الوسم: الرئيس
-
دونالد ترامب.. أبرز محطات الرئيس الـ47 للولايات المتحدة
بات دونالد ترامب الرئيس رقم 47 الذي يتولى أعلى سلطة بالولايات المتحدة، وقد مرت حياته بمحطات عدة شكلت شخصيته السياسية التي ستقود سياسات البيت الأبيض في السنوات المقبلة. -
هل تعلم أين تبدأ سلطات الرئيس الأمريكي وأين تنتهي؟ – DW – 2024/11/6
يمثل سيد البيت الأبيض أعلى سلطة سياسية على المستوى العالمي، هذا ما يعتقده كثيرون. لكن الأمر ليس بهذه البساطة. فسلطات الرئيس الأمريكي ليست مطلقة، إذ هناك آخرون يشاركونه القرار.
-
فوكس نيوز: دونالد ترامب الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأميركية
أصبح الرئيس دونالد ترامب أول رئيس يفوز بولايتين غير متعاقبتين في أكثر من 100 عام -
النائب عمرو هندي: الحماية والرعاية الاجتماعية أولوية الرئيس السيسى
قال النائب عمرو هندي عضو مجلس النواب، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى أكد للجميع حرصه اهتمامه بملف الرعاية والحماية الاجتماعية، وأنه يشعر بنبض الشارع المصرى والمواطن سيظل هو محور الأحداث فى خضم التحديات الجارية.
وأكد النائب عمرو هندي، إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى ومديرة صندوق النقد الدولى، وتأكيد الرئيس أن أولوية الدولة هي تخفيف الضغوط والأعباء عن كاهل المواطنين، لاسيما من خلال مكافحة التضخم وارتفاع الأسعار، مع استمرار جهود جذب الاستثمارات، وتمكين القطاع الخاص لزيادة معدلات التشغيل والنمو، رسالة طمأنة للمواطنين بأن الفترة المقبلة ستشهد انفراجة فى ملف الرعاية والحماية الاجتماعية.
وأشار النائب هندي، إلى أن الرئيس أكد أيضا على ضرورة مراعاة المتغيرات وحجم التحديات التي تعرضت لها مصر في الفترة الأخيرة بسبب الأزمات الإقليمية والدولية، التي كان لها بالغ الأثر على الموارد الدولارية وإيرادات الموازنة، وعلى الرغم من ذل الدولة المصرية تخطو خطوات ثابتة نحو الاستقرار وخير دليل على ذلك أيضا تراجع حجم الدين الخارجى لأول مرة فى سابقة تاريخية، ففى الوقت الذى تشهد المنطقة توترات وصراع وعدم استقرار مصر تحقق استقرار غير مسبوق فى القطاعات المختلفة.
وأكد عضو النواب، أن هذا يعود لحجم المشروعات القومية التى تمت على أرض الواقع، والتحدي للقيادة السياسية لمعالجة المشاكل والأزمات جذريا، والتعامل مع الملفات الشائكة، واليوم الدولة المصرية وضعت قدمها بقوة ضمن الدولة التى تشهد انفراجة كبيرة واستقرار فى الاقتصاد المصرى، وأن مصر تسير فى الطريق الصحيح لمزيد من الاستقرار والتقدم. -
مقدسيون: لا يوجد أي سبب للتعويل على الرئيس الأميركي الجديد | سياسة
5/11/2024–|آخر تحديث: 6/11/202412:05 ص (بتوقيت مكة المكرمة)
القدس المحتلة- قال فلسطينيون في مدينة القدس المحتلة إنهم لا يعلقون آمالا على نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية، معتبرين أن الخيار بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب أو المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس كالمفاضلة بين “سيئ وأسوأ”.
وفي وقت سابق اليوم، باشر ملايين الأميركيين بعدد من ولايات الساحل الشرقي للولايات المتحدة، الإدلاء بأصواتهم عقب فتح مراكز الاقتراع لاختيار الرئيس الـ47 للبلاد، وسط احتدام المنافسة بين هاريس وترامب.
وللمقدسيين تجربة سابقة مع ترامب، إذ نقل في فترة رئاسته السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، واعتبر المدينة بشقيها الشرقي والغربي عاصمة مزعومة لإسرائيل، في السادس من ديسمبر/كانون الأول 2017، مما أحدث وقتها موجة غضب واستياء واسعة النطاق.
في المقابل، هاريس هي نائبة للرئيس الحالي جو بايدن الذي دعم إسرائيل في حرب الإبادة على غزة، والعدوان على لبنان، وزودها بالمعدات العسكرية والقنابل التي دمرت الجزء الأكبر من قطاع غزة.
