شكا المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترمب، الأحد، من وجود فجوات في الزجاج الواقي من الرصاص الذي كان يتحدث من خلفه، قائلاً “لا أمانع على الإطلاق” إذا أطلق مهاجم النار على وسائل الإعلام “الكاذبة” للوصول إليه.
وفي خطاب دام 90 دقيقة قبل يومين من الانتخابات الرئاسية المقررة الثلاثاء، أشار ترمب إلى وجود فجوات في الألواح الزجاجية المحيطة به.
وكان بمقدور بعض الصحافيين رؤية ترمب بشكل مباشر من خلال إحدى الفجوات في أثناء تجمعه الانتخابي الذي عقده في ليتيتس بولاية بنسلفانيا.
ونجا ترمب من محاولتي اغتيال هذا العام، تسببت إحداهما في إصابته برصاصة في أذنه خلال تجمع حاشد خلال يوليو الماضي في بتلر بولاية بنسلفانيا.
وقال ترمب وهو يستعرض الفجوات الموجودة في الألواح الزجاجية: “للوصول إلي، يجب على شخص ما أن يطلق النار على إعلام الأخبار الكاذبة، لا أمانع مطلقاً”.
وأصدر ستيفن تشيونج المتحدث باسم حملة ترمب بياناً قال فيه إن الرئيس السابق حريص على سلامة وسائل الإعلام.
وجاء في البيان: “تصريح الرئيس بشأن وضع الزجاج الواقي لا علاقة له بتعرض وسائل الإعلام للأذى أو أي شيء آخر. بل يتعلق بالتهديدات الموجهة إليه والتي أججتها الخطابات الخطيرة من جانب الديمقراطيين”.
وقال مصدر مطلع على حملة ترمب الداخلية إن تعليق الرئيس الأميركي السابق بشأن وسائل الإعلام لم يكن مقرراً سلفاً، وأشار إلى أن ترمب كثيراً ما يدلي بتصريحات مرتجلة.
وأضاف المصدر لوكالة “رويترز”، أن ترمب طلب شخصياً البيان الذي أصدره المتحدث باسم حملته.
وكرس ترمب قدراً كبيراً من خطابه في التجمع الحاشد في مهاجمة وسائل الإعلام، وأشار في نقطة ما إلى كاميرات التلفزيون وقال “ABC، إنها وسيلة أخبار كاذبة. CBS وABC وNBC. هؤلاء في رأيي.. في رأيي أشخاص فاسدون بشكل خطير”.
“خطاب مثير للجدل”
وألقى ترمب خطاباً مثيراً للجدل، ومليئاً بالألفاظ النابية ونظريات المؤامرة، قائلاً إنه لم يكن ينبغي له مغادرة البيت الأبيض بعد خسارته في عام 2020 أمام الرئيس الديمقراطي جو بايدن، بحسب وكالة “أسوشيتد برس”.
وفي تصريحاته التي أدلى بها، الأحد، خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، والتي قالت الوكالة إنها لم تشبه خطاباته المعتادة في المرحلة النهائية من الحملة، شكك الرئيس السابق مراراً في نزاهة العملية الانتخابية وأعاد إحياء الشكاوى القديمة بشأن ملاحقته القانونية بعد محاولته قلب هزيمته قبل 4 سنوات.
وأضافت الوكالة أن ترمب كثَف هجماته اللفظية ضد ما وصفه بـ”القيادة الوطنية غير الكفؤة بشكل صارخ”، ووسائل الإعلام الأميركية، ووجَه حديثه في مرحلة ما إلى العنف ضد الصحافيين.
وذكرت “أسوشيتد برس” أنه مع بقاء أقل من 48 ساعة قبل يوم الاقتراع، يواصل ترمب الترويج لادعاءات كاذبة بشأن الانتخابات، ويجادل بأنه لا يمكن أن يخسر أمام منافسته الديمقراطية كامالا هاريس إلا من خلال التزوير، وذلك على الرغم من أن استطلاعات الرأي تشير إلى تقارب السباق بشكل كبير.
