الوسم: مجلس

  • تحوّل كبير بميزان القوى بواشنطن.. الجمهوريون يقلبون مجلس الشيوخ

    تحوّل كبير بميزان القوى بواشنطن.. الجمهوريون يقلبون مجلس الشيوخ

    سيفوز الجمهوريون بأغلبية مجلس الشيوخ الأمريكي، حسبما تتوقع شبكة CNN، مما سيؤدي إلى تحول كبير في ميزان القوى في واشنطن
  • رئيس مجلس الشيوخ يلتقي رئيسة الجمعية الوطنية الصربية لتعزيز التعاون البرلماني

    رئيس مجلس الشيوخ يلتقي رئيسة الجمعية الوطنية الصربية لتعزيز التعاون البرلماني


    توجه المستشار عبدُ الوهابِ عبدُ الرازقِ، رئيس مجلسِ الشيوخِ، إلى صربيا في زيارةٍ رسميةٍ اليوم ، حيثُ التقى آنا برنابيتش؛ رئيس الجمعيةِ الوطنيةِ لجمهوريةِ صربيا.




    وفي مؤتمرٍ صحفيٍّ مع رئيسة الجمعيةِ الوطنيةِ الصربيةِ، السيدةِ آنا برنابيتش، عبّرَ المستشارُ عبدُ الوهابِ عبدُ الرازقِ، رئيسُ مجلسِ الشيوخِ المصري، عن شكرِهِ للحكومةِ والشعبِ الصربيين على حفاوةِ الاستقبالِ، وأكّدَ تطلّعَهُ لتعزيزِ التعاونِ الثنائيِّ بين البلدين.




    وأشارَ إلى العلاقاتِ التاريخيةِ بين مصرَ وصربيا التي تعودُ إلى عامِ 1908، موضحاً أن القيادةَ السياسيةَ في البلدين تدعمُ تعزيزَ هذهِ العلاقاتِ، وخصَّ بالذكرِ الزخمَ الإيجابيَّ بعد زياراتِ الرئيسين عبدِ الفتاحِ السيسي وألكسندر فوتشيتش، وتوقيعِ اتفاقيةِ التجارةِ الحرةِ التي تُسهمُ في تعزيزِ التعاونِ الاقتصاديِّ والتجاري.




    وأعلنَ ” عبدُ الرازقِ” عن تشكيلِ جمعيةِ صداقةٍ بين مجلسِ الشيوخِ المصري والجمعيةِ الوطنيةِ الصربيةِ في أكتوبر 2024، برئاسةِ النائبِ حسين عبدِ اللهِ عبدِ العالِ، لتوطيدِ التعاونِ البرلماني.


    وشدَّدَ على أهميةِ استمرارِ التنسيقِ والحوارِ الثنائيِّ حولَ القضايا ذاتِ الأولويةِ المشتركةِ، وتعزيزِ التعاونِ في مجالاتٍ متعددةٍ مثل الاقتصادِ، الزراعةِ، الطاقةِ، والسياحةِ، وتنظيمِ اجتماعاتٍ منتظمةٍ للتعاونِ الثنائي.


    وأعربتْ برنابيتش عن شكرِها لتشكيلِ لجنةِ الصداقةِ من جانبِ مجلسِ الشيوخِ المصري، وأعلنتْ عن تشكيلِ جمعيةٍ مناظرةٍ لتعزيزِ التعاونِ البرلمانيِّ بين البلدين، كما أكّدتْ على سعيِ الجمعيةِ للعملِ على تنفيذِ عشرِ اتفاقياتٍ موقّعةٍ بين البلدين في يوليو الماضي.


    وحضرَ اللقاءَ المستشارُ محمود عتمان؛ أمينُ عامِّ مجلسِ الشيوخِ والنوابُ: “حسين خضير – ناجح جلال – سها سعيد”.


     

  • الانتخابات الأميركية.. 5 دوائر تحسم السيطرة على مجلس النواب

    الانتخابات الأميركية.. 5 دوائر تحسم السيطرة على مجلس النواب

    تواجه الأغلبية الضئيلة للجمهوريين في مجلس النواب الأميركي وضعاً حرجاً في انتخابات الثلاثاء، في ظل امتلاك كلا الحزبين فرصاً لتحقيق السيطرة على المجلس المقبل، بحسب شبكة ABC News الأميركية.

    ويشغل أكثر من عشرة أعضاء جمهوريين مقاعد في دوائر صوتت لصالح الرئيس جو بايدن في انتخابات الرئاسة الأميركية للعام 2020، ورغم ذلك، يواجه العديد منهم تحديات قوية للحفاظ على تلك المقاعد.

    وفي المقابل، يترشح عدد قليل من الديمقراطيين الحاليين أيضاً في دوائر صوتت لصالح الرئيس السابق دونالد ترمب قبل 4 سنوات، لكنهم يعملون بجد للتفوق على الحزب المهيمن في مناطقهم. 

    وأدى التقسيم الحزبي للدوائر الانتخابية إلى تقليص عدد المقاعد التنافسية في جميع أنحاء البلاد، لكن لا تزال هناك بضع عشرات من المقاعد المتاحة، التي تمثل مفتاح السيطرة على رئاسة المجلس، وفق ABC News. 

    الدائرة السابعة في فيرجينيا 

    ويمثل المقعد الشاغر الذي تركته النائبة الديمقراطية أبيجيل سبانبرجر، التي تترشح لمنصب حاكم ولاية فرجينيا في عام 2025، “مقياساً هاماً” لدعم الديمقراطيين بين الناخبين في الضواحي الذين لا يفضلون ترمب. 

    وصوتت هذه الدائرة الانتخابية، التي تمتد من الضواحي الوسطى لولاية فرجينيا قرب واشنطن إلى جبال بلو ريدج، ضد ترمب بفارق نقطتين في عام 2016 وبفارق 7 نقاط في عام 2020. 

    ويواجه الديمقراطي يوجين فيندمان الجمهوري ديرك أندرسون في هذه المنافسة. واكتسب فيندمان شهرة واسعة وقدرة قوية على جمع التبرعات بفضل شهرته وشقيقه ككاشفي فساد في عهد ترمب، وفي المقابل، يحصل أندرسون، وهو محارب قديم، على دعم خارجي كبير من مجموعات في واشنطن. 

