الوسم: قانون

  • نائبة: قانون الإجراءات الجنائية الجديد يحقق العدالة الناجزة

    نائبة: قانون الإجراءات الجنائية الجديد يحقق العدالة الناجزة


    قالت النائبة شيرين عليش، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، وعضو أمانة المرأة المركزية بالحزب، إن مشروع قانون الإجراءات الجنائية يعكس خطوات الدولة المصرية نحو تعزيز ضمانات تحقيق العدالة الناجزة والحفاظ على حقوق وحريات الأفراد بشكل فعال، مع مراعاة التوازن بين الصالح العام وحقوق الإنسان.


    وأكدت عليش في بيان لها اليوم، أن القانون يمثل نقلة نوعية قانونية كبير، حيث التزام المُشرع بحماية حق الدفاع وتوفير إجراءات قانونية عادلة، في إطار جهود الدولة المصرية لتعزيز الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، موضحة أن القانون يضمن حقوق الأطراف المعنية في القضية، من حيث حق الحصول على مستندات وأوراق متعلقة بالتحقيق، والحرص على ضمان حقوق المتهم مع تحديد الإجراءات التي يجب اتباعها لضمان العدالة والاحترام خلال التحقيق.


    وأشارت عضو مجلس النواب إلى أنه من بين مزايا وضمانات مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد، مراعاة ذوي الإعاقة والمسنين وفقاً للإجراءات القانونية، وحظر استجواب المتهم أو مواجهته بغيره دون حضور فعلي للمحامي في أي جريمة بعدما كان قاصراً على حالات محددة، وهو ما يضمن إنصاف وشفافية التحقيقات.


    ولفتت عليش إلى أن من بين أهم مميزات القانون أيضا أنه جعل للمنازل حرمة ولا يجوز دخولها ولا تفتيشها ولا مراقبتها ولا التنصت عليها إلا بأمر قضائي مسبب يحدد فيه المكان والتوقيت، بجانب تخفيض مدد الحبس الاحتياطي وتنظيم بدائل له، وحالات التعويض عنه، وهو ما يضمن تحقيق العدالة الناجزة دون الإخلال بضمانات للمحكوم عليه، ووضع أفضل الضمانات للمتقاضين.


    وشددت النائبة شيرين عليش على أن الدولة المصرية والقيادة السياسية عازمين على اتخاذ كافة الخطوات التي من شأنها تعزيز تطبيق مفاهيم حقوق الإنسان، في إطار جهود بناء الإنسان المصري وتحقيقا لرؤية الدولة في بناء الجمهورية الجديدة.

  • برلمانى: قانون الإجراءات الجنائية الجديد ثورة تشريعية ونقلة لمنظومة العدالة الاجتماعية


    قال النائب أحمد إدريس عضو مجلس النواب، على أهمية قانون الإجراءات الجنائية لكونه من أكثر القوانين تطبيقًا في البلاد.


    وأكد النائب، على على أهمية التعديلات التى تم إضافتها على القانون في تعزيز العدالة في مصر وتوفير حماية أكبر للحقوق الفردية، موضحا: أن التعديلات واجهت ظاهرة تشابه الأسماء من خلال إلزام مأموري الضبط القضائي بإثبات بيانات الرقم القومي للمتهم فور تحديد هويته، وإلزام النيابة العامة عند حضور المتهم لأول مرة في التحقيق أن يدون جميع البيانات الخاصة بإثبات شخصيته.


    وأضاف عضو مجلس النواب، أن تعديل قانون الاجراءات الجنائية يعد بمثابة ثورة تشريعية ونقلة نوعية لمنظومة العدالة الاجتماعية تهدف لتعزيز الحقوق والحريات وتوفير ضمانات المحاكمات العادلة وتنظيم الإجراءات الجنائية بشكل دقيق للمحافظة على الأمن وتحقيق التوازن المنشود بين حقوق الأفراد وواجب الدولة.


    وقال النائب، أن التعديلات المقترحة تهدف إلى تسريع وتيرة الفصل في القضايا الجنائية، بما يضمن تحقيق العدالة الناجزة ويقلل من الضغط على النظام القضائي، مشيرا إلى أن تعديلات قانون الإجراءات الجنائية تمثل أهمية كبرى، حيث تشمل تحسين ضمانات المحاكمة العادلة، وحماية حقوق المتهمين، وتقليص مدة الإجراءات القانونية لضمان عدم إطالة أمد التقاضي، كما أنها تهدف إلى تعزيز الشفافية والكفاءة في الإجراءات القانونية، ما يسهم في بناء الثقة بين المواطنين وأجهزة العدالة.

