الوسم: ترمب

  • ترمب يهزم هاريس… والجمهوريون يسيطرون على «الشيوخ» (تغطية حية)

    ترمب يهزم هاريس… والجمهوريون يسيطرون على «الشيوخ» (تغطية حية)

    اعتبر المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب، أنه «صنع التاريخ» بفوزه على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، بعد سباق انتخابي اتسم بالانقسام.

    وانتزع ترمب فوزاً ثميناً في أربع من الولايات السبع المتأرجحة، هي بنسلفانيا وجورجيا ونورث كارولينا وويسكونسن، كانت كافية لمنحه أكثر من 270 من أصوات المجمع الانتخابي، وهي العتبة الضرورية للفوز، فيما تقدم في ميشيغان.

    وقال ترمب في خطاب إعلان الفوز الذي ألقاه محاطاً بأسرته وفريق حملته في فلوريدا: «هذه أعظم حركة سياسية في التاريخ… سنساعد بلادنا على التعافي ونحل مشاكل الحدود، وننهي الحروب».

    وأضاف: «تجاوزنا عقبات لم يتخيلها أحد وحققنا انتصاراً لم تره أميركا من قبل… أميركا أعطتنا تفويضاً غير مسبوق بعد نتائج الانتخابات واستعادة مجلس الشيوخ، ونتجه للاحتفاظ بالسيطرة على مجلس النواب». وتوقع حصوله على 315 صوتاً من المجمع الانتخابي، والفوز في ميشيغان وأريزونا ونيفادا وألاسكا.

    واستعاد الجمهوريون السيطرة على مجلس الشيوخ الأميركي للمرة الأولى بعد 4 سنوات من الغالبية الديمقراطية، ما يمكن ترمب من تنفيذ برنامجه الانتخابي بأقل قدر ممكن من العقبات.

    وشهدت عملية الاقتراع إقبالاً واسعاً، ولم تخل من حوادث محدودة أخرت التصويت في بعض المقاطعات الحاسمة، سواء بسبب أعطال تقنية أو تهديدات كاذبة.

    وتظهر النتائج نجاح رهان ترمب على قضيتي الاقتصاد والهجرة، وتمكنه من إحداث خرق ولو طفيف في أوساط النساء والأقليات العرقية في بعض الولايات المتأرجحة.

  • ترمب يعد في خطاب النصر بـ«العصر الذهبي لأميركا»

    ترمب يعد في خطاب النصر بـ«العصر الذهبي لأميركا»

    حسم المرشح الجمهوري دونالد ترمب الانتخابات الرئاسية لصالحه ليعود إلى البيت الأبيض بعد أربع سنوات من مغادرته، وذلك بعدما حصد أكثر من 270 صوتاً في المجمع الانتخابي بفوزه في ولايتي بنسلفانيا وويسكونسن الحاسمتين على المرشحة الديمقراطية ونائبة الرئيس كامالا هاريس.

    وفي خطاب النصر أمام أنصاره في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا، توجه ترمب بالشكر إلى الشعب الأميركي لانتخاب الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، وقال إنه حقق «فوزا سياسيا لم تشهده بلادنا من قبل». وأضاف: «صنعنا التاريخ لسبب الليلة، والسبب أننا ببساطة تخطينا عقبات لم يظن أحد أنها ممكنة»، واعدا بـ«مساعدة البلاد على الشفاء».

    كما أكد المرشح الجمهوري على أن حزبه قد استعاد السيطرة على مجلس الشيوخ، متوقعا أن يحافظ أيضا على سيطرته على مجلس النواب. وخاطب الشعب الأميركي قائلا «سأقاتل من أجلكم كل يوم»، معتبرا أن فترة ولايته ستكون بداية «العصر الذهبي لأميركا».كان ترمب قد دعا الناخبين أمس إلى التصويت لصالحه في انتخابات الرئاسة وقال إنه يحقق نتائج عظيمة، في حين عبرت هاريس نائبة الرئيس الأميركي عن تفاؤلها إزاء الانتخابات التي وصفها تيم والز مرشح حملتها لمنصب نائب الرئيس بأنها «الأكثر نزاهة وحرية».

    من جانبه، قال مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأميركي، الأربعاء، إن «رئيسنا المنتخب الآن هو دونالد ترمب». وأضاف جونسون، «الجمهوريون في المجلس على أهبة الاستعداد للتصرف فورا وفقا لأجندة ترامب (أميركا أولا)»، وفقا لوكالة «رويترز» للأنباء.

    وأظهرت النتائج تقدم المرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترمب على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس في أصوات المجمع الانتخابي، حيث يحتاج المرشح الفائز غلى 270 صوتا أو أكثر لدخول البيت الأبيض.

    وأعلنت شبكة «فوكس نيوز» ومركز لمتابعة الانتخابات فوز ترمب في بنسلفانيا الحاسمة (19 صوتاً انتخابيا) بينما توقعت الشبكة فوز هاريس في مينيسوتا (10 أصوات)، فيما أظهرت «إديسون ريسيرش» تقدم ترمب في ولايتي نيفادا وويسكونسن الحاسمتين.

    وصوت الناخبون المهتمون في الأساس بالاقتصاد بأغلبية ساحقة لصالح ترمب، خاصة في ظل شعور بتراجع أوضاعهم الاقتصادية عما كانت عليه قبل أربع سنوات. وقال نحو 31 بالمئة من الناخبين إن الاقتصاد هو قضيتهم الرئيسية. وقال نحو 45 بالمئة من الناخبين في أنحاء البلاد إن الوضع المالي لأسرهم أسوأ اليوم مما كان عليه قبل أربع سنوات.

    وسيطرت حالة من الترقب القصوى بشأن النتائج في “الولايات المتأرجحة” والحاسمة لنتيجة الانتخابات.

    وتابع العالم أجمع نتيجة المبارزة، في نهاية حملة غير مسبوقة تميّزت بالترشح المتأخر لهاريس في يوليو (تموز) بعد انسحاب الرئيس جو بايدن، وبمحاولتي اغتيال استهدفتا ترمب. وفي الطوابير الطويلة عند مداخل مراكز الاقتراع التي فرضت في بعضها إجراءات أمنية مشددة، ارتسمت رؤيتان للولايات المتحدة مختلفتان حد التناقض.

