
الوسم: في
-
مظهر محزن.. أسطورة البرازيل مخمور وحافي القدمين في الشارع
أثار أسطورة كرة القدم البرازيلية أدريانو مخاوف بين معجبيه، عندما ظهر مقطع فيديو له وهو في حالة سكر -
تهديد بالقتل.. ترامب في مرمى تحقيق قضائي جديد بسبب ليز تشيني
قالت المدعية العامة العليا في ولاية أريزونا، وهي ديمقراطية، الجمعة، إن مكتبها يحقق فيما إذا كان المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترمب قد انتهك قانون الولاية، بشأن “تهديدات بالقتل” ضد النائبة الجمهورية السابقة ليز تشيني.
وأثار ترمب موجة انتقادات بسبب التعليقات التي أدلى بها ضد ليز تشيني، في حدث بولاية أريزونا المتأرجحة، الخميس.
وقالت حملة المرشح الجمهوري، إن الرئيس السابق كان ينتقد تشيني باعتبارها “محرضة على الحرب”، لكن منتقدين لترمب أدانوا التصريحات باعتبارها دليلاً على أنه “سيستهدف أعداءه إذا فاز في انتخابات الأسبوع المقبل”، ضد المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.
وقال ترمب عن تشيني: “إنها صقر حرب متطرفة، لنتركها واقفة هناك مع بندقية، وهي تواجه تسعة فوهات تطلق النار عليها.. دعونا نرى كيف تشعر حيال ذلك، كما تعلمون، عندما تكون البنادق موجهة إلى وجهها”.
وانتقد ترمب أيضاً أطرافاً أخرى تدعم تورط الولايات المتحدة في الصراعات الخارجية، قائلاً: “إنهم جميعاً صقور حرب عندما يجلسون في واشنطن بمبنى جميل، ويقولون حسناً، دعونا نرسل 10 آلاف جندي مباشرة إلى فم العدو “.
تهدديات بالقتل؟
وفي حديثها إلى القناة “12 نيوز” المحلية، قالت المدعية العامة في ولاية أريزونا كريس مايس، إن “ترمب ربما انتهك قوانين الولاية التي تحظر التهديدات بالقتل”.
وأضافت: “لقد طلبت بالفعل من رئيس القسم الجنائي أن يبدأ النظر في هذا التصريح، وتحليله لمعرفة ما إذا كان يعتبر تهديداً بالقتل بموجب قوانين أريزونا”.
وأشارت مايس إلى أنه “لم يتضح بعد ما إذا كان تعليق ترمب يعتبر حرية تعبير محمية بموجب الدستور، أو تهديداً إجرامياً”، مضيفة أن “هذا هو السؤال، إذا ما كان قد تجاوز الخط، فهذا أمر مقلق للغاية”.
واعتبرت أن هذه التصريحات “تثير غضب الناس، وهذا يجعل وضعنا في أريزونا وغيرها من الولايات أكثر خطورة”.
وقالت حملة ترمب إن تصريحاته تم تفسيرها بشكل خاطئ.
وأفادت المتحدثة باسم حملة ترمب كارولين ليفيت في بيان: “الرئيس ترمب على حق بنسبة 100٪ في أن دعاة الحرب مثل ليز تشيني سريعون جداً في بدء الحروب وإرسال أميركيين آخرين للحرب، بدلاً من خوض القتال بأنفسهم”.
هاريس وتشيني تهاجمان ترمب
وقالت هاريس للصحافيين ماديسون بولاية ويسكونسن، الجمعة، إن ترمب أصبح “غير مستقر وغير متوازن بشكل متزايد”، مضيفة أن “أي شخص يريد أن يكون رئيساً للولايات المتحدة ويستخدم هذا النوع من الخطاب العنيف، غير مؤهل بشكل واضح ليكون رئيساً”.
من جهتها، ردت تشيني، التي قادت لجنة التحقيق في اقتحام أنصار ترمب لمبنى الكابيتول في 6 يناير 2021، على تصريحات ترمب بالقول: “هذه هي الطريقة التي يدمر بها الدكتاتوريون الدول الحرة”، مضيفةً على منصة “إكس”: “إنهم يهددون من يتحدثون ضدهم بالموت. لا يمكن أن نسلم بلادنا وحريتنا إلى رجل تافه وانتقامي وقاس وغير مستقر، يريد أن يكون مستبداً”.