     

  • النائب زكي عباس: قانون الإجراءات الجنائية الجديد خطوة مهمة لتعزيز العدالة

    النائب زكي عباس: قانون الإجراءات الجنائية الجديد خطوة مهمة لتعزيز العدالة


    قال النائب زكي عباس عضو مجلس النواب، إن تعديلات قانون الإجراءات الجنائية الجديد تمثل خطوة هامة نحو تعزيز العدالة الجنائية في مصر وضمان حماية حقوق المواطنين ويأتي ضمن الجهود المستمرة لتطوير المنظومة التشريعية في مصر بما يتماشى مع التغيرات الاجتماعية والقانونية التي تشهدها الدولة.


    وأضاف عضو مجلس النواب، أن قانون الإجراءات الجنائية يُعد أحد الركائز الأساسية لتحقيق العدالة في المجتمع، حيث يهدف إلى تنظيم آليات التقاضي وتحديد حقوق وواجبات الأطراف المختلفة خلال المراحل الجنائية.


    وأكد النائب زكي عباس، أن التعديلات المقترحة تهدف إلى تسريع وتيرة الفصل في القضايا الجنائية، بما يضمن تحقيق العدالة الناجزة ويقلل من الضغط على النظام القضائي.


    وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن تعديلات قانون الإجراءات الجنائية تمثل أهمية كبرى، حيث تشمل تحسين ضمانات المحاكمة العادلة، وحماية حقوق المتهمين، وتقليص مدة الإجراءات القانونية لضمان عدم إطالة أمد التقاضي، كما أنها تهدف إلى تعزيز الشفافية والكفاءة في الإجراءات القانونية، مما يسهم في بناء الثقة بين المواطنين وأجهزة العدالة.


    وأكد النائب زكي عباس، أن هذه التعديلات تأتي استجابة للتوصيات التي طرحتها جلسات الحوار الوطني، والتي شددت على ضرورة مراجعة التشريعات الجنائية لضمان مواكبتها لأحدث المعايير الدولية في مجال حقوق الإنسان.


    وتابع عضو مجلس النواب أن القانون يهدف إلى تحقيق التوازن بين حماية حقوق المتهمين وبين الحفاظ على الأمن العام ومصلحة المجتمع.

  • نائب وزير الزراعة: لائحة قانون حيازة الحيوانات الخطرة بمجلس الوزراء وتصدر قريبا


    قال مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة واستصلاح الاراضى، إن اللائحة التنفيذية للقانون رقم (29) لسنة 2023 بشأن تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب وصلت مجلس الوزراء وسوف يتم اعتمادها وخروجها للنور فى القريب.


     


    جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب برئاسة النائب أحمد السجيني، مساء اليوم، لمتابعة خطة الحكومة بشأن وضع رؤية للقضاء على ظاهرة انتشار الحيوانات الضالة بمعظم محافظات الجمهورية في ضوء الإستراتيجية الوطنية للقضاء على مرض السعار 2030، وذلك في ضوء القانون رقم (29) لسنة 2023، بإصدار قانون تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب.


     


    جاء ذلك ردا على سؤال المهندس أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، خلال الاجتماع، عن أسباب تأخر صدور اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب.


     


    وقالت منى خليل، رئيس جمعية الرفق بالحيوان: إننا لمسنا خطوات جادة فى منع تسمم الكلاب، ولكن ليس بشكل كامل، موضحة أن لديها أسماء أطباء طلبت من الناس على صفحات السوشيال ميديا شراء سموم لقتل الكلاب، ورد السجينى، بأن الأهالي يهاجمون الأطباء البيطريين بسبب انتشار عقر الكلاب للمواطنين، وأن ما يقوم به الأطباء هو رد على الأهالي، “ولا نستطيع أن نمنع هذا إلا بخروج القانون واللائحة التنفيذية للنور وبدء التنفيذ”.


     


    وتابعت خليل: إننا تعاملنا بسرعة مع الشكاوى القادمة من محافظة المنوفية، وقمنا بالنزول والتعامل مع الكلاب الضالة هناك وتعقيمها، ولكن لدينا عائق بسبب عجز الأطباء البيطريين، وقد تحدثنا بهذا الشأن مع نقابة الأطباء البيطريين، موضحة أن الذئاب تنتشر مع ندرة الكلاب.




