الوسم: بالانتخابات

  • أول تعليق لزيلينسكي بعد إعلان ترامب فوزه بالانتخابات الأمريكية 2024

    أول تعليق لزيلينسكي بعد إعلان ترامب فوزه بالانتخابات الأمريكية 2024

    هنأ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دونالد ترامب، الأربعاء، وقال إنه يقدر التزام ترامب بـ “السلام من خلال القوة”، حيث يبدو أن الرئيس الأمريكي السابق يستعد لتحقيق النصر في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
  • إحصاء CNN.. ما يحتاجه ترامب للفوز وما هي فرص هاريس بالانتخابات

    إحصاء CNN.. ما يحتاجه ترامب للفوز وما هي فرص هاريس بالانتخابات

    استناداً إلى التوقعات الحالية لشبكة CNN، فإن طريق نائب الرئيس، كامالا هاريس نحو النصر يتقلص.
  • دونالد ترامب يعلن فوزه بالانتخابات الرئاسية الأميركية

    دونالد ترامب يعلن فوزه بالانتخابات الرئاسية الأميركية

    وقال ترامب: “أشكر الشعب الأميركي على انتخابي لأكون الرئيس الـ47”.

    وتابع: “حققنا نصرا سياسيا لم تشهد بلادنا مثله من قبل”.

    وقال ترامب: ” حققنا الفوز في الولايات المتأرجحة، صنعنا التاريخ الليلة وهذا نصر سياسي، سنبدأ العصر الذهبي للولايات المتحدة”.

    وهنأ رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون الأربعاء “الرئيس المنتخب” دونالد ترامب، بعدما تفردت فوكس نيوز بإعلان فوزه رغم عدم حسم الشبكات الأخرى نتيجة السباق إلى البيت الأبيض بعد.

    وقال جونسون: “دونالد ترامب هو الآن رئيسنا المنتخب الذي اختاره الشعب الأميركي لفترة مثل هذه الفترة”.

  • ترامب: الفوز في هذه الولاية يعني الفوز بالانتخابات بأكملها

    ترامب: الفوز في هذه الولاية يعني الفوز بالانتخابات بأكملها

    وأضاف ترامب في اتصال مع راديو فيلادلفيا: “سنجعل هذا البلد أعظم من أي وقت مضى، لكن عليك أن تبقى في الصف، ولا تدعهم يبطئونك، لديك حق قانوني مطلق في الحصول على هذا التصويت لأنه إذا فزنا بولاية بنسلفانيا، فسوف نفوز بكل شيء”.

    وتتمتع ولاية بنسلفانيا بمكانة استراتيجية في الانتخابات الرئاسية الأميركية، وتعد محط أنظار المتابعين، حيث ستكون النتائج في هذه الولاية حاسمة في تحديد الفائز بالانتخابات.

    وكان ترامب قد توجه إلى أنصاره الجمهوريين عبر منصة “إكس” بالقول: “نحن نحرز تقدما جيدا وإذا كنتم في طوابير الانتظار، ابقو فيها حتى تدلون بأصواتكم لا تسمحو لأي أحد بإبعادكم”.

    وأدلى ترامب بصوته قرب منزله في بالم بيتش بولاية فلوريدا، وقال للصحفيين “إذا خسرت الانتخابات، وإذا كانت انتخابات عادلة، فسأكون أول المعترفين بخسارتي”.

    وكانت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، منافسة ترامب، قد قالت في منشور على منصة “إكس”: “إذا كنت لا تزال في الطابور عند إغلاق صناديق الاقتراع، ابق هناك لأن لديك الحق في الإدلاء بصوتك”.

    وشهد السباق نحو البيت الأبيض أحداثا غير مسبوقة، إذ تعرض ترامب لمحاولتي اغتيال، وانسحب الرئيس جو بايدن فجأة لتدخل نائبته هاريس المنافسة.

  • 10 نقاط تشرح تعقيدات التصويت وعّد الأصوات بالانتخابات الأميركية | سياسة

    10 نقاط تشرح تعقيدات التصويت وعّد الأصوات بالانتخابات الأميركية | سياسة

    واشنطن – كرر الرئيس السابق دونالد ترامب ضرورة أن تكون الانتخابات نزيهة وعادلة كي يتم الاعتراف بنتائجها، مما ضاعف من الضغط على المسؤولين المحليين المنوط بهم الإشراف على عمليات عد وفرز النتائج النهاية.

    ويخيم مناخ القلق والتوتر على الولايات المتحدة التي تشهد اليوم انتخابات غير مسبوقة في تاريخها الممتد لـ240 عاما، لاسيما بعد خبرة عام 2020 بعد رفض ترامب الاعتراف بنتائج الانتخابات، ومع استمرار اعتقاد 60% من الجمهوريين أن الانتخابات الماضية قد سرقت منه.

    ويتخوف الكثير من المراقبين من وقوع فوضى أو أزمة قانونية دستورية قد يتسبب فيها اعتراض أي مرشح على نتائج الانتخابات التي يدور الكثير من الجدل حول طريقة حسابها وتوقيت الانتهاء من فرزها، وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على إعلان اسم الرئيس الأميركي الجديد.

    الجزيرة نت تعرض في صورة سؤال جواب كيفية تصويت الأميركيين، وطريقة حساب التصويت، وأهمية توقيت الإعلان عن نتائج الانتخابات النهائية.

    متى تُعلن نتيجة الانتخابات النهائية؟

    لا يتم إعلان النتيجة بطريقة تقليدية محددة، بل تعلن كل ولاية نتيجة الانتخابات فيها، ويفوز من يحصل على أغلبية 270 صوتا أو أكثر من أصوات المجمع الانتخابي.

    هناك سلسلة من الإجراءات تتعلق بتثبيت قرار أعضاء المجمع الانتخابي، واعتماد الكونغرس رسميا نتائج الانتخابات، وانتهاء بتنصيب الرئيس الفائز يوم 20 يناير/كانون الثاني القادم.

