الوسم: من
-
ترامب أم هاريس.. من يكسب السباق نحو البيت الأبيض؟ – DW – 2024/11/5
٥ نوفمبر ٢٠٢٤ https://p.dw.com/p/4mf6r
-
كيف تمكن ترمب من الإدلاء بصوته في الانتخابات رغم إدانته؟
أدلى المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترمب بصوته بمركز اقتراع في بالم بيتش بولاية فلوريدا، على الرغم من إدانته في نيويورك، بارتكاب 34 تهمة تتعلق بتزوير سجلات تجارية في وقت سابق من هذا العام.
وتمكن ترمب من الإدلاء بصوته بسبب قانون ولاية نيويورك، الذي يسمح للأفراد الذين أدينوا بجرائم جنائية بالتصويت طالما لم يتم سجنهم وقت الانتخابات، حسبما نقلته شبكة CNN.
وأدين ترمب في مايو الماضي، في محكمة بمانهاتن بتهمة تزوير سجلات تجارية مرتبطة بمدفوعات لممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز قبل انتخابات 2016، وهو الحكم الذي جعله أول رئيس أميركي سابق يُدان بجناية.
وتحظر ولاية فلوريدا عموماً على المجرمين التصويت حتى يقضوا جميع فترات عقوبتهم، أو في بعض الحالات، يتم استعادة حقوقهم في التصويت من خلال مجلس العفو بالولاية.
لكن هذه القواعد لن تنطبق على ترمب. فبموجب قانون فلوريدا، إذا أدين الناخب خارج الولاية، فإن فلوريدا تتبع قوانين تلك الولاية بشأن كيفية تُمكن المجرم من استعادة حقوقه في التصويت.
وفي حالة ترمب، فإنه سيستفيد من قانون نيويورك لعام 2021 الذي يسمح للأشخاص الذين أدينوا بجرائم جنائية بالتصويت طالما أنهم لا يقضون فترة سجن في وقت الانتخابات.
وعلى الرغم من إدانة ترمب في مايو الماضي، إلا أنه لم يُحكم عليه. بعد معركة قانونية طويلة، أصدر القاضي الذي ينظر قضيته حكماً في سبتمبر، بتأجيل النطق بالحكم إلى ما بعد الانتخابات، مشيراً إلى “الإطار الزمني الفريد” للقضية.
ترمب يدلي بصوته: نتصدر الانتخابات
وأشارت شبكة CNN إلى أن مشرعين جمهوريين في ولاية فلوريدا أفشلوا مبادرة للتصويت في عام 2018 لاستعادة حقوق التصويت لأولئك الذين أكملوا مدة عقوبتهم. وأقروا قانوناً يتطلب دفع جميع الغرامات والرسوم المرتبطة بالإدانة، وهي عملية يمكن أن تكون “مرهقة”، حيث لا يوجد نظام مركزي لتتبع مثل هذه الرسوم المستحقة.
ومن المتوقع صدور الحكم على ترمب في 26 نوفمبر المقبل، وقد يواجه فيها الرئيس السابق عقوبة قد تصل إلى أربع سنوات.
وكان ترمب قد قال في البداية إنه يخطط للتصويت مبكراً لكنه قرر في النهاية أنه سيصوت شخصياً في يوم الانتخابات في بالم بيتش بولاية فلوريدا.
وبعد التصويت، قال ترمب: “نتصدر الانتخابات.. سمعنا أن نتائجنا جيدة جداً في كل الولايات”، لكنه أضاف: “يبدو أن الديمقراطيين شاركوا أيضاً بقوة، ولذلك سننتظر”.
واعتبر ترمب أن حملته الانتخابية كانت “الأفضل على الإطلاق”، مضيفاً: “أنفقنا الكثير من الأموال على هذه الانتخابات، ولا أتوقع خسارتي”.
وشكا ترمب من إمكانية “عدم صدور نتائج الانتخابات بسرعة”، مضيفاً: “سمعنا عن إمكانية تأخر صدور النتائج في بعض الولايات.. صدور النتائج في بعض الولايات قد يمتد لأيام”.
وقال إنه “واثق جداً” من الفوز بالانتخابات، وأن النتيجة “لن تكون متقاربة حتى”، ولكنه أعرب عن إحباطه من أن إعلان النتيجة “قد يستغرق وقتاً”.
