الوسم: هاريس

  • هاريس تعرض رسالة وحدة: خيار نوفمبر بين الحرية والفوضى

    هاريس تعرض رسالة وحدة: خيار نوفمبر بين الحرية والفوضى

    قالت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس الثلاثاء، لأنصارها أمام البيت الأبيض، إن الخيار في نوفمبر، لن يكون بين حزبين أو مرشحين للرئاسة، ولكن خياراً ما بين دولة عمادها الحرية لكل أميركي، أو دولة تحكمها الفوضى والانقسام، فيما تسعى لإبراز الفرق بين رؤيتها ورؤية منافسها الجمهوري دونالد ترمب، قبل أسبوع على يوم الانتخابات.

    وألقت هاريس خطاب “الحجة الختامية” من منطقة The Ellips (القطع الناقص) وخلفها البيت الأبيض، وهي البقعة نفسها التي ألقى فيها دونالد ترمب خطابه لأنصاره، قبل أن يتوجهوا إلى الكابيتول ويقتحموه، في محاولة لوقف التصديق على نتيجة انتخابات 2020 التي خسرها أمام جو بايدن، في مسعى من هاريس لإبراز التناقض، ولفت النظر لرؤيتها المغايرة لترمب، قائلة: “أنا أعرض مساراً مختلفاً”.

    وحضت هاريس قبل 7 أيام من يوم الانتخابات،  أنصارها على التصويت، وقالت: “بعد أسبوع سيكون لديكم الفرصة لاتخاذ قرار يؤثر على حياتكم وحياة عائلاتكم ومستقبل هذا البلد الذي نحب، على الأرجح، سيكون هذا هو الصوت الأهم الذي تدلون به في حياتكم. الخيار ليس بين حزبين أو مرشحين، هو خيار بين ما إذا كان سيكون لدينا دولة عمادها الحرية لكل أميركي أو دولة يحكمها الفوضى والانقسام”.

    وفيما ذكرت هاريس الناخبين المترددين، قالت إنها ستسعى في خطابها إلى الحديث عن الخيارات والرهانات في هذه الانتخابات.

    وقالت إن الآباء المؤسسين، ورواد الحركة المدنية في أميركا “لم يضحوا بحياتهم لتأسيس الديمقراطية الأميركية، لكي يرونا ونحن نتنازل عن حرياتنا الأساسية، لطاغية تافه”.

    وقالت إن الوقت حان في أميركا لجيل جديد من القيادة، مشيرة إلى نفسها على أنها هذا الجيل الجديد، متعهد بالقتال لأجل حقوق وحريات الأميركيين إذا منحوها أصواتهم في 5 نوفمبر.

    اقتحام الكابيتول 

    وركزت هاريس خطابها على اقتحام مبنى الكابيتول، وقالت “نحن نعلم من هو دونالد ترمب، الشخص الذي وقف هنا في هذه البقعة تحديداً قبل 4 سنوات، وأرسل غوغاء مسلحين لاقتحام الكابيتول لقلب إرداة الشعب في انتخابات حرة وعادلة. انتخابات عرف أنه خسرها، ومات أميركيين كنتيجة لهجوم أنصاره، وأصيب 140 ضابطاً”.

    وتابعت: “فيما جلس دونالد ترمب في البيت الأبيض يشاهد انتشار العنف، أخبره مساعدوه أن الغوغاء يريدون قتل نائبك مايك بنس، رد ترمب قائلاً: وماذا في هذا؟ هذا هو الشخص الذي يريد منكم منحه 4 سنوات أخرى في البيت الأبيض، لا ليحل مشاكلكم، ولكن  ليركز على مشاكله”.

    وقالت هاريس إن دونالد ترمب “لديه قائمة أعداء ينوي ملاحقتهم. أحد أهم أولوياته هو الإفراج عن المتشددين العنيفين الذي اعتدوا على الضباط في 6 يناير 2021. وينوي استخدم الجيش الأميركي ضد المواطنين الأميركيين الذين يختلفون معه ببساطة. ويتحدث عن العدو بالداخل، هذا ليس مرشحاً للرئاسة يفكر في كيف يجعل حياتكم أفضل، هذا شخص غير متزن، مهووس بالانتقام، ومظالمه الشخصية، ويسعى لسلطة مطلقة”.

    وتابعت: “أمضى ترمب عقداً يحاول إبقاء الأميركيين منقسمين، ويخشون أحدهم الآخر، ويوجهون أصابع الاتهام لبعضهم البعض، هذا هو دونالد ترمب”.

    وقالت هاريس: “أنا هنا لأقول أن هذا ليس ما نحن عليه. ترمب لم يفهم أبداً أن من بين الكثيرين واحد، ليس شعاراً على الدولار، بل هو حياة معاشة”.

    “وقف الانقسام”

    وأضافت هاريس: “ديمقراطيتنا لا تتطلب منا الاتفاق على كل شيء، نحن نحب الجدال، والاختلافات، ونحن لا نخشى المناظرات، ولكن اختلاف شخص معنا لا يجعلهم العدو بالدخل، هم عائلاتنا وجيراننا وزملائنا، وبني وطننا”.

    وقالت: “لوقت طويل استغرقنا الانقسام وانعدام الثقة، ويمكن وسط هذا كله، نسيان الحقيقة البسيطة، وهو أن الأمور لا يجب أن تكون هكذا”.

    وزادت أنه “يجب التوقف عن توجيه أصابع الاتهام، وقلب الصفحة على الانقسام، والخوف”.

    وقالت: “حان الوقت لجيل جديد من القيادة في أميركا. أنا مستعدة لأن أقدم هذه القيادة كالرئيس المقبل للولايات المتحدة”.

    “سأستمع إليكم”

    وأشارت المرشحة الديمقراطية إلى أنها تدرك أن هذه ليست حملة انتخابية عادية، مضيفة: “كان لي شرف العمل كنائبة للرئيس على مدار 4 سنوات، ولكنني أعرف أن الكثيرين لا يزالون يتعرفون علي. أمضيت أغلب مسيرتي المهنية خارج واشنطن، وأعلم أن الأفكار الجيدة لا تأتي كلها من هنا. كمدع عام في أكبر ولاياتنا فزت بمعارك ضد البنوك والكليات التي احتالت على الطلاب والمعتدين الذين أساءوا للنساء وكارتلات المخدرات”.