    وبسبب طبيعة النظام الفدرالي الأميركي تشهد الولايات المتحدة 51 انتخابا منفصلا للولايات الـ50، إضافة إلى العاصمة واشنطن.

    وتشهد الولايات المتحدة لا مركزية واسعة في عملية الانتخابات، ويمكن القول إنه لا توجد انتخابات قومية واحدة، وتجري كل ولاية انتخاباتها طبقا لقواعد داخلية خاصة بها، ولكل ولاية نظام وإجراءات مختلفة لعملية الاقتراع، والتفاصيل المحددة لإدارة اجتماع الهيئة الانتخابية (مندوبي الولاية في المجمع الانتخابي) في كل ولاية.

    وبالتالي، فإن الانتخابات الرئاسية هي في الحقيقة مزيج من انتخابات الولايات المنفصلة بدلا من انتخابات وطنية واحدة تديرها الحكومة الفدرالية.

    متى نعرف من فاز بكل ولاية؟

    بعد خبرة انتخابات 2020، وما شهدته من تحدي المرشح الجمهوري دونالد ترامب لنزاهتها وشفافيتها، وبسبب ما شهدته كذلك من مستويات تاريخية للتصويت بالبريد، فبسبب تفشي وانتشار جائحة كورونا، اتبعت الكثير من الولايات نظما وإجراءات إضافية للتأكد من دقة عملية الفرز والعد، ويتوقع أن بعض الولايات ستكون بطيئة جدا في عد أصواتها هذا العام، في حين ستكون ولايات أخرى أسرع نسبيا.

    ولا ينتظر أن تعرف نتيجة الانتخابات مع نهاية يوم الثلاثاء 5 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري إلا في حالة اكتساح مرشح كل ولايات الساحل الشرقي المتأرجحة الواقعة في التوقيت نفسه وهي كارولينا الشمالية وجورجيا وبنسلفانيا. ومع صعوبة هذا السيناريو، قد تستغرق عملية العد والفرز عدة أيام.

    وتوقع خبراء تحدثت إليهم الجزيرة نت أن يتم إعلان نتائج الانتخابات النهاية بعد أسبوع.

    هل تسمح الولايات بقبول بطاقات الاقتراع بعد موعد الانتخابات الرسمي؟

    تسمح 22 ولاية بالإضافة إلى العاصمة واشنطن بقبول بطاقات الاقتراع بشرط أن يختم عليها قبل انتهاء يوم الانتخابات الرسمي، وهكذا يتوقف توقيت الانتهاء من فرز البطاقات طبقا لتاريخ إرسال الناخبين لها.

    ومن بين هذه الولايات كاليفورنيا التي تسمح بقبول البطاقات حتى يوم 20 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، والعاصمة الأميركية (13 نوفمبر/تشرين الثاني) وولاية آيوا (9 نوفمبر/تشرين الثاني) ومينيسوتا (10 نوفمبر/تشرين الثاني).

    صحيفة نيويورك تايمز توقعت ألا يتم إعلان النتائج رسميا ليلة الانتخابات، حيث يستدعي ذلك انتهاء كل الولايات من عد وفرز أصوات ناخبيها أولا.

    متى نعرف نتيجة الولايات المتأرجحة؟

    من بين الولايات السبع الرئيسية المتأرجحة التي من المرجح أن تحدد الانتخابات، يتوقع أن جورجيا وكارولينا الشمالية ونيفادا وأريزونا في وضع يسمح لها بفرز وعدّ معظم الأصوات في ليلة الانتخابات أو بعد ذلك بساعات قليلة.

    وبطبيعة الحال، كلما ضاق هامش فارق الأصوات بين المرشحين في أي من هذه الولايات، طال الوقت الذي يستغرقه العد والفرز للتأكد من هوية من فاز، وذلك بافتراض عدم ظهور مشاكل غير متوقعة.

    وقامت هذه الولايات على الأقل بالحد الأدنى للتحضير للعدد غير المسبوق من بطاقات الاقتراع التي تتدفق بالبريد في هذه الانتخابات.

    وعلى النقيض منها تأتي ولايات بنسلفانيا وويسكونسن وميشيغان، وهي الولايات الثلاث التي منحت بايدن الفوز قبل 4 أعوام ومنحت ترامب الفوز قبل 8 سنوات، إذ يختلف الوضع كليا، فقد رفضت المجالس التشريعية الجمهورية في هذه الولايات رفضا تاما تقريبا تحديث السياسات القديمة التي تتعامل مع بطاقات الاقتراع المرسلة بالبريد وفرزها، لذا يمكن لهذه الولايات أن تستغرق أياما حتى تقترب من إنهاء العد والفرز.

    ماذا يعني ارتفاع نسب التصويت البريدي والمبكر لحظوظ كلا المرشحين؟

    صوت أكثر من 80 مليون أميركي قبل يوم الاقتراع النهائي 5 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، ولم تعلن نتائج دقيقة لهذه المرحلة حتى الآن. وإذا كان التصويت الشخصي أكثر تأييدا لترامب من التصويت بالبريد في هذه الولايات المتأرجحة، فإن بطء عدّ وفرز بطاقات التصويت البريدي يمكن أن يترك الانطباع في الليلة الأولى بأن ترامب ينتصر في هذه الولايات، رغم أن هذا قد يكون غير صحيح.

    وطبقا لحسابات نصيب المرشحين من مندوبي المجمع الانتخابي، فمن المؤكد أن ترامب لا يستطيع الفوز بالرئاسة دون الفوز في واحدة على الأقل من تلك الولايات الثلاث البطيئة الفرز، وهذا يعني أنه من المحتمل ألا يدعي ترامب الفوز في ليلة الانتخابات، فطريقه إلى النصر يمر عبر الولايات البطيئة العد والفرز.