وقالت الوكالة إن بعض حلفاء الرئيس السابق، بما في ذلك الاستراتيجي السابق ستيف بانون، شجعوه على إعلان الفوز مبكراً الثلاثاء حتى لو كانت النتيجة مبكرة للغاية، وهو ما فعله ترمب بالفعل قبل 4 سنوات، ناقلة عن المرشح الجمهوري قوله في التجمع الانتخابي إن “الديمقراطيين لا يمكنهم الفوز إلا بالغش.. هذه دولة ملتوية، وسنقوم بإصلاحها”.
وفي إشارة إلى مساعدي ترمب السابقين الذين حذروا من عودته إلى البيت الأبيض، بما في ذلك بعض ضباط الجيش المتقاعدين الذين وصفوه بأنه “فاشي”، قال أليكس فلويد، وهو المتحدث باسم اللجنة الوطنية الديمقراطية، في بيان، إن “خرافات ترمب غير المتزنة وخطابه الخطير يؤكد ما أخبرنا به المقربون منه بالفعل، وهو أنه غير مؤهل أبداً للقيادة، وسيعرض ديمقراطيتنا وسيادة القانون للخطر إذا أُتيحت له الفرصة”.
وكان المرشح الجمهوري تحدث مراراً عن تجاهله نصائح مساعديه، حتى أنه كثيراً ما يكرر ملاحظاتهم بنبرة ساخرة، ويصر على ضرورة التحدث عن تزوير الانتخابات على الرغم من اعتراضاتهم.
طالب الدكتور محمود أبو الخير، عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، بضرورة زيادة عدد المفتشين الصيادلة بهيئة الدواء للتفتيش على الصيدليات.
وقال أبو الخير: “لدينا أكثر من 82 ألف صيدلية غير صيدليات الحكومية، والمفتشون كانوا تابعين للإدارة المركزية للتفتيش الصيدلي وتم توزيع البعض منهم للهيئة والباقي في المديريات، وإذا كانت تحتاج الهيئة زيادة تمويل لتعيين مفتشين فسنطالب وزارتي المالية والتخطيط بتوفير ذلك، وأيضا رواتبهم ضعيفة”
وأضاف أبو الخير “هناك نقص في الأدوية، وإذا أردنا توطين صناعة الدواء فلابد من تصنيع المادة الخام في مصر، حيث نستورد 95% منها في الخارج وهذا ليس تصنيع”.
واكد أن مشكلة الدواء الأخيرة ليس مسؤولية هيئة الدواء المصرية فقط في الفترة الأخيرة بل أزمة بسب أوضاع اقتصادية.
جاء ذلك خلال جلسة استطلاع ومواجهة عقدتها لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، وذلك استنادا إلى نصوص المواد 47، 246، 247 من اللائحة الداخلية لمجلس النواب، تحت عنوان “صناعة الدواء في مصر … آفاق، تحديات، استدامة”، وذلك لبحث ودراسة ووضع خارطة طريق لحل موضوع نقض الأدوية، في جميع الجهات الصحية، وسبل دعم صناعة الدواء كأحد مصادر الدخل القومي، وذلك بناء على ما أصدرته اللجنة من توصيات في هذا الشأن بدور الانعقاد العادي الرابع، ومتابعة ما تم اتخاذه من إجراءات حتى تاريخه، وكذا في ضوء طلبات الإحاطة المقدمة من النواب (نبيل عسكر، إيهاب عبدالعظيم، حسام المندوه، صابر عبدالقوي، محمود أبو الخير، أحمد حمدي خطاب، محمود قاسم، رحاب عبدالغني، محمود عبدالسميع، محمود مشعل، أحمد الحديدي، غادة الضبع، أحمد العرجاوي، كريم بدر حلمي، محمد بهجت الصن، أسماء سعد الجمال)، وذلك بشأن النقص الشديد في معظم الادوية والعقاقير الطبية، بحضور الدكتور على الغمراوى، رئيس هيئة الدواء المصرية وعدد المسئولين بهيئة الدواء.
قال عمران أحمد، رئيس مركز مكافحة الكراهية الرقمية (CCDH) لـ DW: “منذ تولي إيلون ماسك لإدارة منصة إكس، تحوّلت المنصة إلى بؤرة لخطاب الكراهية والتضليل الإعلامي، والكثير من هذه الادعاءات تُنشر من قبل مالكها إيلون ماسك”.
