الوسم: تحدد

  • انتخابات أمريكا.. 5 سباقات تحدد من سيسيطر على مجلس الشيوخ

    انتخابات أمريكا.. 5 سباقات تحدد من سيسيطر على مجلس الشيوخ

    يواجه الديمقراطيون، الثلاثاء، انتخابات وجودية في مجلس الشيوخ تستهدف الدفاع عن الأغلبية في مشهد سياسي متشتت يرى الجمهوريون أنه أفضل فرصة لهم منذ عقد من الزمان لكسب مقاعد جديدة، بحسب شبكة  ABC News الأميركية.

    ونجح الجمهوريون بالفعل في تقليص هذا الفارق مع تقاعد السناتور جو مانشين من ولاية فرجينيا الغربية، وهو مستقل محسوب على الحزب الديمقراطي، مما يضمن على الأرجح أن يحل حاكم الحزب الجمهوري جيم جاستيس محله في واحدة من أكثر الولايات الأميركية ميلاً للجمهوريين.

    ويحتاج الديمقراطيون في الأساس إلى نجاحات متوالية للحفاظ على الأغلبية، والاعتماد على العديد من شاغلي المناصب الحاليين وأعضاء مجلس النواب لكسب مقاعد في الولايات الجمهورية والمتأرجحة، بينما يراقبون أيضاً فرصاً نادرة للغاية لقلب توجه بعض الولايات.

    وحتى لو نجح الجمهوريون في الدفاع عن جميع مقاعدهم الحالية، فقد يجدون أنفسهم أقلية إذا هزم الرئيس السابق دونالد ترمب نائبة الرئيس كامالا هاريس، مع وجود المرشح لمنصب نائب الرئيس جيه دي فانس كعامل حاسم في فوز الجمهوريين، بحسب ABC News.

    وهناك 5 سباقات لمجلس الشيوخ يجب مراقبتها، الثلاثاء، بسبب دورها الحاسم في تحديد من سيسيطر على المجلس.

    مونتانا

    نجح السيناتور الديمقراطي جون تيستر، الذي شغل المنصب 3 فترات، في الفوز بسباقات صعبة، لكن سباقه للفوز بولاية رابعة قد يكون التحدي الأصعب الذي يواجهه حتى الآن.

    ويخوض تيستر السباق ضد رجل الأعمال وضابط البحرية السابق تيم شيهي، وهو مرشح ثري كان مدعوماً بشدة من قبل زعيم الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل والسيناتور ستيف دينيس، رئيس الذراع الانتخابية للجمهوريين في مجلس الشيوخ.

    ولا تبدو استطلاعات الرأي في صالح تيستر، فهو متأخر بأكثر من 5 نقاط، ولم يتقدم في المؤشرات منذ 9 يوليو.

    ويعتمد تيستر، وهو مزارع وابن مونتانا أباً عن جد، على قربه من ناخبيه، ويقول إنه يعي مخاوفهم ويقاتل من أجلهم، كما يأمل أن يساعد الاستفتاء على الإجهاض في تعزيز الإقبال بين الديمقراطيين.

    وفي الوقت نفسه، ترشح شيهي كرجل أعمال يتهم تيستر بأنه بعيد عن التواصل مع الولاية التي تتجه نحو التيار الجمهوري بشكل متزايد. وقد واجه سلسلة من الهجمات من تيستر، بما في ذلك أسئلة بشأن كيفية إصابته بجرح طلق ناري في ساعده وحقيقة أنه ليس من مونتانا في الأصل، وهي الولاية التي أعطت الأولوية لفترة طويلة لأبناء المنطقة، لكنها شهدت بشكل متزايد شراء الأثرياء من خارج الولاية للأراضي.

    ومع ذلك، يُعتقد أن تيستر سيواجه احتمالات صعبة على الرغم من نجاحاته السابقة في الولاية التي فاز فيها ترمب بأكثر من 16 نقطة في انتخابات عام 2020.

    ما لم يتمكن الديمقراطيون من انتزاع مقعد يشغله الحزب الجمهوري، فإن خسارة تيستر من المرجح أن تمنح الجمهوريين الأغلبية في مجلس الشيوخ.