    ومع ذلك، تبدو المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في وضع أفضل، إذ إن هناك ولايات فاز بها ترامب في 2016 ثم فاز بها بايدن عام 2020، وهي الآن ولايات من المتوقع أن تعلن نتائجها سريعا، وإذا استطاعت هاريس أن تقلب ولايات فاز بها ترامب مثل كارولينا الشمالية، فمن شبه المؤكد أن تفوز بالرئاسة، والأمر نفسه سوف يحدث إذا حقق ترامب مفاجأة وفاز بأحد معاقل الديمقراطيين مثل فيرجينيا.

    ما سبب اختلاف الولايات في توقيت الإعلان عن نتائج التصويت النهائية؟

    بسبب عدم مركزية إدارة الانتخابات، يترك القانون لكل ولاية أن تضع قواعد وإجراءات الإعلان عن نتائج التصويت. وبعد أحداث 2020، عدّلت الكثير من الولايات من هذه القوانين.

    ومع ارتفاع نسب التصويت بالبريد، يصبح التحدي الحقيقي أن بطاقات الاقتراع المرسلة بالبريد تستغرق وقتا طويلا في التحقق من صحتها، حيث يجب التحقق من أن معلومات التسجيل مطابقة للسجلات الحكومية لمنع التزوير ولكي يتم اعتبار التصويت صحيحا.

    وكان هناك حل بسيط، وهو البدء مبكرا في فرز وعد البطاقات البريدية، وعدم الانتظار حتى يوم الانتخابات، لكن الجمهوريين في بعض الولايات منعوا ذلك لأسباب سياسية تتعلق بشكوكهم في أن مصوتي البريد يميلون أكثر إلى الديمقراطيين.

    ما الولايات التي بدأت بالفعل فرز وعدّ الأصوات؟

    قامت ولاية فلوريدا -على سبيل المثال- بأولى خطوات فرز وعد بطاقات الاقتراع بالبريد قبل أسابيع (رغم أن أرقام الأصوات لن تنشر علنا حتى إغلاق صناديق الاقتراع الليلة)، كما قامت ولايتا أريزونا وكارولينا الشمالية بما قامت به فلوريدا.

    وسينتج عن ذلك أنه يمكن الإعلان عن نتائج تمهيدية في هذه الولايات الليلة، وقد تكون النتيجة أنه في كل ولاية من هذه الولايات يتقدم ترامب، إلا أنه عند إضافة الأصوات التي تم فرزها وعدها مبكرا قد تنقلب النتيجة لصالح هاريس، أو أن يضيق الفارق بينهما بصورة كبيرة.

    ما الولايات المتأرجحة التي لم تبدأ مبكرا في فرز وعدّ الأصوات؟

    رفضت ولايات بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن اتخاذ هذه الخطوة الأساسية المنطقية لبدء عملية الاقتراع في وقت مبكر.

    وبشكل أكثر تحديدا، رفضت الهيئات التشريعية الجمهورية في تلك الولايات تغيير قانون الولاية للسماح بذلك، على الرغم من مطالبات الديمقراطيين.

    ونتيجة لذلك، فإن عملية العد والفرز ستستغرق وقتا طويلا، خاصة مع التزام الولايات بتحديد ما إذا كان الاقتراع في البريد قد تم بشكل صحيح.

    هل تفرز وتعد الولاية كل أصوات ناخبيها في الوقت نفسه؟

    لا، هناك فوارق كبيرة حتى داخل الولاية الواحدة، هناك مناطق يتم العد فيها سريعا، وأخرى يأخذ العد وقتا أطول.

    وغالبا ما تستغرق المدن وقتا أطول لإكمال عد وفرز بطاقاتها مقارنة بالمناطق الحضرية أو الريفية، وتقليديا تصوت المدن للديمقراطيين، والمناطق الأخرى للجمهوريين، وعليه يمكن أن تبدأ الولاية بتقدم كبير لترامب في بطاقات الاقتراع البريدي، ويتغير الوضع مع إكمال عد وفرز بطاقات المدن.

    هل يمكن أن تمنح نتائج يوم الثلاثاء الفوز لأحد المرشحين؟

    لا يمكن تصور ذلك بسهولة، ومن الصعب تصور جمع ترامب أو هاريس 270 صوتا انتخابيا في ليلة الانتخابات مع افترضنا أن ميشيغان وويسكونسن وبنسلفانيا لن يتم إعلان نتائجها قبل عدة أيام كما ذكرنا أعلاه.

  • من سيفوز بالانتخابات الأميركية؟.. الذكاء الاصطناعي يجيب | أخبار

    من سيفوز بالانتخابات الأميركية؟.. الذكاء الاصطناعي يجيب | أخبار

    في خضم الترقب العالمي لنتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية، أصبح دور الذكاء الاصطناعي مثيرا للاهتمام كونه أداة يمكنها تحليل البيانات وتقديم رؤى قد تكون دقيقة حول الفائز المحتمل. ومع تزايد الاعتماد على الأنظمة الذكية في مجالات متعددة، يتساءل كثيرون عما إذا كانت هذه الأدوات قادرة على تقديم توقعات دقيقة في ما يتعلق بالانتخابات، خاصة في ظل التعقيدات والتقلبات التي تميز المشهد السياسي الأميركي.

    من خلال تحليل بيانات استطلاعات الرأي، وتحليل التوجهات التاريخية للولايات المتأرجحة، ومحاولة التنبؤ بسلوك الناخبين، يُطرح سؤال أساسي: هل الذكاء الاصطناعي قادر حقا على التنبؤ بنتائج هذه الانتخابات الحاسمة؟ وهل هناك قيود تحد من دقة التوقعات الصادرة عنه؟ في هذا الموضوع، نستعرض كيف يتعامل الذكاء الاصطناعي مع هذه المسألة، ونتأمل في حدود قدرته على التنبؤ في سياق ديناميكي وغير ثابت كالانتخابات الأميركية.