-
من هي جيل ستاين المرأة التي قد تعيد ترامب إلى البيت الأبيض مجدداً؟
في ولاية ميشيغان الحاسمة التي تقطنها جالية مسلمة كبيرة، يتمتع حزب الخضر بنفوذ كبير في الانتخابات الحالية بسبب غضب عدد كبير من المسلمين من تعامل إدارة بايدن- هاريس مع حرب غزة -
40 مرشحا من أصل افريقي في الانتخابات الأميركية | أخبار
5/11/2024–|آخر تحديث: 5/11/202408:35 م (بتوقيت مكة المكرمة)
تزامنا مع الانتخابات الرئاسية الأميركية التي يتواصل التصويت فيها اليوم الثلاثاء، تتواصل أيضا انتخابات المجالس التشريعية المحلية والتي تقدم لها 525 مهاجرا، 40 منهم من أصل أفريقي، حسب مقال في مجلة “جون أفريك” الفرنسية.
وحسب قاعدة البيانات الأولى على الإطلاق للجيلين الأول والثاني من الأميركيين، والتي جمعتها منظمة “القادة الأميركيين الجدد” غير الربحية ومقرها نيويورك، فإن تمثيل من تسميهم الإحصاءات الأميركية “الأميركيين الجدد” في المجالس التشريعية شهد “تحولا ديناميكيا” خلال العامين الماضيين.
ووفقا لهذه المنظمة، ارتفع عدد الأميركيين الجدد من 296 في عام 2022 إلى 361 عشية الانتخابات الرئاسية. وتؤكد المنظمة أن هذه الزيادة البالغة 22% هي علامة على “تطور أوسع نحو ديمقراطية أكثر شمولا”.
ووصل عدد المنحدرين من أصل أفريقي إلى رقم قياسي، إذ بلغ 25 هذا العام، بما في ذلك 17 منتخبا حديثا بين عامي 2022 و2024.
وتظل هذه حصة صغيرة جدا من المقاعد التشريعية البالغ عددها 7386 مقعدا، ولكنها تشكل زيادة “كبيرة” لمجموعة لا تزال تواجه عوائق نظامية أمام التمثيل، حسب تقرير المنظمة عن حالة التمثيل السياسي عام 2024.
وتذكر دراسة القادة الأميركيين الجدد أن المرشحين من أصل أفريقي كانوا قد قدموا من 16 دولة أبرزها الصومال (12) ونيجيريا (9). وتجري هذه الانتخابات في 21 ولاية من أصل 50 ولاية أميركية، مع تركز كبير في مينيسوتا (7)، وجورجيا (5)، وأوهايو (4).
-
ترمب: واثق من الفوز.. ولن يكون هناك عنف في الانتخابات
قال المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترمب الثلاثاء، إنه “واثق جداً” من الفوز بالانتخابات، وأن النتيجة “لن تكون متقاربة حتى”، ولكنه أعرب عن إحباطه من أن إعلان النتيجة “قد يستغرق وقتاً”.
وقال ترمب للصحافيين بعد الإدلاء بصوته في فلوريدا: “أشعر بثقة كبيرة”، و”أسمع أننا نؤدي بشكل جيد في كل مكان”.
وأضاف: “لن تكون النتيجة متقاربة، ولكن قد يستغرق الأمر وقتاً للتصديق على النتائج”.
لا عنف في الانتخابات
ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان سيخبر أنصاره بأنه لا داع للعنف، قال ترمب: “لا أحتاج إلى أن أخبرهم بذلك”.
وقال ترمب: “لا أحتاج إلى أن أخبرهم بأنه لن يكون هناك عنف. بالطبع لن يكون هناك عنف. أنصاري ليسوا عنيفين. بالتأكيد لا أريد أي عنف، ولا أحتاج إلى أن أخبر أنصاري، لأنهم أناس رائعون”.
وأضاف ترمب للصحافي الذي سأل السؤال: “هؤلاء أناس لا يؤمنون بالعنف، بعكس سؤالك، أنت تؤمن بالعنف”.
ورداً على سؤال بشأن تأييده لقرار يقيد الإجهاض في فلوريدا، طالب ترمب الصحافيين، بأن يتوقفوا عن الحديث عن هذا الموضوع، وقال: “توقفوا عن الحديث عن هذا الأمر”.
