الوسم: وهاريس

  • ترامب وهاريس بانتخابات الرئاسة الأمريكية.. متى نعرف الفائز؟

    ترامب وهاريس بانتخابات الرئاسة الأمريكية.. متى نعرف الفائز؟

    • بنسلفانيا وويسكونسن:

    تفرض القوانين الانتخابية للولايتين المتأرجحتين الانتظار حتى يوم الانتخابات، لبدء معالجة وفرز بطاقات الاقتراع المرسلة بالبريد، وهذا التأخير يعني أن النتائج النهائية في هاتين الولايتين الحاسمتين قد تتأخر، ما يؤثر على سرعة تحديد الفائز في الانتخابات. 

    وتغلق بنسلفانيا، الولاية التي يعتقد الكثيرون أنها ستقرر الرئاسة، صناديق الاقتراع في الساعة الثامنة مساءً، إذ أعلنت الولاية فوز بايدن العام 2020، بعد 4 أيام من إغلاق الصناديق. 

    أما ويسكونسن، فتغلق صناديق اقتراعها في التاسعة مساءً، وفي عام 2020 تم إعلان فوز بايدن في ولاية ويسكونسن في وقت مبكر من صباح اليوم التالي لإغلاق صناديق الاقتراع. 

    ويتوقع مسؤولو الانتخابات في ميلووكي، أكبر مدن ويسكونسن ومعقل الديمقراطيين، الحصول على نتائج غير رسمية كاملة بعد منتصف ليل الانتخابات، لكن بشكل عام، يُتوقع تأخر النتائج في الولايتين لأيام. 

    تغلق صناديق الاقتراع في ولاية أريزونا في الساعة 9 مساءً، ورغم أن الولاية تسمح بفرز بطاقات الاقتراع بالبريد بعد بدء التصويت المبكر، لا تنشر أي نتائج للانتخابات حتى تظهر نتائج جميع الدوائر الانتخابية أو بعد ساعة واحدة من إغلاق صناديق الاقتراع. 

    وتبدأ المقاطعات بنشر نتائج بطاقات الاقتراع البريدية التي تم استلامها قبل عدة أيام من يوم الانتخابات، وتشكل هذه البطاقات نسبة كبيرة من إجمالي الأصوات، لكن فرز الأصوات الأخرى يستغرق وقتاً أطول.

    وبعد ذلك، تبدأ المقاطعات بفرز أصوات الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم شخصياً في مراكز الاقتراع يوم الانتخابات، وهذه النتائج قد لا تُعلن إلا بعد مرور عدة ساعات، أما الأصوات البريدية التي تصل في يوم الانتخابات أو التي تصل في اليوم السابق مباشرة، فسيتم فرزها بشكل متتابع على مدار الأيام التالية. 

    تغلق نيفادا صناديق الاقتراع في الساعة العاشرة مساءً، ولن تُعلن أي نتائج حتى ينتهي آخر ناخب من التصويت، حتى لو كان ذلك بعد ساعات من إغلاق صناديق الاقتراع رسمياً.

    وبعد هذا الوقت تُعلن المقاطعات جميع النتائج التي تم احتسابها حتى تلك اللحظة، والتي تشكل عادةً نسبة كبيرة من إجمالي الأصوات. 

    ومع ذلك، تسمح ولاية نيفادا بفرز بطاقات الاقتراع بالبريد لمدة تصل إلى 4 أيام بعد الانتخابات، بشرط ختمها بالبريد في يوم الانتخابات أو قبله. وهو ما قد يعني أنه قد يكون هناك أيام من الانتظار  للحصول على النتائج النهائية. 

    • نورث كارولينا:

    تعد نورث كارولينا، التي تغلق فيها صناديق الاقتراع في السابعة والنصف مساءً، من أولى الولايات المتأرجحة بجانب جورجيا التي قد تقدم مؤشراً أو علامة مبكرة عن النتائج الرئاسية. 

    ويُتوقع أن تسير عملية فرز الأصوات بشكل أسرع في تلك الولاية، حيث ستُعلن أولاً نتائج الأصوات المبكرة وبطاقات الاقتراع الغيابية التي وصلت قبل يوم الانتخابات، وذلك في خلال ساعتين من إغلاق الصناديق. وتُمثل هذه الأصوات غالبية أصوات الولاية. 

    وسيستمر فرز أصوات الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم يوم الانتخابات حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي. 

    على عكس بنسلفانيا وويسكونسن اللتين لا تسمحان بفرز الأصوات حتى بدء التصويت الشخصي، تسمح ميشيجان بالبدء في فرز الأصوات قبل أسبوع واحد من يوم الانتخابات، لكن لا يُسمح بالكشف عن النتائج حتى إغلاق صناديق الاقتراع. 

    ويُتوقع من الولاية، التي تغلق صناديقها بحلول الساعة الثامنة مساءً وفي بعض المناطق الأخرى 9 مساءً، أن تخرج النتائج العامة غير الرسمية في اليوم التالي للانتخابات، وهو ما حدث في انتخابات 2020، بحسب “ذا هيل“.

    مع ظهور النتائج الأولية من جورجيا، التي تغلق فيها صناديق الاقتراع في السابعة مساءً، قد تتشكل صورة المرشح الأقرب للفوز، رغم كونه مؤشر غير مضمون. 

    وبعد انتخابات 2020، أقرت الولاية قوانين تساعد على تسريع عملية فرز الأصوات، حيث يُطلب من المقاطعات الإعلان عن نتائج الأصوات المبكرة وبطاقات الاقتراع الغيابية التي تم استلامها قبل يوم الانتخابات بحلول الساعة 8 مساءً. ومن المتوقع أن تمثل هذه الأصوات أكثر من نصف إجمالي الأصوات النهائية. 

    ثم تبدأ عملية فرز الأصوات الأخرى تباعاً، ويُتوقع أن تظهر النتائج منتصف الليل أو اليوم التالي للانتخابات على أقصى تقدير.

  • قبل ساعات من تحديد سيد البيت الأبيض الجديد.. رسائل ختامية من ترامب وهاريس للناخبين

    قبل ساعات من تحديد سيد البيت الأبيض الجديد.. رسائل ختامية من ترامب وهاريس للناخبين

    أدلى أكثر من 77 مليون ناخب بأصواتهم في التصويت المبكر، لكن الساعات المقبلة ستحدد ما إذا كانت حملة هاريس أو ترامب صاحبة الأداء الأفضل في حث المؤيدين على التوجه لمراكز الاقتراع
  • ترمب وهاريس «متعادلان» في آخر أيام الحملة الانتخابية

    ترمب وهاريس «متعادلان» في آخر أيام الحملة الانتخابية

    ركّزت نائبة الرئيس كامالا هاريس جهودها، أمس، على منطقة «حزام الصدأ»، بينما توجّه منافسها دونالد ترمب إلى 3 من كبرى الولايات الحاسمة؛ في مسعى أخير لكسب الأصوات، قبل 24 ساعة على موعد الانتخابات التي تشهد تقارباً تاريخياً في التأييد. وصوّت 75 مليون شخص مُبكّراً قبل موعد الاقتراع العام، غداً (الثلاثاء)، في وقتٍ تُظهر فيه الاستطلاعات تعادل نتائج المرشحين في هذه المرحلة إلى حد غير مسبوق.

    وأشار استطلاع أخير، أجرته صحيفة «نيويورك تايمز» بالتعاون مع «سيينا»، أمس، إلى بعض التغييرات التدريجية في الولايات الرئيسية المتأرجحة، لكن النتائج من جميع الولايات السبع ظلّت ضمن هامش الخطأ. وقضت هاريس، الساعية لكسب التأييد في ولايات البحيرات الكبرى، يوم أمس، في ميشيغان. أما جدول أعمال ترمب، فتركّز على بنسلفانيا ونورث كارولاينا وجورجيا، التي يُعدّ الفوز فيها مكسباً شديد الأهمية.

