
الوسم: عن
-
مؤثر مؤيد لترامب: نشرت فيديو زائف عن تزوير الانتخابات مقابل 100 دولار
قال مؤثر أمريكي على وسائل التواصل الاجتماعي إنه حصل على 100 دولار من أحد مروجي الدعاية السياسية الموالين للكرملين لنشر مقطع فيديو مزيف لمهاجرين من هاييتي يزعمون التصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. -
نواب عن قانون الإجراءات الجنائية: يحمى الحقوق والحريات.. ونعيش عرسا تشريعيا
شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، إشادة كبيرة من النواب بمشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد، والذي يناقشه المجلس من حيث المبدأ، مؤكدين أنه سيحدث نقلة نوعية كبيرة في منظومة العدالة وتحقيق العدالة الناجزة ويوفر ضمانات لحماية الحقوق والحريات.
وأعلنت النائبة آيات الحداد، الموافقة على مشروع القانون من حيث المبدأ، وقالت: “خطوة مهمة فى الجمهورية الجديدة ومرحلة غير مسبوقة في تاريخ مصر، تطوير وتحديث النظام القضائي، كان لا بد من تغيير شامل في القانون لإحداث نقلة نوعية وعدالة ناجزة وتعزيز حقوق الإنسان وضمان محاكمات عادلة، تشريع يمكن الدولة من صون الحقوق والحريات، ولأول مرة تم استحداث نظام جديد للإعلان بالوسائل الإلكترونية، والحبس الاحتياطى وتقليص مدده، وتضمن حماية الشهود والمبلغين، وصمنات لحماية ذوى الهمم، وضمانات جديدة للمرأة.
وتابعت: نعيش عرسا تشريعيا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، يفخر به كل المصريين، عرس تشريعى تشهده مصر كنا نحلم به من 75 سنة.
وأشادت أميرة أبو شقة عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، بالمناقشات التي جرت بخصوص قانون الإجراءات الجنائية، مؤكدة أن التاريخ سيكتب بحروف من ذهب ترأس الفقيه الدستوري الكبير المستشار الدكتور حنفي الجبالي لمجلس النواب ودوره الوطني الكبير لإنجاز هذا لقانون الهام الذي ينظم حياة المواطنين ويضمن حرياتهم.
وأضافت أبو شقة في كلمتها في الجلسه العامة، أن الجهد المبذول في هذا القانون يفوق كل الجهد المبذول في كل القوانين السابقة ولم يشوبه أي قصور وإنما حوى جميع المسائل المتعلقة بمصلحة الوطن والمواطن.
وتابعت أبوشقة: نوجه الشكر إلى من سبقونا في إقرار هذا القانون عام 1950، السنهوري باشا ورفاقه الذين قدموا لنا قانونا نفخر به، ونتقدم بالشكر لمن خلفهم وعلى راسهم الفقيه المستشار إبراهيم الهنيدي رئيس اللجنه التشريعية، وإلى رئيس اللجنة الفرعية النائب إيهاب الطماوي، الذين تصدروا مشهد لم يتحمله أحد من انتقادات، على رغم الشكر والتقدير، وفتح الجلسات ويستمعون للانتقادات قبل التأييد، فتحيه اعتزاز وتقدير.
وأعلنت أبو شقة، موافقتها علي مشروع القانون من حيث المبدأ، ووجهت النظر إلى ضرورة البحث فيما حواه القانون، مؤكدة أن البعض مما يهاجمون القانون أهملوا ما جاء في القانون، وتابعت: أقول لهم مقولة لا تفكر في المفقود حتي لا تفقد الموجود، مشددة على أن كل ما في هذا المشروع يصبو إلى أن يحاكم المواطن المصري محاكمة منصفة في ظل الجمهورية الجديدة.
وأشاد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، بكلمة النائبة أميرة أبو شقة، بخصوص قانون الإجراءات الجنائية، قائلا: هذا الرأي السديد ليس بجديد عليكي فأنت امتداد للوالد العظيم الجليل المستشار بهاء الدين أبو شقة الذي تشهد هذة القاعة بدوره الوطني الكبير والعديد من الآراء السديدة في هذا المجلس.
من جانبها، أشادت النائبة إيرين سعيد، بجهود اللجنة الفرعية في مناقشة مشروع قانون الإجراءات الجنائية، معلنة موافقتها عليه من حيث المبدأ، وقالت: “فكرة خروج القانون من المجلس يتوج أعمالنا كنواب ويسجل ويحسب لنا في المجلس وأمر يشرفني جدا”.
وأشادت بما تضمنه مشروع القانون بوضع حد أقصى للحبس الاحتياطي، والجانب الإنساني بوجود دعم لذوي الإعاقة، وقالت: أتمنى إضافة مرضى الأمراض المزمنة، وأشادت بالاهتمام بمواكبة القانون للتكنولوجيا، ومشروع القانون يكفل حق الدفاع، واختتمت كلمتها: “أوافق على مشروع القانون، وأشيرا إلى أن التوسع في منح الضبطية القضائية أمر يقلقني جدا، لغير المختص يعرضنا كصيادلة وأطباء لأضرار كثيرة”.
بدوره، أكد النائب محمد عبد الله زين الدين، أن مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد، جاء متسقا مع الدستور والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، فضلا عن أنه أحد ثمار الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووجه التحية للجنة التشريعية والدستورية، وكذلك اللجنة الفرعية التي أعدت مشروع قانون الإجراءات الجنائية، مؤكدا أن مصر في عهد الجمهورية الجديدة تتطلب تشريعات لتكون حائط صد في مواجهة ما تتعرض له الدولة المصرية.
ولفت زين الدين، إلى أن مشروع قانون الإجراءات الجنائية، يهم كل المصريين وينظم كل الحقوق والحريات، فضلا عن أنه يضع حدا للعديد من المشكلات في القانون الحالي، واستشهد بما يتضمنه مشروع قانون الإجراءات الجنائية من تخفيض مدة الحبس الاحتياطي، وإيجاد بدائل، فضلا عن التعويض عنه، مشيرا إلى أن ملف الحبس الاحتياطي كان مثار انتقاد ضد مصر من بعض المنظمات الحقوقية الدولية.