    أوهايو

    يخوض السيناتور الديمقراطي شيرود براون أيضاً الانتخابات لولايته الرابعة في ولاية تحولت من ولاية متأرجحة إلى اللون الأحمر، مما يعرض فرص إعادة انتخابه للخطر.

    ويخوض براون الانتخابات بصفته شعبوياً من الطبقة العاملة، ويرتدي غالباً بدلة مجعدة لمحاولة إظهاره كرجل عادي. وكان مؤيداً صريحاً للنقابات ومعارضاً لبعض اتفاقيات التجارة الدولية، وقد أظهر باستمرار قدرته على استمالة الناخبين البيض الذين لا يحملون شهادة جامعية والذين اعتادوا التصويت للديمقراطيين لكنهم انشقوا بشكل جماعي لصالح ترمب.

    كما اعتمد بشكل كبير على قضية الإجهاض بعد أن أيد 57% من سكان أوهايو استفتاء العام الماضي لحماية الحق في هذا الإجراء. كما أطلق إعلانات تظهر دعماً من سلطات إنفاذ القانون كطريقة لفصل نفسه عن الديمقراطيين الوطنيين.

    ويواجه براون بيرني المهاجر ورجل الأعمال الكولومبي مورينو، الذي عمل بجد – وأنفق الملايين – لتصوير براون على أنه ليبرالي للغاية بالنسبة لولاية صوتت لصالح ترمب بفارق 8 نقاط مرتين.

    كما ركز مورينو أيضاً على القضايا الاجتماعية، بما في ذلك الإجهاض والرياضيات المتحولات جنسياً المشاركات في الرياضات النسائية.

    ولم يتقدم مورينو أبداً في ​​استطلاعات الرأي، لكنه قلص بشكل كبير من تفوق براون، حيث يتخلف الآن بفارق 1.2 نقطة فقط بعد أن كان متراجعاً بفارق 6.5 نقطة في نهاية يوليو.

    وقد ساعد مورينو في ذلك سيل من الإنفاق الخارجي من الجمهوريين في واشنطن الذين يتطلعون إلى بناء أكبر أغلبية ممكنة، خاصة أن مونتانا تبدو بعيدة عن متناول الديمقراطيين بشكل متزايد.

    ومن المتوقع هنا أيضاً أن يلعب الهامش الرئاسي دوراً مهماً.

    ميشيجان

    فتح تقاعد السيناتور الديمقراطية ديبي ستابينو فرصة كبيرة للجمهوريين لشغل منصب شاغر في الولاية المتأرجحة.

    ويتنافس في السباق النائبة الديمقراطية إليسا سلوتكين ضد النائب الجمهوري السابق مايك روجرز. وتتمتع سلوتكين بأفضلية 3.5 نقطة في ​​استطلاعات الرأي، فضلاً عن أفضلية في جمع التبرعات، لكن عدم وجود شاغل للمنصب يجعل السباق مهماً بشكل خاص للجمهوريين.

    استندت سلوتكين إلى ماضيها كمحللة في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، إذ عملت في العراق، وموقف روجرز ضد حماية الإجهاض، إلى جانب تأييد النائبة السابقة ليز تشيني لها.

    من ناحية أخرى، أيد روجرز ترمب بعد انتقادات سابقة، وهاجم سلوتكين بشأن الرياضيين المتحولين جنسياً والمخاوف بشأن تصنيع السيارات الكهربائية.

    والعامل الحاسم في كل من السباقين الرئاسي ومجلس الشيوخ في الولاية هو الحرب في غزة، والتي أثارت غضب السكان العرب في ميشيجان، وتخاطر بترك الناخبين غير راضين عن الرئيس جو بايدن والمرشحين الديمقراطيين هذا العام.

    بنسلفانيا

    يعتبر السيناتور الديمقراطي بوب كيسي، الذي شغل المنصب 3 فترات، من الشخصيات الثابتة في بنسلفانيا، إذ كان والده حاكماً سابقاً، كما أن اسم كيسي معروف في جميع أنحاء الولاية.

