يكن ينبغي أن يترك البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) 2021.

    الرئيس السابق والمرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب يلوِّح بقبضته في نهاية تجمع انتخابي بولاية جورجيا الأحد (أ.ف.ب)

    فوز كامالا هاريس

    أما إذا فازت نائبة الرئيس، والمرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس، فسوف تصبح أول امرأة، وأول امرأة سوداء، وأول شخص من أصل جنوب آسيوي، يصل إلى المكتب البيضاوي، بعد أن حققت بالفعل سابقة تاريخية لتكون أول سيدة تحظى بمنصب نائب الرئيس.

    ووضعت هاريس قضية حق الإجهاض في أولوية حملتها الانتخابية، وحققت لها هذه القضية تجاوباً واسعاً بين الناخبات، واعتمدت على التحذير من ولاية ثانية لترمب، ورفعت شعار: «جيل جديد من القيادة في أميركا».

    واستعدت السلطات في عدد كبير من الولايات، وفي العاصمة واشنطن، لاحتمالات حدوث اضطرابات وأعمال عنف واعتداء على الممتلكات، وسط مخاوف ترقى إلى درجة التوقعات بأن ترمب قد يدَّعي مرة أخرى أنه الفائز بالانتخابات من دون انتظار النتيجة النهائية، كما فعل في عام 2020. وقد حذرت حملة ترمب من احتمالات تعرضه لتهديدات إذا فاز؛ خصوصاً بعد محاولتَي اغتيال خلال الأشهر الأخيرة.

    المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس خلال تجمع انتخابي في ميشيغان الأحد (أ.ف.ب)

    سباق حتى اللحظة الأخيرة

    تسابق المرشحان، هاريس وترمب، على حث الناخبين على التصويت. وأخذت بنسلفانيا كل وقت هاريس يوم الاثنين، وهي الولاية التي تقدم أصواتها الانتخابية الـ19 بوصفها أكبر جائزة بين الولايات السبع المتأرجحة التي ستحدد نتيجة السباق. وتشارك كل من ليدي غاغا وأوبرا وينفري في التجمع الانتخابي الأخير في مدينة فيلادلفيا، قبل أن تبدأ عملية التصويت صباح الثلاثاء.

    ويخطط ترمب لحضور 4 تجمعات في 3 ولايات، تبدأ بمدينة رالي في ولاية نورث كارولاينا، ثم اثنين من التجمعات في ولاية بنسلفانيا، وينهي يوم الاثنين في غراند رابيدز بولاية ميشيغان.

    ومن المرجح أن يقضي ترمب الساعات الأولى من يوم الثلاثاء في ولاية ميشيغان، ثم يقضي بقية اليوم في منزله بولاية فلوريدا؛ حيث سيقوم بالتصويت الشخصي في مركز الاقتراع، ثم يقيم حفلاً لمراقبة مسارات النتائج في بالم بيتش ليلة الثلاثاء.

    أما كامالا هاريس فتخطط لحضور ليلة الانتخابات في جامعة هوارد، في واشنطن العاصمة، وهي جامعة للسود تخرجت فيها بدرجة في الاقتصاد والعلوم السياسية عام 1986.

    متى تُعلن النتيجة؟

    معرفة الفائز في الانتخابات الرئاسية الأميركية قد يستغرق بعض الوقت، حيث تطبق كل ولاية قواعدها الخاصة في إغلاق صناديق الاقتراع وبدء عمليات فرز الأصوات. ففي انتخابات 2020 تم إعلان فوز الرئيس جو بايدن بعد 4 أيام من إغلاق صناديق الاقتراع. وفي انتخابات 2016 تم إعلان فوز ترمب على منافسته هيلاري كلينتون فجر اليوم التالي من يوم الاقتراع.

  • قبل هاريس وكلينتون.. أميركيات ترشحن للانتخابات الرئاسية | أسرة

    قبل هاريس وكلينتون.. أميركيات ترشحن للانتخابات الرئاسية | أسرة

    سعت العديد من النساء للوصول إلى منصب رئيس الولايات المتحدة، حيث حظيت بعضهن باهتمام وطني كرائدات في العملية الانتخابية أو كمرشحات محتملات أو كمرشحات عن أحزاب صغيرة ذات حضور وطني. بينما كانت أخريات من أحزاب هامشية أو مرشحات هامشيات في الانتخابات التمهيدية للأحزاب الكبرى. وأصبحت هيلاري كلينتون أول امرأة تحصل على ترشيح من حزب كبير للرئاسة عندما رشحها الحزب الديمقراطي عام 2016.

