الوسم: بانتخابات

  • مصر.. ساويرس يكشف من يختار بين ترامب وهاريس للفوز بانتخابات أمريكا

    مصر.. ساويرس يكشف من يختار بين ترامب وهاريس للفوز بانتخابات أمريكا

    كشف رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس من المرشح الذي يرغب بفوزه بسباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية بين الرئيس السابق، دونالد ترامب ومنافسته نائب الرئيس كامالا هاريس.
  • روسيا ترد على اتهام التدخل بانتخابات أميركا: “افتراء خبيث”

    روسيا ترد على اتهام التدخل بانتخابات أميركا: “افتراء خبيث”

    ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن السفارة قولها: “كل التلميحات حول مكائد روسية هي افتراءات خبيثة، تم اختلاقها لاستخدامها في الصراع السياسي الداخلي للولايات المتحدة“.

    وتلقت روسيا خلال الفترة الماضية اتهامات بالتدخل في الانتخابات الأميركية كان آخرها مرتبطا بفيديو انتشر على منصات التواصل الاجتماعي لمهاجر يقول إنه صوت أكثر من مرة في الانتخابات.

    وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي قد قال إن التهديدات بالقنابل التي وجهت إلى عدة ولايات جاءت من نطاقات بريد إلكتروني روسية وتعتبر غير موثوقة.

    ولم يحدد مكتب التحقيقات الولايات المعنية، إلا أن وزير خارجية ولاية جورجيا براد رافنسبرجر قال في وقت سابق يوم الثلاثاء إن العملية الانتخابية في الولاية تلقت بعض التهديدات بالقنابل والتي قال إنها جاءت من روسيا.

    وأفاد مسؤولون في مقاطعة فولتون بولاية جورجيا بأنهم تلقوا “مكالمات متعددة” وأن تهديدات أجبرت السلطات على إغلاق مركزين للاقتراع لفترة وجيزة.

    وكانت التهديدات بالقنابل من بين العديد من الاضطرابات التي يتعقبها المسؤولون الأميركيون.

    إلا أن كيت كونلي، مستشارة مدير وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية، قالت للصحفيين في اتصال هاتفي يوم الثلاثاء إنه لم تكن هناك حوادث أمنية على المستوى الوطني تهدد بتعطيل الانتخابات على نطاق واسع.

    ويواصل المسؤولون التحذير مما يقولون إنه مستوى غير مسبوق من التأثير الأجنبي والتضليل الذي يتوقعون استمراره بعد يوم الانتخابات.

  • ترامب أو هاريس.. لمن يصوت نجوم الرياضة بانتخابات الرئاسة الأميركية؟ | رياضة

    ترامب أو هاريس.. لمن يصوت نجوم الرياضة بانتخابات الرئاسة الأميركية؟ | رياضة

    |

    انقسمت أصوات نجوم الرياضة في انتخابات الرئاسة الأميركية بين المرشحين الجمهوري دونالد ترامب، والديمقراطية كامالا هاريس، في الانتخابات التي بدأت بالفعل.

    وفتحت أبواب الاقتراع -اليوم الثلاثاء “العظيم”- وهو التاريخ الذي حدده الكونغرس عام 1845 لانتخاب الرئيس رقم 47 في تاريخ البلاد.

    ومن نجوم دوري المحترفين أو اتحاد كرة القدم إلى المدربين أو ممثلي العلامات التجارية أو رواد الأعمال الرياضيين، أعلن الكثيرون الدعم لمرشح بعينه في الأسابيع الأخيرة.

    “رياضيون من أجل هاريس”

    ونظراً لتأثير نجوم الرياضة على شريحة كبيرة من المصوتين وخاصة الشباب، أطلقت المرشحة الديمقراطية حملة “رياضيون من أجل هاريس” قبل بضعة أسابيع بهدف تعبئة الناخبين لصالحها.

    وهناك نجوم دفعهم التزامهم تجاه المجتمع، بعيداً عن الرياضة، إلى الانحياز والدفاع العلني عن أفكارهم، أحدهم أسطورة كرة السلة ليبرون جيمس (نجم ليكرز) الذي كتب عبر حسابه الشخصي على موقع إكس “ما الذي نتحدث عنه هنا؟ عندما أفكر في أطفالي وعائلتي وكيف سيكبرون، يكون الاختيار واضحًا بالنسبة لي: التصويت لكمالا هاريس!!!”.