    ويسعى فيندمان وأندرسون إلى ربط بعضهما البعض بالأجنحة الأكثر تطرفاً في حزبيهما. ويفتقر كلا المتنافسين، اللذان يخوضان الانتخابات للمرة الأولى، إلى علاقات سياسية راسخة مع الشخصيات المؤثرة في الدائرة. 

    وترى ABC News أن مثل هذه الدوائر تلعب دوراً حاسماً في معركة السيطرة على مجلس النواب، وأن قدرة الديمقراطيين على الاحتفاظ بمثل هذه المقاعد ضرورية لقلب موازين السيطرة في المجلس. 

    الدائرة الـ17 في نيويورك 

    فاز النائب الجمهوري مايك لولر بمقعده في مجلس النواب لأول مرة في عام 2022، مُسجلاً بذلك مفاجأة ضد النائب السابق شون باتريك مالوني، رئيس الذراع الانتخابية للديمقراطيين في مجلس النواب.

    والآن، سيتعين على لولر مواجهة النائب الديمقراطي السابق موندير جونز لضمان ولايته الثانية. 

    وفاز بايدن في دائرة لولر بفارق 10 نقاط قبل 4سنوات. ومع ذلك، لا يزال لولر يخوض سباقاً تنافسياً يمثل اختباراً لأداء الجمهوريين في دوراتهم الانتخابية الأولى في المنطقة خلال عام انتخابي رئاسي. 

    وأضافت الشبكة أن فوز لولر بمقعد الدائرة سيُعد مؤشراً عل قوة الجمهوريين في حماية نوابهم بالمناطق ذات الميول الديمقراطية. 

    الدائرة الثانية في نبراسكا 

    تخصص ولاية نبراسكا أصواتها في المجمع الانتخابي جزئياً حسب الدوائر الانتخابية، وتُعتبر الدائرة الثانية، التي تقع في أوماها، الدائرة التنافسية الوحيدة، ما جعلها تحظى باهتمام كبير في السباق الرئاسي. 

    وسعى ترمب والجمهوريون في الولاية جاهدين إلى تغيير قواعد الانتخابات المحلية إلى نظام “الفائز يأخذ كل شيء” بناءً على نتائج التصويت في الولاية، لكنهم فشلوا في ذلك. 

    ويعاني ترمب الآن من تراجع في استطلاعات الرأي وجمع التبرعات في الدائرة، ما يشير إلى تنازله عنها لصالح المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، التي كثفت جهودها الانتخابية هناك. 

    وقالت ABC News إن هذا الوضع جعل النائب الجمهوري المخضرم دون بيكون في موقف صعب، إذ يتنافس مرة أخرى مع توني فارجاس، العضو الديمقراطي في الهيئة التشريعية الوحيدة في نبراسكا. 

    الدائرة الثانية في نيو مكسيكو 

    تشهد الدائرة الثانية في نيو مكسيكو مواجهة ثانية بين النائب الديمقراطي جاب فاسكيز، الذي انضم لمجلس النواب لأول مرة في عام 2022، والنائبة الجمهورية السابقة يفيت هيريل التي هزمها فاسكيز قبل عامين. 

    وتتركز المنافسة بشكل كبير على قضايا ساخنة؛ حيث تعتبر مسألة الإجهاض من أهم القضايا بالنسبة لفاسكيز، بينما تركز هيريل على قضايا الهجرة.

    وتمتد الدائرة على طول 180 ميلًا من الحدود الأميركية المكسيكية. 

    ألاسكا 

    فازت النائبة الديمقراطية ماري بيلتولا بأول عضوية لها في مجلس النواب في عام 2022، في أول تجربة للانتخاب بنظام ترتيب المرشحين حسب التفضيل في ألاسكا، ويتعين عليها الآن تكرار هذا الإنجاز. 

    وثمة عقبة يتعين على بيلتولا التغلب عليها تتمثل في اتحاد الجمهوريين بشكل أكبر في انتخابات هذا العام خلف نيك بيجيتش، ما قد يقلل من انقسام الناخبين الجمهوريين حتى في نظام التصويت بترتيب المرشحين حسب التفضيل. 

    وفاز ترمب في ألاسكا بفارق 10 نقاط في انتخابات 2020، وتبتعد الولاية كثيراً عن أن تكون تنافسية على المستوى الرئاسي. 

  • انتخابات أمريكا.. 5 سباقات تحدد من سيسيطر على مجلس الشيوخ

    انتخابات أمريكا.. 5 سباقات تحدد من سيسيطر على مجلس الشيوخ

    يواجه الديمقراطيون، الثلاثاء، انتخابات وجودية في مجلس الشيوخ تستهدف الدفاع عن الأغلبية في مشهد سياسي متشتت يرى الجمهوريون أنه أفضل فرصة لهم منذ عقد من الزمان لكسب مقاعد جديدة، بحسب شبكة  ABC News الأميركية.

    ونجح الجمهوريون بالفعل في تقليص هذا الفارق مع تقاعد السناتور جو مانشين من ولاية فرجينيا الغربية، وهو مستقل محسوب على الحزب الديمقراطي، مما يضمن على الأرجح أن يحل حاكم الحزب الجمهوري جيم جاستيس محله في واحدة من أكثر الولايات الأميركية ميلاً للجمهوريين.

    ويحتاج الديمقراطيون في الأساس إلى نجاحات متوالية للحفاظ على الأغلبية، والاعتماد على العديد من شاغلي المناصب الحاليين وأعضاء مجلس النواب لكسب مقاعد في الولايات الجمهورية والمتأرجحة، بينما يراقبون أيضاً فرصاً نادرة للغاية لقلب توجه بعض الولايات.

    وحتى لو نجح الجمهوريون في الدفاع عن جميع مقاعدهم الحالية، فقد يجدون أنفسهم أقلية إذا هزم الرئيس السابق دونالد ترمب نائبة الرئيس كامالا هاريس، مع وجود المرشح لمنصب نائب الرئيس جيه دي فانس كعامل حاسم في فوز الجمهوريين، بحسب ABC News.

    وهناك 5 سباقات لمجلس الشيوخ يجب مراقبتها، الثلاثاء، بسبب دورها الحاسم في تحديد من سيسيطر على المجلس.