    وقد صورت كامالا هاريس منافسها على أنه ديكتاتور “فاش” محتمل يهدد حقوق المرأة. وضاعفت حملتها الرسائل لحث الأميركيين على التصويت حتى اللحظة الأخيرة، في حين نشر فريق حملتها معلومات متفائلة بشأن تعبئة الناخبين الشباب، والناخبين في مناطق معينة بالغة الأهمية. وقالت هاريس الاثنين “سوف نفوز”.

    أما دونالد ترمب فوصف منافسته بأنها زعيمة ضعيفة و”غبية”، ومتهاونة في التعامل مع الهجرة غير النظامية والجريمة. وقال عبر شبكته الاجتماعية تروث سوشال “سوف نفوز وبفارق كبير”.وفي جامعة هاورد المحسوبة تاريخيا على السود في واشنطن، تجمع آلاف الأشخاص للاستماع إلى المرشحة الديموقراطية التي من المقرر أن تتحدث في وقت لاحق. وقالت كامي فرانكلين إنها تحاول “احتواء قلقها” لكنها تتوقع “أمسية جيدة جدا”.

    وتسود نغمة مختلفة تماما في مركز بالم بيتش للمؤتمرات في فلوريدا، حيث ينظم دونالد ترمب تجمعا في الليلة الانتخابية لمؤيديه الذين أتوا معتمرين قبعات حملته الحمراء. ولا يشكّ روكو تالاريكو (68 عاما) في أنّ “دونالد ترمب سيفوز. نحن بحاجة إلى ذلك لأن بلادنا لم تعد لها حدود، والجريمة مستشرية، والبورصة متدهورة، وأسعار البنزين والمواد الغذائية مرتفعة”.

    في أنحاء البلاد، بدا التوتر المحيط بالتصويت واضحا: تحول بعض مراكز الاقتراع إلى حصون وسط إجراءات أمن مشددة، واتخذت العاصمة الفدرالية مظهر مدينة تحت الحصار في بعض الشوارع المركزية، حيث أحيطت المواقع الحساسة ومن بينها البيت الأبيض بحواجز عالية، كما قامت الكثير من المتاجر بتحصين واجهاتها .

    في جورجيا، إحدى “الولايات المتأرجحة”، تلقت مراكز اقتراع تهديدات كاذبة بوجود قنابل عزتها السلطات إلى عمليات روسية لزعزعة الاستقرار.ويصوّت الأميركيون أيضا لتحديد ما إذا كان الديموقراطيون أو الجمهوريون سيسيطرون على الكونغرس، ولاختيار حكام بعض الولايات. وفاز الجمهوريون الثلاثاء في مجلس الشيوخ بمقعدين كانا عائدين للديموقراطيين في ولايتي وست فيرجينيا وأوهايو في نتيجة متوقعة.

  • ماكرون ونتنياهو يهنئان ترمب بفوزه في الانتخابات

    ماكرون ونتنياهو يهنئان ترمب بفوزه في الانتخابات

    توالت كلمات التهنئة من قادة العالم للرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، بعدما أعلن، الأربعاء، فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت خلال يوم الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني).

    فرنسا

    هنّأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، دونالد ترمب، بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

    وكتب ماكرون، على منصة «إكس»، «تهانينا للرئيس دونالد ترمب».

    وتابع: «مستعد لنعمل معاً كما فعلنا لمدة 4 سنوات. بالاحترام والطموح سنعمل من أجل السلام والازدهار».

    إسرائيل

    من جانبه، هنّأ بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، ترمب على العودة «التاريخية» للبيت الأبيض.

    وأضاف أن عودة ترمب إلى البيت الأبيض «تقدم بداية جديدة لأميركا، وتُمثل إعادة الالتزام القوي بالتحالف العظيم بين إسرائيل وأميركا».

    وحسم المرشح الجمهوري دونالد ترمب الانتخابات الرئاسية لصالحه، ليعود إلى البيت الأبيض بعد 4 سنوات من مغادرته، وذلك بعدما حصد أكثر من 270 صوتاً في المجمع الانتخابي، بفوزه في ولايتي بنسلفانيا وويسكونسن الحاسمتين على المرشحة الديمقراطية ونائبة الرئيس كامالا هاريس.

  • كيف تمكن ترمب من الإدلاء بصوته في الانتخابات رغم إدانته؟

    كيف تمكن ترمب من الإدلاء بصوته في الانتخابات رغم إدانته؟

    أدلى المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترمب بصوته بمركز اقتراع في بالم بيتش بولاية فلوريدا، على الرغم من إدانته في نيويورك، بارتكاب 34 تهمة تتعلق بتزوير سجلات تجارية في وقت سابق من هذا العام.

    وتمكن ترمب من الإدلاء بصوته بسبب قانون ولاية نيويورك، الذي يسمح للأفراد الذين أدينوا بجرائم جنائية بالتصويت طالما لم يتم سجنهم وقت الانتخابات، حسبما نقلته شبكة CNN.

    وأدين ترمب في مايو الماضي، في محكمة بمانهاتن بتهمة تزوير سجلات تجارية مرتبطة بمدفوعات لممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز قبل انتخابات 2016، وهو الحكم الذي جعله أول رئيس أميركي سابق يُدان بجناية.

    وتحظر ولاية فلوريدا عموماً على المجرمين التصويت حتى يقضوا جميع فترات عقوبتهم، أو في بعض الحالات، يتم استعادة حقوقهم في التصويت من خلال مجلس العفو بالولاية.

    لكن هذه القواعد لن تنطبق على ترمب. فبموجب قانون فلوريدا، إذا أدين الناخب خارج الولاية، فإن فلوريدا تتبع قوانين تلك الولاية بشأن كيفية تُمكن المجرم من استعادة حقوقه في التصويت.




    وفي حالة ترمب، فإنه سيستفيد من قانون نيويورك لعام 2021 الذي يسمح للأشخاص الذين أدينوا بجرائم جنائية بالتصويت طالما أنهم لا يقضون فترة سجن في وقت الانتخابات.

    وعلى الرغم من إدانة ترمب في مايو الماضي، إلا أنه لم يُحكم عليه. بعد معركة قانونية طويلة، أصدر القاضي الذي ينظر قضيته حكماً في سبتمبر، بتأجيل النطق بالحكم إلى ما بعد الانتخابات، مشيراً إلى “الإطار الزمني الفريد” للقضية.