    وأكدت أن اقتراح أحد النواب بزيادة عدد الشلاتر هو حل غير علمى بشكل كافى، ويحتاج لأراضى كثيرة وموارد كثيرة غير متوفرة، والفلاتر أساسا موجودة لحالات معينة وليس للكل، والمفترض أن يتم تعقيم الكلب ثم رجوعه مرة أخرى إلى منطقته، كما أشارت إلى أن استراتيجية 2030 بشأن مواجهة السعار لم تنشر ولا أحد يعرف عنها شيئا.


     


    وقال النائب أحمد السجينى، رئيس اللجنة: الحكومة السابقة حكومة بليدة، والحكومة الجديدة نتمنى منها أن تكون مختلفة، فليس من المنطقي أن ننتظر سنة كامل لخروج لائحة تنفيذية لقانون من 27 مادة.


     


    وطالب النائب زكى عباس، بعمل شلاتر على الأطراف الصحراوية والمحافظات لتعقيم الكلاب الضارة وعدم تكاثرها، موضحا أن تعامل بعض المؤسسات الحكومية مع الكلاب سىء جدل.


     


    وقال النائب طلبة النحال: “إن الكلاب الضالة مع الوقت اكتسبت مهارات مختلفة وأصبحت أكثر شراسة وتمشى فى مجموعات، وأصبحت حالات العض من الكلاب الضالة فى القرى كبيرة، والموضوع مش بسيط، وجود الإنسان أهم من حقوق الحيوان”، ورد رئيس اللجنة: إن الرحمة للجميع إنسان وحيوان.


     


    وتحدث النائب أحمد الشيشينى، عن أنباء عن وجود ذئاب بالقرى الموجودة بدائرته، وقال إنه من أكثر الناس خوفا من الكلاب، ويسكن بمنطقة المقطم المقيم بها حاليا وفيها أعداد كبيرة من الكلاب التى انتشرت بشكل مخيف.


     

  • نائب التنسيقية نادر مصطفى: مشروع قانون الإجراءات الجنائية متكامل

    نائب التنسيقية نادر مصطفى: مشروع قانون الإجراءات الجنائية متكامل


    أعلن النائب نادر مصطفي عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، موافقته من حيث المبدأ علي مشروع قانون الإجراءات الجنائية، مؤكدا أن فصل جديد في “حكاية وطن” بدأ عندما شرعت مصر في تغيير واحد من أهم وأقدم قوانينها -قانون الإجراءات الجنائية الصادر في ١٩٥٠- بهدف ترسيخ قيم العدالة في الدولة المصرية.. بفكر (سياسي وقانوني وحقوقي) راقي.. وبأسلوب فريد ومتطور.


    وأضاف مصطفي، خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس النواب برئاسة المستشار  التي تناقش مشروع قانون الإجراءات الجنائية من حيث المبدأ، نحن أمام عمل متكامل، بدأ بالاستجابة لمطالب المواطن، وقد وشاركت فيه كافة فئات المجتمع وحضره ممثلي جميع الهيئات والمؤسسات ذات الصلة،  وشارك في أعماله التشريعية تحت قبة البرلمان -في سابقة برلمانية لم تشهدها الجلسة العامة من قبل-  كل فئات المجتمع من غير النواب، وقد كفل لهم مجلس النواب كافة ضمانات التعبير الفاعلة في واحدة من أبدع صور الديمقراطية التشاركية، وكأن مجلس النواب يغزل خيوط الحقوق والحريات الأصيلة.. لينسج بها ثوبا راقيا للعدالة في مصر.


    وتابع، الحوار الوطني أثبت أنه إحدى الركائز الأساسية لتعزيز التلاحم بين مختلف شرائح المجتمع، وانه آلية ناجحة في تبادل الأفكار والرؤى بما يحقق المصالح الوطنية العليا، مضيفا، أوافق على مشروع القانون من حيث المبدأ لأنه واكب التطور التكنولوجي، وفر حماية للشهود، واستحداث حق التقاضي على درجتين في الجنايات، وحمى حقوق ذوي الهمم، وضع معالجة لظاهرة تشابه الأسماء، وقيد سلطة المنع من السفر، وأقرا التعويض للمتهم الذي تثبت براءته، واخيرا وضع حدا للحبس الاحتياطي.