    وفي عام 2024، أصبحت كامالا هاريس ثاني امرأة، وأول امرأة ملونة وأول شخص من أصول جنوب آسيوية، تحصل على ترشيح من حزب كبير للرئاسة بعد حصولها على عدد الأصوات اللازم من مندوبي المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي.

    لكن قائمة المرشحات في انتخابات الرئاسة الأميركية طويلة، وتتضمن أسماء عدة، فيما يلي مجموعة من أبرز السيدات اللاتي خضن مرحلة أو مراحل عدة من الانتخابات الرئاسية.

    فيكتوريا وودهول

    في عام 1872، أصبحت فيكتوريا وودهول أول امرأة تترشح لرئاسة الولايات المتحدة، وذلك قبل حوالي 50 عاما من حصول النساء على حق التصويت. وكانت وودهول تعمل في مجال الوساطة المالية وتدير صحيفة، وكانت أول امرأة تمتلك شركة استثمار في وول ستريت. رشحها “حزب الحقوق المتساوية” كأول امرأة تترشح للرئاسة، واختار فريدريك دوغلاس نائبا لها دون استشارته، لكنه رفض هذا الترشيح. وواجهت وودهول تحديات عديدة، بما في ذلك الاعتقال بتهمة نشر مواد “فاحشة” في البريد وفقا لقوانين “كومستوك” في ذلك الوقت، وقضت يوم الانتخابات في السجن. وتوفيت عام 1927.

    Portrait of American feminist reformer Victoria Claflin Woodhull (1838 - 1927), the first woman to run for US president from a nationally recognized ticket as the candidate of the Equal Rights Party in 1872, 1870s. Claflin Woodhull, along with her sister, Tennessee Claflin, was also one of the first female stock brokers on Wall Street as the cofounder of the brokerage firm Woodhull, Claflin & Company in 1870. (Photo by Hulton Archive/Getty Images)
    فيكتوريا وودهول أول امرأة تترشح لرئاسة الولايات المتحدة (غيتي إيميجز)

    بيلفا آن بينيت لوكوود

    ترشحت لوكوود لمنصب الرئيس تحت راية حزب الحقوق المتساوية في عامي 1884 و1888. ولدت في رويالتون، نيويورك عام 1830، وتعلمت في كلية جينيسي في ليما، نيويورك، والجامعة الوطنية بواشنطن العاصمة. وتم قبولها في نقابة المحامين في واشنطن العاصمة عام 1873. وفي عام 1879، قامت بصياغة قانون أقره الكونغرس سمح للنساء بمزاولة المهنة أمام المحكمة العليا في الولايات المتحدة، ثم أصبحت أول محامية تمارس عملها أمام المحكمة. وتوفيت عام 1917.

    Belva Ann Lockwood (1830-1917), American lawyer who was the first woman to practice before the United States Supreme Court. Lockwood was a leader in women's rights, and was nominated for president by the National Equal rights party. (Photo by © CORBIS/Corbis via Getty Images)
    لوكوود ترشحت لمنصب الرئيس تحت راية حزب الحقوق المتساوية في عامي 1884 و1888 (غيتي إيميجز)

    مارغريت تشيس سميث

    كانت سميث أول امرأة يتم ترشيح اسمها لمنصب الرئيس من قبل حزب كبير. وحصلت على أصوات الحزب الجمهوري الأولية في عدة ولايات، وحصلت على 27 صوتا في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري. وانسحبت من المنافسة بعد الاقتراع الأول. ولدت في سكوهيجان بولاية مين في 14 ديسمبر/كانون الأول 1897، وتخرجت في مدرسة سكوهيجان الثانوية. عملت معلمة في مدرسة ابتدائية لمدة عامين.

    وفي عام 1940، تم انتخابها لعضوية مجلس النواب الأميركي لملء المنصب الشاغر بسبب وفاة زوجها. وعملت في مجلس النواب لمدة 4 فترات. تم انتخابها بسهولة في عام 1948 لولايتها الأولى في مجلس الشيوخ الأميركي، وأعيد انتخابها 3 مرات أخرى. وتوفيت عام 1995.