إيفانكا ترامب تشارك في افتتاح مقر السفارة الأميركية في القدس (الجزيرة) دعم مطلق لإسرائيل
وقال الفلسطيني عماد منى، مالك المكتبة العلمية في شارع صلاح الدين بالقدس، إن “فكرة الانتخابات بحد ذاتها جيدة، فكل دولة يجب أن تجري فيها انتخابات، ولكن في ما يتعلق بالولايات المتحدة الأميركية، فأعتقد -من واقع تجربتي الشخصية، إذ إن هذه هي عاشر انتخابات أواكبها- أن الأمور في ما يتعلق بفلسطين لم تتغير كثيرا”.
وأضاف أن “كل فلسطيني يعلم أن الولايات المتحدة، أيا كان الفائز في انتخاباتها الرئاسية، أمورها ستبقى بالنصاب ذاته في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، فأميركا داعمة بشكل مطلق لإسرائيل، وهذا ثابت من ثوابتها الأساسية، ولا فرق بشأن من سيصل إلى البيت الأبيض، هاريس أو ترامب”.
وأكد أن “الديمقراطيين الآن في الحكم، ودعموا الإبادة الإسرائيلية في غزة والعدوان على لبنان، ولكن يقال إن هاريس تعد الناس بأنها ستوقف الإبادة إذا ما جرى انتخابها، وأنا شخصيا لا أبني على ذلك أملا كبيرا، لأنه من خلال تجربتنا العملية فإنهم يتحدثون كثيرا عن فلسطين، لكنهم لا يفعلون شيئا على أرض الواقع، وإن فعلوا فإنهم يفعلون القليل القليل”.
وطالب المقدسي بـ”معاقبة الحزب الديمقراطي بسبب دعمه إسرائيل في حرب الإبادة على غزة”.
وفي ما يتعلق بالحزب الجمهوري، اعتبر عماد أنه “أسوأ، ولدينا تجربة مع دونالد ترامب خلال ولايته الرئاسية السابقة، التي نقل خلالها السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، وكان ذلك مريعا”.
وختم حديثه بالقول “لا نترقب أي شيء من أي منهما (هاريس وترامب)، وبالتالي هو الخيار بين السيئ والأسوأ، والناس هنا لا يتابعون الانتخابات في أميركا كثيرا، لأنهم يدركون أننا لن نحصل على شيء من واشنطن”.
وجهان لعملة واحدة
أما أحمد البخاري، وهو صحفي رياضي، فقال “كوني مواطنا فلسطينيا مقدسيا، أنا غير مهتم كثيرا بالانتخابات الأميركية ونتائجها، وسواء نجح ترامب أو هاريس فكلاهما بالنسبة إليّ سيان، ولا يختلفان عن بعضهما بعضا.. وجهان لعملة واحدة”.
وأضاف البخاري “تاريخيا كانت الولايات المتحدة عدوا للشعب الفلسطيني وللعرب والمسلمين، ومن ينتظر نتائج الانتخابات اليوم مغفل، لأن المرشحين صهاينة أكثر من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه”، وفق قوله.
واعتبر أنه “سواء أنجح ترامب أم هاريس فبالنسبة إلينا بوصفنا شعبا فلسطينيا مقدسيا يعيش في القدس بفلسطين، ويعيش الكارثة والمذبحة (الإسرائيلية) في قطاع غزة وفي جنوب لبنان، نعتبر أن ترامب وهاريس شريكان في (إراقة) الدم الفلسطيني واللبناني”.
ورأى البخاري أنه “سيكون هناك تأثير للانتخابات على المنطقة، ولكنه لن يكون بفائدة الفلسطينيين”، مضيفا: “لا ننسى أن هناك قوى أخرى في المنطقة، مثل روسيا وهناك الصين، وبالتالي فإن أميركا فقدت قوتها السابقة”.
وأردف “أنا كوني فلسطينيا أرى نفسي أقوى من أميركا، لأن تاريخي متجذر لـ10 آلاف سنة بفلسطين، أما أميركا فعمرها 400 سنة، وبالتالي فإن كثيرا من الدول أقوى منها”.
وبشأن تداعيات الانتخابات على القضية، أكد البخاري أنه “لا تأثير مباشر على القضية الفلسطينية، أو إنهاء الإبادة الإسرائيلية، سواء من ترامب أو هاريس، فالمجزرة المتواصلة في قطاع غزة تتم بالسلاح الأميركي، ولن يكون هناك وقف قريب للمجازر إلا بالقوة”.