    ترمب يدلي بصوته: نتصدر الانتخابات

    وأشارت شبكة CNN إلى أن مشرعين جمهوريين في ولاية فلوريدا أفشلوا مبادرة للتصويت في عام 2018 لاستعادة حقوق التصويت لأولئك الذين أكملوا مدة عقوبتهم. وأقروا قانوناً يتطلب دفع جميع الغرامات والرسوم المرتبطة بالإدانة، وهي عملية يمكن أن تكون “مرهقة”، حيث لا يوجد نظام مركزي لتتبع مثل هذه الرسوم المستحقة.

    ومن المتوقع صدور الحكم على ترمب في 26 نوفمبر المقبل، وقد يواجه فيها الرئيس السابق عقوبة قد تصل إلى أربع سنوات.

    وكان  ترمب قد قال في البداية إنه يخطط للتصويت مبكراً لكنه قرر في النهاية أنه سيصوت شخصياً في يوم الانتخابات في بالم بيتش بولاية فلوريدا.

    وبعد التصويت، قال ترمب: “نتصدر الانتخابات.. سمعنا أن نتائجنا جيدة جداً في كل الولايات”، لكنه أضاف: “يبدو أن الديمقراطيين شاركوا أيضاً بقوة، ولذلك سننتظر”.

    واعتبر ترمب أن حملته الانتخابية كانت “الأفضل على الإطلاق”، مضيفاً: “أنفقنا الكثير من الأموال على هذه الانتخابات، ولا أتوقع خسارتي”.

    وشكا ترمب من إمكانية “عدم صدور نتائج الانتخابات بسرعة”، مضيفاً: “سمعنا عن إمكانية تأخر صدور النتائج في بعض الولايات.. صدور النتائج في بعض الولايات قد يمتد لأيام”.

    وقال إنه “واثق جداً” من الفوز بالانتخابات، وأن النتيجة “لن تكون متقاربة حتى”، ولكنه أعرب عن إحباطه من أن إعلان النتيجة “قد يستغرق وقتاً”.

  • ترمب: واثق من الفوز.. ولن يكون هناك عنف في الانتخابات

    ترمب: واثق من الفوز.. ولن يكون هناك عنف في الانتخابات

    قال المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترمب الثلاثاء، إنه “واثق جداً” من الفوز بالانتخابات، وأن النتيجة “لن تكون متقاربة حتى”، ولكنه أعرب عن إحباطه من أن إعلان النتيجة “قد يستغرق وقتاً”.

    وقال ترمب للصحافيين بعد الإدلاء بصوته في فلوريدا: “أشعر بثقة كبيرة”، و”أسمع أننا نؤدي بشكل جيد في كل مكان”.

    وأضاف: “لن تكون النتيجة متقاربة، ولكن قد يستغرق الأمر وقتاً للتصديق على النتائج”.

    لا عنف في الانتخابات

    ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان سيخبر أنصاره بأنه لا داع للعنف، قال ترمب: “لا أحتاج إلى أن أخبرهم بذلك”.

    وقال ترمب: “لا أحتاج إلى أن أخبرهم بأنه لن يكون هناك عنف. بالطبع لن يكون هناك عنف. أنصاري ليسوا عنيفين. بالتأكيد لا أريد أي عنف، ولا أحتاج إلى أن أخبر أنصاري، لأنهم أناس رائعون”.

    وأضاف ترمب للصحافي الذي سأل السؤال: “هؤلاء أناس لا يؤمنون بالعنف، بعكس سؤالك، أنت تؤمن بالعنف”.

    ورداً على سؤال بشأن تأييده لقرار يقيد الإجهاض في فلوريدا، طالب ترمب الصحافيين، بأن يتوقفوا عن الحديث عن هذا الموضوع، وقال: “توقفوا عن الحديث عن هذا الأمر”.

    وعما إذا كان نادماً على أي أمور في حملته، قال ترمب: “لا يمكنني أن أفكر في أي شيء”، واعتبر أن الحملة الانتخابية التي خاضها هذا العام، كانت الأفضل بين الثلاث التي خاضها في 2016، و2020، والأخيرة في 2024.

    ترمب يشكو تأخر النتائج

    وشكا ترمب من الوقت الطويل الذي قد تستغرقه النتائج رغم “كل الأموال التي أنفقوها على ماكينات الفرز”، وأشار إلى الانتخابات الفرنسية كمثال على سرعة إعلان النتائج.

    وقال: “إذا كانوا قد استخدموا بطاقات الاقتراع الورقية، والتصويت في يوم واحد، ودليل إثبات الجنسية، كان الأمر لينتهي في يوم واحد. يستخدمون هذه الكمبيوترات الباهظة، وأسمع أن في بنسلفانيا لن تكون لديهم نتيجة حتى يومين أو ثلاثة، وأعتقد أنه أمر مثير للغضب، لو كان هذا هو الحال”.

    واستخدم ترمب في 2020، الوقت الطويل الذي استغرقته عملية فرز وإعلان الأصوات مراراً في زرع الشك في نزاهة الانتخابات وفق CNN.

    وقال ترمب إن المذيعة الشهيرة أوبرا وينفري “يجب أن تخجل من نفسها لتأييدها هاريس”، وأضاف “هل تعملون أيضاً من يجب أن يخجل من نفسه، قناة FOX NEWS، لأنني رأيت أوبرا على فوكس أكثر من 50 مرة تقول الأشياء نفسها، وأعتقد أنه أمر مخجل، الجميع يقولون إن فوكس تؤيد ترمب، ولكنهم لا يؤيدون ترمب على الإطلاق، وضعوا أوبرا على كل البرامج الصباحية، أعرف أوبرا جيداً، كانت في مارالاجو، عدة مرات، أرادت أن تكون نائبتي. والآن تدلي بتصريحات كتلك”

  • ويسكونسن بانتخابات أميركا.. أصوات الشباب بين ترمب وهاريس

    ويسكونسن بانتخابات أميركا.. أصوات الشباب بين ترمب وهاريس

    تعتبر ولاية ويسكونسن الأميركية “ساحة معركة مفتوحة” بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري، إذ تعد الحقوق الإنجابية وقضايا المناخ أولوية بالنسبة للناخبين الديمقراطيين الشباب في الولاية، غير أن استياء شريحة من الطلاب من دعم الإدارة للحرب الإسرائيلية على غزة يجعل أصواتهم غيرَ مضمونة في انتخابات 2024.

