الوسم: ترامب

  • قبل ساعات من تحديد سيد البيت الأبيض الجديد.. رسائل ختامية من ترامب وهاريس للناخبين

    قبل ساعات من تحديد سيد البيت الأبيض الجديد.. رسائل ختامية من ترامب وهاريس للناخبين

    أدلى أكثر من 77 مليون ناخب بأصواتهم في التصويت المبكر، لكن الساعات المقبلة ستحدد ما إذا كانت حملة هاريس أو ترامب صاحبة الأداء الأفضل في حث المؤيدين على التوجه لمراكز الاقتراع
  • تهديد بالقتل.. ترامب في مرمى تحقيق قضائي جديد بسبب ليز تشيني

    تهديد بالقتل.. ترامب في مرمى تحقيق قضائي جديد بسبب ليز تشيني

    قالت المدعية العامة العليا في ولاية أريزونا، وهي ديمقراطية، الجمعة، إن مكتبها يحقق فيما إذا كان المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترمب قد انتهك قانون الولاية، بشأن “تهديدات بالقتل” ضد النائبة الجمهورية السابقة ليز تشيني.

    وأثار ترمب موجة انتقادات بسبب التعليقات التي أدلى بها ضد ليز تشيني، في حدث بولاية أريزونا المتأرجحة، الخميس.

    وقالت حملة المرشح الجمهوري، إن الرئيس السابق كان ينتقد تشيني باعتبارها “محرضة على الحرب”، لكن منتقدين لترمب أدانوا التصريحات باعتبارها دليلاً على أنه “سيستهدف أعداءه إذا فاز في انتخابات الأسبوع المقبل”، ضد المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.

    وقال ترمب عن تشيني: “إنها صقر حرب متطرفة، لنتركها واقفة هناك مع بندقية، وهي تواجه تسعة فوهات تطلق النار عليها.. دعونا نرى كيف تشعر حيال ذلك، كما تعلمون، عندما تكون البنادق موجهة إلى وجهها”.

    وانتقد ترمب أيضاً أطرافاً أخرى تدعم تورط الولايات المتحدة في الصراعات الخارجية، قائلاً: “إنهم جميعاً صقور حرب عندما يجلسون في واشنطن بمبنى جميل، ويقولون حسناً، دعونا نرسل 10 آلاف جندي مباشرة إلى فم العدو “.

    تهدديات بالقتل؟

    وفي حديثها إلى القناة “12 نيوز” المحلية، قالت المدعية العامة في ولاية أريزونا كريس مايس، إن “ترمب ربما انتهك قوانين الولاية التي تحظر التهديدات بالقتل”.

    وأضافت: “لقد طلبت بالفعل من رئيس القسم الجنائي أن يبدأ النظر في هذا التصريح، وتحليله لمعرفة ما إذا كان يعتبر تهديداً بالقتل بموجب قوانين أريزونا”.

    وأشارت مايس إلى أنه “لم يتضح بعد ما إذا كان تعليق ترمب يعتبر حرية تعبير محمية بموجب الدستور، أو تهديداً إجرامياً”، مضيفة أن “هذا هو السؤال، إذا ما كان قد تجاوز الخط، فهذا أمر مقلق للغاية”.

    واعتبرت أن هذه التصريحات “تثير غضب الناس، وهذا يجعل وضعنا في أريزونا وغيرها من الولايات أكثر خطورة”.

    وقالت حملة ترمب إن تصريحاته تم تفسيرها بشكل خاطئ.

    وأفادت المتحدثة باسم حملة ترمب كارولين ليفيت في بيان: “الرئيس ترمب على حق بنسبة 100٪ في أن دعاة الحرب مثل ليز تشيني سريعون جداً في بدء الحروب وإرسال أميركيين آخرين للحرب، بدلاً من خوض القتال بأنفسهم”.

    هاريس وتشيني تهاجمان ترمب

    وقالت هاريس للصحافيين ماديسون بولاية ويسكونسن، الجمعة، إن ترمب أصبح “غير مستقر وغير متوازن بشكل متزايد”، مضيفة أن “أي شخص يريد أن يكون رئيساً للولايات المتحدة ويستخدم هذا النوع من الخطاب العنيف، غير مؤهل بشكل واضح ليكون رئيساً”.