    مونتانا

    نجح السيناتور الديمقراطي جون تيستر، الذي شغل المنصب 3 فترات، في الفوز بسباقات صعبة، لكن سباقه للفوز بولاية رابعة قد يكون التحدي الأصعب الذي يواجهه حتى الآن.

    ويخوض تيستر السباق ضد رجل الأعمال وضابط البحرية السابق تيم شيهي، وهو مرشح ثري كان مدعوماً بشدة من قبل زعيم الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل والسيناتور ستيف دينيس، رئيس الذراع الانتخابية للجمهوريين في مجلس الشيوخ.

    ولا تبدو استطلاعات الرأي في صالح تيستر، فهو متأخر بأكثر من 5 نقاط، ولم يتقدم في المؤشرات منذ 9 يوليو.

    ويعتمد تيستر، وهو مزارع وابن مونتانا أباً عن جد، على قربه من ناخبيه، ويقول إنه يعي مخاوفهم ويقاتل من أجلهم، كما يأمل أن يساعد الاستفتاء على الإجهاض في تعزيز الإقبال بين الديمقراطيين.

    وفي الوقت نفسه، ترشح شيهي كرجل أعمال يتهم تيستر بأنه بعيد عن التواصل مع الولاية التي تتجه نحو التيار الجمهوري بشكل متزايد. وقد واجه سلسلة من الهجمات من تيستر، بما في ذلك أسئلة بشأن كيفية إصابته بجرح طلق ناري في ساعده وحقيقة أنه ليس من مونتانا في الأصل، وهي الولاية التي أعطت الأولوية لفترة طويلة لأبناء المنطقة، لكنها شهدت بشكل متزايد شراء الأثرياء من خارج الولاية للأراضي.

    ومع ذلك، يُعتقد أن تيستر سيواجه احتمالات صعبة على الرغم من نجاحاته السابقة في الولاية التي فاز فيها ترمب بأكثر من 16 نقطة في انتخابات عام 2020.

    ما لم يتمكن الديمقراطيون من انتزاع مقعد يشغله الحزب الجمهوري، فإن خسارة تيستر من المرجح أن تمنح الجمهوريين الأغلبية في مجلس الشيوخ.

    أوهايو

    يخوض السيناتور الديمقراطي شيرود براون أيضاً الانتخابات لولايته الرابعة في ولاية تحولت من ولاية متأرجحة إلى اللون الأحمر، مما يعرض فرص إعادة انتخابه للخطر.

    ويخوض براون الانتخابات بصفته شعبوياً من الطبقة العاملة، ويرتدي غالباً بدلة مجعدة لمحاولة إظهاره كرجل عادي. وكان مؤيداً صريحاً للنقابات ومعارضاً لبعض اتفاقيات التجارة الدولية، وقد أظهر باستمرار قدرته على استمالة الناخبين البيض الذين لا يحملون شهادة جامعية والذين اعتادوا التصويت للديمقراطيين لكنهم انشقوا بشكل جماعي لصالح ترمب.

    كما اعتمد بشكل كبير على قضية الإجهاض بعد أن أيد 57% من سكان أوهايو استفتاء العام الماضي لحماية الحق في هذا الإجراء. كما أطلق إعلانات تظهر دعماً من سلطات إنفاذ القانون كطريقة لفصل نفسه عن الديمقراطيين الوطنيين.

    ويواجه براون بيرني المهاجر ورجل الأعمال الكولومبي مورينو، الذي عمل بجد – وأنفق الملايين – لتصوير براون على أنه ليبرالي للغاية بالنسبة لولاية صوتت لصالح ترمب بفارق 8 نقاط مرتين.

    كما ركز مورينو أيضاً على القضايا الاجتماعية، بما في ذلك الإجهاض والرياضيات المتحولات جنسياً المشاركات في الرياضات النسائية.

    ولم يتقدم مورينو أبداً في ​​استطلاعات الرأي، لكنه قلص بشكل كبير من تفوق براون، حيث يتخلف الآن بفارق 1.2 نقطة فقط بعد أن كان متراجعاً بفارق 6.5 نقطة في نهاية يوليو.

    وقد ساعد مورينو في ذلك سيل من الإنفاق الخارجي من الجمهوريين في واشنطن الذين يتطلعون إلى بناء أكبر أغلبية ممكنة، خاصة أن مونتانا تبدو بعيدة عن متناول الديمقراطيين بشكل متزايد.

    ومن المتوقع هنا أيضاً أن يلعب الهامش الرئاسي دوراً مهماً.

    ميشيجان

    فتح تقاعد السيناتور الديمقراطية ديبي ستابينو فرصة كبيرة للجمهوريين لشغل منصب شاغر في الولاية المتأرجحة.

    ويتنافس في السباق النائبة الديمقراطية إليسا سلوتكين ضد النائب الجمهوري السابق مايك روجرز. وتتمتع سلوتكين بأفضلية 3.5 نقطة في ​​استطلاعات الرأي، فضلاً عن أفضلية في جمع التبرعات، لكن عدم وجود شاغل للمنصب يجعل السباق مهماً بشكل خاص للجمهوريين.

    استندت سلوتكين إلى ماضيها كمحللة في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، إذ عملت في العراق، وموقف روجرز ضد حماية الإجهاض، إلى جانب تأييد النائبة السابقة ليز تشيني لها.

    من ناحية أخرى، أيد روجرز ترمب بعد انتقادات سابقة، وهاجم سلوتكين بشأن الرياضيين المتحولين جنسياً والمخاوف بشأن تصنيع السيارات الكهربائية.

    والعامل الحاسم في كل من السباقين الرئاسي ومجلس الشيوخ في الولاية هو الحرب في غزة، والتي أثارت غضب السكان العرب في ميشيجان، وتخاطر بترك الناخبين غير راضين عن الرئيس جو بايدن والمرشحين الديمقراطيين هذا العام.

    بنسلفانيا

    يعتبر السيناتور الديمقراطي بوب كيسي، الذي شغل المنصب 3 فترات، من الشخصيات الثابتة في بنسلفانيا، إذ كان والده حاكماً سابقاً، كما أن اسم كيسي معروف في جميع أنحاء الولاية.