وعما إذا كان نادماً على أي أمور في حملته، قال ترمب: “لا يمكنني أن أفكر في أي شيء”، واعتبر أن الحملة الانتخابية التي خاضها هذا العام، كانت الأفضل بين الثلاث التي خاضها في 2016، و2020، والأخيرة في 2024.
ترمب يشكو تأخر النتائج
وشكا ترمب من الوقت الطويل الذي قد تستغرقه النتائج رغم “كل الأموال التي أنفقوها على ماكينات الفرز”، وأشار إلى الانتخابات الفرنسية كمثال على سرعة إعلان النتائج.
وقال: “إذا كانوا قد استخدموا بطاقات الاقتراع الورقية، والتصويت في يوم واحد، ودليل إثبات الجنسية، كان الأمر لينتهي في يوم واحد. يستخدمون هذه الكمبيوترات الباهظة، وأسمع أن في بنسلفانيا لن تكون لديهم نتيجة حتى يومين أو ثلاثة، وأعتقد أنه أمر مثير للغضب، لو كان هذا هو الحال”.
واستخدم ترمب في 2020، الوقت الطويل الذي استغرقته عملية فرز وإعلان الأصوات مراراً في زرع الشك في نزاهة الانتخابات وفق CNN.
وقال ترمب إن المذيعة الشهيرة أوبرا وينفري “يجب أن تخجل من نفسها لتأييدها هاريس”، وأضاف “هل تعملون أيضاً من يجب أن يخجل من نفسه، قناة FOX NEWS، لأنني رأيت أوبرا على فوكس أكثر من 50 مرة تقول الأشياء نفسها، وأعتقد أنه أمر مخجل، الجميع يقولون إن فوكس تؤيد ترمب، ولكنهم لا يؤيدون ترمب على الإطلاق، وضعوا أوبرا على كل البرامج الصباحية، أعرف أوبرا جيداً، كانت في مارالاجو، عدة مرات، أرادت أن تكون نائبتي. والآن تدلي بتصريحات كتلك”
-
ترامب: "واثق" من الفوز بنتائج "لن تكون متقاربة حتى" مع هاريس
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إنه “واثق” من فوزه في الانتخابات، زاعمًا أن الانتخابات “لن تكون متقاربة حتى” في نتائجها مع منافسته نائب الرئيس كامالا هاريس. -
حزب الاتحاد: استضافة المنتدى الحضرى العالمى يعكس ما شهدته مصر من تقدم عمرانى
أكد المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أهمية استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشرة، وبمشاركة الآلاف من كل دول العالم، مشيرًا إلى أن هذا الحدث الذي يعقد للمرة الأولى في القاهرة، يأتي انعكاسا لما حققته مصر من تقدم كبير في المجال العمرانية.
وأشار “صقر”، إلى أن عقد المنتدى العالمي الأكبر في مدينة القاهرة يتماشى مع الطبيعة الحضارية التي تتمتع بها تلك المدينة الساحرة، والتي نالت إعجاب كل من زراها، وانهالت الإطراءات عليها مع استضافتها للمنتدى الحضري العالمي، لافتا إلى كلمة الرئيس السيسي التي وصفها بأنها عاصمة السلام.
وذكر المستشار رضا صقر، أن المنتدى يحقق التواصل والتطوير في مجتمعاتنا الحضارية، مشيرا إلى أن المنتدى يمثل عمودًا للتنمية الحضارية، ومواجهة التحديات التي تعوق تلك التنمية الحضارية، على رأسها الاحتباس الحراري وتغير المناخ وكذلك الصراعات التي تشهدها المنطقة.
ولفت رئيس حزب الاتحاد إلى ما تنوح به المنطقة من صراعات كبيرة، تمثل تدمير لحضارة الشرق الأوسط وما تذخر بها من معالم عمرانية طمسها العدوان والحرب الدائرة، وهو ما يجدر بالمجتمع الدولي التدخل السريع لوقف هذا النزيف. -
من سيفوز بالانتخابات الأميركية؟.. الذكاء الاصطناعي يجيب | أخبار
في خضم الترقب العالمي لنتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية، أصبح دور الذكاء الاصطناعي مثيرا للاهتمام كونه أداة يمكنها تحليل البيانات وتقديم رؤى قد تكون دقيقة حول الفائز المحتمل. ومع تزايد الاعتماد على الأنظمة الذكية في مجالات متعددة، يتساءل كثيرون عما إذا كانت هذه الأدوات قادرة على تقديم توقعات دقيقة في ما يتعلق بالانتخابات، خاصة في ظل التعقيدات والتقلبات التي تميز المشهد السياسي الأميركي.