    وتابع: “لست كاملة، وأرتكب الأخطاء، ولكنني سأستمع إليكم حتى ولو لم تصوتوا لي، وسأقول لكم الحقيقة حتى ولو كانت صعبة. سأعمل لبناء التوافق والإجماع وتقديم التنازلات لإنجاز الأمور. وإذا منحتموني الفرصة للقتال بالنيابة عنكم لن يقف شيء في وجهي”.

    وتابعت: “بعد أقل من 90 يوماً سأكون أنا أو ترمب في البيت الأبيض. في اليوم الأول إذا تم انتخابه دونالد ترمب سيدخل هذا المكتب بقائمة أعداء. فيما سأدخل أنا بقائمة مهام وأولويات للقيام بها”.

    وقالت: “سأعمل مع الجميع ديمقراطيين وجمهوريين ومستقلين لمساعدة الأميركيين الذين يعملون بكد ويجاهدون لكسب لقمة العيش. سأجلب أفكاراً جديدة للمكتب البيضاوي، ورئاستي ستكون مختلفة عن جو بايدن لأن التحديات التي نواجهها ستكون مختلفة”.

    وقالت: “أولوياتنا قبل 4 سنوات كانت إنهاء الوباء وإنقاذ الاقتصاد. الآن مهمتنا الكبرى خفض الأسعار التي ارتفعت حتى قبل الوباء ولا تزال عالية”.

    خطة اقتصادية

    وأشارت كامالا هاريس إلى الفارق بين خطتها، وخطة منافسها دونالد ترمب، وقالت: “سيمنح ترمب تريليون دولار إعفاءات ضريبية للشركات الكبرى ورجال الأعمال، وسيدفع ثمنها عبر فرض ضريبة مبيعات 20%، على كل شيء تشترونه، ضريبة ستكلف العائلة الواحدة 4 آلاف دولار سنوياً، وفوق كل هذا ستدفعون أكثر إذا حصل ترمب على ما يريده، وألغى قانون الرعاية الصحية الميسرة”.

    وقالت هاريس: “خطتي ستخفض الضرائب على الطبقتين العاملة والوسطى، وتوفر مساعدة لأصحاب العمال الصغيرة، 50 ألف دولار على شكل إعفاء ضريبي، ومساعدة للذين يريدون شراء منزل لأول مرة”.

    وتابعت: “سأفرض حظراً فيدرالياً على رفع الأسعار، وسأخفض كلفة الأنسولين لكل الأميركيين، وسأضمن أن كل أميركي لديه مكان يعيش فيه”.

    سأحارب لاستعادة ما أخذه ترمب وقضاته

    وانتقلت هاريس إلى قضية الإجهاض، وقالت “سأضمن حق الأميركيين في اتخاذ القرارات التي يريدونها بأجسامهم. سأحارب لاستعادة ما أخذه ترمب وقضاته في المحكمة العليا، والذين اختارهم على هواه، من نساء أميركا”.

    وتابعت: اليوم واحدة كل 3 نساء في أميركا تعشن في ولاية بها حظر ترمب على الإجهاض، بدون استثناء حتى للاغتصاب، وزنا المحارم. فكرة أن امرأة تتعرض لانتهاك حرمة جسدها، ولا يكون لديها السلطة لاتخاذ قرار بشأن ما يحدث لجسدها هذا أمر غير أخلاقي، وترمب لم ينته بعد، سيحظر الإجهاض على المستوى الفيدرالي، ويقيد حبوب منع الحمل، ويهدد علاجات التلقيح الاصطناعي، ويفرض على الولايات أن تراقب حمل النساء”.

    وقالت: “ليس على أحد التخلي عن إيمانه، ليتفق على أن الحكومة لا يجب أن تقول للنساء ماذا تفعلن بأجسادهن. حين يمرر الكونجرس قانوناً يضمن حق الإجهاض، سأوقعه قانوناً بكل فخر”.

    “فزاعة الهجرة”

    وقالت هاريس إن على السياسييين التوقف عن استخدام الهجرة كفزاعة في الانتخابات، وأن يواجهوا القضية كتحدي يجب حله.

    وقالت إنها إذا انتخبت ستوقع مشروع قانون أمن الحدود الذي قدمه الحزبان في الكونجرس، وأفشله أنصار ترمب. 

    وتابعت: “سنرحل من يصلون هنا بشكل غير شرعي، ونلاحق العصابات، ونمنح حرس الحدود الدعم الذي يحتاجونه، ولكن، في الوقت نفسه، يجب أن ندرك أننا أمة مهاجرين، وسأعمل مع الكونجرس لتمرير إصلاحات الهجرة، بما في ذلك مسار قانوني للجنسية للمهاجرين الجادين”.

    وتعهدت هاريس بضمان مواصلة أن تملك أميركا أقوى وأكثر قوة قتالية فتكاً في العالم، وأضافت: “ترمب أظهر احتقاره لأبطال أمتنا، ووصف جنرال ذو 4 نجوم (جون كيلي)، بأنه منحط ووضيع، سأكرم تضحيات قواتنا، ولن أحقر منها، وسأفي بواجبنا المقدس برعايتهم، سأقوي قيادة أميركا، ولن أسلمها، وسأقف مع أصدقائنا. تحالفاتنا تبقي شعبنا آمن، وبلدنا أقوى وأكثر أماناً”.

    وقالت إن القادة العالميين “يعتقدون أن ترمب هدف سهل، يمكن التلاعب به، فلاديمير بوتين وكيم جونج أون يريدون فوزه في هذه الانتخابات”.

    مسار مختلف

    وتابعت كامالا هاريس: “نعرف ما في ذهن ترمب. المزيد من الفوضى والانقسام وسياسات تساعد من هم في الأعلى، وتضر بالبقية. أنا أعرض مساراً مختلفاً وأطلب صوتكم.

    وقالت: “هذا هو تعهدي. أتعهد بأن أسعى إلى موقف وسطي وعقلاني، لجعل حياتكم أفضل، لست هنا لتسجيل النقاط، ولكن لإحراز تقدم. أتعهد بالاستماع للخبراء ولهؤلاء الذي يتأثرون بالقرارات التي اتخذها. بعكس ترمب الذي يعتبر أن من يختلفون معه هم الأعداء، سأمنح من يختلفون معي مقعداً على الطاولة . وأتعهد بأن أكون رئيسة لكل الأميركيين، وأن أضع البلد فوق الحزب والنفس”.