  • مسارات ترمب وهاريس للفوز بالبيت الأبيض عبر 7 ولايات متأرجحة

    مسارات ترمب وهاريس للفوز بالبيت الأبيض عبر 7 ولايات متأرجحة

    في انتخابات رئاسية أميركية شديدة التنافسية مثل انتخابات 2024، يُصبح الطريق إلى البيت الأبيض محفوفاً بالمخاطر والمفاجآت، خاصة وأن حسابات المجمع الانتخابي التي تملك الكلمة النهائية، قد تختلف عن حسابات التصويت الشعبي، مثلما حدث في انتخابات 2016، حين حصلت هيلاري كلينتون على أغلبية أصوات الناخبين، وخسرت المجمع الانتخابي، فوصل دونالد ترمب إلى السلطة.

    وللوصول إلى البيت الأبيض يتعين على الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترمب ونائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس الحصول على 270 من أصوات المجمع الانتخابي الذي يتكون من 538 صوتاً، موزعة على الولايات الخمسين، ومقاطعة كولومبيا (العاصمة واشنطن DC).

    وبين 50 ولاية مقسمة سياسياً، تتأرجح 7 ولايات بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري وتملك مجتمعة 93 صوتاً بالمجمع الانتخابي، وتتركز الأنظار وأموال الدعاية عليها لدورها الحاسم في تحديد الفائز، وهي ميشيجان، وبنسلفانيا، وويسكونسن، والمعروفة بولايات الجدار الأزرق، وولايات “حزام الشمس“: نيفادا، وأريزونا، جورجيا، ونورث كارولاينا.

    وتتوزع 43 ولاية بين الديمقراطيين والجمهوريين، وهي ولايات شبه محسومة لدرجة أن أصواتها بالمجمع الانتخابي تكاد تضاف إلى المرشح المعروف بأنها تميل له، فور إغلاق صناديق الاقتراع، فكاليفورنيا على سبيل المثال لن تنتظر فرز أصواتها بالكامل قبل منح أصواتها الـ54 لهاريس، وكذلك، نيويورك، بينما ولايات مثل كنتاكي وساوث كارولاينا معروف أنها تذهب للجمهوريين فستضاف أصواتها لترمب.

    كيف توزع أصوات المجمع الانتخابي؟

    تعتمد 48 ولاية على نظام الفائز يحصل على الكل، بمعني أن الفائز بأغلبية أصوات الناخبين يحصل على كافة أصوات الولاية بالمجمع الانتخابي، ولكن نبراسكا التي تميل للجمهوريين وولاية مين التي تميل للديمقراطيين يعتمدان نظاماً هجيناً، يمنح الأصوات بناءً على تصويت كل مقاطعة.

    وتقسم نبراسكا أصواتها الـ5 بالمجمع الانتخابي على النحو التالي: صوتان للفائز بأغلبية أصوات الناخبين في الولاية، وتمنح الـ3 أصوات الأخرى على أساس الفائز في مقاطعات نبراسكا الـ3 في مجلس النواب. وينتظر أن تحصل هاريس على صوت مقاطعة أوماها التي باتت تعرف بالنقطة الزرقاء في الولاية.

    أمام ولاية مين فتوزع أصواتها الـ4 كالتالي: صوتان للفائز بأغلبية أصوات الناخبين في الولاية، وصوتان يوزعان بناءً على تصويت مقاطعتي الولاية الممثلتين في الكونجرس. وقد يحصل ترمب على أحد أصوات الولاية.

    وسينصب التركيز ليلة الانتخابات، على الولايات السبع المتأرجحة التي ستحسم النتيجة، وهناك مسارات مختلفة لهاريس وترمب للفوز بالمجمع الانتخابي، بناءً على أوزان تلك الولايات وعدد الأصوات التي راكماها من ولاياتهم المحسومة سلفاً.

    ومع اختلاف الأوزان الانتخابية للولايات، لا يحتاج المرشح الرئاسي إلى الفوز بكل الولايات المتأرجحة لتحقيق الـ270 صوتاً اللازمة للفوز بالبيت الأبيض.

    مسارات هاريس للوصول إلى البيت الأبيض

    ومن المتوقع أن تحصل هاريس على 226 صوتاً انتخابياً على الأقل من 19 ولاية ومنطقة كولومبيا، مع مساهمات كبيرة من كاليفورنيا (54)، ونيويورك (28)، وإلينوي (19)، فيما يمثل المسار الأكثر ترجيحاً لهاريس للفوز بالانتخابات، هو الفوز بولايات الجدار الأزرق الثلاث في الغرب الأوسط: ميشيجان، وبنسلفانيا، وويسكونسن، دون حدوث أي مفاجآت. 

    وكانت هذه الولايات تقليدياً، تميل لصالح الديمقراطيين، الذين فازوا بها في 7 من آخر 8 انتخابات رئاسية منذ عام 1992، باستثناء 2016 عندما حقق دونالد ترمب فوزاً مفاجئاً فيها على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.

    واستعاد الرئيس جو بايدن هذه الولايات في 2020، وفي حالة حفاظ هاريس عليها تحصل على 44 صوتاً، “ميشيجان 15 صوت، بنسلفانيا 19، وويسكنسن 10″، وهي عدد الأصوات التي تحتاجها بالضبط، لإضافتها إلى الـ226 صوتاً من الولايات الديمقراطية، حتى يصبح المجموع 270 صوتاً. 

    فما هي مسارات فوز هاريس بالانتخابات الرئاسية؟

    مسارات فوز هاريس بالانتخابات الرئاسية الأميركية

    • الطريق الأكثر ترجيحاً للوصول إلى البيت الأبيض بالنسبة لهاريس هو الفوز بولايات الجدار الأزرق الثلاث في الغرب الأوسط: ميشيجان (15 صوتاً)، وبنسلفانيا (19 صوتاً)، وويسكونسن (10 أصوات)، والدائرة الانتخابية الوحيدة في أوماها بولاية نبراسكا، ما يجعل هاريس تصل إلى 270 بالضبط دون الحاجة إلى الفوز بأي من ولايات حزام الشمس المتأرجحة.
       
    • إذا خسرت هاريس إحدى الولايات (ميشيجان 15 أو بنسلفانيا 19 أو ويسكونسن 10) يمكنها التعويض في جورجيا أو نورث كارولاينا (16)، وكلاهما متأرجحتان وشديدتا التنافسية. كما يمكن لهاريس الفوز بأريزونا (11) بدلاً عن ويسكونسن (10).
    • إذا خسرت هاريس في ويسكونسن (10) أو ميشيجان (15)، فقد تستبدل أصواتهما الانتخابية الـ10 أو الـ15 على التوالي بأصوات نورث كارولاينا الـ16 أو جورجيا الـ16، أو باكتساح غربي لأريزونا الـ11 بدلاً من ويسكونسن الـ10، أو أريزونا (11) ونيفادا (6) بدلاً من ميشيجان 15. 
       
    • إذا خسرت هاريس الجدار الأزرق بالكامل، مثل هيلاري كلينتون في 2016، فلا يزال بإمكانها الفوز من خلال الحصول على جميع ولايات حزام الشمس. وهذا من شأنه أن يجعلها تحصل على 275 صوتاً انتخابياً. 
       
    • إذا فازت هاريس بولايات حزام الصدأ (بنسلفانيا (19)، وميشيجان (15)، وويسكونسن 10) بينما فاز ترمب بولايات حزام الشمس (نيفادا 6 وأريزونا 11 وجورجيا 16 ونورث كارولاينا 16)، فستفوز هاريس بأقل عدد ممكن من الأصوات الانتخابية، 270 صوتاً مقابل 268 صوتاً لترمب.
       