    ومع ذلك، سيواجه خصماً ثرياً هو ديف ماكورميك، المدير التنفيذي السابق لصندوق التحوط، الذي تم اختياره للترشح هذا العام بعدما ترشح في عام 2022، لكنه خسر أمام الدكتور محمد أوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري. ثم خسر أوز أمام السيناتور جون فيترمان.

    وتعد بنسلفانيا موطناً لمعارك شرسة وتنافسية على المستوى الرئاسي، ولا يختلف سباق مجلس الشيوخ عن ذلك. وتقدم كيسي بفارق 2.6 نقطة في ​​استطلاعات الرأي، على الرغم من تقلص هذا الفارق من تقدم بأكثر من 8 نقاط في أغسطس.

    وهاجم كيسي والديمقراطيون ماكورميك بشأن الإجهاض وإقامته في كونيتيكت والعلاقات التجارية السابقة مع الصين.

    في غضون ذلك، تبنى ماكورميك دعم ترمب بعد اصطدامه به في عام 2022 بعد تأييده لأوز، واتهم كيسي بأنه بعيد عن التواصل مع سكان بنسلفانيا ومتمركز في واشنطن، إذ يحث الناخبين على “إجراء تغيير” يوم الثلاثاء.

    أريزونا

    أعلنت السناتور كيرستن سينيما، وهي مستقلة محسوبة على الحزب الديمقراطي، في مارس، أنها لن تترشح لولاية ثانية، مما أتاح فرصة كبيرة للجمهوريين.

    ومع ذلك، فإن كاري ليك، التي فشلت في الترشح لمنصب حاكم الولاية لعام 2022 ومرشحة الحزب الجمهوري لمجلس الشيوخ هذا العام، تبدو في موقف دفاعي.

    واحتفظ النائب الديمقراطي روبن جاليجو بتقدم ثابت في متوسط ​​استطلاعات الرأي، حتى مع اعتقاد البعض بأن ترمب يتمتع بميزة في الولاية على المستوى الرئاسي.

    في غضون ذلك، أصبحت ليك نجمة في عام 2022، بعد أن انتقدت “جمهوريي ماكين” ورفضت قبول خسارتها في سباق حاكم الولاية في ذلك العام.

    وسعت إلى الاعتدال هذا العام، بما في ذلك التواصل مع الحاكم السابق دوج ديسي، لكن الناخبين يرون أنها أكثر حماسة من جاليجو، مما يجعل من الصعب جذب الوسطيين في فينيكس وحولها، حيث يوجد الناخبون الذين يحملون مفتاح النصر في أريزونا.

    ويمكن أن يقدم السباق أدلة رئيسية حول كيفية تمكن الديمقراطيين من الاحتفاظ بالناخبين اللاتينيين في صفهم وسط مخاوف واسعة النطاق من الانشقاقات هذا العام.

    وقال جاليجو، وهو من أصل كولومبي ومكسيكي وجندي سابق، إنه تحدث إلى الناخبين اللاتينيين الذين يقولون إنهم سيدعمونه وترمب.

    فرص للديمقراطيين

    ينشط الديمقراطيون في عدد قليل من الولايات التي يسيطر عليها الجمهوريون، على الرغم من أنهم يواجهون صعوبات كبيرة في قلب أي منها.

    ويواجه السناتوران الجمهوريان تيد كروز من تكساس وريك سكوت من فلوريدا، النائب كولين ألريد والنائبة السابقة ديبي موكارسيل باول على التوالي.

    وتُظهر نتائج استطلاعات الرأي أن كلا الديمقراطيين يقتربان من حسم السباق، وقد بدأ الحزب في إنفاق الأموال هناك، خاصة في تكساس. ومع ذلك، فإن كلتا الولايتين الجمهوريتين تشكلان منطقة صعبة بالنسبة للديمقراطيين، خاصة في ظل الانتخابات الرئاسية.

    ويتحدى دان أوزبورن المستقل أيضاً السناتور الجمهوري ديب فيشر في نبراسكا. وأصر أوزبورن على أنه لن يشارك في أي من الحزبين في مجلس الشيوخ، لكن الجمهوريين عملوا بجد لتصويره كديمقراطي.

    وتشير استطلاعات الرأي إلى سباق متقارب، لكن أوزبورن يواجه أيضاً رياحاً معاكسة في ولاية ذات ميولات جمهورية كبيرة.

  • مجلس النواب يستمع اليوم إلى بيان وزير المالية بشأن مواجهة التحديات الاقتصادية

    مجلس النواب يستمع اليوم إلى بيان وزير المالية بشأن مواجهة التحديات الاقتصادية


    يستمع مجلس النواب  خلال جلسته العامة اليوم الثلاثاء برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي الى بيان أحمد كجوك وزير المالية، بشأن سياسات الوزارة في مواجهة  التحديات الاقتصادية الراهنة، وخطط الوزارة بشأنتحسين إدارة المالية العامة للدولة، خفض الدين العام، رفع كفاءة التحصيل الضريبى، وزيادة الإيرادات التي توجه للإرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، التزام الحكومة بزيادة الانفاق الموجه لتنمية الإنسان، وإصلاحات دعم القطاعات الحيوية، ودور الوزارة في تعزيز الاستدامة المالية.


     


    كما يناقش المجلس خلال جلسته العامة أيضا تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الخطة والموازنة ومكتب لجنة الشئون الدستورية والتشريعية عن مشروع قانون مُقدم من الحكومة بتجديد العمل بالقانون رقم 79 لسنة 2016 في شأن إنهاء المنازعات الضريبية.


     


    ويأتى مشروع القانون في إطار سعي وزارة المالية للحد من المنازعات الضريبية وسرعة تسويتها نحو تخفيف الأعباء الماليةالتي يتحملها ممولي الضرائب واستقرار أوضاعهم ومراكزهم الضريبية والمالية في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية التي يمر بها العالم أجمع، وكذلك نحو تحسين الأداء المالي والحرص على تحصيل حقوق الخزانة العامة للدولة، وتنشيطاً للمتحصلات الضريبية واستكمالاً للنهج الذي اتبعته وزارة المالية نحو إقرار سياسة ضريبية تحقق التوازن بين حقوق الخزانة العامة للدولة وبين حقوق الممولين والمكلفين، وكذلك بما يسهم في توطيد جسور الثقة بين الإدارة الضريبية والممولين من خلال إيجاد آليات مبسطة لسرعة تسوية المنازعات الضريبية بعيداً عن المحاكم للتيسير على الممولين وتحفيز حافز الاستثمار، واستيداء حق الدولة على نحو من شأنه دعم توجه الدولة لمساندة الأنشطة الاقتصادية وتحفيز الإنتاج وزيادة الاستثمار.