وأوضح أن حرص مشروع قانون الإجراءات الجنائية على استخدام التطور التكنولوجي في المنظومة القضائية يساهم في حل مشكلات عدم الاستدلال على العناوين، ومن ثم مواجهة الأحكام الغيابية، وتابع: كما أن مشروع القانون يقر العديد من الحقوق، وبينها أنه لا محاكمة بدون محام، فضلا عن توفير ضمانات للمحامين والمبلغين والشهود، وأن مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد به العديد من الامتيازات التي تستهدف في الأساس تحقيق سرعة التقاضي، وحل المشكلات القائمة، متوقعا أن يكون له أثرا إيجابيا كبيرا في ضبط عمل المنظومة القضائية في مصر.
وقال النائب مجدى ملك: مشروع القانون يعزز حقوق الإنسان، ما قدمه الشعب المصري من عام 2011 حتى الآن ويقدمه مساندة لهذا الوطن يعزز من قدرة هذا الوطن ومؤسساته على إصدار تشريعات تعزز الحريات، بدأنا بإلغاء قانون الطوارىء، وإصدار تشريعات تعزز حريات المرأة وحقوق الطفل الخاصة، واليوم إصدار قانون جديد يتضمن 540 مادة بعد 75 سنة كان أقصى طموحى يتم تعديل واليوم تغيير شامل، شكرا للمجلس ولشعب يستحق الكثير”.
وقال النائب أحمد على إبراهيم: إننا نناقش مشروع قانون مهم جدا، قانون صدر عام 1950 في ظل دستور 1923 ومر عليه 75 سنة، وأقل من 8% من مواد القانون عليها خلاف في وجهات النظر من أصل 540 مادة، ظاهرة صحية تؤكد أننا امام مجتمع منظم سياسيا، وهناك كثير من المواد المستحدثة مثل تقليص مدد الحبس الاحتياطى، والتطور التكنولوجي، وإلغاء باب الإكراه البدني وهو تطور مهم يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وخلق توازن بين الحقوق والحريات وحق الدولة والمجتمع في تحقيق العدالة الناجزة، بجانب إقرار الإعلان الإلكتروني، وأوافق على مشروع القانون من حيث المبدأ.
وفي كلمتها، قالت النائبة عبلة الهواري: أهم المواد التي جاءت في هذا القانون مجموعة من الضمانات تحفظ حقوق المواطن، أولها تقليص مدة الحبس الاحتياطي وإقرار تعويض في حالة الحبس الاحتياطي الخاطىء، ومنح تيسيرات وتشهيلات لذوي الهمم والمسنين وللمرأة فيما يتعلق بعملية الحمل والولادة وطفلها، وكل الشكر لكل من ساهم في إعداد وصياغة هذا القانون، وأوافق عليه من حيث المبدأ.
وتحدث النائب طارق حسنين، قائلا: “مشروع القانون نقلة نوعية وسيساهم في تحقيق العدالة الناجزة وحماية حقوق المواطنين وحماية الحريات وكرامة المواطن المصري، كما قلل مدة الحبس الاحتياطي، وكذلك يحل مشكلة تشابه الأسماء وربطها بالرقم القومي، والتي كان يعانى منها العديد من المواطنين”، مشيدا بجهود اللجنة الفرعية واللجنة التشريعية في مناقشة مشروع القانون، معلنا فى الوقت نفسه موافقته من حيث المبدأ على مشروع القانون.
فيما تحدث النائب طلعت عبد القوى، قائلا: شرفت أن أكون عضوا في لجنة الخمسين التي أعدت دستور مصر 2014، فيه باب عن الحقوق والحريات، التزام مصر بالاتفاقيات الدولية، والحرية الشخصية والحبس الاحتياطي، وكانت الناس تقولي فين هذا الدستور، إلى أن أعلن الرئيس السيسي عن إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في 2021، ثم شكل رئيس مجلس النواب لجنة فرعية.
وتابع: علينا أن نهتم بكيفية التسويق للقانون لأن هناك حملة ممنهجة لتشويه قانون الإجراءات الجنائية، وكل أعضاء مجلس النواب ننزل دوائرنا ونسوق لهذا القانون بقوة، ونعرف الناس به وما يحتويه من إيجابيات، قانون مهم يتضمن 540 مادة، وراعى توصيات الحوار الوطني، وكان هناك تناغم في جلسات الحوار الوطني وانتهى إلى 20 توصية بشأن الحبس الاحتياطي 16 بتوافق و4 مختلفين عليها، وتم إحالتها إلى رئيس الجمهورية.
واستطرد: “أعتب على من يقول نعمل حوار تاني حول مشروع القانون، بعد سنتين مجلس النواب يعمل حوار والحوار الوطني نعمل تاني؟!، مجلس النواب لو معملش حاجة خلال الخمس سنين غير هذا القانون فذلك يكفيه، وشكرا للرئيس عبد الفتاح السيسي”.
وقال النائب أحمد دندش: “هذا القانون يخدم كل المصريين ويتضمن مميزات عديدة، وأركز هنا على أنه يحل مشكلة تشابه الأسماء بربطها بالرقم القومي، التي كانت كارثة وتؤرق المواطنين، لازم إلزام أن المحضر يكون فيه رقم قومي، والأمر مهم أيضا موضوع الإعلان الإلكتروني. -
حزب الجيل: كلمة الرئيس بالمنتدى الحضرى عبرت عن أهميته كمنصة مثالية لحوار المجتمعات
أكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى المنتدى الحضرى العالمى “الذى حضره أكثر من 20 ألف مشترك من 182 دولة”، كانت جامعة شاملة، وكلماتها منتقاة لترجم أهداف المنتدى، مشيرا إلى أنه استعرض خلالها أهم انجازات مصر المعاصرة، والتى اتضح أنها تستحق أن تكون عنوانا للمنتدى والنموذج الذى يتطلع الآخرين لتنفيذه.
ولفت “الشهابى” إلى أن الرئيس السيسى فى كلمته البليغة المعبرة عن المنتدى وأهدافه، أكد أن المنتدى الحضرى العالمى يمثل منصة مثالية لتدشين حوار مثمر وفعال، بين جميع الفاعلين المعنيين، حول كيفية تحسين أوضاع التجمعات البشرية، وتعزيز التنمية الحضرية مشددا على أن هذا الأمر يتطلب مشاركة فعالة من كل الأطراف المعنية.
وأشار «الشهابي» إلى أن الرئيس حدد الأطراف المعنية بأنها المجتمعات المحلية، والمنظمات الدولية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدنى، والجامعات والتى طالبها الرئيس، بعقد شراكات وصياغة سياسات وإستراتيجيات، تعكس احتياجات وتطلعات الشعوب فى حياة كريمة ومستقبل أفضل.