    • إذا فازت هاريس بجميع ولايات حزام الشمس، فستحصل على 319 صوتاً انتخابياً، وهو أكبر عدد من الأصوات لمرشح رئاسي منذ فوز الرئيس أوباما بإعادة انتخابه في عام 2012. وسيكون ترمب خلفها بفارق 100 صوت بالضبط عند 219.
    • وتمثل بنسلفانيا أهم ولاية، بامتلاكها أكبر أصوات الولايات المتأرجحة “19 صوتاً”، ويعتبر الاحتفاظ ببنسلفانيا أساسياً لهاريس. وإذا خسرت هاريس بنسلفانيا، فعليها اتخاذ مسار صعب من خلال جورجيا “16” أو نورث كارولاينا “16” إضافة إلى نيفادا (6) أو أريزونا (11).  

      أو يمكنها الفوز نظرياً بشكل مريح من خلال الاستحواذ على نورث كارولاينا (16) وجورجيا (16) معاً. لكن ذلك المسار، حتى اللحظة، صعب لهاريس بسبب تفوق ترمب عليها في الولايتين، وفقا لاستطلاعات الرأي، وإن كان ذلك ضمن هامش الخطأ.

    مسارات ترمب للوصول إلى البيت الأبيض

    من المتوقع أن يحصل الجمهوريون على 219 صوتاً انتخابياً على الأقل من 24 ولاية على مستوى البلاد، مع مساهمات كبيرة من تكساس (40) وفلوريدا (30) وأوهايو (17).

    وللوصول إلى 270 صوتاً انتخابياً، سيحتاج ترمب إلى 51 صوتاً على الأقل من أصل 93 صوتاً.

    وخسر ترمب انتخابات 2020 حين لم يفز بأي ولاية من ولايات الجدار الأزرق أو حزام الشمس، وفاز بنورث كارولاينا فقط. وفاز في 2016 حين فاز بولايات الجدار الأزرق كلها. ويحتاج ترمب إلى اختراق الجدار الأزرق في 2024 للوصول إلى البيت الأبيض.

    إذا فاز ترمب بولاية بنسلفانيا (19 صوتاً)، الولاية الرئيسية في ولايات الجدار الأزرق، والتي أنفقت حملته فيها ملايين الدولارات، إضافة إلى ولايات نورث كارولاينا (16) وجورجيا (16)، فسوف يحصل على 270 صوت ما يمكنه من الفوز. 

    وإذا فاز ترمب مثلما حدث في 2016 بجميع ولايات الجدار الأزرق “بنسلفانيا، وميشيجان، وويسكونسن” فقد يفوز بالبيت الأبيض، حتى لو خسر نورث كارولاينا وجورجيا ونيفادا. لكنه في هذا المسار سيحتاج، فقط، إلى الفوز أيضاً بأريزونا بجانب ولايات الجدار الأزرق. وقد يكون ذلك السيناريو قابلاً للتطبيق. 

    مسارات فوز ترمب بالبيت الأبيض

    • إذا فاز ترمب في بنسلفانيا (19) ونورث كارولاينا (16) وجورجيا (16)، فسوف يحصل على 270 صوتاً انتخابياً بالضبط، حتى بدون أي من الأصوات الأخرى، وبالتالي يفوز بالرئاسة. 
    • من الصعب للغاية أن يفوز ترمب دون الحصول على ولاية واحدة على الأقل من ولايات الجدار الأزرق. 
    • إذا فاز ترمب مثلما حدث في 2016 بجميع ولايات الجدار الأزرق “بنسلفانيا (19)، وميشيجان (15)، وويسكونسن (10)” فقد يفوز بالبيت الأبيض، حتى لو خسر نورث كارولاينا (16) وجورجيا (16) ونيفادا (6). لكنه في هذا المسار سيحتاج، فقط، إلى الفوز أيضاً بأريزونا (11) بجانب ولايات الجدار الأزرق. وقد يكون ذلك السيناريو قابلاً للتطبيق.
    • فاز ترمب بولايات ويسكونسن وميشيجان وبنسلفانيا في عام 2016، وإذا اكتسحها مرة أخرى، فقد يفوز حتى لو خسر نورث كارولاينا وجورجيا ونيفادا. في هذا السيناريو، لن يكون عليه سوى الفوز بولاية أريزونا من ولايات حزام الشمس المتأرجحة.

    • إذا فاز بولايتي نورث كارولاينا (16) وجورجيا (16) إلى جانب الولاية التالية الأكثر قيمة انتخابياً، ميشيجان (15)، فسوف يحتاج إلى الفوز بولاية واحدة فقط من أريزونا (11) أو ويسكونسن (10) أو نيفادا (6) للفوز بالبيت الأبيض. 
  • 10 أسباب تجعل احتمالات فوز ترمب وهاريس بالانتخابات متساوية

    10 أسباب تجعل احتمالات فوز ترمب وهاريس بالانتخابات متساوية

    قبل 24 ساعة من الانتخابات الرئاسية الأميركية، وصلت المنافسة على البيت الأبيض إلى طريق مسدود، سواء على المستوى الوطني أو في الولايات المتأرجحة المهمة.

    ووفق تقرير نشرته شبكة «بي بي سي»، استطلاعات الرأي متقاربة للغاية، ضمن هامش الخطأ، لدرجة أن أياً من مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترمب أو مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، قد يفوز بفارق ضئيل جداً.

    هناك حجة مقنعة: لماذا قد يكون لكل منهما أفضلية الفوز عندما يتعلق الأمر ببناء تحالف من الناخبين في الأماكن المناسبة؟

    قد يفوز ترمب للأسباب التالية:

    1- ليس في السلطة

    الاقتصاد هو القضية الأولى للناخبين، وفي حين أن معدل البطالة منخفض وسوق الأوراق المالية مزدهرة، يقول معظم الأميركيين إنهم يكافحون مع ارتفاع الأسعار كل يوم.

    بلغ التضخم مستويات لم نشهدها منذ سبعينات القرن الماضي في أعقاب وباء «كورونا»، مما أعطى ترمب الفرصة ليسأل: «هل أنت أفضل حالاً الآن مما كنت عليه قبل أربع سنوات؟».

    في عام 2024، أطاح الناخبون في جميع أنحاء العالم عدة مرات بالأحزاب الحاكمة، ويرجع ذلك جزئياً إلى ارتفاع تكاليف المعيشة بعد الوباء. ويبدو أن الناخبين الأميركيين متعطشون للتغيير أيضاً.

    لا يقول سوى ربع الأميركيين إنهم راضون عن الاتجاه الذي تسير فيه البلاد، ويرى ثلثاهم أن التوقعات الاقتصادية ضعيفة.

    حاولت هاريس أن تكون مرشحة التغيير المزعومة، ولكن بصفتها نائبة للرئيس، كافحت لإبعاد نفسها عن الرئيس الأميركي جو بايدن الذي لا يحظى بشعبية.

    2- لا يتأثر بالأخبار السيئة

    على الرغم من تداعيات أعمال الشغب التي وقعت في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021 في مبنى الكابيتول الأميركي، وسلسلة من لوائح الاتهام وإدانة جنائية غير مسبوقة، ظل دعم ترمب ثابتاً طوال العام عند 40 في المائة أو أكثر.

    بينما يقول الديمقراطيون والمحافظون المناهضون لترمب إنه غير لائق لمنصبه، يتفق معظم الجمهوريين عندما يقول ترمب إنه ضحية لمطاردة سياسية.

    يحتاج ترمب فقط إلى كسب ما يكفي من شريحة صغيرة من الناخبين غير الحاسمين الذين ليس لديهم وجهة نظر ثابتة عنه.

    3- تحذيراته بشأن الهجرة غير الشرعية

    بخلاف حالة الاقتصاد، غالباً ما تُحسم الانتخابات بقضية ذات جاذبية عاطفية. يأمل الديمقراطيون أن تكون قضية الإجهاض، في حين يراهن ترمب على قضية الهجرة.