    (Original Caption) Senator Margaret Chase Smith (R. Maine) shown strolling across the Capitol Plaza, has been named the Best Tailored Woman in Government by the Custom Tailors Guild of America. Another Washingtonian, Mrs. Gwendolyn Cafritz was named Best Tailored Hostess.
    مارغريت تشيس سميث أول امرأة يتم ترشيح اسمها لمنصب الرئيس من قبل حزب كبير (غيتي إيميجز)

    شيرلي أنيتا تشيشولم

    كانت تشيشولم أول امرأة أميركية من أصل أفريقي تسعى للحصول على ترشيح حزب كبير لمنصب رئيس الولايات المتحدة. وقامت بحملة في جميع أنحاء البلاد وكانت على بطاقة الاقتراع في 12 انتخابات تمهيدية. وحصلت على 151.95 صوتا من أصوات المندوبين في المؤتمر الوطني الديمقراطي.

    ولدت في بروكلين، نيويورك في 30 نوفمبر/تشرين الثاني 1924، وتخرجت في كلية بروكلين وحصلت على درجة الماجستير من جامعة كولومبيا. وخدمت في مجلس النواب الأميركي من عام 1969 إلى عام 1983، وكانت أول امرأة أميركية من أصل أفريقي تخدم في الكونغرس. قبل ذلك، عملت في المجلس التشريعي لولاية نيويورك من عام 1964 إلى عام 1968. وكانت معلمة ومديرة مراكز رعاية الأطفال قبل التحاقها بالخدمة العامة. وتوفيت عام 2005.

    Shirley Anita Chisholm (1924 Ð 2005) American politician. In 1968, she became the first black woman elected to the United States Congress. In the 1972 United States presidential election, she became the first black candidate to run for a major party's nomination for President of the United States, and the first woman to run for the Democratic Party's presidential nomination. (Photo by: Universal History Archive/Universal Images Group via Getty Images)
    شيرلي تشيشولم أول امرأة أميركية من أصل أفريقي تسعى للحصول على ترشيح حزب كبير لمنصب الرئيس (غيتي إيميجز)

    باتسي تاكيموتو مينك

    كانت باتسي تاكيموتو مينك أول امرأة أميركية من أصول شرق آسيوية تسعى للترشح لرئاسة الحزب الديمقراطي. وترشحت كمرشحة مناهضة للحرب في الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الديمقراطي في ولاية أوريغون عام 1972، وحصلت على نسبة 2% من الأصوات.

    وخدمت مينك في المجالس التشريعية الإقليمية والولائية في هاواي قبل انتخابها لعضوية مجلس النواب الأميركي في عام 1964. واستمرت في الكونغرس من عام 1965 حتى عام 1977، حيث غادرته بعد خسارتها في السباق التمهيدي لمجلس الشيوخ.

    وشغلت مناصب عدة، منها مساعد وزير الخارجية لشؤون المحيطات والشؤون البيئية والعلمية الدولية، ورئيسة منظمة “أميركيون من أجل العمل الديمقراطي”، وعضوة في مجلس مدينة هونولولو، قبل أن تعود إلى الكونغرس عبر انتخابات خاصة عام 1990، واستمرت في الخدمة حتى وفاتها عام 2002.

    Representative Patsy Mink Speaking at Microphones
    باتسي تاكيموتو مينك أول امرأة أميركية من أصول شرق آسيوية تسعى للترشح لرئاسة الحزب الديمقراطي (غيتي إيميجز)

    إلين مكورماك

    شاركت مكورماك في 20 من الانتخابات التمهيدية للولايات للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة عام 1976 كمرشحة مناهضة للإجهاض، وفازت بـ22 صوتا في المؤتمر. أصبحت أول امرأة تتأهل للحصول على تمويل فدرالي لحملتها الانتخابية وحماية من الخدمة السرية (حماية المرشحين الرئاسيين للحفاظ على سلامتهم) في عام 1980، وترشحت للرئاسة مجددا كمرشحة عن حزب “حق الحياة”، وحصلت على أكثر من 30 ألف صوت من 3 ولايات.

    سونيا جونسون

    ترشحت جونسون على بطاقة حزب المواطنين، وحصلت على تمويل فدرالي للحملة وفازت بأكثر من 70 ألف صوت.