من خلال تحليل بيانات استطلاعات الرأي، وتحليل التوجهات التاريخية للولايات المتأرجحة، ومحاولة التنبؤ بسلوك الناخبين، يُطرح سؤال أساسي: هل الذكاء الاصطناعي قادر حقا على التنبؤ بنتائج هذه الانتخابات الحاسمة؟ وهل هناك قيود تحد من دقة التوقعات الصادرة عنه؟ في هذا الموضوع، نستعرض كيف يتعامل الذكاء الاصطناعي مع هذه المسألة، ونتأمل في حدود قدرته على التنبؤ في سياق ديناميكي وغير ثابت كالانتخابات الأميركية.
قامت الجزيرة نت بتجربة تطبيقات متنوعة للذكاء الاصطناعي لاستكشاف رأيهم بمن سيفوز في انتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس أم دونالد ترامب، وتم الحديث مع نماذج عديدة منها الشهيرة وغير الشهيرة، مثل: شات جي بي، جيميناي، بو، كوبايلوت، وغيرها.
بحسب خبرة سابقة، فإن نماذج الذكاء الاصطناعي في عمومها مدربة على حساسيات ثقافية وسياسية معينة، ومع الممارسة يمكن للخبير أن يقدر كيف ينبغي أن تدخل في حوار معها دون أن ترفض هذه النماذج الحوار منذ البداية، ولهذا فقد بدأنا الحديث معها كي يبدو الحديث وكأنه دردشة، فبدأنا بسؤال عام هو “العالم ينظر اليوم إلى الولايات المتحدة. كل العيون على صناديق الاقتراع”.
جيميناي من غوغل
وكما توقعنا فإن “جيميناي” نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بشركة غوغل، قد رفض تماما أن يتحدث بالموضوع، رغم أننا حاولنا بأكثر من أسلوب مباشر وغير مباشر، لكنه أصر على إعطاء إجابة تعتبر “كلاشيه”، أو نمطية متكررة في كل ما يتعلق بالانتخابات الأميركية وهي: “لا يمكنني الإجابة على الأسئلة حول الانتخابات والشخصيات السياسية في الوقت الحالي. أنا مُدرَّب لأقدّم أدق النتائج، ولكن قد تحدث بعض الأخطاء أحيانا. لذا، بينما أعمل على تحسين قدرتي على مناقشة مواضيع حول السياسية والانتخابات، يمكنك تجربة البحث على غوغل”.
صورة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي مايكروسوفت كوبايلوت شات جي بي تي
نموذج الذكاء الاصطناعي الأشهر “شات جي بي تي” لديه أريحية في النقاش، وعند سؤاله: برأيك من تتوقع أن يفوز بالانتخابات الأميركية؟ هاريس أم ترامب؟ فإنه يعود إلى مصادر منشورة ومتاحة للبحث عن معلومات ثم يجيب:
فحين سألنا شات جي بي تي: “هل لديك مؤشرات خاصة بك ترجح فوز أحد المرشحين؟”
أجاب بما يلي: “تشير أحدث استطلاعات الرأي إلى تقدم طفيف للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على منافسها الجمهوري دونالد ترامب. وفقا لاستطلاع أجرته شبكة “إن بي آر” و”بي بي إس نيوز” وكلية ماريست، تتقدم هاريس بفارق 4 نقاط مئوية على ترامب (51% مقابل 47%) بين الناخبين المحتملين على مستوى البلاد”.
نموذج شات جي بي تي (مواقع التواصل) وأضاف شات جي بي تي “مع ذلك، يجب التعامل مع هذه الاستطلاعات بحذر، حيث أشار الكاتب الصحفي خالد داوود إلى أن استطلاعات الرأي قد تكون مضللة بسبب عوامل مثل عدد المشاركين وتنوعهم، والفئات العمرية ونوع الجنس. بالإضافة إلى ذلك، تلعب الولايات المتأرجحة دورا حاسما في تحديد الفائز، حيث تُظهر استطلاعات الرأي تقاربا كبيرا بين المرشحين في هذه الولايات. بناء على هذه المعطيات، من الصعب التنبؤ بشكل قاطع بالفائز في الانتخابات الحالية، حيث ستعتمد النتيجة النهائية على أداء المرشحين في الولايات المتأرجحة ونسبة المشاركة الفعلية للناخبين”.