بالرغم من تدخل وتأثير معظم أثرياء العالم والمانحين السياسيين في القرارات السياسية وعلى رأسها السياسة الأمريكية، إلا أن تدخل ماسك أصبح جلياً ومكثفاً قبل الانتخابات الأمريكية في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024. فوجد تقرير حديث لمركز مكافحة الكراهية الرقمية أن الادعاءات الكاذبة والمضللة التي نشرها ماسك على منصة إكس حول الانتخابات الأمريكية قد حصلت على 1.2 مليار مشاهدة بين شهري يناير/ كانون الثاني ويوليو/ تموز عام 2024.
إيلون ماسك يرتدي قبعة سوداء مكتوب عليها “لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى” خلال تجمع انتخابي للمرشح الرئاسي الجمهوري، الرئيس السابق دونالد ترامبصورة من: Kevin Dietsch/Getty Images
دور ماسك في التضليل الإعلامي يمتد لأبعد من نشر منشوراته الخاصة فحسب، وإنما من خلال تفاعله مع تغريدات بعض المستخدمين التي تتضمن أخباراً كاذبة وادعاءات مضللة، وإعادة نشرها في بعض الأحيان. وتفاعله هذا يمنح تلك المنشورات انتشاراً هائلاً.
تحققت DW من الإشاعات والأخبار المضللة التي نشرها إيلون ماسك على منصة إكس، وإليك ثلاثة منها، نشرها ماسك قبل الانتخابات الأمريكية.
1: روايات كاذبة حول إمكانية تصويت المهاجرين
الادعاء: في يوليو/ تموز الماضي اقترح مايك جونسون، رئيس مجلس النواب الأمريكي من الحزب الجمهوري على الديمقراطيين تحويل المهاجرين غير الشرعيين إلى ناخبين.
ادعاء إيلون ماسك الكاذب على منصة إكس بشأن الناخبين غير الشرعيين في الولايات المتحدةصورة من: X/@elonmusk
أعاد إيلون ماسك نشر التغريدة معلقاً عليها: “كان الهدف طوال الوقت الحصول على أكبر عدد ممكن من الناخبين غير الشرعيين”. ويقصد بذلك أن المهاجرين يتم جلبهم من خارج البلاد للإدلاء بأصواتهم للديمقراطيين ودعمهم. ويذكر أن هذه التغريدة قد حصلت على أكثر من 45 مليون مشاهدة.
تحقيق DW أظهر أن هذا الادعاء خاطئ
تحققتDW من هذا الادعاء وتبيّن أنه لا يحق إلا للمواطنين الأمريكيين التصويت في الانتخابات الأمريكية.
وبحسب بيان منشور على البوابة الإلكترونية الرسمية للولايات المتحدة الأمريكية، لا يمكن إلا للمواطنين الأمريكيين التصويت في الانتخابات الاتحادية الأمريكية، مضيفاً أن غير المواطنين، بما في ذلك المقيمين القانونيين الدائمين لا يمكنهم التصويت في الانتخابات الاتحادية ولا حتى في الانتخابات على مستوى الولايات، ولا في معظم الانتخابات المحلية.
وبهذا الصدد علّق ماسك على تغريدة لأحد المستخدمين، نشر فيها اسم تطبيق للهاتف المحمول يتيح لعدد غير محدود من الأجانب دخول الولايات المتحدة الأمريكية، قائلا “الأمر لا يستغرق سوى خمس دقائق، ودون الحاجة إلى أي وثائق للهجرة إلى الولايات المتحدة على نفقة دافعي الضرائب الأمريكيين”.
سياج حدودي أنشأه الناتو مع دوريات حدود أمريكية ومهاجرين يحاولون عبور الحدود من المكسيك إلى الولايات المتحدة الأمريكيةصورة من: DW
يُستخدم هذا التطبيق لتحديد مواعيد معالجة طلبات اللجوء، وقد تم تطويره من قبل هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية. ويذكر أن مجرّد التسجيل في التطبيق لا يضمن الدخول إلى الولايات المتحدة، ومع ذلك حصلت هذه التغريدة على 20 مليون مشاهدة، وتمت مشاركتها عشرات آلاف المرّات.