    وقالت: “أحب بلدنا بكل قلبي، وأؤمن بوعدها لأنني عشته، لم أتوقف عن الإيمان بأن في بلدنا أي شي ممكن. عشت وعد أميركا وأرى وعد أميركا فيكم كلكم. أرى وعد أميركا في الشباب الذين يصوتون للمرة الأولى والذين يريدون تشكيل العالم الذي ورثوه. والنساء اللاتي ترفضن العيش بدون حقوق إنجابية والرجال الذين يؤيدونهم، وأراه في الجمهوريين الذين لم يصوتوا لديمقراطيين من قبل”.

    وقالت: “أنا هناك لأقاتل من أجل الناس كما فعلت دوماً”.

    وتابعت: “قبل 250 عاماً تأسست أميركا كديمقراطية بتضحية أجدادنا. أجدادنا لم يؤسسوا هذه الديمقراطية ويدفعوا حياتهم ثمناً لها، لكي يروننا ونحن نتنازل عن حقوقنا الأساسية، لم يفعلوا هذا لكي يروننا ونحن نستسلم إلى طاغية تافه. هذه الولايات المتحدة، لسنا وسيلة لتحقيق مخططات شخص يرغب في أن يكون ديكتاتوراً”.

    وأضافت “الولايات المتحدة هي أعظم فكرة اخترعتها الإنسانية، أمة كبيرة كفاية لتحتوي تطلعتنا وأحلامنا، وقوية لتحمل أي صدع أو خلاف بيننا، وشجاعة كفاية، لتتخيل مستقبلاً بكل الاحتمالات. دعونا نمد يدنا إلى هذا المستقبل. لدينا القوة لقلب الصفحة وكتابة الفصل الجديد من القصة”.

  • ترمب يتفوق على هاريس في استطلاعات الرأي.. والجمهوريون يخشون سيناريو الانتخابات النصفية

    ترمب يتفوق على هاريس في استطلاعات الرأي.. والجمهوريون يخشون سيناريو الانتخابات النصفية

    ترمب يتفوق على هاريس في استطلاعات الرأي.. والجمهوريون يخشون سيناريو الانتخابات النصفية
  • هاريس تنأى بنفسها عن وصف بايدن لأنصار ترمب بالقمامة

    هاريس تنأى بنفسها عن وصف بايدن لأنصار ترمب بالقمامة

    نأت نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس بنفسها، الأربعاء، عن تعليقات الرئيس الأميركي جو بايدن التي بدا فيها أنه يصف أنصار المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب بأنهم “قمامة”، ما أثار عاصفة سياسية قبل أقل من أسبوع على الانتخابات الرئاسية الأميركية.

    وقالت هاريس، إنها “تختلف بشدة” مع انتقاد الأشخاص بناءً على قرارهم لمن سيصوتون له، وذلك في أول رد فعل علني من قبلها، حسبما ذكرت مجلة “بولتيكو” الأميركية.

    وأضافت في حديثها إلى الصحافيين قبل الصعود على متن الطائرة الرئاسية الثانية: “لقد سمعتم خطابي الليلة الماضية، واستمررت طوال مسيرتي المهنية، أعتقد أن العمل الذي أقوم به يتعلق بتمثيل جميع الناس، سواء كانوا يدعمونني أم لا. وبصفتي رئيسة للولايات المتحدة، سأكون رئيسة لجميع الأميركيين، سواء صوتت لي أم لا. هذه مسؤوليتي، وهذا هو نوع العمل الذي قمت به طوال مسيرتي المهنية. وأنا أتعامل مع الأمر بجدية شديدة”.

    وقالت نائبة الرئيس إن “بايدن اتصل بها الليلة الماضية، لكنهما لم يتطرقا إلى الموضوع”، وفقاً للمجلة.

    وأكدت هاريس في حديثها لشبكة ABC NEWS أنها تهتم بكافة الشعب الأميركي قائلة” إنني أتعامل بجدية شديدة مع التزاماتي وقسمي بالاهتمام أولاً باحتياجات الشعب الأميركي ووضعها قبل أي قضايا أنانية قد تكون لي”.

    وفي السياق نفسه، سعت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض كارين جان بيير للحد من الأضرار التي أحدثها تعليق بايدن، عندما تعرضت لوابل من الأسئلة خلال مؤتمر صحافي، الأربعاء.

    وقالت جان بيير:”لا، إنه لا ينظر إلى أنصار ترمب أو أي شخص يدعم ترمب على أنهم قمامة”.

    وقال ترمب الأربعاء، إن جو بايدن ونائبته كامالا هاريس لا يمكنهما أن يقودا أميركا “إذا لم يكونا يحبان الأميركيين”.

    وأضاف: “ردي على جو وكامالا بسيط للغاية. لا يمكنكما أن تقودا أميركا إذا لم تكونا تحبا الأميركيين. ولا يمكنك أن تكون رئيساً إذا كنت تكره الشعب الأميركي”.

    إبعاد بايدن عن الأنظار

    وذكر مصدر لشبكة CNN أن بعض مسؤولي حملة هاريس، اقترحوا إيجاد طريقة لإبعاد الرئيس عن الأنظار في الأيام الستة الأخيرة التي تسبق يوم الانتخابات.

    وقال أحد المسؤولين السابقين: “إن زلة بايدن كانت مثيرة للغضب الشديد”، فيما رفض أحد مستشاري الحملة أي احتمالية لخسارة ناخب واحد بسبب تلك التعليقات.

    وقالت شبكة CNN لا شك أن تصريحات بايدن أصبحت مصدر إلهاء غير مرغوب فيه. فقد استغلها ترمب وحلفاؤه بسرعة لاتهام هاريس وحملتها بالاستهزاء بالأميركيين الذين يدعمون الرئيس السابق.




    ويؤكد الديمقراطيون أن بايدن لم يعد المرشح الرئاسي، وأن هاريس كانت واضحة تماماً في أنها تحترم جميع الناخبين بغض النظر لمن سيصوتوا، وفقاً للشبكة.

    وفي الوقت الذي كانت فيه هاريس، تلقي خطابها الختامي لحملتها الليلة الماضية، كانت عاصفة سياسية، قد اندلعت بالفعل بسبب تصريحات بايدن خلال مكالمة زووم مع مجموعة “فوتو لاتينو” الليبرالية غير الربحية على الإنترنت.

    وفي السياق نفسه، قال موقع “أكسيوس” إن بايدن سلم الذخيرة للجمهوريين المبتهجين، الثلاثاء ، عندما اعتبر أنصار ترمب “قمامة”.

