الوسم: عنف

  • ترمب: واثق من الفوز.. ولن يكون هناك عنف في الانتخابات

    ترمب: واثق من الفوز.. ولن يكون هناك عنف في الانتخابات

    قال المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترمب الثلاثاء، إنه “واثق جداً” من الفوز بالانتخابات، وأن النتيجة “لن تكون متقاربة حتى”، ولكنه أعرب عن إحباطه من أن إعلان النتيجة “قد يستغرق وقتاً”.

    وقال ترمب للصحافيين بعد الإدلاء بصوته في فلوريدا: “أشعر بثقة كبيرة”، و”أسمع أننا نؤدي بشكل جيد في كل مكان”.

    وأضاف: “لن تكون النتيجة متقاربة، ولكن قد يستغرق الأمر وقتاً للتصديق على النتائج”.

    لا عنف في الانتخابات

    ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان سيخبر أنصاره بأنه لا داع للعنف، قال ترمب: “لا أحتاج إلى أن أخبرهم بذلك”.

    وقال ترمب: “لا أحتاج إلى أن أخبرهم بأنه لن يكون هناك عنف. بالطبع لن يكون هناك عنف. أنصاري ليسوا عنيفين. بالتأكيد لا أريد أي عنف، ولا أحتاج إلى أن أخبر أنصاري، لأنهم أناس رائعون”.

    وأضاف ترمب للصحافي الذي سأل السؤال: “هؤلاء أناس لا يؤمنون بالعنف، بعكس سؤالك، أنت تؤمن بالعنف”.

    ورداً على سؤال بشأن تأييده لقرار يقيد الإجهاض في فلوريدا، طالب ترمب الصحافيين، بأن يتوقفوا عن الحديث عن هذا الموضوع، وقال: “توقفوا عن الحديث عن هذا الأمر”.

    وعما إذا كان نادماً على أي أمور في حملته، قال ترمب: “لا يمكنني أن أفكر في أي شيء”، واعتبر أن الحملة الانتخابية التي خاضها هذا العام، كانت الأفضل بين الثلاث التي خاضها في 2016، و2020، والأخيرة في 2024.

    ترمب يشكو تأخر النتائج

    وشكا ترمب من الوقت الطويل الذي قد تستغرقه النتائج رغم “كل الأموال التي أنفقوها على ماكينات الفرز”، وأشار إلى الانتخابات الفرنسية كمثال على سرعة إعلان النتائج.

    وقال: “إذا كانوا قد استخدموا بطاقات الاقتراع الورقية، والتصويت في يوم واحد، ودليل إثبات الجنسية، كان الأمر لينتهي في يوم واحد. يستخدمون هذه الكمبيوترات الباهظة، وأسمع أن في بنسلفانيا لن تكون لديهم نتيجة حتى يومين أو ثلاثة، وأعتقد أنه أمر مثير للغضب، لو كان هذا هو الحال”.

    واستخدم ترمب في 2020، الوقت الطويل الذي استغرقته عملية فرز وإعلان الأصوات مراراً في زرع الشك في نزاهة الانتخابات وفق CNN.

    وقال ترمب إن المذيعة الشهيرة أوبرا وينفري “يجب أن تخجل من نفسها لتأييدها هاريس”، وأضاف “هل تعملون أيضاً من يجب أن يخجل من نفسه، قناة FOX NEWS، لأنني رأيت أوبرا على فوكس أكثر من 50 مرة تقول الأشياء نفسها، وأعتقد أنه أمر مخجل، الجميع يقولون إن فوكس تؤيد ترمب، ولكنهم لا يؤيدون ترمب على الإطلاق، وضعوا أوبرا على كل البرامج الصباحية، أعرف أوبرا جيداً، كانت في مارالاجو، عدة مرات، أرادت أن تكون نائبتي. والآن تدلي بتصريحات كتلك”

  • واشنطن تستعد لأي عنف محتمل شبيه باقتحام الكابيتول – DW – 2024/11/2

    واشنطن تستعد لأي عنف محتمل شبيه باقتحام الكابيتول – DW – 2024/11/2

    قبل أيام قليلة من الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها يوم الثلاثاء، تستعد مدينة واشنطن لأي تكرار محتمل لأعمال العنف التي هزّتها قبل أربع سنوات عندما خسر دونالد ترامب أمام جو بايدن.

    “بيئة أمنية متقلّبة وغير متوقعة”

    وحذّرت سلطات العاصمة الأميركية من أنه يمكن توقع “بيئة أمنية متقلّبة وغير متوقعة” في الأيام وحتى الأسابيع التالية لإغلاق مراكز الاقتراع، مضيفة أنها لا تتوقع إعلان الفائز في يوم الانتخابات.

    وقال حاكم ولاية واشنطن أمس الجمعة إنه يجهز بعض أفراد الحرس الوطني ليكونوا على أهبة الاستعداد للتدخل وذلك بعد ورود معلومات ومخاوف من احتمال اندلاع أعمال عنف ذات صلة بانتخابات 2024.

    وتعد الولاية واحدة من اثنتين شهدتا إضراما للنيران في صناديق الاقتراع الأسبوع الماضي. وتشير استطلاعات الرأي أن من المتوقع أن تفوز المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على الجمهوري دونالد ترامب في الولاية بسهولة.