    من جهتها، ردت تشيني، التي قادت لجنة التحقيق في اقتحام أنصار ترمب لمبنى الكابيتول في 6 يناير 2021، على تصريحات ترمب بالقول: “هذه هي الطريقة التي يدمر بها الدكتاتوريون الدول الحرة”، مضيفةً على منصة “إكس”: “إنهم يهددون من يتحدثون ضدهم بالموت. لا يمكن أن نسلم بلادنا وحريتنا إلى رجل تافه وانتقامي وقاس وغير مستقر، يريد أن يكون مستبداً”.

    ولعبت تشيني دوراً بارزاً في لجنة التحقيق في اقتحام الكابيتول في 6 يناير، الذي ألقت باللائمة فيه على دونالد ترمب، وصوتت لعزله في الكونجرس، في 12 يناير 2021.

  • ترامب أراد إطلاق لقب “المتخلف عقلياً” على بايدن وحملته رفضت

    ترامب أراد إطلاق لقب “المتخلف عقلياً” على بايدن وحملته رفضت

    أفاد تقرير لمجلة The Atlantic، السبت، بأن المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترمب أراد إطلاق لقب “المتخلف عقلياً” على الرئيس الأميركي جو بايدن، وذلك بعد المناظرة الرئاسية التي جمعتهما في يونيو الماضي.

    وذكر التقرير أن ترمب أخبر مساعديه على متن طائرته أثناء توجهه إلى تجمع انتخابي: “هذا الرجل متخلف عقلياً، إنه متخلف عقلياً، أعتقد أنني سأبدأ بمناداته: جو بايدن المتخلف عقلياً”. ولكن حملته رفضت بشدة هذه الفكرة، خوفاً من أنها قد تنفر الناخبين المعتدلين، وتولد التعاطف مع بايدن، وفق التقرير.

    وقالت The Atlantic، إنها نقلت هذه التفاصيل عن 3 أشخاص سمعوا ترمب وهو يدلي بهذه التصريحات.

    وقال متحدث باسم حملة ترمب في بيان لشبكة CNN: “لم تتم مناقشة ذلك مطلقاً، وهذا غير صحيح”.

    كما نقلت شبكة NBC News عن متحدث باسم حملة ترمب قوله، إن “التدهور العقلي لجو بايدن كان واضحاً للعالم، كل ما كان علينا فعله هو تشغيل أبرز خطاباته المحرجة، ومقابلاته الفاشلة”.

    وسبق لترمب الإدلاء بتصريحات توصف بـ”المسيئة” ضد خصومه السياسيين، بما في ذلك بايدن الذي يصفه باستمرار أنه “محتال”.

    ترمب سبق أن وصف هاريس بـ”المتخلفة عقلياً”

    وخلال تجمع انتخابي في ولاية ويسكونسن نهاية سبتمبر الماضي، وصف ترمب منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، بأنها “متخلفة عقلياً” و”معاقة ذهنياً”.

    وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الشهر الماضي، أن ترمب وصف نائبة الرئيس كامالا هاريس بأنها “متخلفة عقلياً” أثناء محاولته إقناع كبار المانحين الجمهوريين بالتبرع بأموال لحملته.

    وتعتبر هاريس أن ترمب “غير قادر، وغير لائق” ليكون رئيساً للولايات المتحدة، وأشارت في ندوة لشبكة CNN بولاية بنسلفانيا خلال أكتوبر الجاري، إلى أن العديد من الأشخاص الذين خدموا في إدارة ترمب “وصفوه جميعاً بأنه غير لائق، وخطير”.

    كما وصفت هاريس منافسها الجمهوري بأنه “غير متزن عقلياً”، وخطر على منصب الرئاسة، وذلك في مقابلتها على Fox News.

    ورداً على سؤال بشأن صحة الرئيس جو بايدن العقلية، والمخاوف بشأن قدراته، والتي أطاحت به من سباق إعادة انتخابه، وعما إذا كانت قد لاحظت تضاؤل قدراته، قالت هاريس: “شاهدت بايدن وهو يعمل من المكتب البيضاوي، وإلى غرفة عمليات البيت الأبيض، جو بايدن لديه الحكم السليم، والخبرة لفعل ما يقوم به، واتخاذ قرارات نيابة عن الشعب الأميركي”.

