https://p.dw.com/p/4mf6r
https://p.dw.com/p/4mf6r
5/11/2024–|آخر تحديث: 5/11/202408:48 م (بتوقيت مكة المكرمة)
ارتفعت أسهم مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا بنسبة 17% إلى 40 دولارا في الدقائق الأولى من بدء تداولات اليوم على وقع سباق متقارب بين مرشح الرئاسة الأميركية والرئيس السابق دونالد ترامب، وكمالا هاريس نائبة الرئيس الحالي.
وارتفعت ثروة ترامب بنحو 610 ملايين دولار منذ صباح اليوم، وفق ما ذكر موقع مجلة فوربس الأميركية.
وفي أحدث تعاملات، ارتفع سهم الشركة 13.4% إلى 38.94 دولارا.
وتمثل شركة ترامب للإعلام 4.6 مليارات دولار من صافي ثروة المرشح الرئاسي البالغة 6.6 مليارات دولار، ما يجعله في المرتبة 473 بين أثرياء العالم وفق تصنيف فوربس.
وارتفعت أسهم الشركة بنحو 120% خلال الشهر الماضي.
ويمتلك ترامب 57.3% من شركته التي تحمل اسمه، ويُنظر إلى سهمها على أنه سهم ميمي، حيث يتقلب على وقع الإشارات البسيطة بشأنه مع تحركات غالبا لا تعكس الأداء المالي الأساسي للشركة مثل الأسهم الأخرى.
وبلغت إيرادات الشركة 1.6 مليون دولار خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2024 وهي أقل بكثير من 2.4 مليار دولار لشركة سناب و520 مليون دولار لشركة ريديت خلال الفترة.
ورغم أن القيمة السوقية لشركة ترامب للإعلام البالغة 8 مليارات دولار أقل من نصف تقييم شركتي ريديت وسناب البالغة 20 مليار دولار على التوالي، إلا أن سهمها يُتداول بسعر أعلى بشكل كبير من منافسيها بناءً على الإيرادات.
وتحرك سعر سهم شركة ترامب للإعلام متأثرا بسوق المراهنات بفوز ترامب، ما جعل صعود هذا السهم يُنظر إليه على أنه تصويت بالثقة على فوز ترامب بالانتخابات.
وتم تداول السهم عند 16.50 دولارا للسهم قبل شهر عندما بلغت احتمالات فوز ترامب على منصة المراهنات بولي ماركيت 49% وزاد بأكثر من الضعف بعد أن ارتفعت المراهنات على فوزه إلى أكثر من 60%.
5/11/2024–|آخر تحديث: 5/11/202409:48 م (بتوقيت مكة المكرمة)
أدلى المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية والرئيس السابق دونالد ترامب بصوته في ولاية فلوريدا اليوم الثلاثاء، وقال إنه يتوقع “نصرا كبيرا”.
وقال ترامب للصحفيين عقب إدلائه بصوته رفقة زوجته في مركز اقتراع بمدينة بالم بيتش “أداؤنا جيد في كل مكان، وقد أندم على هذا القول لكني واثق من الفوز”.
وأوضح أنه سيعترف بخسارته إذا كانت الانتخابات “نزيهة”، دون أن يخوض في التفاصيل. وتابع قائلا “أعتقد أن الانتخابات نزيهة حتى الآن”.
ورأى الرئيس السابق أن معسكره يتقدم بشكل كبير، وأن هذا واضح من المشاركة الواسعة للجمهوريين في التصويت، مؤكدا على وجه الخصوص أن الأداء جيد في الولايات المتأرجحة.
وتابع قائلا “يجب أن تظهر نتائج الانتخابات بشكل مبكر الليلة”، معربا عن اعتقاده بأنه سيحقق نصرا كبيرا.
وفيما يتعلق بمخاوف الأميركيين من اندلاع أعمال عنف عقب الانتخابات، قال المرشح الجمهوري إن “مؤيدينا ليسوا عنيفين، وأعتقد أنه لن تحدث أي أعمال عنف من جانبهم”.