    خطأ كلينتون

    ونظر كلا الحزبين على الفور إلى هذه الملاحظة باعتبارها، عودة إلى خطأ هيلاري كلينتون في عام 2016، عندما أشارت إلى أنصار ترمب باعتبارهم “ثلة من البائسين”، وهو ما أثار غضب الجمهوريين.

    وجاء التعليق خلال مكالمة فيديو، حاول من خلالها بايدن الرد على ممثل كوميدي وصف بورتوريكو بأنها “جزيرة قمامة” في تجمع ترمب في ماديسون سكوير جاردن، الأحد الماضي.

    وقال بايدن خلال المحادثة “القمامة الوحيدة التي أراها تطفو هناك هي أنصاره، شيطنته للاتينيين أمر غير مقبول”.

    وزعم البيت الأبيض أن بايدن كان يشير فقط إلى الممثل الكوميدي في تعليقاته.

    وبعد نشر هذه القصة، قال المتحدث باسم البيت الأبيض لموقع “أكسيوس” إن الموظفين تحدثوا إلى بايدن حول ما كان ينوي قوله، دون الكشف عن المزيد من التفاصيل.

    ووصف جيه دي فانس، المرشح لمنصب نائب الرئيس مع ترمب، تعليقات بايدن بأنها “مقززة”، مضيفاً أن “هاريس وبايدن يهاجمان نصف البلاد. لا يوجد أي عذر لهذا. آمل أن يرفضه الأميركيون”، وفقاً للموقع.

    تبرير بايدن 

    ومع تصاعد التداعيات السياسية مع مرور كل دقيقة، قال بايدن على موقع “إكس”: “في وقت سابق من اليوم، وصفت الخطاب البغيض حول بورتوريكو الذي أطلقه مؤيد ترمب في تجمع ماديسون سكوير جاردن بأنه قمامة، وهي الكلمة الوحيدة التي يمكنني التفكير فيها لوصفه، إن شيطنته للاتينيين أمر غير مقبول. هذا كل ما قصدت قوله”.

    واستغل فريق ترمب الحادثة، وبدأ بالفعل في جمع الأموال من خلال هذه الملاحظة، حيث أرسل بريداً إلكترونياً بعنوان: “أنت لست قمامة! أنا أحبك! أنت أفضل ما يمكن لأمتنا أن تقدمه”.

    وذكر موقع “أكسيوس” أن تعليقات بايدن هي أحدث مثال على السبب الذي دفع فريق هاريس، إلى تجنب المشاركة في الحملة معه، فيما قال مساعدو هاريس إن بايدن غير محبوب وغير منضبط.

    وكان مساعدو هاريس يشعرون بالإحباط أيضاً الأسبوع الماضي، عندما ذهب بايدن إلى نيو هامبشاير وقال “علينا أن نسجن ترمب”، مبرراً أنه كان يقصد سجن ترمب “سياسيا”، لكن هذا الأمر جذب عناوين رئيسية أراد فريق هاريس تجنبها، وفقاً للموقع.

  • هاريس: بعكس ترمب لا أعتبر من يختلفون معي “العدو بالداخل”

    هاريس: بعكس ترمب لا أعتبر من يختلفون معي “العدو بالداخل”

    قالت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس الأربعاء، لأنصارها في ولاية بنسلفانيا المتأرجحة، إنه لن يوقفها أي شيء لتحقيق تطلعات الشعب الأميركي، إذا ما انتخبت رئيسة للولايات المتحدة الأسبوع المقبل.

    وخلال التجمع الذي أقيم في هاريسبيرج قاطعها محتجون لم يسمع صوتهم بوضوح، ليرفع أنصارها أصواتهم بالهتاف “كامالا كامالا”، للتغطية على أصوات المحتجين.

    وردت هاريس قائلة: “دعوني أقل شيئاً، نحن على بعد 6 أيام من الانتخابات، وكفاحنا هو كفاح من أجل الديمقراطية، وحقكم في أن تُسمعوا. هذا ما هو على المحك في هذه الانتخابات”.

    ورفعت هاريس صوتها بعد ذلك، فيما واصل المحتجون هتافاتهم، وقالت: “اسمعوا، الجميع لديه الحق في أن يٌسمع، ولكن الآن، أنا أتحدث”.

    وبعدها بلحظات قاطعها محتج آخر بصافرة، وتابعت هاريس: “سأكرر كلامي، نحن نقاتل لأجل الديمقراطية. نحن نحب ديمقراطيتنا. قد تكون معقدة في أوقات، ولكنها أفضل نظام في العالم”.

    وفيما تواصلت المقاطعات، قالت هاريس: “حسنا، حسناً، سأكمل نقطتي، أتعهد كرئيسة للولايات المتحدة، بأنني لن أسعى إلى تسجيل النقاط السياسية، وسأتطلع لإحراز التقدم، وأتعقد بأن استمع للخبراء”.

    وقالت هاريس: “بعكس دونالد ترمب، لا أؤمن بأن الناس الذين يختلفون معي هم العدو بالداخل، هو يريد وضعهم في السجن. سأمنحهم مقعداً على الطاولة”.

    وتعكس، الجملة الأخيرة، ما جاء في خطابها الختامي الثلاثاء، الذي دعت فيه الأميركيين إلى الوحدة “في وجه الانقسام”، ومدت يداً إلى أنصار ترمب، الذين ينظر بشكل واسع على أن عبارة “مقعد على الطاولة”، تشير إليهم.

    ورغم تركيز خطابها الختامي، على هذه النقطة، إلا أن تصريحاً للرئيس جو بايدن طغى على رسالتها، حين بدا أنه يصف أنصار ترمب بأنهم “قمامة”، في رسالة سارعت هاريس إلى النأي بنفسها عنها.

    وقالت هاريس، إنها “تختلف بشدة” مع انتقاد الأشخاص بناءً على قرارهم لمن سيصوتون له، وذلك في أول رد فعل علني من قبلها.

    وأضافت في حديثها إلى الصحافيين قبل الصعود على متن الطائرة الرئاسية الثانية: “لقد سمعتم خطابي الليلة الماضية، واستمررت طوال مسيرتي المهنية، أعتقد أن العمل الذي أقوم به يتعلق بتمثيل جميع الناس، سواء كانوا يدعمونني أم لا. وبصفتي رئيسة للولايات المتحدة، سأكون رئيسة لجميع الأميركيين، سواء صوتت لي أم لا. هذه مسؤوليتي، وهذا هو نوع العمل الذي قمت به طوال مسيرتي المهنية. وأنا أتعامل مع الأمر بجدية شديدة”.