    بعد أن وصلت المواجهات على الحدود إلى مستويات قياسية في عهد بايدن، وأثر التدفق على الولايات البعيدة عن الحدود، تشير استطلاعات الرأي إلى أن الناخبين يثقون في ترمب أكثر فيما يتعلق بالهجرة، وأنه يحقق نتائج أفضل بكثير مع اللاتينيين مقارنة بالانتخابات السابقة.

    4- جاذبية عند فئات مهمّشة

    أدت جاذبية ترمب عند الناخبين الذين يشعرون بالنسيان إلى تحويل الدوائر الانتخابية الديمقراطية التقليدية مثل العمال النقابيين إلى جمهوريين، وجعلت حماية الصناعة الأميركية من خلال التعريفات الجمركية أمراً طبيعياً تقريباً.

    إذا نجح في زيادة الإقبال في المناطق الريفية والضواحي من الولايات المتأرجحة، فقد يعوض هذا عن خسارة الجمهوريين المعتدلين الحاصلين على تعليم جامعي.

    5- رجل قوي في عالم غير مستقر

    يقول منتقدو ترمب إنه يقوض تحالفات أميركا من خلال التقرب من القادة الاستبداديين.

    ومع ذلك، يرى الرئيس السابق أن عدم القدرة على التنبؤ بتصرفاته هو نقطة قوة، ويشير إلى أنه لم تبدأ أي حروب كبرى عندما كان في البيت الأبيض.

    يشعر العديد من الأميركيين بالغضب، لأسباب مختلفة، من إرسال الولايات المتحدة مليارات الدولارات إلى أوكرانيا وإسرائيل، ويعتقدون أن أميركا أضعف في عهد بايدن.

    قد تفوز هاريس للأسباب التالية:

    1- هي ليست ترمب

    على الرغم من مزايا ترمب، فإنه يظل شخصية مثيرة للانقسام بشكل عميق. في عام 2020، فاز بعدد قياسي من الأصوات لمرشح جمهوري، لكنه هُزم لأن سبعة ملايين أميركي آخرين خرجوا لدعم بايدن.

    هذه المرة، تستغل هاريس عامل الخوف من عودة ترمب. لقد وصفته بأنه «فاشي» وتهديد للديمقراطية، في حين تعهدت بالابتعاد عن «الدراما والصراع».

    أشار استطلاع رأي أجرته «رويترز – إبسوس» في يوليو (تموز) إلى أن أربعة من كل خمسة أميركيين شعروا بأن البلاد خرجت عن السيطرة. وتأمل هاريس أن يراها الناخبون – وخاصة الجمهوريين المعتدلين والمستقلين – كمرشحة للاستقرار.

    2- هي ليست بايدن

    أيضاً كان الديمقراطيون يواجهون هزيمة مؤكدة تقريباً عند اللحظة التي انسحب فيها بايدن من السباق. متحدين في رغبتهم في هزيمة ترمب، تجمع الحزب بسرعة حول هاريس. وبسرعة مذهلة قدمت هاريس رسالة أكثر تطلعاً إلى المستقبل أثارت حماس قواعد الحزب.

    أشارت استطلاعات الرأي باستمرار إلى أن الناخبين لديهم مخاوف حقيقية بشأن لياقة بايدن للمنصب. الآن انقلب السباق، وترمب هو الذي يتنافس ليصبح أكبر شخص سناً يفوز بالرئاسة على الإطلاق.

    3- دافعت عن حقوق المرأة

    هذه هي أول انتخابات رئاسية منذ أن ألغت المحكمة العليا الأميركية قضية رو ضد وايد والحق الدستوري في الإجهاض.

    يدعم الناخبون المهتمون بحماية حقوق الإجهاض هاريس بأغلبية ساحقة، وقد رأينا في الانتخابات السابقة – ولا سيما انتخابات التجديد النصفي لعام 2022 – أن القضية يمكن أن تدفع نسبة المشاركة، وأن يكون لها تأثير حقيقي على النتيجة.

    هذه المرة، ستطرح 10 ولايات، بما في ذلك ولاية أريزونا المتأرجحة، مبادرات اقتراع تسأل الناخبين عن كيفية تنظيم الإجهاض. وقد يؤدي هذا إلى تعزيز نسبة المشاركة لصالح هاريس.

    4- من المرجح أن يحضر ناخبوها

    إن المجموعات التي تحظى بتأييد أكبر من جانب هاريس في استطلاعات الرأي، مثل المتعلمين في الكليات وكبار السن، هم أكثر ميلاً للتصويت.

    يحقق الديمقراطيون في النهاية أداءً أفضل مع المجموعات ذات الإقبال المرتفع، في حين حقق ترمب مكاسب مع المجموعات ذات الإقبال المنخفض نسبياً مثل الشباب وأولئك الذين لا يحملون شهادات جامعية.

    على سبيل المثال، يتمتع ترمب بتقدم كبير بين أولئك الذين سجلوا ولكنهم لم يصوتوا في عام 2020، وفقاً لاستطلاع أجرته صحيفة «نيويورك تايمز – سيينا».

    السؤال الرئيسي إذن هو ما إذا كانوا سيحضرون هذه المرة.

    5- جمعت وأنفقت الكثير من المال

    ليس سراً أن الانتخابات الأميركية باهظة الثمن، وأن عام 2024 في طريقه ليكون الأكثر تكلفة على الإطلاق.

    لقد جمعت هاريس منذ أن أصبحت مرشحة في يوليو أكثر مما جمعه ترمب طوال الفترة منذ يناير 2023، وفقاً لتحليل حديث لصحيفة «فاينانشال تايمز»، والذي أشار أيضاً إلى أن حملتها أنفقت ضعف ترمب تقريباً على الإعلانات.

    وقد يلعب هذا دوراً في سباق متقارب سيتم تحديده في النهاية من قبل الناخبين في الولايات المتأرجحة التي تتعرض حالياً لموجة كبيرة من الإعلانات السياسية.

  • بين ترامب وهاريس.. كيف تؤثر أميركا على اقتصاد إسرائيل؟ | اقتصاد

    بين ترامب وهاريس.. كيف تؤثر أميركا على اقتصاد إسرائيل؟ | اقتصاد

    مع اقتراب الانتخابات الأميركية، تتصاعد الأسئلة عن كيفية تأثير السياسة الاقتصادية لكل من المرشحين الرئيسيين، دونالد ترامب وكامالا هاريس، على الاقتصاد الإسرائيلي، خاصة في ظل اعتماد إسرائيل المتزايد على الدعم الأميركي خلال الحرب المتواصلة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.

    وبحسب تقرير في “كالكاليست”، تبرز اختلافات جوهرية بين رؤى ترامب وهاريس حول السياسة الاقتصادية، والضرائب، والتجارة العالمية، مما قد يترك أثرا مباشرا على الشركات الإسرائيلية، لا سيما في قطاع التكنولوجيا.

    سياسات ترامب

    أوضح التقرير أن ترامب، خلال فترة رئاسته، خفّض الضرائب على الشركات من 35% إلى 21% بهدف تشجيع الاستثمار في الولايات المتحدة وتحفيز الاقتصاد.

    ورغم أن هذه الخطوة ساعدت في تعزيز أرباح الشركات الكبيرة، فإنها أدت إلى تقليص عائدات الضرائب الفدرالية وتفاقم التفاوت الاجتماعي، وهو ما قد تكون له تداعيات سلبية على المدى الطويل.

    وفي سياق تحفيز الإنتاج المحلي، فرض ترامب رسوما جمركية على الواردات، وخاصة من الصين، مما أثر على الشركات الأميركية التي تعتمد بشكل كبير على الواردات، نظرا لارتفاع تكاليف الإنتاج المحلي.

    ويوضح المستشار الإستراتيجي وخبير الاقتصاد، عمّيت ساروسي، أن هذه السياسة أثرت على الشركات التي تستورد المواد من الخارج، وخلقت حالة من عدم اليقين بين الدول التي تعتمد على التصدير إلى الولايات المتحدة.