    قامت الجزيرة نت بتجربة تطبيقات متنوعة للذكاء الاصطناعي لاستكشاف رأيهم بمن سيفوز في انتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس أم دونالد ترامب، وتم الحديث مع نماذج عديدة منها الشهيرة وغير الشهيرة، مثل: شات جي بي، جيميناي، بو، كوبايلوت، وغيرها.

    بحسب خبرة سابقة، فإن نماذج الذكاء الاصطناعي في عمومها مدربة على حساسيات ثقافية وسياسية معينة، ومع الممارسة يمكن للخبير أن يقدر كيف ينبغي أن تدخل في حوار معها دون أن ترفض هذه النماذج الحوار منذ البداية، ولهذا فقد بدأنا الحديث معها كي يبدو الحديث وكأنه دردشة، فبدأنا بسؤال عام هو “العالم ينظر اليوم إلى الولايات المتحدة. كل العيون على صناديق الاقتراع”.

    جيميناي من غوغل

    وكما توقعنا فإن “جيميناي” نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بشركة غوغل، قد رفض تماما أن يتحدث بالموضوع، رغم أننا حاولنا بأكثر من أسلوب مباشر وغير مباشر، لكنه أصر على إعطاء إجابة تعتبر “كلاشيه”، أو نمطية متكررة في كل ما يتعلق بالانتخابات الأميركية وهي: “لا يمكنني الإجابة على الأسئلة حول الانتخابات والشخصيات السياسية في الوقت الحالي. أنا مُدرَّب لأقدّم أدق النتائج، ولكن قد تحدث بعض الأخطاء أحيانا. لذا، بينما أعمل على تحسين قدرتي على مناقشة مواضيع حول السياسية والانتخابات، يمكنك تجربة البحث على غوغل”.

     

    صور مصممة بالذكاء الاصطناعي عن الانتخابات الأميركية
    صورة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي مايكروسوفت كوبايلوت

    شات جي بي تي

    نموذج الذكاء الاصطناعي الأشهر “شات جي بي تي” لديه أريحية في النقاش، وعند سؤاله: برأيك من تتوقع أن يفوز بالانتخابات الأميركية؟ هاريس أم ترامب؟ فإنه يعود إلى مصادر منشورة ومتاحة للبحث عن معلومات ثم يجيب:

    فحين سألنا شات جي بي تي: “هل لديك مؤشرات خاصة بك ترجح فوز أحد المرشحين؟”

    أجاب بما يلي: “تشير أحدث استطلاعات الرأي إلى تقدم طفيف للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على منافسها الجمهوري دونالد ترامب. وفقا لاستطلاع أجرته شبكة “إن بي آر” و”بي بي إس نيوز” وكلية ماريست، تتقدم هاريس بفارق 4 نقاط مئوية على ترامب (51% مقابل 47%) بين الناخبين المحتملين على مستوى البلاد”.

    نموذج شات جي بي تي
    نموذج شات جي بي تي (مواقع التواصل)

    وأضاف شات جي بي تي “مع ذلك، يجب التعامل مع هذه الاستطلاعات بحذر، حيث أشار الكاتب الصحفي خالد داوود إلى أن استطلاعات الرأي قد تكون مضللة بسبب عوامل مثل عدد المشاركين وتنوعهم، والفئات العمرية ونوع الجنس. بالإضافة إلى ذلك، تلعب الولايات المتأرجحة دورا حاسما في تحديد الفائز، حيث تُظهر استطلاعات الرأي تقاربا كبيرا بين المرشحين في هذه الولايات. بناء على هذه المعطيات، من الصعب التنبؤ بشكل قاطع بالفائز في الانتخابات الحالية، حيث ستعتمد النتيجة النهائية على أداء المرشحين في الولايات المتأرجحة ونسبة المشاركة الفعلية للناخبين”.

    وسألنا شات جي بي تي “هل لديك تحفظات أو حرج ما في إعطاء رأيك بشأن من قد يفوز؟”

    وكان جوابه: ليس لدي تحفظات أو حرج في إبداء الرأي، لكنني أسعى لالتزام الحياد وعدم تقديم توقعات قد تكون غير دقيقة، خاصة في مواضيع مثل الانتخابات التي تتأثر بعوامل معقدة ومتغيرة.

    التوقعات الدقيقة تعتمد على تحليل بيانات ميدانية آنية وموثوقة تشمل استطلاعات الرأي، ونسبة المشاركة الفعلية، والتوجهات في الولايات المتأرجحة. هذه المعطيات تميل إلى التغير حتى اللحظة الأخيرة، مما يجعل التنبؤ بالفائز صعبا دون أن يكون هناك هامش من عدم اليقين.

    فسألناه أخيرا: ولا حتى رأي أولي؟

    رأيي الأولي يمكن أن يكون مبنيا على العوامل الحالية التي تشير إلى منافسة شديدة بين كامالا هاريس ودونالد ترامب، حيث تُظهر استطلاعات الرأي تقدما طفيفا لهاريس على مستوى البلاد، لكن هذا الفارق ربما لا يعكس بالضرورة نتيجة الانتخابات النهائية نظرا للتأثير الكبير للولايات المتأرجحة.

    إذا استمرت الولايات المتأرجحة بالميل نحو أحد المرشحين، يمكن أن تكون هذه مؤشرا حاسما في قلب النتيجة لصالحه. بالنظر إلى هذه الظروف، أرى أن النتيجة ستكون غير محسومة حتى تُعلن الأصوات، وربما يُعتمد على نتائج عدد من الولايات الرئيسية التي ربما لا تظهر إلا في وقت متأخر.

    صور مصممة بالذكاء الاصطناعي عن الانتخابات الأميركية
    صورة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي مايكروسوفت كوبايلوت

    إجابة منصة “بو” (Poe)

    “بو” عبارة عن منصة تتيح للأشخاص طرح الأسئلة والحصول على إجابات فورية وإجراء محادثات متبادلة مع مجموعة متنوعة من الروبوتات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي. ويعمل الذكاء الاصطناعي في “بو” بواسطة نماذج من عدة مصادر، تم تدريبها من قبل شركات مختلفة.