    وقد أبدى ستيفن كاري، قائد فريق غولدن ستايت واريورز وأحد أكثر اللاعبين تأثيرا في دوري السلة للمحترفين دعمه للمرشحة الديمقراطية بل وشجع الأميركيين على الذهاب إلى صناديق الاقتراع.

    وقال اللاعب “لقد أتيحت لي الفرصة لزيارة كامالا مع فريقي العام الماضي في البيت الأبيض. أستطيع أن أقول شيئا واحدا: كنت أعرف حينها، وأعلم بالتأكيد الآن، أن المكتب البيضاوي يناسبها بشكل جيد للغاية”.

    وأضاف “كامالا، كرئيسة، يمكنها الاستمرار في دفع بلادنا إلى الأمام. يتعلق الأمر بالحفاظ على الأمل والإيمان في بلدنا. دعونا نخرج ونصوت كما لم يحدث من قبل”.

    وكان بعض لاعبي واريورز، ومنهم كاري وكيفن دورانت، رفضوا الذهاب إلى البيت الأبيض للاحتفال بلقب الدوري موسم 2016-2017، مما دفع الرئيس ترامب آنذاك إلى “إلغاء الدعوة”.

    June 19, 2016; Oakland, CA, USA; Golden State Warriors guard Stephen Curry (30) reacts while speaking to media following the 93-89 loss against the Cleveland Cavaliers in game seven of the NBA Finals at Oracle Arena. Mandatory Credit: Kelley L Cox-USA TODAY Sports
    ستيفن كاري، قائد فريق غولدن ستايت واريورز (رويترز)

    أصوات المدربين

    وعلى مقاعد البدلاء أيضًا، أظهر العديد من مدربي كرة السلة دعمهم لهاريس، مثل غريغ بوبوفيتش المدرب الأسطوري لتوتنهام، الذي كان دائمًا قويًا في تصريحاته التي قال في إحداها “وصفوا ترامب بأنه كاره للأجانب، ومتعصب ديني، وعنصري، وغير صالح للمنصب، مرارا وتكرارا. وهم على حق”.

    وتماما كما يعتقد زميله ستيف كير مدرب فريق الأحلام لكرة السلة، الذي قال في مقابلة مع ماركا إن “كامالا يمكن أن تكون نسمة من الهواء المنعش. وأن تكون طاقة جديدة. لديها الكرامة. وأنا أؤمن بها. وبسياساتها بشأن الإجهاض ومنع السلاح والهجرة. أنا أؤيد بشدة شخصية كامالا”.

    وبعيدًا عن السلة، في رياضات مثل اتحاد كرة القدم الأميركية أو التنس أو ألعاب القوى، دافعت بعض الشخصيات أيضًا، بدرجة أقل، عن مشروع هاريس السياسي، بدءًا من العداء الحائز على ميداليات أولمبية متعددة كارل لويس إلى المصنف الأول عالميًا السابق آندي روديك أو حتى نجمة التنس الصاعدة كوكو جوف التي قالت عن هاريس “لقد كان شكلها ملهمًا. يتطلب الأمر عمل العديد من الأشخاص الآخرين لتمهيد الطريق، وأنا متحمسة لأن أتمكن من رؤية ذلك في حياتي لأنني أعرف أن العديد من الآخرين لم تتح لهم هذه الفرصة”.

    Former boxer Mike Tyson reacts as he speaks to the media, before the weigh-in of International Boxing Federation (IBF) World Championship Bout at the Mutianyu section of the Great Wall of China, on the outskirts of Beijing, China, May 24, 2016. REUTERS/Jason Lee
    أسطورة الملاكمة مايك تايسون يؤيد ترامب (رويترز)

    تايسون مع ترامب

    حصل ترامب، الذي اختار علنًا في عدة مناسبات الترويج لأحداث الجولف والفنون القتالية المختلطة، على دعم العديد من الرياضيين ورجال الأعمال بهذه التخصصات منهم دانا وايت رئيس اتحاد رياضة الفنون القتالية المختلطة، الذي امتدح المرشح الجمهوري قائلا “هو رياضي يحب الرياضة”.