     


    ويواصل المجلس مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، ومكتب لجنة حقوق الإنسان، عن مشروع قانون الإجراءات الجنائية، الذى أعدته اللجنة الفرعية المنبثقة عن لجنة الشئون الدستورية والتشريعية (من حيث المبدأ).

  • انتخابات أميركا.. أنصار ترمب يستعدون للسيطرة على مجلس الشيوخ

    انتخابات أميركا.. أنصار ترمب يستعدون للسيطرة على مجلس الشيوخ

    يسير الحزب الجمهوري نحو تحقيق أغلبية بمجلس الشيوخ الأميركي في انتخابات 2024، مع توقع فوزه بما لا يقل عن 51 مقعداً، ما يمنحه السيطرة على المجلس وانتزاعه من الديمقراطيين.

    ويبلغ إجمالي مقاعد مجلس الشيوخ مائة مقعد، يتم التنافس على ثلثها كل عامين، فيما يحتل الديمقراطيون والمستقلون المتحالفون معهم حالياً 51 مقعداً، وهي أغلبية ضئيلة يمكن خسارتها بسهولة.

    وفي تحدي الصناديق، يواجه الديمقراطيون مأزقاً كبيراً، حيث يدافعون عن 23 مقعداً من أصل 34 مطروحاً للتصويت في انتخابات هذا العام، بما في ذلك 7 مقاعد في ولايات دعمت المرشح الجمهوري دونالد ترمب في السابق، مثل مونتانا وأوهايو وويست فرجينيا. وهناك احتمال أن تدعم هذه الولايات ترمب مجدداً في 2024.

    وفي المقابل، يخوض الجمهوريون التحدي بمهمة الدفاع عن 11 مقعداً فقط، كلها في ولايات فاز بها ترمب في عام 2020. ويشهد سباق مجلس الشيوخ هذا العام 9 مقاعد خطرة، حيث يجب على الديمقراطيين الفوز بها للاحتفاظ بالأغلبية، لكن خبراء تحدثوا مع “الشرق” رجحوا أن تكون المنافسة الحقيقة على 4 مقاعد في الغرب الأوسط، في ميشيجان وأوهايو وبنسلفانيا وويسكونسن، مؤكدين في الوقت نفسه أن السباق كله قد تحسمه ولايتان فقط، هما أوهايو ومونتانا. 

    ترجيحات بفوز جمهوري

    ورجح الباحث السياسي في مركز الدراسات السياسية التابع لجامعة فيرجينيا، جيه مايلز كولمان، في حديث لـ”الشرق” أن يفوز الجمهوريون بالأغلبية في مجلس الشيوخ.

    وقال كولمان: “السؤال الأكبر في المرحلة الحالية ليس ما إذا كان الجمهوريون سيفوزون بالأغلبية، بل ما مدى الأغلبية التي يمكنهم الحصول عليها، وهو عامل مهم ستكون له آثار عميقة على الحكم في عام 2025 ويشكل المعارك المستقبلية للأغلبية”. 

    ويمكن أن يشكل الفائز بمجلس الشيوخ قيداً على الرئيس المقبل، إذا كان حزب المعارضة هو المسيطر، فقواعد التشريع في مجلس الشيوخ تجعل من الصعب تمرير القوانين الجديدة بأغلبية بسيطة 51 صوتاً.  

    ونظرياً، تكفي الأغلبية البسيطة لتمرير مشروع قانون، لكن يمكن لأي من أعضاء المجلس عرقلة عملية التصويت بطلب إعادة فتح النقاش، ويتطلب تجاوز هذه العرقلة وإيقاف المناقشة 60 صوتاً إضافياً حتى يُسمح بالتصويت على التشريع. 

    مونتانا وأوهايو.. حاسمتان 

    وأوضح كولمان أن الجمهوريين يدخلون الانتخابات بـ 49 مقعداً، إذ سيتقاعد السيناتور الديمقراطي جو مانشين في ولاية فرجينيا الغربية، وسيذهب مقعده للجمهوريين، ما يرفع رصيدهم إلى 50. 

    في تلك الحالة، يحتاج الجمهوريون فقط إلى الفوز بواحدة من مونتانا أو أوهايو، الصديقتين للجمهوريين بالفعل، من أجل تحقيق السيطرة الكاملة على المجلس بـ51 مقعداً، على حد قول كولمان.​​

    وفي حين أن الديمقراطيين لديهم مرشحون أقوياء في كل من هاتين الولايتين، لفت أستاذ العلوم السياسية في جامعة “ميسوري” بيفرلي سكواير إلى أن الناخبين في كلتا الولايتين يدعمون ترمب. 

    ورجح سكواير، في حديث مع “الشرق”، أن يتمكن الجمهوريون من هزيمة الديمقراطيين الحاليين في مناصبهم، إذا تمكن المرشحون الجمهوريون لمجلس الشيوخ في تلك الولايات من الاقتراب في أدائهم من نتائج ترمب.  

    وتبدو الفرصة جيدة للجمهوريين في مونتانا لهزيمة السيناتور الديمقراطي جون تيستر الذي يتأخر في استطلاعات الرأي عن منافسه الجمهوري تيم شيهي. 

    واعتبر سكواير، الذي ترتكز أبحاثه على الكونجرس والسياسة التشريعية، أن بوسع مونتانا أن تحدد الفريق المسيطر على مجلس الشيوخ لهذه الدورة، متوقعاً أن يسيطر الجمهوريون، وإذا تمكنوا من ذلك، فمن المرجح أن يتم بعدد قليل من المقاعد فقط، لافتاً إلى أن ذلك “مجرد توقعات وقد تحدث مفاجآت”. 

