الوسم: بعد

  • الجيش المصري: مقتل ضابطين بعد سقوط طائرة هليكوبتر خلال تدريبات جوية

    الجيش المصري: مقتل ضابطين بعد سقوط طائرة هليكوبتر خلال تدريبات جوية

    أعلن الجيش المصري مقتل ضابطين، الثلاثاء، بعد سقوط طائرة هليكوبتر في نطاق محافظة السويس، “نتيجة عجل فني”.
  • نقل النائب سمير أبو شامة للقطاع الطبى بعد إصابته بالإغماء خلال الجلسة العامة للنواب

    نقل النائب سمير أبو شامة للقطاع الطبى بعد إصابته بالإغماء خلال الجلسة العامة للنواب


    نقلت الإسعاف، النائب سمير أبو شامة للقطاع الطبي بمجلس النواب، بعد إصابته بالإغماء أثناء الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الثلاثاء، والتي ناقشت مشروع قانون الإجراءات الجنائية من حيث المبدأ.


    وسقط النائب سمير أبو شامة  بالإغماء أثناء مناقشات مجلس النواب وهو ما دفع المجلس لوقف المناقشات وتم حمل النائب خارج القاعة، وقد دعا المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب الأطباء بالمجلس من أجل الاطمئنان علي النائب المغشي عليه.


    وتم إسعاف النائب سمير أبو شامة بالقطاع الطبي بمجلس النواب، وحصل علي الإجراءات الطبية اللازمة، وتم الاطمئنان عليه.

  • مارسيلو يخرج عن صمته بعد طرده من فلومينينسي

    مارسيلو يخرج عن صمته بعد طرده من فلومينينسي

    خرج مارسيلو، لاعب ريال مدريد السابق، عن صمته بعد فسخ عقده مع فلومينينسي عقب اشتباكه مع المدرب مانو
  • أزمتان محتملتان بعد انتهاء الانتخابات الأميركية

    أزمتان محتملتان بعد انتهاء الانتخابات الأميركية

    قبل أيام من انتخابات الرئاسة الأميركية، أعرب خبراء دستوريون عن مخاوفهم من سيناريوهات محتملة تتعلّق بالنتائج ربما تتطور إلى أزمات؛ سواء أُعلن فوز المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، أو منافسها الجمهوري دونالد ترمب، وفق ما أوردت صحيفة “فاينانشيال تايمز“.

    وذكرت الصحيفة البريطانية في تقرير، أنه وقت متأخر من ليلة الانتخابات الرئاسية الأميركية قبل 4 سنوات، رأى الرئيس السابق دونالد ترمب ما يُسمى بـ”سراب أحمر”، واستغل فرصة تفوقه على منافسه الديمقراطي آنذاك جو بايدن في عدد الأصوات في عدة ولايات متأرجحة. 

    ونحو الساعة 02:30 صباحاً بالتوقيت المحلي في ذلك اليوم، ظهر ترمب أمام كاميرات البيت الأبيض ليعلن فوزه، قائلاً إن أي بطاقات اقتراع تُفرز بعد ذلك ستكون “مزورة”.




    وكان ترمب يسعى إلى استغلال الفارق الكبير في عدد الناخبين الديمقراطيين، الذين صوّتوا عبر البريد مقارنة بالجمهوريين، ما يعني أن “التحوّل الأزرق” في النتائج سيحتاج إلى بعض الوقت ليظهر. واستغرق الأمر 3 أيام إضافية حتى تُكمل ولاية بنسلفانيا فرز أصواتها، وإعلان فوز بايدن.

    وقالت “فاينانشيال تايمز”، إن حملة ترمب للادعاء بأن “الانتخابات مسروقة”، بدأت بعد واقعة اقتحام الكابيتول في 6 يناير 2021، وتبعتها أكثر من 60 دعوى قضائية “فاشلة”، للتشكيك في صحة نتائج الانتخابات.