    ويُرتقب أن يُحدث الناخبون الشباب، الفارق في السباق الرئاسي المحتدم بين كامالا هاريس ودونالد ترمب في الولاية المتأرجحة التي تمنح 10 أصوات، كل منها يمكن أن يصنع الفارق في السباق إلى البيت الأبيض.

    وأظهرت الأرقام أن دعم الناخبين الشباب كان عاملاً أساسياً في استعادةِ الديمقراطيينَ لويسكونسن في العام 2020، حين فازَ جو بايدن فيها بفارقٍ لم يتجاوز 20 ألف صوت.

    وهذا العام يبلغ عدد الناخبين المسجلين في الولاية، الذين تقل أعمارهم عن 24 عاماً، 276 ألف ناخب، ما يمنح هذه الفئة ثقلاً كبيراً في هذه الانتخابات التي تشهد نتائج متقاربة.

    ميل لترمب

    والتقت “الشرق” بعض الناخبين الشباب في الولاية للوقوف على آرائهم، إذ قالت ألا تريفورد، وهي ناشطة ديموقراطية: “أعتقد أن هاريس تواجه صعوبةً في الحصول على دعم بعض شرائحِ الطلاب والشباب.. أعني أن الكثير منهم سيصوتون لصالحها، وأعتقد أنهم يأملون أن يتمكنوا من الضغط عليها عندما تتولى المنصب”.

    وقال ناخب شاب آخر: “سأصوت هذا العام، وأولوياتي الرئيسية بالتأكيد هي حقوق الإنجاب وتقليص الفجوة في الثروات”.

    من جانبه، قال ويل كالدويل، عضو في منظمة الشباب الجمهوري: “كنت فعلياً من أوائل من شاركوا في الحملة منذ انطلاقها.. لقد رأينا حماساً كبيراً لترمب خلال الانتخابات التمهيدية، ومن الواضحِ أنه فاز بسهولة في هذه المرحلة”.




    وأضاف: “مع اقتراب الانتخابات العامة، قمنا بالكثير من العمل الأساسي لدعمه، من خلال الانتقال عبر الولاية ومساعدة منظمة Turning Point Action وبشكل عام يبدو أن الناس متحمسون جداً لدونالد ترمب”.

    بدورها، قالت حملة ترمب إنها “لمست حماساً وسط الناخبين”، إذ قد تختلف التوجهات السياسية للشباب وقضاياهم، لكن أصواتهم قد تحسم الفائز في ويسكونسن وأصواتِها الـ10 في المجمعِ  الانتخابي.

    يشار إلى أن فوز بايدن بولاية ويسكونسن في 2020، جاء بأقل من نقطة مئوية واحدة، فيما تغلب ترمب على هيلاري كلينتون في انتخابات 2016 بأصوات الولاية بأقل من نقطة مئوية واحدة أيضاً.

  • الرئاسة أو السجن.. الانتخابات الأميركية تحدد مصير ترمب

    الرئاسة أو السجن.. الانتخابات الأميركية تحدد مصير ترمب

    يواجه المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترمب انتخابات مصيرية بكل ما تعنيه الكلمة، إذ سيتراوح مستقبله بين خيارين: إما السجن أو الرئاسة لفترة تمتد لأربع سنوات.

    وحال حسم النتيجة لصالحه، سيكون الفوز بمثابة “بطاقة نجاة مجانية” من السجن، بحسب ما أورده موقع “أكسيوس“، إذ من المقرر أن يصدر حكم على الرئيس الأميركي السابق في 34 تهمة جنائية بعد ثلاثة أسابيع من يوم الانتخابات الرئاسية.

    وكان فريق ترمب القانوني نجح إلى حد كبير في تأجيل محاكماته الجنائية لما بعد الانتخابات، لكن يُحتمل أن تنتهي هذه المحاكمات نهائياً إذا فاز ترمب بالرئاسة، أما إذا خسر، فقد يعود إلى أروقة المحاكم مجدداً.

    وتحظر سياسة وزارة العدل مقاضاة الرؤساء أثناء توليهم المنصب، ويأتي أخطر تهديد يواجه حرية ترمب من مانهاتن، حيث أُدين في مايو بتهمة “الاحتيال”، بسبب دفع المال لشراء صمت نجمة الأفلام الإباحية السابقة ستورمي دانييلز في عام 2016. 




    وكان ترمب قد تعهد بإقالة المستشار الخاص جاك سميث “في غضون ثانيتين” من توليه الرئاسة، ما سيؤدي إلى إسقاط القضيتين الفيدراليتين المرفوعتين ضده بتهم التدخل في الانتخابات وسوء التعامل مع الوثائق السرية. 

    وفي 12 نوفمبر الجاري، أي بعد أسبوع من الانتخابات، سيصدر القاضي خوان ميرشان حكمه بشأن طلب ترمب إسقاط الإدانة، استناداً إلى قرار المحكمة العليا المتعلق بالحصانة الرئاسية.

    وفي حال رفض هذا الطلب، فيُرجح أن يستأنف محامو ترمب الحكم حتى الوصول إلى المحكمة العليا إذا لزم الأمر، ما سيؤدي إلى تأخير إضافي في إصدار الحكم، وقد يواجه ترمب عقوبة السجن، إذا استمرت إجراءات الحكم في 26 نوفمبر. 

    تخفيف الحكم أم تشديده؟

    ووجد تحليل، أجرته صحيفة “نيويورك تايمز”، أن أكثر من ثلث الإدانات بالاحتيال التجاري التي صدرت في مانهاتن خلال العقد الماضي، أسفرت عن عقوبات بالسجن. 

    ونظراً لكبر سن ترمب وكونه مخالفاً لأول مرة، يقول الخبراء إن القاضي ميرشان قد يميل إلى التخفيف عند النظر في خيارات العقوبة، سواء كانت السجن أو المراقبة أو عقوبات أقل قسوة. 

    ومع ذلك، توجد عوامل لتشديد العقوبة، إذ لم يُبدِ ترامب أي ندم على جرائمه، وانتهك أمر حظر النشر الذي يمنعه من التعليق على الشهود، والمدعين العامين، وأعضاء هيئة المحلفين، والمسؤولين القضائيين عشر مرات خلال محاكمته، بحسب “أكسيوس”. 

    وقال الناطق باسم حملة ترمب، ستيفن تشيونج، في بيان: “كما تقتضي المحكمة العليا للولايات المتحدة، يجب إسقاط هذه القضية، بالإضافة إلى جميع الخدع الأخرى التي نسجها الثنائي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس“. 