ولعبت تشيني دوراً بارزاً في لجنة التحقيق في اقتحام الكابيتول في 6 يناير، الذي ألقت باللائمة فيه على دونالد ترمب، وصوتت لعزله في الكونجرس، في 12 يناير 2021.
-
هل انتهكت كامالا هاريس قواعد الوقت المتساوي بظهورها في برنامج ساخر؟
زعمت هيئة تنظيم الاتصالات الحكومية الأميركية أن الظهور المفاجئ لنائبة الرئيس كامالا هاريس في برنامج «ساترداي نايت لايف» ينتهك قواعد «الوقت المتساوي» التي تحكم البرمجة السياسية.
وأفاد بريندان كار، أحد المفوضين في لجنة الاتصالات الفيدرالية «إف سي سي»، على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، بأن ظهور هاريس في العرض «يُعد جهداً واضحاً وصارخاً للتهرب من قاعدة الوقت المتساوي للجنة الاتصالات الفيدرالية».
وقال كار، الذي رشحه للمنصب كل من ترمب وبايدن وتم تأكيده بالإجماع من قِبل مجلس الشيوخ ثلاث مرات: «الغرض من القاعدة هو تجنب هذا النوع من السلوك المتحيز والحزبي على وجه التحديد؛ استخدام المذيع المرخص له الموجات الهوائية العامة لممارسة نفوذه لصالح مرشح واحد عشية الانتخابات، ما لم يعرض المذيع وقتاً متساوياً لحملات أخرى».
وتنص إرشادات لجنة الاتصالات الفيدرالية على أن «الفرص المتساوية تعني عموماً توفير وقت ومكان مماثلين للمرشحين المعارضين، ولا يلزم المحطة تزويد المرشحين المعارضين ببرامج مطابقة للمرشح المبادر».
وأصدر متحدث باسم لجنة الاتصالات الفيدرالية بياناً: «لم تتخذ لجنة الاتصالات الفيدرالية أي قرار بشأن قواعد البرمجة السياسية، ولم نتلق شكوى من أي أطراف مهتمة».
وانضمت هاريس إلى الممثلة الكوميدية مايا رودولف، في بداية العرض من البرنامج الكوميدي، تخللته سخرية من المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترمب؛ بسبب خطاباته الأخيرة في التجمعات، بما في ذلك ارتداء سترة أمان برتقالية وصفراء، وتكرار الجدل الدائر حول القمامة، والتشاجر مع ميكروفون مكسور.
وظهرت هاريس، في برنامج «ساترداي نايت لايف» التلفزيوني الكوميدي، على قناة «إن بي سي» الأميركية، قبل يومين من مواجهتها الانتخابية أمام منافسها الجمهوري. ولعبت هاريس أمام رودولف في بداية الحلقة بمشهد «المرآة». وأفادت وكالة «أسوشييتد برس» بأن هتافات الجمهور طغت على الدقائق الأولى من الفقرة التي ظهرت فيها هاريس وهي تجلس أمام رودولف، وكانت ملابسهما متطابقة.
وقالت هاريس لرودولف: «أنا هنا فقط لأُذكّركِ، يمكنكِ القيام بذلك؛ لأنكِ تستطيعين القيام بشيء لا يستطيع خصمكِ القيام به؛ يمكنك فتح الأبواب»؛ في إشارة، على ما يبدو، إلى مقطع فيديو من وقت سابق من الأسبوع، حيث واجه ترمب صعوبة للوصول إلى مقبض شاحنة قمامة ركبها لفترة وجيزة، إلى تجمع جماهيري في ويسكونسن، وفق ما أفادت صحيفة «الغارديان» البريطانية.
اشتكت حملة ترمب من ظهور هاريس، قائلة إن هاريس «ليس لديها ما تقدمه للشعب الأميركي، ولهذا السبب تعيش خيالها المشوّه مع أصدقائها النخبويين في (ساترداي نايت اليساريين)، بينما تتجه حملتها نحو الغموض»، وفق ما قال المتحدث باسم الحملة ستيفن تشيونغ، لشبكة «فوكس نيوز» الرقمية.
وكان لورن مايكلز، المنتج التنفيذي لبرنامج «ساترداي نايت لايف»، الذي يحتفل بموسمه الخمسين على قناة «إن بي سي»، قد قال، لمجلة «هوليوود ريبورتر»، في سبتمبر (أيلول) الماضي، إن هاريس أو ترمب لن يظهرا في البرنامج. وقال مايكلز للمجلة: «لا يمكنك إحضار الأشخاص الفعليين الذين يترشحون بسبب قوانين الانتخابات وأحكام الوقت المتساوي».
