قال خالد داوود، مدير تحرير الأهرام ويلكي، إن الموقف يميل إلى المرشح الجمهوري دونالد ترامب مقارنة بالمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في استغلال الظروف، لأن “ترامب” معتاد على خوض الانتخابات الرئاسية والترشح منذ عام 2015 أي منذ 9 سنوات، بينما “هاريس” عمرها في السباق الانتخابي 16 أسبوعا فقط، بالتالي مهمتها كانت أصعب بكثير مقارنة بترامب المخضرم.
وأضاف “داوود”، خلال لقاء مع الإعلامي عمرو خليل، على قناة القاهرة الإخبارية، أن التقليد بأن الرئيس الأمريكي الذي يخدم في البيت الأببض لمدة يخوض الانتخابات لمدة ثانية، وكان هذا الأمر معلوما إلى حد ما بالنسبة للرئيس الأمريكي جو بايدن.
ولفت أن فكرة أن الرئيس الأمريكي جو بايدن متقدم في العمر ليست مفاجأة للجميع، لكن ما حدث أن الرجل بسبب عوامل السن وأسباب أخرى تدهور الوضع بالنسبة له وكانت القشة التي قسمت ظهر البعير، وهي المناظرة في 27 يوليو الماضي، والتي كان فيها بايدن وكأنه مغيب عن الوعي، غير قادر على استكمال الجمل، بالتالي قيادات الحزب الديمقراطي طلبت من بايدن الرحيل من منصبه.
الناخبون الأمريكيون يدلون بأصواتهم في انتخابات رئاسية جديدة يتوقع أن تسفر عن تقارب حاد بين ترامب وهاريس. فكيف تسير أكثر الانتخابات الأمريكية استقطابا؟ وما تأثيراتها داخليا ودوليا؟
توقع المركز الروسي الإستراتيجي للثقافات أن يطلق الرئيس الأميركي جو بايدن العنان لصراع عالمي خلال الشهرين المتبقيين من عمر إدارته، في حال خسارة نائبته كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية.
وقال المركز -في تقرير على موقعه للكاتبة تايا سيلفرهيلم- إن مؤشرات التصعيد الذي تسعى إليه واشنطن تتجلى في تعزيز الوجود العسكري في الشرق الأوسط وأوروبا.
وأشارت الكاتبة إلى إعلان البنتاغون نيته إرسال المزيد من مدمرات الدفاع الصاروخي، وسرب مقاتلات وطائرات تزود بالوقود وقاذفات بعيدة المدى تابعة للقوات الجوية من طراز “بي 52 ستراتوفورتريس” إلى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى نشر الدفاع الصاروخي “ثاد” لحماية إسرائيل.
قاذفات إستراتيجية إلى أوروبا
قالت سيلفرهيلم إن القيادة العسكرية الأميركية بأوروبا أعلنت أن البنتاغون سينقل خلال هذه الأيام قاذفات إستراتيجية إلى أوروبا لإجراء عمليات مشتركة وتدريب على سرب الطائرات الأميركية القاذفة مع الحلفاء وشركائه بحلف الناتو لعدة أسابيع.
ولم يحدد البنتاغون موقع انتشار القاذفات وأنواعها، بيد أنه قد تم رصد حركة طائرات شحن من قاعدة باركسديل بولاية لويزيانا الأميركية إلى قاعدة فيرفورد البريطانية، وفقا لما ذكره موقع “ذا أفياشنيست” الإيطالي المتخصص في رصد حركة الطيران العسكري عبر العالم.
وذكر الموقع أن قاعدة باركسديل تضم عادة قاذفات “بي 52 ستراتوفورتريس” التابعة للجناح الثاني للقاذفات. لكن لوحظ في بعض الحالات أن القوة التشغيلية للقاذفات أرسلت من عدة قواعد بنمط مختلط. وفي هذه الحالة، يُعتقد أن الطائرات جاءت أيضا من قاعدة مينوت الجوية في داكوتا الشمالية.