    كما أعلن أسطورة الملاكمة مايك تايسون “سأصوت لصالح ترامب. هل سيفعل أي شخص أي شيء حيال ذلك؟” وسلط المصارع هالك هوغن الضوء على الشخصية التفاوضية للمرشح الجمهوري. وقال “لا أصدق استطلاعات الرأي. ستكون الانتخابات ساحقة”.

    وبين أصحاب امتيازات الدوري الأميركي للمحترفين، يبرز موقع دالاس مافريكس، الذي ترأسه حاليا سيدة الأعمال ميريام أديلسون، خامس أغنى امرأة بالولايات المتحدة، بثروة تقدر بـ30 مليار دولار والتي دافعت بحماس عن سياسات ترامب، ومولت حملة الحزب الجمهوري بنحو 95 مليون دولار، وهي أحد أكبر الدعمين لهذا المرشح الذي يريد العودة إلى البيت الأبيض للمرة الثانية.

    ومن بين الأخريات في مجال الرياضة، اللاتي يدعمن ترامب، اللاعبة السابقة بسباقات “ناسكار” للسيارات دانيكا باتريك.

  • ويسكونسن بانتخابات أميركا.. أصوات الشباب بين ترمب وهاريس

    ويسكونسن بانتخابات أميركا.. أصوات الشباب بين ترمب وهاريس

    تعتبر ولاية ويسكونسن الأميركية “ساحة معركة مفتوحة” بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري، إذ تعد الحقوق الإنجابية وقضايا المناخ أولوية بالنسبة للناخبين الديمقراطيين الشباب في الولاية، غير أن استياء شريحة من الطلاب من دعم الإدارة للحرب الإسرائيلية على غزة يجعل أصواتهم غيرَ مضمونة في انتخابات 2024.

    ويُرتقب أن يُحدث الناخبون الشباب، الفارق في السباق الرئاسي المحتدم بين كامالا هاريس ودونالد ترمب في الولاية المتأرجحة التي تمنح 10 أصوات، كل منها يمكن أن يصنع الفارق في السباق إلى البيت الأبيض.

    وأظهرت الأرقام أن دعم الناخبين الشباب كان عاملاً أساسياً في استعادةِ الديمقراطيينَ لويسكونسن في العام 2020، حين فازَ جو بايدن فيها بفارقٍ لم يتجاوز 20 ألف صوت.

    وهذا العام يبلغ عدد الناخبين المسجلين في الولاية، الذين تقل أعمارهم عن 24 عاماً، 276 ألف ناخب، ما يمنح هذه الفئة ثقلاً كبيراً في هذه الانتخابات التي تشهد نتائج متقاربة.

    ميل لترمب

    والتقت “الشرق” بعض الناخبين الشباب في الولاية للوقوف على آرائهم، إذ قالت ألا تريفورد، وهي ناشطة ديموقراطية: “أعتقد أن هاريس تواجه صعوبةً في الحصول على دعم بعض شرائحِ الطلاب والشباب.. أعني أن الكثير منهم سيصوتون لصالحها، وأعتقد أنهم يأملون أن يتمكنوا من الضغط عليها عندما تتولى المنصب”.

    وقال ناخب شاب آخر: “سأصوت هذا العام، وأولوياتي الرئيسية بالتأكيد هي حقوق الإنجاب وتقليص الفجوة في الثروات”.

    من جانبه، قال ويل كالدويل، عضو في منظمة الشباب الجمهوري: “كنت فعلياً من أوائل من شاركوا في الحملة منذ انطلاقها.. لقد رأينا حماساً كبيراً لترمب خلال الانتخابات التمهيدية، ومن الواضحِ أنه فاز بسهولة في هذه المرحلة”.




    وأضاف: “مع اقتراب الانتخابات العامة، قمنا بالكثير من العمل الأساسي لدعمه، من خلال الانتقال عبر الولاية ومساعدة منظمة Turning Point Action وبشكل عام يبدو أن الناس متحمسون جداً لدونالد ترمب”.

    بدورها، قالت حملة ترمب إنها “لمست حماساً وسط الناخبين”، إذ قد تختلف التوجهات السياسية للشباب وقضاياهم، لكن أصواتهم قد تحسم الفائز في ويسكونسن وأصواتِها الـ10 في المجمعِ  الانتخابي.