    ووفق للصحيفة، لا تزال هذه الحملة مستمرة، إذ تستند حملة ترمب لانتخابات عام 2024 بشكل صريح إلى ادعائه بأنه “تعرّض للخداع” في الانتخابات الرئاسية قبل 4 سنوات، وربما ينبغي الاستعداد لانتخابات “متنازع عليها مرة أخرى، أو (سيناريو) أسوأ من ذلك”.

    أزمتان محتملتان

    وفي تقريرها، استشهدت الصحيفة بمقولة مارك توين، إن “التاريخ قد لا يعيد نفسه، ولكنه يتشابه كثيراً”. ويرى خبراء دستوريون أن هذه الانتخابات ربما ينتج عنها أزمتين بعد انتهائها.

    وأوضحت “فاينانشيال تايمز” أن الأزمة المحتملة الأولى ترتبط بإعلان المرشحة الديمقراطية ونائبة الرئيس، كامالا هاريس، فائزة، إذ سيؤدي هذا السيناريو إلى اندلاع “حرب قانونية وإعلامية”، تهدف إلى منع التصديق على فوزها. ولن يجهض هذه الأزمة إلا فوز هاريس “غير المحتمل” في خمس من الولايات السبع المتأرجحة على الأقل.

    أما الأزمة الأخرى فترتبط بفوز ترمب بالانتخابات، ويُتوقع أن تبدأ في 21 يناير المقبل، وهو اليوم التالي لتنصيبه، إذ يشعر خبراء دستوريون بقلق إزاء ما قد يفعله ترمب في ولايته الثانية من خلال “استعادة قبضته على السلطة، أكثر من قدرته على إلغاء فوز هاريس”.

    فارق ضئيل

    وقالت، روزا بروكس، من مركز جورج تاون القانوني، للصحيفة: “إذا فازت هاريس حتى بهامش ضئيل، فمن غير المرجح تكرار أحداث 6 يناير”، مضيفة: “هذه المرة، لن يكون ترمب رئيساً، وعملية التصديق ستكون أقوى بكثير، وبايدن لن يتسامح مع العنف”.

    مع ذلك، ستظل هناك مخاطر حقيقية في حال فوز هاريس بفارق ضئيل. فبخلاف فوز بايدن في انتخابات 2020، الذي كان متوقعاً في متوسطات استطلاعات الرأي لعدة أشهر، يفصل بين ترمب وهاريس فوارق طفيفة في معظم الولايات الحاسمة.

    وحصل بايدن على 6 ملايين صوت أكثر من ترمب، وفاز بـ306 أصوات في المجمع الانتخابي مقابل 232 صوت لترمب. ومع ذلك، استغرق إعلان النتائج في أريزونا 9 أيام، و16 يوماً في جورجيا. ولم يمنع فوز بايدن الواضح إنكار الجمهوريين للانتخابات.

    ورجحت “فاينانشيال تايمز” أن يستغرق فرز الأصوات في انتخابات هذا العام “وقتاً أطول ويكون أكثر توتراً”، إذا تكررت هذه الهوامش الضئيلة في انتخابات هذا العام.

    وأشارت إلى أن أي فوز بفارق أقل من 0.5% سيؤدي إلى إعادة فرز تلقائي في عدة ولايات متأرجحة، الأمر الذي قد يستغرق أياماً أو حتى أسابيع.

    آلية جديدة

    ولفتت “فاينانشيال تايمز”، إلى أن اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري رفعت أكثر من 100 دعوى قضائية تطعن في إجراءات التصويت وصلاحية قوائم الناخبين، بدعم من مجموعات محافظة مقربة من ترمب. وفي مثل هذا الوقت قبل 4 سنوات، لم تكن هناك أي قضايا مرفوعة، بحسب الصحيفة.

    وقال إيان باسن، رئيس منظمة “حماية الديمقراطية” غير الربحية التي تراقب المخالفات الانتخابية، للصحيفة: “معظم هذه الدعاوى تافهة ولن تحقق شيئاً يُذكر، لكنها تُظهر أن لعبة ترمب القانونية أكثر تنظيماً هذه المرة”.