    رؤى هاريس

    في المقابل، تتبنى هاريس رؤية اقتصادية تعتمد على رفع الضرائب على الشرائح الأكثر ثراء والشركات الكبرى، وذلك بهدف تقليص الفجوات الاقتصادية والاجتماعية.

    ورغم أن هذه الخطوة قد تساهم في تحقيق توازن اجتماعي، فإن ارتفاع الضرائب قد يؤدي إلى تقليل الاستثمارات الداخلية وبالتالي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي الأميركي.

    وتدعو هاريس أيضا إلى تطوير “اقتصاد أخضر” قائم على التكنولوجيا والطاقة النظيفة، مما قد يفتح الأبواب أمام التعاون الدولي، ويفتح فرصا تجارية عالمية جديدة.

    وأشار التقرير إلى أن هذه السياسة قد تدعم توجه إسرائيل نحو الابتكار في قطاع التكنولوجيا المستدامة، وتزيد من التعاون التجاري بين الدول.

    تأثير السياسات على الاقتصاد الإسرائيلي

    ومن منظور اقتصادي، قد تساهم سياسات ترامب في تعزيز نمو الشركات الإسرائيلية ذات الوُجود في الولايات المتحدة، خصوصا في قطاع التكنولوجيا.

    ومع ذلك، فإن توجه ترامب الرأسمالي قد يؤدي إلى توسيع الفجوات الاجتماعية، مما قد يؤثر سلبا على الطبقة المتوسطة، ويضعف الاقتصاد الأميركي على المدى الطويل.

    في المقابل، تتباين الآراء داخل الجالية اليهودية في الولايات المتحدة -وفق كالكاليست- حول هذه الانتخابات، حيث إن العديد منهم يميلون لدعم الحزب الديمقراطي تقليديا، لكن التغيرات السياسية الجارية في إسرائيل قد تؤثر على هذا الاتجاه.

    ويُطرح السؤال حول إذا ما كانت هاريس ستواصل دعم إسرائيل كما فعلت إدارة بايدن، وإذا ما كان ترامب سيظل ملتزما بتعهداته السابقة.

    ويبرز تقرير “كلكاليست” أن النتائج النهائية غير مؤكدة، وأن على إسرائيل في الوقت الحالي أن تركز جهودها على بناء حكومة مستقرة قادرة على اتخاذ قرارات اقتصادية وأمنية مستدامة تعزز من الوحدة وتدعم الاقتصاد.

    انفوغراف أبرز الفروقات بين برنامجي ترامب وهاريس اقتصاديا

  • من ماسك إلى تايلور سويفت… مَن أبرز المشاهير الذين أعلنوا دعمهم لترمب وهاريس؟

    من ماسك إلى تايلور سويفت… مَن أبرز المشاهير الذين أعلنوا دعمهم لترمب وهاريس؟

    هناك اختلافات دائمة في الرأي حول مدى تأثير تأييد المشاهير لمرشح رئاسي أميركي بعينه على زيادة عدد المؤيدين له وعلى فرص فوزه بالانتخابات.

    إلا أن المرشحين دائماً ما يرحبون بإعلان أحد المشاهير عن دعمه لهم، حيث يمنح هذا الأمر بعض الإثارة للسباق الرئاسي.

    وفي هذا السياق، نشرت صحيفة «الغارديان» البريطانية أسماء أبرز النجوم ورجال الأعمال والمشاهير المؤيدين لكل من المرشح الجمهوري دونالد ترمب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس.

    مؤيدو كامالا هاريس:

    بيونسيه

    تحدثت نجمة الغناء بيونسيه في تجمع حاشد لهاريس في مسقط رأسها هيوستن قبل أيام قليلة.

    وقالت بيونسيه أمام 30 ألف شخص حضروا المؤتمر الانتخابي لهاريس حول حقوق الإجهاض: «أنا لست هنا كشخصية مشهورة، ولست هنا كسياسية. أنا هنا كأم… أنا أم قلقة على مصير العالم الذي ينشأ فيه أطفالي وكل أطفالنا. عالم يجب أن ننعم فيه بحرية التحكم بأجسادنا».

    المرشحة الديمقراطية للرئاسة نائبة الرئيس كامالا هاريس مع المغنية بيونسيه (د.ب.أ)

    وأضافت: «تخيلوا بناتنا يكبرن وهن يختبرن كل ما هو ممكن دون سقف أو قيود… يجب أن نصوت، ونحن بحاجة إليكم».

    يأتي ذلك بعد أن منحت بيونسيه الإذن لمسؤولي حملة هاريس باستخدام أغنيتها «Freedom» (حرّيّة). ففي أول زيارة رسميّة لمقرّ حملتها الانتخابية، دخلت المرشحة الديمقراطية على نغمات هذه الأغنية.

    وكانت والدة بيونسيه، تينا نولز، قد نشرت صورة لها إلى جانب هاريس على حسابها على «إنستغرام»، معلّقة بالقول إنها تجسيد للقائدة العظيمة.

    تايلور سويفت

    أعلنت نجمة البوب ​​تأييدها لهاريس بعد دقائق فقط من انتهاء المناظرة الرئاسية بينها وبين ترمب في سبتمبر (أيلول) الماضي.

    المغنية الأميركية الشهيرة تايلور سويفت (د.ب.أ)

    وفي منشور على «إنستغرام» نشرته لمتابعيها البالغ عددهم 283 مليوناً، قالت سويفت: «سوف أُدلي بصوتي لكامالا هاريس وتيم والز في الانتخابات الرئاسية 2024. أعتقد أنها شخصية واثقة من نفسها وزعيمة موهوبة، وأننا يمكن أن نحقق كثيراً في هذه البلاد إذا كان الزعيم الذي يقودنا هادئاً وليس فوضوياً».

    أوبرا وينفري

    أعلنت الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري تأييدها لهاريس. وقالت في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي: «قريباً جداً، سنعلم بناتنا وأبناءنا كيف نشأت هذه الطفلة من أم هندية وأب جامايكي… لتصبح الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة».

    أوبرا وينفري بصحبة هاريس في ميشيغان في 19 سبتمبر (أ.ف.ب)

    جوليا روبرتس

    في إعلان جديد الشهر الماضي، حثت نجمة هوليوود الشهيرة جوليا روبرتس زوجات المؤيدين الذكور لدونالد ترمب على التصويت لهاريس، قائلة: «في أميركا مازال النساء يتمتعن بحق الاختيار، يمكنك التصويت بأي طريقة تريدين ولن يعرف أحد أبداً».

    جوليا روبرتس (أرشيفية – رويترز)

    جينيفر لوبيز

    صعدت جينيفر لوبيز إلى منصة التجمع الانتخابي لهاريس في لاس فيغاس يوم الخميس لإعلان دعمها للمرشحة الديمقراطية.

    وفي خطاب مدته 13 دقيقة، انتقدت لوبيز، وهي من بورتوريكو، التصريحات العنصرية للممثل الكوميدي توني هينتشكليف حول بورتوريكو والتي أطلقها في تجمع انتخابي لترمب في ماديسون سكوير غاردن في نيويورك في نهاية الأسبوع الماضي.

    المغنية والممثلة الأميركية جينيفر لوبيز خلال تجمّع انتخابي داعم لهاريس في نيفادا الخميس (إ.ب.أ)

    وقالت: «لم يكن البورتوريكيون فقط هم الذين شعروا بالإهانة في ذلك اليوم، بل كل لاتيني في هذا البلد، وكان البشر وأي شخص يتمتع بشخصية لائقة… لا يوجد مرشح في تاريخ الرئاسة مؤهل أكثر من هاريس ولا توجد وظيفة لا تستطيع هاريس القيام بها».