    يشار إلى أن فوز بايدن بولاية ويسكونسن في 2020، جاء بأقل من نقطة مئوية واحدة، فيما تغلب ترمب على هيلاري كلينتون في انتخابات 2016 بأصوات الولاية بأقل من نقطة مئوية واحدة أيضاً.

  • في قرية جدها.. هنود يصلون من أجل فوز هاريس بانتخابات أميركا

    في قرية جدها.. هنود يصلون من أجل فوز هاريس بانتخابات أميركا

    نظم أهالي قرية ثولاسندرابورام في ولاية تاميل نادو جنوب الهند، الثلاثاء، مراسم صلاة بدأت بالترانيم وقرع الأجراس وتقديم زهور وموز، للدعاء بفوز المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس.

    وأقام كاهن هندوسي في قرية أسلاف هاريس هذه المراسم التي حضرها أكثر من 12 منهم وبعض السياح. وبعد إشعال البخور، قال الكاهن في نهاية الصلاة: “يجب أن تفوز كامالا هاريس”.

    وأضاف الكاهن: “إنها (هاريس) واحدة منا.. وستفوز، وبمجرد فوزها سنقيم صلوات خاصة، الأربعاء، وسنتبرع بالطعام في المعبد”.

    وولد بي في جوبالان، وهو جد هاريس من ناحية الأم، قبل أكثر من قرن في تلك القرية قبل أن يهاجر إلى تشيناي عاصمة الولاية، إذ كان مسؤولاً حكومياً رفيع المستوى وقت تقاعده.

    ونصب سياسي محلي لافتة خارج المعبد تتمنى النجاح “لابنة هذه الأرض” في الانتخابات الأميركية، كما أن اسم هاريس واسم جدها أيضاً محفوران على حجر في المعبد ضمن قائمة المتبرعين.

    وشعر العديد من الأميركيين ذوي الأصول الهندية بالفخر، بعد أن أصبحت هاريس المرشحة الديمقراطية الجديدة لانتخابات الرئاسة الأميركية، حيث أشار المنظمون الوطنيون والشعبيون من المجتمع إلى موجة من الدعم لحملة هاريس في الأسابيع التي تلت إعلان ترشحها، بحسب CNN.

    ولفتت قرية ثولاسندرابورام الهندية انتباه العالم قبل 4 سنوات، عندما صلى سكانها من أجل فوز الحزب الديمقراطي الأميركي، الذي تنتمي إليه هاريس، في عام 2020 قبل الاحتفال بتنصيبها نائبة للرئيس الأميركي بإطلاق الألعاب النارية وتوزيع الطعام.

    وزارت هاريس، التي ولدت من أم هندية وأب جامايكي هاجرا إلى الولايات المتحدة للدراسة، القرية الهندية، عندما كانت في الخامسة من عمرها وتتذكر السير مع جدها على الشاطئ في تشيناي.           

  • ترامب وهاريس بانتخابات الرئاسة الأمريكية.. متى نعرف الفائز؟

    ترامب وهاريس بانتخابات الرئاسة الأمريكية.. متى نعرف الفائز؟

    • بنسلفانيا وويسكونسن:

    تفرض القوانين الانتخابية للولايتين المتأرجحتين الانتظار حتى يوم الانتخابات، لبدء معالجة وفرز بطاقات الاقتراع المرسلة بالبريد، وهذا التأخير يعني أن النتائج النهائية في هاتين الولايتين الحاسمتين قد تتأخر، ما يؤثر على سرعة تحديد الفائز في الانتخابات. 

    وتغلق بنسلفانيا، الولاية التي يعتقد الكثيرون أنها ستقرر الرئاسة، صناديق الاقتراع في الساعة الثامنة مساءً، إذ أعلنت الولاية فوز بايدن العام 2020، بعد 4 أيام من إغلاق الصناديق. 

    أما ويسكونسن، فتغلق صناديق اقتراعها في التاسعة مساءً، وفي عام 2020 تم إعلان فوز بايدن في ولاية ويسكونسن في وقت مبكر من صباح اليوم التالي لإغلاق صناديق الاقتراع. 

    ويتوقع مسؤولو الانتخابات في ميلووكي، أكبر مدن ويسكونسن ومعقل الديمقراطيين، الحصول على نتائج غير رسمية كاملة بعد منتصف ليل الانتخابات، لكن بشكل عام، يُتوقع تأخر النتائج في الولايتين لأيام. 