  • هل انتهكت كامالا هاريس قواعد الوقت المتساوي بظهورها في برنامج ساخر؟

    هل انتهكت كامالا هاريس قواعد الوقت المتساوي بظهورها في برنامج ساخر؟

    زعمت هيئة تنظيم الاتصالات الحكومية الأميركية أن الظهور المفاجئ لنائبة الرئيس كامالا هاريس في برنامج «ساترداي نايت لايف» ينتهك قواعد «الوقت المتساوي» التي تحكم البرمجة السياسية.

    وأفاد بريندان كار، أحد المفوضين في لجنة الاتصالات الفيدرالية «إف سي سي»، على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، بأن ظهور هاريس في العرض «يُعد جهداً واضحاً وصارخاً للتهرب من قاعدة الوقت المتساوي للجنة الاتصالات الفيدرالية».

    وقال كار، الذي رشحه للمنصب كل من ترمب وبايدن وتم تأكيده بالإجماع من قِبل مجلس الشيوخ ثلاث مرات: «الغرض من القاعدة هو تجنب هذا النوع من السلوك المتحيز والحزبي على وجه التحديد؛ استخدام المذيع المرخص له الموجات الهوائية العامة لممارسة نفوذه لصالح مرشح واحد عشية الانتخابات، ما لم يعرض المذيع وقتاً متساوياً لحملات أخرى».

    وتنص إرشادات لجنة الاتصالات الفيدرالية على أن «الفرص المتساوية تعني عموماً توفير وقت ومكان مماثلين للمرشحين المعارضين، ولا يلزم المحطة تزويد المرشحين المعارضين ببرامج مطابقة للمرشح المبادر».

    وأصدر متحدث باسم لجنة الاتصالات الفيدرالية بياناً: «لم تتخذ لجنة الاتصالات الفيدرالية أي قرار بشأن قواعد البرمجة السياسية، ولم نتلق شكوى من أي أطراف مهتمة».

    وانضمت هاريس إلى الممثلة الكوميدية مايا رودولف، في بداية العرض من البرنامج الكوميدي، تخللته سخرية من المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترمب؛ بسبب خطاباته الأخيرة في التجمعات، بما في ذلك ارتداء سترة أمان برتقالية وصفراء، وتكرار الجدل الدائر حول القمامة، والتشاجر مع ميكروفون مكسور.

    وظهرت هاريس، في برنامج «ساترداي نايت لايف» التلفزيوني الكوميدي، على قناة «إن بي سي» الأميركية، قبل يومين من مواجهتها الانتخابية أمام منافسها الجمهوري. ولعبت هاريس أمام رودولف في بداية الحلقة بمشهد «المرآة». وأفادت وكالة «أسوشييتد برس» بأن هتافات الجمهور طغت على الدقائق الأولى من الفقرة التي ظهرت فيها هاريس وهي تجلس أمام رودولف، وكانت ملابسهما متطابقة.

    وقالت هاريس لرودولف: «أنا هنا فقط لأُذكّركِ، يمكنكِ القيام بذلك؛ لأنكِ تستطيعين القيام بشيء لا يستطيع خصمكِ القيام به؛ يمكنك فتح الأبواب»؛ في إشارة، على ما يبدو، إلى مقطع فيديو من وقت سابق من الأسبوع، حيث واجه ترمب صعوبة للوصول إلى مقبض شاحنة قمامة ركبها لفترة وجيزة، إلى تجمع جماهيري في ويسكونسن، وفق ما أفادت صحيفة «الغارديان» البريطانية.

    اشتكت حملة ترمب من ظهور هاريس، قائلة إن هاريس «ليس لديها ما تقدمه للشعب الأميركي، ولهذا السبب تعيش خيالها المشوّه مع أصدقائها النخبويين في (ساترداي نايت اليساريين)، بينما تتجه حملتها نحو الغموض»، وفق ما قال المتحدث باسم الحملة ستيفن تشيونغ، لشبكة «فوكس نيوز» الرقمية.

    وكان لورن مايكلز، المنتج التنفيذي لبرنامج «ساترداي نايت لايف»، الذي يحتفل بموسمه الخمسين على قناة «إن بي سي»، قد قال، لمجلة «هوليوود ريبورتر»، في سبتمبر (أيلول) الماضي، إن هاريس أو ترمب لن يظهرا في البرنامج. وقال مايكلز للمجلة: «لا يمكنك إحضار الأشخاص الفعليين الذين يترشحون بسبب قوانين الانتخابات وأحكام الوقت المتساوي».

  • استطلاع مفاجئ: هاريس تتقدم على ترمب في ولاية أيوا “الحمراء”

    استطلاع مفاجئ: هاريس تتقدم على ترمب في ولاية أيوا “الحمراء”

    أظهر آخر استطلاع للرأي في ولاية أيوا قبل الانتخابات، حصول نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس على 47% من أصوات الناخبين المحتملين في الولاية، مقابل 44% لمنافسها الجمهوري دونالد ترمب.

    ووصفت وسائل إعلام أميركية نتائج هذا الاستطلاع بـ”الصادم“، بسبب أن هذه الولاية كان ينظر إليها على نطاق واسع على أنها ولاية “حمراء” مضمونة للمرشح الجمهوري خلال هذه الانتخابات.

    وأظهر الاستطلاع الذي أجرته صحيفة “دي موين ريجستر” في أيوا ومؤسسة “ميدياكوم” الإعلامية، والذي يعتبر الأكثر دقة في الولاية، تفوقاً بهامش خطأ يبلغ 3.4 نقطة، مما يشير إلى عدم وجود فائز واضح في الولاية حتى الآن، وفق شبكة CNN. 

    وتشير نتائج الاستطلاع إلى تحول الناخبين نحو هاريس مقارنةً بالاستطلاع الذي أُجري في سبتمبر الماضي، والذي أظهر تفوقاً لترمب بنسبة 47% مقابل 43% لهاريس.

    ولدى ولاية أيوا سجل غير ثابت في الانتخابات الرئاسية الأربع الأخيرة، حيث فاز بها الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في عامي 2008 و2012، بينما فاز بها ترمب في عامي 2016 و2020.

    وانتقدت حملة ترمب الاستطلاع الجديد، وقال مستشارها جيسون ميلر للصحافيين، إنه “في كل دورة، هناك استطلاع غبي”.