وأردف رئيس حزب الجيل أن الرئيس السيسى عرض على المنتدى فى كلمته الرائعة ملخص عن إنجازات مصر فى عهده فأكد أنها قامت بإنشاء جيل جديد من المدن الذكية على رأسها العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة، ضمن 22 مدينة أخرى، تم بناؤها بشكل مختلف، كما أكد الرئيس أيضا، أننا نفذنا مبادرات، ومشروعات ضخمة على رأسها حياة كريمة لتطوير الريف المصرى، والمناطق العشوائية، ومبادرة “تكافل وكرامة”، لدعم الأسر الفقيرة والأكثر احتياجا.. ومبادرة “سكن لكل المصريين”، التى وصفها الرئيس بأنها أكبر مشروع إسكان اجتماعى موجه لمحدودى الدخل، فى مصر والعالم بأسره.وأضاف رئيس حزب الجيل أن إعلان فى كلمته أيضا عن إطلاق “الإستراتيجية الوطنية للمدن الذكية”.. و”الإستراتيجية الوطنية للتحضر الأخضر”، يستهدف تعزيز الجهود الوطنية القائمة، فى مجالات التحضر، استنادا إلى المعايير الدولية للاستدامة والشراكة، مشددا أنه نبه فى كلمته أيضا بأن العالم يواجه تحديات عديدة أبرزها نمو السكان وتغير المناخ وندرة المياه كما كشف أن العالم يواجه حروبا لها تداعيات مدمرة مطالبا بوقف الصراعات والعمل على إحلال السلام.
وأكد رئيس حزب الجيل، أن الرئيس السيسى كعادته فى كل المحافل الدولية التى يحضرها لم ينسى الشرق الأوسط فى كلمته الموجزة الشاملة فأكد أنه يشهد حروبا وصراعات لا سيما الحرب الدائرة في غزة ولبنان، ومن ثم هناك ضرورة للاستجابة الفورية والفعالة لوقف نزيف الدماء والدمار والشروع في البناء والتنمية. -
حدث مرة واحدة بالتاريخ الأميركي.. ماذا تعرف عن سيناريو التعادل بالانتخابات؟
سيناريو التعادل يحدث حين يحصل كلا المرشحين على 269 صوتا بالمجمع الانتخابي.. التعادل بالانتخابات حدث مرة واحدة في العام 1800 -
بالدموع.. منى زكي تكشف عن إكتئابها لخمس سنوات بسبب مشهد
مصدر مقرب قال إن الذي أحزن منى وقتها هو الموقف الحرج الذي تسببت فيه لزوجها، بالرغم من أنه لا علاقه له بالأمر -
كل ما يجب معرفته عن الانتخابات الرئاسية الأمريكية – DW – 2024/11/5
ماراثون الانتخابات في الولايات المتحدة:
في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر، تجرى الانتخابات في أقوى دولة في العالم. الأمر لا يتعلق فقط باختيار الرئيس أو الرئيسة المقبلة، بل كذلك بانتخاب أعضاء الكونغرس.
وتشير استطلاعات الرأي إلى سباق متقارب بين كامالا هاريس (الديمقراطيين) و دونالد ترامب (الجمهوريين). DW تقدم إجابات لأهم الأسئلة حول عملية الانتخابات.
من الذي يحق له التصويت؟
هناك حوالي 244 مليون شخص بعمر 18 عامًا فما فوق مدعوون للتصويت. وفي بعض الولايات الأمريكية، يُحرم الأفراد المدانون بجرائم جسيمة من حق التصويت.
من الذي سيتم انتخابه؟
بالإضافة إلى رئيس جديد، سيتم أيضًا اختيار أعضاء جدد في الكونغرس، سواء في مجلس النواب أو في مجلس الشيوخ. ويشمل ذلك 469 مقعدًا، 34 من أصل 100 في مجلس الشيوخ، وجميع المقاعد الـ 435 في مجلس النواب.
هل يُسمح للمدانين بجرائم الترشح للانتخابات؟
نعم. على عكس الحق في التصويت (الحق النشط)، يُسمح بحق الترشح (الحق السلبي). يمكن للمجرمين المدانين في الولايات المتحدة الترشح للانتخابات والفوز بها، ولا توجد قوانين اتحادية تمنع ذلك. وأشهر مثال على ذلك هو دونالد ترامب، الذي يمكنه الترشح لمنصب الرئاسة رغم إداناته الجنائية.
الرئيس الأمريكي السابق والمرشح للمرة الثانية دونالد ترامب. صورة من: Julia Demaree Nikhinson/AP/picture alliance كيف يتم التصويت؟
يمكن التصويت عبر البريد، أو من خلال التصويت المبكر، أو بالتصويت في مراكز الاقتراع في يوم الانتخابات نفسه. التصويت المبكر معمول به في 47 ولاية، وقد بدأت ولاية فيرجينيا في 20 أيلول/ سبتمبر. تبعتها كاليفورنيا في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، تكساس 21 تشرين الأول/ أكتوبر، وفلوريدا 26 تشرين الأول /أكتوبر. وكان التصويت عبر البريد متاحًا في بعض الولايات حتى في وقت أبكر، مثل ولاية كارولاينا الشمالية التي بدأت في 6 أيلول/ سبتمبر.
ما هي نسبة المشاركة في الانتخابات؟
ارتفعت الرغبة في التصويت في الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة. في عام 2016، شارك 59 بالمئة فقط من الناخبين المؤهلين في الانتخابات الرئاسية، بينما ارتفعت النسبة إلى 66 بالمئة بعد أربع سنوات. ووفقًا لمركز ” Pew Research” ، كانت هذه أعلى نسبة مشاركة في انتخابات وطنية منذ عام 1900.
ماذا يحدث بعد إغلاق مراكز الاقتراع؟
فور إغلاق مراكز الاقتراع في يوم الانتخابات، تبدأ عملية فرز الأصوات من قبل العاملين في الانتخابات في آلاف الدوائر الانتخابية في جميع أنحاء البلاد. إذا استخدمت مراكز الاقتراع بطاقات ورقية، يتم ختم كل صندوق اقتراع وإرساله إلى مركز فرز الأصوات. أما إذا تم استخدام آلات تصويت رقمية، يرسل مسؤولو الانتخابات بيانات الناخبين إلى مركز الفرز.
تختلف قواعد معالجة وفرز أصوات البريد من ولاية إلى أخرى. في 16 ولاية وواشنطن العاصمة، لا يُسمح بمعالجة أصوات البريد إلا في يوم الانتخابات. في عشر ولايات، يمكن معالجة وفرز هذه الأصوات (التي منحت قبل أسابيع)، قبل يوم الانتخابات، ويتم نشر النتائج بعد إغلاق مراكز الاقتراع.