كلاهما مشكلة
أما المواطن المقدسي داود أبو غزالة، فاعتبر أن “أيا كان الفائز فإنه لن يفيدنا هنا في القدس، بل على العكس تماما، كلاهما مشكلة كبيرة جدا”.
وأضاف أبو غزالة “لا يوجد أي سبب للتعويل على الرئيس الأميركي الجديد، فهو لن يفعل أي شيء، وأيا كان الفائز فإنه سيكون سيئا بالنسبة إلينا”.
وعلى المستوى الشخصي، ختم حديثه بالقول، “أنا لا أعلق أي آمال” على الانتخابات الرئاسية الأميركية.
ويعود انعدام ثقة الفلسطينيين بالإدارة الأميركية الحالية أو اللاحقة إلى الدعم المفرط الذي تقدمه واشنطن لتل أبيب في حرب الإبادة التي تشنها على قطاع غزة، وإلى الانحياز المطلق لها في المواقف على حساب حقوق الفلسطينيين المشروعة.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 146 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
-
الشرق الأوسط يترقب نتائج الانتخابات.. ترامب لن يكون الرئيس المفضل لإيران
تبقى المعضلة والإرث الثقيل الذي تنقله كل إدارة للتي تليها -
برلمانى: حديث الرئيس السيسي بالمنتدى الحضرى كشف حجم الصعوبات التى تواجه مصر
أكد النائب حسن عمار عضو مجلس النواب، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال انعقاد النسخة الثانية عشرة من من المنتدى الحضرى العالمي، برهن على حجم الصعوبات التى تواجه مصر خلال الفترة الماضية، للمضي في مسارات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المختلفة، برغم ما يحيط بها من صراعات سياسية وأزمات اقتصادية عالمية، إلا أن الدولة حققت فى السنوات الماضية إنجازات كبيرة فى مجالات العمران والتنمية الحضرية بما يخدم أهداف الإستراتيجية الوطنية “رؤية مصر 2030″، مشيداً باستضافة مصر لهذا المنتدى.
وأضاف النائب، أن مصر اتخذت مسارات متعددة للتنمية لم تقتصر فقط على توسيع مظلة الحماية الاجتماعية والتركيز على تهيئة المناخ الاقتصادي، بل أيضا حرصت على تدشين مشروعات ضخمة غيرت من تصنيفات مصر في مؤشر جودة الطرق، فقد أطلقت تنمية كبرى في قطاع البنية التحتية والنقل والمواصلات، بجانب العمل على زيادة التنمية العمرانية والتوسع في بناء المدن الذكية.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن مصر نجحت في التوسع بمفهوم المدن الذكية الذى يقوم على تدشين مناطق حضارية تعتمد على التقنيات الحديثة والتكنولوجية المتطورة، تسهم في خفض متوسط الكثافة السكانية الحالية والمستقبلية، ومن أمثلة ذلك أيضا إقامة مدينة العلمين الجديدة ومدينة الجلالة ومدينة المنصورة.
وأوضح النائب حسن عمار، أن حديث الرئيس سلط الضوء على حجم التنمية التي نفذت في مصر في صورة مبادرات ومشروعات ضخمة على رأسها مبادرة “حياة كريمة”، لتطوير الريف المصرى والمناطق العشوائية ومبادرة “تكافل وكرامة”، لدعم الأسر الفقيرة والأكثر احتياجا، ومبادرة “سكن لكل المصريين”، التى تعد أكبر مشروع إسكان اجتماعى موجه لمحدودى الدخل فى مصر والعالم بأسره، على الرغم من العراقيل التى تعترض طريق الدولة من أزمات عالمية وإقليمية.
-
حزب الجيل: كلمة الرئيس بالمنتدى الحضرى عبرت عن أهميته كمنصة مثالية لحوار المجتمعات
أكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى المنتدى الحضرى العالمى “الذى حضره أكثر من 20 ألف مشترك من 182 دولة”، كانت جامعة شاملة، وكلماتها منتقاة لترجم أهداف المنتدى، مشيرا إلى أنه استعرض خلالها أهم انجازات مصر المعاصرة، والتى اتضح أنها تستحق أن تكون عنوانا للمنتدى والنموذج الذى يتطلع الآخرين لتنفيذه.
ولفت “الشهابى” إلى أن الرئيس السيسى فى كلمته البليغة المعبرة عن المنتدى وأهدافه، أكد أن المنتدى الحضرى العالمى يمثل منصة مثالية لتدشين حوار مثمر وفعال، بين جميع الفاعلين المعنيين، حول كيفية تحسين أوضاع التجمعات البشرية، وتعزيز التنمية الحضرية مشددا على أن هذا الأمر يتطلب مشاركة فعالة من كل الأطراف المعنية.