    ولم يستبعد كولمان أن تصوت أوهايو، الولاية الحمراء، والتي صوتت لترمب من قبل، أن تصوت مع 6 ولايات أخرى، هي مونتانا ووست فرجينيا وأريزونا وميشيجان وبنسلفانيا وويسكونسن، لترمب هذا العام أيضاً.  

    وتوقع كولمان أن يحظى الجمهوريون بفرص كبيرة في أوهايو قد تمكنهم من تحقيق الأغلبية، خاصة مع تأخر السيناتور الديمقراطي شيرد براون عن المرشح الجمهوري ورجل الأعمال بيرني مورينو، حليف ترمب، في استطلاعات الرأي. 

    ديمقراطيون في مهمة دفاعية 

    وعلى عكس مونتانا وأوهايو، اللتان تزداد فيهما فرص الجمهوريين بشكل كبير، يتنافس الجمهوريون على مقاعد يشغلها الديمقراطيون في أريزونا ونيفادا وميتشجان وبنسلفانيا وويسكونسن، لكن الديمقراطيين ما زالوا مُفضلين قليلاً في تلك الولايات. 

    والتفضيل القليل للديمقراطيين في تلك الولايات أعطى مؤشراً لأستاذ العلوم السياسية والشؤون الدولية ومدير مركز القيادة ودراسات الإعلام، ستيفن جيه فارنسورث، لتوقع أن يفوز الجمهوريون بمقعد أو مقعدين منهم. 

    وقال فارنسورث، لـ”الشرق”، إنه “لا تتوفر للديمقراطيين العديد من الفرص لقلب المقاعد وفقاً للخريطة الانتخابية هذا العام والتي تصب في صالح الجمهوريين”، مشيراً إلى أن الشيوخ “يبقى في بيئة صعبة للغاية بالنسبة للديمقراطيين من أجل السيطرة عليه في العام المقبل”. 

    ويعزز ذلك أن الديمقراطيين في موقف دفاع، وليس هجوم، عن 23 مقعداً بحوزتهم حالياً، من أصل 34 مقعداً، ويشمل ذلك الدفاع عن 7 مقاعد صوتت في السابق لصالح ترمب. 

    وبشكل عملي، يصبح الحزب، الذي يحصل على أغلبية الأصوات الرئاسية في ولاية معينة، هو الأوفر حظاً للفوز بمقعد مجلس الشيوخ في نفس الولاية خلال الانتخابات المقبلة، الدليل على ذلك أن 95% من انتخابات مجلس الشيوخ للدورة 118 في الكونجرس، أي الدورة الحالية، جاءت متوافقة مع نتائج التصويت الرئاسي السابق للولاية، ما يجعل هذه الانتخابات أكثر قابلية للتنبؤ بناءً على النمط الرئاسي السابق لتلك الولاية. 

    ومع ذلك، تبقى مقاعد بنسلفانيا وميشيجان وويسكونسن تنافسية، لكنها ليست كافية للديمقراطيين، حتى لو فازوا بها، من أجل السيطرة على مجلس الشيوخ، مع إمكانية استحواذ الجمهوريين عليها بسبب الفارق الضئيل.  

    ففي بنسلفانيا، يتقدم الديمقراطي بوب كيسي على المنافس الجمهوري ديف ماكورميك بنقطتين مئويتين، وفي ميشيجان تتقدم الديمقراطية إليسا سلوتكين بفارق ضئيل عن النائب الجمهوري السابق مايك روجرز. 

    وكذلك الأمر في ولاية ويسكونسن، حيث تتقدم الديمقراطية تامي بالدوين بنقطة مئوية واحدة عن منافسها الجمهوري إريك هوفدي. 

    فلوريدا ونبراسكا وتكساس.. فرص وحيدة

    وبعيداً عن المقاعد التي يشغلها الديمقراطيون حالياً، تظهر فلوريدا ونبراسكا وتكساس باعتبارها الفرص الهجومية الحقيقية الوحيدة أمام الديمقراطيين، إذ يأملون تحقيق فوز مفاجئ في إحداها، وذلك رغم أن الولايات الثلاث تظل ضمن فئة الجمهوريين المحتملين. 

    ويدافع الجمهوريون عن 11 مقعداً فقط، من أصل 34 مطروحاً للتصويت هذا العام الانتخابي، وتعتبر 9 منها آمنة جداً، وفي الوقت نفسه تميل كل من فلوريدا وتكساس لصالح الجمهوريين. 

    وفي فلوريدا، يتقدم السيناتور الجمهوري الحالي ريك سكوت على منافسته الديمقراطية النائبة السابقة ديبي موكارسيل باول بأربع نقاط مئوية. وفي تكساس، يتقدم السيناتور الجمهوري تيد كروز بخمس نقاط مئوية على منافسه الديمقراطي كولين ألريد. 

    وتبدو الصورة الحالية أن الديمقراطيين لا يمتلكون الكثير من الفرص لتحقيق مكاسب في المقاعد الجمهورية خلال الانتخابات.

    وفي الإطار، لفت كولمان إلى أنه “رغم إمكانية اعتبار أن فلوريدا وتكساس من الولايات المستهدفة، إلا أن ولاية نبراسكا قد تكون مفاجأة محتملة، رغم أنها عادةً ولاية يُسيطر عليها الجمهوريون، وتُعرف بولاية حمراء”.  

    وقال كولمان إن السيناتور الجمهورية ديب فيشر “تواجه منافسة قوية من زعيم نقابي مستقل يُدعى دان أوزبورن، ورغم أن أوزبورن يترشح كمرشح مستقل وليس كديمقراطي رسمي، إلا أن التوقعات تشير إلى أنه في حال فوزه، قد يميل إلى دعم سياسات الديمقراطيين، ما يجعل من هذا السباق في نبراسكا محل اهتمام خاص للديمقراطيين كفرصة لتعزيز موقفهم في مجلس الشيوخ، لكن ليس لتحقيق أغلبية”. 

    في النهاية، يميل الخبراء، الذين تحدثوا مع “الشرق”، إلى توقع فوز الجمهوريين بأغلبية مقاعد مجلس الشيوخ، ويرجع ذلك إلى توافر عدد من المقاعد التنافسية لصالحهم مقارنة بالديمقراطيين. 