    النساء والمستقلون وكبار السن يدعمون هاريس

    ووجد الاستطلاع الجديد، الذي أُجري في الفترة من 28 إلى 31 أكتوبر الماضي بمشاركة 808 ناخب محتمل في الولاية، أن النساء في أيوا يفضلن هاريس على ترمب إلى حد كبير، بنسبة 56% مقابل 36%، بينما يدعم الرجال الرئيس السابق ترمب بنسبة 52% مقابل 38%.

    وذكرت CNN أن المستقلين في الولاية تحولوا لدعم هاريس بنسبة 46% مقابل 39% لمنافسها الجمهوري، وذلك بعد أن كانوا يفضلون الأخير في استطلاعات الرأي التي أُجريت في الولاية في وقت سابق من هذا العام.

    كما وجد الاستطلاع أيضاً أن الناخبين الأكبر سناً يفضلون بقوة نائبة الرئيس، حيث يدعمها 55% من الناخبين المحتملين الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً أو أكبر مقابل 36% لترمب، بينما ينقسم الناخبون المحتملون الذين تقل أعمارهم عن 35 عاماً بالتساوي تقريباً: 46% يدعمون المرشحة الديمقراطية مقابل 44% يدعمون المرشح الجمهوري. 

    ويقول أكثر من 9 من كل 10 ناخبين محتملين في أيوا (91%)، إنهم اتخذوا قرارهم بالفعل بشأن المرشح الذي سيصوتون له، فيما قال 7% منهم إنه من الممكن تغيير آرائهم، و2% إنهم لم يختاروا مرشحاً بعد. 

    وتملك ولاية أيوا 6 أصوات في المجمع الانتخابي للولايات المتحدة.

  • ترامب "مازحا": ضعوا تايسون في حلبة ملاكمة مع هاريس "سيكون ذلك مثيرا"

    ترامب "مازحا": ضعوا تايسون في حلبة ملاكمة مع هاريس "سيكون ذلك مثيرا"

    قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مازحا، الاثنين، إن منافسته، نائب الرئيس كامالا هاريس، إذا وضعت “في الحلبة” مع بطل الملاكمة السابق مايك تايسون “سيكون هذا مثيرا للاهتمام”.
  • هاريس بجانب شبيهتها في ساترداي نايت لايف: ابق هادئة كامالا

    هاريس بجانب شبيهتها في ساترداي نايت لايف: ابق هادئة كامالا

    ظهرت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس في المشهد الافتتاحي للبرنامج الكوميدي الساخر “ساترداي نايت لايف” Saturday Night Live إلى جانب الممثلة التي تقوم بتقليدها، بعد أن توجهت إلى مدينة نيويورك في زيارة لم يتم الإعلان عنها بشكل مسبق، قبل يومين من يوم التصويت في الانتخابات الأميركية التي تتنافس فيها مع الرئيس السابق مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترمب.

    ويضم العرض ممثلين يلعبون دور سياسيين، بما في ذلك مايا رودولف، التي لعبت دور نائبة الرئيس الأميركي منذ عام 2019؛ لكن من النادر أن يظهر السياسيون أنفسهم.

    وأثناء تلك الفقرة وقفت هاريس إلى جانب رودولف في المشهد، بملابس سوداء متطابقة ونفس تصفيفة الشعر والحلي المصنوعة من اللؤلؤ، وهما تحدقان في بعضهما البعض عبر طاولة تزين، وكأنها تريان انعكاسهما في المرآة، بينما تستعد هاريس بتوتر لخطاب حملتها. 

    وقالت رودولف في بداية المشهد: “يا إلهي، أتمنى لو أستطيع التحدث إلى شخص كان في مكاني، كما تعلمون.. امرأة سوداء جنوب آسيوية تترشح للرئاسة، ويفضل أن تكون من منطقة الخليج (سان فرانسيسكو)”.

    ووسط ترحيب وتصفيق حار، انتقلت الكاميرا إلى نائبة الرئيس هاريس التي ردت: “من الرائع رؤيتك، كامالا. وأنا هنا فقط لأذكرك، أنك تستطيعين القيام بذلك. لأنك تستطيعين القيام بشيء لا يستطيع خصمك القيام به. يمكنك فتح الأبواب”.

    فردت رودولف: “أرى أنها تشبه (أبواب) شاحنة قمامة، أليس كذلك؟”، في إشارة إلى الظهور الأخير للرئيس السابق ترمب، مستقلاً سيارة لجمع القمامة، ضمن حملته الانتخابية، قبل أن تضحك ضحكة ساخرة طويلة في تقليد لضحكة هاريس.

    فردت هاريس متسائلة: “أنا لا أضحك بهذه الطريقة في الواقع، أليس كذلك؟”. ثم ردت رودولف: “أوه، قليلاً”، مضيفة: “الآن، كامالا، امسكي براحة يدي. الشعب الأميركي يريد وقف الفوضى…”، فردت هاريس: “ويريدون “إنهاء الدراما” في السياسة “مع زوجة أب جديدة رائعة”.

    وأضافتا سوياً: “ابق هادئة وأكملي المسيرة”.

    وتابعتا: “إننا نعرف بعضنا جيداً، حتى إننا نكمل جملتنا، ثقوا في الحلم الأميركي”.

    ومع اقتراب المشهد من نهايته، وقفت المرأتان، وكل منهما تحتضن الأخرى، وقالت رودولف: “سأصوِّت لنا”. فردت هاريس: “رائع. هل هناك أي احتمال بانك مسجلة في ولاية بنسلفانيا؟”. فقالت رودولف: “كلا.. لست مسجلة هناك”، فأجابتها هاريس: :حسناً، كان الأمر يستحق المحاولة”.

    ظهور مفاجئ

    وكان من المقرر أن تتجه هاريس إلى ديترويت بعد توقف في شارلوت بولاية نورث كارولاينا في إطار حملتها الانتخابية، لكنها قررت بشكل مفاجئ وهي على متن طائرة “إير فورس تو” التوجه إلى نيويورك.

    ورفضت حملة هاريس التعليق، لكن مصدرين قالا إنها ستظهر في البرنامج الكوميدي الشهير الذي يذاع الساعة 11:30 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (03:30 بتوقيت جرينتش).

    وربما يمثل ظهور هاريس في البرنامج هزة مفاجئة قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر الجاري.