    ولدى سؤال نموذج “بو”، فلقد أجاب عن السؤال مباشرة ومن أول مرة دون تمهيد أو مداورة، وقدم إجابة مفصلة استعرض فيها فرص كلا المرشحين ثم خلص إلى أنه بناء على هذه العوامل، فإن السباق يبدو متقاربا، مع وجود فرص متساوية لكلا المرشحين، لكن العوامل الاقتصادية والاجتماعية قد تلعب دورا حاسما في تحديد الفائز.

    وحين طلبنا منه أن يجيب بكلمة واحدة “من سيفوز؟”، كان رده ما يلي: “غير مؤكد”.

    إجابة كلاود هايكو (Claude-3-Haiku)

    هذا النموذج أجاب مباشرة بالقول: لا أستطيع التنبؤ بنتائج الانتخابات الأميركية المقبلة بشكل موثوق. هذا الأمر يتوقف على عديد من العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية المعقدة، والتي لا أملك القدرة على تقييمها بشكل دقيق. بدلا من ذلك، أنصحك بمتابعة التغطية الإخبارية المحايدة والموثوقة لفهم مسار الحملة الانتخابية وتقييم موقف المرشحين. في النهاية، القرار النهائي للناخبين الأميركيين هو الذي سيحدد نتيجة الانتخابات.

    إجابة منصة بو عن الانتخابات الأميركية_
    إجابة منصة بو عن الانتخابات الأميركية (مواقع التواصل الاجتماعي)

    إجابة كوماند آر Command-R: بنسلفانيا ستحسم

    هذا النموذج قدم إجابة مطولة استعرض فيها ظروف وعوامل وقضايا تؤثر في حظوظ المرشحين، ثم ختم إجابته بجملة قد تكون مثيرة: من الصعب التنبؤ بالفائز في هذه الانتخابات، حيث تتقارب نتائج استطلاعات الرأي بدرجة نادرة. وقد تكون أصوات الأميركيين اليهود في ولاية بنسلفانيا حاسمة، حيث قد تحسم بنسلفانيا لصالح ترامب أو هاريس، مما قد يؤدي إلى حسم النتيجة في كل أميركا.

    نموذج كوبايلوت من ميكروسوفت

    يعتبر نموذج كوبايلوت من شركة ميكروسوفت من النماذج المقبلة على الحديث والحوار غالبا، وفي هذا الموضوع تحديدا، فإنه لا يستمع إلى سؤالك وإعطائك جوابا فقط، بل يبادر أيضا إلى طرح سؤال على محاوره.

    ولدى سؤال من يتوقع الفوز بالانتخابات الأميركية، فإنه يقول: “التنبؤ بنتائج الانتخابات الأميركية أمر صعب للغاية بسبب عديد من العوامل المتغيرة. كل من كامالا هاريس ودونالد ترامب لديهما قاعدة جماهيرية قوية وبرامج انتخابية مختلفة تجذب الناخبين بطرق متنوعة. النتائج تعتمد على عديد من العوامل مثل نسبة المشاركة، والأحداث الأخيرة، والمواضيع التي تهم الناخبين في اللحظة الحالية. لذا، من الصعب تحديد الفائز بشكل قاطع”.

    وحين نواصل الحوار بشأن رأي الخبراء، يقول كوبايلوت: “هناك العديد من التوقعات من خبراء السياسة حول الانتخابات الأميركية 2024. تشير بعض استطلاعات الرأي الأخيرة إلى تقدم طفيف لكامالا هاريس على دونالد ترامب. على سبيل المثال، في استطلاع رأي أجرته إيه بي سي/إبسوس، تقدمت هاريس على ترامب بأربع نقاط، 51% مقابل 47%. ومع ذلك، تبقى الانتخابات غير محسومة بسبب عديد من العوامل المتغيرة مثل نسبة المشاركة والأحداث الأخيرة التي قد تؤثر على توجهات الناخبين”.

    نموذج كلاود عن الانتخابات الأميركية
    نموذج كلاود عن الانتخابات الأميركية (مواقع التواصل)

    ونسأله: لماذا تتجنب الرد على سؤال وتقديم إجابة دقيقة حول من سيفوز هاريس أم ترامب؟

    ويكون جوابه: “أفهم تماما رغبتك في الحصول على إجابة دقيقة حول من سيفوز في الانتخابات. الحقيقة هي أن التنبؤ بنتائج الانتخابات، خاصة في الولايات المتحدة، أمر معقد للغاية بسبب العديد من العوامل المتغيرة مثل نسبة المشاركة، والأحداث الأخيرة، وتوجهات الناخبين التي يمكن أن تتغير في اللحظة الأخيرة. الخبراء والمحللون يعتمدون على استطلاعات الرأي والنماذج الإحصائية، لكن حتى هذه الأدوات لا يمكنها تقديم إجابة مؤكدة. الانتخابات الأميركية غالبا ما تكون مليئة بالمفاجآت”.

    خلاصة

    هذا التقرير يقدم نظرة شاملة حول كيفية تعاطي نماذج الذكاء الاصطناعي المختلفة مع السؤال عن الفائز المحتمل في الانتخابات الأميركية بين هاريس وترامب. ويظهر تقريرنا أن لكل نموذج استجابة متباينة تعكس تصميمه ونطاق تدريبه، إذ تتراوح الردود من رفض التوقعات (كما في نموذج جيميناي وكلاود هايكو) إلى ردود تحليلية تشير إلى تقارب النتائج (كما في شات جي بي تي، وكوماند آر، وبو).