    وأضافت: “بايدن ليس على ورقة الاقتراع، ولكن دونالد ترمب كذلك، وهو غير متزن”.

  • ترامب "مازحا": ضعوا تايسون في حلبة ملاكمة مع هاريس "سيكون ذلك مثيرا"

    ترامب "مازحا": ضعوا تايسون في حلبة ملاكمة مع هاريس "سيكون ذلك مثيرا"

    قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مازحا، الاثنين، إن منافسته، نائب الرئيس كامالا هاريس، إذا وضعت “في الحلبة” مع بطل الملاكمة السابق مايك تايسون “سيكون هذا مثيرا للاهتمام”.
  • فايننشال تايمز: هل يقدم ترامب على ما هو أسوأ مما فعله في الانتخابات السابقة؟ | سياسة

    فايننشال تايمز: هل يقدم ترامب على ما هو أسوأ مما فعله في الانتخابات السابقة؟ | سياسة

    |

    هل أميركا مقبلة على انتخابات رئاسية أخرى يتنازع فيها المرشحان الرئيسيان على نتائجها، أم أن الناس يتوقعون ما هو أسوأ من ذلك؟ هكذا تساءلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية في تقرير لكبير معلقيها على الشؤون الأميركية المقيم في واشنطن، إدوارد لوس.

    ولعل ما دعا الصحيفة لهذا التساؤل هو ما تراه من استناد حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب بشكل صريح إلى الادعاء بأنه تعرض للخداع في انتخابات 2020، التي فاز فيها خصمه الرئيس الحالي جو بايدن.

    احتمالان

    يقول لوس إن التاريخ لا يعيد نفسه، لكن أحداثه قد تتشابه، مقتبسا المقولة الشهيرة للروائي الأميركي مارك توين. وينقل عن محامين دستوريين ترجيحهم أن تسفر الانتخابات الحالية في “اليوم التالي” عن واحدة من أزمتين: الاحتمال الأول أن يشعل إعلان فوز مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس حربا قانونية وإعلامية لمنع التصديق على فوزها.

    وأضاف أن فوز هاريس “غير المحتمل” في 5 ولايات على الأقل من الولايات السبع المتأرجحة هو وحده الكفيل بمنع حدوث ذلك.

    والاحتمال الثاني، في حال فوز ترامب، فإن سيناريو آخر سيبدأ يوم 21 يناير/كانون الثاني، أي في اليوم التالي لأدائه اليمين الدستورية. فعندها -حسب الصحيفة البريطانية- سينتاب خبراء الدستور قلق يتعلق بما قد يفعله ترامب في ولايته الرئاسية الثانية لإحكام قبضته على السلطة، أكبر من قلقهم بشأن قدرته على إبطال فوز هاريس.

    ومن جانب آخر، لا تتوقع روزا بروكس من مركز جورجتاون للقانون أن يتكرر ما حدث من اجتياح لأنصار ترامب مقر الكونغرس (الكابيتول هيل) في السادس من يناير/كانون الثاني 2021 عقب إعلان فوز بايدن بالانتخابات، حتى لو فازت هاريس بهامش ضئيل.

    الفوز بفارق ضئيل

    ومع ذلك، فإن الصحيفة البريطانية تعتقد أن ثمة خطرا حقيقيا سيظل ماثلا في حال فوز هاريس بفارق ضئيل. وفي ظل الهامش الضئيل، قد يستغرق فرز الأصوات هذا العام وقتا أطول، مما حدث في الانتخابات السابقة، بل ربما يكون “أشد خطورة”.

    ووفقا للتقرير، فإن أي فارق يقل عن نصف درجة مئوية سيؤدي إلى إعادة فرز تلقائي للأصوات في عديد من الولايات المتأرجحة، الأمر الذي قد يستغرق أياما أو حتى أسابيع.

    وأفاد لوس بأن اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري رفعت بالفعل أكثر من 100 دعوى قضائية تطعن في إجراءات الاقتراع وأهلية قوائم الناخبين، وذلك بمساعدة الجماعات المحافظة القريبة من ترامب.