كم عدد الأصوات التي يحتاجها الرئيس للفوز؟
في الولايات المتحدة، لا يكفي الفوز بالأغلبية الشعبية لتحقيق النصر تلقائيًا، بل يحتاج الرئيس المستقبلي إلى الحصول على أغلبية الأصوات في المجمع الانتخابي. يبلغ عدد الأصوات في المجمع الانتخابي 538، ويحتاج المرشح إلى 270 صوتًا لتحقيق الأغلبية. هذا هو العدد الوحيد المهم.
هل تكون كامالا هاريس أول رئيسة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية؟صورة من: Jacquelyn Martin/AP/picture alliance ويعتمد النظام الانتخابي على مبدأ “الفائز يأخذ الكل”، بمعنى أنه حتى إذا فاز المرشح بفارق ضئيل في ولاية معينة، فإنه يحصل على جميع أصوات المجمع الانتخابي لتلك الولاية. وبالتالي، قد يفوز مرشح بالأصوات الشعبية العامة لكنه يخسر الانتخابات، كما حدث مع هيلاري كلينتون في عام 2016؛ فقد حصلت على حوالي ثلاثة ملايين صوت شعبي أكثر من ترامب، لكنه حصل على الأغلبية في المجمع الانتخابي.
ما دور “الولايات المتأرجحة”؟
تلعب الولايات المتأرجحة دورًا حاسمًا في الانتخابات؛ فهي الولايات التي لا تميل بقوة لأي من الحزبين الديمقراطي أو الجمهوري. وتشمل الولايات المتأرجحة هذا العام أريزونا، جورجيا، ميشيغان، نيفادا، نورث كارولاينا، بنسلفانيا، وويسكونسن. في انتخابات 2020، ذهبت أريزونا، ويسكونسن، جورجيا، وميشيغان لصالح جو بايدن، بينما كانت نورث كارولاينا لصالح ترامب.
ماذا يحدث إذا لم يحصل أي مرشح على الأغلبية؟
إذا حصل كلا المرشحين على 269 صوتًا لكل منهما، دون أن يحقق أحدهما الأغلبية المطلوبة من 270 صوتًا، سيتولى مجلس النواب اختيار الفائز. وفي هذه الحالة، تحصل كل ولاية على صوت واحد، وتكون الأغلبية (26 صوتًا) ضرورية للفوز. وحتى الآن، لم يحدث هذا السيناريو في أي انتخابات.
متى يعلن عن النتيجة الرسمية؟
في حالة النتائج المتقاربة ، قد يستغرق إعلان النتيجة النهائية بعض الوقت. وإذا كانت هناك نزاعات في بعض الولايات، يجب حلها بحلول 11 كانون الأول/ ديسمبر وفقًا للقانون الانتخابي. في 17 كانون الأول / ديسمبر، يجتمع أعضاء المجمع الانتخابي في عواصم ولاياتهم للإدلاء بأصواتهم رسميًا للرئيس ونائب الرئيس.
في 6 كانون الثاني/ يناير 2025، يجتمع الكونغرس في واشنطن لفرز أصوات المجمع الانتخابي والتصديق رسميًا على الفائز. وتقام مراسم تنصيب الرئيس في 20 كانون الثاني/ يناير في واشنطن.
أعده للعربية: عباس الخشالي
-
يوم التصويت.. ما تريد معرفته عن انتخابات الرئاسة الأميركية
يتوجّه الأميركيون إلى صناديق الاقتراع، الثلاثاء، لاختيار الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة من خلال انتخابات الرئاسة الأميركية التي يتنافس فيها كل من الرئيس السابق ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترمب ومنافسته نائبة الرئيس ومرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس.
ويسعى ترمب، قطب العقارات الأميركي، إلى الفوز بولاية ثانية، بعدما رحل عن البيت الأبيض في عام 2020 عقب خسارته انتخابات الرئاسة آنذاك أمام الرئيس الحالي جو بايدن.
بينما تأمل هاريس أن تكون أول امرأة ترأس الولايات المتحدة، وبالتالي يضمن الحزب الديمقراطي استمرار وجوده داخل المكتب البيضاوي في البيت الأبيض، حيث يحكم الرئيس.
سباق الرئاسة
وحظي ترمب (78 عاماً) بترشيح الحزب الجمهوري، دون منافسة تُذْكر، لخوض غمار الانتخابات حيث تصدر استطلاعات الرأي، معززاً مكانته بأداء قوي في مناظرته الوحيدة هذا العام أمام جو بايدن (82 عاماً)، الذي كان منافسه في بداية السباق الانتخابي.
وأعلن ترمب لاحقاً اختيار سيناتور أوهايو، جي دي فانس، مرشحاً لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات، مراهناً بذلك على شاب حديث العهد بالسياسة وقدرته على جلْب طاقة جديدة إلى تذكرة الترشح الجمهورية للبيت الأبيض.
وعلى الجانب الآخر، وبعد دعوات متزايدة من أقرانه في الحزب الديمقراطي لإنهاء حملته الانتخابية، ووسط تدنّي مؤشرات دعمه في استطلاعات الرأي، أذعن بايدن للضغوط ليفسح الطريق أمام نائبته كامالا هاريس التي اكتسبت زخماً سياسياً كبيراً بعد انطلاقة ناجحة لحملتها.
وأعلنت هاريس (60 عاماً) اختيار حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز مرشحاً لمنصب نائب الرئيس حال فوزها بالسباق الرئاسي، في إشارة على قوة مواقع التواصل الاجتماعي، وكونه “لطيفاً نسبياً وغير مثير للانقسام”، بحسب تعبيرات وسائل إعلام أميركية.
وتكتسب هذه النسخة من انتخابات الرئاسة الأميركية زخماً خاصاً في ظل توترات إقليمية ودولية في عدة بقاع ساخنة حول العالم، وفي مقدمتها توترات الشرق الأوسط بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الفلسطيني بعد هجمات السابع من أكتوبر 2023، والعمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان، وأيضاً الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت في فبراير 2022، وغيرها من قضايا خارجية.
كما تبرز ملفات ذات أهمية خاصة في الداخل الأميركي، وفي مقدمتها؛ الاقتصاد، والهجرة وأمن الحدود، والإجهاض، والرعاية الصحية، وغيرها.