ظهرت الملاكمة الجزائرية والبطلة الأولمبية إيمان خليف في مقطع دعائي ضمن حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب الذي استخدم صورا لها من أولمبياد باريس 2024.
وعُرض الفيديو عشية انطلاق الانتخابات الرئاسية الأميركية وحمل عنوان “كل ما كنا نهتم به انهار”، مستهدفا الإدارة الحالية في الولايات المتحدة بوصفها سببا للانهيار الاقتصادي والاجتماعي تحت قيادة الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس.
وخلال الحملة وجّه ترامب انتقاداته إلى خليف، مشيرا إلى الجدل القائم بشأن إدراجها في الملاكمة النسائية، معتبرا أنها مثال على ما يصفها بتجاوزات السماح للرياضيين المتحولين جنسيا بالتنافس في الفئات النسائية.
وسبق أن تناول ترامب الحديث عنها في مقابلة بودكاست، مظهرا دعمه فكرة حماية الرياضات النسائية.
WHEN WE GET KNOCKED DOWN, WE DON’T STAY DOWN—WE GET UP AGAIN…
FIGHT!
FIGHT!!
FIGHT!!!https://t.co/czQRkZmYUH pic.twitter.com/yEXLPcsoYu
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) November 3, 2024
وفي حديثه عن مباراة خليف في الأولمبياد، قال “كان واضحا أنها تنافس فتاة إيطالية وتلقي ضربة قوية لم أر مثلها من قبل”، وجدد دعمه خلق بيئة تنافسية “عادلة” للنساء في الرياضة.
من جانبه، أكد محامي إيمان خليف أنها تقدمت بشكوى قانونية ضد ترامب في قضية تتعلق بالتنمر الإلكتروني.
وحسب ما نقلته إذاعة “آر إم سي” الفرنسية، فقد وكلت خليف المحامي بودي لتقديم شكوى أمام مركز مكافحة الكراهية الإلكتروني في مكتب المدعي العام بباريس بعد تعرضها لسلسلة من المضايقات والتشكيك في جنسها من شخصيات إعلامية وسياسية.
وتعرضت إيمان لحملة انتقادات واسعة، خاصة بعد تصريحات الملاكمة الإيطالية أنجيلا كاريني التي وصفتها بأنها ستقاتل “رجلا”، مما أثار ردود فعل واسعة، ونتيجة لهذا خرج والدها مدافعا عنها، مقدما وثائق تثبت جنسها عند الولادة.
https://t.co/MvCjzuTtZi
الملاكمة الجزائرية والبطلة الأولمبية إيمان خليف تروي معاناتها وكيف تجاوزت الهجوم عليها قبل تتويجها بالذهبية في أولمبياد باريس. pic.twitter.com/DaIBenfbSH— الجزيرة نت رياضة (@AJASports) August 14, 2024
Absolutely https://t.co/twccUEOW9e
— Elon Musk (@elonmusk) August 1, 2024
ورغم التحديات المستمرة والشكوك فإن إيمان أثبتت قوتها وقدرتها على مواجهة التنمر، فبعد فوزها الأولمبي كانت دموعها تجسيدا لرحلة القوة والعزيمة التي واجهت بها الصعوبات على مر السنين، معبرة عن إصرارها على الحفاظ على كرامتها وإنجازاتها الرياضية.
5/11/2024–|آخر تحديث: 5/11/202411:59 ص (بتوقيت مكة المكرمة)
قبل أيام قليلة، تصدر الداعية الإسلامي بلال الزهيري، منصة أحد التجمعات الانتخابية بولاية ميشيغان، معلنا دعمه للرئيس السابق دونالد ترامب، مشددا على أن مرشح الحزب الجمهوري، يسعى لتحقيق السلام في الشرق الأوسط وأوكرانيا، بعيدا عن الحروب.
وقال الزهيري “يجب أن يتوقف نزيف الدماء، وأعتقد أن الله أبقى على حياة هذا الرجل (ترامب) لسبب ما، لينقذ حياة الآخرين”. كما أشار الزهيري -الذي ينحدر من أصول يمنية- إلى أن دعمه لترامب يعود إلى التزامه بقيم الأسرة وحماية الأطفال، خصوصا فيما يتعلق بالمناهج التعليمية والمدارس، وأيضا لتعهداته بحماية الحدود.