    ومع ذلك، سيواجه خصماً ثرياً هو ديف ماكورميك، المدير التنفيذي السابق لصندوق التحوط، الذي تم اختياره للترشح هذا العام بعدما ترشح في عام 2022، لكنه خسر أمام الدكتور محمد أوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري. ثم خسر أوز أمام السيناتور جون فيترمان.

    وتعد بنسلفانيا موطناً لمعارك شرسة وتنافسية على المستوى الرئاسي، ولا يختلف سباق مجلس الشيوخ عن ذلك. وتقدم كيسي بفارق 2.6 نقطة في ​​استطلاعات الرأي، على الرغم من تقلص هذا الفارق من تقدم بأكثر من 8 نقاط في أغسطس.

    وهاجم كيسي والديمقراطيون ماكورميك بشأن الإجهاض وإقامته في كونيتيكت والعلاقات التجارية السابقة مع الصين.

    في غضون ذلك، تبنى ماكورميك دعم ترمب بعد اصطدامه به في عام 2022 بعد تأييده لأوز، واتهم كيسي بأنه بعيد عن التواصل مع سكان بنسلفانيا ومتمركز في واشنطن، إذ يحث الناخبين على “إجراء تغيير” يوم الثلاثاء.

    أريزونا

    أعلنت السناتور كيرستن سينيما، وهي مستقلة محسوبة على الحزب الديمقراطي، في مارس، أنها لن تترشح لولاية ثانية، مما أتاح فرصة كبيرة للجمهوريين.

    ومع ذلك، فإن كاري ليك، التي فشلت في الترشح لمنصب حاكم الولاية لعام 2022 ومرشحة الحزب الجمهوري لمجلس الشيوخ هذا العام، تبدو في موقف دفاعي.

    واحتفظ النائب الديمقراطي روبن جاليجو بتقدم ثابت في متوسط ​​استطلاعات الرأي، حتى مع اعتقاد البعض بأن ترمب يتمتع بميزة في الولاية على المستوى الرئاسي.

    في غضون ذلك، أصبحت ليك نجمة في عام 2022، بعد أن انتقدت “جمهوريي ماكين” ورفضت قبول خسارتها في سباق حاكم الولاية في ذلك العام.

    وسعت إلى الاعتدال هذا العام، بما في ذلك التواصل مع الحاكم السابق دوج ديسي، لكن الناخبين يرون أنها أكثر حماسة من جاليجو، مما يجعل من الصعب جذب الوسطيين في فينيكس وحولها، حيث يوجد الناخبون الذين يحملون مفتاح النصر في أريزونا.

    ويمكن أن يقدم السباق أدلة رئيسية حول كيفية تمكن الديمقراطيين من الاحتفاظ بالناخبين اللاتينيين في صفهم وسط مخاوف واسعة النطاق من الانشقاقات هذا العام.

    وقال جاليجو، وهو من أصل كولومبي ومكسيكي وجندي سابق، إنه تحدث إلى الناخبين اللاتينيين الذين يقولون إنهم سيدعمونه وترمب.

    فرص للديمقراطيين

    ينشط الديمقراطيون في عدد قليل من الولايات التي يسيطر عليها الجمهوريون، على الرغم من أنهم يواجهون صعوبات كبيرة في قلب أي منها.

    ويواجه السناتوران الجمهوريان تيد كروز من تكساس وريك سكوت من فلوريدا، النائب كولين ألريد والنائبة السابقة ديبي موكارسيل باول على التوالي.

    وتُظهر نتائج استطلاعات الرأي أن كلا الديمقراطيين يقتربان من حسم السباق، وقد بدأ الحزب في إنفاق الأموال هناك، خاصة في تكساس. ومع ذلك، فإن كلتا الولايتين الجمهوريتين تشكلان منطقة صعبة بالنسبة للديمقراطيين، خاصة في ظل الانتخابات الرئاسية.