    فالجمهوريين لديهم فرص أكبر لقلب مقاعد يشغلها الديمقراطيون حالياً، وهو ما يعرف بـ”الأهداف الهجومية”، في حين أن الديمقراطيين بحاجة للدفاع عن مقاعدهم.

    ويتوقع المحللون أن يحصل الجمهوريون على 51 مقعداً، وهي أغلبية ضئيلة تكفي للسيطرة على المجلس، لكن إذا نجح الجمهوريون في قلب نتائج الانتخابات في ولايات تنافسية إضافية مثل بنسلفانيا وويسكونسن، فقد يحصلون على أغلبية أكبر وأكثر استقراراً، قد تصل إلى 54 أو 55 مقعداً، ما يسهل عليهم تنفيذ أجندتهم وتجنب الاعتماد الشديد على أصوات الأعضاء الفرديين.

  • الجمهوريون في مجلس النواب معركة حامية للحفاظ على الأغلبية

    الجمهوريون في مجلس النواب معركة حامية للحفاظ على الأغلبية

    على عكس مجلس الشيوخ الذي يسهل توقع حسمه لصالح الجمهوريين، فإن التكهن بشأن السيطرة على مجلس النواب من قبل أي من الحزبين الأميركيين الرئيسيين، الجمهوري أو الديمقراطي، أشبه برمي عملة معدنية.

    وبخلاف دورهم الهجومي في انتخابات مجلس الشيوخ هذا العام، يلعب الجمهورييون دور الدفاع في مجلس النواب، على أمل حماية أغلبيتهم البسيطة، إذ يستحوذون على 220 مقعداً، مقابل 212 للديمقراطيين، مع وجود 3 مقاعد شاغرة، وهو الفارق الأضيق في تاريخ المجلس.

    ويبلغ إجمالي عدد مقاعد مجلس النواب 435 مقعداً، ويُعاد الاقتراع عليها كل عامين، ما يعني أن جميع مقاعده مطروحة في الدورة الانتخابية الحالية، لكن خبراء قالوا لـ”الشرق”، إن هناك أقل من 30 مقعداً شديد التنافسية في مجلس النواب، لافتين إلى أن الفارق الحقيقي في النتيجة يمكن أن تحدده مقاعد نيويورك وكاليفورنيا.

    ويُقلل الانتماء الحزبي الواضح في معظم الولايات، من تنافسية انتخابات النواب، فمن الصعب مثلاً أن يفوز ديمقراطي بمقعد في ولاية يوتا ذات الأغلبية الجمهورية، أو أن يفوز جمهوري بمقعد في ولاية ماساتشوستس ذات الأغلبية الديمقراطية. بالإضافة إلى ذلك، حرصت الإدارات المتعاقبة على تخطيط الدوائر الانتخابية، بما يؤمّن مقاعد حزبها.

    يرى الباحث السياسي ومستطلع الآراء الانتخابية زاك مكيري، أن حوالي 10% فقط، من سباقات مجلس النواب تُعتبر تنافسية حقاً.

    وقال لـ”الشرق”، إن التوقعات تشير إلى عدم وجود أغلبية واضحة لأي من الحزبين في مجلس النواب حتى الآن، إذ يعتمد الأمر على السباقات غير المحسومة.

    وأوضح أنه يوجد 14 سباقاً غير محسوم، ما يعني أنها “تنافسية جداً ويمكن أن تذهب لصالح أي من الحزبين”. وفي المقابل، هناك عدداً قليلاً من المقاعد (18) تميل نحو الديمقراطيين بشكل طفيف، و11 مقعداً تميل نحو الجمهوريين، ما يجعل المجال المتبقي للسيطرة ضيقاً وغير تنافسي.

    من جانبه، كان أستاذ السياسة العامة بمركز الدراسات العليا في جامعة نيويورك، براون هيث، أكثر تحديداً، معتبراً أن السباقات التنافسية في نيويورك وكاليفورنيا ستكون حاسمة للسيطرة على الكونجرس خلال انتخابات 2024.

    نيويورك وكاليفورنيا.. مفتاح السيطرة

    يرى الديمقراطيون أن هناك فرصة لاستعادة الأغلبية في مجلس النواب، خاصة بعد الأداء الجيد الذي حققوه في انتخابات 2022 بشكل فاق التوقعات، فعادةً، ما تواجه الأحزاب الحاكمة خسائر كبيرة في الانتخابات النصفية، خصوصاً في ظل ظروف اقتصادية صعبة، كما كانت قبل عامين، لكن الديمقراطيين تمكنوا من تقليص خسائرهم إلى 7 مقاعد فقط.

    ومع وجود حوالي 25 مقعداً يصفها معظم المراقبين بأنها “متقاربة للغاية”، يلفت أستاذ الشؤون الحكومية في جامعة كورنيل، ريتشارد بنسل، إلى أن ما يقارب ثلث هذه المقاعد إما في كاليفورنيا أو نيويورك، ما يُحوّل الإنفاق على الحملات إلى ولايتين، صديقتين للديمقراطيين، ومن المؤكد أن مرشحتهم لانتخابات الرئاسة كامالا هاريس ستفوز بهما.

    وقال بنسل، الذي تُركز أبحاثه على التطور السياسي في الولايات المتحدة والأحزاب والانتخابات، لـ”الشرق”، إنه على الرغم من أن نتيجة التصويت الرئاسي محسومة لصالح الديمقراطيين في هذه الولايات، فإن الإنفاق الكبير على سباقات مجلس النواب هناك يؤكد الأهمية البالغة للسيطرة على المجلس في السنوات المقبلة.

    وأوضح أن هذه الاستراتيجية تهدف إلى تركيز الجهود في الولايات التي توجد بها فرص قوية لتحصيل مقاعد إضافية بغض النظر عن التوقعات الرئاسية، ما يبرز التحدي الذي يواجهه كلا الحزبين لتحقيق الأغلبية في الكونجرس، والتحكم في توجيه السياسات.

    بدوره، يتفق أستاذ العلوم السياسية بجامعة ميسوري، بيفرلي سكواير، مع بنسل في أنه بالولايات التقليدية، مثل كاليفورنيا ونيويورك، يُواجه بعض الجمهوريين تحديات في دوائر انتخابية فاز بها الرئيس جو بايدن خلال انتخابات 2020، ما يزيد من صعوبة محافظتهم على مقاعدهم إذا حصلت هاريس على دعم قوي في هذه المناطق.