    Sonia Johnson, founder of Mormons for E-R-A, addresses a news conference lending her support to a planned demonstration in Richmond for passage of E-R-A during the 1980 session of the general assembly. Mrs. Johnson was recently excommunicated from the Mormon church for vocal support of the Equal Rights Amendment.
    جونسون ترشحت على بطاقة حزب المواطنين، وفازت بأكثر من 70 ألف صوت (غيتي إيميجز)

    لينورا فولاني

    ترشحت فولاني عن حزب التحالف الجديد للرئاسة مرتين، وكانت أول امرأة وأول أميركية من أصل أفريقي تظهر على بطاقات الاقتراع في جميع الولايات الـ50. وفي انتخابات 1988، حصلت على 225 ألف صوت، ما يعادل 0.2% من إجمالي الأصوات.

    إليزابيث دول

    استقالت دول من رئاسة الصليب الأحمر الأميركي في يناير/كانون الثاني 1999 للنظر في الترشح عن الحزب الجمهوري، لكنها انسحبت في أكتوبر/تشرين الأول 1999. وشغلت مناصب وزارية كوزيرة للنقل (1983-1987) ووزيرة للعمل (1989-1991)، وانتُخبت كعضو في مجلس الشيوخ عن ولاية كارولاينا الشمالية في عام 2002.

    كارول موسلي براون

    كانت براون من بين 10 ديمقراطيين يسعون لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة في عام 2004. وكانت أول امرأة أميركية من أصل أفريقي تخدم في مجلس الشيوخ الأميركي (1992-1998)، وعينت سفيرة للولايات المتحدة في نيوزيلندا عام 1999.

    سينثيا ماكيني

    كانت مرشحة حزب الخضر للرئاسة في عام 2008، وظهرت على بطاقات الاقتراع في 30 ولاية ومقاطعة كولومبيا، وحصلت على 0.12% من الأصوات الشعبية. وقبل ترشحها، خدمت ماكيني 6 فترات في مجلس النواب الأميركي ممثلة عن ولاية جورجيا.

    ميشيل باكمان

    كانت باكمان مرشحة للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة، فازت في استطلاع “إيمز سترو بول” في أغسطس/آب 2011، لكنها انسحبت بعد نتائج مخيبة للآمال في انتخابات آيوا التمهيدية. ومثلت باكمان منطقة مكونة من 6 مقاطعات في مينيسوتا في مجلس النواب من 2007 إلى 2015، حيث أسست “كتلة حزب الشاي”.

    جيل ستاين

    كانت مرشحة حزب الخضر للرئاسة في 2012 و2016، 2024، وفي عام 2012 ترشحت لمنصب رئيسة الولايات المتحدة عن الحزب الأخضر الوطني، إلا أنها بقيت في الترتيب الرابع بنسبة 0.4% من الأصوات، وقد بلغ عدد الأصوات الذي حصلت عليه نحو 470 ألف صوت فقط.

    وفي عام 2016 خاضت الانتخابات الرئاسية الأميركية ممثلة للحزب الأخضر، وحصلت كذلك على الترتيب الرابع بين المرشحين، بنسبة 1.1% من الأصوات، وفق ما ذكرته موسوعة السياسة الأميركية.

    مرشحة حزب الخضر جيل ستاين Election 2024 DNC Green Party presidential candidate Jill Stein speaks during a rally at Union Park during the Democratic National Convention Wednesday, Aug. 21, 2024, in Chicago. (AP Photo/Alex Brandon)
    مرشحة حزب الخضر جيل ستاين (أسوشيتد برس)

    هيلاري كلينتون

    تخرجت في كلية ويلسلي وكلية الحقوق بجامعة ييل. وخدمت عضوة في مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك من 2001 إلى 2009، ووزيرة للخارجية من 2009 إلى 2013. وفي عام 2016، أصبحت أول امرأة تحصل على ترشيح حزب كبير للرئاسة، لكنها خسرت في الانتخابات العامة.

    كارلي فيورينا

    ترشحت فيورينا للرئاسة عن الحزب الجمهوري عام 2016، لكنها انسحبت بعد نتائج متواضعة في الانتخابات التمهيدية.

    تولسي غابارد

    كانت عضوا في مجلس النواب الأميركي منذ 2013، وأول عضو في الكونغرس من الديانة الهندوسية.

    ماريان ويليامسون

    مؤلفة ومؤسسة برامج خيرية، ترشحت للرئاسة عن الحزب الديمقراطي، لكنها انسحبت في يناير/كانون الثاني 2020.

  • الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024

    يتوجه الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني لانتخاب الرئيس القادم للولايات المتحدة، ومن المرجح أن تكون كامالا هاريس مرشح الحزب الديمقراطي في مواجهة الرئيس السابق دونالد ترامب من الحزب الجمهوري.