وأشار «الشهابي» إلى أن الرئيس حدد الأطراف المعنية بأنها المجتمعات المحلية، والمنظمات الدولية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدنى، والجامعات والتى طالبها الرئيس، بعقد شراكات وصياغة سياسات وإستراتيجيات، تعكس احتياجات وتطلعات الشعوب فى حياة كريمة ومستقبل أفضل.
وأردف رئيس حزب الجيل أن الرئيس السيسى عرض على المنتدى فى كلمته الرائعة ملخص عن إنجازات مصر فى عهده فأكد أنها قامت بإنشاء جيل جديد من المدن الذكية على رأسها العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة، ضمن 22 مدينة أخرى، تم بناؤها بشكل مختلف، كما أكد الرئيس أيضا، أننا نفذنا مبادرات، ومشروعات ضخمة على رأسها حياة كريمة لتطوير الريف المصرى، والمناطق العشوائية، ومبادرة “تكافل وكرامة”، لدعم الأسر الفقيرة والأكثر احتياجا.. ومبادرة “سكن لكل المصريين”، التى وصفها الرئيس بأنها أكبر مشروع إسكان اجتماعى موجه لمحدودى الدخل، فى مصر والعالم بأسره.وأضاف رئيس حزب الجيل أن إعلان فى كلمته أيضا عن إطلاق “الإستراتيجية الوطنية للمدن الذكية”.. و”الإستراتيجية الوطنية للتحضر الأخضر”، يستهدف تعزيز الجهود الوطنية القائمة، فى مجالات التحضر، استنادا إلى المعايير الدولية للاستدامة والشراكة، مشددا أنه نبه فى كلمته أيضا بأن العالم يواجه تحديات عديدة أبرزها نمو السكان وتغير المناخ وندرة المياه كما كشف أن العالم يواجه حروبا لها تداعيات مدمرة مطالبا بوقف الصراعات والعمل على إحلال السلام.
وأكد رئيس حزب الجيل، أن الرئيس السيسى كعادته فى كل المحافل الدولية التى يحضرها لم ينسى الشرق الأوسط فى كلمته الموجزة الشاملة فأكد أنه يشهد حروبا وصراعات لا سيما الحرب الدائرة في غزة ولبنان، ومن ثم هناك ضرورة للاستجابة الفورية والفعالة لوقف نزيف الدماء والدمار والشروع في البناء والتنمية. -
قبيل تحديد الرئيس الـ47.. أميركا تتأهب لمواجهة "سيناريوهات كابوسية"
انتخابات 2024 لا تشبه سابقاتها في معظم التفاصيل.. ونحو 30% من الجمهوريين يرجحون اندلاع حرب أهلية في السنوات القادمة -
الانتخابات الأميركية.. 7 ولايات حاسمة قد تحدد هوية الرئيس
كثّفت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس ومنافسها الجمهوري دونالد ترمب جهودهما في عدد من الولايات خلال حملاتهما الانتخابية لعام 2024، استعداداً للانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر المقبل.
وسلطت CNN الضوء على أبرز الولايات الحاسمة في انتخابات هذا العام، إذ يسعى كلا المرشحين لإقناع الناخبين في هذه الولايات في تحديد الفائز.
ما هي الولاية الحاسمة؟
وفقاً للتعريف المعتمد، فإن الولاية المتأرجحة هي الولاية التي يُنظر إليها على أنها تلعب دوراً رئيسياً في نتائج الانتخابات الرئاسية، حيث يتمتع مرشحو الحزبين الديمقراطي والجمهوري بمستويات مماثلة من الدعم.
وغالباً ما تكون مجموعة الولايات المتأرجحة متشابهة خلال كل دورة انتخابية رئاسية، رغم أن عوامل مثل تغيير التركيبة السكانية والإقبال يمكن أن تجعل ولاية حمراء أو زرقاء تقليدية تتحول إلى اللون الأرجواني، حسبما أورد موقع USNews.
على سبيل المثال، انتقلت جورجيا إلى فئة الولايات المتأرجحة في أعقاب فوز بايدن المفاجئ هناك في عام 2020، وفوز السيناتور الديمقراطي رافائيل وارنوك في الانتخابات في عام 2022.
أريزونا
الأصوات الانتخابية: 11
لا تزال “ولاية الأخدود العظيم” تمثل ساحة منافسة رئيسية في كل مراحل التصويت.
وتبرز مجموعتان من الناخبين كعنصرين حاسمين في تحديد الفائز، الأولى: الناخبون من أصول لاتينية الذين يشكلون نحو ثلث سكان الولاية، والثانية: الناخبون المستقلون ذوو الميول اليمينية في مقاطعة ماريكوبا، والذين اعتادوا التصويت للجمهوريين بشكل متواصل.