ما هو المجمع الانتخابي؟
وفي انتخابات الرئاسة الأميركية لا يفوز المرشح بالمنصب بحصوله على أغلبية أصوات الشعب، بل من خلال نظام يُسمّى “المجمع الانتخابي”، الذي يُقسّم الأصوات الانتخابية على الولايات الخمسين ومقاطعة كولومبيا (واشنطن العاصمة) إلى حد كبير على أساس عدد السكان.
وعندما يذهب الأميركيون إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد، لا يرون عادة أسماء المرشحين لمنصب الرئيس ونائب الرئيس، لكن الناخبين في واقع الأمر يصوتون لمجموعة، أو “قائمة”، من المقترعين يُسمّون “الناخبين” Electors يشكلون “المجمع الانتخابي”، وهم فعلياً مَن يدلون بالأصوات التي تقرر مَن سيصبح رئيس الولايات المتحدة.
على المستوى الوطني، يوجد في المجمل 538 مندوباً أو أعضاء المجمع الانتخابي وهذا العدد يوازي عدد أعضاء الكونجرس الأميركي بمجلسيه النواب والشيوخ، علاوة على 3 أعضاء من مقاطعة كولومبيا التي تضم العاصمة واشنطن على الرغم من عدم وجود أي تمثيل انتخابي لها في الكونجرس. ويعني هذا أن أي مرشح في انتخابات الرئاسة يحتاج إلى الحصول على 270 صوتاً للفوز.
وأعضاء المجمع الانتخابي هم عادة من الموالين للحزب الذين يتعهدون بدعم المرشح الذي يحصل على أكبر عدد من الأصوات في ولايتهم. ويُمثّل كل عضو صوتاً واحداً في المجمع الانتخابي.
وفي انتخابات 2020، فاز الرئيس جو بايدن بحصوله على 306 أصوات في المجمع الانتخابي ليهزم ترمب الذي حصل على 232 صوتاً.
وكان النظام، المطبق بموجب الدستور الأميركي، حلاً وسطاً بين مؤسسي الولايات المتحدة الذين ناقشوا ما إذا كان ينبغي اختيار الرئيس من قِبَل الكونجرس أو من خلال تصويت شعبي.
هل يستطيع المرشح الفوز بالانتخابات رغم خسارته للتصويت الشعبي؟
نعم، أصبح الجمهوري جورج دبليو بوش في عام 2000، وترمب في عام 2016 رئيسين رغم خسارتهما للتصويت الشعبي، كما حدث هذا 3 مرات في القرن التاسع عشر، وهذا ما يذكره المنتقدون في كثير من الأحيان باعتباره العيب الرئيسي في النظام.
ويقول أنصار المجمع الانتخابي إنه يجبر المرشحين على السعي للحصول على الأصوات من مجموعة من الولايات، بدلاً من الاكتفاء بحشد الدعم في المناطق الحضرية الكبيرة.
متى يصوت أعضاء المجمع الانتخابي؟
يجتمع أعضاء المجمع الانتخابي في 17 ديسمبر للإدلاء بأصواتهم رسمياً وإرسال النتائج إلى الكونجرس، ويصبح المرشح الذي يحصل على 270 صوتاً انتخابياً أو أكثر رئيساً.
ويقوم الكونجرس بإحصاء هذه الأصوات رسمياً في 6 يناير، ويتم تنصيب الرئيس في العشرين من الشهر ذاته.
ماذا يحدث إذا كان هناك تعادل في الأصوات؟
أحد عيوب هذا النظام أن الأصوات قد تتعادل من الناحية النظرية، أي أن يحصل كل مرشح على 269 صوتاً من إجمالي 538. وإذا حدث ذلك، يقرر مجلس النواب المنتخب حديثاً مصير الرئاسة في 6 يناير، إذ تصوت كل ولاية كوحدة واحدة، كما يقتضي التعديل 12 من الدستور الأميركي.
وفي الوقت الحالي، يسيطر الجمهوريون على 26 من مندوبي الولايات، في حين يسيطر الديمقراطيون على 22 مندوباً. وتتأرجح ولايتا مينيسوتا ونورث كارولاينا بين الأعضاء الديمقراطيين والجمهوريين.
من هم مرشحو الأحزاب الثالثة والمستقلون؟
تنحصر المنافسة في الانتخابات الرئاسية الأميركية بين ترمب وهاريس، على الرغم من مشاركة مرشحين آخرين في السباق نحو البيت الأبيض.
ومع تعليق المستقل روبرت إف كينيدي جونيور حملته الانتخابية، في أغسطس، وإعلان تأييده ترمب، يتبقى 3 مرشحين إضافة لهاريس وترمب، وهم كورنيل ويست الذي بدأ كمرشح عن حزب “الشعب” ثم تحوَّل إلى مستقل، والمرشحة عن حزب “الخضر” جيل ستاين، وتشايس أوليفر مرشح الحزب “الليبرتاري”.
ولم يتأهل الثلاثة للظهور على بطاقات الاقتراع في الولايات الـ50، إذ لم يحققوا العتبة المطلوبة في كل الولايات، وبدلاً من ذلك، ظهروا في بعضها، إضافة إلى كينيدي، الذي أبقى على اسمه في بطاقات اقتراع بعض الولايات المتأرجحة.
وفي خضم السباق الانتخابي المتقارب بشكل كبير والذي قد تحسمه بضع آلاف من الأصوات في 7 ولايات متأرجحة، يبرز دور مهم وحاسم لمرشحي “الأحزاب الثالثة” والمستقلين، الذين لا فرصة لديهم في الفوز، لكن النسبة الضئيلة التي سيحصلون عليها من أصوات الأميركيين في هذه الولايات، قد تؤثر في تحديد النتائج النهائية، والفائز بالبيت الأبيض.
ما الولايات المتأرجحة؟
وفقاً للتعريف المعتمد، الولاية المتأرجحة هي التي يُنظر إليها على أنها تلعب دوراً رئيسياً في نتائج الانتخابات الرئاسية، حين يتمتع مرشحو الحزبين الديمقراطي والجمهوري بمستويات مماثلة من الدعم.
وهناك 7 ولايات يمكن أن تتأرجح لصالح كفة أي من الحزبين، وهي: ميشيجان، بنسلفانيا، ويسكونسن، أريزونا، جورجيا، نيفادا ونورث كارولاينا.
وكانت ولايات ميشيجان وبنسلفانيا وويسكونسن بمثابة “جدار أزرق” إذ أيّدت المرشحين الديمقراطيين لجيل كامل، لكن في عام 2016، فاز ترمب بفارق ضئيل في الولايات الثلاث، وهو ما ساعد في فوزه المفاجئ على الديمقراطية هيلاري كلينتون.