    إيمينيم

    قال مغني الراب والناقد القديم لدونالد ترمب في تجمع حاشد لهاريس في مسقط رأسه ديترويت: «لا أعتقد أن أي شخص يريد أن يرى أميركا تتحول إلى بلد يشعر فيها الناس بالقلق بشأن الانتقام، والتفكير فيما قد يحدث لهم إذا عبروا عن رأيهم. أعتقد أن نائبة الرئيس هاريس تدعم مستقبلاً لهذا البلد، حيث ستتم حماية هذه الحريات والعديد من الحريات الأخرى والحفاظ عليها».

    نجم الراب إيمينيم (أ.ف.ب)

    بروس سبرينغستين

    أعلن المغني والملحن الأميركي بروس سبرينغستين عن دعمه لهاريس الشهر الماضي، محذراً من أن ترمب «يسعى ليكون طاغية أميركي».

    بروس سبرينغستين يؤدي عرضاً موسيقياً خلال تجمع جماهيري للمرشحة الديمقراطية للرئاسة نائبة الرئيس كامالا هاريس في أتلانتا بجورجيا (رويترز)

    ستيفي وندر

    أعلن المغني الأسطوري، البالغ من العمر 74 عاماً، تأييده لهاريس في المؤتمر الوطني الديمقراطي، قائلاً: «هذه لحظة مهمة نخبر أبناءنا فيها أين كنا وماذا فعلنا».

    المرشحة الديمقراطية للرئاسة نائبة الرئيس كامالا هاريس مع المغني ستيفي واندر في جورجيا (أ.ب)

    ويلي نيلسون

    قدم نجم أغاني «الكانتري» الشهير ويلي نيلسون(91 عاماً)، عرضاً في تجمع هاريس في هيوستن حيث تحدثت بيونسيه. وارتدى نيلسون قميص هاريس-والز الملون، محفزاً الحشد على تأييد هاريس.

    نجم أغاني «الكانتري» الشهير ويلي نيلسون مع هاريس في هيوستن (أ.ف.ب)

    كيري واشنطن

    خاضت الممثلة كيري واشنطن حملة لصالح هاريس الشهر الماضي في ويسكونسن. وقالت واشنطن أمام تجمع من النساء السود: «أنتن هنا في ويسكونسن لديكن القدرة على إنقاذ روح هذا البلد، والوقوف بيننا وبين رجل قال إنه يريد أن يكون دكتاتوراً منذ اليوم الأول، والوقوف بيننا وبين رجل قال إنه يريد جنرالات أشبه بجنرالات هتلر».

    الممثلة كيري واشنطن (رويترز)

    أرنولد شوارزنيغر

    أعلن الممثل الأميركي الشهير والحاكم الجمهوري السابق لولاية كاليفورنيا، أرنولد شوارزنيغر، تأييده للمرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس، مؤكداً أنه «أميركي قبل أن يكون جمهورياً».

    الممثل الأميركي أرنولد شوارزنيغر (د.ب.أ)

    وتابع: «المرشح الذي لن يحترم صوتك ما لم يكن له، المرشح الذي يقوم بإرسال أتباعه لاقتحام مبنى الكابيتول بينما يشاهد الحدث بهدوء، المرشح الذي لم يُظهر أي قدرة على العمل لتمرير أي سياسة باستثناء خفض الضرائب، المرشح الذي ساعد مانحيه وغيرهم من الأثرياء مثلي لكنه لم يساعد أي شخص آخر، المرشح الذي يعتقد بأن الأميركيين الذين يختلفون معه أعداء أكبر من الصين أو روسيا أو كوريا الشمالية، لن يحل مشكلاتنا».

    وقال إنه إذا أُعيد انتخاب ترمب، «فسيكون الأمر مجرد 4 سنوات أخرى من الهراء، وهذا الأمر سيجعلنا أكثر غضباً وانقساماً وكراهية. نحن بحاجة إلى إغلاق الباب أمام هذا الفصل من التاريخ الأميركي».

    ميغان ذي ستاليون

    أعلنت مغنية الراب تأييدها لهاريس منذ وقت مبكر، وتحدثت في أتلانتا في يوليو (تموز) قائلة: «نحن على وشك صنع التاريخ مع حصولنا على أول رئيسة، بل وأول رئيسة سوداء لبلادنا».

    ميغان ذي ستاليون (إ.ب.أ)

    صامويل جاكسون

    في خطابه أمام تجمع لأكثر من 20 ألف شخص في أتلانتا الشهر الماضي، قال نجم هوليوود الشهير إن هاريس «تترشح بناءً على سجل حافل من النضال من أجل الشعب، والوقوف في وجه المتنمرين، وحماية الأكثر ضعفاً، وخوض أصعب المعارك… هذا النوع من المرشحين هو الذي يمكنني أن أقف خلفه».

    صامويل جاكسون (رويترز)

    ماجيك جونسون

    لقد أعلن نجم كرة السلة السابق عن دعمه لهاريس في فلينت بولاية ميشيغان، قائلاً: «أنا هنا لأنني أعرف كامالا منذ أكثر من 20 عاماً. لقد دعمتها أنا وزوجتي عند ترشحها لمنصب المدعي العام في ولاية كاليفورنيا، وترشحها لمنصب عضو مجلس الشيوخ، والآن ندعمها كمرشحة للانتخابات الرئاسية، ولكن الآن اللحظة الأكبر بالنسبة لنا جميعاً، علينا أن نبذل قصارى جهدنا لمساعدة كامالا هاريس على الفوز بالرئاسة».

    ماجيك جونسون نجم كرة السلة السابق (رويترز)

    آشر

    قال مغني الراب في أتلانتا إنه يؤيد هاريس «لأنها تناضل من أجل حقوق الجميع، ومن أجل الحرية، وهي تمتلك رؤية لبلدنا تشمل الجميع، رؤية تدعم الشركات الصغيرة، وتستثمر في صحتنا، وفي مجتمعاتنا، وتمنح الجميع فرصة للتقدم».

    المغني آشر في تجمّع انتخابي بجورجيا 19 أكتوبر (إ.ب.أ)

    ليبرون جيمس

    أعلن أسطورة كرة السلة الأميركي تأييده لهاريس، قائلاً إن «الخيار واضح».

    ليبرون جيمس أسطورة كرة السلة الأميركي (رويترز)

    ونشر جيمس مقطع فيديو على منصة «إكس»، يظهر تعليقات عنصرية ومعادية للإسبان من قبل ترمب وحلفائه، وعلق عليه قائلا: حين أفكر في مستقبل أطفالي وعائلتي وكيف سيكبرون، فإن الخيار يصبح واضحاً بالنسبة لي. صوتوا لكامالا هاريس».

    كاردي بي

    قالت مغنية الراب إنها لم تكن تنوي التصويت في الانتخابات حتى جاءت كامالا هاريس وقررت الترشح للرئاسة.

    وقالت: «لقد غيرت رأيي تماماً. لم يكن لدي ثقة في أي مرشح حتى انضمت هي إلى السباق».

    مغنية الراب الأميركية كاردي بي (رويترز)

    وشبهت قصة هاريس بقصتها الخاصة قائلة: «تماماً مثل كامالا هاريس، كنت أيضاً الأضعف. لقد تم التقليل من شأني، وتم التقليل من نجاحي وتشويه سمعتي… يتعين على النساء العمل بجدية أكبر من الرجال بعشر مرات، والأداء أفضل بعشر مرات، ومع ذلك، يتساءل الناس عن كيفية وصولنا إلى القمة».

    ووصفت ترمب بأنه «محتال» لا «يعتقد أن النساء جديرات بأي حقوق».

    مؤيدو ترمب

    هالك هوغان

    أعلن المصارع السابق، المؤيد السابق لباراك أوباما، عن دعمه لترمب.