    ويتحدى دان أوزبورن المستقل أيضاً السناتور الجمهوري ديب فيشر في نبراسكا. وأصر أوزبورن على أنه لن يشارك في أي من الحزبين في مجلس الشيوخ، لكن الجمهوريين عملوا بجد لتصويره كديمقراطي.

    وتشير استطلاعات الرأي إلى سباق متقارب، لكن أوزبورن يواجه أيضاً رياحاً معاكسة في ولاية ذات ميولات جمهورية كبيرة.

  • الرئاسة أو السجن.. الانتخابات الأميركية تحدد مصير ترمب

    الرئاسة أو السجن.. الانتخابات الأميركية تحدد مصير ترمب

    يواجه المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترمب انتخابات مصيرية بكل ما تعنيه الكلمة، إذ سيتراوح مستقبله بين خيارين: إما السجن أو الرئاسة لفترة تمتد لأربع سنوات.

    وحال حسم النتيجة لصالحه، سيكون الفوز بمثابة “بطاقة نجاة مجانية” من السجن، بحسب ما أورده موقع “أكسيوس“، إذ من المقرر أن يصدر حكم على الرئيس الأميركي السابق في 34 تهمة جنائية بعد ثلاثة أسابيع من يوم الانتخابات الرئاسية.

    وكان فريق ترمب القانوني نجح إلى حد كبير في تأجيل محاكماته الجنائية لما بعد الانتخابات، لكن يُحتمل أن تنتهي هذه المحاكمات نهائياً إذا فاز ترمب بالرئاسة، أما إذا خسر، فقد يعود إلى أروقة المحاكم مجدداً.

    وتحظر سياسة وزارة العدل مقاضاة الرؤساء أثناء توليهم المنصب، ويأتي أخطر تهديد يواجه حرية ترمب من مانهاتن، حيث أُدين في مايو بتهمة “الاحتيال”، بسبب دفع المال لشراء صمت نجمة الأفلام الإباحية السابقة ستورمي دانييلز في عام 2016. 




    وكان ترمب قد تعهد بإقالة المستشار الخاص جاك سميث “في غضون ثانيتين” من توليه الرئاسة، ما سيؤدي إلى إسقاط القضيتين الفيدراليتين المرفوعتين ضده بتهم التدخل في الانتخابات وسوء التعامل مع الوثائق السرية. 

    وفي 12 نوفمبر الجاري، أي بعد أسبوع من الانتخابات، سيصدر القاضي خوان ميرشان حكمه بشأن طلب ترمب إسقاط الإدانة، استناداً إلى قرار المحكمة العليا المتعلق بالحصانة الرئاسية.

    وفي حال رفض هذا الطلب، فيُرجح أن يستأنف محامو ترمب الحكم حتى الوصول إلى المحكمة العليا إذا لزم الأمر، ما سيؤدي إلى تأخير إضافي في إصدار الحكم، وقد يواجه ترمب عقوبة السجن، إذا استمرت إجراءات الحكم في 26 نوفمبر. 

    تخفيف الحكم أم تشديده؟

    ووجد تحليل، أجرته صحيفة “نيويورك تايمز”، أن أكثر من ثلث الإدانات بالاحتيال التجاري التي صدرت في مانهاتن خلال العقد الماضي، أسفرت عن عقوبات بالسجن. 

    ونظراً لكبر سن ترمب وكونه مخالفاً لأول مرة، يقول الخبراء إن القاضي ميرشان قد يميل إلى التخفيف عند النظر في خيارات العقوبة، سواء كانت السجن أو المراقبة أو عقوبات أقل قسوة. 

    ومع ذلك، توجد عوامل لتشديد العقوبة، إذ لم يُبدِ ترامب أي ندم على جرائمه، وانتهك أمر حظر النشر الذي يمنعه من التعليق على الشهود، والمدعين العامين، وأعضاء هيئة المحلفين، والمسؤولين القضائيين عشر مرات خلال محاكمته، بحسب “أكسيوس”. 

    وقال الناطق باسم حملة ترمب، ستيفن تشيونج، في بيان: “كما تقتضي المحكمة العليا للولايات المتحدة، يجب إسقاط هذه القضية، بالإضافة إلى جميع الخدع الأخرى التي نسجها الثنائي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس“. 