-
الحزن يخيم على فينيسيوس ورفاقه في ريال مدريد.. وأنشيلوتي يوضح السبب
قال كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لريال مدريد الإسباني، إن فينيسيوس جونيور ورفاقه يشعرون بالحزن بسبب الفيضانات المميتة، التي أدت إلى مقتل عشرات في إقليم فالنسيا مؤخراً. -
استطلاع مفاجئ: هاريس تتقدم على ترمب في ولاية أيوا “الحمراء”
أظهر آخر استطلاع للرأي في ولاية أيوا قبل الانتخابات، حصول نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس على 47% من أصوات الناخبين المحتملين في الولاية، مقابل 44% لمنافسها الجمهوري دونالد ترمب.
ووصفت وسائل إعلام أميركية نتائج هذا الاستطلاع بـ”الصادم“، بسبب أن هذه الولاية كان ينظر إليها على نطاق واسع على أنها ولاية “حمراء” مضمونة للمرشح الجمهوري خلال هذه الانتخابات.
وأظهر الاستطلاع الذي أجرته صحيفة “دي موين ريجستر” في أيوا ومؤسسة “ميدياكوم” الإعلامية، والذي يعتبر الأكثر دقة في الولاية، تفوقاً بهامش خطأ يبلغ 3.4 نقطة، مما يشير إلى عدم وجود فائز واضح في الولاية حتى الآن، وفق شبكة CNN.
وتشير نتائج الاستطلاع إلى تحول الناخبين نحو هاريس مقارنةً بالاستطلاع الذي أُجري في سبتمبر الماضي، والذي أظهر تفوقاً لترمب بنسبة 47% مقابل 43% لهاريس.
ولدى ولاية أيوا سجل غير ثابت في الانتخابات الرئاسية الأربع الأخيرة، حيث فاز بها الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في عامي 2008 و2012، بينما فاز بها ترمب في عامي 2016 و2020.
وانتقدت حملة ترمب الاستطلاع الجديد، وقال مستشارها جيسون ميلر للصحافيين، إنه “في كل دورة، هناك استطلاع غبي”.
النساء والمستقلون وكبار السن يدعمون هاريس
ووجد الاستطلاع الجديد، الذي أُجري في الفترة من 28 إلى 31 أكتوبر الماضي بمشاركة 808 ناخب محتمل في الولاية، أن النساء في أيوا يفضلن هاريس على ترمب إلى حد كبير، بنسبة 56% مقابل 36%، بينما يدعم الرجال الرئيس السابق ترمب بنسبة 52% مقابل 38%.
وذكرت CNN أن المستقلين في الولاية تحولوا لدعم هاريس بنسبة 46% مقابل 39% لمنافسها الجمهوري، وذلك بعد أن كانوا يفضلون الأخير في استطلاعات الرأي التي أُجريت في الولاية في وقت سابق من هذا العام.
كما وجد الاستطلاع أيضاً أن الناخبين الأكبر سناً يفضلون بقوة نائبة الرئيس، حيث يدعمها 55% من الناخبين المحتملين الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً أو أكبر مقابل 36% لترمب، بينما ينقسم الناخبون المحتملون الذين تقل أعمارهم عن 35 عاماً بالتساوي تقريباً: 46% يدعمون المرشحة الديمقراطية مقابل 44% يدعمون المرشح الجمهوري.
ويقول أكثر من 9 من كل 10 ناخبين محتملين في أيوا (91%)، إنهم اتخذوا قرارهم بالفعل بشأن المرشح الذي سيصوتون له، فيما قال 7% منهم إنه من الممكن تغيير آرائهم، و2% إنهم لم يختاروا مرشحاً بعد.
وتملك ولاية أيوا 6 أصوات في المجمع الانتخابي للولايات المتحدة.