وسألنا شات جي بي تي “هل لديك تحفظات أو حرج ما في إعطاء رأيك بشأن من قد يفوز؟”
وكان جوابه: ليس لدي تحفظات أو حرج في إبداء الرأي، لكنني أسعى لالتزام الحياد وعدم تقديم توقعات قد تكون غير دقيقة، خاصة في مواضيع مثل الانتخابات التي تتأثر بعوامل معقدة ومتغيرة.
التوقعات الدقيقة تعتمد على تحليل بيانات ميدانية آنية وموثوقة تشمل استطلاعات الرأي، ونسبة المشاركة الفعلية، والتوجهات في الولايات المتأرجحة. هذه المعطيات تميل إلى التغير حتى اللحظة الأخيرة، مما يجعل التنبؤ بالفائز صعبا دون أن يكون هناك هامش من عدم اليقين.
فسألناه أخيرا: ولا حتى رأي أولي؟
رأيي الأولي يمكن أن يكون مبنيا على العوامل الحالية التي تشير إلى منافسة شديدة بين كامالا هاريس ودونالد ترامب، حيث تُظهر استطلاعات الرأي تقدما طفيفا لهاريس على مستوى البلاد، لكن هذا الفارق ربما لا يعكس بالضرورة نتيجة الانتخابات النهائية نظرا للتأثير الكبير للولايات المتأرجحة.
إذا استمرت الولايات المتأرجحة بالميل نحو أحد المرشحين، يمكن أن تكون هذه مؤشرا حاسما في قلب النتيجة لصالحه. بالنظر إلى هذه الظروف، أرى أن النتيجة ستكون غير محسومة حتى تُعلن الأصوات، وربما يُعتمد على نتائج عدد من الولايات الرئيسية التي ربما لا تظهر إلا في وقت متأخر.
صورة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي مايكروسوفت كوبايلوت إجابة منصة “بو” (Poe)
“بو” عبارة عن منصة تتيح للأشخاص طرح الأسئلة والحصول على إجابات فورية وإجراء محادثات متبادلة مع مجموعة متنوعة من الروبوتات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي. ويعمل الذكاء الاصطناعي في “بو” بواسطة نماذج من عدة مصادر، تم تدريبها من قبل شركات مختلفة.
ولدى سؤال نموذج “بو”، فلقد أجاب عن السؤال مباشرة ومن أول مرة دون تمهيد أو مداورة، وقدم إجابة مفصلة استعرض فيها فرص كلا المرشحين ثم خلص إلى أنه بناء على هذه العوامل، فإن السباق يبدو متقاربا، مع وجود فرص متساوية لكلا المرشحين، لكن العوامل الاقتصادية والاجتماعية قد تلعب دورا حاسما في تحديد الفائز.
وحين طلبنا منه أن يجيب بكلمة واحدة “من سيفوز؟”، كان رده ما يلي: “غير مؤكد”.
إجابة كلاود هايكو (Claude-3-Haiku)
هذا النموذج أجاب مباشرة بالقول: لا أستطيع التنبؤ بنتائج الانتخابات الأميركية المقبلة بشكل موثوق. هذا الأمر يتوقف على عديد من العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية المعقدة، والتي لا أملك القدرة على تقييمها بشكل دقيق. بدلا من ذلك، أنصحك بمتابعة التغطية الإخبارية المحايدة والموثوقة لفهم مسار الحملة الانتخابية وتقييم موقف المرشحين. في النهاية، القرار النهائي للناخبين الأميركيين هو الذي سيحدد نتيجة الانتخابات.
إجابة منصة بو عن الانتخابات الأميركية (مواقع التواصل الاجتماعي) إجابة كوماند آر Command-R: بنسلفانيا ستحسم
هذا النموذج قدم إجابة مطولة استعرض فيها ظروف وعوامل وقضايا تؤثر في حظوظ المرشحين، ثم ختم إجابته بجملة قد تكون مثيرة: من الصعب التنبؤ بالفائز في هذه الانتخابات، حيث تتقارب نتائج استطلاعات الرأي بدرجة نادرة. وقد تكون أصوات الأميركيين اليهود في ولاية بنسلفانيا حاسمة، حيث قد تحسم بنسلفانيا لصالح ترامب أو هاريس، مما قد يؤدي إلى حسم النتيجة في كل أميركا.