    وسبق أن استضاف البرنامج الذي يعرض منذ وقت طويل كلا من المرشح الديمقراطي آنذاك باراك أوباما والمرشح الجمهوري جون ماكين في عام 2008، كما استضاف ترمب نفسه في عام 2004 قبل وقت طويل من دخوله المعترك السياسي.

    كانت هاريس وصلت، الجمعة، إلى تجمع جماهيري في ولاية نورث كارولاينا ولدى هبوطها من الطائرة كانت طائرة ترمب الخاصة متوقفة على المدرج في مكان قريب.

    وكان اللقاء القريب مثالاً واضحاً على كيفية تركيز المرشحين على الولايات، التي ستحسم هوية الفائز في انتخابات الرئاسة في نهاية المطاف.

    ونأت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس بنفسها، الأربعاء الماضي، عن تعليقات الرئيس جو بايدن التي بدا فيها أنه يصف أنصار المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب بأنهم “قمامة”، ما أثار عاصفة سياسية قبل أيام من الانتخابات الرئاسية الأميركية.

    بدوره، وجه المرشح الجمهوري دونالد ترمب من داخل شاحنة نفايات، الأربعاء، انتقادات للرئيس جو بايدن بسبب تصريحه الذي بدا فيه أنه يصف أنصار الرئيس السابق بـ”القمامة”.

    وقال ترمب للصحافيين من داخل شاحنة القمامة البيضاء التي تحمل اسمه على مدرج مطار في ويسكونسن، فيما ارتدى سترة عمال: “هل تعجبكم شاحنة القمامة خاصتي؟ هذه الشاحنة على شرف كامالا وجو بايدن”.

  • هاريس تغازل المسيحيين والعرب في ختام حملتها | أخبار

    هاريس تغازل المسيحيين والعرب في ختام حملتها | أخبار

    |

    وجّهت المرشحة الديمقراطية لرئاسة الولايات المتحدة كامالا هاريس خطابها الختامي للمسيحيين في كنيسة تاريخية وللأميركيين العرب في ولاية ميشيغان الحاسمة، أمس الأحد، قبل ساعات من موعد الاقتراع الحاسم المقرر غدا الثلاثاء.

    وتظهر استطلاعات الرأي احتدام السباق، إذ تتلقى هاريس (60 عاما) نائبة الرئيس جو بايدن دعما قويا من النساء، في حين يحظى الرئيس السابق دونالد ترامب (78 عاما) بالتأييد بين الناخبين من ذوي الأصول اللاتينية، لا سيما الرجال منهم.

    وكشف مختبر الانتخابات بجامعة فلوريدا أن نحو 76 مليون أميركي أدلوا بأصواتهم بالفعل، وهو ما يقترب من نصف إجمالي عدد الأصوات التي تم الإدلاء بها في عام 2020 والبالغ 160 مليون صوت، وشهد ذلك العام أكبر نسبة مشاركة منذ أكثر من قرن.

    وقالت هاريس للمسيحيين في كنيسة المؤسسية الكبرى “إيمانويل والمسيح” في ديترويت إنه بعد الاقتراع “سيكون لدينا القدرة على تقرير مصير أمتنا للأجيال القادمة، يجب أن نتحرك، الصلاة وحدها لا تكفي، والكلام وحده لا يكفي”.

    في ميشيغان

    وفي وقت لاحق، خاطبت 200 ألف أميركي من أصل عربي خلال تجمع انتخابي في إيست لانسينغ بولاية ميشيغان، وبدأت خطابها بالإشارة إلى القتلى المدنيين في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان.

    وقالت هاريس وسط تصفيق من الحضور “كان هذا العام صعبا، بالنظر إلى حجم الموت والدمار في غزة، وبالنظر إلى الخسائر البشرية والنزوح في لبنان، إنه أمر مدمر، وبصفتي رئيسا، سأبذل كل ما في وسعي لإنهاء الحرب في غزة”.

    وذكر مسؤولون كبار في حملة هاريس أنها تهدف في خطابها الختامي إلى الوصول إلى شريحة محدودة من الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم بعد، على عكس ترامب الذي لم يختلف خطابه كثيرا عن المعتاد الموجه إلى أنصاره المخلصين.

    وتشير آخر استطلاعات الرأي إلى تقارب شديد بين حظوظ ترامب وهاريس في الولايات السبع المتأرجحة، لا سيما ميشيغان وبنسلفانيا.

  • لماذا هذه الانتخابات الرئاسية تاريخية سواء فاز ترمب أو هاريس؟

    لماذا هذه الانتخابات الرئاسية تاريخية سواء فاز ترمب أو هاريس؟

    تستقبل مراكز الاقتراع صباح الثلاثاء الناخبين الأميركيين للإدلاء بأصواتهم، لاختيار ساكن البيت الأبيض للسنوات الأربع المقبلة. وحتى اللحظة الأخيرة هناك صعوبة في التنبؤ بالنتيجة، وسط انقسامات واستقطاب حاد وتقارب في حظوظ المرشحَين: الديمقراطية كامالا هاريس، والجمهوري دونالد ترمب. وستقرر 7 ولايات متأرجحة نتيجة هذا السباق، ما لم تحدث مفاجأة، هي: ميشيغان، وأريزونا، وجورجيا، ونيفادا، وكارولاينا الشمالية، وبنسلفانيا، وويسكنسن.

    تتركز الأسئلة في الساعات المقبلة حول توقيت إعلان النتائج، ومدى الإقبال على التصويت، واحتمالات العنف السياسي، وما سيعقب نتيجة الانتخابات من معارك قانونية من كلا الجانبين. وستكون كارولاينا الشمالية وجورجيا أولى الولايات المتأرجحة التي ستخرج نتائجها أولاً، وقد تعطي دلائل وإشارات حول بوصلة النتيجة.