    تغلق صناديق الاقتراع في ولاية أريزونا في الساعة 9 مساءً، ورغم أن الولاية تسمح بفرز بطاقات الاقتراع بالبريد بعد بدء التصويت المبكر، لا تنشر أي نتائج للانتخابات حتى تظهر نتائج جميع الدوائر الانتخابية أو بعد ساعة واحدة من إغلاق صناديق الاقتراع. 

    وتبدأ المقاطعات بنشر نتائج بطاقات الاقتراع البريدية التي تم استلامها قبل عدة أيام من يوم الانتخابات، وتشكل هذه البطاقات نسبة كبيرة من إجمالي الأصوات، لكن فرز الأصوات الأخرى يستغرق وقتاً أطول.

    وبعد ذلك، تبدأ المقاطعات بفرز أصوات الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم شخصياً في مراكز الاقتراع يوم الانتخابات، وهذه النتائج قد لا تُعلن إلا بعد مرور عدة ساعات، أما الأصوات البريدية التي تصل في يوم الانتخابات أو التي تصل في اليوم السابق مباشرة، فسيتم فرزها بشكل متتابع على مدار الأيام التالية. 

    تغلق نيفادا صناديق الاقتراع في الساعة العاشرة مساءً، ولن تُعلن أي نتائج حتى ينتهي آخر ناخب من التصويت، حتى لو كان ذلك بعد ساعات من إغلاق صناديق الاقتراع رسمياً.

    وبعد هذا الوقت تُعلن المقاطعات جميع النتائج التي تم احتسابها حتى تلك اللحظة، والتي تشكل عادةً نسبة كبيرة من إجمالي الأصوات. 

    ومع ذلك، تسمح ولاية نيفادا بفرز بطاقات الاقتراع بالبريد لمدة تصل إلى 4 أيام بعد الانتخابات، بشرط ختمها بالبريد في يوم الانتخابات أو قبله. وهو ما قد يعني أنه قد يكون هناك أيام من الانتظار  للحصول على النتائج النهائية. 

    • نورث كارولينا:

    تعد نورث كارولينا، التي تغلق فيها صناديق الاقتراع في السابعة والنصف مساءً، من أولى الولايات المتأرجحة بجانب جورجيا التي قد تقدم مؤشراً أو علامة مبكرة عن النتائج الرئاسية. 

    ويُتوقع أن تسير عملية فرز الأصوات بشكل أسرع في تلك الولاية، حيث ستُعلن أولاً نتائج الأصوات المبكرة وبطاقات الاقتراع الغيابية التي وصلت قبل يوم الانتخابات، وذلك في خلال ساعتين من إغلاق الصناديق. وتُمثل هذه الأصوات غالبية أصوات الولاية. 

    وسيستمر فرز أصوات الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم يوم الانتخابات حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي. 

    على عكس بنسلفانيا وويسكونسن اللتين لا تسمحان بفرز الأصوات حتى بدء التصويت الشخصي، تسمح ميشيجان بالبدء في فرز الأصوات قبل أسبوع واحد من يوم الانتخابات، لكن لا يُسمح بالكشف عن النتائج حتى إغلاق صناديق الاقتراع. 

    ويُتوقع من الولاية، التي تغلق صناديقها بحلول الساعة الثامنة مساءً وفي بعض المناطق الأخرى 9 مساءً، أن تخرج النتائج العامة غير الرسمية في اليوم التالي للانتخابات، وهو ما حدث في انتخابات 2020، بحسب “ذا هيل“.

    مع ظهور النتائج الأولية من جورجيا، التي تغلق فيها صناديق الاقتراع في السابعة مساءً، قد تتشكل صورة المرشح الأقرب للفوز، رغم كونه مؤشر غير مضمون. 

    وبعد انتخابات 2020، أقرت الولاية قوانين تساعد على تسريع عملية فرز الأصوات، حيث يُطلب من المقاطعات الإعلان عن نتائج الأصوات المبكرة وبطاقات الاقتراع الغيابية التي تم استلامها قبل يوم الانتخابات بحلول الساعة 8 مساءً. ومن المتوقع أن تمثل هذه الأصوات أكثر من نصف إجمالي الأصوات النهائية. 