    التدخل في انتخابات جورجيا

    لا تزال القضية الواسعة المتعلقة بالابتزاز معلقة منذ يوليو، عندما وافقت محكمة الاستئناف على النظر في ما إذا كان يجب استبعاد المدعية فاني ويليس بسبب عدم إفصاحها عن علاقة عاطفية مع المدعي الخاص ناثان ويد.

    ومن المقرر أن تُعقد المرافعات الشفوية في 5 ديسمبر. 

    الوثائق السرية

    ألغت القاضية إيلين كانون، المؤيدة لترمب، القضية المرفوعة من قبل سميث في فلوريدا بناءً على أن تعيينه كمستشار خاص كان غير دستوري. وقدم سميث استئنافاً على هذا الحكم، وقد يُعاد استئناف القضية.

    التدخل في الانتخابات الفيدرالية

    لا زالت التهم الموجهة من قبل سميث، المتعلقة بأحداث 6 يناير (هجوم الكابيتول)، معلقة بينما تعمل القاضية تانيا تشوتكان بتحديد مقدار ما يمكن أن يستمر في القضية في ضوء قرار المحكمة العليا بشأن حصانة الرؤساء. وتم تحديد الموعد النهائي التالي لتقديم الوثائق في 21 نوفمبر. 

  • ترمب يعد بـ«قيادة الولايات المتحدة والعالم» نحو «قمم مجد جديدة»

    ترمب يعد بـ«قيادة الولايات المتحدة والعالم» نحو «قمم مجد جديدة»

    تعهد المرشح الجمهوري دونالد ترمب اليوم (الثلاثاء) «بقيادة الولايات المتحدة والعالم» نحو «قمم مجد جديدة» في كلمته الختامية في تجمعه الانتخابي الأخير.

    وقال للحشود في غراند رابيدز في ولاية ميشيغان المتأرجحة: «بتصويتكم يمكننا حل كل مشكلة تواجهها بلادنا وقيادة الولايات المتحدة لا بل والعالم نحو قمم مجد جديدة»، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

    وفي حديث ترمب في بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا، إحدى الولايات المتأرجحة، دعا إلى فرض عقوبة الإعدام على المهاجرين الذين يقتلون مواطنين أميركيين أو عناصر من الشرطة، وفي خطوة اعتبرت صداماً بين المهاجرين والرياضيين المحترفين.

    وأعرب ترمب عن استيائه مرة أخرى من تدفق المهاجرين عبر الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، واقترح أن يتصارع الرياضيون من جامعة ولاية بنسلفانيا معهم. وقال: «هؤلاء الشباب من ولاية بنسلفانيا، أردتهم أن يتصارعوا مع المهاجرين».

    وفي وقت لاحق دعا إلى أشد العقوبات على المهاجرين الذين يقتلون مواطنين أميركيين أو عناصر من الشرطة.

    يذكر أن ترمب (78 عاماً) جعل من تقييد الهجرة غير القانونية إحدى القضايا المحورية في حملته الانتخابية، حيث صور المهاجرين مراراً كأعداء للولايات المتحدة، وأثار مشاعر مناهضة للأجانب بادعاءات زائفة.

  • المؤامرات السياسية في الانتخابات الأميركية.. ترمب ليس الوحيد

    المؤامرات السياسية في الانتخابات الأميركية.. ترمب ليس الوحيد

    بعد مُضي أكثر من 3 سنوات على هجوم مبنى الكابيتول الأميركي في محاولة لوقف تسليم السلطة، ومع اقتراب موعد انتخابات 2024 في الخامس من نوفمبر، يعيد دونالد ترمب مجدداً طرح الادعاءات حول سرقة انتخابات 2020، وبمساعدة وسائل إعلام يمينية يدعي أن المهاجرين غير الشرعيين يحاولون التصويت بشكل غير قانوني في الانتخابات.

    وتبنى المرشح الجمهوري، طوال موسم الحملة الرئاسية 2024، نسخة متطورة من نظرية مؤامرة كان قد روج لها في 2016، معروفة باسم “الاستبدال العظيم“، تزعم أن الديمقراطيين سمحوا للمهاجرين غير البيض بدخول الولايات المتحدة لاستبدالهم بناخبين أميركيين بيض لتحقيق الأجندة الديمقراطية السياسية، وذلك من خلال التصويت للحزب الديمقراطي في الانتخابات.

    ولم تكن تلك المؤامرة الأولى التي تبناها ترمب، فقد سبق ورّوج لنظرية مؤامرة وصفها أستاذ العلوم السياسية والشؤون الدولية ومدير مركز القيادة ودراسات الإعلام ستيفن جيه فارنسورث، في تصريحات لـ”الشرق”، بأنها “أكبر نظريات المؤامرة المرتبطة بانتخابات رئيس الولايات المتحدة”، ويقصد بذلك ادعاءات ترمب بسرقة انتخابات العام 2020. 

    وكان ترمب قد حاول إلغاء نتائج انتخابات 2020، التي فاز فيها منافسه الرئيس جو بايدن، مدعياً أن الديمقراطيين “زوّروا الانتخابات”، فيما حفزت تلك المزاعم مناصريه للهجوم على مبنى الكابيتول في يناير 2021.

    ومع ذلك، لم يكن ترمب الرئيس الوحيد الذي تورط في نظريات مؤامرة تتعلق بالانتخابات، فقد شهدت الانتخابات الأميركية على مدى تاريخها نظريات مؤامرة تتعلق بالتلاعب بالنتائج، أو اتهامات بالتآمر على مرشحين، أو حتى نشر الشائعات للإضرار بالخصوم السياسيين.

    “الصفقة الفاسدة”

    وأُثيرت في انتخابات العام 1824 شكوك كبيرة حول مدى نزاهة العملية الانتخابية والصفقات السياسية والمؤامرات التي أثرت على النتيجة النهائية مع فوز جون كوينسي آدامز بالرئاسة، رغم حصد أندرو جاكسون أغلبية الأصوات الشعبية وحصوله على العدد الأكبر من أصوات المجمع الانتخابي.

    وفي تلك الانتخابات، تنافس 4 مرشحين رئاسيين من الحزب الجمهوري الديمقراطي، الذي كان الحزب الوحيد آنذاك، وهم أندرو جاكسون، وجون كوينسي آدامز، وويليام كروفورد، وهنري كلاي. 