-
ترامب "مازحا": ضعوا تايسون في حلبة ملاكمة مع هاريس "سيكون ذلك مثيرا"
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مازحا، الاثنين، إن منافسته، نائب الرئيس كامالا هاريس، إذا وضعت “في الحلبة” مع بطل الملاكمة السابق مايك تايسون “سيكون هذا مثيرا للاهتمام”. -
فاجعة تهز مدرسة في مصر.. طالب يطعن زميله ويرديه
واقعة مأساوية شهدتها مدرسة بورسعيد الميكانيكية بمحافظة بورسعيد في مصر، اليوم الأحد، حيث قام طالب -
فايننشال تايمز: هل يقدم ترامب على ما هو أسوأ مما فعله في الانتخابات السابقة؟ | سياسة
4/11/2024–|آخر تحديث: 4/11/202408:05 م (بتوقيت مكة المكرمة)
هل أميركا مقبلة على انتخابات رئاسية أخرى يتنازع فيها المرشحان الرئيسيان على نتائجها، أم أن الناس يتوقعون ما هو أسوأ من ذلك؟ هكذا تساءلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية في تقرير لكبير معلقيها على الشؤون الأميركية المقيم في واشنطن، إدوارد لوس.
ولعل ما دعا الصحيفة لهذا التساؤل هو ما تراه من استناد حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب بشكل صريح إلى الادعاء بأنه تعرض للخداع في انتخابات 2020، التي فاز فيها خصمه الرئيس الحالي جو بايدن.
احتمالان
يقول لوس إن التاريخ لا يعيد نفسه، لكن أحداثه قد تتشابه، مقتبسا المقولة الشهيرة للروائي الأميركي مارك توين. وينقل عن محامين دستوريين ترجيحهم أن تسفر الانتخابات الحالية في “اليوم التالي” عن واحدة من أزمتين: الاحتمال الأول أن يشعل إعلان فوز مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس حربا قانونية وإعلامية لمنع التصديق على فوزها.
وأضاف أن فوز هاريس “غير المحتمل” في 5 ولايات على الأقل من الولايات السبع المتأرجحة هو وحده الكفيل بمنع حدوث ذلك.
والاحتمال الثاني، في حال فوز ترامب، فإن سيناريو آخر سيبدأ يوم 21 يناير/كانون الثاني، أي في اليوم التالي لأدائه اليمين الدستورية. فعندها -حسب الصحيفة البريطانية- سينتاب خبراء الدستور قلق يتعلق بما قد يفعله ترامب في ولايته الرئاسية الثانية لإحكام قبضته على السلطة، أكبر من قلقهم بشأن قدرته على إبطال فوز هاريس.
ومن جانب آخر، لا تتوقع روزا بروكس من مركز جورجتاون للقانون أن يتكرر ما حدث من اجتياح لأنصار ترامب مقر الكونغرس (الكابيتول هيل) في السادس من يناير/كانون الثاني 2021 عقب إعلان فوز بايدن بالانتخابات، حتى لو فازت هاريس بهامش ضئيل.
الفوز بفارق ضئيل
ومع ذلك، فإن الصحيفة البريطانية تعتقد أن ثمة خطرا حقيقيا سيظل ماثلا في حال فوز هاريس بفارق ضئيل. وفي ظل الهامش الضئيل، قد يستغرق فرز الأصوات هذا العام وقتا أطول، مما حدث في الانتخابات السابقة، بل ربما يكون “أشد خطورة”.
ووفقا للتقرير، فإن أي فارق يقل عن نصف درجة مئوية سيؤدي إلى إعادة فرز تلقائي للأصوات في عديد من الولايات المتأرجحة، الأمر الذي قد يستغرق أياما أو حتى أسابيع.
وأفاد لوس بأن اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري رفعت بالفعل أكثر من 100 دعوى قضائية تطعن في إجراءات الاقتراع وأهلية قوائم الناخبين، وذلك بمساعدة الجماعات المحافظة القريبة من ترامب.
الخوف الأكبر
أما الخوف الأكبر، برأي كاتب التقرير، فيكمن في سيل المعلومات المضللة ومقاطع الفيديو “المزيفة” المنتجة بواسطة الذكاء الاصطناعي، وتأثيرها على النظام العام.
وتأتي معظم المعلومات المضللة من منصة التواصل الاجتماعي إكس المملوكة للملياردير الأميركي إيلون ماسك، الذي تعتبره فايننشال تايمز “أقوى سلاح جديد” لترامب.
وأوضحت الصحيفة أن ماسك -“الرجل الأغنى في العالم”- أعاد “بطريقة جنونية” نشر قصص حول قيام الديمقراطيين باستيراد جحافل من المهاجرين غير النظاميين للتصويت لصالح هاريس يوم الثلاثاء الخامس من الشهر الجاري. ووصفت الصحيفة هذا الادعاء بأنه لا أساس له من الصحة.