    ثم تبدأ عملية فرز الأصوات الأخرى تباعاً، ويُتوقع أن تظهر النتائج منتصف الليل أو اليوم التالي للانتخابات على أقصى تقدير.

  • توتر الشرق الأوسط يهدد الديمقراطيين بانتخابات ميشيجان

    توتر الشرق الأوسط يهدد الديمقراطيين بانتخابات ميشيجان

    تتأثر الانتخابات الأميركية في ولاية ميشيجان بشكل متزايد بالتوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، حيث تواجه النائبة الديمقراطية إليسا سلوتكين تحديات في حملتها للترشح لمجلس الشيوخ، ما يهدد بإضعاف دعمها التقليدي من الناخبين الديمقراطيين في الولاية الحاسمة، وفق ما أوردت صحيفة “نيويورك تايمز“.

    وعندما أعلنت سلوتكين ترشحها في وقت مبكر من العام الماضي، كان الديمقراطيون يأملون في أن يساعد سجلها كوسطية تتمتع بجاذبية عبر الأحزاب، كمرشحة مثالية للاحتفاظ بمقعد الولاية المتأرجحة، ولكن الآن، يبدو أن سيرتها الذاتية وسجلها في تأييد إسرائيل يهددان بالتحول إلى “عبء” في السباق المتعثر، الذي قد يغير ميزان القوى في مجلس الشيوخ.

    وأوضحت الصحيفة، الجمعة، أن أعداداً كبيرة من الأميركيين ذوي الأصول العربية في ميشيجان، تأثروا بشكل مباشر بتطورات الحرب الإسرائيلية على غزة والحملة على لبنان، ولذا يفكر بعض هؤلاء الناخبين الديمقراطيين في سحب دعمهم لسلوتكين أو الامتناع عن التصويت تماماً، ما قد يقلل من الهامش الذي قد تحتاجه للفوز. 

    وأشارت الصحيفة، إلى أن المخاطر السياسية في هذا السباق باتت في أعلى مستوياتها، إذ يخوض الديمقراطيون معركة شاقة للحفاظ على أغلبيتهم في مجلس الشيوخ، والتي يحتفظون بها حالياً بفارق مقعدين فقط. 

    وأوضحت أن هناك بالفعل إشارات واضحة على أن العنف المتصاعد في الشرق الأوسط يؤثر سلباً على التحالف الديمقراطي في ميشيجان، حيث حشد النشطاء العرب والمسلمون الأميركيون، أكثر من 100 ألف ديمقراطي العام الماضي للتصويت بـ”غير ملتزم” في الانتخابات التمهيدية، احتجاجاً على دعم الرئيس الأميركي جو بايدن لإسرائيل، كما دعا زعماء حركة “غير ملتزم” الناخبين إلى التصويت ضد الرئيس السابق دونالد ترمب، لكنهم رفضوا، في الوقت نفسه، تأييد نائبة الرئيس كامالا هاريس

    مبالغة في تقدير الدعم

    وبدت سلوتكين في وضع أفضل في بداية السباق، لكن في الأسابيع القليلة الماضية، أصبحت الصراعات بالنسبة للعديد من الأميركيين ذوي الأصول العربية في ميشيجان، أقرب، كما باتت مخاوف الديمقراطيين بشأن التأثير السياسي أكثر حدة، حيث شهد الأميركيون من أصل لبناني، وهم الشريحة الأكبر من بين العرب في ميشيجان الذين يقدر عددهم بنحو 300 ألف نسمة، وفاة عدد من أصدقائهم وأقاربهم في الحرب الإسرائيلية على لبنان. 

    وبينما يتحدث القليلون عن سباق مجلس الشيوخ، فإن الكثيرين يعربون عن غضبهم، لأن أياً من المرشحين لم يظهر مؤخراً للتحقق من أوضاع المجتمع، ناهيك عن مطالبة إسرائيل بوقف هجماتها، سواء في لبنان أو غزة، بحسب الصحيفة. 

    وفي الإطار، نقلت “نيويورك تايمز” عن رئيس بلدية ديربورن، الديمقراطي عبد الله حمود، قوله: “من الواضح أن اللامبالاة تتزايد، وهو وضع خطير للغاية، فمن أجل السيطرة على مجلس الشيوخ الأميركي والبيت الأبيض، فإن الأشخاص الذين يجلسون في منازلهم هم مَن سيحددون على الأرجح نتيجة هذه الانتخابات”. 