    واختتم النائب نادر مصطفي، كلمته قائلا، وأختم حديثى بالتأكيد على أن العدل القائم خير من العطاء الدائم فكل الفضائل تتلخص فى العدالة.

  • عضو اللجنة العامة بالنواب: قانون الإجراءات الجنائية يحقق العدالة

    عضو اللجنة العامة بالنواب: قانون الإجراءات الجنائية يحقق العدالة


    أكد النائب سيد سمير ، عضو اللجنة العامة بمجلس النواب، على أهمية مناقشات مشروع قانون الإجراءات الجنائية، وخاصة أنه يهم كل المصريين وينظم كافة الحقوق والحريات ، كما أن المشروع الجديد يحقق العدالة وسوف يضع حدا للعديد من المشكلات في القانون الحالي وينهيها.


    وقال عضو اللجنة العامة بمجلس النواب،  أن مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد، جاء متسقا مع الدستور والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، كما أنه أحد ثمار الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي.




    وأوضح أن مصر في عهد الجمهورية الجديدة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي تستهدف تشريعات عدة لتكون حائط صد في مواجهة ما تتعرض له الدولة المصرية، لافتا إلى أن مشروع قانون الإجراءات الجنائية يستهدف تخفيض مدة الحبس الاحتياطي، وإيجاد بدائل مختلفة.

    كما أشار إلى مشروع قانون الإجراءات الجنائية وضع في الحسبان التطور التكنولوجي في المنظومة القضائية ودوره في حل مشكلات عدم الاستدلال على العناوين، ومن ثم مواجهة الأحكام الغيابية وغيرها من النقاط الجوهرية الجديدة.

  • “نقل النواب” توافق على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون التجارة البحرية

    “نقل النواب” توافق على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون التجارة البحرية


    وافقت لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب خلال اجتماعها اليوم برئاسة النائب علاء عابد ، مشروع قانون مقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون التجارة البحرية الصادر بالقانون رقم 8 لسنة 1990، وذلك وسط حضور المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والتواصل السياسى، وممثلي الحكومة.


    وقال النائب علاء عابد رئيس اللجنة أن تعديل بعض أحكام قانون التجارة البحرية يساهم في تيسير التجارة، وتحسين مؤشرات الأداء، وانتاج خدمات بحرية قادرة على المنافسة، وكذا تعظيم دور الأسطول التجاري البحري المصري من خلال الإحلال والتجديد وبناء السفن لزيادة الطالبة الاستيعابية للسفن المصرية ، وتوفير فرص العمل ، وتوفير أيضا العمله الصعبة.


    وأشار النائب علاء عابد، إلى أنه لم يك هناك فى فترة من الفترات اهتمام بالنقل البحري رغم أهمية إلى أن الرئيس السيسي قد وجه بالإهتمام بالنقل البحري لإدراكة لمدي أهمية النقل البحري.


    ومن جانبة قال النائب وحيد قرقر وكيل اللجنة ، أن قطاع النقل البحري يمكن أن يكون مصدر هام للعمله الصعبة  ، ودعم خطة مصر لزيادة الصادرات بكافة أنواعها إلى الأسواق الخارجية، وجعل مصر مركز لوجيستي.


    وبحسب المذكرة الإيضاحية فإن المشروع يهدف إلى تنمية وتعزيز حجم الأسطول التجاري البحري المصري بالتوسع في أسباب اكتساب السفن الجنسية المصرية ، بحيث لا يكتفي بالتملك كسبب وحيد لكسب السفينة الجنسية المصرية، وإنما تضاف طرق جديدة لكسب الجنسية المصرية كالإيجار العادي والإيجار التمويلي، والتي من شأنها أن تعزز حجم الأسطول التجاري مما يشكل انفتاحاً على النظم القانونية المقارنة والتي تتبناها أغلب دول العالم، ويسد الفجوة التمويلية بالعملات الأجنبية المتطلبة لنشاط تملك السفن، والذي يتسم بضخامة الاستثمارات وبطء استرداد رأس المال المستثمر والعائد عليه.