الجزيرة نت حاورت الداعية الإسلامي بلال الزهيري، إمام الجامع الكبير بمدينة هامترامك بولاية ميشيغان، للوقوف على أسباب توجه الجالية الإسلامية في ولاية ميشيغان (ذات الكثافة العربية) لترشيح ترامب في الانتخابات الرئاسية الجارية، والانتقادات التي وجهت له.
الزهيري: لأن هذا الحدث يعد واحدا من أهم الانتخابات في تاريخ الولايات المتحدة، نظرًا للقضايا الداخلية المتعلقة بالاقتصاد والتضخم، إضافة إلى القضايا الخارجية المرتبطة بالحروب الدائرة في غزة، ولبنان، وأوكرانيا.
المنافسة في السباق الانتخابي شديدة، إلا إن الكثير من المسلمين، بمن فيهم أنا، قررنا دعم ترامب. فهو الوحيد بين المرشحين الذي اجتمع بالمسلمين والعرب، استمع لمطالبهم، وتعهد بالالتزام بها.
ما طرحناه على الرئيس دونالد ترامب كان مجموعة من المطالب، أولا إنهاء الحروب في الشرق الأوسط وأوكرانيا وخاصة الحرب في غزة والتي أودت بحياة عشرات الآلاف من الأبرياء بما فيهم النساء والأطفال.
ثانيا، دعم القيم الأسرية وحماية أطفالنا من التأثيرات الموجودة في المناهج الدراسية التي قد تؤثر على براءتهم وتعيق تطورهم الطبيعي.
ثالثا، كجزء من نسيج المجتمع الأميركي نطلب تمثيلا للمسلمين ضمن إدارته، مما يعكس التنوع والقيم.
رابعا، اتخاذ موقف قوي ضد الإسلاموفوبيا، وذلك لأن المسلمين من أكثر الأقليات التي يتم تمثيلها بشكل غير عادل.
الأمر لا يتعلق بي على المستوى الشخصي، بل هو شأن يخص المسلمين في ميشيغان وفي جميع الولايات. ومن الطبيعي أن تنقسم الآراء حول هذا الموقف بين مؤيد ومعارض، إلا إن المؤيدين كانوا أكثر من المعارضين. مع ذلك، نحن نحترم آراء من خالفونا الرأي.
التقيت بالرئيس السابق والمرشح الرئاسي ترامب 3 مرات، كانت المرة الأخيرة هي الحاسمة والأكثر أهمية، وتضمنت وفدا من 20 إماما من مختلف الولايات وليس ميشيغان وحدها.
حملة المرشحة المنافسة كامالا هاريس لم تسعَ للتواصل مع المسلمين، بل إن أحد الناشطين الذين حاولوا التواصل مع حملتها قوبل بردّ مفاده أنه “غير مرحب به”.
في النهاية نحن جزء من المجتمع الأميركي ونواجه خيارين، أحدهما يدعونا للاستماع إلى مطالبنا، والآخر لم يبادر بالتواصل معنا، بالتأكيد سوف نسعى لما يلبي مصالح الجالية الإسلامية في الولايات المتحدة، نحن نضع إستراتيجيات على المدى البعيد، وليس فقط في الانتخابات الحالية.
هذا رأيهم ولهم كل التقدير، لكن الحل الأكثر واقعية هو اختيار من يحقق للمسلمين والمجتمع الأميركي مصالحه.
ربما لا تتحقق هذه الوعود بنسبة 100%، وربما ينجح في تحقيقها، في النهاية لن أضع افتراضات ولم نتوقع السيناريو الأسوأ، علينا فقط السعي لتحقيق مطالبنا.
وفق ما فهمت، فإن تلك القرارت كانت مرتبطة بظروف سياسية وأوضاع مختلفة بالمنطقة مرتبطة بجماعات مسلحة، لكن أتوقع أن الأمور ستكون أفضل لاحقا.