    الخوف الأكبر

    أما الخوف الأكبر، برأي كاتب التقرير، فيكمن في سيل المعلومات المضللة ومقاطع الفيديو “المزيفة” المنتجة بواسطة الذكاء الاصطناعي، وتأثيرها على النظام العام.

    وتأتي معظم المعلومات المضللة من منصة التواصل الاجتماعي إكس المملوكة للملياردير الأميركي إيلون ماسك، الذي تعتبره فايننشال تايمز “أقوى سلاح جديد” لترامب.

    وأوضحت الصحيفة أن ماسك -“الرجل الأغنى في العالم”- أعاد “بطريقة جنونية” نشر قصص حول قيام الديمقراطيين باستيراد جحافل من المهاجرين غير النظاميين للتصويت لصالح هاريس يوم الثلاثاء الخامس من الشهر الجاري. ووصفت الصحيفة هذا الادعاء بأنه لا أساس له من الصحة.

    وقد أيّد كل من ماسك وترامب هذا الأسبوع المزاعم بأن مقاطعتين في ولاية بنسلفانيا تضيفان ناخبين غير نظاميين إلى قوائم الناخبين وتبعدان الناخبين الشرعيين.

    إذا فاز ترامب

    فماذا لو فاز ترامب؟ تجيب فايننشال تايمز بأنه لا توجد رواية موازية من الحزب الديمقراطي عن تزوير ترامب للأصوات. وقد يخسر المرشح الجمهوري التصويت الشعبي ويفوز في المجمع الانتخابي، مثلما حدث في انتخابات 2016 عندما تفوق على خصمه الديمقراطية هيلاري كلينتون حينئذ.

    على أن ما يلوح به ترامب من تهديد في “اليوم الأول” من رئاسته، هو ما يجعل خصومه السياسيين ومحاميهم “لا يغمض لهم جفن”.

    فقد حذر في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي الخاص به، الأسبوع الماضي، بأنه سيقاضي أولئك الأشخاص “الذين خانوا القانون”، متوعدا إياهم بالسجن لفترات طويلة “حتى لا يتكرر هذا الفساد في العدالة مرة أخرى”، في إشارة إلى مواقفهم المعارضة له.

    ومن المرجح أن يكون الأكثر عرضة للخطر أولئك الذين يُنظر إليهم على أنهم خانوه، مثل ليز تشيني، النائبة الجمهورية السابقة التي انشقّت عن ترامب بعد اعتداء السادس من يناير/كانون الثاني 2021 على مبنى الكابيتول هيل، أو مارك ميلي، الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة، الذي عرقل محاولات ترامب لاستخدام الجيش كأداة سياسية.

    ومن بين الآخرين عائلة الرئيس بايدن، التي يصفها ترامب بأنها “إجرامية”، ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي وكامالا هاريس نفسها.

    وتشمل وعود ترامب في “اليوم الأول” أيضا عفوا جماعيا عمن يسميهم “الوطنيين” الذين سُجنوا بسبب اقتحام مبنى الكابيتول عام 2021. كما يتوعد بإقالة جاك سميث، المستشار الخاص الذي يقود التحقيق في محاولة ترامب إبطال نتائج انتخابات 2020، من بين قضايا أخرى، وإصدار أوامر لوزارة العدل الأميركية بإسقاط جميع القضايا المرفوعة ضده.

    وحسب فايننشال تايمز، فإن نوعية من سيختارهم لتولي المناصب في ولايته الثانية سيكونون على الأرجح من القادرين على إرضاء غروره.

    ويقول بارتون غيلمان، كبير المستشارين في مركز برينان للعدالة، إن ترامب تعلّم ألا يثق بأعضاء الحزب الجمهوري المعتدلين أو الليبراليين لتنفيذ رغباته، ولذلك لن يقدم على تعيينهم في المناصب.