    وتستهدف الاستراتيجية الوطنية البحرية تنمية وتعزيز الأسطول التجاري البحري المصري باعتباره أحد ركائز التنمية للاقتصاد القومي، بما يسهم في نقل تجارة مصر الخارجية (الصادرات / الواردات)، وفتح أسواق جديدة أمام الصادرات المصرية مع الشركاء التجاريين خصوصاً بمحيط مصر الإفريقي والعربي وتحسين ميزان المدفوعات بتوفير النقد الأجنبي، وتوفير فرص عمل للكوادر والعمالة البحرية، مما يشكل ضرورة ملحة لتعظيم الأسطول التجاري البحري المصري وحاجته الملحة إلى الإحلال والتجديد وزيادة طاقته في ضوء الهدف الاستراتيجي بالمساهمة في نقل (25)% من تجارة مصر الخارجية على أسطولها التجاري بحلول عام 2030 لدعم الاقتصاد القومي المصري من ناحية البحر.

  • نواب عن قانون الإجراءات الجنائية: يحمى الحقوق والحريات.. ونعيش عرسا تشريعيا


    شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، إشادة كبيرة من النواب بمشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد، والذي يناقشه المجلس من حيث المبدأ، مؤكدين أنه سيحدث نقلة نوعية كبيرة في منظومة العدالة وتحقيق العدالة الناجزة ويوفر ضمانات لحماية الحقوق والحريات.


    وأعلنت النائبة آيات الحداد، الموافقة على مشروع القانون من حيث المبدأ، وقالت: “خطوة مهمة فى الجمهورية الجديدة ومرحلة غير مسبوقة في تاريخ مصر، تطوير وتحديث النظام القضائي، كان لا بد من تغيير شامل في القانون لإحداث نقلة نوعية وعدالة ناجزة وتعزيز حقوق الإنسان وضمان محاكمات عادلة، تشريع يمكن الدولة من صون الحقوق والحريات، ولأول مرة تم استحداث نظام جديد للإعلان بالوسائل الإلكترونية، والحبس الاحتياطى وتقليص مدده، وتضمن حماية الشهود والمبلغين، وصمنات لحماية ذوى الهمم، وضمانات جديدة للمرأة.


    وتابعت: نعيش عرسا تشريعيا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، يفخر به كل المصريين، عرس تشريعى تشهده مصر كنا نحلم به من 75 سنة.


    وأشادت أميرة أبو شقة عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، بالمناقشات التي جرت بخصوص قانون الإجراءات الجنائية، مؤكدة أن التاريخ سيكتب بحروف من ذهب ترأس الفقيه الدستوري الكبير المستشار الدكتور حنفي الجبالي لمجلس النواب ودوره الوطني الكبير لإنجاز هذا لقانون الهام الذي ينظم حياة المواطنين ويضمن حرياتهم.


    وأضافت أبو شقة في كلمتها في الجلسه العامة، أن الجهد المبذول في هذا القانون يفوق كل الجهد المبذول في كل القوانين السابقة ولم يشوبه أي قصور وإنما حوى جميع المسائل المتعلقة بمصلحة الوطن والمواطن.


    وتابعت أبوشقة: نوجه الشكر إلى من سبقونا في إقرار هذا القانون عام 1950، السنهوري باشا ورفاقه الذين قدموا لنا قانونا نفخر به، ونتقدم بالشكر لمن خلفهم وعلى راسهم الفقيه المستشار إبراهيم الهنيدي رئيس اللجنه التشريعية، وإلى رئيس اللجنة الفرعية النائب إيهاب الطماوي، الذين تصدروا مشهد لم يتحمله أحد من انتقادات، على رغم الشكر والتقدير، وفتح الجلسات ويستمعون للانتقادات قبل التأييد، فتحيه اعتزاز وتقدير.


    وأعلنت أبو شقة،  موافقتها علي مشروع القانون من حيث المبدأ، ووجهت النظر إلى ضرورة البحث فيما حواه القانون، مؤكدة أن البعض مما يهاجمون القانون أهملوا ما جاء في القانون، وتابعت: أقول لهم مقولة لا تفكر في المفقود حتي لا تفقد الموجود، مشددة على أن كل ما في هذا المشروع يصبو إلى أن يحاكم المواطن المصري محاكمة منصفة في ظل الجمهورية الجديدة.


    وأشاد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، بكلمة النائبة أميرة أبو شقة، بخصوص قانون الإجراءات الجنائية، قائلا: هذا الرأي السديد ليس بجديد عليكي فأنت امتداد للوالد العظيم الجليل المستشار بهاء الدين أبو شقة الذي تشهد هذة القاعة بدوره الوطني الكبير والعديد من الآراء السديدة في هذا المجلس.