    تحليل هذه الردود يكشف عن تردد جماعي تقريبا من قبل النماذج الذكية في إعطاء إجابة حاسمة، بسبب طبيعة الانتخابات الأميركية المتقلبة وأهمية الولايات المتأرجحة. ومع ذلك، يُظهر التقرير أن نموذج “شات جي بي تي” يقدم إجابة تحليلية تفيد بتقدم طفيف لهاريس، بينما يضيف نموذج “كوماند آر” تأكيدا على دور بنسلفانيا كونها ولاية حاسمة قد تحدد الفائز.

    نرجح أخيرا أن التقرير يعكس بوضوح محدودية الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بنتائج دقيقة للانتخابات، خاصة عندما تتعلق بموضوعات معقدة ومتحركة مثل السياسية الأميركية.

  • تعادل هاريس وترامب بأول فرز للأصوات الحضورية بالانتخابات الأميركية

    تعادل هاريس وترامب بأول فرز للأصوات الحضورية بالانتخابات الأميركية

    تتمتع ديكسفيل نوتش بهذا التقليد الذي يعود إلى عام 1960 لكونها أول بلدة تكمل التصويت الحضوري في تاريخ البلاد
  • حدث مرة واحدة بالتاريخ الأميركي.. ماذا تعرف عن سيناريو التعادل بالانتخابات؟

    حدث مرة واحدة بالتاريخ الأميركي.. ماذا تعرف عن سيناريو التعادل بالانتخابات؟

    سيناريو التعادل يحدث حين يحصل كلا المرشحين على 269 صوتا بالمجمع الانتخابي.. التعادل بالانتخابات حدث مرة واحدة في العام 1800
  • 10 أسباب تجعل احتمالات فوز ترمب وهاريس بالانتخابات متساوية

    10 أسباب تجعل احتمالات فوز ترمب وهاريس بالانتخابات متساوية

    قبل 24 ساعة من الانتخابات الرئاسية الأميركية، وصلت المنافسة على البيت الأبيض إلى طريق مسدود، سواء على المستوى الوطني أو في الولايات المتأرجحة المهمة.

    ووفق تقرير نشرته شبكة «بي بي سي»، استطلاعات الرأي متقاربة للغاية، ضمن هامش الخطأ، لدرجة أن أياً من مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترمب أو مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، قد يفوز بفارق ضئيل جداً.

    هناك حجة مقنعة: لماذا قد يكون لكل منهما أفضلية الفوز عندما يتعلق الأمر ببناء تحالف من الناخبين في الأماكن المناسبة؟

    قد يفوز ترمب للأسباب التالية:

    1- ليس في السلطة

    الاقتصاد هو القضية الأولى للناخبين، وفي حين أن معدل البطالة منخفض وسوق الأوراق المالية مزدهرة، يقول معظم الأميركيين إنهم يكافحون مع ارتفاع الأسعار كل يوم.

    بلغ التضخم مستويات لم نشهدها منذ سبعينات القرن الماضي في أعقاب وباء «كورونا»، مما أعطى ترمب الفرصة ليسأل: «هل أنت أفضل حالاً الآن مما كنت عليه قبل أربع سنوات؟».

    في عام 2024، أطاح الناخبون في جميع أنحاء العالم عدة مرات بالأحزاب الحاكمة، ويرجع ذلك جزئياً إلى ارتفاع تكاليف المعيشة بعد الوباء. ويبدو أن الناخبين الأميركيين متعطشون للتغيير أيضاً.

    لا يقول سوى ربع الأميركيين إنهم راضون عن الاتجاه الذي تسير فيه البلاد، ويرى ثلثاهم أن التوقعات الاقتصادية ضعيفة.

    حاولت هاريس أن تكون مرشحة التغيير المزعومة، ولكن بصفتها نائبة للرئيس، كافحت لإبعاد نفسها عن الرئيس الأميركي جو بايدن الذي لا يحظى بشعبية.

    2- لا يتأثر بالأخبار السيئة

    على الرغم من تداعيات أعمال الشغب التي وقعت في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021 في مبنى الكابيتول الأميركي، وسلسلة من لوائح الاتهام وإدانة جنائية غير مسبوقة، ظل دعم ترمب ثابتاً طوال العام عند 40 في المائة أو أكثر.

    بينما يقول الديمقراطيون والمحافظون المناهضون لترمب إنه غير لائق لمنصبه، يتفق معظم الجمهوريين عندما يقول ترمب إنه ضحية لمطاردة سياسية.

    يحتاج ترمب فقط إلى كسب ما يكفي من شريحة صغيرة من الناخبين غير الحاسمين الذين ليس لديهم وجهة نظر ثابتة عنه.

    3- تحذيراته بشأن الهجرة غير الشرعية

    بخلاف حالة الاقتصاد، غالباً ما تُحسم الانتخابات بقضية ذات جاذبية عاطفية. يأمل الديمقراطيون أن تكون قضية الإجهاض، في حين يراهن ترمب على قضية الهجرة.

    بعد أن وصلت المواجهات على الحدود إلى مستويات قياسية في عهد بايدن، وأثر التدفق على الولايات البعيدة عن الحدود، تشير استطلاعات الرأي إلى أن الناخبين يثقون في ترمب أكثر فيما يتعلق بالهجرة، وأنه يحقق نتائج أفضل بكثير مع اللاتينيين مقارنة بالانتخابات السابقة.

    4- جاذبية عند فئات مهمّشة

    أدت جاذبية ترمب عند الناخبين الذين يشعرون بالنسيان إلى تحويل الدوائر الانتخابية الديمقراطية التقليدية مثل العمال النقابيين إلى جمهوريين، وجعلت حماية الصناعة الأميركية من خلال التعريفات الجمركية أمراً طبيعياً تقريباً.

    إذا نجح في زيادة الإقبال في المناطق الريفية والضواحي من الولايات المتأرجحة، فقد يعوض هذا عن خسارة الجمهوريين المعتدلين الحاصلين على تعليم جامعي.