وبعد 4 سنوات، فاز بايدن بالرئاسة بعد استعادة دعم ولايات ميشيجان وويسكونسن وبنسلفانيا للديمقراطيين، بينما حقق انتصارات مفاجئة في جورجيا وأريزونا، وهما ولايتان صوتتا تاريخياً للجمهوريين.
متى تعلن نتائج الانتخابات؟
في ظل تقارب نتائج استطلاعات الرأي بين ترمب وهاريس إلى حد كبير حتى الساعات القليلة السابقة لبدء تصويت الناخبين، قد لا يتم الإعلان عن الرئيس الجديد في ليلة الانتخابات.
ومن بين العوامل التي قد تتسبب في تأخر الإعلان عن الرئيس الجديد أن يكون هناك تقارب في النتائج، أو تكون هناك حاجة لإعادة عَد الأصوات في بعض الولايات، أو إذا أعيدت الانتخابات في عدد من الولايات المتأرجحة الحاسمة.
وقد تستغرق عملية الإعلان عن الفائز في الانتخابات الرئاسية ساعات أو أيام بحسب المعطيات التي تظهر بعد انتهاء التصويت.
كيف يختار الأميركيون أعضاء الكونجرس؟
بينما تتجه الأنظار نحو معركة الوصول إلى البيت الأبيض، إلا أن الانتخابات الرئاسية ليست الوحيدة هذا الشهر، إذ سيصوّت الأميركيون أيضاً في انتخابات أخرى لاختيار أعضاء الكونجرس البالغ عددهم 535 عضواً، والذي يُعد بمثابة الهيئة التشريعية في النظام السياسي الأميركي.
ويختار الناخبون جميع أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 435 عضواً، كما سيختاروا ثلث أعضاء مجلس الشيوخ (34 عضواً) من إجمالي 100 عضو.
وبينما يشترك مجلسا الكونجرس في سلطة إعلان الحرب، يمتلك مجلس الشيوخ الحق في تعديل أي تشريع يسنه مجلس النواب.
مجلس الشيوخ
يُعتبر مجلس الشيوخ الأميركي الهيئة العليا في الكونجرس وأعلى سلطة تشريعية في الولايات المتحدة، ويتم انتخاب أعضائه كل 6 سنوات على أساس التناوب، حيث يُنتخب ثلث أعضائه كل عامين، بينما يتم الإبقاء على الثلثين الآخرين من الأعضاء في المجلس. فيما يرأس المجلس حالياً نائبة الرئيس كامالا هاريس بحكم منصبها.
وتجرى انتخابات مجلس الشيوخ على 3 مراحل، يتم انتخاب 33 من أعضائه في كل مرحلة من المرحلتين الأولى والثانية، بينما يتم انتخاب 34 عضواً في المرحلة الثالثة.
وفي مجلس الشيوخ، يخصص لكل ولاية عضوان، بغض النظر عن حجم الولاية سكانياً.
كما يمتلك المجلس بصورة حصرية سلطة قبول أو رفض مرشحي الرئيس لشغل المناصب التنفيذية والقضائية، وتقديم أو حجب مشورته والموافقة على المعاهدات التي يتم التفاوض عليها من قِبَل السلطة التنفيذية.
ولدى مجلس الشيوخ أيضاً صلاحية الفصل في تبرئة أو إدانة الرئيس عند محاولة مجلس النواب عزله، كما حدث مع رؤساء سابقين.
مجلس النواب
يمتلك مجلس النواب سلطة عزل الرئيس والمسؤولين الفيدراليين، وانتخاب رئيس في حالة ظهور نتائج غير حاسمة من المجمع الانتخابي، وكذلك سن مشاريع قوانين الموازنة، ويرأس مجلس النواب حالياً الجمهوري مايك جونسون.
كما أن مدة العضوية في هذا المجلس عامان، لذا تُطرح جميع المقاعد للتصويت كل عامين وتجري مع انتخابات الرئاسة وبعدها بعامين وتعرف بالانتخابات النصفية.
وتتوزع مقاعد مجلس النواب بناء على عدد الأعضاء الممثلين لكل ولاية بناء على التعداد السكاني الذي يجري كل 10 سنوات.
وبخلاف دورهم الهجومي في انتخابات مجلس الشيوخ هذا العام، يلعب الجمهوريون دور الدفاع في مجلس النواب، على أمل حماية أغلبيتهم البسيطة، إذ يستحوذون على 220 مقعداً، مقابل 212 للديمقراطيين، مع وجود 3 مقاعد شاغرة، وهو الفارق الأضيق في تاريخ المجلس.
كيف يختار الأميركيون حكام الولايات وما دورهم؟
سينتخب الأميركيون في انتخابات هذا الشهر حكام 11 ولاية، هي: ديلاوير، إنديانا، ميزوري، مونتانا، نيوهامشير، ويست فيرجينيا، نورث كارولاينا، نورث داكوتا، يوتا، فيرمونت وواشنطن.
ويشغل حاكم الولاية منصبه لمدة 4 سنوات، باستثناء نيوهامشير وفيرمونت، حيث يتم انتخاب الحاكم لمدة عامين فقط.
وفي بعض الولايات تحدد فترات الترشح لمنصب الحاكم بفترة واحدة فقط، أو اثنتين، وبعضها لا تضع سقفاً لعدد مرات الترشح لهذا المنصب.
في أغلب الولايات، يمكن لحاكم الولاية الترشح لفترة ثانية، لكن لا يحق له الخدمة لأكثر من 8 سنوات، خلال 12 عاماً.
ويلعب حكام الولايات الأميركية دورين أساسيين فيما يتعلق بالهيئات التشريعية للولايات، أولهما: الدعوة إلى جلسات تشريعية خاصة، بشرط تحديد الغرض منها وجدول أعمالها.
أما ثاني الأدوار الأساسية للحكام فيتمثل في التنسيق والعمل مع الهيئات التشريعية للولاية على عدة مهام أبرزها: الموافقة على موازنات الولاية والاعتمادات، وسن تشريعات الولاية، والموافقة على موازنات الدولة والاعتمادات، وتأكيد التعيينات التنفيذية والقضائية، وغيرها.
كما يتمتع جميع حكام الولايات بسلطة استخدام “حق النقض” ضد الإجراءات التشريعية.
ما أبرز الملفات التي تنتظر رئيس أميركا القادم؟
تنتظر رئيس الولايات المتحدة القادم ملفات حيوية كانت حاضرة وبقوة خلال ماراثون الانتخابات الرئاسية، وبشكل خاص خلال مناظرتي ترمب أمام بايدن، ثم هاريس.