    من جانبها، أشادت النائبة إيرين سعيد، بجهود اللجنة الفرعية في مناقشة مشروع قانون الإجراءات الجنائية، معلنة موافقتها عليه من حيث المبدأ، وقالت: “فكرة خروج القانون من المجلس يتوج أعمالنا كنواب ويسجل ويحسب لنا في المجلس وأمر يشرفني جدا”.


    وأشادت بما تضمنه مشروع القانون بوضع حد أقصى للحبس الاحتياطي، والجانب الإنساني بوجود دعم لذوي الإعاقة، وقالت: أتمنى إضافة مرضى الأمراض المزمنة، وأشادت بالاهتمام بمواكبة القانون للتكنولوجيا، ومشروع القانون يكفل حق الدفاع، واختتمت كلمتها: “أوافق على مشروع القانون، وأشيرا إلى أن التوسع في منح الضبطية القضائية أمر يقلقني جدا، لغير المختص يعرضنا كصيادلة وأطباء لأضرار كثيرة”.


    بدوره، أكد النائب محمد عبد الله زين الدين، أن مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد، جاء متسقا مع الدستور والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، فضلا عن أنه أحد ثمار الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووجه التحية للجنة التشريعية والدستورية، وكذلك اللجنة الفرعية التي أعدت مشروع قانون الإجراءات الجنائية، مؤكدا أن مصر في عهد الجمهورية الجديدة تتطلب تشريعات لتكون حائط صد في مواجهة ما تتعرض له الدولة المصرية.


    ولفت زين الدين، إلى أن مشروع قانون الإجراءات الجنائية، يهم كل المصريين وينظم كل الحقوق والحريات، فضلا عن أنه يضع حدا للعديد من المشكلات في القانون الحالي، واستشهد بما يتضمنه مشروع قانون الإجراءات الجنائية من تخفيض مدة الحبس الاحتياطي، وإيجاد بدائل، فضلا عن التعويض عنه، مشيرا إلى أن ملف الحبس الاحتياطي كان مثار انتقاد ضد مصر من بعض المنظمات الحقوقية الدولية.


    وأوضح أن حرص مشروع قانون الإجراءات الجنائية على استخدام التطور التكنولوجي في المنظومة القضائية يساهم في حل مشكلات عدم الاستدلال على العناوين، ومن ثم مواجهة الأحكام الغيابية، وتابع: كما أن مشروع القانون يقر العديد من الحقوق، وبينها أنه لا محاكمة بدون محام، فضلا عن توفير ضمانات للمحامين والمبلغين والشهود، وأن مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد به العديد من الامتيازات التي تستهدف في الأساس تحقيق سرعة التقاضي، وحل المشكلات القائمة، متوقعا أن يكون له أثرا إيجابيا كبيرا في ضبط عمل المنظومة القضائية في مصر.


    وقال النائب مجدى ملك: مشروع القانون يعزز حقوق الإنسان، ما قدمه الشعب المصري من عام 2011 حتى الآن ويقدمه مساندة لهذا الوطن يعزز من قدرة هذا الوطن ومؤسساته على إصدار تشريعات تعزز الحريات، بدأنا بإلغاء قانون الطوارىء، وإصدار تشريعات تعزز حريات المرأة وحقوق الطفل الخاصة، واليوم إصدار قانون جديد يتضمن 540 مادة بعد 75 سنة كان أقصى طموحى يتم تعديل واليوم تغيير شامل، شكرا للمجلس ولشعب يستحق الكثير”.


    وقال النائب أحمد على إبراهيم: إننا نناقش مشروع قانون مهم جدا، قانون صدر عام 1950 في ظل دستور 1923 ومر عليه 75 سنة، وأقل من 8% من مواد القانون عليها خلاف في وجهات النظر من أصل 540 مادة، ظاهرة صحية تؤكد أننا امام مجتمع منظم سياسيا، وهناك كثير من المواد المستحدثة مثل تقليص مدد الحبس الاحتياطى، والتطور التكنولوجي، وإلغاء باب الإكراه البدني وهو تطور مهم يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وخلق توازن بين الحقوق والحريات وحق الدولة والمجتمع في تحقيق العدالة الناجزة، بجانب إقرار الإعلان الإلكتروني، وأوافق على مشروع القانون من حيث المبدأ.