    صورة مركَّبة لهاريس وترمب (أ.ف.ب)

    وأشارت صحيفة «نيويورك تايمز» إلى تسلسل إغلاقات مراكز الاقتراع في الولايات المتأرجحة، وفرز الأصوات، وخروج النتائج، وتبدأ في ولاية جورجيا التي تغلق صناديق الاقتراع في السابعة مساء بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة، ثم ولاية كارولاينا الشمالية التي تغلق صناديق الاقتراع في السابعة والنصف، تليها ولاية بنسلفانيا التي قد تستغرق وقتاً أطول في فرز الأصوات، ويرجع ذلك إلى قواعد عدم السماح ببدء فرز بطاقات التصويت بالبريد حتى يوم الانتخابات. وتغلق ولاية ميشيغان صناديق الاقتراع في الساعة الثامنة، وقد تظهر نتائجها مع منتصف الليل إلى الساعات الأولى من صباح الأربعاء. وتغلق ولاية ويسكنسن صناديق الاقتراع في التاسعة مساء، ومن المرجح أن تنتهي معظم عمليات فرز الأصوات بحلول صباح الأربعاء. وتغلق صناديق ولاية أريزونا في التاسعة مساء، وهي ولاية قد تتأرجح أيضاً في إعلان النتائج ما بين عدة ساعات وعدة أيام. وتغلق ولاية نيفادا صناديق الاقتراع الساعة العاشرة بالتوقيت الشرقي.

    نتيجة تاريخية

    وستكون أي نتيجة تخرج بها هذا الانتخابات تاريخية، فإذا فاز الرئيس السابق والمرشح الجمهوري، دونالد ترمب، فسيصبح أول رئيس أميركي وُجهت إليه اتهامات في عدد من القضايا، وتمت إدانته بـ34 تهمة جنائية في قضية «أموال الصمت» التي تعلقت بإسكات الممثلة ستورمي دانيالز. ولا يزال ترمب يواجه اتهامات جنائية في قضيتين جنائيتين منفصلتين.

    لوحة إعلانية انتخابية للمرشح الجمهوري دونالد ترمب بكارولاينا الشمالية (أ.ف.ب)

    وسيصبح ترمب ثاني رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يفوز مرتين بفترتين غير متتاليتين في البيت الأبيض، بعد الرئيس غروفر كليفلاند في أواخر القرن التاسع عشر.

    وطوال حملته الانتخابية، جدد ترمب شعاراته، مثل: «اجعلوا أميركا عظيمة مرة أخرى»، و«أميركا أولاً»، ووضع قضية الهجرة وتأمين الحدود في أولوية حملته، وهاجم الإدارة الديمقراطية بسبب ارتفاع معدلات التضخم وارتفاع الأسعار، وتعهد للناخبين بتحقيق عصر من الرخاء الاقتصادي، وإنهاء الصراعات الدولية والحروب، وإغلاق الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، وترحيل المهاجرين غير الشرعيين.

    واعتمد ترمب في حملته على جاذبيته وشهرته بوصفه رئيساً سابقاً، وخطاباته الشعبوية، في جذب فئات الشباب الأصغر سناً والطبقة العاملة عبر الخطوط العرقية والإثنية.

    وحتى اللحظات الأخيرة في هذا السباق الانتخابي لعام 2024، تمسك ترمب بادعاءاته حول تزوير انتخابات 2020، وقال إنه لم يكن ينبغي أن يترك البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) 2021.

    الرئيس السابق والمرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب يلوِّح بقبضته في نهاية تجمع انتخابي بولاية جورجيا الأحد (أ.ف.ب)

    فوز كامالا هاريس

    أما إذا فازت نائبة الرئيس، والمرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس، فسوف تصبح أول امرأة، وأول امرأة سوداء، وأول شخص من أصل جنوب آسيوي، يصل إلى المكتب البيضاوي، بعد أن حققت بالفعل سابقة تاريخية لتكون أول سيدة تحظى بمنصب نائب الرئيس.

    ووضعت هاريس قضية حق الإجهاض في أولوية حملتها الانتخابية، وحققت لها هذه القضية تجاوباً واسعاً بين الناخبات، واعتمدت على التحذير من ولاية ثانية لترمب، ورفعت شعار: «جيل جديد من القيادة في أميركا».

    واستعدت السلطات في عدد كبير من الولايات، وفي العاصمة واشنطن، لاحتمالات حدوث اضطرابات وأعمال عنف واعتداء على الممتلكات، وسط مخاوف ترقى إلى درجة التوقعات بأن ترمب قد يدَّعي مرة أخرى أنه الفائز بالانتخابات من دون انتظار النتيجة النهائية، كما فعل في عام 2020. وقد حذرت حملة ترمب من احتمالات تعرضه لتهديدات إذا فاز؛ خصوصاً بعد محاولتَي اغتيال خلال الأشهر الأخيرة.

    المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس خلال تجمع انتخابي في ميشيغان الأحد (أ.ف.ب)

    سباق حتى اللحظة الأخيرة

    تسابق المرشحان، هاريس وترمب، على حث الناخبين على التصويت. وأخذت بنسلفانيا كل وقت هاريس يوم الاثنين، وهي الولاية التي تقدم أصواتها الانتخابية الـ19 بوصفها أكبر جائزة بين الولايات السبع المتأرجحة التي ستحدد نتيجة السباق. وتشارك كل من ليدي غاغا وأوبرا وينفري في التجمع الانتخابي الأخير في مدينة فيلادلفيا، قبل أن تبدأ عملية التصويت صباح الثلاثاء.

    ويخطط ترمب لحضور 4 تجمعات في 3 ولايات، تبدأ بمدينة رالي في ولاية نورث كارولاينا، ثم اثنين من التجمعات في ولاية بنسلفانيا، وينهي يوم الاثنين في غراند رابيدز بولاية ميشيغان.

    ومن المرجح أن يقضي ترمب الساعات الأولى من يوم الثلاثاء في ولاية ميشيغان، ثم يقضي بقية اليوم في منزله بولاية فلوريدا؛ حيث سيقوم بالتصويت الشخصي في مركز الاقتراع، ثم يقيم حفلاً لمراقبة مسارات النتائج في بالم بيتش ليلة الثلاثاء.

    أما كامالا هاريس فتخطط لحضور ليلة الانتخابات في جامعة هوارد، في واشنطن العاصمة، وهي جامعة للسود تخرجت فيها بدرجة في الاقتصاد والعلوم السياسية عام 1986.

    متى تُعلن النتيجة؟

    معرفة الفائز في الانتخابات الرئاسية الأميركية قد يستغرق بعض الوقت، حيث تطبق كل ولاية قواعدها الخاصة في إغلاق صناديق الاقتراع وبدء عمليات فرز الأصوات. ففي انتخابات 2020 تم إعلان فوز الرئيس جو بايدن بعد 4 أيام من إغلاق صناديق الاقتراع. وفي انتخابات 2016 تم إعلان فوز ترمب على منافسته هيلاري كلينتون فجر اليوم التالي من يوم الاقتراع.