    ورجّح سكواير، الذي تهتم أبحاثه بشؤون الكونجرس والسياسة التشريعية، أن يُسيطر الديمقراطيون على مجلس النواب، وإن لم يكن ذلك بهامش كبير.

    وقال لـ”الشرق”، إنه من المحتمل أن يحصلوا على ما يكفي من المقاعد في نيويورك وكاليفورنيا التي خسروها عام 2022 لإحداث الفارق، مضيفاً: “إذا حافظ الديمقراطيون على مقاعدهم البالغة 214، وأضافوا لها 4 مقاعد فقط، سيحصلون على الأغلبية”.

    وتشهد الدائرة الرابعة للكونجرس في نيويورك، الواقعة في لونج آيلاند، منافسة شرسة، حيث يواجه المرشح الجمهوري الحالي، أنتوني دي إسبوزيتو، تحدياً من الديمقراطية لورا جيلين التي تتقدم عليه بفارق كبير.

    ويتفوق الديمقراطي، جوش رايلي، بفارق 4% فقط على منافسه الجمهوري، مارك مولينارو، في الدائرة 19 في نيويورك.

    أما الدائرة 27 في كاليفورنيا، والتي قد تكون مفتاح السيطرة على مجلس النواب، كما يتوقع الخبراء، ويضخ فيها كلا الحزبين ملايين الدولارات، فتشهد منافسة قوية بين الجمهوري الحالي مايك جارسيا مع رجل الأعمال جورج وايتسايدز، لصالح الأخير بهامش ضيق.

    ويتنافس الديمقراطي، ديريك تران، مع الجمهورية، ميشيل ستيل، بقوة في الدائرة 45 في كاليفورنيا دون أفضلية واضحة.

    ولا تختلف حدة المنافسة وتقاربها في الدائرة 22 في كاليفورنيا عن سابقيها، بين الجمهوري، ديفيد فالاداو، والديمقراطي، رودي سالاس.




    السباقات الأقرب

    في المقابل، يواجه الجمهوريون تحدياً أكبر في الدفاع عن مقاعدهم بالمناطق التي تشهد منافسة شديدة، مقارنة بالديمقراطيين، وهذا متوقع إلى حد كبير، نظراً لنجاحهم في قلب عدد من هذه المقاعد خلال انتخابات التجديد النصفي في عام 2022.

    ومن بين 17 مقعداً جمهورياً ضمن قائمة المقاعد المتنافسة، تم انتخاب 9 من شاغلي هذه المقاعد لأول مرة في تلك الانتخابات. وإضافة إلى ذلك، يقع عدد من المقاعد الأكثر تنافسية للجمهوريين في مناطق “متقاطعة”، حيث الحزب الذي يشغل المقعد يختلف عن الحزب الذي كان قد فاز به في الانتخابات الرئاسية لعام 2020.

    واعتبر عميد كلية “شار للسياسة” في جامعة جورج ماسون، مارك روزيل لـ”الشرق”، أن نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020 قد لا تعكس تماماً ما قد يحدث في 2024، إلا أن المناطق المتقاطعة تظل مؤشراً مهماً، لأن التصويت للرئاسة غالباً ما يقدم دلالة قوية على التوجهات السياسية لتلك المنطقة.

    ورغم تركز المعارك الانتخابية في كاليفورنيا ونيويورك، فإن هناك عدداً من السباقات الرئيسية الأقرب قد تساعد في حسم السيطرة على مجلس النواب الأميركي.

    وتشهد الدائرة الثالثة في واشنطن، مباراة العودة بين النائبة الديمقراطية، ماري جلوسينكامب بيريز، ومنافسها من الدورة الماضية 2022 الجمهوري، جو كينت، حيث يحظى التنافس بينهما بتقارب كبير للغاية.

    وفي الدائرة الثامنة في ميشيجان، يتنافس الجمهوري، بول جونج، والديمقراطية، كريستين ماكدونالد ريفيت، على مقعد النائب الديمقراطي المتقاعد، دان كيلدي.

    وكان جونج خسر أمام كيلدي عام 2022 بأكثر من 10%. وفي هذه الدورة أيضاً من المتوقع فوز الديمقراطية ريفيت، على جونج بهامش ضيق لا يتجاوز نقطة مئوية واحدة.

    أما الدائرة الخامسة في ولاية أوريجون، والتي تشهد سباقاً متقارب للغاية يمكن أن يُحدد السيطرة على مجلس النواب، بين النائبة الجمهورية، لوري تشافيز دي ريمير، ومنافستها الديمقراطية، جانيل باينوم، تتقدم الأخيرة بهامش يصل إلى نقطتين مئويتين.

    ورغم أن توقعات الخبراء تصبُّ بشكل حذر في صالح الديمقراطيين، إلا أن روزيل أشار إلى أن الكثير سيعتمد على ما يحدث في الانتخابات الرئاسية، قائلاً: “إذا أظهر أحد المرشحين أداءً أفضل بكثير مما تشير إليه استطلاعات الرأي، فقد ينتج عن ذلك (تأثير المعطف)، حيث يصوت الناخبون لمرشحين من نفس حزب المرشح الرئاسي الذي يتمتع بالشعبية، ما قد يساعد في تحقيق مكاسب غير متوقعة للحزب في مجلسي النواب والشيوخ”.

    ويتفق الباحث السياسي مكيري مع روزيل، في أن الحزب الذي يفوز بالرئاسة سيفوز أيضاً بمجلس النواب، معتبراً أن مجلس النواب بشكل عام “متأرجح حقاً”، لكنه رأى أن السيناريو الأكثر ترجيحاً يتمثل في أن “مجلس النواب سيذهب إلى الديمقراطيين بسبب انتصاراتهم في مقاعد كاليفورنيا ونيويورك”.

    وأضاف: “أود أيضاً أن أشير إلى أنني أعتقد أن هذه ستكون المرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة التي يتبادل فيها مجلسي النواب والشيوخ السيطرة الحزبية، لكن في اتجاهين متعاكسين”.