وتنوعت هذه الملفات بين الاقتصاد والإجهاض، والهجرة والحدود، والسياسة الخارجية، وغيرها.
الاقتصاد
تعهد ترمب بفرض رسوم جمركية 10% على الواردات من جميع البلدان، ورسوم جمركية 60% على الواردات من الصين.
ومن شأن هذه الرسوم أن تؤثر على سلاسل التوريد على مستوى العالم، مما قد يؤدي على الأرجح إلى إجراءات انتقامية وزيادة التكاليف.
وبينما لم تتحدث هاريس عن خططها للتجارة على وجه التحديد، احتفظت إدارة “بايدن/ هاريس” بالكثير من الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب في ولايته الأولى، بل وزادت بعض تلك الرسوم.
وانتقد ترمب إدارة بايدن بسبب التضخم المرتفع وتعهد بخفض الأسعار على الفور، واتهم هاريس بالرغبة في فرض “ضوابط أسعار شيوعية”.
وعلى النقيض، يعتبر مسؤولو المالية فوز هاريس استمراراً لعودة الرئيس الحالي بايدن إلى التعاون متعدد الأطراف على مدى السنوات الأربع الماضية في مجالات المناخ وضرائب الشركات وتخفيف أعباء الديون وإصلاحات بنوك التنمية.
ومع أن من المرجح أيضاً أن تؤدي خطط هاريس إلى زيادة الديون فسيكون ذلك بدرجة أقل بكثير مقارنة مع خطط ترمب.
ووصفت هاريس أجندتها التقدمية بأنها “اقتصاد الفرص”، حيث يُمنح الأميركيون فرصة حقيقية للنجاح، بينما قالت إن ترمب يركز فقط على مساعدة الأثرياء والشركات الكبرى.
ودعا كل من ترمب وهاريس إلى إلغاء الضرائب الفيدرالية على الإكراميات، رغم أن ترمب كشف عن هذه الفكرة أولاً، وانتقد منافسته بشدة، متهماً إياها بـ”نسخ خطته”. وأصبح هذا المقترح أحد تعهدات ترمب المفضلة أمام حشوده الانتخابية.
وتتباين رؤى ترمب وهاريس بشأن كيفية التعامل مع انتهاء تخفيضات ضريبية فردية تبلغ قيمتها أكثر من 3.4 تريليون دولار في العام المقبل.
وقال الرئيس السابق إن أحد أهدافه الرئيسية يتمثل في تمديد مجموعة واسعة من التخفيضات الضريبية، التي نص عليها قانون التخفيضات الضريبية والوظائف لعام 2017، وهو ما يعد “أحد الإنجازات” المميزة لولايته الأولى.
وانتقدت نائبة الرئيس بشدة ترمب لرغبته في تمديد جميع التخفيضات الضريبية لعام 2017، وقالت إنها ستواصل إنجاز تعهد بايدن بعدم رفع الضرائب على أي شخص يقل دخله عن 400 ألف دولار سنوياً.
السياسة الخارجية
أكد ترمب في أكثر من مناسبة على أنه سيحل النزاعات في الشرق الأوسط والعالم دون تأخير، لكنه لم يوضح كيف سيفعل ذلك.
وفيما يتعلق بملف أوكرانيا، ندد المرشح الجمهوري بالدعم الكبير الذي قدمته واشنطن إلى كييف، زاعماً أن الحرب الروسية الأوكرانية ما كانت لتحدث لو كان هو رئيساً للولايات المتحدة، متعهداً بإنهائها في أقرب وقت.
في المقابل، تعهدت هاريس بالوقوف إلى جانب أوكرانيا، مؤكدة أنها لن تكون “صديقة للدكتاتوريين”، على عكس منافسها.
وفي حين أكد ترمب وهاريس في أكثر من مناسبة على “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”، حاولت المرشحة الديمقراطية خطب ود الناخبين المعارضين للحرب على غزة، لافتة إلى ضرورة إنهاء معاناة الفلسطيين كذلك.
الإجهاض
برزت قضية الإجهاض كورقة انتخابية استغلها ترمب الرافض لها “دون ضوابط”، وأيضاً هاريس التي تدعمها وبقوة، وقد يصب هذا الدعم في مصلحة الديمقراطيين إذا قرر الأميركيون الأقل انخراطاً في السياسة الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، خاصة من النساء، حيث تجري استفتاءات حول هذا الموضوع في 10 ولايات.
وجعلت هاريس من قضية الإجهاض أمراً محورياً، خاصة خلال حملتها الانتخابية، كما اتهمت ترمب بأنه مسؤول عن الوضع الحالي “الفظيع”، بحسب وصفها.
ومنذ أن ألغت المحكمة العليا الحماية الفيدرالية للإجهاض عام 2022، نفّذت عدة ولايات قيوداً على الإجهاض الطوعي.
الهجرة
منذ اللحظات الأولى لانطلاق سباق الانتخابات الأميركية، يلوّح ترمب بورقة قضية تأمين الحدود، لتصبح حاضرة في كل تجمعاته.
واتهم ترمب كلاً من بايدن وهاريس بأنهما السبب في تدفق ملايين المهاجرين غير النظاميين إلى البلاد، متعهداً بتنفيذ أكبر عملية ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة، دون تحديد طريقة فعل هذا.
من جهتها، تعهدت هاريس بأنها ستتبنى سياسة صارمة حيال قضية الهجرة وأمن الحدود، لافتة إلى أنه يجب أن تكون هناك “عواقب لمن يدخلون بشكل غير قانوني”.
ودعمت هاريس مشروعاً لتشديد سياسة الهجرة التي يتبعها بايدن، والتي تتضمن استثمارات في الحواجز الحدودية.
-
هاريس تنأى بنفسها عن وصف بايدن لأنصار ترمب بالقمامة
نأت نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس بنفسها، الأربعاء، عن تعليقات الرئيس الأميركي جو بايدن التي بدا فيها أنه يصف أنصار المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب بأنهم “قمامة”، ما أثار عاصفة سياسية قبل أقل من أسبوع على الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وقالت هاريس، إنها “تختلف بشدة” مع انتقاد الأشخاص بناءً على قرارهم لمن سيصوتون له، وذلك في أول رد فعل علني من قبلها، حسبما ذكرت مجلة “بولتيكو” الأميركية.