  • ترامب من بنسلفانيا: استطلاعات الرأي "كاذبة"

    ترامب من بنسلفانيا: استطلاعات الرأي "كاذبة"

    في وقت أظهرت فيه استطلاعات الرأي تعادل نتائج المرشحين للرئاسة الأميركية، الديمقراطية كامالا هاريس
  • بين ترامب وهاريس.. كيف تؤثر أميركا على اقتصاد إسرائيل؟ | اقتصاد

    بين ترامب وهاريس.. كيف تؤثر أميركا على اقتصاد إسرائيل؟ | اقتصاد

    مع اقتراب الانتخابات الأميركية، تتصاعد الأسئلة عن كيفية تأثير السياسة الاقتصادية لكل من المرشحين الرئيسيين، دونالد ترامب وكامالا هاريس، على الاقتصاد الإسرائيلي، خاصة في ظل اعتماد إسرائيل المتزايد على الدعم الأميركي خلال الحرب المتواصلة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.

    وبحسب تقرير في “كالكاليست”، تبرز اختلافات جوهرية بين رؤى ترامب وهاريس حول السياسة الاقتصادية، والضرائب، والتجارة العالمية، مما قد يترك أثرا مباشرا على الشركات الإسرائيلية، لا سيما في قطاع التكنولوجيا.

    سياسات ترامب

    أوضح التقرير أن ترامب، خلال فترة رئاسته، خفّض الضرائب على الشركات من 35% إلى 21% بهدف تشجيع الاستثمار في الولايات المتحدة وتحفيز الاقتصاد.

    ورغم أن هذه الخطوة ساعدت في تعزيز أرباح الشركات الكبيرة، فإنها أدت إلى تقليص عائدات الضرائب الفدرالية وتفاقم التفاوت الاجتماعي، وهو ما قد تكون له تداعيات سلبية على المدى الطويل.

    وفي سياق تحفيز الإنتاج المحلي، فرض ترامب رسوما جمركية على الواردات، وخاصة من الصين، مما أثر على الشركات الأميركية التي تعتمد بشكل كبير على الواردات، نظرا لارتفاع تكاليف الإنتاج المحلي.

    ويوضح المستشار الإستراتيجي وخبير الاقتصاد، عمّيت ساروسي، أن هذه السياسة أثرت على الشركات التي تستورد المواد من الخارج، وخلقت حالة من عدم اليقين بين الدول التي تعتمد على التصدير إلى الولايات المتحدة.

    رؤى هاريس

    في المقابل، تتبنى هاريس رؤية اقتصادية تعتمد على رفع الضرائب على الشرائح الأكثر ثراء والشركات الكبرى، وذلك بهدف تقليص الفجوات الاقتصادية والاجتماعية.

    ورغم أن هذه الخطوة قد تساهم في تحقيق توازن اجتماعي، فإن ارتفاع الضرائب قد يؤدي إلى تقليل الاستثمارات الداخلية وبالتالي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي الأميركي.

    وتدعو هاريس أيضا إلى تطوير “اقتصاد أخضر” قائم على التكنولوجيا والطاقة النظيفة، مما قد يفتح الأبواب أمام التعاون الدولي، ويفتح فرصا تجارية عالمية جديدة.

    وأشار التقرير إلى أن هذه السياسة قد تدعم توجه إسرائيل نحو الابتكار في قطاع التكنولوجيا المستدامة، وتزيد من التعاون التجاري بين الدول.

    تأثير السياسات على الاقتصاد الإسرائيلي

    ومن منظور اقتصادي، قد تساهم سياسات ترامب في تعزيز نمو الشركات الإسرائيلية ذات الوُجود في الولايات المتحدة، خصوصا في قطاع التكنولوجيا.

    ومع ذلك، فإن توجه ترامب الرأسمالي قد يؤدي إلى توسيع الفجوات الاجتماعية، مما قد يؤثر سلبا على الطبقة المتوسطة، ويضعف الاقتصاد الأميركي على المدى الطويل.

    في المقابل، تتباين الآراء داخل الجالية اليهودية في الولايات المتحدة -وفق كالكاليست- حول هذه الانتخابات، حيث إن العديد منهم يميلون لدعم الحزب الديمقراطي تقليديا، لكن التغيرات السياسية الجارية في إسرائيل قد تؤثر على هذا الاتجاه.

    ويُطرح السؤال حول إذا ما كانت هاريس ستواصل دعم إسرائيل كما فعلت إدارة بايدن، وإذا ما كان ترامب سيظل ملتزما بتعهداته السابقة.