جورجيا
الأصوات الانتخابية: 16
تصدرت الولاية المشهد الانتخابي في 2020، حيث انقلبت لصالح الديمقراطيين لأول مرة منذ نحو 30 عاماً، وتعود جورجيا لساحة المنافسة بعد أن بدا الفوز بها محسوماً لصالح الديمقراطيين.
ويُتوقع أن تظل مقاطعات الضواحي المحيطة بمنطقة أتلانتا الكبرى، مثل: كوب، وديكالب، وجوينيت، وفولتون، محط الأنظار في هذه الدورة، فقد صوتت جميعها لصالح بايدن في انتخابات 2020.
ميشيجان
الأصوات الانتخابية: 15
كانت ولاية البحيرات العظمى دائماً ما تتجه نحو الديمقراطية في العقود الأخيرة، لكنها أيضاً ليست غريبة على كونها ساحة معركة، إذ تمثل واحدة من 3 ولايات (بنسلفانيا وويسكونسن) شكلت جداراً أزرق لبايدن في عام 2020، ونجحت في قلب النتيجة لصالحه في عام 2020، بفارق يقارب 3 نقاط مئوية، بعد فوز ترمب بالولاية في عام 2016 كأول جمهوري يفعل ذلك منذ عام 1988.
وتشير بيانات المسح الأخيرة إلى أن الاقتصاد له أهمية قصوى بالنسبة لناخبي ميشيجان. لكن هاريس قد تواجه صعوبة أكبر في تكرار أداء بايدن بين الناخبين النقابيين، في وقت عبّرت فيه الجاليتان المسلمة والعربية الأميركية في ميشيجان عن استيائهما من موقف الإدارة تجاه الحرب الإسرائيلية في غزة، ومن جانبه، يسعى ترمب إلى استمالة الرجال من السود واللاتينيين.
نيفادا
الأصوات الانتخابية: 6
وحقيقة أن ولاية نيفادا لديها أقل عدد من الأصوات الانتخابية بين الولايات السبع المتأرجحة، لا ينبغي أن يقلل من أهميتها في الانتخابات الرئاسية، ورغم أن الجمهوريين لم يفوزوا في نيفادا منذ عام 2004، إلا أن هذا العام قد يشهد تغييراً في الاتجاه.
واتجهت الولاية نحو اليمين مقارنة ببقية الولايات في 2020، حتى مع فوز بايدن بالتصويت الشعبي على المستوى الوطني بفارق أكبر مما حققته هيلاري كلينتون قبل أربع سنوات.
ونظراً لأهمية قطاع السياحة في نيفادا، يشكل إلغاء الضرائب على الإكراميات قضية محورية فيها، إذ يسعى الجمهوريون أيضاً إلى تقليص الفارق مع هاريس بين الناخبين اللاتينيين، وخاصة الرجال.
نورث كارولاينا
الأصوات الانتخابية: 16
وتمثل هذه الولاية نقطة انطلاق رئيسية في مسار هاريس وترمب نحو البيت الأبيض، وتُعد نورث كارولاينا واحدة من أكثر الولايات انقساماً في البلاد، ورغم فوز باراك أوباما بها في 2008، تمكن الجمهوريين من الفوز بها بفارق ضئيل في كل انتخابات منذ ذلك الحين، حتى مع تراجع بعض الولايات مثل جورجيا وأريزونا عن دعمهم.
بنسلفانيا
الأصوات الانتخابية: 19
تُعد بنسلفانيا أكثر الولايات الحاسمة أهمية في انتخابات 2024، وأولى كل من هاريس وترمب أهمية كبيرة لأصوات الولاية الانتخابية الـ19 في استراتيجياتهما للفوز.
وفي عام 2016، كان ترمب أول جمهوري يفوز ببنسلفانيا منذ جورج بوش الأب في عام 1988، بينما تمكن بايدن من قلب النتيجة لصالحه في 2020.
ويسكونسن
الأصوات الانتخابية: 10
في أربع من آخر ست انتخابات رئاسية، حُسمت نتيجة ويسكونسن بفارق أقل من نقطة مئوية، ففي عام 2016، فاز ترمب بالولاية بفارق 0.7 نقطة مئوية.
وفي عام 2020، تمكن بايدن من قلب النتيجة لصالحه بفارق 0.6 نقطة مئوية، وبعد 4 سنوات، يستعد كل من هاريس وترمب لتنافس محتدم قد ينتهي بفارق ضئيل مرة أخرى.