وقد أيّد كل من ماسك وترامب هذا الأسبوع المزاعم بأن مقاطعتين في ولاية بنسلفانيا تضيفان ناخبين غير نظاميين إلى قوائم الناخبين وتبعدان الناخبين الشرعيين.
إذا فاز ترامب
فماذا لو فاز ترامب؟ تجيب فايننشال تايمز بأنه لا توجد رواية موازية من الحزب الديمقراطي عن تزوير ترامب للأصوات. وقد يخسر المرشح الجمهوري التصويت الشعبي ويفوز في المجمع الانتخابي، مثلما حدث في انتخابات 2016 عندما تفوق على خصمه الديمقراطية هيلاري كلينتون حينئذ.
على أن ما يلوح به ترامب من تهديد في “اليوم الأول” من رئاسته، هو ما يجعل خصومه السياسيين ومحاميهم “لا يغمض لهم جفن”.
فقد حذر في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي الخاص به، الأسبوع الماضي، بأنه سيقاضي أولئك الأشخاص “الذين خانوا القانون”، متوعدا إياهم بالسجن لفترات طويلة “حتى لا يتكرر هذا الفساد في العدالة مرة أخرى”، في إشارة إلى مواقفهم المعارضة له.
ومن المرجح أن يكون الأكثر عرضة للخطر أولئك الذين يُنظر إليهم على أنهم خانوه، مثل ليز تشيني، النائبة الجمهورية السابقة التي انشقّت عن ترامب بعد اعتداء السادس من يناير/كانون الثاني 2021 على مبنى الكابيتول هيل، أو مارك ميلي، الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة، الذي عرقل محاولات ترامب لاستخدام الجيش كأداة سياسية.
ومن بين الآخرين عائلة الرئيس بايدن، التي يصفها ترامب بأنها “إجرامية”، ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي وكامالا هاريس نفسها.
وتشمل وعود ترامب في “اليوم الأول” أيضا عفوا جماعيا عمن يسميهم “الوطنيين” الذين سُجنوا بسبب اقتحام مبنى الكابيتول عام 2021. كما يتوعد بإقالة جاك سميث، المستشار الخاص الذي يقود التحقيق في محاولة ترامب إبطال نتائج انتخابات 2020، من بين قضايا أخرى، وإصدار أوامر لوزارة العدل الأميركية بإسقاط جميع القضايا المرفوعة ضده.
وحسب فايننشال تايمز، فإن نوعية من سيختارهم لتولي المناصب في ولايته الثانية سيكونون على الأرجح من القادرين على إرضاء غروره.
ويقول بارتون غيلمان، كبير المستشارين في مركز برينان للعدالة، إن ترامب تعلّم ألا يثق بأعضاء الحزب الجمهوري المعتدلين أو الليبراليين لتنفيذ رغباته، ولذلك لن يقدم على تعيينهم في المناصب.
-
هاريس بجانب شبيهتها في ساترداي نايت لايف: ابق هادئة كامالا
ظهرت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس في المشهد الافتتاحي للبرنامج الكوميدي الساخر “ساترداي نايت لايف” Saturday Night Live إلى جانب الممثلة التي تقوم بتقليدها، بعد أن توجهت إلى مدينة نيويورك في زيارة لم يتم الإعلان عنها بشكل مسبق، قبل يومين من يوم التصويت في الانتخابات الأميركية التي تتنافس فيها مع الرئيس السابق مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترمب.
ويضم العرض ممثلين يلعبون دور سياسيين، بما في ذلك مايا رودولف، التي لعبت دور نائبة الرئيس الأميركي منذ عام 2019؛ لكن من النادر أن يظهر السياسيون أنفسهم.
وأثناء تلك الفقرة وقفت هاريس إلى جانب رودولف في المشهد، بملابس سوداء متطابقة ونفس تصفيفة الشعر والحلي المصنوعة من اللؤلؤ، وهما تحدقان في بعضهما البعض عبر طاولة تزين، وكأنها تريان انعكاسهما في المرآة، بينما تستعد هاريس بتوتر لخطاب حملتها.
وقالت رودولف في بداية المشهد: “يا إلهي، أتمنى لو أستطيع التحدث إلى شخص كان في مكاني، كما تعلمون.. امرأة سوداء جنوب آسيوية تترشح للرئاسة، ويفضل أن تكون من منطقة الخليج (سان فرانسيسكو)”.