    5- رجل قوي في عالم غير مستقر

    يقول منتقدو ترمب إنه يقوض تحالفات أميركا من خلال التقرب من القادة الاستبداديين.

    ومع ذلك، يرى الرئيس السابق أن عدم القدرة على التنبؤ بتصرفاته هو نقطة قوة، ويشير إلى أنه لم تبدأ أي حروب كبرى عندما كان في البيت الأبيض.

    يشعر العديد من الأميركيين بالغضب، لأسباب مختلفة، من إرسال الولايات المتحدة مليارات الدولارات إلى أوكرانيا وإسرائيل، ويعتقدون أن أميركا أضعف في عهد بايدن.

    قد تفوز هاريس للأسباب التالية:

    1- هي ليست ترمب

    على الرغم من مزايا ترمب، فإنه يظل شخصية مثيرة للانقسام بشكل عميق. في عام 2020، فاز بعدد قياسي من الأصوات لمرشح جمهوري، لكنه هُزم لأن سبعة ملايين أميركي آخرين خرجوا لدعم بايدن.

    هذه المرة، تستغل هاريس عامل الخوف من عودة ترمب. لقد وصفته بأنه «فاشي» وتهديد للديمقراطية، في حين تعهدت بالابتعاد عن «الدراما والصراع».

    أشار استطلاع رأي أجرته «رويترز – إبسوس» في يوليو (تموز) إلى أن أربعة من كل خمسة أميركيين شعروا بأن البلاد خرجت عن السيطرة. وتأمل هاريس أن يراها الناخبون – وخاصة الجمهوريين المعتدلين والمستقلين – كمرشحة للاستقرار.

    2- هي ليست بايدن

    أيضاً كان الديمقراطيون يواجهون هزيمة مؤكدة تقريباً عند اللحظة التي انسحب فيها بايدن من السباق. متحدين في رغبتهم في هزيمة ترمب، تجمع الحزب بسرعة حول هاريس. وبسرعة مذهلة قدمت هاريس رسالة أكثر تطلعاً إلى المستقبل أثارت حماس قواعد الحزب.

    أشارت استطلاعات الرأي باستمرار إلى أن الناخبين لديهم مخاوف حقيقية بشأن لياقة بايدن للمنصب. الآن انقلب السباق، وترمب هو الذي يتنافس ليصبح أكبر شخص سناً يفوز بالرئاسة على الإطلاق.

    3- دافعت عن حقوق المرأة

    هذه هي أول انتخابات رئاسية منذ أن ألغت المحكمة العليا الأميركية قضية رو ضد وايد والحق الدستوري في الإجهاض.

    يدعم الناخبون المهتمون بحماية حقوق الإجهاض هاريس بأغلبية ساحقة، وقد رأينا في الانتخابات السابقة – ولا سيما انتخابات التجديد النصفي لعام 2022 – أن القضية يمكن أن تدفع نسبة المشاركة، وأن يكون لها تأثير حقيقي على النتيجة.

    هذه المرة، ستطرح 10 ولايات، بما في ذلك ولاية أريزونا المتأرجحة، مبادرات اقتراع تسأل الناخبين عن كيفية تنظيم الإجهاض. وقد يؤدي هذا إلى تعزيز نسبة المشاركة لصالح هاريس.

    4- من المرجح أن يحضر ناخبوها

    إن المجموعات التي تحظى بتأييد أكبر من جانب هاريس في استطلاعات الرأي، مثل المتعلمين في الكليات وكبار السن، هم أكثر ميلاً للتصويت.

    يحقق الديمقراطيون في النهاية أداءً أفضل مع المجموعات ذات الإقبال المرتفع، في حين حقق ترمب مكاسب مع المجموعات ذات الإقبال المنخفض نسبياً مثل الشباب وأولئك الذين لا يحملون شهادات جامعية.

    على سبيل المثال، يتمتع ترمب بتقدم كبير بين أولئك الذين سجلوا ولكنهم لم يصوتوا في عام 2020، وفقاً لاستطلاع أجرته صحيفة «نيويورك تايمز – سيينا».

    السؤال الرئيسي إذن هو ما إذا كانوا سيحضرون هذه المرة.

    5- جمعت وأنفقت الكثير من المال

    ليس سراً أن الانتخابات الأميركية باهظة الثمن، وأن عام 2024 في طريقه ليكون الأكثر تكلفة على الإطلاق.

    لقد جمعت هاريس منذ أن أصبحت مرشحة في يوليو أكثر مما جمعه ترمب طوال الفترة منذ يناير 2023، وفقاً لتحليل حديث لصحيفة «فاينانشال تايمز»، والذي أشار أيضاً إلى أن حملتها أنفقت ضعف ترمب تقريباً على الإعلانات.

    وقد يلعب هذا دوراً في سباق متقارب سيتم تحديده في النهاية من قبل الناخبين في الولايات المتأرجحة التي تتعرض حالياً لموجة كبيرة من الإعلانات السياسية.

  • النزعة العالمية للتغيير ترجح كفة ترمب بالانتخابات الأميركية

    النزعة العالمية للتغيير ترجح كفة ترمب بالانتخابات الأميركية

    اعتبرت صحيفة “نيويورك تايمز“، الأحد، أن الأجواء السياسية في الولايات المتحدة “غير مواتية” لفوز محتمل لمرشحة الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية نائبة الرئيس كامالا هاريس، كما يتصوّر كثيرون، وذلك في إطار موجة غضب عالمية وتراجع ثقة في الأحزاب الحاكمة بالدول المتقدمة دفعت إلى “نزعة تغيير”.

    وقالت الصحيفة الأميركية، السبت، إنه من الإنصاف القول إن هذه الحملة الانتخابية “لم تجرِ بسلاسة كما توقع الديمقراطيون”، بغض النظر عما سيحدث في يوم الانتخابات، الثلاثاء المقبل.