نموذج كوبايلوت من ميكروسوفت
يعتبر نموذج كوبايلوت من شركة ميكروسوفت من النماذج المقبلة على الحديث والحوار غالبا، وفي هذا الموضوع تحديدا، فإنه لا يستمع إلى سؤالك وإعطائك جوابا فقط، بل يبادر أيضا إلى طرح سؤال على محاوره.
ولدى سؤال من يتوقع الفوز بالانتخابات الأميركية، فإنه يقول: “التنبؤ بنتائج الانتخابات الأميركية أمر صعب للغاية بسبب عديد من العوامل المتغيرة. كل من كامالا هاريس ودونالد ترامب لديهما قاعدة جماهيرية قوية وبرامج انتخابية مختلفة تجذب الناخبين بطرق متنوعة. النتائج تعتمد على عديد من العوامل مثل نسبة المشاركة، والأحداث الأخيرة، والمواضيع التي تهم الناخبين في اللحظة الحالية. لذا، من الصعب تحديد الفائز بشكل قاطع”.
وحين نواصل الحوار بشأن رأي الخبراء، يقول كوبايلوت: “هناك العديد من التوقعات من خبراء السياسة حول الانتخابات الأميركية 2024. تشير بعض استطلاعات الرأي الأخيرة إلى تقدم طفيف لكامالا هاريس على دونالد ترامب. على سبيل المثال، في استطلاع رأي أجرته إيه بي سي/إبسوس، تقدمت هاريس على ترامب بأربع نقاط، 51% مقابل 47%. ومع ذلك، تبقى الانتخابات غير محسومة بسبب عديد من العوامل المتغيرة مثل نسبة المشاركة والأحداث الأخيرة التي قد تؤثر على توجهات الناخبين”.
نموذج كلاود عن الانتخابات الأميركية (مواقع التواصل) ونسأله: لماذا تتجنب الرد على سؤال وتقديم إجابة دقيقة حول من سيفوز هاريس أم ترامب؟
ويكون جوابه: “أفهم تماما رغبتك في الحصول على إجابة دقيقة حول من سيفوز في الانتخابات. الحقيقة هي أن التنبؤ بنتائج الانتخابات، خاصة في الولايات المتحدة، أمر معقد للغاية بسبب العديد من العوامل المتغيرة مثل نسبة المشاركة، والأحداث الأخيرة، وتوجهات الناخبين التي يمكن أن تتغير في اللحظة الأخيرة. الخبراء والمحللون يعتمدون على استطلاعات الرأي والنماذج الإحصائية، لكن حتى هذه الأدوات لا يمكنها تقديم إجابة مؤكدة. الانتخابات الأميركية غالبا ما تكون مليئة بالمفاجآت”.
خلاصة
هذا التقرير يقدم نظرة شاملة حول كيفية تعاطي نماذج الذكاء الاصطناعي المختلفة مع السؤال عن الفائز المحتمل في الانتخابات الأميركية بين هاريس وترامب. ويظهر تقريرنا أن لكل نموذج استجابة متباينة تعكس تصميمه ونطاق تدريبه، إذ تتراوح الردود من رفض التوقعات (كما في نموذج جيميناي وكلاود هايكو) إلى ردود تحليلية تشير إلى تقارب النتائج (كما في شات جي بي تي، وكوماند آر، وبو).
تحليل هذه الردود يكشف عن تردد جماعي تقريبا من قبل النماذج الذكية في إعطاء إجابة حاسمة، بسبب طبيعة الانتخابات الأميركية المتقلبة وأهمية الولايات المتأرجحة. ومع ذلك، يُظهر التقرير أن نموذج “شات جي بي تي” يقدم إجابة تحليلية تفيد بتقدم طفيف لهاريس، بينما يضيف نموذج “كوماند آر” تأكيدا على دور بنسلفانيا كونها ولاية حاسمة قد تحدد الفائز.
نرجح أخيرا أن التقرير يعكس بوضوح محدودية الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بنتائج دقيقة للانتخابات، خاصة عندما تتعلق بموضوعات معقدة ومتحركة مثل السياسية الأميركية.