    المصارع هالك هوغان في مهرجان ترمب الانتخابي بنيويورك الأحد (أ.ف.ب)

    وقال هوغان في المؤتمر الوطني الجمهوري إنه «حاول البقاء منفصلاً عن السياسة»، لكنه «لم يعد بإمكانه الصمت بسبب كل ما حدث لبلدنا على مدى السنوات الأربع الماضية»، مضيفاً: «لم يكن لدينا أفضل من سنوات ترمب».

    إيلون ماسك

    يعتبر الملياردير الأميركي وأغنى شخص في العالم، من أبرز المؤيدين لترمب.

    وقدَّم ماسك حتى الآن ما لا يقل عن 75 مليون دولار إلى لجنة العمل السياسي الداعمة لحملة ترمب.

    وقد أسس لجنة للعمل السياسي (أميركا بي إيه سي) لدعم الحملة الرئاسية للمرشح الجمهوري. وتساعد اللجنة في حشد وتسجيل الناخبين بالولايات المتأرجحة.

    إيلون ماسك يشارك في فعالية انتخابية لدعم المرشح الرئاسي دونالد ترمب خلال تجمع في بتلر يوم 5 أكتوبر (أ.ب)

    وفي سياق دعمه القوي لحملة ترمب، تعهد الملياردير الأميركي الأسبوع الماضي بالتبرع بمليون دولار يومياً، حتى انتخابات 5 نوفمبر، لأي شخص يوقع على عريضة على الإنترنت لدعم دستور الولايات المتحدة، وحرية التعبير، وحق حمل السلاح.

    ومن جهته، أعلن ترمب الشهر الماضي أنه سيطلب من ماسك أن يرأس لجنة للإشراف على الإنفاق الحكومي، في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية.

    كيد روك

    في مقابلة مع مجلة رولينغ ستون في مايو (أيار)، أعرب المغني كيد روك عن دعمه للمرشح الجمهوري، قائلاً: «هل تعتقد أنني أحب ترمب لأنه رجل لطيف؟… أنا لا أنتخب شماس كنيسة. هذا الوغد يحب الفوز. يحب الغش في لعبة الغولف اللعينة. أريد هذا الرجل في فريقي. أريد الرجل الذي يقول: «سأقاتل معك».

    كيد روك (أ.ب)

    كاني ويست

    في فبراير (شباط)، سأل صحافي مغني الراب المعروف «يي» سابقاً باسم كاني ويست، والذي الذي أيد ترمب في عام 2016 وزاره في المكتب البيضاوي أثناء رئاسته، عما إذا كان لا يزال يدعم الرئيس السابق، ليرد مغني الراب قائلاً: «نعم، بالطبع، إنه ترمب طوال الوقت».

    مغني الراب الشهير كاني ويست (رويترز)

    جون فويت

    لقد أعرب الممثل البالغ من العمر 85 عاماً، والذي مُنح الميدالية الوطنية للفنون في عام 2019 من قبل ترمب، منذ فترة طويلة عن دعمه للرئيس السابق.

    جون فويت (رويترز)

    وقال فويت في مقابلة أجريت معه في يوليو (تموز): «كنت أكثر المؤيدين صراحةً لدونالد ترمب في هوليوود».

    ميل غيبسون

    في الشهر الماضي، سأل مصور الممثل والمخرج ميل غيبسون عن المرشح الذي سيصوت له، فأجاب بأن ترمب «اختيار جيد». وقال عن هاريس: «أعرف كيف سيكون الحال إذا سمحنا لها بالفوز. وهذا ليس جيداً. تمتلك سجلاً حافلاً بائساً. لا توجد سياسات جيدة خاصة بها يمكن التحدث عنها. إنها تتمتع بذكاء ضعيف».

    ميل غيبسون (أ.ب)

    فيل ماكغرو

    ظهر مقدم البرامج الحوارية الشهير في تجمع ترمب في ماديسون سكوير غاردن. وقال: «يعلم الرب أنه لا يحتاجني للدفاع عنه. إنه قوي مثل حذاء عسكري قديم. لديه الكثير من الأعداء، ومجموعات مختلفة خائفة. عزلوه، واتهموه، وداهموه، وطاردوه، وأطلقوا النار عليه، ورفعوا دعوى قضائية ضده. وأين هو؟ لا يزال صامداً».

    فيل ماكغرو (إ.ب.أ)

    دينيس كويد

    قام الممثل بحملة لصالح ترمب في وادي كوتشيلا في كاليفورنيا، الشهر الماضي. وقال كويد، الذي لعب دور رونالد ريغان في فيلم سيرة ذاتية يحمل نفس الاسم مؤخراً وكذلك بيل كلينتون في فيلم The Special Relationship لعام 2010، إن ترمب هو «رئيسي المفضل في القرن الحادي والعشرين».

    دينيس كويد (رويترز)

    روزان بار

    أيدت الممثلة الكوميدية ترمب من خلال وصفه في عام 2013 بأنه شخص «يلف ذراعيه حولنا». وفي أبريل (نيسان) الماضي، نشرت بار مقطعاً هزلياً على الإنترنت بدا فيه أنها تسخر من إي جين كارول، الكاتبة التي أدين ترمب من قبل محكمة مدنية في نيويورك بالاعتداء الجنسي عليها. وفي المقطع، تظاهرت بار باتهام جو بايدن باغتصابها قبل 26 عاماً، في محاكاة ساخرة لادعاء كارول ضد ترمب.

    روزان بار (رويترز)

     

    باز ألدرين

    أعلن رائد الفضاء السابق البالغ من العمر 94 عاماً، وهو ثاني رجل يمشي على القمر، تأييده لترمب الشهر الماضي.

    باز ألدرين (أ.ف.ب)

    وقال: «في ظل إدارة ترمب الأولى، أعجبت برؤية كيف تم رفع مستوى استكشاف الفضاء البشري، ووضع سياسة ذات أهمية كبيرة مرة أخرى تجاه هذا الأمر… أعتقد أن الأمة ستُخدم بشكل أفضل بفوز دونالد ترمب».

  • ترامب وهاريس يسابقان الزمن لكسب أصوات الولايات المتأرجحة! – DW – 2024/11/3

    ترامب وهاريس يسابقان الزمن لكسب أصوات الولايات المتأرجحة! – DW – 2024/11/3

    تستهدف كامالا هاريس منطقة “حزام الصدأ” اليوم الأحد (الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني 2024)، بينما يتوجّه دونالد ترامب إلى كبرى الولايات الحاسمة في مسعى أخير لكسب الأصوات قبل أقل من 48 ساعة على موعد الانتخابات التي تشهد تقاربا تاريخيا في التأييد. 

    وصوّت 75 مليون شخص مبكرا قبل ذروة الثلاثاء في وقت تظهر الاستطلاعات تعادل نتائج المرشحين في هذه المرحلة إلى حد غير مسبوق. وحتى مساء أمس السبت، لم يحقق أي من المرشحين هامشا أكبر من ثلاث نقاط في أي من الولايات السبع المتأرجخة التي يتوقع أن تحسم النتيجة، وفق معدلات نتائج الاستطلاع الصادرة عن “ريل كلير بوليتيكس”.

    وتعتزم هاريس الساعية لكسب التأييد في ولايات البحيرات الكبرى التي تعد أساسية بالنسبة للديموقراطيين، قضاء النهار في ميشيغان، بدءا من ديترويت قبل التوقف في بونتياك وإقامة تجمّع انتخابي مساء في جامعة ولاية ميشيغان.

