الوسم: الشائعات

  • النائب حازم الجندى: صناعة الشائعات وترويجها جزء من الحروب النفسية

    النائب حازم الجندى: صناعة الشائعات وترويجها جزء من الحروب النفسية


    أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، أن الحروب النفسية  واحدة من أخطر أنواع الحروب في العالم، فلم تعد الحروب العسكرية هي الآلية الوحيدة لإلحاق الهزائم بالآخرين، مشيرا إلى أن الدول تلجأ لاستخدام الشائعات من أجل إلحاق  الهزائم النفسية بشعوب الدول المستهدفة،  ومن ثم إصابة مجتمعات هذه الدول بالإحباط والتفكك.


    وقال “الجندي”، إن الدولة المصرية على مدار أكثر من 10 سنوات تعرضت لحرب شرسة من الشائعات التي تستهدف النيل من هذا الوطن وضرب استقراره وحالة التلاحم التي تجمع  شعبه، والثقة التي تربطه بجيشه وقيادته السياسية، لافتا إلى أن الأبواق المعادية للدولة المصرية لازالت موجهة سهامها نحو مصر من خلال نشر الشائعات والأكاذيب للتشكيك في دورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، والتصدى لمحاولات تصفيتها، وحماية حقوق الشعب الفلسطيني


    وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن صنع الشائعات وترويجها سيظل جزء من حرب نفسية طويلة المدى، من أجل تضليل الشعوب وتزييف وعيها، وهو ما يتطلب تعزيز الوعي لتسليح المواطن المصري بما يتيح له مواجهة هذه الادعاءات والأكاذيب التي تستهدف النيل من أمنه واستقراره، مشددا على ضرورة استخدام قوى مصر الناعمة من أجل التصدي لدعوات التخريب والهدم، فضلا عن تفعيل دور المؤسسات الثقافية والتعليمية والدينية لمخاطبة وجدان الشعب المصري وتعزيز الوعي المجتمعي للتعامل مع هذه المخططات.


    ودعا النائب حازم الجندي، الشعب المصري للالتفاف خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة، ورفض أي محاولا لزعزعة الثقة فيهما، فضلا عن رفض أي محاولات لتفكيك الشعب المصري على نفسه، محذرا من مخاطر التفاعل مع الشائعات التي تُبث من خلال مواقع التواصل الاجتماعي التي باتت بيئة خصبة لنشر الشائعات وتحقيق أهداف الأبواق المعادية.

  • المؤتمر: الشائعات تهديد حقيقى للمجتمع وقنبلة موقوتة لزعزعة الاستقرار

    المؤتمر: الشائعات تهديد حقيقى للمجتمع وقنبلة موقوتة لزعزعة الاستقرار


    قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن الشائعات تمثل تهديدا حقيقيا لاستقرار المجتمع، وهى بمثابة قنبلة موقوتة قد تؤدى إلى زعزعة الاستقرار إذا لم يتم مواجهتها بشكل فعال، خاصة فى ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعى التى سهلت سرعة انتشار الأخبار والمعلومات دون التحقق من مصداقيتها.


     


    وأضاف أستاذ العلوم السياسية، لـ”اليوم السابع” أن الشائعات لا تؤثر فقط على الاستقرار الاجتماعى والنفسى للأفراد، بل تتعدى ذلك لتشكل تهديدات مباشرة على الأمن القومى والاقتصاد، وقد تؤدى إلى نشر البلبلة والخوف والتوتر بين المواطنين، ويؤثر على الاستقرار العام لافتا إلى أن الشائعات تستخدم أحيانا كأداة للتلاعب بالرأى العام وإحداث أزمات قد تكون مفتعلة بهدف التأثير على قرارات الدولة و فى كثير من الحالات تكون هذه الشائعات مغرضة ومدروسة لنشر أفكار سلبية عن مشروعات التنمية أو خلق حالة من الانقسام بين المواطنين والحكومة، الأمر الذى يشكل خطرا على الاستقرار السياسى ويضعف قدرة المجتمع على مواجهة التحديات الحقيقية.