2: نشر صور مزيفة لكامالا هاريس
الادعاء: نشر ماسك في أوائل شهر سبتمبر/ أيلول صورة لكامالا هاريس، المرشحة للرئاسة عن الحزب الديمقراطي، مرتدية زياً شيوعياً مع شعار المطرقة والمنجل على قبعتها، وعلّق على الصورة قائلاً: “تتعهد كامالا أن تكون ديكتاتوراً شيوعياً منذ اليوم الأول، هل تصدّق أنها ترتدي هذا الزي؟”. انتشرت هذه التغريدة كالنار في الهشيم وحصلت على أكثر من 80 مليون مشاهدة.
شارك إيلون ماسك صورة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي تصوّر المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس كديكتاتور شيوعيصورة من: X/@elonmusk
تحقيق DW أظهر أن هذه الصورة مزيفة
تبيّن أن هذه الصورة مزيفة، أُنشأت بواسطة أحد برامج الذكاء الاصطناعي، فبدا ذلك واضحاً من حدّة ألوان الصورة على الخلفية الضبابية والألوان الزاهية بشكل غير عادي. كما أن أدوات الذكاء الاصطناعي مثل “تروميديا” تؤكد زيف الصورة.
وفي مقابلة مع DW، قال ساندر فان دير ليندن، أستاذ في جامعة كامبريدج في المملكة المتحدة ومؤلف كتاب “دليل قاطع: لماذا تؤثر المعلومات المضللة على عقولنا وكيفية تشكيل المناعة”، قائلا “المعلومات المضللة تُفسد جودة الخطاب الإعلامي الديمقراطي وتزعزع الثقة بالعملية الانتخابية وبنتائجها، مما قد يدفع بعض الأشخاص إلى تغيير الطريقة التي يصوّتون بها”.
3: التشكيك في العملية الانتخابية
الادعاء: شكك إيلون ماسك في منتصف شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بصحة قوائم الناخبين في ولاية ميشيغان، وهي ولاية متأرجحة مهمة في العملية الانتخابية الأمريكية، وذلك من خلال اتهامه لوزيرة داخلية ميشيغان جوسلين بنسون بالحصول على عدد من الناخبين يفوق بكثير عدد سكان ميشيغان المؤهلين للتصويت.
فخاطب ماسك بنسون عبر تغريدة على منصة إكس قائلاً: “أنت تخططين لشطب الأشخاص، الذين لا يحق لهم الانتخاب، بعد إجراء الانتخابات، وهذا يعني بالضرورة أن عدد الأشخاص المسجلين للتصويت أكثر بكثير من عدد الناخبين المؤهلين للتصويت فعلاً”.
شكك إيلون ماسك في العملية الانتخابية في الانتخابات الأمريكية المقبلة، مقدمًا ادعاءً مضللاًصورة من: X/@elonmusk
تحقيق DW أظهر أن هذا الادعاء كاذب
دحضَ مركز حقائق الانتخابات في ولاية ميشيغان هذا الادعاء، ومن جانبها تحققت DW من زيف الادعاء من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي لمعلومات الانتخابات التابع لولاية ميشيغان. وبموجب قانون الولاية والقانون الاتحادي في الولايات المتحدة، لا يتم شطب الناخبين من القوائم إلا بعد إرسال إشعار إليهم بأن تسجيلهم معرّض للإلغاء، وبعد مرور دورتين انتخابيتين دون أي رد أو نشاط انتخابي.
وتقول ولاية ميشيغان على موقعها الإلكتروني الرسمي لمعلومات الانتخابات: “لقد بذلنا الكثير في السنوات الخمس الماضية لتحسين دقة قوائم الناخبين لدينا مقارنة بالعقدين السابقين”. فمنذ عام 2019، ألغى مسؤولو الانتخابات في الولاية أكثر من 800 ألف تسجيل لناخبين، وحددوا أكثر من 600 ألف تسجيل مقرر إلغاؤه في عامي 2025 و2027 بمجرد مرور فترة الدورة الانتخابية الاتحادية المطلوبة قانونياً”.