    وفي كلمتها، قالت النائبة عبلة الهواري: أهم المواد التي جاءت في هذا القانون مجموعة من الضمانات تحفظ حقوق المواطن، أولها تقليص مدة الحبس الاحتياطي وإقرار تعويض في حالة الحبس الاحتياطي الخاطىء، ومنح تيسيرات وتشهيلات لذوي الهمم والمسنين وللمرأة فيما يتعلق بعملية الحمل والولادة وطفلها، وكل الشكر لكل من ساهم في إعداد وصياغة هذا القانون، وأوافق عليه من حيث المبدأ.


    وتحدث النائب طارق حسنين، قائلا: “مشروع القانون نقلة نوعية وسيساهم في تحقيق العدالة الناجزة وحماية حقوق المواطنين وحماية الحريات وكرامة المواطن المصري، كما قلل مدة الحبس الاحتياطي، وكذلك يحل مشكلة تشابه الأسماء وربطها بالرقم القومي، والتي كان يعانى منها العديد من المواطنين”، مشيدا بجهود اللجنة الفرعية واللجنة التشريعية في مناقشة مشروع القانون، معلنا فى الوقت نفسه موافقته من حيث المبدأ على مشروع القانون.


    فيما تحدث النائب طلعت عبد القوى، قائلا: شرفت أن أكون عضوا في لجنة الخمسين التي أعدت دستور مصر 2014، فيه باب عن الحقوق والحريات، التزام مصر بالاتفاقيات الدولية، والحرية الشخصية والحبس الاحتياطي، وكانت الناس تقولي فين هذا الدستور، إلى أن أعلن الرئيس السيسي عن إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في 2021، ثم شكل رئيس مجلس النواب لجنة فرعية.


    وتابع: علينا أن نهتم بكيفية التسويق للقانون لأن هناك حملة ممنهجة لتشويه قانون الإجراءات الجنائية، وكل أعضاء مجلس النواب ننزل دوائرنا ونسوق لهذا القانون بقوة، ونعرف الناس به وما يحتويه من إيجابيات، قانون مهم يتضمن 540 مادة، وراعى توصيات الحوار الوطني، وكان هناك تناغم في جلسات الحوار الوطني وانتهى إلى 20 توصية بشأن الحبس الاحتياطي 16 بتوافق و4 مختلفين عليها، وتم إحالتها إلى رئيس الجمهورية.


    واستطرد: “أعتب على من يقول نعمل حوار تاني حول مشروع القانون، بعد سنتين مجلس النواب يعمل حوار والحوار الوطني نعمل تاني؟!، مجلس النواب لو معملش حاجة خلال الخمس سنين غير هذا القانون فذلك يكفيه، وشكرا للرئيس عبد الفتاح السيسي”.


    وقال النائب أحمد دندش: “هذا القانون يخدم كل المصريين ويتضمن مميزات عديدة، وأركز هنا على أنه يحل مشكلة تشابه الأسماء بربطها بالرقم القومي، التي كانت كارثة وتؤرق المواطنين، لازم إلزام أن المحضر يكون فيه رقم قومي، والأمر مهم أيضا موضوع الإعلان الإلكتروني.

  • رئيس “النواب”: المجلس مستمر فى تلقى المقترحات بشأن قانون الإجراءات الجنائية

    رئيس “النواب”: المجلس مستمر فى تلقى المقترحات بشأن قانون الإجراءات الجنائية


    أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، أثناء مناقشة المجلس لمشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد (من حيث  المبدأ)، إلى أن الفرصة مستمرة لجميع النواب في إبداء رأيهم حول مشروع القانون وستمتد المناقشات من حيث المبدأ إلى الجلسات القادمة أيضًا، وهو ما يؤكد على اهتمام مجلس النواب باتساع دائرة المناقشة بين نواب الشعب، مؤكدا أن هذا هو الحوار المجتمعى بمعناه الدستورى، لأن النواب هم من اختارهم الشعب المصرى بإرادته والدستور ينص على ذلك في بداية أحكامه بأن السيادة للشعب، والنواب هم ممثلو الشعب المصرى.