    ويبرز تقرير “كلكاليست” أن النتائج النهائية غير مؤكدة، وأن على إسرائيل في الوقت الحالي أن تركز جهودها على بناء حكومة مستقرة قادرة على اتخاذ قرارات اقتصادية وأمنية مستدامة تعزز من الوحدة وتدعم الاقتصاد.

    انفوغراف أبرز الفروقات بين برنامجي ترامب وهاريس اقتصاديا

  • ترامب لا يستبعد حظر اللقاحات إذا أصبح رئيساً: سأتخذ قراراً

    ترامب لا يستبعد حظر اللقاحات إذا أصبح رئيساً: سأتخذ قراراً

    قال المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية، الرئيس السابق دونالد ترمب، إنه لا يستبعد إمكانية حظر بعض اللقاحات حال فوزه في الانتخابات المقررة، الثلاثاء، موضحاً: “سأتخذ قراراً”.

    وذكر ترمب في مقابلة هاتفية مع شبكة NBC الإخبارية، الأحد، أن المرشح الرئاسي المستقل السابق روبرت إف كينيدي جونيور، سيضطلع بدور كبير في إدارته حال فوزه، مشيراً إلى أن كينيدي كان منفتحاً على بعض أفكاره الأكثر إثارة للجدل.

    ونشر كينيدي الذي ترشح للرئاسة كمستقل هذا العام، قبل أن يعلن انسحابه ويؤيد ترمب، منذ فترة طويلة مؤامرات وأكاذيب بشأن اللقاحات ومسائل الصحة العامة الأخرى بحسب NBC، التي أشارت إلى أنه ادعى مراراً وتكراراً أن اللقاحات مرتبطة بالتوحد، على الرغم من أن الدراسات كشفت زيف هذه النظرية منذ عقود.

    ورداً على سؤال، الأحد، عما إذا كان حظر لقاحات معينة سيكون خياراً خلال فترة ولايته الثانية، لم يستبعد ترمب ذلك، وقال: “حسناً ساتحدث إلى كينيدي وأشخاص آخرين، وساتخذ قراراً، لكنه (كينيدي) رجل موهوب للغاية، ولجديه آراء قوية”.

    ورفض الرئيس الأميركي السابق الحديث عن أدوار محددة يمكن أن يضطلع بها كيندي في إدارته، لكن في المظاهرة الأخيرة التي نظمها أنصار المرشح الجمهوري، أوضح ترمب أنه يتصور دوراً بارزاً له ضمن إدارته المقبلة.

    وقال ترمب خلال فعالية انتخابية بأريزونا، الخميس: “يمكنه فعل أي شيء يريده”.

    وأوضح أن كينيدي “سيعمل على الصحة وصحة المرأة”، فيما أبلغ مصدران مقربان من حملة ترمب NBC، أن كينيدي سيضطلع بدور مرموق في محاربة “أمراض الطفولة المزمنة”.

    والجمعة الماضي، كتب كينيدي على حسابه بمنصة “إكس”، أن إدارة  ترمب القادمة ستضغط منذ اليوم الأول لحظر إضافة الفلوريد إلى المياه، مدعياً أن “النفايات الصناعية” هي التي تؤدي إلى مشكلات مثل السرطان وأمراض أخرى.

    وعند سؤاله عن خطة حظر استخدام الفلوريد في المياه، قال ترمب، الأحد: “لم أتحدث إلى كينيدي بشأن هذا الأمر حتى الآن، لكن هذا يبدو جيداً بالنسبة لي.. هذا أمر ممكن كما تعلم”.

    وتدعم مجموعات الصحة العامة الرئيسية “فلورة المياه”، وتؤكد المجموعات الصحية أيضاً أن هذه الممارسة آمنة.

    وتبنى فريق ترمب، كينيدي وبعض وجهات نظره الهامشية في الأيام الأخيرة للحملة الانتخابية.

    والأسبوع الماضي، أشاد هوارد لوتنيك، الرئيس المشارك لفريق ترمب الانتقالي، بكينيدي وتساءل عما إذا كانت اللقاحات “جيدة”

    وفي حلقة من بودكاست The Joe Rogan Experience الأسبوع الماضي، تحدث السيناتور عن ولاية أوهايو جي دي فانس، المرشح لمنصب نائب الرئيس، أيضاً عن تجربته الخاصة مع لقاح كورونا، معرباً عن شكوكه فيه.