    لكن آلية الانتخابات الأميركية أصبحت أكثر قوة أيضاً، فقد أقر الكونجرس قبل عامين قانوناً يجعل من الصعب على المجالس التشريعية تقديم قوائم بديلة من الناخبين تتعارض مع النتائج الشعبية في ولاياتهم. وقال باسن: “من الصعب جداً تصور أن المجالس التشريعية الجمهورية يمكنها القيام ذلك الآن”.

    “تهديد آخر”

    ونوّهت “فاينانشيال تايمز” إلى إمكانية تأثر النظام العام بالمعلومات المضللة تثير قلقاً أكبر، موضحة أن هذه المعلومات تشمل مقاطع الفيديو المفبركة بالذكاء الاصطناعي التي تصور تلاعباً في صناديق اقتراع، أو تهديدات كاذبة بوجود قنابل تهدد بغلق مراكز الاقتراع.

    وأضافت الصحيفة أن الشبكات المحافظة، مثل FOX News التابعة لروبرت مردوخ، تتجنب تداول شائعات التزوير التي انتشرت في انتخابات 2020.

    وأُلزمت FOX News العام الماضي بدفع 787.5 مليون دولار تعويضاً لشركة “دومينيون سيستمز” لأنظمة التصويت، بعد نشرها اتهامات بلا أدلة، بشأن تورط أجهزتها في عمليات “تزوير انتخابية”.

    وقالت “فاينانشيال تايمز”، إن “معظم المعلومات المضللة” تأتي من منصة “إكس”، المملوكة لإيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، والذي يُعد أحد أقوى أسلحة ترمب الجديدة.

  • صراعات دولية مؤجّلة إلى ما بعد الانتخابات الأميركية

    صراعات دولية مؤجّلة إلى ما بعد الانتخابات الأميركية

    مهما كانت هوية الفائز في الانتخابات الرئاسية الأميركية، فإنه سيواجه سلسلة من الأزمات الدولية المؤجّلة إلى ما بعد الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، ويعتمد المرشحان للبيت الأبيض، كامالا هاريس ودونالد ترمب، نهجَين متعارضَين تماماً في السياسة الخارجية؛ إذ تُدرِج نائبة الرئيس الديمقراطية خططها في استمرارية لمسار جو بايدن، مع بعض الفوارق الطفيفة، مؤيّدةً مقارَبة تعدّدية في التعامل مع ملفات مثل أوكرانيا وغزة وإيران والصين.

    أما الرئيس السابق الجمهوري فيواصل رفع شعار «أميركا أولاً»، ويتّهم إدارة بايدن، وبالتالي نائبته، بـ«الضعف» في عالم «مشتعل»، من أوكرانيا إلى الشرق الأوسط، متعهداً بإنهاء الحروب وإحلال السلام العالمي، وفيما يلي أبرز الملفّات الدولية العالقة، ونهج كلٍّ من ترمب وهاريس حيالها.

    حربا غزة ولبنان

    الملف الأكثر أهميةً على طاولة الرئيس الجديد سيكون بلا شكّ ملف التصعيد في الشرق الأوسط الذي غيّر أولويات الإدارة الحالية، وتحوَّل قضيةً انتخابية محورية، خصوصاً في ولايات محورية مثل ميشيغان.

    وبدا أن إسرائيل قرّرت، قبل أسابيع، تأجيل النظر جِدّياً في مفاوضات وقف إطلاق النار في كل من لبنان وغزة إلى ما بعد الانتخابات الأميركية.

    نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس تلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بواشنطن في 25 يوليو (رويترز)

    واستخدم الرئيس السابق هذه القضية لصالحه، عبر استغلال غضب العرب الأميركيين والمسلمين من سياسات الإدارة الحالية تجاه حرب غزة التي تسبّبَت في مقتل أكثر من 40 ألف شخص خلال عام، وتعهّد ترمب مراراً بوقف الحرب في كلّ من غزة ولبنان بمجرّد انتخابه، دون أن يقدّم تفاصيل، كما توقّع أن يصبح القطاع «أفضل من إمارة موناكو» في عهده، إلا أنّه شجّع في الوقت نفسه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على «استكمال المهمة»، وانتقد «القيود» التي يقول إن إدارة بايدن تفرضها عليه.