    ووجه رسالة طمأنة للجميع قائلا، إن الحوار والمناقشات وإبداء جميع الرؤى ممتدة حتى تتضح جميع الآراء المتعلقة بهذا المشروع بقانون بحرية كاملة، مضيفا أن هذه هي المرة الأولى طبقًا للممارسات البرلمانية في تاريخ البرلمان أن تتشكل لجنة فرعية يمثل فيها جميع الوزارات والجهات ذات الصلة، فضلاً عن قيامه في وقت سابق بدعوة جميع رؤساء الأحزاب وبعض منظمات المجتمع المدنى، ونقابة المحامين، والمجلس القومى لحقوق الإنسان، وممثلي الهيئات البرلمانية داخل المجلس، لاجتماع لاستعراض ملامح مشروع القانون عندما انتهت منه اللجنة الفرعية، مؤكدا على استمرار المجلس في تلقي جميع المقترحات والتعديلات مؤكدا أن هذا هو النموذج الدستوري السليم للحوار المجتمعى.

  • “اقتصادية النواب” توافق على تعديلات قانون سجل المستوردين

    “اقتصادية النواب” توافق على تعديلات قانون سجل المستوردين


    وافقت لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، خلال اجتماعها اليوم، برئاسة النائب محمد عبد الحميد، وكيل اللجنة على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم 121 لسنة 1982 فى شأن سجل المستوردين.


    وتنص التعديلات على:


    مادة 2 فقرة أخيرة


    وفي جميع الأحوال، يجوز أن تكون المبالغ الواردة في تلك المادة بما يعادلها من العملات الأجنبية الحرة القابلة للتحويل.


    مادة 4 مكررا


    مع عدم الإخلال بحكم المادتين 2،4 من هذا القانون، للجهة المختصة بالوزارة المختصة بشئون التجارة الخارجية إعادة قيد الشركات السابق قيدها بسجل المستوردين حال تغيير شكلها القانوني أو تعديل رقم التسجيل لها ، وفقا للإجراءات التي تحددها اللائحة التنفيذية، على أن يعد إعادة القيد في هذه الحالة بمثابة تعديل للبيانات في السجل.


    مادة (7) فقرة أخيرة


    ويجوز إعادة القيد في السجل في حالة قيام ورثة الشخص الطبيعي بتأسيس شركة بغرض ممارسة ذات نشاط مورثهم خلال عام ونصف من تاريخ الوفاة، على أن تعفى الشركة في هذه الحالة من الشروط المنصوص عليها في الفقرة (أ) من البند (ثانياً) من المادة 2 من هذا القانون.


    مادة 3 بند 3


    من يمتنع عن إخطار الجهة المختصة بالوزارة المختصة بشئون التجارة الخارجية بكل ما يطرأ من تغيير أو تعديل في البيانات المقيدة في السجل خلال ستين يوما من تاريخ حدوثها وذلك بالمخالفة لأحكام المادة 4 من هذا القانون.


    مادة 12 مكرر


    للجهة المختصة بالوزارة المختصة بشئون التجارة الخارجية التصالح مع المتهم في الجرائم المنصوص عليها في المواد8،10،11 من هذا القانون، وذلك على النحو الآتي:


    قبل رفع الدعوى الجنائية إلى المحكمة المختصة مقابل أداء مبلغ لا يقل عن الحد الأدنى للغرامة المقررة ولا يجاوز ثلث حدها الأقصى.


    بعد رفع الدعوى الجنائية إلى المحكمة المختصة وحتى صدور حكم بات فيها مقابل أداء مبلغ لا يقل عن ثلاثة أمثال الحد الأدنى للغرامة، ولا يجاوز ثلثي حدها الأقصى.


    بعد صيرورة الحكم باتاً، مقابل أداء مبلغ لا يقل عن الحد الأقصى للغرامة المقررة ولا يجاوز مثل الحد الأقصى للغرامة المقررة.


    ويترتب على الصلح انقضاء الدعوى الجنائية، وجميع الآثار المترتبة على الحكم بحسب الأحوال، وتأمر النيابة العامة بوقف تنفيذ العقوبة إذا حصل التصالح أثناء تنفيذها.


    المادة الثالثة


    تصدر الوزير المختص بشئون التجارة الخارجية قراراً بتعديل أحكام اللائحة التنفيذية للقانون رقم 121 لسنة 1982 المشار إليه لتنفيذ أحكام هذا القانون، وذلك خلال ثلاثين يوما من تاريخ العمل به، وإلى أن يصدر هذا القرار يستمر العمل باللائحة التنفيذية المشار إليها فيما لا يتعارض مع أحكامه.