    ورغم فوز جاكسون بأغلبية الأصوات الشعبية وحصوله على العدد الأكبر من أصوات المجمع الانتخابي، لم يتمكن أي من المرشحين من تحقيق الأغلبية المطلقة المطلوبة للفوز بالرئاسة.

    نتيجة لذلك، تم تحويل القرار إلى مجلس النواب، الذي كان يحق لأعضائه اختيار الرئيس من بين المرشحين الثلاثة الذين حصلوا على أعلى الأصوات في المجمع الانتخابي. 

    وفي تلك المرحلة، لم يكن كلاي من ضمن المتنافسين النهائيين، لكنه لعب دوراً حاسماً، حيث قيل إنه عقد صفقة مع جون كوينسي آدامز، عُرفت بـ”الصفقة الفاسدة”، إذ دعم كلاي آدامز في التصويت بمجلس النواب، ما أسهم في فوز آدامز بالرئاسة، وفي المقابل، قام آدامز بتعيين كلاي وزيراً للخارجية في إدارته.

    لكن الأمر لم ينته عند ذلك، إذ قرر جاكسون بعد 4 سنوات خوض السباق الرئاسي، مدفوعاً بتصاعد الدعم الشعبي له بعد ما اعتبره أنصاره “تلاعباً” بنتائج انتخابات 1824.

    وخلال الحملة الانتخابية المحتدمة لعام 1828، ظهرت نظريات مؤامرة جديدة استهدفت جاكسون ومؤيديه. فقد زعم رجال الإدارة الداعمين للرئيس جون كوينسي آدامز أن أنصار جاكسون كانوا يخططون لانقلاب إذا فشل مرشحهم في الفوز بالرئاسة.

    وادعت هذه النظرية أن أعضاء كونجرس مؤيدين لجاكسون عقدوا اجتماعات سرية لمناقشة إمكانية “حل الاتحاد”، ووصلت الشائعات إلى حد ترويج فكرة أن جاكسون، إذا لم يتم انتخابه، سيحاول الاستيلاء على السلطة بالقوة، وفقاً لما جاء على موقع مؤسسة “سميثسونيان“. 

    وعلى الرغم من عدم وجود أي دليل حقيقي يدعم هذه الادعاءات، فإن فكرة أن جاكسون قد يقود تمرداً عسكرياً كانت تتماشى مع أجواء الشك والمشاعر العدائية التي سادت في تلك الانتخابات.

    الأدلة لا تهم

    ادعاءات سرقة انتخابات 1824، لم يترتب عليها عنف سياسي واسع وتخريب للثقة في العملية الانتخابية، كما حدث في 2020 من اقتحام مبنى الكابيتول. 

    وفي هذا الصدد، قال فارنسورث إن أكبر نظريات المؤامرة المرتبطة بانتخابات رئيس الولايات المتحدة هي الادعاءات الكاذبة للرئيس السابق ترمب بأن انتخابات عام 2020 سُرقت، مضيفاً أنه “رغم من أن كل حكم قضائي وكل قرار صادر عن كل حاكم ولاية وهيئة تشريعية للولاية قد أكد أنه لم يكن هناك تزوير انتخابي كافٍ لتغيير النتيجة قبل 4 سنوات، يواصل ترمب والعديد من الجمهوريين تكرار الأكاذيب حول فوزه، وأدى تركيزه المستمر على تلك الادعاءات الكاذبة إلى تآكل الثقة العامة في العملية الانتخابية ونزاهتها وأعد المسرح للفوضى في يوم الانتخابات والأسابيع التي تلتها”.

    وبالفعل يعتقد عدد قليل من الأميركيين، بالتحديد 37%، أن انتخابات 2024 ستكون نزيهة، بحسب ما توصل إليه استطلاع رأي أجراه مجلس الشؤون العامة لعام 2023، في الفترة من 1 إلى 3 سبتمبر بواسطة شركة Morning Consult. 

    وفي حين أن 43% لديهم شكوك جدية حول صدق الانتخابات وانفتاحها أو كليهما، لفت الاستطلاع إلى أن الجمهوريين والمستقلين أكثر تشككاً من الديمقراطيين بشأن شرعية الانتخابات المقبلة.

    ورغم مرور أكثر من 3 سنوات ومحاولات السلطات المحلية والولائية مراراً لدحض نظريات المؤامرة وإثبات أن الانتخابات تُجرى بطريقة مهنية وجديرة بالثقة، لم يتغير الكثير من موقف الجمهوريين الذين قالوا إن بايدن فاز بسبب انتخابات “مزورة”.

    وأرجع فارنسورث ذلك إلى أن الأدلة “لا تهم العديد من أنصار ترمب، الذين يصر الكثيرون منهم، دون دليل، على أن عملية التصويت في هذا البلد فاسدة إذا لم يفز مرشحهم”. 

    مؤامرة نيكسون و”سرقة” بوش 

    في عام 1968، اتُهم المرشح الجمهوري ريتشارد نيكسون بالتآمر لعرقلة محادثات السلام التي أجراها ليندون جونسون في فيتنام. 

    ومن أجل تعزيز فرصه في الفوز بالانتخابات، تواصلت حملة نيكسون مع حكومة فيتنام الجنوبية وشجعتهم على عدم المشاركة في محادثات السلام، ما أضر بحظوظ منافسه الديمقراطي هيوبرت همفري.

    وكان نيكسون، باعتباره مرشحاً جمهورياً، قد اقتنع بأن جونسون، الديمقراطي الذي قرر عدم الترشح لإعادة انتخابه، حاول عمداً تخريب حملته من خلال جهود سلام ذات دوافع سياسية تهدف في الأساس إلى تعزيز ترشيح نائبه، هيوبرت همفري.

    وفي انتخابات العام 2000 بين جورج بوش الابن وآل جور، شكك الكثيرون في دقة فرز الأصوات في فلوريدا، إذ تم اتهام المحكمة العليا، التي أوقفت إعادة الفرز، بأنها ساهمت في “سرقة” الانتخابات لصالح بوش.

    وأثار قرار المحكمة، تسليم السلطة لبوش بأغلبية خمسة أصوات مقابل أربعة، جدلاً واتهامات من قبل الديمقراطيين بسرقة الانتخابات لصالح بوش، خاصة أن الخمس قضاة كانوا مرشحين من قبل رؤساء جمهوريين، رغم أنه لا يوجد دليل موثوق على أن تمديد إعادة الفرز لفترة أطول كان ليغير النتيجة في فلوريدا لو استكمل إعادة الفرز.