قاعدة مينوت
وأشارت الكاتبة إلى أن قاعدة مينوت كانت تضم في السابق قاذفات قنابل نفذت مهام قتالية خلال حرب الخليج عام 1991، بينما خرجت من قاعدة فيرفورد الجوية البريطانية رحلات بالطائرات المقاتلة كجزء من عملية الناتو ضد يوغسلافيا عام 1999، وكذلك خلال الحرب الأميركية ضد العراق عام 2003.
وأضافت أن قاعدة فيرفورد -التي يسيطر عليها الجيش الأميركي- تستعد حاليا لاستقبال مسيرة من طراز “آر كيو 170 سنتينال” وأحدث طائرات الاستطلاع من طراز “نورثروب غرومان آر كيو 180” من إنتاج شركة نورثروب غرومان والتي بدأ الجيش الأميركي باستخدامها عام 2019.
ممرات برية بأوروبا
ونقلت الكاتبة عن صحيفة “تلغراف” البريطانية قولها إن واشنطن تستعد لمواجهة مع روسيا على الأراضي الأوروبية في يونيو/حزيران 2024، بذريعة هجوم روسي محتمل، وقد قررت الولايات المتحدة بهذا الإطار تجهيز عدد من الممرات البرية في أوروبا لضمان حركة القوات والمركبات المدرعة.
وتتضمن الخطة هبوط القوات الأميركية بالموانئ الهولندية ثم السفر بالسكك الحديدية عبر ألمانيا إلى بولندا. وقد طُرحت فكرة إنشاء ممرات برية انطلاقا من الموانئ الإيطالية عبورا بكرواتيا وسلوفينيا، ووصولا للمجر المتاخمة لأوكرانيا.
وتشمل الاستعدادات المتوقعة نقل الوحدات العسكرية الأميركية من الموانئ اليونانية والتركية إلى بلغاريا ورومانيا، كما تخطط الولايات المتحدة أيضا لاستخدام الموانئ في البلقان والنرويج والسويد وفنلندا.
وذكرت الصحيفة البريطانية -نقلا عن مسؤولين في حلف الناتو- أن كبار قادة الحلف يحثّون الحكومات الغربية على الاستعداد لمواجهة مع روسيا قد تحدث خلال 20 عاما القادمة.
وقد اتفق أعضاء الناتو -بعد القمة المنعقدة في فيلنيوس في يونيو/حزيران 2023- على تدريب 300 ألف جندي ووضعهم في حالة تأهب قصوى للدفاع عن الحلف.
جهود غير مثمرة
واعتبرت الكاتبة أن تحذير الولايات المتحدة من “التهديد الروسي” يأتي ضمن مساعيها للسيطرة العسكرية على أوروبا والاستعداد لعدوان مباشر على روسيا، مؤكدة أن التوتر بين البلدين بلغ ذروته بعد قمة بريكس واقتراح روسيا إنشاء نظام مالي عالمي بديل لسويفت، الأمر الذي أقض مضجع الولايات المتحدة.
وحسب الكاتبة، فإن إدارتي الرئيسين السابق والحالي، باراك أوباما وجو بايدن، فعلتا ما بوسعهما لإضعاف روسيا عبر تنفيذ انقلاب في كييف، وإطلاق العنان للعدوان على دونباس، وفرض عقوبات على روسيا في جميع أنحاء العالم الغربي، لكن ذلك لم يؤت ثماره.
كما فشلت الولايات المتحدة -على حد تعبيرها- في خطتها لإضعاف روسيا من خلال تحويل أوكرانيا إلى كيان معاد بالوكالة، ولم يبق أمام بايدن وإدارته إلا إشعال حرب بين روسيا وأوروبا، ومحاولة اللعب بورقة الشرق الأوسط، لكن ذلك يزيد من إضعاف نفوذ الولايات المتحدة.
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إنه “واثق” من فوزه في الانتخابات، زاعمًا أن الانتخابات “لن تكون متقاربة حتى” في نتائجها مع منافسته نائب الرئيس كامالا هاريس.
نظم أهالي قرية ثولاسندرابورام في ولاية تاميل نادو جنوب الهند، الثلاثاء، مراسم صلاة بدأت بالترانيم وقرع الأجراس وتقديم زهور وموز، للدعاء بفوز المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركيةكامالا هاريس.