    كتب حاكم الولاية جاي إنسلي في رسالة نُشرت على موقعه على الإنترنت أمس الجمعة “بناءً على معلومات عامة ومحددة ومخاوف بشأن احتمال وقوع أعمال عنف أو أي نشاط غير قانوني آخر يتعلق بالانتخابات العامة لعام 2024، أريد التأكد من أننا مستعدون تماما لأي موقف”.

    وقال إنسلي إن مئات من بطاقات الاقتراع تعرضت للتلف أو التدمير نتيجة استخدام عبوة حارقة في صندوق الاقتراع بمدينة فانكوفر.

    كيف يتحكم المال بحملة الانتخابات الأمريكية؟

    To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video

    أحداث الماضي تخيم على المدينة

    وحتى الآن، لا يزال شبح 6 كانون الثاني/يناير 2021 يخيّم على المدينة: في ذلك اليوم، اقتحم مئات من أنصار المرشح الجمهوري دونالد ترامب مبنى الكابيتول في محاولة لمنع التصديق على فوز الديموقراطي جو بايدن.

    وقال كريستوفر رودريغيز، أحد المسؤولين في المدينة خلال اجتماع مجلس المدينة الأسبوع الماضي “بدأت استعداداتنا لعام 2024 في 7 كانون الثاني/يناير 2021 من نواحٍ عدة”.

    في تلك الفترة، رفض ترامب مراراً الإعلان ما إذا كان سيقبل نتائج الانتخابات، مدّعياً وجود تزوير وغش في الولايات المتأرجحة مثل بنسلفانيا، ما أدى إلى اندلاع المزيد من الاضطرابات.

    وحتى قبل الهجوم على مبنى الكابيتول، هزّت واشنطن تظاهرات عنيفة خلال الحركة الاحتجاجية المناهضة للعنصرية “بلاك لايفز ماتر” (حياة السود مهمة) في صيف 2020.

    عمليات تأمين وأغلاق لواجهات المحال التجارية استعدادًا للانتخابات الرئاسية 2024 يوم الثلاثاء المقبل، 1 نوفمبر 2024.
    على مسافة خطوات من البيت الأبيض، كان عمال يثبّتون ألواحا خشبية على نوافذ الكثير من المحلات التجارية والشركاتصورة من: Lenin Nolly/NurPhoto/picture alliance

    حواجز أمنية

    على مسافة خطوات من البيت الأبيض الجمعة، كان عمال يثبّتون ألواحا خشبية على نوافذ الكثير من المحلات التجارية والشركات. ومنذ أسابيع، أقيم حاجز أمني لقطع طريق مؤدٍ إلى إحدى الساحات أمام المقر الرئاسي، كما وضعت حواجز خلف البيت الأبيض فيما كان عمال بناء يعملون على تشييد المنصة التي ستستخدم خلال مراسم تنصيب الرئيس الجديد في كانون الثاني/يناير.

    وتقليداً، يبدأ العمل في تشرين الثاني/نوفمبر، لكن خلال أعمال الشغب التي اندلعت في الكابيتول، اضطر العمال إلى الفرار من الموقع عندما احتشد أنصار ترامب على درج مقر الكونغرس.

    وهذا العام، قالت إدارة المتنزهات الوطنية إن العمل سيبدأ قبل شهر من موعده “لإتاحة الوقت الإضافي اللازم لبيئة أكثر أماناً”. وقالت سائحة لوكالة فرانس برس في لافاييت بارك “أشعر بخيبة أمل لأننا كنا نرغب في التقاط صورة أمام البيت الأبيض”.

    وخلال اجتماع مجلس المدينة الأسبوع الماضي، حذر كريستوفر رودريغيز بشكل خاص من المعلومات المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي التي يمكن أن تؤثر على السلامة العامة في العاصمة الأميركية. وأضاف أن أحداثا جيوسياسية مثل الحرب في قطاع غزة تضيف “طبقة من التعقيد” التي “قد تؤدي إلى عنف سياسي”.

    مركز قيادة لمراقبة التهديدات

    وأعلن مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) أنه بصدد إنشاء مركز قيادة لمراقبة هذه التهديدات، في حين قال جهاز الخدمة السرية المسؤول عن حماية كبار الشخصيات السياسية، أنه سيعزز نظامه الأمني إذا لزم الأمر.

    من جهتها، امتنعت شرطة الكابيتول التي أصيب العديد من عناصرها خلال أحداث 6 كانون الثاني/يناير 2021، عن التعليق على استعداداتها الأمنية. لكن رئيسة بلدية المدينة مورييل باوزر قالت في مؤتمر صحافي في تشرين الأول/أكتوبر، إن هذا الجهاز الذي يعنى بحماية أمن الكونغرس سيكون “جاهزا”.

    وأكّدت قائدة شرطة المدينة باميلا سميث أنه لم يتم تحديد أي “تهديد حقيقي” يستهدف واشنطن خلال فترة الانتخابات. وأشارت إلى أنه سيسمح بتنظيم تظاهرات سلمية لكن “لن نتسامح مع أي عنف” وقالت إن تعزيزات تصل إلى أربعة آلاف جندي ستنشر في المدينة في 20 كانون الثاني/يناير، يوم تنصيب الرئيس.

    ع.ح/ع.ج.م (أ ف ب ، رويترز)