    وخاضت حملتا جور وبوش معركة في المحاكم لمدة 36 يوماً، وبعد السماح بفرز الأصوات يدوياً، أمرت المحكمة العليا في فلوريدا بإعادة فرز الأصوات يدوياً على مستوى الولاية. 

    وفي اليوم التالي، استأنف فريق بوش القرار أمام المحكمة العليا الأميركية، التي أوقفت إعادة الفرز، لأنها سارعت إلى التوصل لقرار بحلول 12 ديسمبر، وهو الموعد الذي كان على فلوريدا أن تقرر فيه من سينتخبون، فجاء قرار المحكمة العليا ليمنح فلوريدا والبيت الأبيض إلى بوش.

    وقال أستاذ العلوم السياسية وعضو الأكاديمية الفخرية في جامعة أوهايو بول بيك، لـ”الشرق”، إن نظريات المؤامرة غالباً ما تظهر وتؤثر بشكل كبير على العملية الانتخابية في أوقات الانقسام السياسي أو عندما تكون النتائج متقاربة ومثيرة للجدل.

    وأشار بيك إلى أن المؤامرات الانتخابية والترويج لها قد يؤثر على ثقة الناخبين في العملية الديمقراطية، وبالتالي قد يحجموا عن التصويت على اعتبار أنها انتخابات محسومة سلفاً، مضيفاً أن المرشحين وأنصارهم قد يستخدموا نظريات المؤامرة كأداة دعائية للتأثير على الرأي العام.

    وأشار فارنسورث إلى أن ترمب “ما زال يستخدم روايته بشأن تزوير انتخابات 2020، خلال حملته الرئاسية الحالية كأداة لشد انتباه قاعدته المؤيدة والحفاظ على ولائهم له”، ومع ذلك، يؤكد فارنسورث أن هذا النهج لا يبدو مفيداً لجذب الناخبين المترددين.

    وأضاف أنه بالنسبة للمسؤولين الجمهوريين المنتخبين الذين يرفضون رواية ترمب حول انتخابات 2020، فسيواجهون تحديات كبيرة في المستقبل، إذا حاولوا البقاء في مناصبهم، حيث سيتعرضون لمنافسين في الانتخابات التمهيدية يدعمون وجهة نظر ترمب حول تلك الانتخابات، بمعنى أنهم سيواجهون تحديات قوية من داخل الحزب.

  • ترمب واثق من «موجة حمراء» تمنحه ولاية ثانية

    ترمب واثق من «موجة حمراء» تمنحه ولاية ثانية

    يثق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بأن نتائج انتخابات 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل ستعيده حتماً إلى البيت الأبيض، معتبراً أنه تمكن سلفاً من انتزاع عدد كاف من الولايات المتأرجحة في «الجدار الأزرق» و«حزام الشمس»، عابراً منها «حزام الصدأ» الصناعي من شمال شرقي الولايات المتحدة، مروراً بوسط غربها وصولاً إلى جنوبها.

    إذا صحّت توقعاته، التي لا تتفق مع غالبية الاستطلاعات، سيعود ترمب إلى الرئاسة محمولاً على «موجة حمراء». ويعتقد النائب الجمهوري الأميركي من أصل لبناني، داريل عيسى، أن العرب الأميركيين والمسلمين الأميركيين سيمنحون ترمب تفوقاً على منافسته الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس في ميشيغان، وهي من الولايات السبع الرئيسية المتأرجحة، مع كل من ويسكونسن وجورجيا وأريزونا ونيفادا ونورث كارولاينا، بالإضافة إلى بنسلفانيا، التي ستكون «ولاية الحسم في انتخابات 2024».

    يمنح موقع «بوليماركيت» الرائد للمراهنات الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة اثنتين من الفرص الثلاث لهزيمة هاريس، ليكون الرئيس السابع والأربعين. كما تعتبر «أسواق التنبؤ» أن ترمب هو المرشح المفضل.

    في الوقت ذاته، يمنحه موقع «فايف ثيرتي أيت» فرصة 53 في المائة للعودة إلى الرئاسة. ويرى موقع «ريل كلير بوليتيكس» أن ترمب أصبح «أول مرشح جمهوري يحتفظ بالصدارة» في استطلاعات وطنية منذ عهد الرئيس السابق جورج بوش الابن عام 2004. ولاحظ خبير استطلاعات لدى شبكة «سي إن إن» أن ترمب يمكنه أن يصبح أول مرشح جمهوري يفوز بالتصويت الشعبي منذ عقدين.

    طريق النصر

    يعوّل ترمب على عدّة مسارات للعودة إلى البيت الأبيض (أ.ب)

    لا يعني ذلك أن طريق النصر مغلقة أمام هاريس التي يمكنها أن تحقق مفاجآت في ساحات المعركة، أو الولايات السبع المتأرجحة، التي ينبغي تقسيمها إلى مجموعتين، بناءً على عوامل مختلفة؛ منها الجغرافيا والثقافة وتاريخ التصويت على سبيل المثال لا الحصر.

    وتشمل المجموعة الأولى ولايات «حزام الشمس»، التي تشمل أريزونا وجورجيا ونيفادا ونورث كارولاينا، فيما يُشار غالباً إلى ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن باعتبارها ضمن «حزام الصدأ»، ولكنها تسمى أيضاً ولايات «الجدار الأزرق» نظراً لتاريخها الطويل في دعم الديمقراطيين بشكل حصري تقريباً في دورات الانتخابات الماضية – باستثناء عام 2016، عندما دعمت جميعها ترمب بفارق ضئيل.

    في المعادلة القائمة حالياً على الأصوات الـ538 في المجمع الانتخابي، يمتلك ترمب 219 صوتاً، مقابل 226 صوتاً لهاريس. وبالتالي، فإن المعركة الجارية بينهما محصورة نسبياً بـ93 صوتاً. وإذا صدقت الاستطلاعات وأسواق التنبؤ بأن ترمب في وضع أقوى بشكل عام للفوز بكل أو معظم «حزام الشمس»، فإن ذلك يعني أن الرئيس السابق سيصل إلى 268 صوتاً، أي أقل بصوتين من العدد 270 الضروري للفوز. وبالتالي سيحتاج إلى واحدة فقط من ثلاثية «حزام الصدأ». وإذا خسر واحدة من ولايات «حزام الشمس» (49 صوتاً)، سيحتاج إلى ولاية إضافية من «حزام الصدأ» (44 صوتاً).