    في المقابل، يشمل جدول أعمال ترامب ليوم الأحد، جولة في بنسلفانيا وكارولاينا الشمالية وجورجيا التي يعد الفوز فيها مكسبا في غاية الأهمية في إطار نظام “المجمع الانتخابي” الذي يعطي النفوذ للولايات بحسب عدد سكانها. ويسعى الرئيس السابق البالغ 78 عاما لصرف الأنظار عمّا جرى خلال تجمّع انتخابي أقامه في قاعة “ماديسون سكوير غاردن” في نيويورك حيث قلل متحدثون من شأن اللاتينيين والنساء عبر تصريحات عنصرية ومنحازة جنسيا. ورغم أن أيا من الفعاليات المدرجة على جدول أعمال ترامب لن تقام في مناطق تضم عددا كبيرا من السكان اللاتينيين، إلا أن بنسلفانيا هي الولاية الحاسمة التي تضم أكبر عدد من البورتوريكيين، وهي فئة أثارت التصريحات الصادرة خلال تجمّع نيويورك حفيظتها بشكل خاص.

    دور جيل زد في تشكيل السياسة الأمريكية

    To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video

    هاريس تكثف حضورها الإعلامي

    وتعد ميشيغان واحدة من الولايات السبع الحاسمة التي تجري متابعة التطورات فيها عن كثب، خاصة وأن ترامب كان قد نجح في كسب تأييد الولاية التي كانت معقلا للديموقراطيين سابقا عندما هزم هيلاري كلينتون عام 2016. وأعادها الرئيس جو بايدن إلى صف الديموقراطيين عام 2020، بدعم من العمال النقابيين وجالية كبيرة من الأميركيين المتحدرين من أصول إفريقية.

    لكن هاريس تواجه هذه المرة خطر خسارة تأييد جالية أميركية عربية تعد 200 ألف نسمة نددت بطريقة تعاطي بايدن مع حرب غزة. وأشارت مراكز الاستطلاع إلى تراجع تأييد السود للمرشحة الديموقراطية، فيما يقر مساعدو هاريس بأنه ما زال عليهم بذل الكثير من الجهود لدفع ما يكفي من الرجال الأميركيين من أصل إفريقي لدعم هاريس كما كان الحال مع بايدن في 2020.

    وفي مسعى لتجاوز قاعدة مؤيديها التقليدية، اختتمت هاريس يوم حملتها السبت بظهور مفاجئ على برنامج “ساترداي نايت لايف” حيث سخرت من منافسها ترامب. وقالت نائبة الرئيس الأميركي “أبقوا كامالا وامضوا قدما جميعا”.

    وحجزت حملة هاريس التي تسعى إلى الظهور على التلفزيون بأكبر قدر ممكن مساحة لمدة دقيقتين من البث الأحد أثناء مباريات كرة القدم، بما في ذلك خلال مباراة بين فريقين في الدوري الوطني لكرة القدم الأمريكية من ولايتين حاسمتين: غرين باي باكرز (ويسكنسون) وديترويت لاينز (ميشيغان).

    تتعهّد هاريس في الإعلان بأن تكون “رئيسة لجميع الأميركيين” وتعد “ببناء مستقبل أكبر لأمّتنا”. بينما أفادت حملتها بأن “أبحاث الحملة تظهر أن الأسبوع الماضي أثبت أنه حاسم في ترسيخ الخيار في هذه الانتخابات لدى الناخبين الذين لم يحسموا قرارهم بعد وأولئك الأقل استعدادا” للتصويت. وأضافت أن “مشهد المرافعة الختامية في ماديسون سكوير غاردن مقابل ذي إيلابس اخترق ووضّح الخيار بالنسبة لهذه الشريحة من الناخبين”.

    وتلقت هاريس (60 عاما) دفعة إلى الأمام السبت عندما أظهر استطلاع لصحيفة “دي موين ريجستر” قبل يوم الانتخابات والذي يعد مقياسا يمكن الوثوق به للجو العام، تقدم هاريس في ولاية آيوا التي فاز فيها ترامب بسهولة في 2016 و2020. وتقدّمت بثلاث نقاط في الاستطلاع بعدما كانت متخلفة عن ترامب بأربع نقاط في أيلول/سبتمبر.

    الولايات المتأرجحة

    ويبقى الاقتصاد القضية الأولى لدى الناخبين، خاصة وأن الاقتصاد الأمريكي سجل أرقاما إيجابية بنمو الناتج المحلي بنسبة 2,8 بالمائة خلال الربع الثالث من العام الحالي، وفقا لبيانات وزارة التجارة الأمريكية الصادرة الأسبوع الماضي. كما اقترب معدل البطالة من أقل مستوياته. وارتفعت سوق الأسهم إلى مستوى قياسي، كما تراجع معدل التضخم. جميع هذه المؤشرات تقول إن الاقتصاد الأمريكي “في حالة جيدة”. وقد نشرت صحيفة وول ستريت جورنال المرموقة عنوانا يقول “الرئيس المقبل سيرث اقتصادا مميزا”.

    وفي تحليل نشره موقع مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي يقول جيمس إم ليندساي أستاذ العلوم السياسية الأمريكي والنائب الأول لرئيس مجلس العلاقات الخارجية ومدير الدراسات وكرسي موريس آر غرينبرغ في المجلس، إنه من النظرة الأولى يمكن القول إن كامالا هاريس قد تستفيد من هذه المعطيات. بيد أن غالبية الأمريكيين يرون اقتصاد بلادهم هذه الفترة بشكل مختلف. فنتائج استطلاعات الرأي أفرزت أن الغالبية ترى أن “الاقتصاد في حالة سيئة”، وأن البلاد “تمضي في الاتجاه الخطأ”. وهذا الأمر يفسر سبب استمرار حدة التنافس في الانتخابات حتى قبيل التصويت بعد غد الثلاثاء.

    أضف إلى ذلك حقيقة أن الناخبين المتأرجين غالبا ما يصوتون لصالح المنافس في الأيام الأخيرة من الانتخابات، ومن السهل أن نرى لماذا يعتقد فريق ترامب أنه سيصبح أول رئيس منذ غروفر كليفلاند قبل 132 عاما يفوز بفترتين غير متتاليتين بالمنصب.
    اليوم لا أحد يعرف، هل سيكون عام 2024 تكرارا لسيناريو عامي 2016 و2020 أم لعام 2022. والمعروف أن معظم مراكز وخبراء استطلاعات الرأي كانوا مشغولين في هذه الفترة بتعديل منهجياتهم لتصحيح أخطائهم السابقة.  وقد يكونون قد أصلحوا الأمور بشكل أو بآخر هذه المرة، ولكن ربما يكونون قد تسببوا في مشكلات جديدة عندما أصلحوا مشكلة واحدة. كما أن نتائج استطلاعات الرأي تأتي دائما بهامش خطأ. وكل أرقام استطلاعات الرأي الحالية فيالولايات المتأرجحة تقع ضمن هامش الخطأ.

    و نظرا لأن نظام المجمع الانتخابي يعطي الفائز بالأغلبية المطلقة في أي ولاية بكل أصواتها في المجمع الانتخابي باستثناء ولايتين فقط، فإنه حتى الأخطاء الطفيفة في استطلاعات الرأي قد تعني نتيجة انتخابية غير متوازنة.
    ويعني هذا أن كل شيء وارد في الانتخابات المقبلة. فقد يسفر التصويت عن فوز هاريس أو ترامب بكل الولايات المتأرجحة وبالتالي يصبح فوز الفائز منهما واضحا ومقنعا في المجمع الانتخابي. وقد تكون الأصوات متقاربة بشدة بحيث تكون عمليات إعادة حصر الأصوات أو اللجوء إلى القضاء حتمي لحسم النتيجة، وبالتالي يمكن أن تجد الولايات المتحدة نفسها في نزاع سياسي وقانوني مستمر وأكثر حدّة عما حدث عام 2020. 

    و.ي/ع.ج (أ ف ب، د ب أ)

  • ساعات قليلة على الحسم.. ترامب وهاريس متعادلان

    ساعات قليلة على الحسم.. ترامب وهاريس متعادلان

    وسط حماسة غير مسبوقة بين الناخبين وانقسام كبير أيضاً، تترقب الولايات المتحدة التي تفصلها ساعات قليلة