الوسم: المؤتمر

  • حزب المؤتمر: الحوار الوطنى يضع تحديات الأمن القومى فى صدارة الأولويات

    حزب المؤتمر: الحوار الوطنى يضع تحديات الأمن القومى فى صدارة الأولويات


    قال السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن الحوار الوطنى أصبح منصة حوارية ومن مؤسسات الدولة الداعمة لحفظ أمن وسيادة الدولة المصرية، وعدم المساس بالأمن القومى المصرى، واستعداده لمناقشة ملف الأمن القومى، ليست مجرد مناقشات فقط، بل هى خطوة ضرورية لوضع أسس واضحة لمستقبل أكثر أمانًا واستقرارًا.


     


    وأوضح النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن المناقشات تركز على كيفية بناء مجتمع يتمتع بالوعى الأمنى، حيث يكون كل فرد مسؤولًا عن المساهمة فى تعزيز الأمن القومى، لذا، يجب أن يتعاون الجميع من أجل مصر أكثر أمانًا واستقرارًا، قائلا:” مناقشة الحوار الوطنى تستهدف ضمان حماية وحفظ الأمن القومى المصرى، خاصة وأننا نواجه إقليما مشتعلا وسيناريوهات مفتوحة فى ظل العدوان الإسرائيلى مكتمل الأركان على فلسطين ولبنان”.


     


    وأشار الدكتور السعيد غنيم، إلى أن الحوار الوطنى يضع قضية الأمن القومى من الأولويات الضرورية، خاصة فى ظل تجديد القيادة السياسية مطالبتها للحوار الوطنى بإيلاء قضايا الأمن القومى والسياسة الخارجية أولوية فى فعاليات الحوار خلال الفترة الحالية والقادمة، والفترة الأخيرة شهدت عقد عدد من الجلسات التى تؤكد أهمية الملف التفاعلى.


     


    وأشاد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، بالجهود إلى تقوم بها مصر للتفاعل مع الأحداث منذ اللحظة الأولى لصالح دعم القضية الفلسطينية، وجهود حفظ أمن واستقرار المنطقة بالكامل، التى أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى مرارًا وتكرارًا على أنها تعتبر قضية القضايا، وهى التى تحفظ للإقليم استقراره، ولا حل لها سوى بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، وأهمية القضية المتعلقة بالأمن القومى المصرى للمنطقة بالكامل.

  • المؤتمر: الشائعات تهديد حقيقى للمجتمع وقنبلة موقوتة لزعزعة الاستقرار

    المؤتمر: الشائعات تهديد حقيقى للمجتمع وقنبلة موقوتة لزعزعة الاستقرار


    قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن الشائعات تمثل تهديدا حقيقيا لاستقرار المجتمع، وهى بمثابة قنبلة موقوتة قد تؤدى إلى زعزعة الاستقرار إذا لم يتم مواجهتها بشكل فعال، خاصة فى ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعى التى سهلت سرعة انتشار الأخبار والمعلومات دون التحقق من مصداقيتها.


     


    وأضاف أستاذ العلوم السياسية، لـ”اليوم السابع” أن الشائعات لا تؤثر فقط على الاستقرار الاجتماعى والنفسى للأفراد، بل تتعدى ذلك لتشكل تهديدات مباشرة على الأمن القومى والاقتصاد، وقد تؤدى إلى نشر البلبلة والخوف والتوتر بين المواطنين، ويؤثر على الاستقرار العام لافتا إلى أن الشائعات تستخدم أحيانا كأداة للتلاعب بالرأى العام وإحداث أزمات قد تكون مفتعلة بهدف التأثير على قرارات الدولة و فى كثير من الحالات تكون هذه الشائعات مغرضة ومدروسة لنشر أفكار سلبية عن مشروعات التنمية أو خلق حالة من الانقسام بين المواطنين والحكومة، الأمر الذى يشكل خطرا على الاستقرار السياسى ويضعف قدرة المجتمع على مواجهة التحديات الحقيقية.


     


    وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر، أنه على مر التاريخ شهدت المجتمعات محاولات لزرع الشكوك والتأثير على الرأى العام من خلال الأخبار المزيفة، لكن التطور التكنولوجى اليوم زاد من خطورة هذا التهديد حيث تتيح منصات التواصل الاجتماعى انتشار المعلومات بسرعة مذهلة واستغل البعض هذا الواقع لنشر شائعات مضللة أو مبالغ فيها، بهدف تحقيق مصالح شخصية أو سياسية، مما يؤدى إلى تأثيرات سلبية على الرأى العام، قد تصل إلى حد التأثير على القرارات السيادية للدولة.


     


    وأوضح الدكتور رضا فرحات، أن الوعى المجتمعى يعتبر خط الدفاع الأول لمواجهة هذه الظاهرة ولكن يتطلب الأمر جهدا مشتركا بين الحكومة والمجتمع المدنى ووسائل الإعلام، لإيصال رسائل توعية للمواطنين بأهمية التحرى عن صحة الأخبار قبل نشرها أو تصديقها بالإضافة إلى ضرورة تعزيز الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة من خلال الشفافية وتوفير قنوات رسمية للتواصل مع الجمهور والإجابة على تساؤلاتهم بوضوح، مما يحد من فرصة انتشار الأخبار الكاذبة مشددا على أن توحيد الجهود بين الدولة والمجتمع أصبح ضرورة ملحة لضمان بقاء المجتمع متماسكا و قادرا على الصمود فى وجه هذه التحديات، خاصة فى ظل الظروف العالمية المتغيرة والأزمات المتلاحقة.