وأقام كاهن هندوسي في قرية أسلاف هاريس هذه المراسم التي حضرها أكثر من 12 منهم وبعض السياح. وبعد إشعال البخور، قال الكاهن في نهاية الصلاة: “يجب أن تفوز كامالا هاريس”.
وأضاف الكاهن: “إنها (هاريس) واحدة منا.. وستفوز، وبمجرد فوزها سنقيم صلوات خاصة، الأربعاء، وسنتبرع بالطعام في المعبد”.
وولد بي في جوبالان، وهو جد هاريس من ناحية الأم، قبل أكثر من قرن في تلك القرية قبل أن يهاجر إلى تشيناي عاصمة الولاية، إذ كان مسؤولاً حكومياً رفيع المستوى وقت تقاعده.
ونصب سياسي محلي لافتة خارج المعبد تتمنى النجاح “لابنة هذه الأرض” في الانتخابات الأميركية، كما أن اسم هاريس واسم جدها أيضاً محفوران على حجر في المعبد ضمن قائمة المتبرعين.
وشعر العديد من الأميركيين ذوي الأصول الهندية بالفخر، بعد أن أصبحت هاريس المرشحة الديمقراطية الجديدة لانتخابات الرئاسة الأميركية، حيث أشار المنظمون الوطنيون والشعبيون من المجتمع إلى موجة من الدعم لحملة هاريس في الأسابيع التي تلت إعلان ترشحها، بحسب CNN.
ولفتت قرية ثولاسندرابورام الهندية انتباه العالم قبل 4 سنوات، عندما صلى سكانها من أجل فوز الحزب الديمقراطي الأميركي، الذي تنتمي إليه هاريس، في عام 2020 قبل الاحتفال بتنصيبها نائبة للرئيس الأميركي بإطلاق الألعاب النارية وتوزيع الطعام.
وزارت هاريس، التي ولدت من أم هندية وأب جامايكي هاجرا إلى الولايات المتحدة للدراسة، القرية الهندية، عندما كانت في الخامسة من عمرها وتتذكر السير مع جدها على الشاطئ في تشيناي.
5/11/2024–|آخر تحديث: 5/11/202405:22 م (بتوقيت مكة المكرمة)
أقام كاهن هندوسي صلوات وترانيم، وقرع أجراسا، للدعاء بفوز المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأميركية في القرية التي ينحدر منها أسلافها.
ونظم أهل قرية ثولاسندرابورام في ولاية “تاميل نادو” هذه المراسم صباح اليوم الثلاثاء الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني، بحضور بعض السياح. وبعد إشعال البخور، قال الكاهن في نهاية الصلاة “يجب أن تفوز كامالا هاريس”.
وكان جد هاريس من ناحية الأم، “بي في جوبالان”، ولد في القرية الواقعة جنوب الهند، قبل أكثر من قرن، قبل أن يهاجر إلى عاصمة الولاية تشيناي، حيث عمل مسؤولا حكوميا وصل إلى مستويات رفيعة لدى تقاعده.
أهالي قرية ثولاسندرابورام أقاموا صلوات للدعاء للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس (رويترز)
وحفر اسم هاريس وجدها على حجر في المعبد ضمن قائمة المتبرعين، في حين نصب سياسي محلي لافتة خارج المعبد تتمنى النجاح “لابنة هذه الأرض” في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وقال: “إنها واحدة منا. وستفوز… وبمجرد فوزها، سنقيم صلوات خاصة (غدا الأربعاء) وسنتبرع بالطعام في المعبد”.
زارت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس قرية ثولاسندرابورام الهندية عندما كانت في الخامسة من عمرها (رويترز)
ولفتت القرية انتباه العالم قبل 4 سنوات عندما صلى سكانها من أجل فوز الحزب الديمقراطي، الذي تنتمي إليه هاريس، في عام 2020 قبل الاحتفال بتنصيبها نائبة للرئيس الأميركي بإطلاق الألعاب النارية وتوزيع الطعام.
وزارت هاريس، التي ولدت من أم هندية وأب جامايكي هاجرا إلى الولايات المتحدة للدراسة، القرية الهندية عندما كانت في الخامسة من عمرها وتتذكر السير مع جدها على الشاطئ في تشيناي.