    وعند سؤالها على هامش حضورها فعالية انتخابية في جامعة “سنترال ميشيجان”، الأسبوع الماضي، قالت سلوتكين، إن “خبرتها جعلتها أكثر حساسية تجاه معاناة الأميركيين ذوي الأصول العربية في ولايتها”.

    وأضافت: “ليس من الصعب بالنسبة لي كشخص خدم ثلاث مرات في العراق، وشاهدت الجيش الأميركي يفشل في أماكن مثل الأنبار والرمادي والفلوجة، أن أشعر بقلق عميق بشأن ما يحدث في الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة والآن على لبنان”. 

    ورفضت سلوتكين فكرة أن الشعور بالإحباط الذي يعاني منه المجتمع العربي في ميشيجان، قد يعقد طريقها نحو الفوز، مستشهدة بالاجتماعات الكبيرة التي عقدتها مع مجموعات من ذوي الأصول السورية والعراقية والباكستانية في الولاية، قائلة إن “الأغلبية الصامتة من العرب والمسلمين ستدعم ترشيحها”.

    لكن بعض الزعماء المحليين يقولون إن سلوتكين، ربما تبالغ في تقدير قاعدة دعمها، فيما يطالب الناشطون وقادة المجتمع ورجال الدين، الذين يخشون أن يتجاهل الساسة الأميركيون المجتمع العربي في ميشيجان، حال فشل أعضائه في المشاركة في الانتخابات، بضرورة أن يتغلب الناخبون على استيائهم والتصويت على أي حال. 

    وقالت الصحيفة، إنه لا توجد حملات لدفع الأميركيين العرب إلى المشاركة في سباق مجلس الشيوخ، وهذا يرجع جزئياً إلى أن زعماء هذا المجتمع الذين يريدون فوز سلوتكين يجدون صعوبة في الترويج علناً لمرشحة مؤيدة لإسرائيل. 

    “دعاة حرب”

    وكانت سلوتكين، وهي يهودية، دعت إلى وقف إطلاق النار عبر المفاوضات، وحثت البيت الأبيض على استخدام نفوذ الولايات المتحدة، لإجبار إسرائيل على الحد من الضحايا المدنيين، ونددت بالسياسيين الإسرائيليين الذين يحاولون عرقلة دخول شحنات المساعدات الإنسانية، بوصفهم بأنهم “مرضى”. 

    من جانبه، حث منافسها الجمهوري مايك روجرز، إدارة بايدن، على إرسال المزيد من الأسلحة لمساعدة إسرائيل، وخاصةً بعد الهجمات الإيرانية في بداية أكتوبر الجاري، زاعماً أنه “لا يمكن أن يكون هناك تحرك نحو وقف إطلاق النار حتى يتم إطلاق سراح الرهائن”. 

    ولكن على مدى مسيرتهما السياسية، تلقت سلوتكين مساهمات أكثر من جماعة الضغط المؤيدة لإسرائيل “أيباك” مقارنةً بروجرز، كما أنها صوتت، منذ بدء الحرب، لصالح تدابير تمويل الجيش الإسرائيلي، وفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية بسبب مذكرات الاعتقال الصادرة بحق مسؤولين إسرائيليين، فضلاً عن منع وزارة الخارجية الأميركية من الإشارة إلى إحصائيات وزارة الصحة التي تديرها حركة “حماس” في غزة، ومساواة مناهضة الصهيونية بمعاداة السامية. 

    وفي وقت سابق من الشهر الجاري، حثت لجنة العمل السياسي للأميركيين العرب، ومقرها ديربورن، أعضاء هذا المجتمع على “عدم التصويت للديمقراطية إليسا سلوتكين أو الجمهوري مايك روجرز”. وقالت المجموعة في بيان لها: “بصراحة، كلاهما من دعاة الحرب ولا يستحقان أصواتكم”.

    ومعروف أن الحزب الذي يسيطر على مجلس الشيوخ ستكون له السلطة على الأجندة التشريعية للرئيس المقبل، وتعيينات الوزراء، والترشيحات القضائية، وغير ذلك.