    التدخل في انتخابات جورجيا

    لا تزال القضية الواسعة المتعلقة بالابتزاز معلقة منذ يوليو، عندما وافقت محكمة الاستئناف على النظر في ما إذا كان يجب استبعاد المدعية فاني ويليس بسبب عدم إفصاحها عن علاقة عاطفية مع المدعي الخاص ناثان ويد.

    ومن المقرر أن تُعقد المرافعات الشفوية في 5 ديسمبر. 

    الوثائق السرية

    ألغت القاضية إيلين كانون، المؤيدة لترمب، القضية المرفوعة من قبل سميث في فلوريدا بناءً على أن تعيينه كمستشار خاص كان غير دستوري. وقدم سميث استئنافاً على هذا الحكم، وقد يُعاد استئناف القضية.

    التدخل في الانتخابات الفيدرالية

    لا زالت التهم الموجهة من قبل سميث، المتعلقة بأحداث 6 يناير (هجوم الكابيتول)، معلقة بينما تعمل القاضية تانيا تشوتكان بتحديد مقدار ما يمكن أن يستمر في القضية في ضوء قرار المحكمة العليا بشأن حصانة الرؤساء. وتم تحديد الموعد النهائي التالي لتقديم الوثائق في 21 نوفمبر. 

  • الانتخابات الأميركية.. 7 ولايات حاسمة قد تحدد هوية الرئيس

    الانتخابات الأميركية.. 7 ولايات حاسمة قد تحدد هوية الرئيس

    كثّفت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس ومنافسها الجمهوري دونالد ترمب جهودهما في عدد من الولايات خلال حملاتهما الانتخابية لعام 2024، استعداداً للانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر المقبل.

    وسلطت CNN الضوء على أبرز الولايات الحاسمة في انتخابات هذا العام، إذ يسعى كلا المرشحين لإقناع الناخبين في هذه الولايات في تحديد الفائز. 

    ما هي الولاية الحاسمة؟

    وفقاً للتعريف المعتمد، فإن الولاية المتأرجحة هي الولاية التي يُنظر إليها على أنها تلعب دوراً رئيسياً في نتائج الانتخابات الرئاسية، حيث يتمتع مرشحو الحزبين الديمقراطي والجمهوري بمستويات مماثلة من الدعم.

    وغالباً ما تكون مجموعة الولايات المتأرجحة متشابهة خلال كل دورة انتخابية رئاسية، رغم أن عوامل مثل تغيير التركيبة السكانية والإقبال يمكن أن تجعل ولاية حمراء أو زرقاء تقليدية تتحول إلى اللون الأرجواني، حسبما أورد موقع USNews.

    على سبيل المثال، انتقلت جورجيا إلى فئة الولايات المتأرجحة في أعقاب فوز بايدن المفاجئ هناك في عام 2020، وفوز السيناتور الديمقراطي رافائيل وارنوك في الانتخابات في عام 2022.

    أريزونا

    الأصوات الانتخابية: 11

    لا تزال “ولاية الأخدود العظيم” تمثل ساحة منافسة رئيسية في كل مراحل التصويت. 

    وتبرز مجموعتان من الناخبين كعنصرين حاسمين في تحديد الفائز، الأولى: الناخبون من أصول لاتينية الذين يشكلون نحو ثلث سكان الولاية، والثانية: الناخبون المستقلون ذوو الميول اليمينية في مقاطعة ماريكوبا، والذين اعتادوا التصويت للجمهوريين بشكل متواصل. 

    جورجيا

    الأصوات الانتخابية: 16

    تصدرت الولاية المشهد الانتخابي في 2020، حيث انقلبت لصالح الديمقراطيين لأول مرة منذ نحو 30 عاماً، وتعود جورجيا لساحة المنافسة بعد أن بدا الفوز بها محسوماً لصالح الديمقراطيين. 