    ويزعم ترمب أن «السابع من أكتوبر (تشرين الأول) ما كان ليحدث» لو كان هو رئيساً، في إشارة إلى الهجوم الذي نفّذته حركة «حماس» في إسرائيل، وأشعل الحرب في قطاع غزة، وتعهّد بأنه في حال فوزه «سيعم السلام من جديد في العالم، هذا مؤكد».

    ويتهم ترمب هاريس بأنها «تكره إسرائيل»، محذِّراً من أن البلاد «ستزول خلال عامين» إذا فازت المرشّحة الديمقراطية بالرئاسة.

    وعن لبنان، قال المرشح الجمهوري أمام جمهور يشمل أميركيين من أصول عربية في ولاية ميشيغان، إن «الوقت حان لإنهاء الصراع الإسرائيلي – اللبناني»، لافتاً إلى أنه يعرف «الكثيرين من لبنان، وعلينا إنهاء هذا الأمر برُمّته».

    في المقابل، تتبنّى هاريس مقاربة بايدن فيما يتعلق بحربَي غزة ولبنان؛ إذ تدعم حلّ الدولتين، وترفض وضع شروط على المساعدات العسكرية لإسرائيل، وتدعو لخفض التصعيد في لبنان.

    وكرّرت هاريس تأكيدها، خلال الأسابيع الماضية، أن حلّ الدولتين يجب أن يضمن «أمن الفلسطينيين، وحق تقرير المصير، والكرامة التي يستحقونها»، كما دعت إسرائيل إلى محاسبة المستوطنين المتشدّدين في الضفة الغربية بسبب أعمال العنف ضد الفلسطينيين.

    أما عن سياسات التطبيع مع إسرائيل التي بادر بها الرئيس السابق دونالد ترمب، فقد أكّدت هاريس دعمها لتوسيع «اتفاقات أبراهام»، والتحرك ليتمكن الفلسطينيون من الحصول على حقهم في الكرامة والحرية والأمن وتقرير المصير.

    ملف إيران

    وحول الملف الإيراني، يُظهر كلٌّ من ترمب وهاريس موقفاً متشدداً، فقد فاجأت هاريس حلفاءها قبل خصومها، عندما وصفت «إيران» بأكبر تهديد يواجه الولايات المتحدة، في خروج عن «عقيدة بايدن» التي تُخصّص هذا الوصف للعملاق الصيني.

    وكرّرت المرشّحة الديمقراطية أنه «من الواضح» أن إيران هي التهديد الأبرز، «فهناك دماء أميركية على أيديها»، متعهّدة بألا تسمح لطهران بامتلاك سلاح نووي، وأن هذا سيكون «على رأس أولوياتها».

    أما ترمب فيعتمد موقفاً مشابهاً، إلا أنه حمل على إدارة بايدن بقوة، على خلفية سياساتها تجاه إيران، وقال إن بايدن وهاريس سمحا لطهران «بالإثراء»، على الرغم من العقوبات، وإن ضَعفهما سمح لطهران بمهاجمة إسرائيل مرتين؛ في أبريل (نيسان)، ومطلع أكتوبر (تشرين الأول).

    وتستعدّ طهران لشنّ هجوم جديد على إسرائيل، وتقول إنه «ردّ انتقامي» على استهداف الجيش الإسرائيلي أهدافاً عسكرية بإيران في 26 أكتوبر (تشرين الأول)، وبينما أعلنت واشنطن عن تعزيز تواجدها العسكري في المنطقة تأهباً لضربة إيرانية جديدة، رفضت طهران الربط بين ردّها ونتيجة الانتخابات الأميركية. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، تعليقاً على موقف بلاده من المرشحين الرئاسيين الأميركيين: «الأفعال هي المهمة بالنسبة لنا، للأسف، لقد أظهر تاريخ العلاقات بين البلدين وجود توجهات معادية لإيران في مختلف الحكومات»، وأضاف أنه «بغضّ النظر عن تغيّر الحكومات في الولايات المتحدة، فإننا مستعدّون للدفاع والرد بقوة على أي اعتداء».