    وذكرت أنه في أعقاب الانتخابات النصفية في الولايات المتحدة، بدا أن الرئيس السابق دونالد ترمب قد هُزم. ورغم أنه ربما يخسر في نهاية المطاف، لم يُستبعد ترمب أو “يُقصى”، كما توقع البعض عقب الهجوم على مبنى الكابيتول في السادس من يناير 2021، أو إثر عدد من القضايا الجنائية المرفوعة ضده، أو حتى بعد إلغاء قرار “رو ضد وايد” (الذي يحمي حق الأميركيات في الإجهاض) بواسطة قضاة عيّنهم هو نفسه في المحكمة العليا.

    وأشارت “نيويورك تايمز” إلى أن الرئيس جو بايدن هو من أقصاه الناخبون في انتخابات عام 2024، وليس “المُدان”، الذي حاول قلب نتائج الانتخابات السابقة.

    وأضافت الصحيفة، أن السبب وراء استمرار ترمب في المنافسة، هو ببساطة أن “الأجواء السياسية الوطنية ببساطة، ليس مواتية لفوز ديمقراطي، كما قد يتصور الكثيرون”.

    ويواجه الديمقراطيون تحديات في هذه الانتخابات، إذ أظهر آخر استطلاع أجرته “نيويورك تايمز” بالتعاون مع “سيينا كولديج”، أن 40% فقط من الناخبين يوافقون على أداء بايدن، بينما قال 28% منهم، إن البلاد تسير في الاتجاه الصحيح.

    ولم يسبق لأي حزب أن احتفظ بالبيت الأبيض في ظل استياء عدد كبير من الأميركيين على البلاد أو على الرئيس. وتظهر استطلاعات رأي أن التحدي الذي يواجه الديمقراطيين “أعمق من ذلك”. فللمرة الأولى منذ عقود، أصبح الجمهوريون متساويين أو متقدمين في نسبة الانتماء الحزبي على مستوى البلاد.

    وتُظهر استطلاعات أيضاً تفوق الجمهوريين في معظم القضايا الأساسية، باستثناء الديمقراطية وحقوق الإجهاض، وفق “نيويورك تايمز”.

    رغبة في التغيير

    ولفتت الصحيفة إلى أن التحدي الذي يواجهه الديمقراطيون يبدو جزءاً من معارك سياسية تخوضها أحزاب حاكمة في العالم المتقدم، حيث أعرب الناخبون عن “رغبة قوية في التغيير” عندما تُتاح لهم الفرصة.

    وأوضحت “نيويورك تايمز” أن الأحزاب الحاكمة خسرت السلطة في كل من بريطانيا، وألمانيا، وإيطاليا، وأستراليا، ومؤخراً في اليابان، بالإضافة إلى خسارة ترمب نفسه قبل 4 سنوات، لافتة إلى أن فرنسا وكندا ربما تنضمان إلى هذه القائمة قريباً.

    ووفق للصحيفة، تختلف التفاصيل من بلد لآخر ومن حزب لآخر، لكن الجزء الأكبر من الأحداث متشابه، والذي يكمن في جائحة فيروس كورونا وما تلاها من اضطرابات. ففي كل مكان تقريباً، أدى ارتفاع الأسعار وتداعيات الجائحة إلى غضب الناخبين واستيائهم. وهذه الظروف قوضت مصداقية الأحزاب الحاكمة، التي كان الكثير منها لا يحظى بشعبية كبيرة منذ البداية.

    وتسبب ذلك في تآكل الثقة في المسؤولين الحكوميين، والنخب الليبرالية، ووسائل الإعلام تدريجياً أو فقدانها في بعض الأحيان. ومع ارتفاع الأسعار، أصاب الإحباط ملايين من الناخبين الشباب وذوي الدخل المنخفض الذين شهدوا تآكل مدخراتهم، وقوتهم الشرائية، وفرصهم في الحصول على سكن، وتبدد آمالهم.

    وفي الولايات المتحدة، أدى الشعور بخيبة الأمل والإحباط بعد الجائحة إلى تأثير سلبي على الديمقراطيين. ودعا الحزب الديمقراطي إلى استجابة صارمة للفيروس بإجراءات شملت فرض ارتداء الكمامات والتطعيم، وإغلاق المدارس، والإغلاقات.

    كما دعم الحزب الديمقراطي حركة “حياة السود مهمة”، ودعا إلى سياسة حدودية أكثر ليبرالية، وسعى للحد من انبعاثات الكربون، وأنفق تريليونات الدولارات على التحفيز الاقتصادي. ومع انتهاء الجائحة، تحولت كل هذه السياسات بسرعة إلى عبء على الحزب.

    وبخلاف أحزاب حاكمة أخرى، يمتلك الديمقراطيون “ورقة رابحة” تتمثل في ترمب. فإلى جانب مسألة الإجهاض، ربما تكون هذه العوامل كافية لتمكين الديمقراطيين من تحقيق الفوز، كما حدث تماماً في الانتخابات النصفية في عام 2022. ولكن حتى إذا فازت هاريس، فلن تكون هذه النتيجة بالضرورة انتصاراً للتقدميين.

    وتوقعت “نيويورك تايمز”، أن تكون الهيمنة الليبرالية المستمرة منذ فترة طويلة على السياسية الأميركية “في طريقها إلى الانحسار، أياً كانت نتيجة الانتخابات”.

    ورجحت الصحيفة أن فقدان الديمقراطيين تفوقهم في الانتماء الحزبي، وتنامي التفوق الجمهوري في بعض القضايا يشير إلى امتلاك الجمهوريين فرصة كبيرة للفوز في هذه الانتخابات.

    وقالت “نيويورك تايمز” إن ذلك سيكون التفسير “الأكثر منطقية” إذا فاز ترمب، وليست شعبيته السياسية. أما إذا خسر، فستكون تصرفاته خلال أحداث 6 يناير 2021، وقرار المحكمة العليا بإلغاء حكم “رو ضد ويد”، هما السبب في خسارته انتخابات “كانت في متناول يده”.