    بنسلفانيا… بوليصة تأمين

    لذلك، ستكون بنسلفانيا بمثابة «بوليصة تأمين» لكل من ترمب وهاريس على حد سواء، إلا إذا شهدت الانتخابات الحالية مفاجأة أخرى غير مستبعدة على الإطلاق في الولايات المتحدة.

    ويمكن أن تتمثل المفاجأة المحتملة في خسارة ترمب لأريزونا (11 صوتاً انتخابياً)، مما يمكن أن يرجح خسارته الانتخابات. وتُعزى هذه الخشية إلى التركيبة السكانية في الولاية الحدودية الوحيدة (مع المكسيك) بين المتأرجحات السبع. ووفقاً لإحصاء عام 2023، يمثل الناخبون «الهيسبانيك» المتحدرين من دول أميركا الجنوبية والوسطى واللاتينية أكثر من 31 في المائة من السكان، مما يعني أنهم قوة ضاربة تدفع ميل الولاية إلى اليسار. وكذلك هي الحال بالنسبة إلى الكاثوليك الذين تبلغ نسبتهم أكثر من 21 في المائة، مما يجعلها في المرتبة الثالثة بين ساحات المعارك لعام 2024، والثانية بين ولايات «حزام الشمس».

    ومع ذلك، يأمل ترمب في أن تبقى الولاية حمراء جمهورية على عهدها التقليدي، علماً أنها شهدت استثناءين، الأول عندما دعمت الأكثرية في أريزونا المرشح الديمقراطي بيل كلينتون عام 1996، ومرة ثانية عندما فاز جو بايدن بأكثر من عشرة آلاف صوت، أو 0.31 في المائة فقط من الأصوات. وبذلك كان لدى أريزونا أصغر هامش في الانتخابات من حيث عدد الأصوات، وثاني أصغر هامش (بعد جورجيا) من حيث نسبة الأصوات. وعلى رغم شبهة الميل إلى اليسار في السنوات الأخيرة، لا يزال الجمهوريون يعتقدون أن الولاية ستعود إلى حضنها السابق، وأن الاتجاهات الأخيرة للناخبين من أصل إسباني والكاثوليك تجاه ترمب قد تكون سبباً محتملًا لذلك.

    المرشحة الديمقراطية للرئاسة نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس في ماديسون – ويسكونسن (أ.ف.ب)

    جورجيا ونورث كارولاينا

    إذا صدقت الاستطلاعات، سيكسب ترمب 32 صوتاً من جورجيا ونورث كارولاينا (لكل منهما 16 صوتاً)، علماً أن التركيبة السكانية للأولى تفيد أن ثلث عدد سكانها (33.2 في المائة) من السود أو الأميركيين من أصل أفريقي، وهي أعلى نسبة بين الولايات السبع المتأرجحة. وعلى رغم أن هاريس متحدرة من الأصول ذاتها جزئياً، تظهر الاستطلاعات باستمرار أن الناخبين السود، الذين يشكلون كتلة ديمقراطية موثوقة لمعظم القرن الماضي، يتجهون نحو الجمهوريين بقيادة ترمب، بل هو حتى في طريقه للحصول على أعلى نسبة من أصوات السود من أي مرشح جمهوري في العقود العديدة الماضية.

    وتقع جورجيا في «حزام الكتاب المقدس» البروتستانتي بكثافة في جنوب الولايات المتحدة، وتضم أقل نسبة من الكاثوليك، علماً أن 8.38 في المائة فقط من السكان ملتزمون دينياً. وصوتت هذه الولاية لصالح الرئيس جو بايدن عام 2020 بهامش ضئيل للغاية، بعد سلسلة طويلة من عمليات التصويت السابقة للجمهوريين في الولاية، مما أوحى أيضاً أنها تميل أيضاً إلى اليسار.

    ويأمل معسكر ترمب أن يكون النجاح النسبي لمرشحهم في الفوز بأصوات الناخبين من الأقليات مفتاحاً لاستعادة الجمهوريين أصوات جورجيا الـ16 في المجمع الانتخابي.

    ومثل جارتها جورجيا، تعطي الاستطلاعات ترمب فرصة تزيد عن 70 في المائة للفوز في نورث كارولاينا، التي يمثل السود فيها نسبة 22 في المائة والهيسبانيك 11 في المائة من تركيبتها السكانية. وحقق فيها ترمب فوزه الوحيد عام 2020 بين الولايات المتأرجحة. وسبقه في تحقيق هذا الإنجاز المرشح الجمهوري لانتخابات عام 2012 ميت رومني الذي تفوق بنقطتين على الرئيس باراك أوباما الذي فاز بالانتخابات. وكانت نورث كارولاينا الولاية الوحيدة التي صوتت لأوباما عام 2008 ولكن ليس في عام 2012.

    وعلى رغم فوز ترمب بفارق ضئيل في الولاية في عامي 2016 و2020، فإنه في نفس دورات الانتخابات تلك، فاز الحاكم الديمقراطي روي كوبر بانتخابات الحاكم المتزامنة. وفي انتخابات 2024 لحاكم الولاية، يعتبر المدعي العام الديمقراطي جوش شتاين المرشح المفضل لهزيمة الحاكم الجمهوري مارك روبنسون الذي ابتلي بالفضائح.

    الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب متحدثاً في ويسكونسن (إ.ب.أ)

    أصوات نيفادا

    هناك هامش يمكن أن يجعل من الأصوات الستة لنيفادا في المجمع الانتخابي ذات أهمية استثنائية لكل من ترمب وهاريس. فإذ خسر ترمب جورجيا أو نورث كارولاينا، وفاز في أريزونا وبنسلفانيا، مقابل فوز هاريس في ميشيغان وويسكونسن. هنا، سيفوز المرشح الذي يحمل نيفادا بالانتخابات.

    ووفقاً لفرص «بوليماركيت»، فإن ترمب لديه فرصة 67 في المائة لحمل نيفادا – وهي حالياً مطابقة لفرصة الموقع في فوزه بالرئاسة. وهذا تحسن ملحوظ في فرص ترمب قبل ساعات معدودة من موعد الانتخابات.