وأضافت في حديثها إلى الصحافيين قبل الصعود على متن الطائرة الرئاسية الثانية: “لقد سمعتم خطابي الليلة الماضية، واستمررت طوال مسيرتي المهنية، أعتقد أن العمل الذي أقوم به يتعلق بتمثيل جميع الناس، سواء كانوا يدعمونني أم لا. وبصفتي رئيسة للولايات المتحدة، سأكون رئيسة لجميع الأميركيين، سواء صوتت لي أم لا. هذه مسؤوليتي، وهذا هو نوع العمل الذي قمت به طوال مسيرتي المهنية. وأنا أتعامل مع الأمر بجدية شديدة”.
وقالت نائبة الرئيس إن “بايدن اتصل بها الليلة الماضية، لكنهما لم يتطرقا إلى الموضوع”، وفقاً للمجلة.
وأكدت هاريس في حديثها لشبكة ABC NEWS أنها تهتم بكافة الشعب الأميركي قائلة” إنني أتعامل بجدية شديدة مع التزاماتي وقسمي بالاهتمام أولاً باحتياجات الشعب الأميركي ووضعها قبل أي قضايا أنانية قد تكون لي”.
وفي السياق نفسه، سعت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض كارين جان بيير للحد من الأضرار التي أحدثها تعليق بايدن، عندما تعرضت لوابل من الأسئلة خلال مؤتمر صحافي، الأربعاء.
وقالت جان بيير:”لا، إنه لا ينظر إلى أنصار ترمب أو أي شخص يدعم ترمب على أنهم قمامة”.
وقال ترمب الأربعاء، إن جو بايدن ونائبته كامالا هاريس لا يمكنهما أن يقودا أميركا “إذا لم يكونا يحبان الأميركيين”.
وأضاف: “ردي على جو وكامالا بسيط للغاية. لا يمكنكما أن تقودا أميركا إذا لم تكونا تحبا الأميركيين. ولا يمكنك أن تكون رئيساً إذا كنت تكره الشعب الأميركي”.
إبعاد بايدن عن الأنظار
وذكر مصدر لشبكة CNN أن بعض مسؤولي حملة هاريس، اقترحوا إيجاد طريقة لإبعاد الرئيس عن الأنظار في الأيام الستة الأخيرة التي تسبق يوم الانتخابات.
وقال أحد المسؤولين السابقين: “إن زلة بايدن كانت مثيرة للغضب الشديد”، فيما رفض أحد مستشاري الحملة أي احتمالية لخسارة ناخب واحد بسبب تلك التعليقات.
وقالت شبكة CNN لا شك أن تصريحات بايدن أصبحت مصدر إلهاء غير مرغوب فيه. فقد استغلها ترمب وحلفاؤه بسرعة لاتهام هاريس وحملتها بالاستهزاء بالأميركيين الذين يدعمون الرئيس السابق.
ويؤكد الديمقراطيون أن بايدن لم يعد المرشح الرئاسي، وأن هاريس كانت واضحة تماماً في أنها تحترم جميع الناخبين بغض النظر لمن سيصوتوا، وفقاً للشبكة.
وفي الوقت الذي كانت فيه هاريس، تلقي خطابها الختامي لحملتها الليلة الماضية، كانت عاصفة سياسية، قد اندلعت بالفعل بسبب تصريحات بايدن خلال مكالمة زووم مع مجموعة “فوتو لاتينو” الليبرالية غير الربحية على الإنترنت.
وفي السياق نفسه، قال موقع “أكسيوس” إن بايدن سلم الذخيرة للجمهوريين المبتهجين، الثلاثاء ، عندما اعتبر أنصار ترمب “قمامة”.
خطأ كلينتون
ونظر كلا الحزبين على الفور إلى هذه الملاحظة باعتبارها، عودة إلى خطأ هيلاري كلينتون في عام 2016، عندما أشارت إلى أنصار ترمب باعتبارهم “ثلة من البائسين”، وهو ما أثار غضب الجمهوريين.
وجاء التعليق خلال مكالمة فيديو، حاول من خلالها بايدن الرد على ممثل كوميدي وصف بورتوريكو بأنها “جزيرة قمامة” في تجمع ترمب في ماديسون سكوير جاردن، الأحد الماضي.
وقال بايدن خلال المحادثة “القمامة الوحيدة التي أراها تطفو هناك هي أنصاره، شيطنته للاتينيين أمر غير مقبول”.
وزعم البيت الأبيض أن بايدن كان يشير فقط إلى الممثل الكوميدي في تعليقاته.
وبعد نشر هذه القصة، قال المتحدث باسم البيت الأبيض لموقع “أكسيوس” إن الموظفين تحدثوا إلى بايدن حول ما كان ينوي قوله، دون الكشف عن المزيد من التفاصيل.
ووصف جيه دي فانس، المرشح لمنصب نائب الرئيس مع ترمب، تعليقات بايدن بأنها “مقززة”، مضيفاً أن “هاريس وبايدن يهاجمان نصف البلاد. لا يوجد أي عذر لهذا. آمل أن يرفضه الأميركيون”، وفقاً للموقع.
تبرير بايدن
ومع تصاعد التداعيات السياسية مع مرور كل دقيقة، قال بايدن على موقع “إكس”: “في وقت سابق من اليوم، وصفت الخطاب البغيض حول بورتوريكو الذي أطلقه مؤيد ترمب في تجمع ماديسون سكوير جاردن بأنه قمامة، وهي الكلمة الوحيدة التي يمكنني التفكير فيها لوصفه، إن شيطنته للاتينيين أمر غير مقبول. هذا كل ما قصدت قوله”.
واستغل فريق ترمب الحادثة، وبدأ بالفعل في جمع الأموال من خلال هذه الملاحظة، حيث أرسل بريداً إلكترونياً بعنوان: “أنت لست قمامة! أنا أحبك! أنت أفضل ما يمكن لأمتنا أن تقدمه”.
وذكر موقع “أكسيوس” أن تعليقات بايدن هي أحدث مثال على السبب الذي دفع فريق هاريس، إلى تجنب المشاركة في الحملة معه، فيما قال مساعدو هاريس إن بايدن غير محبوب وغير منضبط.
وكان مساعدو هاريس يشعرون بالإحباط أيضاً الأسبوع الماضي، عندما ذهب بايدن إلى نيو هامبشاير وقال “علينا أن نسجن ترمب”، مبرراً أنه كان يقصد سجن ترمب “سياسيا”، لكن هذا الأمر جذب عناوين رئيسية أراد فريق هاريس تجنبها، وفقاً للموقع.