ووسط ترحيب وتصفيق حار، انتقلت الكاميرا إلى نائبة الرئيس هاريس التي ردت: “من الرائع رؤيتك، كامالا. وأنا هنا فقط لأذكرك، أنك تستطيعين القيام بذلك. لأنك تستطيعين القيام بشيء لا يستطيع خصمك القيام به. يمكنك فتح الأبواب”.
فردت رودولف: “أرى أنها تشبه (أبواب) شاحنة قمامة، أليس كذلك؟”، في إشارة إلى الظهور الأخير للرئيس السابق ترمب، مستقلاً سيارة لجمع القمامة، ضمن حملته الانتخابية، قبل أن تضحك ضحكة ساخرة طويلة في تقليد لضحكة هاريس.
فردت هاريس متسائلة: “أنا لا أضحك بهذه الطريقة في الواقع، أليس كذلك؟”. ثم ردت رودولف: “أوه، قليلاً”، مضيفة: “الآن، كامالا، امسكي براحة يدي. الشعب الأميركي يريد وقف الفوضى…”، فردت هاريس: “ويريدون “إنهاء الدراما” في السياسة “مع زوجة أب جديدة رائعة”.
وأضافتا سوياً: “ابق هادئة وأكملي المسيرة”.
وتابعتا: “إننا نعرف بعضنا جيداً، حتى إننا نكمل جملتنا، ثقوا في الحلم الأميركي”.
ومع اقتراب المشهد من نهايته، وقفت المرأتان، وكل منهما تحتضن الأخرى، وقالت رودولف: “سأصوِّت لنا”. فردت هاريس: “رائع. هل هناك أي احتمال بانك مسجلة في ولاية بنسلفانيا؟”. فقالت رودولف: “كلا.. لست مسجلة هناك”، فأجابتها هاريس: :حسناً، كان الأمر يستحق المحاولة”.
ظهور مفاجئ
وكان من المقرر أن تتجه هاريس إلى ديترويت بعد توقف في شارلوت بولاية نورث كارولاينا في إطار حملتها الانتخابية، لكنها قررت بشكل مفاجئ وهي على متن طائرة “إير فورس تو” التوجه إلى نيويورك.
ورفضت حملة هاريس التعليق، لكن مصدرين قالا إنها ستظهر في البرنامج الكوميدي الشهير الذي يذاع الساعة 11:30 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (03:30 بتوقيت جرينتش).
وربما يمثل ظهور هاريس في البرنامج هزة مفاجئة قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر الجاري.
وسبق أن استضاف البرنامج الذي يعرض منذ وقت طويل كلا من المرشح الديمقراطي آنذاك باراك أوباما والمرشح الجمهوري جون ماكين في عام 2008، كما استضاف ترمب نفسه في عام 2004 قبل وقت طويل من دخوله المعترك السياسي.
كانت هاريس وصلت، الجمعة، إلى تجمع جماهيري في ولاية نورث كارولاينا ولدى هبوطها من الطائرة كانت طائرة ترمب الخاصة متوقفة على المدرج في مكان قريب.
وكان اللقاء القريب مثالاً واضحاً على كيفية تركيز المرشحين على الولايات، التي ستحسم هوية الفائز في انتخابات الرئاسة في نهاية المطاف.
ونأت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس بنفسها، الأربعاء الماضي، عن تعليقات الرئيس جو بايدن التي بدا فيها أنه يصف أنصار المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب بأنهم “قمامة”، ما أثار عاصفة سياسية قبل أيام من الانتخابات الرئاسية الأميركية.
بدوره، وجه المرشح الجمهوري دونالد ترمب من داخل شاحنة نفايات، الأربعاء، انتقادات للرئيس جو بايدن بسبب تصريحه الذي بدا فيه أنه يصف أنصار الرئيس السابق بـ”القمامة”.
وقال ترمب للصحافيين من داخل شاحنة القمامة البيضاء التي تحمل اسمه على مدرج مطار في ويسكونسن، فيما ارتدى سترة عمال: “هل تعجبكم شاحنة القمامة خاصتي؟ هذه الشاحنة على شرف كامالا وجو بايدن”.
-
حقيقة فيديو منتشر منسوب لاشتباكات بين حزب الله وإسرائيل في جنوب لبنان
تناقلت حسابات عراقية على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو منسوب إلى أحداث الحرب الدائرة بين حزب الله وإسرائيل في جنوب لبنان.