     


    وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر، أنه على مر التاريخ شهدت المجتمعات محاولات لزرع الشكوك والتأثير على الرأى العام من خلال الأخبار المزيفة، لكن التطور التكنولوجى اليوم زاد من خطورة هذا التهديد حيث تتيح منصات التواصل الاجتماعى انتشار المعلومات بسرعة مذهلة واستغل البعض هذا الواقع لنشر شائعات مضللة أو مبالغ فيها، بهدف تحقيق مصالح شخصية أو سياسية، مما يؤدى إلى تأثيرات سلبية على الرأى العام، قد تصل إلى حد التأثير على القرارات السيادية للدولة.


     


    وأوضح الدكتور رضا فرحات، أن الوعى المجتمعى يعتبر خط الدفاع الأول لمواجهة هذه الظاهرة ولكن يتطلب الأمر جهدا مشتركا بين الحكومة والمجتمع المدنى ووسائل الإعلام، لإيصال رسائل توعية للمواطنين بأهمية التحرى عن صحة الأخبار قبل نشرها أو تصديقها بالإضافة إلى ضرورة تعزيز الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة من خلال الشفافية وتوفير قنوات رسمية للتواصل مع الجمهور والإجابة على تساؤلاتهم بوضوح، مما يحد من فرصة انتشار الأخبار الكاذبة مشددا على أن توحيد الجهود بين الدولة والمجتمع أصبح ضرورة ملحة لضمان بقاء المجتمع متماسكا و قادرا على الصمود فى وجه هذه التحديات، خاصة فى ظل الظروف العالمية المتغيرة والأزمات المتلاحقة.


     


    وأكد فرحات، أن مواجهة الشائعات تتطلب أيضا الاستثمار فى الثقافة الإعلامية لدى المواطنين، حيث يجب تعليم الأفراد كيفية التحقق من مصادر الأخبار، والاعتماد على وسائل إعلام موثوقة من خلال دعم برامج تعليمية و توعوية تركز على تعزيز التفكير النقدى لدى الشباب، لتمكينهم من التمييز بين المعلومات الصحيحة و المزيفة حتى نتمكن من بناء مجتمع متماسك وقادر على مواجهة التحديات المتنوعة.

  • حزب المستقلين الجدد: الشائعات سلاح خطير ضد استقرار الشعوب

    حزب المستقلين الجدد: الشائعات سلاح خطير ضد استقرار الشعوب


    أكد حزب المستقلين الجدد، أن الشائعات سلاح خطير ضد استقرار الشعوب ولا سيما بعد تطور وتنوع وسائل نشرها ،وسهولة وصولها لإعداد كبير في توقيت قصير من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.




    وأكد دكتور هشام عناني، رئيس الحزب، أن استراتيجية استخدام الشائعات قد بدأت منذ زمن بعيد ،ولكنها تطورت وتم استخدامها منذ عام 2011 ، واستطاعت أن تستخدم وبتأثير كبير في المنطقة العربية.


    وأضاف عناني أن أعداء الوطن يحاولون في الأعوام الأخيرة استخدام حرب الشائعات ضد مصر، للنيل من الاستقرار الذي تنعم به مصر على مدار السنوات الماضية، إلا أن المواجهة المباشر من قبل الدولة استطاعت إلى حد كبير من وأد معظمها في مهدها.


    و من جانبة قال الكتور حمدي بلاط نائب رئيس الحزب، أن زيادة وعي الشعب والاصطفاف خلف الدولة والقيادة مع كشف الحقائق والمصارحة من قبل المسؤولين في الدولة، أمور هامة لمواجهة أي شائعات والقضاء عليها.

    ويؤكد الحزب على أن الحروب التقليدية ،أصبحت أقل تأثيرا وأكثر تكلفة من الحروب الغير تقيليديه مثل حرب الشائعات ،والغزو الفكري والاجتماعي أصبح أكثر استخداما وأكثر تأثيرا ويحتاج إلى مواجهته من خلال تماسك مجتمعي ،وتلاحم ما بين كل قوى الشعب السياسية مع قوى المجتمع المدنية والتنفيذية.