     


    وأكد فرحات، أن مواجهة الشائعات تتطلب أيضا الاستثمار فى الثقافة الإعلامية لدى المواطنين، حيث يجب تعليم الأفراد كيفية التحقق من مصادر الأخبار، والاعتماد على وسائل إعلام موثوقة من خلال دعم برامج تعليمية و توعوية تركز على تعزيز التفكير النقدى لدى الشباب، لتمكينهم من التمييز بين المعلومات الصحيحة و المزيفة حتى نتمكن من بناء مجتمع متماسك وقادر على مواجهة التحديات المتنوعة.

  • نقابة الصحفيين تعلن موعد انعقاد المؤتمر السادس للصحافة المصرية ديسمبر المقبل

    نقابة الصحفيين تعلن موعد انعقاد المؤتمر السادس للصحافة المصرية ديسمبر المقبل


    حددت الأمانة العامة للمؤتمر السادس للصحافة المصرية بالتنسيق مع مجلس نقابة الصحفيين أيام 14 و15 و16 ديسمبر المقبل موعدًا لانعقاد المؤتمر السادس للصحافة المصرية.


    ‏‎


    ويشهد اليوم الأول جلسة افتتاحية مسائية، وتُعقد باقي فعاليات المؤتمر على مدار يومين تتخللهما جلسات وندوات، وحلقات نقاشية حول أوضاع الصحافة، وأزمة حرية الصحافة والصحف المغلقة، وأوضاع الصحفيين الاقتصادية، ومستقبل المهنة في ظل التحديات الراهنة، والتدخلات التشريعية الواجبة لتحقيق حرية الصحافة والصحفيين، وحريات الإصدار والنشر، وتحديات الإصلاح الإداري والمالي والاقتصادي، وبيئة العمل في المؤسسات والصحف المصرية، ووسائل تحسين أجور الصحفيين وتصحيح أوضاعهم المالية.


     


    ‏‎ويتضمن برنامج المؤتمر جلسات حول مستقبل الصحافة في عصر الذكاء الاصطناعي، وآليات تطوير المحتوى الورقي والإلكتروني بما يلبي احتياجات القرّاء، ويواكب انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، والمنصات الرقمية الأخرى، وسبل زيادة الإيرادات وسط تلك التطورات الهائلة، وأزمات التمويل العنيفة، بما في ذلك الاستثمار في تدريب الصحفيين ورفع كفاءتهم.


     


    ‏‎كما يشمل البرنامج عقد عدة موائد مستديرة نقاشية حول أزمة الصحف المتوقفة، وتحديث منظومة القيد بالنقابة، وميثاق الشرف، ومدونات السلوك، والتنظيم التشريعي المنشود لحرية تداول المعلومات.


     


    ‏‎ويشارك في فعاليات المؤتمر بجلساته المختلفة وعلى مدار أيامه الثلاثة نخبة من كبار الكتّاب الصحفيين، وخبراء التدريب والتطوير، وممثلي المؤسسات الصحفية الدولية، ورؤساء التحرير، وأساتذة الصحافة والإعلام، ومسئولي المؤسسات والهيئات الصحفية ذات الصلة بالعمل الصحفي وتحدياته.


     


    ‏‎ويُعقد خلال الفترة القادمة مؤتمر صحفي لنقيب الصحفيين خالد البلشي، والأمين العام للمؤتمر د. وحيد عبد المجيد، ومقرري اللجان الرئيسية الثلاث عبد الفتاح الجبالي، وعبد الله عبد السلام، ومحمد بصل، ومحمود الحضري، للكشف عن تفاصيل برنامج المؤتمر.


     


    ويأتي ذلك في ظل استمرار الأعمال التحضيرية للمؤتمر، التي بدأت قبل عدة أشهر، وشارك فيها العديد من أعضاء الجمعية العمومية عبر مناقشات موسعة حول القضايا المتعلقة بالصحافة المصرية، والتحديات التي تواجهها.


     


    وعلى مدار أكثر من 20 جلسة عقدتها اللجان الرئيسية الثلاث للمؤتمر والاجتماعات التحضيرية، شارك الزملاء الصحفيون في مناقشات مستفيضة حول مستقبل المهنة، واقتصادياتها، وأوضاع الحريات والتشريعات ذات الصلة، وقدموا العديد من أوراق العمل والمقترحات حول عدد من القضايا الملحة، التي ستتم بلورتها في العناوين الرئيسية لفعاليات المؤتمر.


     


    ‏‎وتدعو نقابة الصحفيين أعضاء الجمعية العمومية كافة، وممتهني الصحافة، للمشاركة في المؤتمر، والنقاش حول قضايا المهنة الأساسية وصولًا إلى توصيات معبرة عن واقع العمل الصحفي والجماعة الصحفية، ومعبرة عن التطلعات المأمولة للواقع الصحفى المصرى.