    ويُتوقع أن تظل مقاطعات الضواحي المحيطة بمنطقة أتلانتا الكبرى، مثل: كوب، وديكالب، وجوينيت، وفولتون، محط الأنظار في هذه الدورة، فقد صوتت جميعها لصالح بايدن في انتخابات 2020. 

    ميشيجان

    الأصوات الانتخابية: 15

    كانت ولاية البحيرات العظمى دائماً ما تتجه نحو الديمقراطية في العقود الأخيرة، لكنها أيضاً ليست غريبة على كونها ساحة معركة، إذ تمثل واحدة من 3 ولايات (بنسلفانيا وويسكونسن) شكلت جداراً أزرق لبايدن في عام 2020، ونجحت في قلب النتيجة لصالحه في عام 2020، بفارق يقارب 3 نقاط مئوية، بعد فوز ترمب بالولاية في عام 2016 كأول جمهوري يفعل ذلك منذ عام 1988. 

    وتشير بيانات المسح الأخيرة إلى أن الاقتصاد له أهمية قصوى بالنسبة لناخبي ميشيجان. لكن هاريس قد تواجه صعوبة أكبر في تكرار أداء بايدن بين الناخبين النقابيين، في وقت عبّرت فيه الجاليتان المسلمة والعربية الأميركية في ميشيجان عن استيائهما من موقف الإدارة تجاه الحرب الإسرائيلية في غزة، ومن جانبه، يسعى ترمب إلى استمالة الرجال من السود واللاتينيين. 

    نيفادا

    الأصوات الانتخابية: 6

     وحقيقة أن ولاية نيفادا لديها أقل عدد من الأصوات الانتخابية بين الولايات السبع المتأرجحة، لا ينبغي أن يقلل من أهميتها في الانتخابات الرئاسية، ورغم أن الجمهوريين لم يفوزوا في نيفادا منذ عام 2004، إلا أن هذا العام قد يشهد تغييراً في الاتجاه.

    واتجهت الولاية نحو اليمين مقارنة ببقية الولايات في 2020، حتى مع فوز بايدن بالتصويت الشعبي على المستوى الوطني بفارق أكبر مما حققته هيلاري كلينتون قبل أربع سنوات.

    ونظراً لأهمية قطاع السياحة في نيفادا، يشكل إلغاء الضرائب على الإكراميات قضية محورية فيها، إذ يسعى الجمهوريون أيضاً إلى تقليص الفارق مع هاريس بين الناخبين اللاتينيين، وخاصة الرجال. 

    نورث كارولاينا

    الأصوات الانتخابية: 16

    وتمثل هذه الولاية نقطة انطلاق رئيسية في مسار هاريس وترمب نحو البيت الأبيض، وتُعد نورث كارولاينا واحدة من أكثر الولايات انقساماً في البلاد، ورغم فوز باراك أوباما بها في 2008، تمكن الجمهوريين من الفوز بها بفارق ضئيل في كل انتخابات منذ ذلك الحين، حتى مع تراجع بعض الولايات مثل جورجيا وأريزونا عن دعمهم. 

    بنسلفانيا

    الأصوات الانتخابية: 19

    تُعد بنسلفانيا أكثر الولايات الحاسمة أهمية في انتخابات 2024، وأولى كل من هاريس وترمب أهمية كبيرة لأصوات الولاية الانتخابية الـ19 في استراتيجياتهما للفوز. 

    وفي عام 2016، كان ترمب أول جمهوري يفوز ببنسلفانيا منذ جورج بوش الأب في عام 1988، بينما تمكن بايدن من قلب النتيجة لصالحه في 2020. 

    ويسكونسن

    الأصوات الانتخابية: 10

    في أربع من آخر ست انتخابات رئاسية، حُسمت نتيجة ويسكونسن بفارق أقل من نقطة مئوية، ففي عام 2016، فاز ترمب بالولاية بفارق 0.7 نقطة مئوية. 

    وفي عام 2020، تمكن بايدن من قلب النتيجة لصالحه بفارق 0.6 نقطة مئوية، وبعد 4 سنوات، يستعد كل من هاريس وترمب لتنافس محتدم قد ينتهي بفارق ضئيل مرة أخرى.