    أوكرانيا وروسيا

    الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال لقاء سابق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)

    لا شكّ أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كان من أكثر المراقبين للسباق الرئاسي الأميركي؛ لما يحمله من تداعيات على مستقبل بلاده، ففي الوقت الذي أكّدت فيه نائبة الرئيس التزامها الكامل بأمن كييف في مواجهة «الغزو» الروسي، وجّه منافسها الجمهوري انتقادات حادّة لاستمرار تدفّق المساعدات العسكرية الأميركية للجيش الأوكراني.

    ويعتقد الرئيس السابق، الذي تربطه علاقات متوترة مع زيلينسكي، أن «هذه الحرب ما كان ينبغي أن تحدث»، و«يحمل الرئيس جو بايدن مسؤوليتها»، وكرّر ترمب مراراً تأكيده أنه يستطيع إنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية خلال 24 ساعة، مشيراً إلى تنازلات قد تتضمّن تنازُل أوكرانيا عن جزء من أراضيها لروسيا، تحت تهديد فقدان الدعم العسكري الأميركي. كما لا يتردّد الرئيس السابق عن التعبير عن دعمه وإعجابه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حتى إنه ألقى باللوم على زيلينسكي في غزو موسكو لبلاده عام 2022، ويصف ترمب الرئيس الروسي بأنه «عبقري» ورجل «ذكي».

    أما هاريس فأكّدت في عدد من اللقاءات الثنائية مع زيلينسكي دعمها «الثابت» لأوكرانيا، وتندرج سياسات هاريس تجاه أوكرانيا والناتو، في إطار نهج بايدن، ومن المتوقع أن تستمر في هذا النهج، وتُواصل إمداد أوكرانيا بالأسلحة، مُندّدةً ضمناً بدونالد ترمب الذي تقول إنه يدعو إلى «الاستسلام» أمام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

     الناتو والتحالفات

    جانب من لقاء بين هاريس وزيلينسكي بالبيت الأبيض في 26 سبتمبر (أ.ب)

    يتجلّى التباين بشكل واضح في هذا الملف؛ فهاريس تُشيد بترميم الولايات المتحدة تحالفاتها في عهد بايدن، بما في ذلك داخل الحلف الأطلسي، بعدما شابتها خلافات خلال ولاية ترمب، وهي تَعدّ أن خصمها «أضحوكة» لقادة العالم.
    في المقابل، أثار المرشح الجمهوري ضجةً عندما قال إنه سيشجّع بوتين على «فعل ما يشاء» في حال لم تَفِ أيٌّ من دول الناتو بالتزاماتها المالية تجاه الحلف الذي تقوده واشنطن.

    وشهدت ولاية ترمب انسحاب واشنطن من اتفاقيات متعددة الأطراف، مثل تلك المتعلقة بالمناخ، والاتفاق حول برنامج إيران النووي، وحروباً اقتصادية، ولقاءات غير معتادة، على غرار اجتماعه مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.

    العلاقة مع الصين

    يرى المرشحان أن الصين هي الخصم الاستراتيجي الرئيسي للولايات المتحدة، إلا أن نائبة الرئيس عدّت أن ترمب عندما كان في السلطة «باعنا إلى حد كبير، في حين كان يتعين اتباع سياسة تجاه الصين تضمن تفوّق الولايات المتحدة في المنافسة خلال القرن الحادي والعشرين».

    وأشار الرئيس السابق إلى أن إدارة بايدن حافظت على الرسوم الجمركية التي فرضها على بعض السلع الصينية، وفي حال فوزها في الانتخابات من المرجح أن تواصل هاريس السياسة الحالية، المتمثلة في تحقيق استقرار العلاقات بين واشنطن وبكين، والتعامل مع خلافاتهما «بشكل مسؤول».
    وإذ أظهر ترمب نفسه أكثر عدوانيةً تجاه دولة يصفها بأنها عدوة، فإنه شكّك في قيام الولايات المتحدة بدعم تايوان في حال تعرّضها لغزو صيني.