أنشطة ماسك على المنصة تتعدى نشر الادعاءات
منذ استحواذ إيلون ماسك على منصة تويتر قبل عامين وإعادة تسميتها باسم إكس، أقدمَ ماسك على عدّة أفعال أخرى غير نشر الأخبار المضللة، وكان أبرزها إعادة حساب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي كان قد تم تعليقه بعد منشورات ترامب المثيرة للجدل عقب خسارته للانتخابات الأمريكية الرئاسية الأخيرة عام 2020. ويُذكر أن ترامب لديه أكثر من 92 مليون متابع على منصة إكس، في حين لديه أقل من 8 ملايين متابع على منصته الاجتماعية تروث سوشال.
وفق مجلة فوربس، يُعتبر إيلون ماسك أغنى شخص في العالم بثروة صافية تزيد عن 263 مليار دولار (ما يعادل 242 مليار يورو) اعتباراً من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني. ولديه حضور مؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ يتابعه على منصة إكس وحدها أكثر من 200 مليون متابع.
تمويل الدعاية لانتخابات الرئاسة الأمريكية
علاقة معقدة تجمع ماسك وترامب
خلال حملة ترامب الانتخابية علم 2016 شكك إيلون ماسك بأهلية ترامب للمنصب، ومن ثم عيّن ترامبماسك عضواً في مجلسه الاستشاري، المنصب الذي تخلّى عنه ماسك لاحقاً بسبب الخلافات السياسية.
ويرى فان دير ليندن، من جامعة كامبريدج، أن ماسك يعتقد أن فوز ترامب في الرئاسة سيصبّ في مصلحة أعماله، وقال: “تشمل هذه المصالح المزيد من العقود المحتملة من وكالة ناسا لشركة سبيس إكس لاستكشاف الفضاء، والمزيد من العقود الاتحادية لسلسلة أقمار ستارلينك التابعة لشركة سبيس إكس، بالإضافة إلى مساحة جيدة من الحرية التي سيحصل عليها في تشغيل منصة إكس دون الخضوع للرقابة الحكومية المفروضة على منصات التواصل الاجتماعي”.
تعد مبادرة “بداية جديدة لبناء الإنسان المصري” هي إحدى المبادرات الرئاسية التي تهدف إلى تطوير الإنسان المصري عبر تعزيز التعليم، الثقافة، الصحة، والوعي المجتمعي، وتستهدف المبادرة إلى رفع كفاءة الفرد ليكون قادرًا على مواكبة التحديات المعاصرة، وتسعى إلى إحداث تأثير إيجابي في جودة حياة المواطن المصري على مختلف الأصعدة.
وتتمثل أهداف مبادرة “بداية جديدة” في:
1. تعزيز التعليم والتدريب: تعمل المبادرة على توفير فرص تدريب وتعليم متنوعة للشباب والكبار، من أجل تحسين المهارات وزيادة الفرص الوظيفية.
2. تطوير قطاع الصحة: التركيز على برامج الوقاية والرعاية الصحية، مثل توفير حملات طبية للكشف المبكر عن الأمراض، ودعم الصحة النفسية والبدنية.
3. دعم الثقافة والفنون: تعزيز الثقافة والفنون من خلال برامج تنموية تساهم في رفع الوعي الثقافي والانتماء الوطني.
4. دعم ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة: توفير برامج دعم وتمويل للشباب لبدء مشاريعهم الخاصة، مما يعزز من النمو الاقتصادي ويوفر فرص عمل.
5. تعزيز الوعي المجتمعي: العمل على نشر القيم الإيجابية وتقوية روح الانتماء والمواطنة بين مختلف فئات المجتمع.
تحدث الصحفي المخضرم بوب وودوارد مع مذيع CNN، أندرسون كوبر، عن كتابه الأخير “الحرب” وما قاله الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق، عن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.
وأجرى وودوارد مقابلة عام 2023 مع الجنرال المتقاعد ميلي، الذي عينه ترامب في منصب رئيس هيئة الأركان المشتركة.
وأشار الصحفي في كتاب “الحرب” إلى أن الجنرال ميلي أخبره عن ترامب “إنه الشخص الأكثر خطورة على الإطلاق. كانت لدي شكوك عندما تحدثت إليك عن تدهوره العقلي وما إلى ذلك، لكنني أدركت الآن أنه…